الأسنّةُ القاطعةُ المانعةُ جنوحَ من يميلُ إلى التداوي بالخمرةِ-6.doc

Transcription

1 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 الم ق د مة إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باالله من شرور أنفسنا ومن سيي ات أعمالنا من يهده االله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا االله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. A m l ` _ ^ ] \ [ Z Y X W V U T m S RQ P O N M L K J I H G F E D C B y x w v u m l _ ^ ] \ [ Z YX W V U T «ª ~ } { z.(4) (3) l فا ن االله أما بعد قد كتب لدين الا سلام البقاء والخلود إلى أن يرث االله الا رض ومن عليها بل إنه جعل هذا الدين من أفضل الا ديان وأكملها وأتمها حيث قال تعالى: l u t s r q p o n m l k m سورة آل عمران آية: (102). سورة النساء آية:. (3) سورة الا حزاب آية: 70).(71 (4) هذه هي خطبة الحاجة التيكان النبي يعلمها أصحابه رضي االله تعالى عنهم. أخرجها الترمذي في سننه: /3 والنساي ي في سننه: /3 وابن ماجة في سننه: /1 والحاكم في المستدرك: /2 والبيهقي في السنن الكبرى: 146/7 من حديث عبداالله بن مسعود واللفظ لابن ماجه وصححه /1 وصحيح سنن ابن الا لباني انظر:صحيح سنن الترمذي : ماجة: 319/

2 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد فهو قاي م على أصول ثابتة وقواعد راسخة مع صلاحه لكل زمان ومكان وشموله لكل ما يصلح به أمر هذه الا مة في دينها ودنياها. وإن من الا مور التي جاء ا الا سلام وحث عليها: التفقه في الدين قال تعالى: m Ç Æ Å Ä Ã Â Á À ¾½ ¼» º ¹ l Ð Ï Î Í Ì Ë Ê É È والرسول صلى االله عليه وآله وسلم جعل من علامات إرادة الخير بالمسلم أن يتفقه في دين االله فقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: - :"من يرد االله به خيرا يفقهه وقد في الدين" (3) تكفل االله تعالى بحفظ دينه وذلك بحفظ مصدره الا ساسي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة حيث قال l k عز من قاي ل- j i h g m (4) l n m فقيض االله لهذا الدين فقهاء جهابذة وعلماء مخلصين دونوا المدونات وصنفوا المصنفات فيما يتعلق با حكام الفقه الا سلامي بعامة ومن أولي ك الفقهاء الا فذاذ: أحمد الشباسي الذيكتب هذه الرسالة والتي هي باسم[رسالة في حكم التداوي بالخمر [ (5) فتكلم فيها عن مساي ل كثيرة وضمنها فواي د غزيرة سورة الماي دة آية: 3. سورة التوبة آية: 122. (3) أخرجه الشيخان من حديث معاوية ذا اللفظ. انظر: صحيح البخاري 164/1 وصحيح مسلم /2. (4) سورة الحجر آية: 9. (5) هكذا جاء العنوان في بيانات مصدر المخطوط في مخطوطات الا زهر بمصر نسخة رقم[ ] فقه عام. وذكر مو لفه اسما آخر له حيث قال " مسميا لتلك العجالة الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداوي بالخمرة التي هي لجميع الشرور جامعة

3 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 قل أن يجتمع مثلها في مثل هذه الرسالة فالتداوي بالخمر وإن بح ث قديما ولكنه في زماننا هذا يعتبر نازلة من النوازل لتطور الطب. ولما كان هذا المخطوط من الكنوز الفقهية أحببت أن أدلي بدلوي وأن أ ض إلى تحقيقه لا نفض الغبار عن صفحاته وأوراقه وليا خذ مكانه في المكتبات بين الكتب الفقهية المماثلة ليستفيد منه طلاب العلم والمشتغلين به. فا نكنت قد وفقت للصواب فذلك بفضل من االله الشكر على ذلك. وحسن توفيقه وله وحسبي أني حريص على طلب الصواب وما أردت إلا الخير وقد بذلت ما في وسعي غير معتمد زلة ولا متبري ا من غفلة فالكمال الله وحده فا سا له تبارك وتعالى أن يغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين وأن يصلح قلوبنا ويجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم إنه علىكل شيء قدير. أهمية الموضوع وأسباب اختياره : تتلخص أهمية الموضوع وأسباب اختياره فيما يلي: كثرة الفواي د العلمية التي تحلى ا هذا المخطوط. أن مو لفه تعرض فيه لذكر الا دلة من الكتاب والسنة والا جماع والنظر. اعتناؤه بذكر أقوال بعض العلماء. ذكره في بعض الا حيان لا قوال أي مة المذاهب الفقهية الثلاثة: أبي حنيفة ومالك والشافعي رحمهم االله تعالى. وارتماص لهب النار واردة " انظر: ص 16 من البحث. ولم أجد نسخة أخرى للمخطوط ترجح لي العنوان الا ساسي لهذه الرسالة الهامة مما اضطرني إلى ذكر العنوانين

4 -5 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد جودة الطريقة التي سار عليها المو لف في بسطه لهذه المسا لة. 6- رغبتي في الا سهام في إبراز شيء من تراث سلفنا الصالح الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم وأهله. خطة البحث : تشمل على مقدمة وقسمين: أحدهما : دراسي والا خر: تحقيقي: أما المقدمة : فقد اشتملت على الا مور التالية : - الافتتاحية. - أهمية الموضوع وسبب اختياره. - خطة البحث. وصلى االله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما القسمان فهما : القسم الا ول: القسم الدراسي: وفيه اسم المصنف ونسبه ومولده وكنيته وشهرته ومذهبه ومو لفاته وفاته. أولا :اسمه ونسبه : أحمد بن أحمد منة االله الشباسي المالكي. ثانيا :سنة مولده ومكان ولادته:ولد سنة 1213 ه. في قرى مصر ثالثا :كنيته : أبو العباس. رابعا : شهرته : اشتهر وعرف بمنة االله الشباسي نسبة إلى شباس (وتعرف بشباس الملح). خامسا : مذهبه : فقيه مالكي أزهري مصري. انظر: ترجمته في : الا علام للزركلي : 1 94 / ومعجم المو لفين : / شباس الملح: قرية تقع الا ن بمديرية الغربية في مصر.انظر:معجم المو لفين: 12 /

5 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 سادسا :مو لفاته: رسالة في البسملة والعجالة في لفظ الجلالة ورسالة في حكم التداوي بالخمر أسماها بقوله: "مسميا لتلك العجالة الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداوي بالخمرة التي هي لجميع الشرور جامعة وارتماص لهب النار واردة" سابعا : وفاته : توفي رحمه االله - سنة : 1292 ه. القسم الثاني: القسم التحقيقي: أولا : عنوانه : ن ص مو لفه على عنوانه بقوله: "مسميا لتلك العجالة الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداوي بالخمرة التي هي لجميع الشرور جامعة وارتماص لهب النار واردة..." وجاء في بيانات المخطوط في الا زهر بعنوان: "رسالة في حكم التداوي بالخمر" ولعل ذلك ما خوذ من مقدمة مو لفه حيث ذكر ذلك بعد ذكره للسو ال بقوله: "وعن حكم التداوي ا على مذهب أي مة الدين المو يدين للسنة (3) بالا دلة والبراهين" وأخذ اسم الرسالة من قوله "العجالة" ثانيا : نسبته لمو لفه: حيث نسبه مو لفه لنفسه في تسميته آنفة الذكر وفي مقدمته فقال:"فيقول أفقر الورى وأحقر البرية من غير مزية الخاي ض في بحور الا ثام والعصيان أحمد الشباسي المعروف بمنة المنان قد وقع السو ال بحضرة.." وقد فرغ منه (4) سنة 1255 ه. انظر: الا علام للزركلي : 1 94 / ومعجم المو لفين : / انظر/ ص 16 من هذا البحث. (3) انظر/ ص 13 وص 39 من هذا البحث. (4) انظر/ ص 13 من هذا البحث

6 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد ثالثا : منهجه فيه: تميز بالدقة في النقل والاستشهاد وترتيب الا فكار والترجيح المدعم بالا دلة واحترامه للعلماء وتوقيرهم وعدم التشنيع على مخالفيه فهي رسالة مختصرة مفيدة تصل بالقاريء إلى المراد. رابعا : ن س خ المخطوط ووصفه: لم أعثر إلا على هذه النسخة اليتيمة في مخطوطات الا زهر برقم[ ] فقه عام- في سبع لوحات وفي كل صفحة خمسة عشر سطرا ماعدا [ل 1 أ] فقد احتوت على[ 14 سطرا ] و[ل 7 ب] فقد احتوت على[ 16 سطرا ] بخط مشرقي منسوخ وعلى هامشه بعض التصويبات للسقط بخط ناسخه وقد أرفقت في بداية تحقيق المتن صورة من مقدمة المخطوط وخاتمته. خامسا : المنهج في البحث والتحقيق: 1_ كتابة الا يات القرآنية بالرسم العثماني ووضعها بين هلالين. 2_ كتابة الا حاديث النبوية بين علامتي تنصيص. 3_ الحكم على الا حاديث التي رويت في غير الصحيحين. 4_ الترجمة للا علام. 5_ التعريف بالمصطلحات الغريبة. 6_ عزو الا قوال إلى أصحا ا. 7_ إثبات نص المو لفكما هو في المخطوط مع التعليق إن لزم. 8_ كتابة المتن حسب قواعد الا ملاء با ضافة الهمزات وتشكيل بعض الكلمات للا يضاح وإضافة علامات الترقيم الحديثة. 9_ كتابة رقم اللوحة في الهامش الا يسر بعد وضع الخط الماي ل بعد الكلمة مباشرة من الوجه (أ) أو الظهر(ب) من اللوحة. 10_ التعليق والبيان على بعض المواضع عند الضرورة وذلك في الحاشية. أسا ل االله التوفيق والسداد

7 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 نموذج من المخطوط

8 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد بسم االله الرحمن الرحيم الحمد الله على ما أنعم والشكر له على ما خص منها وعم (3) والصلاة (6) (5) (4) والسلام على سيدنا محمد سيد العرب والعجم وعلى آله وصحبه أفضل الخاص : ضد العام. واصطلاحا : ق ص ر ال ع ا م ع ل ى ب ع ض أ ج ز اي ه. انظر : المصباح المنير: 171/1 كشف الا سرار : 306/1 اية السول : 90/2 مختصر ابن الحاجب : 129/1 المعتمد : 250/1 إرشاد الفحول : ص 142 شرح الكوكب المنير : / العموم لغة : الشمول والاستغراق. واصطلاحا : اللفظ المستغرق لما يصلح له بحسب وضع واحد. انظر : المصباح المنير : ص 165 و روضة الناظر : / وشرح مختصر الروضة : 456 /2 والتمهيد لا بي الخطاب : 2 5 / 6. (3) قال الا زهري وآخرون : الصلاة من االله الرحمة ومن الملاي كة الاستغفار ومن العباد : تضرع و دعاء. وانظر :والقاموس المحيط : ص 1655 المصباح المنير : ص. 74 (4) يشير إلى قوله : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع ((. صحيح مسلم : / برقم : (5) الا ل : أصله أهل بدليل تصغيره على أهيل خص استعماله بالا شراف أ ولي العقل, فلا يقال : آل الا سكاف, ولا آل الفضل. والمقصود م : أقاربه المو منون من بني هاشم فقط أو والمطلب أو أتباعه وعياله أوكل تقي. انظر: تاج العروس 27/1. (6) الصحب ما خوذ من الصحابي وهو من رأى النبي وإن لم يختص به اختصاص المصحوب ولا روى عنه ولا طالت مدة صحبته. انظر : الا حكام للا مدي : /

9 القرون والا مم أما بعد : مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 فيقول أفقر الورى وأحقر البرية من غير مزية الخاي ض في بحور والعصيان أحمد الشباسي الا ثام (3) المعروف بمنة المنان قد وقع السو ال بحضرة جمع من الفضلاء وجم غفير من النبلاء عن المنافع التي أثبتها الرب في قوله تعالى : m (4) l ¾ ½ ¼» º ¹ µ حكم (5) التداوي ا وعن بي :" خيركم يشير إلى ما رواه عمران بن حصين - رضي االله عنهما - قال : قال الن قرني ثم الذين يلو م ثم الذين يلو م " صحيح البخاري باب : لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد / برقم : الا ثم : تقول : و ق ع في الا ثم. وت ا ثم : تح رج منه وك ف عنه. والا ث ام : ع ق و ب ة الا ثم وي ق ول ون : لا ي ا ثم ني االله في كذا ولا ي و ثم ني بم ع نى واح د : أي لا يج ز ي ني الا ث ام. والا ثم : من أسم اء الخ م ر في ق و ل ه ع ز وج ل: " ما ظ ه ر منها وما ب ط ن والا ثم "الا عراف آية 33.انظر : المحيط في اللغة: 424 / 2 جمهرة اللغة : 2 82 / المصباح المنير : ص.26 (3) سبق تعريفه في المقدمة. (4) سورة البقرة آية 219. (5) الحكم لغة : المنع والقضاء ومنه قيل للقضاء : حكم لا نه يمنع من الشحناء ومنه قيل : حكمة اللجام التي تحيط بحنك الدابة لتمنعها من الجري الشديد. واصطلاحا هو : خطاب الش رع المتعلق با فعال المكلفين بالاقتضاء أو التخيير أو الوضع. انظر: الصحاح : / والمصباح المنير : ص 56 والقاموس المحيط : ص 1415 وشرح مختصر الروضة : / وتيسير التحرير : / وروضة الناظر : / و المستصفى : 1 55 / والا حكام للا مدي: 135 / 1 وشرح الكوكب المنير : /

10 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد على مذهب أي مة الدين المو يدين للسنة بالا دلة (3) مذهب أي مة الدين: أي: أصحاب القول الصحيح الموافق للدليل في المسا لة سيا تي. السنة : لغة : السيرة والطريقة سواءكانت محمودة أو مذمومة لقوله : ((من سن في الا سلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل ا من غير أن ينقص من أجورهم شيي ا ومن سن في الا سلام سنة سيي ة كان عليه وزرها ووزر من عمل ا من غير أن ينقص من أوزارهم شيي ا ((. أخرجه مسلم في صحيحه : / حديث برقم : 1017 كتاب : العلم باب : من س ن سنة حسنة أو سيي ة ومن دعا إلى هدى أو ضلالة من حديث جرير النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. و اصطلاحا : ما أضيف إلى انظر: لسان العرب : / والمصباح المنير : ص 111 والقاموس المحيط : ص 1558 وشرح الكوكب المنير : / وأصول السرخسي : / والتفتزاني على مختصر ابن الحاجب : 2 22 / والا حكام للا مدي : / (3) الا دلة من الدليل وهو لغة : المرشد والدال وهو : ما يحصل به الا رشاد. واصطلاحا : عرفه ابن النجار في شرح الكوكب المنير : 1 52 / بقوله : هو ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري. والمقصود من الا دلة هنا : القرآن والسنة والا جماع. القرآن لغة : من قرأ بمعنى الجمع والضم والقراءة : ضم الحروف بعضها إلى بعض في الترتيل. واصطلاحا : كلام االله المنزل على رسوله محمد المتعبد بتلاوته المعجز با لفاظه ومعانيه انظر : مباحث في علوم القرآن لمناع القطان : ص 20. السنة لغة : السيرة والطريقة سواءكانت محمودة أو مذمومة. النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. و اصطلاحا : ما أضيف إلى انظر: لسان العرب : / والمصباح المنير : ص 111 والا حكام للا مدي : / ن وشرح الكوكب المنير : /

11 . والبراهين مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 فنقول : اعلم أن هذا يتوقف على سرد ما هو فيكتب الشريعة منصوص ومنقول من ذكر أدلة واضحة ونقول : وما ذكر يحتاج إلى بسط ] ل / 1 أ] وطول ولولا خوف الملالة والا سهاب (3) لا تينا من ذلك بما فيه العجب العجاب لكن أشهر ما قيل وأفاد الا جماع لغة : العزم والاتفاق. واصطلاحا : اتفاق علماء العصر من أمة محمد بعد وفاته على أمر من أمور الدين. انظر : ذيب اللغة : 254/1 ولسان العرب : 8 57 / وجمع الجوامع للسبكي: 177/2 والا حكام للا مدي : 1 9 / و الحدود للباجي : ص 37 وإرشاد الفحول للشوكاني : / البرهان : الح جة. وقد ب ر ه ن عليه أي أقام الحجة وقيل : الح جة الفاصلة البينة يقال : ب ر ه ن ي ب ر ه ن ب ر ه نة إذا جاء بح جة قاطعة... يقال للذي لا يبرهن حقيقته : إنما أ نت متم ن فجعل ي ب ر هن بمعنى ي ب ين وجم ع البرهان براهين وقد ب ر ه ن عليه أ قام الحجة. انظر : الصحاح في اللغة : / لسان العرب : / الملالة : مللت منه مللا من باب تعب و(ملالة) سي مت وضجرت والفاعل(ملول) انظر: لسان العرب: /11 والمصباح المنير : 280/2. (3) الا سهاب من : ال سه ب والم س ه ب والم س ه ب الشديد الج ر ي الب ط يء الع ر ق من الخ ي ل وال سه ب: الفرس الواسع الج ر ي وأ س ه ب الفرس ات س ع في الج ر ي وس ب ق والم س ه ب والم س ه ب الكثير الكلام. قال الجع د ي غ ي ر ع ي ي ولا م س ه ب ويروى م س ه ب قال وقد اخت لف في هذه الكلمة فقال أ بو زيد : الم س ه ب الكثير الكلام. وقال ابن الا عرابي أ س ه ب الرجل أ كثر الكلام فهو م س ه ب بفتح الهاء ولا يقال بكسرها وهو نادر

12 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد خير مماكثر وأبعد عن السداد مسميا لتلك العجالة الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداوي بالخمرة التي هي لجميع الشرور جامعة وارتماص لهب النار واردة وهذا يحيل إلى التداوي با م الخباي ث ولنشرع في المقصود بعون الملك المعبود فنقول : قال الا مام مالك - مستهلكة يحرم التداوي ا مطلقا (3) (5) (4) ص ر فة كانت أو قال ابن بري : قال أ بو علي البغدادي : رجل م س ه ب بالفتح إ ذا أ كثر الكلام في الخطا. انظر : المحيط في اللغة : / لسان العرب : / ارتماص : جاء في لسان العرب مادة(رمص) 43/7 "رمص الشيء طلبه ولمسه" فيكون المعنى: "وطلب والتماس لهب النار واردة" هو الا مام مالك بن أنس بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح الا صبحي الحميري أبو عبد االله المدني الفقيه شيخ الا سلام. إمام دار الهجرة. أخذ عن : نافع وسعيد المقبري وابن المنكدر والزهري وابن دينار وأخذ عنه الشافعي وأحمد وخلقكثير ألف الموطا وغيره توفي رحمه االله ه. انظر ترتيب المدارك للقاضي عياض :1/ 107 والديباج المذهب : ص 56 وسير أعلام النبلاء : 8 48 / والعبر : / (3) المطلق : ما خوذ من مادة تدور على معنى الانفكاك من القيد. واصطلاحا : ما تناول واحدا غير معين باعتبار حقيقة شاملة لجنسه. انظر : لسان العرب: 225/10 كشف الا سرار : 286/2 الحدود للباجي : ص 47 نشر البنود : 264/1 البرهان : 356/1 شرح الكوكب المنير :.392/3 (4) الص ر ف : ب ال ك س ر ال شر اب ال ذ ي لم يم ز ج و ي ق ال ل ك ل خ ال ص م ن ش و اي ب ال ك د ر ص ر ف لا ن ه ص ر ف ع ن ه الخ ل ط و ال صر ف ص ب غ ي ص ب غ ب ه الا د يم. انظر : الصحاح في اللغة : /. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : / (5) استهلك : أي : ت ش ي ع وانتشر وزالت عينه في ال شيء

13 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 في دواء ولو أبحنا التداوي بالنجس لا ا لميل النفوس إليها وكثرة تغزل (4) (3) الشعراء فيها أوجب الش ارع تجنبها بالكلية وإراقتها سدا للذريعة انظر : لسان العرب : / الا باحة : مصدر أباح والمباح لغة : اسم مفعول مشتق من الا باحة والم بيح: اسم فاعل وهو يطلق لغة على الا ظهار والا علان والا ذن والحل. واصطلاحا : ما أذن االله سبحانه في فعله وتركه غير مقترن بذنب فاعله وتاركه ولا مدحه. انظر : المصباح المنير : ص 26 والقاموس المحيط : ص وروضة الناظر : 194 / 1 وشرح مختصر الروضة : / والمسودة : ص 577 والمستصفى : 1 / 66 والا حكام للا مدي : / س. وت ن جس ف ع ل ف ع لا النجس : بفتح الجيم وكسرها وتسكينها ض د الطاه ر وقد ن ج يخ ر ج به عن الن ج اس ة. والت ن ج يس اسم شيء من الق ذ ر أو ع ظ ام الم و ت ى أو خ ر ق ة الحاي ض. انظر : القاموس المحيط : ص 118 المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : / (3) الواجب : لغة : الساقط واللازم من وجب يجب وجبة سقط ووجب الحق والبيع لزم وثبت. واصطلاحا : ما ذم شرعا تاركه قصدا مطلقا وقيل : ما يعاقب تاركه. انظر : مختار الصحاح: ص 740 المسودة : ص 575 شرح الورقات : ص 22 مختصر ابن الحاجب وشرح العضد عليه : 225/1 المستصفى : 65/1 الا حكام لابن حزم :.323/1 (4) يشير إلى ما روى أنس عن أبي طلحة أنه قال يا نبي االله إ ني اشتريت خمرا لا يتام في حجري قال :" اهرق الخمر واكسر الدنان ". أخرجه الترمذي في سننه باب : ما جاء في بيع الخمر والنهي عن ذلك / برقم : قال الا لباني:حسن انظر: صحيح وضعيف سنن الترمذي. 293/

14 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد الدنية (3). قال العلامة الشرخيتي في شرح الا ربعين النووية في تفسير (4) سد الذراي ع : الذراي ع هي: الوساي ل والذريعة : الوسيلة والطريق إلى الشيء سواء أكان هذه الشيء مفسدة أو مصلحة قولا أو فعلا. ومعنى سدها : المنع من فعلها لتحريمه. ولكن غلب إطلاق اسم الذراي ع على الوساي ل المفضية إلى المفاسد فا ذا قيل : هذا من باب سد الذراي ع فمعنى ذلك : أنه من باب منع الوساي ل المو دية إلى المفاسد. للشاطبي 285 / 2 الاعتصام للشاطبي انظر : الحدود للباجي 68 الموافقات 344/1 الفروق للقرافي 266 / 3 شرح تنقيح الفصول 448 نشر البنود /2 265 مراقي السعود إلى مراقي السعود الجواهر الثمينة إعلام الموقعين 205 / / الا شباه والنظاي ر لابن نجيم 406 أصول مذهب أحمد 447 المدخل إلى مذهب أحمد 137 الا حكام لابن حزم / لم أقف على ترجمته. (3) الا ربعين النووية لمحي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي المتوفى سنة : 676 ه. انظر طبقات الشافعية 9/3 وشذرات الذهب. 354/5 (4) التفسير : الف س ر البيان ف س ر الشيء يفس ر ه بالك سر وت ف س ر ه بالضم ف س را وف سر ه أ بانه والت ف سير مثله. قال ابن الا عرابي : الت ف سير والتا ويل والمعنى واحد وقوله وأ ح س ن ت ف سيرا الف س ر كشف الم غ طى والت ف سير ك شف الم راد عن اللفظ الم ش كل والتا ويل رد أ حد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر واس ت ف س ر ت هكذا أ ي سا لته أ ن ي ف سره لي. انظر : المحيط في اللغة : / لسان العرب : 5.55 /

15 قوله : " ما يتكم عنه فاجتنبوه ". مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 أي : حتى يوجد ما يبيحه كا كل الميتة عند ] ل / 1 ب] الضرورة وشرب الخمر عند الا كراه (6) (5) الغصة لا ن المكلف ليس منهيا في الحال على الصحيح. (4) ولا ساغة (3) أخرجه مسلم في صحيحه باب توقيره وترك إكثار سو اله عما لا ضرورة إليه أو لا يتعلق به تكليف وما لا يقع ونحو ذلك / برقم : يشير إلى قوله تعالى : إ نم ا ح رم ع ل ي ك م الم ي ت ة و ال دم و لح م الخ ن ز ير و م ا أ ه ل ب ه ل غ ير االله ف م ن اض ط ر غ ي ر ب اغ و لا ع اد ف لا إ ثم ع ل ي ه إ ن االله غ ف ور ر ح يم {البقرة: 173 }. (3) الا كراه: و الك ر ه :مصدران للفعل أكر ه فالا كراه: الم ش قة من غ ير أن ت ك ل ف ها والك ر ه : الم ش قة ت ك ل ف ها فتحم ل ها على ك ر ه والك ر ه : الم ك ر و ه. المحيط في اللغة :1/ 279 الصحاح في اللغة : / لسان العرب : / قال الكرابيسي في الفروق : 252 / 2 إذ ا أ ك ر ه ف ق يل ل ه لا ق ت ل نك أ و ل ت ش ر ب ن ه ذ ا الخ م ر أ و ل ت ا ك ل ن ه ذ ه ال م ي ت ة أ و لح م الخ ن ز ير ف ل م ي ف ع ل ح تى ق ت ل ك ان آثم ا. في الح ل ق س ه ل م د خ ل ه (4) الا ساغة :لغة: من الجذر: س و غ : س اغ ي س وغ س و غ ا م ن ب ا ب ق ا ل و أ س غ ت ه إس اغ ة ج ع ل ت ه س اي غ ا و ي ت ع دى ب ن ف س ه في ل غ ة وق و له ت ع ا لى } و لا ي ك ا د ي س يغ ه }سورة ف ع ل ال شي ء بم ع نى الا ب اح ة و ي ت ع دى ب الت ض ع ي ف ق يل س ا غ إبراهيم آية 17 أ ي ي ب ت ل ع ه و م ن ه ن ا ف ي ق ال س وغ ت ه أ ي أ بح ت ه. انظر: المصباح المنير:. 479/4 (5) الغصة : غ ص ي غ ص غ صا وغ صص ت باللقمة والماء والجمع الغ ص ص. قال أبو بكر : الغ ص ص بالريق وال شر ق بالماء. انظر : جمهرة اللغة : 1 / ص 48 لسان العرب : 7.60 / (6) النهي : خلاف الا مر. ون ه ي ت ه عن كذا فان ت هى عنه وت ناهى أي ك ف. وت ناه و ا عن المنكر أي ى بعضهم بعضا. واصطلاحا : القول الدال بالوضع على الترك

16 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد وأما التداوي فلا يجوز ولو طلاء يعني في ظاهر الجسد لحديث : " إن االله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها ". ومثل ذلك في شربه للعطش ولا ينقطع به العطش. انتهى المراد منه. قالوا : ويحرم التداوي ا ولو خاف الموت وإنما أبيحت للغصة لخوف الموت لمزيد التقريب فيها كما أفاده العلامة العدوي وقال الا مام الشافعي - (3) في حاشية الخرشي (4). (5) يحرم التداوي بال صر ف ة مطلقا وفي المستهلكة في انظر : الصحاح في اللغة : / لسان العرب : / أصول السرخسي : 278/1 التوضيح على التنقيح : 44/2 المستصفى : 411/1 التمهيد : ص.80 أخرجه : الا مام أحمد في الا شربة : ص 63 والبيهقي في السنن الكبرى :5/10 واللفظ له. وصححه ابن حبان حيث أخرجه في صحيحه : 233/4 مع الا حسان والا لباني في السلسلة الصحيحة : / هذا الكتاب لم أقف عليه وهو: شرح الا ربعين النووية للشرخيتي. وانظر : حاشية الدسوقي. 61 / 1: لي بن أحمد بن مكرم الصعيدي العدوي: فقيه مالكي مصري كان شيخ (3) العدوي هو : ع الشيوخ في عصره.ولد في بني عدي سنة 1112 ه" بالقرب من منفلوط " وتوفي في القاهرة سنة 1189 ه من كتبه " حاشية على شرح كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرونيا. انظر : شجرة النور : 336 الا علام للزركلي : / (4) حاشية العدوي : / (5) الشافعي هو : محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي الهاشمي أبو عبد االله أحد الا ي مة الا ربعة. الفقيه ناصر الحديث. سمع من : مالك وأبي يوسف. وعنه : المزني والحميدي وأحمد بن حنبل. من مو لفاته : الرسالة والا م. توفي رحمه االله سنة : 204 ه

17 (4) مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 (3) الدواء مع إمكان غيرها من الطاهر. كما قال شيخ الا سلام في التحرير ونصه متنا وشرحا : باب : حكم الا شربة هي نوعان : مسكر وغيره فالمسكر من خمر وغيره حرام تناوله وإن قل أو شرب لتداو أو عطش لا ية : lf E D m (5) ولخبر الصحيحين : " كل شراب أسكر فهو حرام ". نعم من غص بلقمة ] ل / 2 أ] ولم يجد غيره حل لا ساغتها بل وجب وكذا إذا انتهى الا مر بالعطش إلى الا هلاك ولم يجد غيره. وغير الا شربة مما يزيل العقل كالبنج (6) حرام أيضا إن كثر أي المراد منه. انظر ترجمته في : تاريخ بغداد : 2 /56 وسير أعلام النبلاء : 10 5 / وتذكرة الحفاظ للذهبي : / وشذرات الذهب : 2. 9 / انظر : اجملموع : 9 46 / إعانة الطالبين : / روضة الطالبين 10 ص/ 169 الا قناع للشربيني : / المقصود به أبو حفص عمر بن علي سالم الفاكهاني المالكي رحمه االله -ت/ 731. انظر : كشف الظنون 841/1. (3) المقصود به التحرير والتحبير شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني حقق في الجامعة الا سلامية بالمدينة المنورة كرساي ل علمية. انظر : كشف الظنون 841/1. (4) سورة الماي دة آية : 90. (5) أخرجه البخاري في صحيحه باب الخمر من العسل وهو البتع وقال معن سا لت مالك بن أنس عن الفقاع فقال إذا لم يسكر فلا با س وقال بن الدراوردي سا لنا عنه فقالوا لا يسكر لا با س به / برقم : 5263 ومسلم في صحيحه باب : بيان أنكل مسكر خمر وأنكل خمر حرام / برقم : (6) البنج : هو نبات مسكن لا وجاع الا ورام والبثور ووجع الا ذن. انظر : لسان العرب: / القاموس المحيط :ص

18 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد قال محشيه قوله : أو شرب لتداو لما صح : " إن االله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها ". ويجوز التداوي ب ص ر ف النجاسة لا بصرف المسكر. وهل يحد من شرب المسكر لتداو فيه خلاف رجح عدمه. وأما لو استهلكت في دواء حتى انعدم وصفها فلا يحرم استعمالها ك ص ر ف باقي النجاسات هذا إن عرف أو أخبره طبيب عدل بنفعها. ولو احتيج إلى قطع عضو متا كل ونحوه إلى إزالة العقل جاز بنحو (3) (4) بنج لا بماي ع مسكر. نعم جوزوا سقيه لصغير شم راي حتها وضيق عليه توقع مشقة وإن لم يخف عليه هلاك (5) ولو توقف افتضاض البكر على إزالة عقلها جاز بنحو البنج لا بماي ع[ل / 2 ب] كما تقدم. قال في اجملموع : 45 / 9 وأما التداوي بالنجاسات غير الخمر فهو جاي ز سواء فيه جميع النجاسات غير المسكر هذا هو المذهب والمنصوص وبه قطع الجمهور فيه وجه: أنه لا يجوز لحديث أم سلمة رضي االله عنها - المذكور في الكتاب. ووجه ثالث : أنه يجوز با بوال الا بل خا صة لورود النص فيها ولا يجوز بغيرها حكاهما الرافعي وهما شاذان. والصواب الجواز مطلقا. وانظر أيضا : الا قناع للشربيني : / انظر : إعانة الطالبين : / اية الزين : / (3) قال في إعانة الطالبين : 4 ص/ : 156 إذا استهلكت في دواء فيجوز التداوي به إذا لم يجد ما يقوم مقامه من الطاهرات كالتداوي بالنجس غير الخمر كلحم الميتة والبول بالشرط المذكور. (4) انظر : إعانة الطالبين : / حواشي الشرواني : / مغني المحتاج 187 /4 اية الزين : / (5) الافتضاض : من فضضت الشيء أفضه فضا فهو مفضوض و فضيض كسرته وفرقته و فضاضه و فضاضه و فضاضته ما تكسر منه. انظر : لسان العرب : /

19 انتهى بتصرف. مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 قوله : وعطش لا نه لا يسكنه بل يثيره ويهيجه. انتهى بالمعنى. قوله : لخبر الصحيحين...الخ ولخبر : " كل مسكر حرام ". اجتنبوا الخمر فا نه مفتاح كل شر ". (3) وخبر " : (4) (5) وقول عمر وعثمان رضي االله عنهما : " إ ا أم الكباي ر " وقوله :" الخمر أم الفواحش وأكبر الكباي ر ومن شرب الخمر ترك الصلاة (3) ووقع على أمه وعمته قال في اية الزين : 351 / 1 وكذا لو تعذر عليه افتضاض البكر إلا با طعامها ما يغيب عقلها من بنج أو غيره فيجوز ذلك لا نه وسيلة إلى تمكن الزوج من الوصول إلى حقه ومحل جواز وطي ها ما لم يحصل لها به أذى لا يحتمل معه في إزالة البكارة انظر : اية الزين : / (3) سبق تخريجه ص 21. (4) أخرجه النساي ي في السنن الكبرى فقال:"ذكر الا ثام المتولدة عن شرب الخمر من ترك الصلوات ومن قتل النفس التي حرم االله إلا بالحق ومن وقوع على المحارم" 228 / 3 برقم : 5176 والحاكم في المستدرك على ال صحيحين برقم: / 4 والبيهقي في سننه الكبرى باب : ما جاء في تحريم الخمر وقال الا لباني رحمه االله - في صحيح سنن النساي ي : 12 وقال : صحيح الا سناد ولم يخرجاه 287 / 8 برقم : / :167 صحيح. (5) هو : عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي أبو حفص ثاني الخلفاء الراشدين وأحد فقهاء الصحابة وأحد المبشرين بالجنة وأول من سمي با مير المو منين. شهد المشاهد كلها. مناقبه لا تحصى ولا تعد. استشهد سنة : 23 ه انظر ترجمته في أسد الغابة : 4 /145 وصفوة الصفوة : / وتذكرة الحفاظ للذهبي : :5/1 والا صابة : / وتاريخ الخلفاء للسيوطي : ص

20 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد وخالته " (5) (4) وهو معنى ما صح لخبر جماع الا ثم إلى غير ذلك مما قال حتى أعجب وأغرب ونقل عن وهب بن المنبه قال : وجدت في التوراه : من شرب الخمر هو : عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الا موي. يجتمع هو ورسول االله في عبد مناف. يكنى: أبا عبد االله وقيل: أبو عمرو. وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس فهو ابن عمة عبد االله بن عامر وأم أروى: البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول االله وهو ذو النورين وأمير المو منين. أسلم في أول الا سلام دعاه أبو بكر إلى الا سلام فا سلم.قتل عثمان يوم الجمعة لثمان عشرة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين انظر. أسد الغابة : / لم أقف عليه. وقد ذكره صاحب حواشي الشرواني : / وصاحب مغني المحتاج: / (3) الصلاة لغة : الدعاء والتعظيم. وشرعا : أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم بشراي ط مخصوصة. انظر :المصباح المنير: 346/1 اية المحتاج إلى شرح المنهاج: /1 وحاشية أبي الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملي: 359/1. (4) أخرجه الدارقطني في سننه كتاب : الا شربة وغيرها / برقم : 3. وقال الا لباني رحمه االله - في السلسلة الصحيحة : :حسن. / وحديث رقم : 3345 في صحيح الجامع. (5) حديث " الخمر جماع الا ثم " رواه الدارقطني في " السنن " ) 247/4 ( قال الا لباني في السلسلة الضعيفة 463/5: و هو وحديث الترجمة قطعة من حديث زيد بن خالد الطويل في " خطبة النبي صلى االله عليه وسلم " في ) تبوك ) وهو ضعيف. برقم (2059) وقد أخرجها البيهقي في " الدلاي ل " ) 241/5-242 ( من طريق أخرى من حديث عقبة بن عامر و فيه ) عبد العزيز بن عمران ( و هو ابن أبي ثابت الزهري و هو متروك

21 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 وذهب عقله يا تيه الشيطان في دبره سبعين مرة كما يا تي الرجل امرأته إلى أن قال والحاصل : أن شرب الخمر تارة يقتضي الحرمة والحد وهو ظاهر وتارة يقتضي الحرمة دون الحد كما إذا شربه لتداو أو لعطش لم ينتهي [ل / 3 أ] فيه الا مر للا هلاك وتارة لا يقتضي حرمة ولا حد كما لو أزال به الغصة أو عطشا أفضى إلى الهلاك...الخ ما قال وأطال. إذا علمت هذا اتضح لك أن ص ر ف ها ليس مساويا لباقي النجاسات لعدم جوازها.(3) أصلا في غير إزالة غصة أو عطش مهلك كما مر ولو مع عدم غيرها نعم المستهلكة في رتبة باقي النجاسات بجواز استعمالها عند عدم الطاهر إن عرف هو أو أخبره طبيب عدل بنفعها وكان قوله :" لم يجعل االله شفاء أمتي (4) فيما حرم عليها ". ومن تداوى بنجس لا شفاه االله ". محمول على ص رف هو: وهب بن منبه بن كامل اليماني الصنعاني الذماري أبو عبد االله الا بناوي الحبر الا مام العلامة الا خباري القصصي كان شديد العناية بكتب الا ولين وأخبار الا مم وقصصهم بحيث أنهكان يشبه بكعب الا حبار في زمانه توفي سنة 114 ه. انظر ذيب التهذيب 147 / 11 والعبر. 109 / 1 التوراة : كتاب االله الذي أنزل على موسى. انظر : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم : / ولم أجد ما نسب لابن منبه مما وجد في التوراه. (3) انظر : إعانة الطالبين : / حواشي الشرواني : / مغني المحتاج 187 / 4 اية الزين : / وما نسب لابن منبه لم أقف عليه. (4) سبق تخريجه ص

22 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد الخمرة وإلا ناقض وجرد النفع في المستهلكة وباقي النجاسات عند عدم الغير الطاهر ويكون التا ويل في الحديث هذا ولا يصح غير هذا التا ويل فا نه صرف للفظ عن[ل / 3 ب] ظاهره بغير دليل وهو غير معقول مع أنه ليس لا حد من المعتبرين منقول فليتا مل. (3) ثم لا يخفى إشكال تعذر البدل في زماننا على مذهب السيد السد الشافعي بل ومالك (4) وإشكال تعذر الجواز على الا قدام قبل المعرفة حتى يتفرع عليه جواز تناول المستهلكة إن عرف نفعها والانتهاك أو لا. ثم جواز الا قدام بعد التوبة بعيد فيقسر. أو يتعذر جواز المستهلكة في زماننا أيضا بتعذر العدل ومعرفته هو من نفسه النفع ولو وكلناكلا إلى دينه وأمانته لضاعت فاي دة وجوب حد الخمر. ( 1 )لم أقف عليه. التا ويل :أي التفسير والبيان. وفي الشرع : صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله إذاكان المحتمل الذي يراه موافقا للكتاب والسنة. الا نعام 95 إن أراد به إخراج الطير يخرج الحي من الميت مثل قوله تعالى : من البيضةكان تفسيرا وإن أراد به إخراج المو من من الكافر أو العالم من الجاهلكان تا ويلا. انظر : لسان العرب: 32/11 التعريفات : ص 72 التعاريف : ص 156 مغني 170/ 9 : حواشي الشرواني 355 / 2 : إعانة الطالبين (3) انظر : المحتاج.187 / 4 (4) الفرع لغة : أعلى الشيء وجمعه فروع. واصطلاحا :هو ما تفرع عن الا صل.انظر:لسان العرب: 246/8 والمصباح المنير:ص 178 والدر النقي : 59 والقاموس المحيط:ص 964 والا يضاح لقوانين الاصطلاح:ص.188/

23 وقال الا مام أبو حنيفة - مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 (3) يحرم التداوي ا مطلقا كما يقول الا مام مالك وإن كان التحريم متفقا عليه عند مالك وعلى المعول عليه عند أبي حنيفة وعبارة صاحب الدر متنا وشرحا فيكتاب الا شربة[ل / 4 أ]: ولا يجوز التداوي ا (4). قال المحقق الش ارح : على المعتمد قاله ] المصنف] دبره. اه (5) (6). قلت: ولا باحتقان أو إقطار في هو : الا مام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي مولى بني تيم االله بن ثعلبة فقيه العراق جمع الفقه والعبادة وا لورع والسخاء رأى أنس بن مالك وروى عن عطاء بن أبي رباح والشعبي وعدي بن ثابت وعكرمة ونافع مولى ابن عمر وقتادة وغيرهم وروى عنه الحسن بن زياد والحسين بن عطية العوفي وداود الطاي ي وزفر وابن المبارك وغيرهمكثير توفي ببغداد سنة 150 ه. انظر طبقات الحنفية ص 26 وطبقات الفقهاء ص 87 وسير أعلام النبلاء. 390/6 ملحوظة: المصنف ليس له منهج واحد في ال ترضي على الا ي مة رحم االله الجميع. انظر: البحر الراي ق :237/8 وحاشية ابن عابدين :210/1 و :450/6 والهداية شرح البداية :97/4 والبحر الراي ق :122/1, :239/3 والدر المختار :210/1 و: 389/6 والمبسوط للسرخسي :9/24. (3) انظر: القوانين الفقهية :ص 295 والرسالة للقيرواني :166/1 والفواكه الدواني :340/2 والثمر الداني شرح رسالة القيرواني :ص 711 ومواهب الجليل: 119/1 وحاشية الدسوقي :60/1. (4) الدر المختار :210/1. (5) في النسخة : المص والمثبت من : الدر المختار. (6) الدر المختار : /

24 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد قال محشيه: قوله: ولا يجوز التداو هو داخل في قول المصنف قبله: ولا يجوز الانتفاع ا لكن [المصنف] أفاد أنه لا يباح لضرورة التداوي بقرينة قوله : على (3) المعتمد إذ لو لم تكن ضرورة لكانت محرمة بالا جماع اه. وكا نه واالله أعلم أراد بقوله: لكن المصنف أفاد أنه لا يباح لضرورة التدواي عدم إباحة التداوي ا ولو تعينت طريقا للدواء بحسب زعم الزاعم وإلا فقد علمت قول الصادق: " لم يجعل االله شفاء أمتي... الخ. وفي قول الش ارح : ولو باحتقان إيماء (4) (5) وتصريح إلى أن الاستعمال المحرم ليس قاصرا على الشرب كما توهمه به بعض الا غبياء إذا تمهد هذا علمت أن التداوي في النسخة : المص والمثبت من : الدر المختار. الا جماع لغة : العزم والاتفاق قال االله تعالى : m l W V U سورة يونس آية : 71 أي : اعزموه. واصطلاحا : اتفاق علماء العصر من أمة محمد بعد وفاته على أمر من أمور الدين. انظر : ذيب اللغة : 1 254/ ولسان العرب : 8 57 / والمصباح المنير: ص 42 والقاموس المحيط : ص 917 وروضة الناظر : / والتمهيد لا بي الخطاب : 16/1 وشرح الكوكب المنير : / والمدخل إلى مذهب الا مام أحمد : ص 128 وكشف الا سرار للبخاري : / وتنقيح الفصول للقرافي : ص 322 وجمع الجوامع للسبكي : / (3) حاشية ابن عابدين مع الدر المختار : / (4) سبق تخريجه ص 20. (5) الا يماء : الا شارة وهومهموز. يقال : أوما يومىء إيماء فهو مومىء. واصطلاحا : أن يقترن اللفظ بحكم لو لم يكن للتعليل لكان بعيدا. انظر :لسان العرب: 201/1 تحرير ألفاظ التنبيه : ص 81 إرشاد الفحول ج 1 /ص

25 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 [ل / 4 ب] بالصرفة حرام بالا جماع إما اتفاقا أو على المعول عليه والخلاف إنما هو عند الشافعي في المستهلكة بشرطه وقد علمت ما فيه. التصريح : الا تيان بلفظ خالص للمعنى عار عن تعلقات غيره لا يحتمل اجملاز ولا التا ويل. انظر : التعاريف :ص 179. الشرط لغة : العلامة ومنها قوله تعالى : m Ò ÑÐ Ï Î Í Ì Ë Ê l Ô Ó سورة محمد آية:. 18 أي : علاما ا. واصطلاحا : ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته. مثل: الطهارة يلزم من عدمها عدم صحة الصلاة و لا يلزم من وجودها فعل الصلاة. انظر : المصباح المنير : ص 118 والقاموس المحيط : ص 869 وشرح الكوكب المنير : 1 / 452 وروضة الناظر : / والمدخل إلى مذهب أحمد : ص 68 وأصول السرخسي : / والحدود للباجي : ص 60 والا حكام للا مدي : /

26 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد وقول من قال كا بي يوسف من الحنفية بجواز التداوي ا مقيد كما علمت بما إذا تعينت طريقا للتداوي با خبار الطبيب الثقة الماهر وقد علمت تفسيره أو تصوره الا ن فتم ما ذكرناه من الا جماع واندفع. هذا ما يتعلق بحكم التداوي. وأما الجواب عن المنافع الثابتة في قوله تعالى : فيهما إثم كبير ومنافع للناس (3) بعد قوله: (4) وإصابة المال بلا كد في الميسر أو كثير كما قرئ ما (6) كما اقتصر عليه الجلال فيهما ما ينشا عنهما من المفاسد من الا تلاف والعربدة (5) فالمراد إما اللذة والفرح في الخمر (7) (8) كما أن المراد بالا ثم في الخمر وسلب المال هو : أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الا نصاري الكوفي صاحب الا مام أبي حنيفة إليه يرجع الفضل في نشر مذهبه الفقهي توفي بالكوفة سنة : 182 ه. انظر ترجمته في : وفيات الا عيان 378 / 6 والجواهر المضيي ة : 220/2 وسير أعلام النبلاء : / ( 2 )انظر: البحر الراي ق :122/1 والدر المختار :210/1 و :389/6 وحاشية ابن عابدين :210/1 و :215/4 والفتاوى الهندية :355/5. (3) سورة البقرة آية : 219. (4) سورة البقرة آية :219 (5) وهذه قراءة ابن مسعود انظر: تفسير الطبري : 2 /360 تفسير القرطبي.60 / 3 (6) انظر : المرجعين السابقين. (7) انظر : تفسير الجلالين : ص 225. (8) العربدة : سوء الخلق ورجل معربد يو ذي نديمه في سكره. انظر : لسان العرب : /

27 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 والا هل لمن قامر ما ثم صار أسفا بعد كما أفاده غيره وعلى هذا التفسير فالمنافع باقية وأما من فسر المنافع بتشجيع الجبان وما معه كتقوية الطبيعة فا خبار عما كان قبل التحريم وإلا فقد سلبت تلك المنافع ما كثر من الشغب والهرج والغيظ والنزاع[ل / 5 أ] بعده كما أخبر به الصادق المصدوق بقوله:" لم يجعل االله شفاء أمتي (3)... الخ. رضي االله عنهما أبي حاتم وممن نص على المنافع بعد التحريم حبر الا مة وترجمان القرآن ابن عباس كما صرح به صاحب الدر المنثور (4) (5) عن ابن عباس رضي االله عنهما في قوله: ونصه أخرجه ابن ½ ¼» m انظر : أحكام القرآن للجصاص : 2 3 / تفسير القرطبي : 3 51 / زاد المسير : / سبق تخريجه ص 20. (3) هو : ابن عباس عبد االله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو العباس ابن عم رسول االله الصحابي الجليل حبر الا مة وترجمان القرآن انتهت إليه الري اسة في الفتوى والتفسير النبي وسمع منه ومن : والده وعمر وعلي وعنه : ابنه علي وعكرمة دعا له ومجاهد. توفي في الطاي ف سنة 68 ه. انظر ترجمته في : تاريخ بغداد: /173 1 وأسد الغابة : 3 /290 و ذيب التهذيب : 242/5 والعبر: 56/1. (4) هو : عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين أبي بكر بن عثمان بن محمد بن خضر بن أيوب السيوطي الشافعي جلال الدين أبو الفضل المسند المحقق المدقق صاحب المو لفات الفاي قة النافعة. أحضره والده مجلس الحافظ ابن حجر وكان قوي الحفظ حفظ القرآن دون ثمان سنين. ولد سنة 849 ه وتوفي سنة 911 ه. انظر: شذرات الذهب : 51/8 الدر المنثور : 2.8 / (5) هو : عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي الحافظ الثبت بن الحافظ الثبت: يروي عن أبي سعيد الا شج ويونس بن عبد الا على وطبقتهما وكان ممن جمع علو الرواية ومعرفة

28 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد ¾ À. l à  Á وعلى فرض وقوع الشفاء لبعض الا جساد الخبيثة الردية فقد يقع بالسم الشفاء وهو قاتل لوقته بالكلية وقد ورد (3) ما معناه أن الذي حرمها سلب النفع منها وقد اعترف المنصف من الا طباءكما صرح به بعض شراح الموجز با نه بعد التحريم سلبت المنافع كما أخبرني بذلك بعض المحققين الثقة. أي: (4) ومن بديع التفسير: ½ ¼» أي:في تناولهما ¾ في تركهما وإذا بعده ما بعده. إلخ شر ا قوم وامتنع آخرون إلى أن ح رم ت ها آية الماي دة ثم قال الجلال: ولما نزلت: m l (5) (6) وهو صريح في وقوع الفن وله الكتب النافعة ككتاب الجرح والتعديل والتفسير الكبير وكتاب العلل. انظر : لسان الميزان : 2.98 / سورة البقرة آية : 219. الفرض : لغة القطع والتقدير. وشرعا : حكم لزم بدليل قطعي. انظر : لسان العرب : 7 / 205 أنيس الفقهاء : ص.48 (3) جاء في صحيح مسلم أ ن ط ار ق ب ن س و ي د الج ع ف ى س ا ل الن بى -صلى االله عليه وسلم- ع ن ل ي س ب د و ا ء و ل ك ن ه د اء «الخ م ر ف ن ه ا أ و ك ر ه أ ن ي ص ن ع ه ا ف ق ا ل إ نم ا أ ص ن ع ه ا ل ل دو ا ء ف ق ا ل» إ ن ه (صحي ح مسلم 89/6 برقم[ 5256 ] وقال السبكي: في قوله تعالى قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس البقرة كان ذلك قبل التحريم فلما حرمت سلبت المنافع. انظر: مرقاة المفاتيح.284/13 (4) انظر : مغني المحتاج : / الا قناع للشربيني : / (5) سورة البقرة آية : 219. (6) وهو قوله تعالى: L K J I H G F E D C B Am l O N M الماي دة:.٩٠ انظر : تفسير الجلالين : ص

29 النسخ المعتزلة وأن التحريم مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158. وفيه إيماء لرد من قالهكالبيضاوي (3) به لا بترجيح المفسدة على المنفعة كما قال به (4). (5) وقيل: التحريم ثابت با ية : m l فا نه مبني على التحسين والتقبيح القطعيين (6) الخ بترجيح المفسدة على المنفعة ولا يقول ما إلا المعتزلة كما أفاده النسخ : لغة : الا زالة والنقل. واصطلاحا : نسخ حكم شرعي بدليل شرعي متا خر عنه انظر : لسان العرب: 3 / 61 التعاريف:ص 150 الحدود الا نيقة : ص 80. الحرام لغة : صفة مشبهة باسم الفاعل بمعنى الممنوع يقال : حرمه الشيء يحرمه إذا منعه إياه والحرمة بالضم ما لا يحل انتهاكه والحرام ضد الحلال. واصطلاحا : ما ذم فاعله شرعا. انظر : مصباح المنير : ص, 51 والقاموس المحيط : ص 1411 وشرح مختصر الروضة : /1 359 وشرح الكوكب المنير : / و اية السول : 51/1 والتوضيح على التنقيح : 3, 80/ والمستصفى : 1 76/ والا حكام للا مدي : / (3) المعتزلة : أصحاب واصل بن عطاء الغزال اعتزل عن مجلس الحسن البصري. انظر : مقالات الا سلاميين 1: 40 / التعريفات : ص 282 (4) هو : عبد االله بن عمر بن محمد بن علي قاضي القضاة ناصر الدين أبو الخير البيضاوي صاحب المصنفات وعالم آذربيجان وشيخ تلك الناحية ولي قضاء شيراز برع في الفقه والا صول وجمع بين المعقول والمنقول أثنى العلماء على مصنفاته ولو لم يكن له غير المنهاج لكفاه توفي بمدينة تبريز قال السبكي والا سنوي سنة إحدى وتسعين وستماي ة. انظر : طبقات الشافعية : / (5) سورة البقرة آية : 219. (6) انظر : الا اج : 61/1 الفصول في الا صول : / قواعد الا حكام في مصالح الا نام : ص

30 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد العلامة الشهاب في حاشيته [ل / 5 ب] عليه وعبارة العلامة الخطيب (3) في التفسير روي لما نزل بمكة قوله تعالى :m k j i h g f (4) l n m l وكان المسلمون يشربو ا وهي لهم حلال يومي ذ ثم إن عمر ومعاذ رضي االله عنهما في نفر من الصحابة قالوا : أفتنا في الخمر يا رسول (5) هو : شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن بن عبد االله الصنهاجي القرافي المصري أحد الا علام المشهورين انتهت إليه ري اسة الفقه على مذهب مالك أخذ عن العز بن عبد السلام ومحمد بن عمران وشمس الدين المقدسي له تا ليف حسنة منها الذخيرة وشرح التهذيب وشرح التنقيح والفروق ت 684 ه. انظر الديباج المذهب ص 128 وشجرة النور الزكية ص 188. انظر : قواعد الا حكام في مصالح الا نام : / ولم أجد للقرافي حاشية عليه. (3) هو : الا مام العالم قاضي القضاة برهان الدين أبو إسحاق المعروف بابن خطيب عذراء ولد سنة اثنتين وخمسين وسبعماي ة حفظ المنهاج واشتغل على مشايخ ذلك الوقت ولازم الشيخ علاء الين حجي كثيرا وفضل في الفقه. وقد كتب شرحا على المنهاج في أجزاء غالبه ما خوذ من الرافعي وفيه فواي د غريبة ولم يكن له اعتناء بكلام المتا خرين ولا يد له في شيء من العلوم سوى الفقه توفي في المحرم سنة خمس وعشرين وثمانماي ة. انظر : طبقات الشافعية.73 / 4 : (4) سورة النحل آية : 67. (5) هو : معاذ بن جبل: بن عمرو بن أوس بن عاي ذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن سعد الخزرجي الا نصاري أبو عبدالرحمن المدني البدري. أسلم وهو ابن ثمان سنين وشهد بدرا والعقبة والمشاهد مع رسول االله صلى االله عليه وسلم. قال عنه ابن مسعود: إن معاذاكان أمة قانتا الله. توفي سنة 17 ه وقيل 18 ه وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. انظر: السير :443/1 و ذيب التهذيب :169/

31 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 االله فا ا مذهبة للعقل فنزلت هذه الا ية فشر ا قوم وتركها آخرون ثم إن عبد الرحمن بن عوف صنع طعاما فدعى ناسا من أصحاب رسول االله وأتاهم بخمر فشربوا وسكروا فحضرته صلاة المغرب فقدموا بعضهم ليصلي م فقرأ قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون (3) هكذا ألخ السورة بحذف " لا " فا نزل االله : m (4) فحرم l ~ } { z y x w v u t s [ل / 6 أ] السكر في أوقات الصلاة فتركها قوم وقالوا: لا خير في شيء يحول بيننا وبين الصلاة وتركها قوم في أوقات الصلاة وشربوها في غير وقتها حتى كان الرجل يشرب بعد صلاة الص ب ح العشاء فيصبح وقد زال عنه السكر ويشرب بعد صلاة الصبح فيصحوا وقت الظهر ثم إن عتبان بن مالك صنع طعاما ودعا رجالا (5) من المسلمين فيهم سعد بن أبي وقاص-رضي االله تعالى عنه وقد كان شوى لهم l à  Á À ¾ ½ ¼» º ¹ µ m البقرة:. ٢١٩ انظر : تفسير القرطبي : / فتح القدير : / هو : الصحابي الجليل أبو محمد عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري أحد العشرة وأحد الستة أهل الشورى وأحد السابقين البدريين وهو أحد الثمانية الذين بادروا إلى الا سلام ولد بعد عام الفيل بعشر سنوات. ت 32 ه ودفن بالبقيع. انظر سير أعلام النبلاء 68/1-92 والاستيعاب /2 والا صابة /4. (3) الا ية: چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ چ سورة الكافرون آية : 1 و 2. (4) سورة النساء آية.43 انظر : تفسير الطبري : 5 95 / أسباب نزول القرآن : 74/1 فتح القدير : / (5) هو : سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لو ي. الا مير أبو إسحاق القرشي الزهري المكي

32 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد رأس بعير فا كلوا منه وشربوا الخمر حتى أخذت منهم ثم افتخروا عند ذلك وانتسبوا وتناشدوا الا شعار فا نشد سعد قصيدة فيها هجاء للا نصار وفخر لقومه فا خذ رجل من الا نصار لحي البعير فضرب به رأس سعد فشجه موضحة [ل / 6 ب] سعد إلى رسول االله وشكا له الا نصاري فقال عمر فانطلق اللهم بين لنا بيانا في الخمر شافيا فنزل : إنما الخمر والميسر... إلى قوله تعالى : فهل أنتم منتهون عمر بن الخطاب انتهينا يا رب. (3) قال أحد العشرة وأحد السابقين الا ولين وأحد من شهد بدرا والحديبية وأحد الستة أهل الشورى.روى جملة صالحة من الحديث وله في " الصحيحين " خمسة عشر حديثا وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث ومسلم بثمانية عشر حديثا.حدث عنه ابن عمر وعاي شة وابن عباس. انظر : طبقات ابن سعد: - 97 / 1 / نسب قريش: طبقات خليفة: تاريخ خليفة: 223 التاريخ الكبير: 43 / 4 سير أعلام النبلاء : 1 / ص.92 الموضحة : التي تبدي وضح العظم أي بياضه والجمع المواضح. انظر: مختار الصحاح : ص 302 المطلع : ص 367 سورة الماي دة آية : 91. (3) أخرجه الترمذي في سننه 253/5 برقم( 3049 ) والنساي ي في السنن الكبرى: 202/3 برقم :.5049 والحاكم في المستدرك على الصحيحين : / برقم: 7222 وقال الا لباني رحمه االله - في صحيح سنن الترمذي : 7 49 :صحيح. /

33 قال القفال مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 : الحكمة في وقوع التحريم على هذا الترتيب أن القوم كانوا أ ل ف وا ش رب الخمر وكان انتفاعهم به كثيرا فعلم أنه لو منعهم دفعة واحدة لشق عليهم فاستعمل في التحريم هذا التدريج والرفق. وبيان معنى الخمر والميسر معلوم ومشهور وفي كتب الفقهاء والمفسرين محرر ومسطور يخرجنا تتبعه عن أداء هذا الغرض الذي أ د اه على كل أحد واجب ومفترض وكنا (3) بالكل [ل / 7 أ] لكن أحوجنا إليه تبجح بعض الا غبياء في غنية عن هذا التعب في اجملالس بالوساوس الشيطانية قاصدين به الطعن في النصوص القرآنية والا حاديث النبوية متحيلين (4) به على الم ر وق من الدين كما يمر ق السهم من الرمية هو : محمد بن علي بن إسماعيل أبو بكر الشاشي القفال الكبير أحد أعلام المذهب وأي مة المسلمين مولده سنة إحدى وتسعين وماي تين وسمع من أبي بكر ابن خزيمة ومحمد بن جرير وأبي القاسم البغوي. مات في ذي الحجة سنة خمس وستين وثلاثماي ة. انظر : طبقات الشافعية : / انظر : أحكام القرآن للجصاص: 3/2 أحكام القرآن لابن العربي : / (3) التبجح : هو البذخ والفخر. انظر : لسان العرب 588. / 2 (4) فاي دة جليلة في التحيل : قال ابن القيم رحمه االله في أعلام الموقعين : 141 / 3 فصل : لا يجوز أن ينسب القول بجواز الحيل إلى إمام : والمقصود أن هذه الحيل لا تجوز أن تنسب إلى إمام فا ن ذلك قدح في إمامته وذلك يتضمن القدح في الا مة حيث اي تمت بمن لا يصلح للا مامة وهذا غير جاي ز ولو فرض أنه حكي عن واحد من الا ي مة بعض هذه الحيل اجملمع على تحريمها : فا ما أن تكون : الحكاية باطلة أو يكون الحاكي لم يضبط لفظه فاشتبه عليه فتواه بنفوذها بفتواه با باحتها مع بعد ما بينهما ولو فرض وقوعها منه في وقت ما فلا بد أن يكون قد رجع عن ذلك وإن لم يحمل الا مر على ذلك لزم القدح

34 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد كما أخبر بذلك المخصوص بالوسيلة والفضيلة والكرامة والدرجة العلية وما [دروا] أن زمام هذه الشريعة محفوظ لرب البرية وأنه جعل لها في كل عصر حماة (3) يحرسو ا وراثة من الحض رة المحمدية نسا له سبحانه أن يصلح لنا النية وأن يطهر في الا مام وفي جماعة المسلمين المو تمين به وكلاهما غير جاي ز ولا خلاف بين الا مة أنه لا يجوز الا ذن بالتكلم بكلمة الكفر لغرض من الا غراض إلا المكره إذا اطما ن قلبه بالا يمان ثم هذا على مذهب أبي حنيفة وأصحابه أشد فا م لا يا ذنون في كلمات وأفعال دون ذلك بكثير ويقولون : إ اكفر حتى قالوا : لو قال الكافر لرجل إني أريد أن أسلم فقال له : اصبر ساعة فقد كفر فكيف بالا مر با نشاء الكفر فعلمت أن هو لاء المحتالين الذين يفتون بالحيل التي هيكفر أو حرام ليسوا مقتدين بمذهب أحد من الا ي مة وأن الا ي مة أعلم باالله ورسوله ودينه وأتقى له من أن يفتوا ذه الحيل ولا يجوز أن تنسب هذه الحيل إلى أحد من الا ي مة ومن نسبها إلى أحد منهم فهو جاهل با صولهم ومقاديرهم ومنزلتهم من الا سلام. ثم ذكر رحمه االله جملة من الحيل التي نسبت إلى بعض الفقهاء ثم قال : فهذه الحيل وأمثالها لا يحل لمسلم أن يفتي ا في دين االله تعالى. ومن أفتى ذه الحيل فقد قلب الا سلام ظهرا لبطن ونقض عرى الا سلام عروة عروة. انتهى بتصرف يسير. وقد ألف الا مام أبي عبد االله بن بطة العكبريكتابا في ذلك سماه : " إبطال الحيل " وهو مطبوع. يشير إلى قوله :... دعه فا ن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلا م وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيي ا. صحيح البخاري: 1321/3 برقم : في المخطوط[درو] والصواب ما أثبته. (3) الحضرة : بمعنى أن روحه صلى االله عليه وسلم تحضر وتختار وتو رث الحماة الذين يحرسون و أ ه ل ال م ك اش ف ة و ال م ش اه د ة الشريعة. قال ابن تيمية:" ال صوف ي ة :ي دع ون أ ن ه م خ و ا ص الح ض ر ة." وهذه من البدع والخرافات التي لم تكن عند خيرة الخلق من بعده رضوان االله عليهم فالشريعة محفوظة بحفظ االله تعالى لها إلى يوم القيامة ولعل المصنف لم يقصد ذلك غفر

35 منا الطوية بجاه النبي وآله آمين [نج زه] مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 والد ذو النفوس الزكية وصحبه ذو السادة المرضية جامعه وقت السحر المكرم في ليلة السادس من رمضان المعظم الذي هو من شهور سنة ألف وماي تين وخمسة وخمسين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. تمت [ل / 7 ب]. االله لنا وله. (للاستزادة) انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية 237/6 41/3 126/1. النبي عند االله التوسل إلى االله بجاه النبي بعد موته من البدع المحدثة وإن كان جاه عظيم وهذا لا يشك فيه مو من ولكن نقف أين أوقفنا االله وأوقفنا رسوله. انظر هذه المسا لة في : شرح الطحاوية في العقيدة السلفية : / في المخطوط[نجره] ولعل الصواب ما أثبت ه

36 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد فهرس المصادر والمراجع الا جماع لمحمد بن إبراهيم بن المنذر المتوفى سنة : 318 ه. طبعة مو سسة الكتب العلمية الطبعة الا ولى سنة: 1406 ه بتحقيق: عبد االله عمر البارودي. الا حكام في أصول الا حكام لسيف الدين علي بن أبي علي بن محمد الا مدي المتوفى سنة: 631 ه. طبعة: مو سسة النور للطباعة بالرياض سنة: 1387 ه. إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الا صول لمحمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة: 1250 ه. طبعة: مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة سنة: 1358 ه. إرواء الغليل في تخريح أحاديث منار السبيل لمحمد ناصر الدين الا لباني طبعة المكتب الا سلامي بلبنان الطبعة الا ولى سنة: 1407 ه. الاستذكار الجامع مذهب فقهاء الا مصار وعلماء الا قطار مما تضمنه الموطا من معاني الرأي والا ثار وشرح ذلك كله بالا يجاز والاختصار لا بي عمر يوسف بن عبد البر المتوفى سنة: 463 ه طبعة: مو سسة الرسالة الطبعة الا ولى سنة: 1413 ه بتحقيق عبد المعطي أمين قلعجي. الاستيعاب في أسماء الا صحاب لا بي عمر يوسف بن عبد االله بن محمد بن عبد البر المتوفى سنة: 463 ه. طبعة : السعادة بالقاهرة 1328 ه. أسد الغابة في معرفة الصحابة لعز الدين بن الا ثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري المتوفى سنة: 630 ه. طبعة دار الفكر. 8. الا صابة في تمييز الصحابة لا حمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة:

37 852 ه..9 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 أصول السرخسي لا بي بكر محمد بن أبي سهل السرخسي المتوفى سنة: 490 ه. الطبعة الا ولى في إستنبول مطبعة: الدولة سنة: 1346 ه. 10. إعانة الطالبين لا بي بكر بن السيد محمد شطا الدمياطي طبعة: دار الفكر للطباعة بيروت. 11. الا علام لخير الدين بن محمد الزركلي الدمشقي المتوفى سنة: 1396 ه طبعة دار العلم للملايين الطبعة التاسعة 1990 م..12 الا قناع في حل ألفاظ أبي الشجاع ) امش حاشية البيجرمي ( للشيخ محمد الشربيني الخطيب. طبعة 1398 ه الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت لبنان 13. الا م لا بي عبد االله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة: 204 ه. بتحقيق محمود مطرجي طبعة الدار الكتب العلمية الطبعة الا ولى سنة: 1413 ه..14 الا نصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الا مام أحمد بن حنبل لعلاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي المتوفى سنة: 885 ه بتحقيق: محمد حامد الفقي طبعة دار إحياء التراث العربي مو سسة التاريخ العربي الطبعة الثانية. 15. البحر الراي ق شرح كنز الدقاي ق لزين الدين بن نجيم المتوفى سنة: 970 ه طبعة دار المعرفة للطباعة ببيروت..16 بداية المبتدي لبرهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني المتوفى سنة: 593 ه. مكتبة ومطبعة محمد القاهرة

38 الحبلاني الا سنة القاطعة المانعة جنوح من يميل إلى التداو ي بالخ مرة د راس ة وت ح ق يق د. س ع ود ب ن ف رحا ن م ح مد.17 بداية اجملتهد و اية المقتصد لمحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المتوفى سنة: 595 ه. طبعة دار الكتب العلمية. 18. البرهان في أصول الفقه لا مام الحرمين أبي المعالي عبد الملك بن عبد االله الجويني المتوفى سنة: 478 ه طبعة: مطابع الدوحة في قطر سنة: 1399 ه بتحقيق الدكتور عبد العظيم الديب بيان المختصر شرح مختصر بن الحاجب لشمس الدين أبي الوفاء محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الا صفهاني الا ولى سنة: 1406 ه بتحقيق الدكتور محمد مظهر بقا. طبعة: جامعة أم القرى الطبعة البيان في مذهب الا مام الشافعي شرح كتاب المهذب كاملا والفقه المقارن أبي الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني الشافعي اليمني المتوفى سنة: 558 ه طبعة: دار المنهاج للنشر والتوزيع اعتنى به قاسم محمد النوري. تاج التراجم في طبقات الحنفية لا بي العدل زيد الدين قاسم بن قطلوبغا المتوفى سنة: 879 ه طبعة: العاني بغداد سنة: تاريخ بغداد لا بي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى سنة: 463 ه. طبعة دار الكتب العلمية تبيين الحقاي ق لفخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي المتوفى سنة: دار الكتاب الا سلامي القاهرة سنة: 1313 ه. تذكرة الحفاظ لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة: 784 ه. تحقيق عبد الرحمن المعلمي اليماني حيد أبا 1377 ه. ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب

39 .26 مجلة الجامعة الا سلامية العدد 158 مالك للقاضي عياض بن موسى اليحصبي المتوفى سنة: 544 ه. طبعة المغرب وزارة الا وقاف والشو ون الا سلامية. التعريفات لشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة: طبعة دار الكتب العلمية 1416 ه التعليقة الكبرى في الفروع للقاضي أبي الطيب طاهر بن عبد ه. االله الطبري المتوفى سنة : 450 ه. بتحقيق الطالب بندر بن فارس التوم العتيبي والطالب : فيصل شريف محمد. رسالتي ماجستير في الجامعة الا سلامية. 28. التفريع لا بي القاسم عبد االله بن الحسين بن الجلاب البصري المتوفى سنة: 378 ه. بتحقيق الدكتور: حسين بن سالم الدهماني طبعة دار الغرب الا سلامي الطبعة الا ولى 1408 ه. تقريب التهذيب لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة: 852 ه. بتقديم محمد عوامة طبعة دار الرشيد الطبعة الثانية. التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة: 852 ه بتحقيق الدكتور: شعبان بن محمد إسماعيل طبعة مكتبة ابن تيمية القاهرة. ذيب التهذيب لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة: 852 ه دار الفكر. التوقيف على مهمات التعاريف معجم لغوي مصطلحي لمحمد عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة: 1031 ه. بتحقيق الدكتور محمد رضوان الداي طبعة: دار الفكر الطبعة الا ولى سنة: 1410 التوقيف على مهمات التعاريف معجم لغوي مصطلحي لمحمد