(Microsoft Word - \346\321\336\311 \332\343\341 \307\341\337\346\355\ )

Transcription

1 علاقة التا هيل المهني كمدخل علاجي بدمج للتوحديين في سوق العمل وتنمية مهاراتهم إعداد دآتور أسامة فاروق مصطفي أستاذ التربية الخاصة المساعد آلية التربية جامعة الطاي ف الاجتماعية. א א و

2 علاقة التا هيل المهني آمدخل علاجي بدمج للتوحديين في سوق العمل وتنمية مهاراتهم الاجتماعية د. أسامة فاروق مصطفي مقدمة لقد أثبتت العدید من الدراسات علي أهمية السماح للشخص التوحدي با ن یشعر أنه یعمل ش يء ل ه قيمة في حياته.الوظاي ف التي تختار للا شخاص التوحدیين ینبغي أن تعكس جوانب قوتهم وضعفهم. أن لفي تي ألمرتفعي الا داء ولمنخفضي الا داء ذاآرة عمل ض عيفة ج دا مم ا یعن ي أن م ن الص عب عل يهم الاحتف اظ بمعلوم ات ف ي ذاآ راتهم بينم ا یقوم ون بعم ل ش يء ا خ ر.آم ا أن الوظ اي ف الت ي تتطلب معالجة سمعية سریعة لمعلومات عابرة صعبة أیض ا. وم ن ناحي ة أخري یمل ك الا ش خاص التوحدیين مهارات ممتازة نسبيا ف ي ملاحظ ة التفاص يل المري ي ة وف ي إتب اع روتيني ات معين ة.مم ا یجعلنا أن نتخذ آل هذه الاعتبارات عند التهيي ة المهنية الشخص التوح دي والت ي تب دأ ف ي س ن م ن سنة ثم مرحلة التا هيل المهني التي تبدأ من 18 سنة لدمج ه ف ي س وق العم ل وأث رة عل ي تحسين مهارات التفاع ل الاجتم اعي ل دیهم.مم ا ی دعم ه ذه الورق ة المق دم المقال ة الت ي ق دمها فری د فولكمر واخرین al,2008 Fred Volkmar et تو آد عل أهمية أنشاء آلية للتوحدیين تو هلهم لما بعد المرحلة الجامعية وإنن ا نحت اج إل ي ت دخل مخص ص وم دعم لك ي ی نجح التا هي ل م ع الش خص التوحدي وأعطي بعض التوصيات وهي: نحدد المسار الا آادیمي ل ه أن یس تقل ف ي حيات ه ویعتم د علي نفسه وینمي مهاراته الاجتماعية والا رشاد والتا هيل الذي تقدمة له الكلية حتى یستفيد فيما بعد لما قدم له. الا هداف: 1- تحقيق أهداف إنسانية للطفل التوحدي من شا نه أن یخفف من مشكلاته ویخلصه من التوترات الداخلية والضغوط الخارجية والا ثار النفسية والاجتماعية ویحقق له السعادة والا مان. 3 -توفير الفرص الملاي مة لتعليم الا طفال التوحدیين بما یتناسب مع قدراتهم و استعدادهم إلي جانب فرص التوجيه والتا هيل المهني. 4- تنمية قدره الطفل التوحدي علي تحمل المسو ولية والقدرة علي الا خذ والعطاء. 5- تحقيق الكفاءة الشخصية وذلك بمساعدتهم علي الاستقلال والاآتفاء والتوجيه الذاتي والاعتماد علي النفس وتمكين الطفل التوحدي من تصریف شو ونه. 6- تحقيق الكفاءة الاجتماعية بمعني التفاع ل وبن اء العلاق ات الاجتماعي ة الممي زة م ع الا خ رین والاندماج في المجتمع. 7- تهيي ة الطفل التوحدي للدمج في سوق العمل. 8- تهيي ة بيي ة عمل لاستقبال الا طفال التوحدیين. 9- حق الطفل التوحدي في أن یلتحق بسوق العمل. 10- عدم إهمال الطفل التوحدي فهو جزء لا یتجزأ من المجتمع الذي یعيش فيه. 11- دمج الطفل التوحدى في سوق العمل. 12- دور المو سسات والمنظمات والهيي ات والجمعيات الحكومية والا هلية ف ي تهيي ة س وق العم ل وتوفير مهن تتناسب مع إعاقتهم. 13- ضرورة استثمار نسبة %10 من الموهوبين التوحدیين. 14- توفير الدعم الا سرى لتشجيع أبناي هم التوحدیين على العمل واثبات ذواتهم. المشكلة: یمر الطفل التوحدي بفترة حرجه تكون مشحونة بالتغيرات والتقلبات وهي فترة المراهقة وخاصة إذا نظرنا إلى هذه الفترة من الناحية الوظيفية.

3 لذلك فان برامج التربية الخاصة یجب أن ترآز على إع داد الطف ل التوح دي ليتج اوز ه ذه الفت رة الحرجة من حياته ضمن الاهتم ام بم نهج تعلم ي حي وي وی ومي وتط ویر إمكاني ة الف رد ف ي جمي ع المجالات لا سيما المجال المهني وقد دأبت البرامج الخاصة على تهيي ة المعاق إعاق ة بس يطة أو متوس طه والقاب ل للتعل يم إع داد تعليمي ا ومدرس يا وأهمل ت العنای ة با ع داد الطف ل التوح دي باعتق اد ال بعض ان ه غي ر قاب ل فكری ا واجتماعي ا ونفس يا لان یتحم ل مس و ولية أي مهن ه علم ا ب ان اغل ب المهارات المهنية تتطلب مستوى معين من الا دراك والتكيف الاجتماعي غير أن هناك مهن ا بسيطة لا تتطلب الكثير من الترآيز والتنسيق الحرآي البصري ولا تتطلب وقتا أو تك اليف باهظ ة والت ي تعتمد على سبيل المثال : (تصنيف الا لوان, طي صنادیق الكرتون, تعبي ة أآي اس, قط ف ثم ار, تعبي ة معلبات, تصنيف فاآهه وخضار) وتلك المهن البسيطة یمكن أن تكون حقلا واسعا لتوظي ف إمكانيات الطفل التوحدي لا نه من الخطا تبني القاعدة القاي ل ة أن المع وق ميي وس من ه وع اجز ع ن القيام با ي عمل مجد وأنة لا فاي دة منة. تعریف التوحد تش تق آلم ة التوح د Autism م ن الكلم ة الا غریقي ة "aut' وتعن ي ال نفس أو ال ذات وآلم ة" ism " وتعن ي انغ لاق والمص طلح آل ل یمك ن ترجمت ه عل ي أن ه الانغ لاق عل ي ال ذات وتقترح هذه الكلمة أن هو لاء الا طفال غالبا یندمجون أو یتوحدون مع أنفس هم ویب دون قلي ل م ن الاهتم ام بالع الم الخ ارجي. وتص ف الطف ل التوح دي با ن ه ع اجز ع ن إقام ة علاق ات اجتماعي ة ویفشل في استخدام اللغة لغرض التواصل مع الا خرین ولدیه رغبة ملحة للاستمراریة في القيام بنفس السلوك ومغرم بالا شياء ولدیه إمكانيات معرفية جيدة آما أن الا فراد التوحدیين یب دون سلوآات نمطية متكررة ومقيدة" وتحدث هذه الصفات قبل عمر الثلاثين شهر من عمر الطفل. عرف أس امة فاروق الس يد الش ربيني ( ): التوح د عل ي أن ه " أح د اض طرابات النم و الارتقاي ي الشاملة تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي المرآزي مما ینتج عنه تلف في ال دماغ (خلل وظيفي في المخ) یو دي إلي قصور في التفاعل الاجتماعي وقص ور ف ي التواص ل اللفظ ي وغير اللفظي وعدم القدرة علي التخيل ویظهر في السنوات الثلاثة الا ولي من عمر الطفل". معدلات انتشار التوحد ی ع د التوح د م ن أآث ر اض طرابات العميق ة ف ي مرحل ة الطفول ة ومع دلات انتش اره ف ي ازدیاد فتبلغ معدلات انتشار التوحد %15 لكل مولود ویبلغ (20) طفل لكل طفل. وتبلغ معدلات انتشار التوحد في ولایة نيوجيرسي في الولای ات المتح دة 6.7 لك ل ومع دلات انتش ار اض طراب طي ف التوح د ذو الا داء ال وظيفي الع الي بلغ ت 6 لك ل ف ي الولایات المتح دة الا مریكي ة. وتبل غ مع دلات انتش ار اض طرابات طي ف التوح د والاض طرابات النماي ية الشاملة 6 لكل وفقا لمنظمة الصحة العالمية,عبر العالم. وفق ا لنت اي ج دراس ة ف ا ن معدلات انتشاره آانت (1) لكل (150) طفل. أسباب التوحد 1- العوامل الجينية : یرجع حدوث التوحد إلي وجود خلل وراثي فا آثر البحوث تشير إلي وجود عامل جيني ذي تا ثير مباشر في الا صابة بهذا الاضطراب حيث ت زداد نس بة الا ص ابة ب ين التواي م المتطابقة (من بویضة واحدة) أآثر من التواي م الا خویة ) من بویضتين مختلفتين ). 2- العوامل المناعية : أشارت العدید من الدراسات إلي وجود خلل في الجهاز المناعي. فالعوام ل الجينية وآذلك شذوذا في منظومة المناعة مقررة لدي التوحدیين. 3- العوام ل العص بية : النس بة الكبي رة م ن الزی ادة ف ي الحج م ح دثت ف ي آ ل م ن الف ص القف وي Occipital Lobe والفص ألجداري Temporal Lobe وأظهر الفحص العصبي للا طفال

4 الذین یعانون من التوحد انخفاضا في معدلات ضخ الدم لا جزاء م ن الم خ الت ي تحت وي عل ي الفص ألجداري Temporal Lobe مما یو ثر علي العلاقات الاجتماعية والاستجابة الس ویة واللغة. أما باقي الا عراض فتتولد نتيجة اضطراب في الفص الا مامي. 4- عوام ل آيمياي ي ة حيوی ة : العدی د م ن الدراس ات بين ت ارتف اع ف ي م ادة حم ض الهوموفانيلي ك Homovanilicacid في الساي ل النخاعي وهذه المادة هي الن اتج ال ري يس لا ی ض ال دوبامين مما یشير إلي احتمالات ارتفاع مستوي الدوبامين ف ي م خ الا طف ال المص ابين. وآ ذلك أیض ا ارتفاع ا لمس توي الس يروتونين ف ي دم ثل ث الا طف ال التوح دیين ولك ن ه ذا الارتف اع ل يس مقصورا عليهم إذ أن ه یوج د أیض ا ف ي الا طف ال المتخلف ين عقلي ا ب دون اض طرابات ذاتوی ة وعلي العكس من ارتفاع الس يروتونين ف ي ال دم نج د انخفاض ا ف ي مس توي الس يروتونين ف ي الساي ل النخاعي بالمخ في ثلث الا طفال التوحدیين. 5- التل وث البيي ي : ثب ت علاق ة الا ص ابة بالتوح د آنتيج ة للتل وث البيي ي ب بعض الكيماوی ات وترآيزات مرتفعة من الهواء المملوء ب الزي بق والك ادیوم Cadmium ف ي ولای ة آاليفورني ا ارتبطت بمعدلات مرتفعة من التوحد. 6- العقاقير : ارتباط الا صابة بالتطيعمات وخاصة التطعيم الثلاثي ویعزز هذا الافتراض زی ادة التطعيمات التي تعطي للا طفال إلي أن وصلت إلي (41) تطع يم قب ل بل وغ الطف ل الع امين آما أن وجود نسبة عالية من المعادن الثقيلة داخل جسم الا طفال المصابين بالتوحد والتي من مصادر بيي ية ومن ضمنها اللقاحات أعطت دعم قوي للفرضية. 9- إص ابة الا م ب الا مراض المعدی ة : أوض حت بع ض الدراس ات ب ا ن الا ع راض الت ي نراه ا ف ي الا طف ال المص ابين باض طراب الطي ف التوح دي ASD م ن المحتم ل أن تك ون ناتج ة ع ن الع دوى حي ث أوض ح Vojdani أن عين ات دم الا طف ال المص ابين بالتوح د ل دیهم أجس ام مضادة تتفاعل مع بروتين الحليبPneumonia/Streptococcus hlamydia Dia وهما ع دوتين ش اي عتين. والمش كلة أن ه ذه الا جس ام المض ادة الت ي تتفاع ل م ع ه ذه البروتين ات والعدوى ربما تتلف الح اجز ال دموي ال دماغي BBB بض م ه ذه م ع الس موم مث ل الزي ب ق أو المادة الحافظة Thimerosal في تحصينات الا طفال یمكن أن تعبر المخ م ن خ لال الح اجز الدموي الدماغي التالفة مسببة تلفا لخلایا المخ. التدخل المبكر Early Intervention ویعني التدخل المبكر تلك الا جراءات الهادفة المنتظمة المتخصصة الت ي یكفله ا المجتم ع بقصد منع حدوث الا عاقة أو الحد منها والحيلولة دون تحولها في حالة وجودها إلي عجز داي م وآذلك تحدید أوجه القصور في جوانب نمو الطفل الص غير وت وفير الرعای ة الطبي ة والخ دمات التعویض ية الت ي م ن ش ا نها مس اعدته عل ي النم و وال تعلم ع لاوة عل ي ت دعيم الكفای ة الوظيفي ة لا سرته والعمل علي تفادي الا ثار السليبة والمشكلات التي یمكن أن تترتب علي ما یعانيه الطفل من خلل أو قصور في نموه وتعلمه وتوافقه أو التقليل من حدوثها وحصرها في أض يق نط اق ما أمكن ذلك. ویع رف مص طلح الت دخل ف ي ض وء أن یق وم الا خص اي ي أو الا خص اي يون بالتعام ل م ع مشكلة تعوق الطفل من تحقيق ذاته أو إمكاناته في التكيف مع ال زملاء أو الكب ار وبحي ث ی و دي هذا التدخل في النهایة إلي اختفاء المشكلة أو التقلي ل م ن ا ثاره ا الس لبية ف ي حي اة الطف ل الا س ریة والمدرسة آم ا أن الا خص اي يين یس تخدمون آ ل الا مكان ات المتاح ة والاس تراتيجيات والط رق المناسبة للتعامل مع مشكلة الطفل. دراس ة لين دزي واخ رون( 2009 ) بعن وان اس تخدام خ دمات التا هي ل المهن ي للا ش خاص التوح دیين توص لت نت اي ج الدراس ة إل ى أهمي ة التا هي ل المهن ي له م حي ث ی تم التا هي ل للش خص

5 التوحدي في الولایات المتحدة في سن من س نة وأن خ دماتهم أآث ر آلف ة ه م والا ش خاص المعاقين عقليا مما یساعدهم علي تنمية المهارات الاجتماعية من خلال دمجهم في العمل.. المهارات الاجتماعية لدي التوحدیين * المهارات الاجتماعية من الميلاد حت ى 18 ش هر یتجن ب الطف ل التوح دي التواص ل البص ري ویقاوم الاحتضان من قبل مقدم الرعایة ویبتسم متا خرا أو لا یبتسم یرفض الجهود لا راحته وتصلب أو انقباض الجسم عند حمله غير مهتم با لعاب الا طفال وفي 1.5 إلي 4 سنوات یتجن ب التواص ل البص ري وی رفض الجه ود لا راحت ه ویفض ل اللع ب وح ده ویفتق ر إل ي مهارات التقليد ویبدو غير مدرك للا فراد الا خرین وفي 4 سنوات فا آثر یفتقر إل ي مه ارات التقليد یقاوم العاطفة الجسمية والافتقار إلي اس تجابات اجتماعي ة وانفعالي ة مناس بة.وتس تمر هذه السمات في مراحل الطفولة الوسطي والمتا خرة. * القصور في المهارات الاجتماعية لا یتغير مع التقدم في النمو ویرجع ذلك إل ي تق دم الا طف ال التوحدیون في العمر الزمني وزحفهم إلي مرحلة المراهقة بما تتصف بها من تعقيدات. یع اني المراه ق التوح دي م ن عواق ب مباش رة وغي ر مباش رة مرتبط ة بالقص ور ف ي التفاع ل الاجتماعي مع الا قران العادیين والمراهق التوحدي في مجال الدمج لدیه مخاطر أآبر لرفض الا قران والعزلة الاجتماعية مما یو آد أهمية ورقة العمل المقدمة أهمية ومبررات التدخل المبكر : 1- إن فرص التحسن المبكر للمعوقين تكون أفضل آلما آان آشف الا عاقة مبكرا. فقد أظهرت نتاي ج دراسة أ بت وا خرون والتي أ جریت علي عينة بلغ قوامها 43 طفلا وبلغ أعمارهم 5 شهور وتم متابعتهم في 8 شهور إلى أن البيي ة المنزلية الغنية تزید من النمو الحرآي للطفل الرضيع. 2- آما أن طبيعة عمليات نمو الجهاز العصبي تجعل إمكانية اآتساب المهارات أآبر ما تكون في سنوات الحياة الا ول والتي تحدد حاضر المعوقين ومستقبلهم آذلك فا ن الكشف المبكر الا مثل للمعوقين یجب أن یتم خلال الا عوام الا ربعة الا ولي من حياتهم. 3- أنه من الواضح أن الخطوات أو الا جراءات المبكرة التي تتخذ للتقليل من التا ثيرات الانفعالية والاجتماعية والذهنية للا عاقة تكون أفضل. -4 علي الرغم من التا آيد المتواتر من المهتمين والمختصين ونتاي ج الا بحاث الدولية التي تو آد علي أهمية التدخل المبكر إلا أن غالبية الا طفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا تصل إليهم الخدمات حتى یلتحقوا بسن المدرسة الابتداي ية. 5- إن الا مل معقود في توافر سبل لغربلة الا طفال في مرحلة عمریة مبكرة مما یسهم في خفض الفرص التي تو دي إلي القصور البدني الحسي والتي تو دي إلي أنماط مختلفة من السلوك اللاسوي الا خفاق في توفير محيط محفز في وقت مبكر لا یو دي إلي استمرار بقاء الوضع الحالي فقط ولكن إلي توقف حقيقي في القدرات الحسية ونكوص في النمو. إن الا ساس المنطقي لتكلفة التدخل الا رشادي المبكر وفاي دته عادة ما یكون أآثر اقتصادا من التدخل الا رشادي المتا خر.

6 وللا س رة دور فع ال وآبي ر ف ي تنش ي ة الطف ل ذوي الحاج ات الخاص ة بص فة عام ة والا طف ال التوحي دیين بص فة خاص ة. فرعای ة الا س رة وحن ان وعط ف الوال دین یم ثلان الجه د الا ساسي في فاعلية رعایة أطفال التوحد آا ساسي للتدخل المبكر القاي م على علاج الطفل وتعدیل سلوآه. وتربية الطفل الرضيع في بيي ة منزلي ة منبه ة یك ون أفض ل إلا أن ه ینبغ ي أن نض ع ف ي الاعتبار أنه من الممكن ألا تزود هذه البيي ة الطفل الرضيع بالاستثارة المناسبة لنموه بطریقة جيدة ولهذا ینبغي تدریب الوالدین لتسهيل النمو السليم للطفل الرضيع. أهمية التدخل المبكر في التا هيل المهني للتوحدیين: ترجع أهمية دراسة التوحد إل ي دراس ة مرحل ة نماي ي ة هام ة م ن حي اة الطف ل لا نع رف عنها الكثير آما أن هذا الاضطراب یتداخل مع آثير من الاضطرابات الا خرى. آم ا أن هن اك الكثي ر م ن المض اعفات المص احبة لحال ة التوح د. فم ن أه م المض اعفات حدوث الاآتي اب في بدایة مرحلة المراهقة استجابة للوعي الجزي ي بالا عاقة الناتجة من اضطراب التوح د. وف ي حال ة التع رض لض غط نفس ي أو اجتم اعي ی ظه ر الم ریض أعراض ا آتانوني ة (تصلبية) خاصة التهيج أو یا خذ وضع ثابت أو ظهور حالة ذ هانية غير نوعية مع ضلالات و هلاوس ولكنها تزول بزوال السبب. آما ترجع أهمية دراسة التوحد إلي زیادة معدلات انتشار التوحد وهذا ما أبرزت ه نت اي ج الدراسات السابقة وهذا یتطلب التعرف على الكثي ر م ن المعلوم ات ع ن أس باب حدوث ه لخف ض معدلات انتشاره ومحاولة الوصول إلى أفضل البرامج العلاجي ة الت ي تمك ن الوال دین والع املين م ع ه ذه الفي ة م ن الا طف ال م ن التعام ل الفع ال معه م وإنش اء المراآ ز المتخصص ة وتزوی دها بالمتخصص ين ف ي ه ذا المج ال وتزوی دها بالمص ادر الض روریة وأهمي ة التوعي ة المهني ة للتوحدیين. ویعد التدخل المبكر في التا هيل المهني للا طفال التوحدیين من ضروریاته أن ی تم ت دریب الطف ل التوح دي ف ي المراح ل المبك رة م ن حيات ه عل ى الت ا زر البص ري الحرآ ي وآ ذلك ت دریب الطفل على تنمية الحرآات العضلية ألكبري وتنمية الحرآات العضلية الصغرى وأهمية العلاج الوظيفي في تا هيل الطفل التوحدي. فعالية بعض المصادر المو سسية في دعم التدخل المبكر للتوحدیين وهي علي النحو التالي: 1- تدعم الحكومة (غالبا الولایة) برامج التدخل المبنية علي تدخلات علاجية منزلي ة والت ي تو آ د علي التفاعل اللغوي والاجتماعي. 2- یتم تعليم الا طفال في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال متخصصين في مجال التربية الخاص ة بالتنسيق مع أخصاي ي العلاج الكلامي والمهني والتي تو آد علي العلاج التكاملي الحسي. 3- العلاج الكلامي داخل العيادات والعلاج المهني. 4- أطب اء الا طف ال المتخصص ين ف ي العم ل م ع ذوي الاحتياج ات الخاص ة والا طب اء النفس يين الذین یقدمون خدماتهم في هذا المجال. وخلص ت نت اي ج دراس ة إل ى إع داد برن امج ترب وي وتعليم ي لتحدی د حاج ات الا طف ال المص ابين بالتوحد من وجهة نظر الا باء وال ذي یع د ض رورة م ن ض رورات الت دخل المبك ر م ع أطف ال التوحد.

7 وآان ترتيب أولویات الحاجات التدریبية والتعليمية من وجهة نظر الا باء آما یا تي : (1) تنمية التحكم في العضلات الكبيرة والدقيقة والمهارات الحرآية. (2) التدریب على تناول الطعام بصورة مناسبة. (3) تدریب الطفل على السلوك المناسب في المواقف المتعددة. (4) السعي نحو تعدیل بعض أنواع السلوك غير المرغوب فيه مثل الضرب والقفز والبصق. (5) التدریب على استخدام وسيلة تواصل مناسبة له مع الا خرین لفظية أو غير لفظية. (6) التدریب على آتابة الكلمات البسيطة ) مهارة معرفية). (7) تطویر مهارات الاعتماد على النفس. (8) التدریب على استخدام المرحاض في قضاء حاجته. (9) توفير نشاطات ترفيهية ممتعة للطفل والمشارآة في نشاطات اجتماعية مع ا خرین. (10) تطویر مهارات مهنية تخدمه مستقبلا في حياته الاجتماعية. (11) تدریب الطفل على الجلوس لا طول فترة ممكنة. (12) التدریب على الاستجابة للمو ثرات السمعية والبصریة. (13) ومن المهارات الهامة لدى أطفال التوحد تدریبهم على الاستقلالية الفردی ة ومنح ه حری ة أآثر في المجتمع. ومن المهارات التي یجب أن یتعلمها الطفل التوحدي لكي یدمج إتباع أوامر المعلم أخذ الدور الجلوس بهدوء خلال الا نشطة رفع اليد لطلب المساعدة أو من اداة المعل م الس ير ف ي ص ف أو ط ابور اس تخدام الحم ام لقض اء الحاج ة التعبي ر ع ن الاحتياج ات الا ساسية تقبل وجود أطفال ا خرین الانتق ال م ن نش اط إل ي ا خ ر بس هولة الانتب اه للنش اطات القدرة عل ي إآم ال النش اطات المطلوب ة خ لال وق ت مح دد الق درة عل ي تقب ل ت ا خير المع ززات مهارات إدراآية تشمل الا لوان والمطابقة والا عداد والحروف التقليد. صعوبات دمج الا طفال التوحدیين 1- صعوبة التواصل مع الا طفال التوحدیين حيث یج د معظ م ه و لاء الا طف ال ص عوبة ف ي التعبي ر ع ن الذات أو عما یعانون من قلق أو اضطراب. 2- اعتماد الا طفال التوحدیين علي المدخلات البص ریة أآث ر م ن الم دخلات الس معية ف ي ح ين نج د أن الطریقة الا ساسية للتدریس هي المحاضرة أو المناقشة. 3- صعوبة تعميم المهارات والمعارف من موقف إلي أخر. 4- الاعتم اد عل ي المع ززات والتش جيع بص ورة أساس ية ویرج ع ه ذا ل نقص المب ادأة عن د الا طف ال التوحدیين. 5- الانتقاي ية الزاي دة للمثيرات وتتضمن الانتباه إلي أجزاء خاصة من المهمة أو الا شياء. 6- عدم الاستجابة للتغيرات الداي مة في الفصل الدراسي العادي ولذا یجب تدریب ه و لاء الا طف ال عل ي الاستجابة لتغيرات الجدول الدراسي. 7- نقص القدرة علي المواجهة والتكيف للا ح داث المس تقبلية الص عوبة الكبي رة ف ي بن اء علاق ات م ع الا قران. شروط الدمج للا طفال التوحدیين : 1- یجب أن یكون الدمج مع الا طفال العادیين ف ي م واد النش اط الع ام مث ل : الریاض ة البدني ة الرس م الرحلات والزیارات الميدانية. 2- یجب عدم دمج الا طفال التوحدیين وأص حاب الا عاق ات الا خ رى م ع الا طف ال الع ادیين ف ي الفص ول الدراسية حيث یجب أن یكون لهم فصولهم الخاصة بنفس مدارس التعليم العام.

8 3- أما المعلمون فلا یشترط أیضا أن یكونوا متخصصين في التربية الخاصة وإنما یكونوا من مدرسي التعليم العام ولكن یش ترط أن یعط وا ت دریبا وت ا هيلا للت دریس ف ي فص ول التربي ة الخاص ة ولا مانع أن نختار لكل مدرسة معلما جيدا ذو خبرة في مجال التعليم الخاص لتدریب ه عل ي المه ارات والاحتياجات الفعلية لهو لاء الا طفال المعوقين بم ا فيه ا أطف ال التوح د ویج ب أن یعط ي ه و لاء المتدربون للتدریس في التربية الخاصة زی ادة مالي ة مكاف ا ة له م حت ى تتك ون ل دیهم الرغب ة ف ي التدریس في هذا المجال. الفواي د المحتملة لمشارآة الوالدین في برامج التدخل المبكر للا طفال التوحدیين: أ-بالنسبة للطفل : 1- ازدیاد فرص النمو والتعلم المتاحة للطفل تحسن إمكانيات تعدیل سلوك الطفل لا ن الا خصاي يين والا باء یصبحون أآثر ثباتا في التعامل مع الطفل في المدرسة أو المنزل. ازدیاد احتمالات تعميم الاستجابات التي یتعلمها وآذلك فا ن الخ دمات المقدم ة للطف ل تص بح أآثر شمولية وأآثر قدرة علي تلبية احتياجاته. بالنسبة للا باء 1- اشتراك الا باء ف ي البرن امج الت ا هيلي المق دم لطفله م یس اعدهم ف ي اآتس اب المه ارات اللازم ة لتدریب الطفل وتعليمه -2 مش ارآتهم تجعله م أآث ر تفهم ا لاحتياج ات الطف ل التوح دي آم ا ت زودهم بالمعلوم ات الضروریة حول مصادر الدعم. 3- تسهل عليهم الرعای ة والتعام ل م ع الطف ل التوح دي وتطبي ق العلاج ات الطبي ة أو العملي ات الجراحية تسهم في دحر المرض أو الحالات المرضية". بالنسبة للا خصاي يين 1- إن مشارآة الوالدین في تخطيط وتنفيذ البرنامج التربوي للطفل التوحدي تو دي إلي تفهم أآب ر لحاجاته. 2- إن مشارآة الوالدین تسمح بحصول الا خصاي يين علي تغذی ة راجع ة ومعلوم ات مفي دة تس اعد في تحسين وتطویر البرنامج المقدم للطفل التوحدي. -3 إن مشارآة الوالدین الفاعلة توفر بعض الوقت عل ي الا خص اي يين مم ا ی وفر له م فرص ا ثمين ة لتدریب الا طفال التوحدیين علي المهارات ذات الا ولویة. التا هيل المهني : تعریفة: التا هيل المهني یعني با نه ذلك الجزء من العملية التا هيلية المستمرة والمنسقة التي تشمل تقدیم الخدمات المهنية آالا رشاد المهني والتدریب المهني والتشغيل المتخصص الذي یضمن للمعاق التوظيف المناسب. ومن وجهة یمكن تعریف التا هيل المهني للفي ات الخاصة با نه: عملية دیناميكية لاستخدام الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية تقدم تلك الخدمات لمساعدة الفي ات الخاصة (المعاقون) علي تحقق أقصي مستوي من التوافق مع أنفسهم والتكيف والاندماج في مجتمعاتهم.

9 ت- أهداف التا هيل المهني : 2- تحویل الفي ات الخاصة من طاقات مستهلكة الي طاقات منتجة ویتم ذلك من خلال تدریبهم علي مهن تتناسب مع قدراتهم وتحقق الكفاءة المهنية لهم بتعليمهم بعض المهارات اليدویة. 3- تحقيق أهداف إنسانية من شا نه أن یخفف من مشكلاتهم ویخلصهم من التوترات الداخلية والضغوط الخارجية والا ثار النفسية والاجتماعية ویحقق لهم السعادة والا مان. 3 وفير الفرص الملاي مة لتعليمهم بما یتناسب مع قدراتهم و استعداهم إلي جانب فرص التوجيه والتا هيل المهني. 4- تنمية قدراتهم علي التفكير الواقعي والمستقبلي وزیادة قدراتهم علي تحمل المسو ولية والقدرة علي الا خذ والعطاء. 5- تحقيق الكفاءة الشخصية وذلك بمساعدتهم علي الاستقلال والاآتفاء والتوجيه الذاتي والاعتماد علي النفس وتمكين المعاق من تصریف شو ونه. 6- تحقيق الكفاءة الاجتماعية بمعني التفاعل وبناء العلاقات الاجتماعية المميزة مع الا خرین والاندماج في المجتمع. مرحلة ما قبل التا هيل المهني ) تدریب ما قبل العمل ( یجب أن یعتمد الطفل التوحدي علي رعایة ذاته ومهارات الحياة اليومية والاجتماعية وحب المشارآة واخذ الدور والتصرف اللاي ق والدقة والاستماع للتعليمات والتدریب على بعض الا عمال البسيطة مثل استعمال النقود وإرجاع الباقي للزباي ن والتعرف على العملة وآتابة بعض الا رقام واستخدام الهاتف وحل مساي ل حسابيه بسيطة وحمل رساي ل شفهية بسيطة. إعداد البرامج المهنية: معلومات عن نوع الحرف التي سيشغلها مستقبلا وسلوآيات هذا العمل مثل النجارة- لخياطه- أعمال ألبستنه- مغاسل الثياب ألفندقه-الحدادة صيد السمك الزراعة الخ. تدریبات ریاضيه ملاي مة مع نوع الحرف التي سيعمل بها تبدءا بالمهارات الا ساسية لا ي عمل سواء آانت یدویة واجتماعيه ویتم تعدیل البرنامج ألتدربي الخاص لكل معوق تبعا لتقدمه أو تا خره. التدریب على اآتساب اتجاهات ایجابية نحو العمل مثل الدقة - إتباع التعليمات- الحضور بالمواعيد- الاستقرار- تلقي الا وامر. یجب أن یكون الطفل قد تجاوز 12 سنه من عمره ليبدءا بالتدریب المهني( تا هيل)من عمر 12 حتى تدریب أساسي لا تقل مدة التدریب عن سنه ونصف. من 17 حتى 19 إعداد نهاي ي مدة التدریب لا تقل عن 18 شهر حسب قدراته ومستوى ذآاي ه وتعاون الا هل. مراحل الا عداد المهني: التدریب اليدوي: تشترك آل الحرف اليدویة في بعض الحرآات الري يسية مثل تحریك اليدین ا( طرق الحدید وضرب المسامير برد الخشب تلميع الجلود عمليات الفك والتجميع. وتتطلب قياس الا بعاد والمساحات ووضع نقاط وخيوط داخلها القصد من ذلك مقارنتها أو تجزي تها) تنمية القوه البدنية العامة: أهم المبادئ للا عداد المهني: الترآيز على الا عداد المهني في النشاطات ذات الجدوى الاقتصادیة من الا فضل أن لا یفرض نسق موحد للتدریب بل یجب مراعاة إمكانات التعلم لكل متدرب الاهتمام بسلوك العمل- المواظبة- احترام الوقت- التعاون- الترتيب- خلق حوافز الا نتاج

10 بتسویق إنتاج العمل. أما عندما یفشل في التقویم المهني للعمل في الوظاي ف العامة وفي السوق التوظيفيه العامة فيجب عند ذلك دراسة إمكانية الحاقة بالورش المحمية حيث أهم الا سباب التي تو دي إلى الفشل في الالتحاق بالورش العامة هي: الخوف وعدم التمكن من الا جابة على الا سي لة. جهله وعدم خبرته لمثل هذه الا سي لة. لذلك یجب اخذ آل العوامل بعين الاعتبار حتى نقوم با عداد البرنامج الفردي لكل مراهق توحدى. المبادئ الا ساسية في تشغيل التوحدیين: 1- إن یكون التشغيل مرتبطا بالتدریب بمرحلة التهيي ة المهنية وهي تبدأ من سن سنه الذي تلقاه الطالب التوحدي. 2- إن یكون التدریب مرتبطا بميول واستعدادات وقدرات الطالب التوحدي. 3- تجنب تخصيص وظاي ف لمجموعات محددة للتوحدیين. 4- دراسة بيي ة العمل وظروف الاستخدام. 5- عدم التميز والتفریق بين التوحدیين والا سویاء في أماآن عملهم وعدم معاملتهم معاملة خاصة. خطوات التا هيل المهني: یتضمن برنامج التا هيل المهني ثلاث خطوات: التوجيه: وهو عملية مساعدة الفرد والكشف عن مواهبه وقدراته وميوله ومقارنتها بالفرص المتاحة له ومساعدته على إیجاد مكان لنفسه في المجتمع. التدریب : إعطاء الفرد فرصه للتدریب على الا عمال التي تبينت عن طریق التوجيه. التشغيل : إیجاد فرص العمل المناسبة مع مراعاة قدراته. فرص العمل المتاحة للا شخاص التوحدیين: الا شخاص التوحدیين من ذوي الا داء العالي یستطيعون أن یبلغوا مراتب وظيفية عالية وأن یعملوا بنجاح متميز إلي درجة أن المرء قد یستنتج أن أمثال هو لاء وحدهم قادرون علي تحقيق الانجازات المطلوبة.یبدو هو لاء وآا ن لدیهم قدرات تعویضية تصنع توازنا مع ما لدیهم من جوانب قصور.أن تصميمهم الذي لا یتزحزح وقوة ذآاي هم النافذ وضيق أفق تفكيرهم قد یكون لها مجتمعة قيمة عظيمة فتقودهم إلي تحقيق انجازات ممتازة في المجالات التي یختارونها. یعتمد اختيار الوظيفة المناسبة للا شخاص التوحدیين علي ما یبدونه من اهتمامات ونقاط قوة. وبعد ذلك ینبغي الاتصال بشرآات ومو سسات تسمح بتوظيف الا شخاص التوحدیين لدیهم.یلي ذلك زیارة هذه الشرآات وتحليل المهارات اللازمة للوظيفة المختارة.وبناء علي هذا ینبغي تعليم الشخص التوحدي أساسيات العمل آالحضور في الوقت المناسب والتعامل المناسب مع الا خرین والمهارات المحددة لا تمام المهام الوظيفية التي ستفرض علي الشخص التوحدي. الوظاي ف الملاي مة للتوحدیين التي أوصت بها تيمبل جراندین :(Grandin,T.1999) وظاي ف محتملة لذوي الا داء الوظيفي العالي أو ممن لدیهم مهارات لغویة جيدة: محاسب/صراف. موظف مكتبة. وظاي ف في المجالات الهندسية. تحریر مواد الطباعة. في محل أو مخزن. ضبط أجهزة البيانو والا لات الموسيقية. فيزیاي ي أو ریاضي. إحصاي ي. برمجة آمبيوتر. مهندس رسم مخططات. أعمال إعلانات تجاریة.

11 تصویر فوتوغرافي : ثابت وفيدیو. تصميم معدات : في المصانع. مدرب حيوانات.ميكانيكي سيارات. تصليح آمبيوتر. إدخال بيانات الكمبيوتر. أعمال سكرتاریة. إصلاح أدوات صغيرة. صناعات یدویة (آالحفر علي الخشب وصنع المجوهرات والسيراميك). فني مختبرات لمعدات المختبرات بالمباني. الرسم/الدهان. تصميم صفحات الانترنت. نجار. صيانة مباني. صيانة المصانع. وظاي ف جيدة لذوي الا داء المنخفض: تنظيم آتب المكتبات. عامل تجميع في مصنع شریطة أن تكون البيي ة هادي ة. وظاي ف نسخ تصویر أوراق طباعة صور. إعادة تعبي ة الرفوف في محلات السوبر مارآت وغيرها.الا عمال التي تتطلب فرزا. الا عمال التي تتطلب تغليفا. أعمال المسطحات الخضراء والحداي ق آجز الحشيش. العنایة بالنباتات. تنظيف وصيانة بيوت. في المستودعات تحميل الشاحنات وتنسيق الصنادیق. وظاي ف غير مفضلة للتوحدیين: الوظاي ف التالية تتطلب أن یحتفظ بكمية جيدة من المعلومات في ذاآرته وأن یعالج آثيرا من المعلومات اللفظية العابرة وهي مهارات تعتبر ضعف لدي الا شخاص التوحدیين بصرف النظر عن مستویات أداي هم. أمين صندوق (آاشير). نادل (سفرجي). تاآسي. وآيل تذاآر خطوط جویة. موظف إداریة. التوصيات: 1- یجب وبمساعدة الا هل إعداد الطفل التوحدي أآادیميا ومهنيا من اجل تا هيله للقيام بالوظاي ف والمهارات التي تتطلب حدا ادني من القراءة والكتابة والحساب وان یلتزم التلميذ بالمبادئ العامة للسلامة داخل البيت وفي الشارع وبين إفراد المجتمع. 2- یجب أن یتم تدریس النشاطات المهنية آجزء من المنهج العام وآمادة أساسيه في البرنامج الفردي لكل طالب توحدي. 3- یجب التنسيق الكامل ما بين المدرب المهني ومعلم الفصل للطفل التوحدي. 4- الاهتمام بالعلاج الطبيعي للطفل التوحدي. 5- الاهتمام بالعلاج الوظيفي للطفل التوحدي.

12 المراجع: إبراهيم عبد االله فرج الزریقات( 2004 ). التوحد السمات والعلاج.عمان : دار واي ل للطباعة والنشر. أحمد عكاشة ) 2003). الطب النفسي المعاصر. القاهرة : مكتبة الا نجلو المصریة. أسامة فاروق مصطفي( 2008 ). ورقة عمل حول التنبي و بمستقبل أفضل للطفل ألتوحدي. المو تمر الا ول للتوحد في مرآز جدة للتوحد ف ي الفت رة م ن ن وفمبر 2008 م المواف ق ذو القعدة 1429 ه. أسامة فاروق مصطفي( 2011 ). مدخل إلي الاضطرابات السلوآية والانفعالية.عمان: دار المسيرة للنشر والتوزیع والطباعة. أسامة فاروق السيد الشربيني( 2011 ). التوحد(الا سباب- التشخيص- العلاج).عمان: دار المسيرة للنشر والتوزیع والطباعة. أسامة فاروق السيد الشربيني( 2011 ). سمات التوحد.عمان: دار المسيرة للنشر والتوزیع والطباعة. استيوارت (1993). الا باء ذوي الا طفال غي ر الع ادیين. ترجم ة : عب د الص مد قاي د الا غب ري فریدة عبد الوهاب ا ل مشرف. الریاض : مطبوعات جامعة الملك سعود. أسماء سراج الدین هلال (2009): تا هيل المعاقين.عمان دار المسيرة للنشر والتوزیع والطباعة. إیمان فو اد آاش ف (2004). الت دخل المبك ر لرعای ة الطف ل المع وق ) م دخل إرش ادي للا س رة). المو تمر العلمي الثاني لمرآ ز رعای ة وتنمي ة الطفول ة جامع ة المنص ورة تربي ة الا طف ال ذوي الاحتياجات الخاصة ف ي ال وطن العرب ي الواق ع والمس تقبل م ارس جمال الخطيب مني الحدی دي( 2004 ). الت دخل المبك ر التربي ة الخاص ة ف ي الطفول ة المبك رة. عمان : دار الفكر العربي. راي د خليل العبادي (2006). التوحد. عمان : مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزیع. سميرة عبد اللطيف السعدي( 2000 ). معاناتي والتوحد.ط 3. منشورات ذات السلاسل : الكویت. طارق عامر( 2008 ). الطفل التوحدي. عمان : دار اليازوري. عبد المطلب القریطي ) 2005). سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم. القاهرة دار الفكر العربي. عصام النمر (2008). القياس والتقویم في التربية الخاص ة.عم ان : دار الي ازودي العلمي ة للنش ر والتوزیع. ف اروق محم د ص ادق (1988). ب رامج الت دخل العلاجي ة والوقاي ي ة للمع وقين ف ي س ن م ا قب ل المدرسة. بحوث ودراسات المو تمر الرابع لاتحاد هيي ات رعایة الفي ات الخاص ة والمع وقين 8-6 دیسمبر الحد من الا عاقة في بحوث ودراسات مو تمرات اتحاد هيي ات رعایة الفي ات الخاصة والمعوقين من عام من المو تمر الا ول إلي المو تمر الرابع آوثر حسن عسلية ( 2006 ).التوحد. عمان : دار صفاء للنشر والتوزیع.

13 لطف ي برآ ات أحم د ) 1981). دراس ات تربوی ة ونفس ية ف ي ال وطن العرب ي. الری اض : دار المریخ. محمد المهدي( 2007 ).الصحة النفسية للطفل. القاهرة : الا نجلو المصریة. محمد عبد العزیز الفوزان( 2002 ). طيف التوحد. عمان : دار عالم الكتب للطباعة والنشر. محمد عدنان عليوان( 2007 ). الا طفال التوحدیين. عمان : دار اليازودي العلمية للنشر والتوزیع. محم ود حم ودة ( 1991 ).الط ب النفس ي الطفول ة والمراهق ة المش كلات النفس ية وعلاجه ا. القاهرة : دار المعارف. ن رمين قط ب( 2007 ). برن امج س لوآي لتوظي ف الانتب اه الانتق اي ي وأث ره ف ي تط ویر اس تجابات التواصل اللفظية وغير اللفظية لعينة من أطفال التوحد. رسالة ماجستير غير منشورة آلية التربية جامعة أم القرى المملكة العربية السعودیة. وفاء علي الشامي (2004). سمات التوحد. الجمعية الخيریة النسویة : مرآز جدة للتوحد. ماهر أبو المعاطي علي ( 2004 ):الخدمة الاجتماعية في مجال الفي ات الخاصة مكتبة زهراء الشرق. Abbott, A., Bartlett, D., Fanning, K., & Kramer, J.(2000). Infant motor development and aspects of the home environment. pediatric Physical Therapy, 12(2), Backeman, R., & Adamson, L. (1984). Coordinating attention to people and objects in mother infant and peer infant interaction. Child Development, 55, Bauminger, N., & Kasari, C. (2000). Loneliness and friendship in highfunctioning children with autism. Child Development, 71, Bauminger, N., & Shulman, C. (2003). The development and maintenance of friendship in high-functioning children with autism: Maternal perception. Autism, the International Journal of Research and Practice, 7, Bormann- Kischkel, C., Vilsmeier, M., & Baude, B. (1995). The development of emotional concept in autism. Journal of Psychology and Psychiatry and Allied Disciplines, 36, Bertrand, J., Mars, A., Boyle, C., Bove,F., Yeargin-Allsopp, M., & Decoufle, P.(2001).Prevalence of autism in the united states.pediatric, 108, Bland, G. ( 1979). Hospital schools for the mentally handicapped. in Craft, ( ed. ), Tredgold's mental retardation, London, Bailliere Tindall,

14 Bolander, A.(1992). The new Webster's medical dictionary.hartford, CT:Lewton. Carter, A. Davis, N., Klin, A., & Volkmar, F. (2005).Social development in autism. In F. R. Volkmar, R. Paul, A.Klin, & D. Cohen (Eds.), Handbook of autism and pervasive developmental disorders: Vol. 1. Diagnosis, development, neurobiology, and behavior. Hoboken, NJ: John Wiley & Sons. Chen, C.-Y., Liu, C.-Y., Su, W.-C., Huang, S.-L., & Lin, K.-M. (2007). Factors associated with the diagnosis of neurodevelopmental disorders: a population-based longitudinal study. Pediatrics, 119, e435 e443 Crepeau, E.,& Cohn, E., Schell, B.(2003).Willard& Sparkman's occupation therapy.occupational therapy trends.rehabilitation and Vocational.Philadelphia: Lippincott. Cunningham, M. C.( 1979). Early stimulation of the severely handicapped child. In Craft, M.(ed.), Tredgold's mental retardation, London, Bailliere, Tindall, Dood, S.(2005).Understanding autism. New York : Elsevier. Farag, S.(1995). Mental retardation in Egypt: present situation and future expectations. Psychological studies, 5(1), Filipek, P., Accardo, P., Ashwat, S., Baranek, G., Cook, J., Dawson, G.,(2000).Practice parameter. Screening and diagnosis of autism : report of the quality standards subcommittee of the American Academy of Neyrology and the Child Neurology Society.Neurology, 55, Frith, U.(1989).Autism. Oxford :Basil Blackwell. Hobson, R.(1986). The Autistic child's appraisal of expressions of emotion.journal of Child Psychology and Psychiatry, 27, Hultman, C., Spar en, P., &Cnattingius, S.(2002). Perinatal risk factors for infantile autism. Epidemiology,13: Howlin, P.,& Goode,S(1998).Outcome in adult life for people with autism and Asperger Syndrome. F.R. Volkmar (Ed).Autism and Pervasive developmental Disorders (pp ). United Kingdom: Cambridge University PRESS.

15 Grand,T.(1999).Choosing the right jobs for people with autism or Asperger syndrome. Retrieved from the World Wide Web Johnson C., &Myers.,S.(2007). Identification and evaluation of children with autism spectrum disorders. Pediatrics 120: Korvatska E, Van de Water.,J. Anders, T.,& Gershwin,M,.(2002). Genetic and immunologic considerations in autism. Neurobiol Dis,9: Krause I, He X-S, Gershwin M., & Shoenfeld Y.(2002). Brief report: immune factors in autism: a critical review. J Autism Dev Dis,32: Nadesan, M.(2005).Constructing Autism, Unravelling the "truth"and understanding the social. New York, Routledge. Nanson, J.(1992). Autism in fetal alcohol syndrome: a report of six cases. Alcohol Clin Exp Res,16: Rumsey, J., Rapoport, J., & Sceery, W.(1985).Autistic children as adults : psychiatric social and behavioral outcome.journal of the American Academy of Child Psychiatry,24, Schopler, E., & Mesibov, G. (1983). Autism in adolescents and adults. New York: Plenum Press. Shores, R. L. (1987). Overview of research on social interaction: A historical and personal perspective. Behavioral Disorders, 12, Tomasello, M. (1995). Joint attention as social cognition. In C. Moore&P. Dunham (Eds.), Joint attention: Its origins and role in development (pp ). Hillsdale, NJ: Lawrence Erlbaum. Tse, J., Strulovitch, J., Tagalakis, V., Meng, L., & Fombonne, E. (2007). Social skills training for adolescents with Asperger s syndrome and high functioning autism. Journal of Autism and Developmental Disorders, 37, doi: /s Volkmar, F., Cohen, D.(1991). Comorbid association of autism and schizophrenia.american Journal of Psychiatry, 148, Wall, W.(1979). Constructive education for special groups :handicapped and deviant children, London, Harrap Unesco. Wolf, S.(1988).Psychiatric disorder of childhood.in kandell, R., & Zealley,A.(eds.), Companion to psychiatric studies, London, Churchcill Liungstone.

16 Yeargin-Allsopp, M., Rice, C., Karapurkar, T., Doernberg, N., Boyle, C., & Murphy, C. (2003). Prevalence of autism in a US metropolitan area. Journal of the American Medical Association, 289,