پژوهشهايي در مساي ل حكومت اسلامي زير نظر دبيرخانة مجلس خبرگان 19 nj³íª]s«b«ak~ «ÀwAS«±ñe Ê jo ³z¼Q o í]» ~«
جعفرپيشه فرد, مصطفي, ١٣٤٠ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي. مصطفي جعفر پيشه فرد / قم: مركز تحقيقات حكومت اسلامي, ١٣٨٤@/ ٢٣٢ ص / پژوهشهايي در مساي ل حكومت اسلامي زير نظر دبيرخانة مجلس خبرگان; ١٩ @كتابنامه: ص [٢٢٨] ٢٣٢; همچنين بهصورت زير نويس@/ ISBN 964-8071 - 04-7 شابك: ٧ ٠٤ ٨٠٧١ ٩٦٤ ١/ نماز جمعه ٢/ فقه تطبيقي ٣/ نماز جمعه دفاعيهها و رويهها ب/ عنوان الف/ مجلس خبرگان رهبري, دبيرخانه ٨ م ٦ ج. BP١٨٧.٥ ٢٩٧. ٣٥٣ منصبامامت جمعه در حكومت اسلامي نگارش. مصطفي جعفر پيشه فرد تهيه. مركز تحقيقات حكومت اسلامي ناشر. دبيرخانه مجلس خبرگان رهبري ويرايش. غلامرضا پا@كروان نوبت چاپ. اول, ١٣٨٤ شمارگان. ١٥٠٠٠ جلد بها. ٢١٠٠٠ ريال چاپ. الهادي حق چاپ براي ناشر محفوظ است نشاني: قم, خيابان شهدا, دبيرخانه مجلس خبرگان رهبري ص پ ٣٣١٧, تلفن: ٥-٧٧٤١٣٢٢, نمابر: ٧٧٤١٣٢٣ نشاني الكترونيك: http : // WWW. nezam. org نشاني پست الكترونيك: E - Amini @ nezam. org Printed in the Islamic Republic of Iran
³M ½k U Ê پنج شاهد شهيد منصبامامت جمعه در حكومت اسلامي ١ سيد محمدعلي قاضي طباطبايي ٢ سيداسداالله مدني ٣ سيد عبدالحسين دستغيب ٤ شيخ محمد صدوقي ٥ شيخ عطاءاالله اشرفي اصفهاني Ê
فهرست مطالب È پيشگفتار/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١ È مقدمه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥ فصل اول: مفاهيم و كليات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨ فصل دوم: منصب امامت جمعه و مذاهب اسلامي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨ فصل سوم: منصب امامت جمعه و ديدگاه فقهاي شيعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨ فصل چهارم: مستندات منصب امامت جمعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩ فصل پنجم: بررسي مستندات نفي منصب امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠ فصل ششم: فروع و آثار منصب امامت جمعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠ فصل هفتم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١ خاتمه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١ Ê Ø A :مفاهيم ~ É و كليات/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣ بررسي لغوي و اصطلاحي واژة <منصب> / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥ بيان محل نزاع/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦ چند نكته / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩ نكتة اول: رابطة بحث منصب امامت جمعه, با وجوب تعييني و تخييري نماز جمعه/ / / / / / / / / / ٢٩ نكتة دوم: رابطة نصب و اذن در اقامة نماز جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩ نكتة سوم: منصب امامت جمعه و مطلق يا مقيد بودن آن / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠ نكتة چهارم: منصب امامت جمعه و برقراري حكومت اسلامي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠ نكتة پنجم: فهرست نظريههاي گونا@گون در مسا له/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٣ Ê j :منصب ~ É امامت جمعه و مذاهب اسلامي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٥ اشاره/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧
الف/ منكران منصب بودن امامت جمعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧ /١ فقه مالكي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٨ /٢ فقه شافعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٩ /٣ فقه حنبلي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤١ /٤ فقه ظاهري / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٢ ب/ قاي لان به منصب بودن امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٣ /١ فقه حنفي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٥ مستند نظرية حنفيها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٧ الف دليل نقلي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٧ ب دليل عقلي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٨ /٢ فقه اوزاعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٩ /٣ فقه زيديه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٠ نتيجه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٣ Ê ٥٥ / / / / / / / / / / / / / / / / / / امامت جمعه و ديدگاه فقهاي اهلبيتrutsv w ± :منصب ~ É اشاره/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٧ ديدگاه اول: پذيرش منصب امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٧ @گروه اول: امامت جمعه, منصب خاص معصوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٧ @گروه دوم: امامت جمعه, منصب عام معصوم و فقيه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٢ @گروه سوم: امامت جمعه, منصب امام مسلمانان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٧ نتيجه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧١ ديدگاه دوم: نفي امامت جمعه در عصر غيبت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧١ نتيجه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٠ Ê nb a :مستندات ~ É منصب امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨١ È بخش اول: ادله لب ي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٣ اشاره/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٣ /١ دليل عقل / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٤ نقد و بررسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٥ /٢ سيرة پيامبر ا@كرمa`_b ^ و مسلمانان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٨ ٦ پيشينة تاريخي اقامة نماز جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٩
٧ تقرير دليل سيره / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٨ بررسي دليل سيره/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠١ اشكال اول / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠١ اشكال دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٣ اشكال سوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٦ /٣ اجماع / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٧ بررسي اختلاف فقهاي شيعه دربارة منصب امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٠ بررسي نظرية اخباريان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١١ پاسخ نظرية اخباريان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٢ È بخش دوم: ادلة لفظي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٤ منصب امامت جمعه در روايات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٤ مقدمه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٤ /١ موثقة سماعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٤ تقريب استدلال / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٤ /٢ واژة امام در روايات نمازجمعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٩ /٣ روايت فضل بن شاذان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢١ بررسي سند / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٣ دلالت روايت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٤ اشكال اول/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٦ اشكال دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٧ /٤ روايات مربوط به سا@كنان در دو فرسخي نمازجمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٨ نقد و بررسي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٩ /٥ شهر اجراي حدود, محل برپايي نمازجمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٩ /٦ روايات همزماني عيدين با جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٠ بررسي روايات همزماني عيدين / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣١ تقرير اول: استدلال غيرمستقيم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣١ تقرير دوم: استدلال مستقيم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٣ /٧ روايات ديگر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٤ نقد و بررسي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٥ /٨ روايت صحيفة سجاديه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٦ Ê
Q \ :مستندات ~ É نفي منصب امامت جمعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٩ مقدمه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤١ /١ آية نماز جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٢ اشكال او ل/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٢ اشكال دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٣ اشكال سوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٤ بررسي نهايي دلالت آية نماز جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٧ /٢ آية صلاة وسط ى ي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٠ /٣ روايات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٠ نقد و بررسي تقرير اجمالي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥١ بررسي تفصيلي اطلاقات روايي نماز جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٤ روايت اول / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٥ تقريب استدلال/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٥ روايت دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٦ روايت سوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٧ روايت چهارم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٨ روايت پنجم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٨ /٤ استصحاب / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٩ Ê } z :برخي ~ É ازفروع و آثار فقهي منصب امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦١ اشاره / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٣ ديدگاه اول: تعطيلي نماز جمعه و نامشروعيت آن / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٥ ديدگاه دوم: مشروعيت نماز جمعه, به شرط حضور فقيه جامع الشراي ط / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٥ نظرية محقق نراقي و آيت الل ه بروجردي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٦ بررسي ديدگاه محقق نراقي و آيت الل ه بروجردي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٨ اشاره / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٢ نكتة اول: بررسي شرطيت حضور فقيه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٢ نكتة دوم: بررسي وجوب تعييني يا تخييري نماز جمعه, از ديدگاه محقق كركي / / / / / / / / / / ١٧٤ مطلب اول: نفي ملازمة بين حضور و بسط يد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٤ ارزيابي تفصيل ميان زمان بسط يد و عدم آن / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٥ مطلب دوم: مستند نفي ملازمه ميان حضور معصوم و بسط يد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٧ ٨
بررسي مستند مطلب دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٨ وجوب نماز جمعه از نگاهي ديگر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٣ احتمال اول/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٣ نتيجه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٤ احتمال دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٥ بررسي نظرية نفي وجوب تعييني نماز جمعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٦ نتيجه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩١ ديدگاه سوم: اذن عام براي عموم مردم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٢ اشاره / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٢ مستندات اذن عام / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٤ مستند او ل/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٤ مستند دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٦ مستند سوم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٦ Ê ٢٠١ / / / / / / / / / / / / / / / امامت جمعه در ديدگاه فقهي امام خميني} wzyx T µ :منصب ~ É Ê É خاتمه: چكيدة مطالب بررسي شده در تحقيق / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠٧ فصل اول: مفاهيم و كليات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠٩ فصل دوم: منصب امامت جمعه و مذاهب اسلامي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠٩ فصل سوم: منصب امامت جمعه و ديدگاه فقهاي اهل بيت: / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٠ فصل چهارم: مستندات منصب بودن امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١١ فصل پنجم: مستندات نفي منصب بودن امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٢ فصل ششم: برخي از فروع و آثار فقهي منصب بودن امامت جمعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٣ فصل هفتم: منصب امامت جمعه در ديدگاه فقهي امام خميني; / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٥ Ë ٩
nbt y¼q نهضت و قيام مردم ديندار و شريف ايران برضد رژيم پهلوي, كه از سال ١٣٤٢ به رهبري روحانيت و در رأس آن, امام خمينيEHGFI و ايثار و فدا@كاري اقشار مختلف مردم, آغاز شد و پيروزي آن در بهمن ماه ١٣٥٧ بدونشك حركتي ديني و براي دفاع از حريم مقدس اسلامبود/ با آن پيروزيشگفت@آور, اين انديشة نوين, در ايران و جهان اسلام به وجود آمد كه با رهبريهاييك فقيه جامعشرايط و بابهره@گيري از ايمان واحساسات ديني مردم ميتوان حتي بدون سلاح, با طاغوتيان و صاحبان زر و زور و سلاح پيكار كرد و پيروز شد/ با آن پيروزي معجزهآسا وشگفتآور, قدرت اسلام و ايمان و نقش حساس رهبري ديني و نفوذ معنوي روحانيت, براي همگان آشكار شد/ آن چنان كه ا@كثريت قاطع اقشار مختلف مردم, از دانشگاهي,فرهنگي, بازاري, اداري, كارگر, كشاورز, شهري و روستايي, كه دين خواهي در جانشان سابقة ديرينهداشت, با شوق فراوان,خواستار حا@كميت اسلام و اجراياحكام و قوانين نوراني آن شدند/ امام خمينيEHGFI كه در آن زمان, عملا در جايگاه ولايت فقيه قرار داشت و ا@كثريت قاطع مردم, رهبري او را پذيرفته بودند, انتخاب نوعحكومت را بر عهدة مردم گذارد و <جمهوري اسلامي> را پيشنهاد كرد/ در تاريخ ١٣٥٨.١.١١ همهپرسي به عمل آمد و بيشتر مردم ٩٨.٣٢ % به <جمهوري اسلامي> رأي مثبت دادند/ پس از آن, تهية قانوناساسي, يك ضرورت محسوب ميشد و تدوين آن, نياز به @كارشناساني داشت كه در مساي ل قانوني و اسلامي متخصص باشند/ انتخاب آنان نيز بر عهدة مردم گذاشته شد/ در تاريخ ٥٨.٥.١٢ مردم در انتخاباتي عمومي شركت كردند و با ا@كثريت آرا, ٧٢ نفر از قانوندانان و اسلامشناسان را بدين منظور برگزيدند/ مجلس خبرگان
. Ê ١٢ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي قانوناساسي تشكيل شد و اعضاي آن با جديت تمام, مشغول به كار شدند/ ازرهنمودهاي امام خمينيEHGFI و صدها طرح و پيشنهادي كه از صاحب نظران ميرسيد, استفاده كردند و در مدتي حدود سه ماه, متنقانوناساسي را تدوينكردند/ سپس تصويب آن نيز به آراي مردموا@گذار شد و در تاريخ ٥٨.٩.١٢ دريك همه@پرسي, باا@كثريتي چشمگير حدود ٧٥% تصويب شد و به تا ييد امام خميني رسيد/ بدين ترتيب, خط مشي نظام جمهوري اسلامي ايران بر پاية قانوناساسي, كه از قرآن و سنت پيامبر ا@كرمmponq ومكتب اهل بيت الهام گرفتهبود, مشخص و استوار گشت/ با تصويب قانوناساسي, نوعحكومت و اهداف و اركان آن, جنبة قانوني به خود گرفت و ولايت و زعامت ولي فقيه و مجتهد جامع شرايط, قانوني شد و رسميت يافت/ مراحل مختلف تهيه, تدوين و تصويب قانون اساسي, با سرعت سپري شد; زيرا ضرورت استقرار هر چه سريعتر نهادهاي نظام جمهوري اسلامي ايران, چنين سرعتي را ميطلبيد, به ويژه آن كه رهبريهاي ژرفبينانه و قاطعانة حضرت امام, بر اين سرعتتا @كيد@ميورزيد/ اما با توجه به اين كه بعد از حكومت پيامبر اسلام و علي بن ابي طالب @صلوات الل ه عليهما@ نخستين بار بود كه حكومتي قانوني, بر طبق مباني شيعه تا سيس ميشد و زعامت @گستردة ولي فقيه و اجراي احكام و قوانين سياسي اجتماعي اسلام, سابقة عملي نداشت و تجربهنشدهبود, مساي لمربوط به نظام ديني و فلسفة سياسي اسلام, به ويژهولايت فقيه نيز به دقت, تحقيق و تدوين نشده بود/ بنابراين, لازم بود پس از استقرار حكومت اسلامي, مساي ل مربوط به فلسفة سياسي اسلام, گسترده و عميق, به وسيلة محققان و كارشناسان مربوط, تحقيق وبررسي شود/ اين مسو وليتسنگين, كهاستحكام نظام اسلامي بر آن مبتني است, بر عهدة همة@دانشمندان متعهد و فقها و اسلام شناسان نهاده شده است/ بسيار بهجا بود كه حوزههاي علميه, به ويژه حوزة علمية قم, در اين كار مهم پيشقدم ميشد و با دعوت از اساتيد و@دانشمندان متعهد دانشگاه, زمينة تحقيقات عميق و گستردة جمعي را در همة موضوعات و مساي ل مربوط به فلسفة سياسي و نظام اسلامي فراهم ميساخت; ولي متا سفانه در اين راه, كوتاهي شد/ البته از
پيشگفتار. Ê ١٣ آن زمان تا@كنون در اين زمينه, كارهايي انجام گرفته و كتاب@ها و مقالات سودمندي تهيه و انتشار يافته است; ولي با توجه به اين كه تحقيقات انجام شده, غالبا انفرادي بوده, جاي تحقيقات عميقتر و فرا@گيرتر جمعي هنوز خالي@است/ با توجه به اين نياز و تا @كيدهايمكرر مقام معظم رهبري, حضرت آيت الل ه خامنهاي @مدظله العالي@ مجلس خبرگان رهبري در اجلاسية ١٣٧١.١١.٢٨ مسو وليت انجام اين تحقيقات را بر عهدة دبيرخانة مجلس خبرگان گذاشت/ در شرح وظايف دبيرخانه چنين آمده است: <تحقيق و پژوهش درموضوعحكومت اسلامي, بالا خص ولايت فقيه, تا ليف و نشر آن بهصورت@هاي مناسب>/ دبيرخانه بعد از تهية مقدمات, آغاز به كار كرد و ا@كنون در راه اين مسو وليت بزرگ, كارهايي را شروع كرده و انجام ميدهد كه مهمترين آنها عبارت است از: تحقيق دربارةموضوعات و مساي ل مختلف فلسفة سياسي اسلام, به ويژه ولايت فقيه/ در آغاز @كار, فهرستي از موضوعات نيازمند بررسي و تحقيق تهيه شد و از محققان و دانشمندان براي همكاري دعوت به عمل آمد/ تعدادي از آنان دعوت ما را پذيرفتند و پس از تهيه و تصويب طرح تحقيقاتي, مشغول به كار شدند/ @گرچه مسو وليت مستقيم انجام هريك ازموضوعات, بر عهدةيك نفر از محققان است, اما با توجه به اين كه ازافكار و اظهار نظرديگرصاحبنظران نيز استفادهميكند, ميتوان آن رايك تحقيق جمعي به شمار آورد/ تحقيقات بدين صورت انجام@ميگيرد: ١/ محقق در همة مراحل, از نظر اساتيد مشاور و راهنما استفاده ميكند/ ٢/ مطالبي كه توسط محققنگاشته شده, در اختيار تعدادي از دانشمندان صاحبنظر براي مطالعه و اظهار نظر قرار ميگيرد/ سپس در جمع آنان و با حضور نويسنده, مورد بحث و نقد قرار ميگيرد/ ٣/ رياست دبيرخانه و مسو ول مركز تحقيقات علمي دبيرخانه نيز در همة مراحل تحقيق, ازنزديك بر كارها نظارت دارند/ ٤/ محقق از نتايج بحثها و تحقيقاتي كه قبلا توسط دبيرخانه انجام گرفته و نيز از فيشهاي موجود استفاده ميكند/
. Ê ١٤ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي ولي با توجه به اين كه محقق در تحقيقاتخود, آزادي كاملدارد و الزامي در جهت اعمال همة ديدگاههاي پيشنهادي ندارد, مسو وليت صحت و سقم مطالب نيز بر عهدة خود او خواهد@بود/ پژوهش حاضر به بررسي يكي از موضوعات اساسي مرتبط با فقه سياسي, در بخش عبادات, با عنوان <منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي> ميپردازد/ اين تحقيق, كه به @كوشش حجةالاسلام آقاي مصطفي جعفرپيشهفرد انجام شده است, در هفت فصل, منصب امامت جمعه را ازنگاه فريقين, تجزيه و تحليل فقهي ميكند/ در پايان, از زحمات و تلاشهاي محقق سختكوش اين اثر و همة اساتيد محترمي كه در به ثمر رسيدن اين تحقيق, همكاريكردهاند,تشكر ميكنم/ ابراهيم اميني بهار ١٣٨٤
³«k «عن الرضاcfedg : ان الجمعة مشهد عام فاراد ان يكون للامير سبب الي موعظتهم و ترغيبهم في الطاعة و ترهيبهم من المعصية و توقيفهم علي ما اراد من مصلحة دينهم و دنياهم و يخبرهم من الا فاق من الاهوال التي لهم فيها المضرة و المنفعة>/ ١ دقت ژرف در ابعاد گونا@گون اسلام, حكايتي پر رمز و راز از اعجاز اين آيين وحياني دارد/ شريعت اسلامي, آيتي از آيات باهر توحيد و ربوبيت تشريعي الهي است/ از جلوههاي اين آيت اعجازگر, آن است كه حتي در فرديترين عرصه از حيات بشري, كه آدمي در تجربهاي شخصي, متوج ه امر قدسي ميشود و به نيايش با معبود يكتا ميپردازد, فقه اسلامي, به پيوند انسان با جامعه ميانديشد و در خصوصيترين تجربة معنوي, نيايش را آن گونه تدوين ميكند و آموزش ميدهد كه مسلمان از جامعه و آنچه بر آن ميگذرد, گسسته و غافل نباشد/ در اين پيوند مستحكم ميان فرد و جامعه, ايمان و سياست و دنيا و آخرت, كه در شريعت اسلامي متجلي است, نماز جمعه نقشي ويژه ايفا ميكند/ توجه به ابعاد مختلف ماهيت, اركان و شرايط اين نيايش اجتماعي و سياسي, جايگاه والاي نماز جمعه را در اين پيوند, آشكارتر ميسازد/ گرد آمدن سا@كنان تا شعاع دو فرسخي, در هر هفته, در يك زمان و مكان مشخص, برگزاري عبادتي به صورت جماعت, اقتدا به انساني عادل, عالم, فهيم و فاضل, ٢ شنيدن خطبههاي جمعه, كه چنين فرد برجسته و فرهيختهاي ايراد ميكند و در آن, ضمن حمد و ثناي پروردگار و درود بر پيامبر ا@كرمa`_b ^ و امامان راستين ١/ وساي ل الشيعه, ج ٧, ابواب صلاة الجمعة و آدابها, باب ٢٥, ص ٣٤٤, ح ٦ / ٢/ <عن فضل بن شاذان, عن الرضاcfedg قال: انما صارت صلاة الجمعة اذا كان مع الامام ركعتين و اذا كان بغير امام ركعتين و ركعتين////// لان الصلاة مع الامام اتم و ا@كمل لعلمه و فقهه و فضله و عدله////> وساي ل الشيعه, ج ٧, باب ٦, ص ٣١٢, ح ٣ /
. Ê ١٦ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي مسلمانان, در كنار دعوت به تقوا و طاعت الهي و دوري از گناه, همة مردم را به مصالح ديني و دنيوي خويش آ@گاه ميسازد و جامعه را از حوادث و تحولات گونا@گون و آنچه سود و زيان آنان در گرو آن است, خبر ميدهد, همه و همه, تنها بخشي از ويژگيهاي برجستة اين آيين ديرپاي محمديa`_b ^ در پيوند دين و سياست, است/ ا@گر مسلمانان به نماز جمعه, آن چنان كه صاحب شريعت, مقرر كرده است, اهتمام ميورزيدند, هرگز جامعة اسلامي, روي ظلم و فساد و فقر و تباهي و انواع گونا@گون آسيبهاي فردي و اجتماعي را نميديد و همواره در مسير كمال و سعادت دنيوي و اخروي راه ميپيمود/ البته در زمان رسول ا@كرمa`_b ^ نماز جمعه با همة نيروي نهفته و توانمندي و ظرفيت موجود در آن, آن گونه كه شايد و بايد, با وجود محدوديتهاي اجتماعي مختلف, اقامه ميشد و مردم تازه مسلمان گرد آمده در مدينةالنبي از بركات آن بهرهمند بودند/ پس از رحلت پيامبر ا@كرمa`_b ^ نيز نماز جمعه توسط خلفا اقامه ميشد/ حضرت امير fedcg در سالهاي محدود خلافت خويش, در مقر خلافت, در مدينه و كوفه, به برپايي آن اهتمام داشتند; اما رفته رفته, با انحراف جامعة نوپاي اسلامي و جدايي مسلمانان از ارزشها وآداب و سنن ديني, به تدريج نماز جمعه نيز روح خود را از دست داد و از آن پيكر تنومند و پرتوان, چيزي جز كالبدي نحيف و ظاهري بيروح و جسمي بيجان, باقي نماند/ دستگاه غاصب خلافت و ستمگران سرمست از قدرت, با سوء استفاده از سيرة رسول ا@كرمa`_b ^ و حضرت اميرcfedg, كه منصب امامت جمعه را نيز بر عهده داشتند, به نام جانشين رسول خداa`_b ^ نماز جمعه را به اسارت خود درآوردند و@در نتيجه, جايگاه خطبههاي نماز جمعه, كه بايد منبر مبارزه با كژيها و پليديها باشد, به@بلندگوي توجيه@گر اعمال نامشروع زورمداران تبديل شد و نماز جمعهاي كه فلسفة تشريع آن, جلوگيري از انحراف و فساد و سوء استفاده از قدرت بود, ابزاري شد در دست ستمكاران و@فساد انگيزان/ ا@كنون درعصرخيزش وبيداريدوبارةدنياياسلام, برايبازگشت بههويتاصيلخويش و احياي دگر بارة سنن نبويa`_b ^ كه به ي من انقلاب با شكوه اسلامي ايران و اهداي جان هزارانشهيدخونين بال,رخنمودهاست,اهتمامجدي بهاحكاماجتماعي و فقهسياسياسلام, از
مقدمه. Ê ١٧ رسالتهايسنگينجامعه, بهويژهمحافلعلمي وحوزههايعلميه است/دردوراني كه بايدعصر جنبش نرماف ازريمسلمانان باشد, نگاهدوباره به منابع اصيل فقه اسلامي, از زاوية موضوعات اجتماعي و حكومت و مراجعه به متون و تدوين و تنظيم فقهي كه داعية ادارة جامعة انساني, در عصر فناوري را دارد, از ضرورتهايي است كه نميتوان از آن چشم پوشيد/ آيين نماز جمعه, يكي از اين موضوعات است/ غير از اقامه, فرهنگسازي و فراهم آوردن شرايط گونا@گون سياسي, اجتماعي, فرهنگي و اقتصادي, براي احياي نماز جمعة راستين و واقعي, كه از رسالتهاي جامعه و به ويژه نظام اسلامي و مديران آن است, توجه به ابعاد علمي فقهي اين فريضة الهي, يكي ديگر از ابعادي است كه نيازمند بازخواني و توجهي تازه به آن است/ دربارة مساي ل فقهي نماز جمعه, در طول تاريخ فقاهت اسلامي, به ويژه فقه اهل بيتrutsv, چه در متون و موسوعههاي فقهي و چه در رسالههايي كه به طور خاص دربارة موضوع نماز جمعه نگاشته شدهاند, مباحث علمي عميق و فراواني مطرح شده و ميراثي جاودان به جا مانده است; اما تقريبا همة مباحث فقيهان شعيه, بر محور مشروعيت يا حرمت نماز جمعه در عصر غيبت و واجب عيني يا تخييري بودن آن, استوار بوده است و به آن چه ريشة مباحث بالا را تشكيل ميدهد و تا ثيري جدي در پذيرش مشروعيت يا نامشروعيت و وجوب تعييني يا تخييري نماز جمعه دارد, كمتر پرداخته شده است, كه عبارت است از موضوع منصب امامت جمعه/ اين پرسش كه آيا امامت جمعه, منصبي هم چون قضاوت و امارت در حكومت اسلامي شمرده ميشود يا اين كه فريضهاي است هم چون ديگر فريضههاي روزمره, كه بر دوش خود مردم قرار گرفته است, پرسش اساسي اين نوشتار است, كه به سبك و روش تحقيقات فقهي, به نگارش در آمده است و مانند ديگر موضوعات و مساي ل فقهي, به بررسي نظريهها و ديدگاههاي فقهي در اين باره و مستندات هر ديدگاه و نقد و بررسي آنها ميپردازد/ اين پژوهش, در حوزة مباحث فقهي, به طور اعم و مباحث فقه سياسي, به طور اخص قرار ميگيرد و در قالب هفت فصل, تقديم ارباب فضل, به ويژه, علاقهمندان مباحث فقهي و فقه
. Ê ١٨ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي سياسي ميشود, كه چكيدة آن به قرار زير است: فصلاول:مفاهيم وكليات مطالب مهم اين فصل, عبارتند از: بررسي لغوي و اصطلاحي واژة <منصب>, تعيين و تقرير محل نزاع دربارة منصب امامت جمعه, بيان نكات اصلي بحث, مانند رابطة منصب امامت جمعه با وجوب تعييني و تخييري آن, رابطة نصب و اذن, توضيح مطلق يا مقيد بودن منصب امامت جمعه, رابطة ميان منصب امامت جمعه و حكومت اسلامي و سرانجام, اراي ة فهرست نظريات گونا@گون دربارة موضوع نوشتار/ فصلدوم:منصبامامتجمعه ومذاهباسلامي به استثناي آراي فقهاي اماميه, كه در فصل سوم, با تفصيل بيشتر بررسي خواهند شد, در فصل دوم, مهمترين ديدگاههاي فقهي مذاهب اسلامي, به ويژه مذاهب اربعة اهل سنت, دربارة منصب امامت جمعه, با نگاهي گذرا به ادله و مستندات آنها گزارش ميشوند/ اين ديدگاهها را ميتوان در دو گروه كلي طبقهبندي كرد: الف فقها و مذاهب فقهي نافي منصب امامت جمعه: در مذهب مالكي, شافعي, حنبلي و ظاهري, منصب امامت جمعه انكار شده است/ ب فقها و مذاهب فقهي قاي ل به منصب امامت جمعه: مذهب حنفي و فقه اوزاعي, از مذاهب اهل سنت و فقه زيديه, از شيعيان غيراماميه, مهمترين مذاهبي هستند كه با اراي ة ادلة عقلي و نقلي, بر منصب امامت جمعه پافشاري دارند/ فصلسوم:منصبامامتجمعه وديدگاهفقهايشيعه نظرية فقهاي شيعه نيز مانند ديگر مذاهب فقهي, در دو دسته طبقهبندي ميشوند/ از اينرو, فصل سوم در دو بخش اراي ه ميشود: الف پذيرش منصب امامت جمعه:سه گروه از فقيهان, در حوزة اين ديدگاه قرار@دارند:
مقدمه. Ê ١٩ ١/ آنان كه امامت جمعه را منصب خاص معصوم ميشمرند: سيد مرتضي, سلار ديلمي, ابن ادريس حلي, علامه حلي طبق يك فتوا, فاضل آبي, فاضل هندي, صاحب رياض, ملا مهدي نراقي و از فقهاي معاصر, آيت الل ه بروجردي/ ٢/ آنان كه امامت جمعه را منصب خاص براي معصوم و نايب عام او ميدانند: شيخ طوسي, علامه حلي در فتوايي ديگر, شهيد اول, فاضل مقداد, محقق ثاني و از فقهاي معاصر, امام خميني} wzyx / ٣/ آنان كه ميگويند: امامت جمعه منصب امام المسلمين است; ولي دربارة منصب خاص يا عام بودن آن, تصريحي ندارند و ممكن است آنان را در زمرة فقهاي قاي ل به منصب عام قرار داد: ابن ابيعقيل عم اني, قاضي ابن بر اج, كيدري, ابي المجد حلبي, ابن حمزة طوسي, قطب راوندي, ابن زهره و يحيي بن سعيد حلي/ ب نفي منصب امامت جمعه در عصر غيبت: ا@گر چه منصب امامت جمعه, از اجماعيات شيعه است, ولي بر خلاف ديدگاه فقهاي بخش قبل, عدهاي از فقها اين منصب را در عصر غيبت نفي ميكنند و معتقدند به عنوان واجب تعييني يا تخييري, در عصر غيبت, نماز جمعه, توسط خود مردم و بدون شرط امام معصوم يا فقيه جامع الشراي ط اقامه ميشود/ شيخ صدوق, شيخ مفيد طبق يك تفسير, ابيالصلاح حلبي, كراجكي, محقق حلي, فخر المحققين, ابن فهد حلي, شهيد ثاني و پيروان او و عدهاي از اخباريه, مانند ملا محمد تقي و محمد باقر مجلسي, فيض كاشاني, شيخ يوسف بحراني, صاحب مدارك و محقق سبزواري به اين ديدگاه نزديك و يا پيرو آنند/ فصلچهارم:مستنداتمنصبامامتجمعه اين فصل, از بخشهاي مهم و كليدي و به منزلة ستون فقرات پژوهش پيش رو است و طي آن, مهمترين ادلة منصب امامت جمعه, بررسي و موشكافي ميشود/ اين ادله عبارتند از: ١/ دليل عقلي/ ٢/ سيره/ در مقدمة اين بحث, براي تقرير دليل, نگاهي گذرا به تاريخچة نماز جمعه در
. Ê ٢٠ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي ميان مسلمانان افكنده ميشود و آن گاه, به بررسي و ارزيابي دليل سيره پرداخته خواهد شد/ ٣/ اجماع/ ٤/ روايات/ مهمترين احاديث مورد بررسي عبارتند از: موثقة سماعه, روايات داراي واژة <امام>, روايت فضل بن شاذان @كه در آغاز مقدمه, بخشي از آن براي تيمن آورده شد, روايات سا@كنان در دو فرسخي, روايات شهر اجراي حدود, روايات تصادف عيدين و جمعه, روايت صحيفة سجاديه و چندين روايت ديگر/ فصلپنجم:بررسيمستنداتنفيمنصبامامتجمعه مهمترين دليل كساني كه امامت جمعه را منصب نميشمرند, اطلاقات وجوب نماز جمعه, در قرآن و روايات است/ در اين فصل, نخست آية نماز جمعه و اطلاق آن, با تفصيل بيشتر و آن گاه در بخش روايات, پنج روايت, كه از مهمترين روايات اين مبنا از جهت سند و دلالت هستند, بررسي خواهند شد/ در پايان نيز نگاهي گذرا به دليل استصحاب خواهد شد و اين نتيجه گرفته خواهد شد كه ادلة مذكور, وافي به نفي منصب امامت جمعه نيست/ فصلششم:فروع و آثارمنصبامامتجمعه اين فصل به فروع وآثار فقهي مترتب بر منصب امامت جمعه ميپردازد و طي آن, ضمن بيان ديدگاهي كه نماز جمعه را در عصر غيبت نامشروع ميداند, در بررسي ديدگاه دوم, كه مشروعيت نماز جمعه را مشروط به حضور فقيه جامع الشراي ط ميداند, باتوجه به اهميت بحث در عصر كنوني, موضوع با تفصيل و نق ادي بيشتري دنبال خواهد شد/ در اين بررسي, ديدگاه محقق كركي و ملامهدي نراقي و آيت الل ه بروجردي, مطرح و نقد خواهد شد/ در ادامه, شرط حضور فقيه و مبناي وجوب تعييني يا تخييري نماز جمعه و تفصيل ميان زمان بسط يد و عدم آن, ارزيابي ميشود و اين پرسش مطرح خواهد شد كه آيا ميتوان همة دوران غيبت را, حتي با امكان برقراري حكومت اسلامي, عصر عدم بسط يد دانست در پايان نيز به اين پرسش ميپردازيم كه آيا مسا لة وجوب تعييني نماز جمعه در عصر بسط يد معصوم, امري
مقدمه. Ê ٢١ قطعي است يا احتمالات ديگري نيز ميتوان در مسا له مطرح كرد پس از بررسي تفصيلي ديدگاه معتقدان به شرط حضور فقيه, نوبت به بررسي ديدگاه سوم و معتقدان به اذن عام در عصر غيبت ميرسد و ضمن آن, بررسي انتقادي تفصيلي از مستندات ديدگاه اذن عام انجام ميگيرد/ فصلهفتم در بخش نخست اين فصل, ديدگاه فقهي امام خميني} wzyx دربارة منصب امامت جمعه اراي ه و تبيين ميشود/ ايشان با اندكي تفاوت, نظرية محقق ثاني را تقويت ميكنند/ به نظر ايشان, نماز جمعه واجب تخييري است; ولي منصب امامت جمعه, با نصب ولي امر مسلمين ثابت ميشود/ آثار فقهي اين نظريه, در اين فصل بررسي ميشود/ خاتمه در خاتمه سر فصلهاي مجموعة مطالبي كه در سراسر تحقيق, بررسي شده يا به اثبات رسيده است, گزارش ميشود/ Ë
فصل او ل RB¼ ¼µB «بررسي لغوي و اصطلاحي واژة منصب /١ تحرير محل نزاع /٢ چند نكته /٣
بررسيلغوي واصطلاحيواژة<منصب> <منصب> در اصل, كلمهاي عربي و از ريشة <نصب> به معناي برپا داشتن, نهادن و اقامه @كردن چيزي است/ ١ <منص ب> اسم مكان نصب است كه طبق قواعد عربي, بايد به فتح ميم و @كسر صاد تلفظ شود; ولي در ميان فارسيزبانان, به غلط, م نص ب تلفظ@ميشود/ ٢ در زبان عربي, وقتي گفته ميشود: <رجع الي م نصبه>, يعني <رجع الي أصله و م ن ب ت ه و ح س به>/ همچنين هم در كاربرد عربي و هم در زبان فارسي, منظور از <منصب>, رتبه و مسو وليتي است كه كسي از سوي شرع يا حكومت و دولت به دست ميآورد منصب الولايات السلطاني ة و الشرعي ة / ٣ با توجه به ريشة لغوي و كاربرد عرفي واژة منصب, در بحث نماز جمعه و مساي ل مربوط به آن, ميدانيم كه نماز جمعه به دو ركن و وظيفة اساسي وابسته است: جماعت و خطبه/ اين دو وظيفه را يك نفر با نام <امام جمعه> بر عهده ميگيرد/ امام جمعه, هم ايراد خطبه ميكند و هم نماز جمعه به امامت او برگزار ميشود/ پرسش فقهي مهم در اين باره, آن است كه آيا امامت جمعه, مسو وليت, مقام و سمتي همچون قضاوت, اجراي حدود, فرمانروايي و ولايت است كه در نظام سياسي اسلام و بر طبق قوانين و مقررات شرعي, در حوزة مسو وليت دولت ١/ راغب اصفهاني, المفردات في غريب القرآن, ص ٤٩٦ ; خليل بن احمد فراهيدي, ترتيب كتاب العي, ج ٣, ١٧٩٥ ١٧٩٦; احمد بن فارس بن ذ@كريا, معجم مقاييس اللغ ة, ج ٥, ص ٤٣٤ / ٢/ علي ا@كبر دهخدا, لغت نامه, ج ١٣, ص ١٩١٢٣ / ٣/ همان/
. Ê ٢٦ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي اسلامي قرار دارد و شارع براي تصدي آن, افراد حقيقي يا حقوقي خاصي را در نظر گرفته است يا اين كه امامت جمعه, مانند امامت جماعت يا گفتن اذان است كه منصب و مقام و رتبهاي حكومتي و دولتي شمرده نميشود و هر كس كه شرايط عمومي اقامة آن, همچون عدالت و صحت قراي ت و توانايي ايراد خطبه را دارا باشد, ميتواند براي انجام دادن آن اقدام @كند و نيازي به نصب يا اذن از سوي هيچ مقامي را ندارد به بيان ديگر, آيا امامت جمعه, از اقسام ولايت شرعي است يا خير آنچه نوشتار پيش رو به دنبال آن است, بررسي اين مسا له از نگاه مذاهب فقهي معروف اسلامي, به طور عمومي و فقه اهل بيتrutsv به ويژه است/ بيانمحل نزاع همة دانشمندان اسلامي, با هر ديدگاه كلامي يافقهي, وجوب نماز جمعه را پذيرفتهاند, ١ بلكه با توجه به آيات سورة جمعه و سيرة قطعي پيامبر اسلام و مسلمانان در طول تاريخ, نماز جمعه, از ضروريات اسلام شمرده ميشود و كسي نميتواند منكر مشروعيت و وجوب آن باشد/ آنچه محل بحث و گفتوگو است و مذاهب اسلامي را از يكديگر متمايز كرده, برخي از شرايط و ويژگيهاي اين فريضه است/ هر چند در بسياري از احكام و شرايط و اجزا, بلكه در@بيشتر آنها نيز اختلافي وجود ندارد; مثلا دربارة وقت نماز جمعه, كه ظهر جمعه است, دو@ركعتي و جهري بودن, لزوم به جماعت خواندن و داشتن خطبه, اختلافي ميان فقه مذاهب@نيست/ يكي از اختلافهاي فقهي همان گونه كه گذشت به منصب نماز جمعه مربوط ميشود, @كه آيا نماز جمعه, منصبي حكومتي و ولايي است بدين معنا كه آيا اقامة آن, مشروط به امام مسلمانان است و به بيان ديگر, از وظايف يا اختيارات دولت و نظام اسلامي است يا اين كه وجود سلطان و امام, شرط اقامة نماز جمعه نيست و خود مسلمانان, بدون تصدي دولت و ١/ ر/@ك: شهيد ثاني, رسال ة في ص لاة الجمع ة; دوازده رسالة فقهي دربارة نماز جمعه, ص ١٣٧, به كوشش رسول جعفريان; عبدالرحمن الجزيري, الفقه علي المذاهب الاربع ة, ج ١, ص ٣٧٥ /
فصل او ل: مفاهيم و كليات. Ê ٢٧ حكومت و حتي بدون اذن از آن ميتوانند نماز جمعه را بر پا كنند برخي از فقهاي اسلامي, اعم از شيعه و سني, معتقدند كه نماز جمعه, منصبي حكومتي نيست و هرگاه شرايط آن فراهم شد, مسلمانان ميتوانند يا موظفند آن را برپا كنند/ فتواي مذاهب شافعي, مالكي و حنبلي از مذاهب چهارگانة معروف اهل سنت همين است/ در ميان شيعيان نيز اين, فتواي بيشتر اخباريان, مانند محمد تقي مجلسي, علامه مجلسي, شيخ حر عاملي, فيض كاشاني, شيخ يوسف بحراني و فقيهاني است كه دست كم در عصر غيبت, نماز جمعه را واجب تعييني ميدانند; مانند شهيد ثاني و يا اقامة آن را بدون دخالت فقيه جامع الشراي ط, واجب تخييري تلقي ميكنند/ نظرية ديگري كه ميان فقيهان شيعه و حنفيها مشهور است, آن است كه اقامة نماز جمعه, مربوط به منصب امامت و در حوزة اختيارات سلطان و امام مسلمانان است/ ١ طبق نظرية اول, تفاوتي ميان عصر غيبت و عصر حضور و مبسوط اليد بودن يا نبودن امام نيست و در هر صورت, با وجود شرايط, نماز جمعه بايد برپا شود/ بنابر نظرية دوم نيز, در عصر حضور و باز بودن دست امام معصوم, اين فريضه با اذن او برپا ميشود; اما پيروان نظرية دوم, در عصر غيبت و مبسوط اليد نبودن معصوم, با اين مشكل روبهرو ميشوند كه وظيفه و تكليف نماز جمعه در چنين عصري چيست در پاسخ به اين مشكل, دو ديدگاه فقهي جديد از درون نظرية دوم متولد ميشود/ بنابر يك ديدگاه, نماز جمعه از شو ون و مناصب اختصاصي مقام عصمت است كه وجوب و مشروعيت آن, به حضور و دخالت شخص معصوم وابسته است; مانند سمت تشريع احكام شرعي, كه هيچ كس جز مقام عصمت, از احكام واقعي الهي آ@گاه نيست و تنها معصومين utsrv عهدهدار بيان احكام الهياند و مانند جهاد ابتدايي, كه بر اساس برخي از مباني فقهي, كسي جز معصوم, اجازة اعلان آن را ندارد/ وقتي معصوم در جامعه حضور داشت و مبسوط اليد بود, مانند عصر حكومت نبوي و علوي, نماز جمعه توسط خود ايشان, در مركز حكومت و توسط افراد منتخب ايشان, در ديگر ١/ گزارش تفصيلي اقوال فقهاي اماميه, در فصل سوم خواهد آمد/
. Ê ٢٨ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي مناطق, اقامه ميشود و مسلمانان نيز در اين شرايط, وظيفة شركت در آن را دارند;@ولي در زماني كه چهرة معصومcfedg در پس پردة غيبت پنهان است و ايشان دخالت مستقيم در اقامة نماز نميكند, برگزاري نماز جمعه, نه تنها واجب نيست, بلكه نامشروع است/@اين ديدگاه به فقيهاني همچون ابن ادريس, سلار و سيد مرتضي منسوب است و در دوران معاصر نيز آيت@الل ه بروجردي پيرو آن است/ ١ ديدگاه دوم نيز مانند ديدگاه اول, شرط امام و سلطان را براي اقامة جمعه ميپذيرد; ولي آن را از مناصب ويژة معصوم نميشمرد و بر اين باور است كه نماز جمعه, منصبي حكومتي و ولايي است و گرچه با حضور معصوم و يا اذن و نيابت ايشان برپا ميشود, اما از مناصب اختصاصي مقام عصمت و ولايت كلي آنان, مانند تشريع احكام شمرده نميشود/ بنابر اين ديدگاه, همچنان كه در عصر حضور و بسط يد, خود معصوم, تنها در مركز حكومت, اقامة جمعه ميكند و در مناطق ديگر, افرادي را تعيين ميكند و اين افراد, ما ذون در اقامة نماز هستند, ا@گر اذن و نيابت از معصوم, دامنهاي گسترده داشته باشد و ثابت شود كه شخصي حقيقي يا حقوقي و فرد يا عنواني, از سوي معصوم, نيابت در اقامة جمعه يا نيابت كلي در احراز همة مناصب قابل تفويض معصوم را دارد, در اين صورت, آن فرد يا عنوان ما ذون و منصوب, حق اقامة آن را خواهد داشت و دخالت او مشروعيت دارد, هر چند خود معصوم حضور نداشته و دخالت مستقيم نميكند/ بر اين اساس, ا@گر نيابت مطلقة فقيه از معصوم, در عصرغيبت به اثبات برسد و با استفاده از مستندات ولايت فقيه, ثابت شود كه فقيه جامع الشراي ط, ما ذون از سوي معصوم است و@نيابت كلي دارد كه همة اختيارات حكومتي و ولايتي مربوط به منصب امامت را, كه قابل تفويض به غير است, بر عهده گيرد, انجام ميگيرد/ در اين صورت, نماز جمعه, توسط فقيه جامع الشراي ط يا كسي كه ما ذون از سوي او است, اقامه ميشود/ از جملة چهرههاي شاخص پيرو اين ديدگاه, محقق ثاني و شيخ علي كركي است/ ١/ بررسي اقوال اين فقيهان, در مباحث بعدي خواهد آمد/
فصل او ل: مفاهيم و كليات. Ê ٢٩ چندنكته Ê نكتة اول:رابطة بحث منصب امامت جمعه, با وجوب تعييني و تخييري نماز جمعه به نظر ميرسد كه ميان بحث منصب امامت جمعه و وجوب تعييني يا تخييري آن, ملازمهاي وجود ندارد/ ممكن است فقيهي نماز جمعه را در عصر غيبت, منصب حكومتي بشمارد و در عين حال, آن را در ظرف تحققش, واجب تعييني يا تخييري بداند/ بر عكس آن, ممكن است فقيهي نماز جمعه را منصب نشمرد و با وجود اين, فتوا به وجوب تعييني يا تخييري آن بدهد/ البته فقيهي كه آن را از مناصب خاص معصوم ميداند, در عصر غيبت بايد آن را نامشروع به حساب آورد/ هر چند طبق اين نظريه نيز, انجام دادن آن به داعي رجاء و مشروعيت, ا@گر به قصد بدعت نباشد, اشكال ندارد, ولي در اين فرض, نماز جمعه كفايت از نماز ظهر نخواهد كرد و مكلف موظف است براي اطمينان به سقوط تكليف و امتثال, نماز ظهر را نيز به جا آورد/ Ê نكتة دوم: رابطة نصب و اذن در اقامة نماز جمعه منظور از منصب شمردن امامت نماز جمعه, آن است كه اقامة اين نماز, مشروط به اذن حا@كم اسلامي و امام مسلمانان است و نماز جمعهاي كه بدون اذن او اقامه شود, مشروعيت ندارد/ بنابراين, منصب امامت نماز جمعه, در شعاع اختيارات حكم شرع قرار ميگيرد و امام مسلمانان تصميم ميگيرد كه چگونه در اين حوزه اعمال ولايت كند و مثلا چه كساني را براي اقامة نماز جمعه, در چه مكانهايي منصوب كند, به آنان حكم داي م يا موقت دهد و آنان را براي منصبهايي ديگر, مانند قضاوت نيز انتخاب كند يا نه/ البته اين, منافاتي با اين كه در شرايطي, امام مسلمانان, بنابر مصلحت, در همة مناطق زير نفوذ خود, اقامة نماز را به خود مسلمانان وا@گذار كند و به جاي نصب, اذن در اقامه صادر كند, ندارد/ طبق اين مبنا اصل منصب امامت جمعه, حكم شرعي الهي است, نه حكم حكومتي, ا@گر چه كساني كه منصوب ميشوند, با حكم ولايي به اين منصب ميرسند/ همچنين مبناي منصب نبودن امامت جمعه, كه بنابر آن, اقامة نماز جمعه, مشروط به اذن
. Ê ٣٠ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي امام مسلمانان نيست, منافاتي با آن ندارد كه امام مسلمانان يا حكومت اسلامي, بنا بر مصالح اسلام و مسلمانان, دربارة اقامة نماز جمعه در برخي مناطق و در پارهاي از زمانهاي ويژه, طبق ولايت مطلقة خود, افرادي را براي امامت جمعه يا جماعت منصوب كند/ در اين صورت, اصل نصب هم بنابر حكم حكومتي و ولايي انجام ميپذيرد و كسي حق مخالفت با آن را نخواهد داشت; زيرا مصداق نقض حكم حا@كم خواهد بود/ همچنين امام مسلمانان ميتواند در مواردي كه ممكن است فتنه و فساد پديد آيد, از اقامة نماز جمعه جلوگيري كند/ Ê نكتة سوم: منصب امامت جمعه و مطلق يا مقيد بودن آن فتوا به منصب بودن نماز جمعه, ميتواند مطلق و يا مقيد باشد/ با اين توضيح كه ممكن است فقيهي معتقد به منصب بودن نماز جمعه, به طور مطلق و تحت هر شرايطي باشد و بر اساس اين نظريه بگويد: ا@گر امكان گرفتن اذن از امام المسلمين نبود و دسترسي به حا@كم شرع وجود نداشت و يا او مبسوط اليد نبود, اين تكليف ساقط است و اقامة نماز توسط خود مردم, وجاهت شرعي ندارد/ در مقابل, ممكن است فقيهي منصب بودن امامت جمعه را به بسط يد حا@كم شرع و دسترسي به او مشروط كند و طبق آن فتوا دهد: ا@گر به حا@كم شرع دسترسي نداشته و يا او مبسوط اليد نبود, مردم ميتوانند با اذن عام شرعي, نماز را اقامه @كنند/ در چنين شرايطي, اذن حا@كم ساقط است; ولي ا@گر دسترسي به حا@كم وجود داشت و او مبسوط اليد بود, اذن لازم است/ البته اين تفصيل, مقام به عنوان ثبوت و بيان فروض و احتمالات مسا له است; اما آيا در مقام اثبات, ادلة اذن عام, دلالت بر آن دارند يا نه و اين تفصيل, قاي لي دارد يا خير, نيازمند بررسي ادله است/ Ê نكتة چهارم: منصب امامت جمعه و برقراري حكومت اسلامي منظور كساني كه امامت جمعه را منصب ميشمرند, آن نيست كه حتما امام المسلمين حكومت تشكيل داده باشد و نظام سياسي جامعه در اختيار او قرار گرفته و مبسوط اليد باشد,@بلكه منظورشان از منصب بودن امامت جمعه, آن است كه اقامة نماز جمعه, در حوزة اختيارات ولي امر است و از امور ولايي تلقي ميشود, كه دخالت و تصدي آنها موكول به
نظر@ولي امر است/ فصل او ل: مفاهيم و كليات. Ê ٣١ بنابراين, ا@گر حكومت و نظام سياسي, مشروعيت ديني خود را از معصوم و نايب عام او در عصر غيبت, كسب نكرده و ما ذون بودن او احراز نشده باشد, نميتواند با تمسك به منصب حكومتي بودن امامت جمعه, متصدي اين كار شود و خود را داراي اين حق بداند/ بنابراين ا@گر در گذشته, دولتهايي مانند قاجار و پهلوي, به كار عزل و نصب امامان جمعه ميپرداختند, نميتوان بر اساس فتواي منصب بودن امامت جمعه, كار آنان را مشروع شمرد و اقامة نماز جمعه به امامت منصوبان آنان را داراي شرايط صحيح شرعي دانست, مگر اين كه فرد يا دولت, با استفاده از اذن معصوم يا نايب عام او به كار خود مشروعيت بخشيده باشد; مانند مشروعيت وزارت علي بن يقطين و يا اذني كه برخي از پادشاهان, همچون فتحعلي شاه قاجار, از فقيهاني مانند شيخ جعفر كاشف الغطاء گرفته بودند/ نا@گفته نماند كه ا@گر حكومتي نامشروع, فقيه جامع الشراي طي را به امامت جمعه نصب كند, آن فقيه هم, كه از نظر فقهي, خود را نايب و ما ذون از سوي معصوم ميداند, ميتواند بنابر مصالح شرعي, آن را رد نكند/ طبق يكي از اين دو توجيه است كه ميتوان عهدهداري منصب امامت جمعه, توسط بزرگاني همچون ميرداماد, شيخ بهايي, محقق سبزواري, محمد تقي مجلسي, علامه مجلسي و فيض كاشاني را, كه از سوي دولت صفوي, به امامت جمعه در اصفهان منصوب ميشدند, كاري صحيح و بهجا دانست/ طبق توجيه دوم ميتوان گفت كه اين مسا له, مصداقي از يك حكم كلي و قاعدة عمومي است كه در همة مناصب حكومتي و ولايي, مثل قضاوت و اقامة حدود, ا@گر فقيهي از سوي دولتي نامشروع منصوب گشت و سمتي ولايي پيدا كرد كه آن سمت, نيازمند اذن معصومcfedg است, وي ميتواند عهدهدار آن سمت شود و كار او مشروع است; زيرا به گفتة شيخ مفيد, اين شخص, گرچه در ظاهر, از سوي دولتي ستمگر, متصدي اين امر شده است, ولي در واقع, از سوي صاحب الامر عج كه همة ولايتها مربوط به ايشان است, ما ذون است/ ١ همچنين بر اساس ولايت و نيابت عامة فقيه, ا@گر دولتي نامشروع, فردي غير فقيه را براي ١/ شيخ مفيد, المقنعه, ص ٨١٠ ٨١٢/
. Ê ٣٢ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي منصبهاي حكومتي, مانند امامت جمعه, فرماندهي نظامي و وزارت, انتخاب كند و اين فرد غير فقيه, شرايط آن كار را داشته باشد و از سوي فقيهي جامع الشراي ط نيز ما ذون باشد, پذيرش و عهدهداري او شرعا بياشكال خواهد بود/ با اين شيوه ميتوان ورود در دولتهاي نامشروع و پذيرش كارگزاري و امامت جمعه از سوي آنان را شرعا تصحيح كرد/ از سوي ديگر, هنگامي كه فقيه جامع الشراي ط, در عصرغيبت نتواند قدرت سياسي جامعه را در دست گيرد كه در طول تاريخ غيبت, غالبا چنين بوده است وي طبق نيابت عامة خود, هر تعداد از منصبهاي حكومت ولايي را كه ميتواند عهدهدار شود, در همان محدوده ميتواند به اعمال ولايت بپردازد, گرچه حا@كميت كلي در اختيار دولت جور و ناحق باشد/ از اين رو, لازم نيست منتظر تشكيل حكومت و بسط يد كامل بنشيند, بلكه ميتواند در شعاع توان خود, ا@گر ايمن از خطر باشد, به اقامة نماز جمعه بپردازد/ ا@گر هم كه موفق به تشكيل نظام اسلامي شد, همة امور ولايي و مناصب حكومتي امامت معصوم, در اختيار چنين فقيهي قرار ميگيرد و براساس نيابت عامة خود, بر فرض منصب بودن امامت جمعه, عهدهدار منصب امامت جمعه در همة مناطق زير نفوذ خود خواهد شد و فقيهان ديگر نيز حق دخالت در اموري را كه او عهدهدار و متصدي آنها شده است, نخواهند داشت و در نتيجه, نميتوانند در محدودة بسط يد و ولايت او امامت جمعه كنند يا امام جمعهاي را بدون هماهنگي با او منصوب كنند/ اما برفرض منصب نبودن امامت جمعه, در شرايطي كه نظام سياسي در اختيار فقيه جامعالشراي ط است, فقيهان ديگر ميتوانند خود عهدهدار امامت جمعه شوند يا امام جمعهاي را منصوب كنند, مگر اينكه دخالت آنان موجب فتنه و فساد و اختلاف و بينظمي شود/ در اين فرض, تصرف آنان تصرف در اموري است كه به فتنه و هرج و مرج و تضعيف نظام ميانجامد و جايز نيست/ آري, در مناطقي كه دولت تشكيل شده به دست فقيه جامع الشراي ط, حا@كميت و نفوذ ندارد, دخالت فقيه ديگر, در منصبهاي حكومتي, از جمله امامت جمعه بر فرض منصب بودن اشكال دارد; چنان كه دخالت او در غير مناصب حكومت نيز اشكال@ندارد/
Ê نكتة پنجم: فهرست نظريههاي گونا@گون در مسا له فصل او ل: مفاهيم و كليات. Ê ٣٣ دربارة منصب امامت جمعه, بنابر آن چه گذشت, با سه ديدگاه كلي فقهي روبهروييم: ديدگاه اول: منصب خاص معصوم بودن امامت جمعه/ ديدگاه دوم: منصب خاص معصوم يا فقيه جامع الشراي ط بودن امامت جمعه/ ديدگاه سوم: منصب نبودن امامت جمعه/ اين سه ديدگاه, مباني كلي است كه از درون هر يك, تفصيلها و نظريههاي جزي يتري نيز ممكن است تراوش كند/ البته اين سه ديدگاه, بنابر فقه اهل بيتrutsv تنظيم شده است/ بنابر مباني فقهي اهل سنت, ديدگاه اول و دوم در هم ادغام ميشوند/ در فقه اهل سنت, دو ديدگاه كلي مطرح است: برخي نماز جمعه را منصب حكومت و سلطاني ميدانند/ سلطان و امام مسلمانان, هر كس باشد, تفاوتي ندارد; زيرا از نظر آنان امامت, مشروط به عصمت نيست/ برخي نيز آن را منصب نميدانند/ ا@كنون پس از بيان محل نزاع و نكات اساسي بحث و نظريههاي مختلف در مسا له و پيش از بررسي مستندات هر نظريه, لازم است نگاهي اجمالي به اقوال فقهاي غير مذهب فقهي اهل بيتrutsv اعم از اهل سنت و غير اهل سنت افكنده شود و آن گاه, به بررسي ادلة مسا له@بپردازيم/ Ë
فصل دوم ³íª]S«B«AK~ «ÀwA KµAm«
²nB{A بحث دربارة منصب امامت جمعه, بحثي ديرپا در ميان مباحث فقهي اسلامي بوده است/ به گفتة چهرة شاخص ظاهري مذهب, ابن حزم ا ند لسي متوفاي ٤٥٦ ق/ : <و في ه ذاى خلاف قديم>; ١ اختلاف دربارة منصب امامت جمعه, امري ديرينه@است/ اين مسا له, از اجماعيات اهل سنت شمرده نميشود و كساني چون ابنعبدالبر متوفاي ٤٦٣ ق/ در اجماعات خود, بدان نپرداخته است/ ٢ ديدگاه فقهي مذاهب @گونا@گون را مي توان در دو گروه كلي تقسيم كرد: گروهي كه نمازجمعه را منصب نميدانند و @گروهي كه آن را منصب مي شمارند/ در اين فصل, گزارشي از اين دو گروه به استثناي فقهاي اماميه را با نگاهي به ادله و مستندات آنها بيان ميكنيم و در فصل بعد, به بررسي اقوال و ادلة فقيهان اماميه ميپردازيم/ الف/منكرانمنصببودنامامتجمعه بررسي مسا لة منصب بودن امامت جمعه, از صدر اسلام تا@كنون, ما را به اين نتيجه ميرساند كه از ميان صحابة پيامبرa`_b ^, كساني كه فقه آنان تنظيم و تدوين شده است, ولي به مسا لة منصب و شرط بودن امام و سلطان در صحت نمازجمعه نپرداختهاند, عبارتند از: ابوبكر, عمربن خطاب, عثمان بن عفان, عايشه, ابوهريره, عبدالل ه بن عباس, عبدالله بن مسعود, ابراهيم نخعي و سفيان ثوري/ ٣ از اين گروه, مدركي كه دلالت كند بر اين كه ايشان امامت جمعه را منصب ميدانند, به دست نيامده است/ البته قرطبي دربارة عبدالل ه بن مسعود ى المحل ي, ج ٥, ص ٥٢ / /١ ٢/ ر/@ك: عبدالل ه بن مبارك بن عبدالله البوصي, اجماعات اب عبدالبر, ج ١, ص ٦٣٨ ٦٤٢/ ٣/ ر/@ك: سلسل ة موسوعات فقه السلف/
. Ê ٣٨ منصب امامت جمعه در حكومت اسلامي حكايت كرده است كه روزي وليد بن عقبه, والي كوفه, براي اقامة نمازجمعه تا خير كرد و ابنمسعود در آن روز, بدون اذن والي, نمازجمعه را با مردم اقامه@كرد/ ١ از اين حكايت استفاده شده كه ابنمسعود اذن سلطان را شرط صحت نمازجمعه نميدانسته است; ولي در اين برداشت ميتوان مناقشه كرد; زيرا احتمال دارد كه ابنمسعود, والي كوفه را فاقد مشروعيت و خود را داراي شرط ميشمرده است/ در پايان اين فصل, در بحث <نتيجه@گيري>, رفتار ابن مسعود, با تفصيل بيشتري بررسي خواهد شد/ مذاهب فقهياي كه امامت جمعه را منصب نميدانند, عبارتند از: ١/ Ê فقه مالكي مالكيها اقامة نمازجمعه, بدون امام و سلطان را صحيح ميشمارند/ به روايت سحنون بن سعيد از مالك بن انس, وي در پاسخ اهل مغرب كه گفته بودند: والي نداريم, گفته بود: ي ج م عون الجمعة و ا ن لم يكن لهم وال / نماز جمعه توسط خود مردم اقامه ميشود, هر چند الي نداشته باشند/ به فتواي مالك, مردم شهر و قريهاي كه امام خود را از دست داده و هنوز جانشين او معين نشده است, در روز جمعه, خودشان كسي را براي اقامة نماز مقدم ميكنند; زيرا به اعتقاد وي, نمازجمعه از فرايضي است كه هيچ عاملي نميتواند مانع از اقامة آن شود: ا ن لل ه فراي ض ف ى ي أرضه لا ينقصها ش ى يء ا ن وليها وال أو لم يلها/// / ٢ زيرا خداي سبحان را در زمين فريضههايي است كه هيچ چيز نميتواند بهانة كاستي آنها شود, هر چند والي به اجراي آن همت نگمارد/ البته ممكن است از فتواي مالك بن انس, كه نقل شد, استفاده شود كه وي منصبي بودن امامت جمعه را تنها در صورت نبودن والي نفي ميكند, نه مطلقا ; چون مورد پرسش و استفتا, از دست دادن والي بوده است; ولي فقهاي پيرو مذهب مالكي, با توجه به علتي كه در فتواي ١/ ر/@ك: محمد رواس قلعه جي, فقه عبدالل ه اب مسعود, ص ٣٤١ / ٢/ المدونه, به نقل از: علي اصغر مرواريد, المصادر الفقهيه, ج ٤, ص ٧٢٠ /