آزادی ، عقل و ایمان / محمد سروش ، تهیه مرکز تحقیقات علمی دبیرخانه مجلس خبرگان - قم: دبیرخانه مجلس خبرگان ، مرکز تحقیقات علمی ،1381

Transcription

1

2 پژوهشهايي در مساي ل حكومت اسلامي زير نظر دبيرخانة مجلس خبرگان 14 تحقيق برگزيدة جشنوارة دينپژوهان كشور درسال ١٣٨١ Bª½A î,ºjapc Ê پژوهشي انتقادي در مباني كلامي, فقهيو حقوقي آزادي عقيده Ê محم د سروش Ë

3

4 سروش, محمد, ١٣٤٠ آزادي, عقل و ايمان. محمد سروش, تهيه مركز تحقيقات علمي دبيرخانه مجلس خبرگان/ قم: دبيرخانه مجلس خبرگان, مركز تحقيقات علمي, ١٣٨١ ٤٣٢ ص / پژوهشهايي در مساي ل حكومت اسلامي زير نظر دبيرخانة مجلس خبرگان; بهصورت زير نويس/ ISBN شابك: ٤ ٩ ٩٣٦٧٥ ٩٦٤ ١ /آزادي اسلام الف/ عنوان ٤ آ ٤ س. BV٧٤٠ ٣٢٣. ٤٤٣ آزادي, عقل و ايمان نگارش. محمد سروش تهيه. مركز تحقيقات علمي ناشر. دبيرخانه مجلس خبرگان رهبري ويرايش. غلامرضا پا@كروان نوبت چاپ. اول, ١٣٨١ شمارگان. ٢٠٠٠ بها. ٢٢٠٠٠ ريال چاپ. نگارش حق چاپ براي ناشر محفوظ است نشاني: قم, خيابان شهدا, دبيرخانه مجلس خبرگان رهبري ص پ ٣٣١٧, تلفن: ٥-٧٧٤١٣٢٢, نمابر: ٧٧٤١٣٢٣ نشاني الكترونيك: http : // WWW. nezam. org نشاني پست الكترونيك: E - nezam. org Printed in the Islamic Republic of Iran

5 فهرست مطالب پيشگفتار. ري يس دبيرخانه مجلس خبرگان رهبري/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١ مقدمه: بستر تاريخي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / مسلمانان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧ نگاه بشر امروز/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١ È فصلاو ل: مبادي معرفتي آزادي عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥ É بخش او ل: منزلت انسان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧ É بخش دوم: تفسير آزادي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٥ /١ آزادي و استعدادهاي ديگر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٩ /٢ آزادي بر محور عقلانيت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٠ /٣ آزادي و مسو وليت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤١ /٤ آزادي, وسيله نه هدف / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٣ /٥ محدوديت آزادي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٤ É بخش سوم: ارزش عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٧ /١ تفكيك اعتقاد و ايمان از معرفت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٠ نقد و بررسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٢ الف/ انكار يقين براي رهايي از استبداد! / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٢ ب/ انكار عنصر يقين در ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٥ ج/ انكار عقلانيت در ايمان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٨ /٢ تجربة دروني, جوهرة دين/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٠

6 نقد و بررسي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٢ الف/ خاستگاه تجربة ديني در كلام جديد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٢ ب/ اعتبار تجربة ديني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٣ ج/ تبيين تجربه ديني/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٤ /٣ سازگاري ايمان و شك/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٩ نقد و بررسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧١ رابطة شك و ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧١ الف/ شك, مقدمة ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧١ ب/ شك, همراه ايمان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٣ شك پايدار و شك گذرا/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٣ آسيب شك/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٥ /٤ كثرتگرايي, نفي ترجيح عقيدة خاص / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٧ صراطهاي مستقيم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٠ /١ عجز انسان از درك حقيقت, و ناتواني عقل از شناخت قطعي/ / / / / / / / / / / / / ٨٠ /٢ نسبيت گزارههاي اعتقادي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨١ /٣ انكار موضع حقانيت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨١ /٤ بن بست عقل در ارزيابي عقايد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨١ نقد و بررسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٣ الف/ سيطرة شكا@كيت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٣ ب/ امتناع گزينش / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٤ ج/ بحران دينورزي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٥ د/ تضاد ديني/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٥ ه / امكان نجات/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٧ È فصل دوم: اصول آزادي عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٣ É بخش او ل: اصول و مباني آزادي عقيده در غرب/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٥ /١ عقيده, موضوعي شخصي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٧ /٢ نسبيت عقايد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٢ ٦

7 /٣ برتري انسان از عقيده/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٦ /٤ جدايي حقوق از عقايد حقوق بشر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٤ خاستگاه حقوق بشر در غرب/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٨ دين و حقوق بشر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٠ جايگاه حق خداوند/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٣ معماي حيثيت ذاتي بشر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٦ /٥ لزوم رفتار برابر با عقايد گونا@گون / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٨ تقرير اول: برابري/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٩ تقرير دوم: منفعت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣١ برداشت ناروا از متون اسلامي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٣ تقرير سوم: عدالت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٥ ٧ É بخش دوم اصول آزادي عقيده از نظر اسلام / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٩ /١ آزادي ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤١ الف/ ا@كراه ناپذيري دين/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤١ نقد و بررسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٣ لا ا@كراه في الدين / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٧ الف/ نفي حكم ا@كراه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٧ ب/ نفي ا@كراه در باطل/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٧ ج/ نفي ا@كراه در باطن, نه ظاهر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٨ د/ نفي ا@كراه در مقامات عرفاني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٨ ه / نفي ا@كراه در جزا/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٨ ب/ شخصي بودن ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٩ /١ اختيار انسان بر ايمان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٠ /٢ تكليف انسان بر ايمان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦١ /٣ رسالت تبليغ ايمان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٢ مشروعيت جهاد براي تحميل ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٠ ديدگاه اول: تحميل اسلام ظاهري, نه ايمان باطني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧١ ديدگاه دوم: تحميل حق انساني, نه عقيدة شخصي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٣

8 /١ عقيدة توحيدي, حق انسانيت است / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٣ /٢ احياي حق انسانيت, مشروع است / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٤ /٣ تحميل, پس از اتمام حجت, جايز است/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٤ /٤ تحميل دين, يك استثنا نه قاعده است / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٥ ديدگاه سوم: تلاش براي رفع موانع ايمان آزاد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٨ ديدگاه چهارم: قيام براي انهدام حا@كميت كفر/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٣ حكم فقهي ا@كراه بر ايمان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٥ اصل اول/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٩ اصل دوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٩ اصل سوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٩ اصل چهارم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٠ اصل پنجم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٠ اصل ششم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩١ نظرية عدم مشروعيت ا@كراه بر ايمان/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩١ /٢ آزادي عقل / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٧ پيوند حقگرايي و آزاد انديشي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٩ رابطة آزادي عقيده و آزادي انديشه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠٤ زمينة آزادانديشي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٠٦ فرصت پژوهش/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٢ /١ فرصت پرسش/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٣ الف/ جرأت پرسش/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٤ ب/ مشروعيت پرسش/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢١٤ ج/ امنيت پرسشگر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢٠ فرصت طرح پرسش, نه القاي شبهه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢١ /٢ فرصت جدال و گفتوگو / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢٥ /٣ فرصت كاوش و جستوجو/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢٩ ممنوعيت كتب ضال ه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٣ بررسي اجمالي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٣ بررسي تفصيلي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٦ ٨

9 /١ پيشينة فتوا/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٧ /٢ سير استدلالهاي فقهي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٧ /٣ حكم عقل و حكمت عقلاني/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٩ /٤ شناخت موضوع/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٤٤ /٥ راه@كارهاي حفظ ايمان و حراست از عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٤٨ /٦ دگرگونيهاي عصري / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥١ È فصل سوم: آزادي تغيير عقيده ارتداد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥٩ É بخش او ل: ارتداد و چالشهاي عصري / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ارتداد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٤ رويكرد انكار / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٥ رويكرد تحليل/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٨ الف/ گرايش سياسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٩ ب/ گرايش اجتماعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧٠ ج/ گرايش فردي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧١ رويكرد تقييد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧٣ É بخش دوم: كيفر ارتداد, حكم حكومتي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٥ حكم حكومتي و شيوة بازشناسي آن/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٨ بررسي ماهوي حكم مرتد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٢ الف/ فضاي صدور حكم قتل مرتد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٢ ب/ قواعد كلي دربارة مرتد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٥ ج/ شرايط مختلف ارتداد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٠ ٩ É بخش سوم: ماهيت تعزيري كيفر مرتد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٧ /١ به كار نگرفتن تعبير <حد> در روايات/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٩ /٢ تعبيرات فقها دربارة كيفر مرتد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٠ /٣ قضاوت دانشمندان اهل سنت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٠ /٤ انعطافپذيري كيفر مرتد در قرآن/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١١

10 /٥ انعطافپذيري كيفر مرتد, در روايات/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٢ نگاه نهايي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٥ É فصل چهارم: نگرش@عرفاني@بر@آزادي@عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٩ نقد و بررسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢٣ É فصل پنجم: آزادي عقيده تكليف فردو مسو وليت دولت/ / / / / / / / / / / / / / ٣٣١ تكليف دينداري/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٣٤ استناد به قرآن / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٤٠ مسو وليت ديني دولت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / اول: تفوق دولت بر عقيده/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / دوم: بيطرفي دولت دربارة عقيده/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / سوم: تفوق عقيده بر دولت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٥٤ É فصل ششم: آزادي عقيده در اسناد حقوقي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٦١ آزادي عقيده, در اسناد بينالمللي حقوق بشر / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٦٤ چالش مسلمانان با مفاد اسناد بينالمللي دربارة آزادي عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٦٨ الف/ ريشة اختلاف/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٦٨ ب/ رأي مخالف به حقوق بشر غربي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧١ ج/ عرضة حقوق بشر اسلامي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧٢ آزادي عقيده, در اسناد حقوقي جمهوري اسلامي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧٨ /١ ممنوعيت تفتيش عقايد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧٩ /٢ نفي جرم از صرف عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٨١ /٣ آزادي مراسم مذهبي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٨٥ É پيوستها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٨٩ پيوست اول, استعمار و حيلة آزادي عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٩١ پيوست دوم, آزادي عقيده, ابزار سياسي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٩٦ پيوست سوم, نهضت مشروطيت و آزادي عقيده/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٠٠ پيوست چهارم, انقلاب اسلامي و آزادي عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٠٤ Ë ١٠

11 پيشگفتار نهضت و قيام مردم ديندار و شريف ايران بر ضد رژيم پهلوي از سال ١٣٤٢ به رهبري روحانيت و در رأس آن, امام خميني قد س سر ه و ايثار و اقشار مختلف مردم, و در نهايت, پيروزي آن در بهمن ماه ١٣٥٧ بدون شك يك حركت ديني و براي دفاع از حريم مقدس اسلام بود/ با آن پيروزي شگفتآور, اين انديشة نوين, در ايران و جهان اسلام به وجود آمد كه با رهبريهاي يك فقيه جامعالشراي ط و با از ايمان واحساسات ديني مردم ميتوان حتي بدون سلاح با طاغوتيان و صاحبان زر و زور و سلاح پيكار كرد و پيروز شد/ با آن پيروزي معجزهآسا و شگفتآور, قدرت اسلام و ايمان و نقش حساس رهبري ديني و نفوذ معنوي روحانيت, براي همگان آشكار شد/ آن چنان كه قاطع اقشار مختلف مردم, دانشگاهي, فرهنگي, بازاري, اداري, كارگر, كشاورز, شهري و روستايي, كه دينخواهي در جانشان سابقة ديرينه داشت, با شوق فراوان خواستار اسلام و اجراي احكام و قوانين نوراني آن شدند/ امام خميني قد س سر ه كه در آن زمان, عملا در جايگاه ولايت فقيه واقع شده بود و قاطع مردم, رهبري او را پذيرفته بودند, انتخاب نوع حكومت را بر عهدة مردم گذارد و <جمهوري اسلامي> را به عنوان پيشنهاد مطرح ساخت/ در تاريخ ١٣٥٨.١.١١ همهپرسي به عمل آمد و قاطع مردم ٩٨.٣٢ % به <جمهوري اسلامي> رأي مثبت دادند/ بعد از آن, تهية قانوناساسي, يك ضرورت محسوب ميشد و تدوين آن, نياز به كارشناساني داشت كهدر مساي ل قانوني و اسلامي متخصص باشند/ انتخاب آنان نيز بر عهدةمردم گذاشته شد/ در تاريخ ٥٨.٥.١٢ مردم در يك انتخابات عمومي شركت كردند و با ا@كثريت آرا, ٧٢ نفر از قانوندانان و اسلامشناسان را بدين منظور برگزيدند/ مجلس خبرگان قانوناساسي تشكيل شد و اعضاي آن با جديت تمام, مشغول به كار شدند/ از رهنمودهاي امام خميني قد س سر ه و صدها

12 . Ê ١٢ آزادي, عقل و ايمان طرح و پيشنهادي كه از صاحبنظران ميرسيد استفاده كردند و در مدتي در حدود سه ماه, متن قانوناساسيرا تدوينكردند/ سپس تصويبآن نيزبهآرايمردم ودر تاريخ ٥٨.٩.١٢ در يك با چشمگيري حدود ٧٥% تصويب شد و به تا ييد امام خميني رسيد/ بدين ترتيب, خط مشي نظام جمهوري اسلامي ايران بر پاية قانوناساسي, كه از قرآن و سنت پيامبر و مكتب اهل بيتrutsv الهام گرفته, مشخص و استوار گشت/ با تصويب قانوناساسي, نوع حكومت و اهداف و اركان آن, جنبة قانوني بهخود گرفت, ولايت و زعامت ولي فقيه و مجتهد جامعالشراي ط, قانوني شد و رسميت يافت/ مراحل مختلف تهيه, تدوين و تصويب قانوناساسي با سرعت سپري شد; چرا كه ضرورت استقرار هر چه سريعتر نهادهاي نظام جمهوري اسلامي ايران, چنين سرعتي را ميطلبيد, به ويژه آن كه رهبريهاي ژرفبينانه و قاطعانة امام, بر اين سرعت ميورزيد/ اما با توجه به اين كه بعد از حكومت پيامبر اسلام و علي بن ابي طالب صلوات الل ه عليهما نخستين باربود كه حكومتي قانوني,بر طبق مباني شيعه تا سيس ميشدو زعامت گستردةولي فقيه و اجراي احكام و قوانين سياسي, اجتماعي اسلام, سابقة عملي نداشت و تجربه نشده بود, مساي ل مربوط به نظام ديني و فلسفة سياسي اسلام, به ويژه ولايت فقيه نيز به طور دقيق تحقيق و تدوين نشده بود/ بنابراين, لازم بود بعد از استقرار حكومت اسلامي, مساي ل مربوط به فلسفة سياسي اسلام,به طور گسترده و عميق به وسيلة محققانو كارشناسان مربوطه, مورد تحقيق و بررسي اين مسو وليت سنگين, كه استحكام نظام اسلامي بر آن مبتني است,بر عهدة همة دانشمندان متعهد و فقها و اسلام شناسان نهاده شده است/ بسيار به جا بود كه حوزههاي علميه, بهويژه حوزة علمية قم در اين كار مهم پيشقدم ميشد و با دعوت از اساتيدو دانشمندان متعهد دانشگاه, وسيلة يك سري تحقيقات عميق و گستردة جمعي رادر همة موضوعات و مساي ل مربوطبه فلسفة سياسي و نظام اسلامي فراهم ميساخت; ولي متا سفانه در اين جهت كوتاهي شد/ البته از آن زمان در اين رابطه, كارهايي انجام گرفته, كتابها و مقالات سودمندي تهيه و انتشار يافته است; ولي با توجه به اين كه تحقيقات انجام شده, غالبا انفرادي بوده, جاي يك سلسله تحقيقات عميقتر و

13 پيشگفتار. Ê ١٣ جمعي هنوز خالي است/ با توجه به اين نياز و مكرر مقام معظم رهبري, حضرت آيةالله خامنهاي مدظلهالعالي بود كه مجلس خبرگان رهبري در اجلاسية ١٣٧١.١١.٢٨ مسو وليت انجام اين تحقيقات را بر عهدة دبيرخانة مجلس خبرگان گذاشت/ در شرح وظايف دبيرخانه چنين آمده است: <تحقيق و پژوهش در موضوع حكومت اسلامي, بالا خص ولايت فقيه, تا ليف و نشر آن به صورتهاي مناسب>/ دبيرخانه بعد از تهية مقدمات, شروع به كار كرد/ در انجام اين مسو وليت بزرگ, كارهايي را شروع كرده و انجام ميدهد كه مهمترين آنها عبارت است از: تحقيق در موضوعات و مساي ل مختلف فلسفة سياسي اسلام, بهويژه ولايت فقيه/ در آغاز, فهرستي از موضوعات نيازمند به بررسي و تحقيق تهيه شد و از محققان و دانشمندان براي همكاري دعوت به عمل آمد/ تعدادي از آنان دعوت ما را پذيرفتند و پس از تهيه و تصويب طرح تحقيقاتي, مشغول مسو وليت مستقيم انجام هر يك از موضوعات, بر عهدة يك نفر از محققان ميباشد; اما با توجه به اين كه از افكار و اظهار نظر ديگر صاحبنظران بهويژه هيا ت علمي مركز تحقيقات و استاد راهنما نيز استفاده ميكند, و رياست دبيرخانه نيز در همه مراحل تحقيق از نزديك برآن نظارت دارد, ميتوان آن را يك تحقيق جمعي به شمار آورد/ ولي با توجه به اين كه محقق در تحقيقات خود از آزادي كامل برخوردار است و الزامي در جهت ا عمالهمة ديدگاههاي پيشنهادي ندارد, مسو وليت صحتو سقم مطالب نيز بر عهدةخود اوخواهد بود/ <آزادي عقيده> موضوع يكي از تحقيقاتي است كه در چارچوب پژوهشهاي مركز تحقيقات علمي دبيرخانه به انجام رسيده است و اينك پيش روي داريد/ اين تحقيق ارزشمند كه توسط حجت الاسلام و المسلمين آقاي محمد سروش, يكي از فضلاي صاحب نظر در حوزة علميه قم نوشته شده, به موضوع مهم آزادي پرداخته و از محورها و مباحث پردامنة آزادي, تنها <آزادي عقيده> را مورد بحث قرار داده است/ محقق محترم كه پيشتر كتاب تحقيقي <دين و دولت در انديشه اسلامي> را در چارچوب

14 . Ê ١٤ آزادي, عقل و ايمان تحقيقات علمي دبيرخانه نگاشته, در اين تحقيق تلاش كرده است ابتدا آزادي عقيده را از زواياي مختلف ريشهيابي كند و سپس با تبيين اصول و مباني آن در فرهنگ اسلام و فرهنگ غرب, نتايج مربوط به هر ديدگاه را مشخص نموده تا از خلط و اشتباه جلوگيري شود/ بررسي و تحليل آزادي عقيده در اين پژوهش, از زواياي مختلف كلامي, فقهي, عرفاني و حقوقي صورت گرفته و علاوه بر توجه به آراي متفكران گذشته, ديدگاههاي معاصر نيز مورد تا مل و ارزيابي واقع شده است/ اميد ميرود اين اثر ارزنده نيز همانند ديگر تحقيق ايشان, مورد توجه محافل علمي و فرهنگي قرار گيرد و جامعة علمي كشور بهرة لازم را از آن ببرد/ در خاتمه, لازم ميدانم از زحمات و تلاشهاي محقق محترم, و ديگر صاحبنظراني كه در به ثمر رسيدن اين تحقيق همكاري كردند و نيز از زحمات مركز تحقيقات علمي دبيرخانه تشكر كنم/ ابراهيم اميني ابراهيم اميني ارديبهشت ١٣٨١ Ë

15 مقدمه:بستر تاريخي آزاديعقيده,چالشهايديروز,پرسشهايامروز آزادي عقيده, براي انسان امروز, يك معماي حل شده, و از حقوق مسل م بشر است كه اسناد بينالمللي حقوقي, بر آن گواهي ميدهد/ از ويژگيهاي دنياي مدرن, آن است كه حق انسان را براي قبول يا انكار هر عقيده و اظهار آن, به رسميت ميشناسد و عقيده و مذهب را خارج از حيطة دخالت دولت ميداند/ تاريخ جوامع مختلف بشري, تا پيش از قرن اخير, حكايت از چالشهاي فراوان و درگيريهاي دشوار در اين باره دارد و بهويژه در اروپا فجايع فراواني به نام دين, از سوي كليسا انجام گرفته است; ١ مثلا توركمارا, ري يس محكمة تفتيش عقايد اسپانيا به علت آنكه شش هزار تن را به آتش عقوبت و به جرم الحاد از بين برد, مورد تقدير پاپ قرار گرفت/ حتي فرقهاي كه ميكوشيد ترجمه كتاب مقدس را منتشر سازد, بارها در معرض تكفير و قرار گرفت/ در آغاز, كليسا ميخواست با جريانات انحرافي مقابله كند; ولي بعدا به مصادرة اموال و سپس در صدد جستوجو از ملحدان برآمد/ در سال ١٢٢٩ ميلادي مقرر شد كه در قلمرو كميسيوني مرك ب از يك كشيش و دو يا سه نفر غير روحاني, همة مخفيگاهها را شناسايي و ملحدان را به اسقف معرفي كنند/ در اوايل سال ١٢٣٩ به حكم دادگاه تفتيش عقايد, پنجاه نفر از ملحدان, زنده به آتش افكنده شده و يا زنده به گور شدند/ حتي براي مردگان مشكوك به الحاد هم, دادگاه تشكيل ميشد و جسد مرده را از بيرون ميكشيدند و ميسوزاندند و سپس استخوانهارا در زنبيلي گذاشته, در شهر ميگرداندند و جارچيها مردم ١/ عبدالحسين زرين كوب, درقلمرو وجدان, ص ٢١٣ /

16 . Ê ١٦ آزادي, عقل و ايمان را از چنان سرنوشتي, برحذر ميداشتند/ ١ عملكرد كليسا نه فقط بر اعتبار و حيثيت دين, صدمه فراواني وارد كرد و مردم را به دين, سخت بياعتقاد ساخت, بلكه بر تفكر علمي نيز خسارتهاي فراواني زد و حتي در قرن شانزدهم و هفدهم ميلادي هم دانشمندان با فشارهاي بسياري روبهرو بودند و در اثر آن, طي قرنهاي بعد, گريز از مذهب و گرايش به ماديگري, رواج يافت/ راسل, كه خود از اين افراد است, ميگويد: فيلسوف بزرگ ايتاليايي, جرد انوبرونو در ٣٤٧ سال پيش به آتش سوخت/ سيزده سال بعد از آن, منجم و فيزيكدان مشهور ايتاليايي, گاليله را پاپ روم, مرتد و ملحد خواند; براي اينكه ميگفت: آنچه ارسطو در خصوص سيارات سبع گفته است, صحيح نيست و حق با كوپرنيك است/ بوفن, از علماي طبيعي فرانسه, به اين عقيده رسيده بود كه كوهها و درههاي روي زمين حادث استو قديم نيست; يعني از ابتداي خلقت عالم وجود نداشته است/ اونيورسيته سربن او را مجبور كرد كه اين عقيده را ترك كرده, ضد آن را بگويد/ ٢ هر چند تحولات فرهنگي اروپا, به اين وضع پايان داد و قدرت را از كليسا سلب كرد, ولي ارباب كليسا تا مدتها در برابر آزادي عقيده مقاومت ميكردند و حاضر به قبول و تا ييد آن نبودند/ انقلاب كبير فرانسه در سال ١٧٨٩, آزادي عقيده را رسما اعلام كرد; ولي كليسا به مخالفت با آن برخاست و در سال ١٨٣٢ پاپ گريگوار شانزدهم, طي بيانيهاي به آزادي نشر عقايد مذهبي اعتراض كرد/ اعلامية حقوق بشر و شهروند فرانسه در سال ١٧٨٩, بر آزادي مذهبي تصريح ولي پاپ پل ششم, طي پيامي در دهم مارس سال ١٧٩١ آزادي مذهبي را <حقوق توصيف كرد و كاردينال پي, اسقف پواتيه, در سال ١٨٥٣ به ناپلي ون سوم نوشت: متا سفم كه دولت شما همچنان از اعلامية حقوق بشر الهام ميگيرد كه چيزي جز نفي حقوق خدا را در بر ندارد/ ولي سرانجام, كليسا تسليم شد و در سال ١٩٦٣, ژان پل بيست و ششم, رسما آن را ١/ گي تاتستاو ژان تستا, ديباچهاي بر تاريخ تفتيش عقايد, ترجمه غلامرضا افشاري, ص ٦٣,٣٠ / ٢/ برتراند راسل, مقالة <ملازمه علمو دموكراسي>, ترجمة مجتبي مينوي آزادي و آزادي فكري ص ٢٨ /

17 مقدمه///. Ê ١٧ پذيرفت و انجمن روحانيون واتيكان نيز اين امر را به رسميت شناخت كه: انسان حق آزادي مذهبي دارد/// بهطوري كه در امر مذهب, هيچ كس نبايد بر خلاف وجدانش وادار به انجام كاري گردد يا از انجام كاري باز داشته شود/ ١ نميتوان ناديده گرفت كه خشونتهاي كليسايي و اقدامات تحميلگرانة آن, اروپاييان را پس از رنسانس, به عكسالعملهاي افراطي واداشت و آزادي را بهانهاي براي ورود به حيطة اقدامات غيرعقلاني و مرزشكني ساخت/ هنگامي كه روبسپير, رهبر انقلاب فرانسه, همگام نزديك خود, رولاند دولاپالتيه را به مرگ محكوم كرد و او را به نام آزادي و براي آزادي, به پاي گيوتين فرستاد, رولاند فرياد برآورد: <اي آزادي! چه جنايتها كه به نام تو نميشود!>/ كارنامةمسلمانان مسلمانان در تاريخ خود, فراز و فرودهاي فراواني را در مسير آزادي عقيده, پشت و نميتوان همة مقاطع حيات فرهنگي آنان را يكسان دانست, هر چند كه در مقايسه با پيروان اديان ديگر, امتياز بيشتري كسب كردهاند/ ٢ جان ديون پورت, پس از اشاره به شكنجهها و قتلهايي كه به نام دين انجام گرفته, ميگويد: با كمال اطمينان بايد اعتراف شود كه چنان جنگهاي مهيب و فجيع و بلكه يك رشته جنگهاي متوالي ديني, براي چهارده قرن, جز ميان مسيحيان در جاي ديگر وجود نداشت و هيچگاه مللي كه داغ باطلة كفر بر آنها زده شده است, يك قطره خون به بهانة دين و به دليل مذهب نريختهاند/ ٣ وي اذعان دارد كه گرويدن ميليونها آفريقايي و آسيايي به اسلام, معمولا بر مبناي رغبت و ميل, و نه و اجبار بوده است/ گوستاولوبون نيز اين سخن را ميپسندد و ميپذيرد كه: براي پيروان مسيح, فوقالعاده تا سفآور است كه تساهل مذهبي احترام به مذهب ديگران و عدم اجبار به پذيرش مذهب خود را كه در همة اقوام, جزء قانون مروت شمرده ميشود, ١/ حسين مهرپور, نظامبي الملليحقوق بشر, ص ٣١٩ / ٢/ ر/@ك: عبدالحسين زرينكوب, درقلمرو وجدان, ص ٤٦٨ / ٣/ جانديون پورت, عذرتقصير به پيشگاه محمد وقرآن, ترجمه سيد غلامرضا سعيدي, ص ٢١٥ /

18 . Ê ١٨ آزادي, عقل و ايمان مسلمانان به آنان آموختهاند/ ١ داوري در اين زمينه, دوران تا سيس دولت اسلامي و گسترش آن قرار گيرد, بدون شك, سيره و روش مسلمانان, الگويي براي همة ملل شمرده ميشود/ فرمان رسول به برخي از فرمانرواياني كه به يمن اعزام كردند, اين بود كه يهوديان و نصرانيان بخواهند بر آيين خود باقي بمانند, آنان را آزاد گذاشته و بر پذيرش اسلام مجبور نسازيد و در قبال پرداخت جزيه, ايشان را در پناه امنيت دولت اسلامي قرار دهيد/ ٢ همچنين آن حضرت به مردم يمن اين نكته را اعلام كردند كه يهوديان و مسيحيان, براي دست برداشتن از دين خود, نبايد تحت فشار قرار گيرند/ ٣ دستورالعمل پيامبر اسلام به فرمانروايان خود, آن بود كه هر كس مسلمان شود, حقوق و وظايف مسلمانان را خواهد داشت و هر كس از پيروان اديان, بر آيين خود پايدار ماند, با فشار و مضيقه مواجه نميشود و هر فرد بالغ, به قدر وسع خويش, جزيه ميپردازد/ ٤ از جملة مواد توافقنامة پيامبر با قريش, در جريان حديبيه, آن بود كه همگان از آزادي ديني برخوردار باشند و هيچ كس در مورد دين خود, با و اجبار روبهرو نشود/ ٥ رسول در يك سند رسمي, به علماي مسيحي نجران متعهد شدند كه پايگاههاي مذهبي آنان در اختيارشان خواهد بود و همة اسقفها و كاهنان و راهبان و پيروانشان, خود, از امنيت برخوردار خواهند بود و بر رياست و رهبري آنان تعرضي ٦ ١ /گوستاولوبون,تمدن اسلام و عرب, ص ١٥٨ / ٢/ علي احمدي ميانجي, مكاتيب الرسول, ج ٢,ص ٥٤٣ و من كان علي نصرانيهاو يهوديه فانه لا يغي ر عنها/// / ٣/ همان, ص ٥٥٨ و من كان علي يهوديتة او نصرانيتة فانه لايفتن عنها ; نيز ر/@ك: ص ٥٩١ لا يغي ر عنها, و ص ٥٩٥ لايفتن لترك دينه/// / ٤/ همان, ص ٦١٦ ومن اجاب الي الاسلام فله مالناو عليه ماعلينا,و من ثبث علي دينه من اهل الاديان فانهلايضيق عليهو علي كل حالم من الجزية علي قدر طاقته / ٥/ همان, ج ٣,ص ٧٧ لايكره احد علي دينه و لا يو ذي / ٦/ همان, ج ٣, ص ١٤٨ ان لهم ما تحت ايديهم من قليلو كثير من بيعهم و صلواتهم و رهبانيتهمو جوارااللهو رسوله لايغير اسقف من اسقفيته و لا راهب من رهبانيته و لا كاهن من كهانته و لايغي ر حق من حقوقهم و لا سلطانهم و لا شي مما كانوا عليه /

19 مقدمه///. Ê ١٩ پس از رحلت رسول نيز آموزههاي نبوي در مسلمانان رسوخ داشت و همان سيره را ادامه دادند; ١ مثلا پس از فتح فلسطين, آن ديار از مسلمانان تقاضا كردند كه خليفة دوم, شخصا براي امضاي قرارداد بدانجا كوچ كند/ خليفه در قرارداد با آنان به اصل <عدم در دين> تصريح كرد: <و لا يكرهون علي دينهم/> ٢ و بدين وسيله, مسيحيان را در انتخاب دين جديد, كاملا آزاد گذارد/ اين رويه, با روش رفتار متقابل مسيحيان, به هنگام ورود به بيتالمقدس مقايسه چگونه به قتلعام مسلمانان مبادرت كردند, ٣ به خوبي آشكار ميشود كه تجربههاي تاريخي در اسلام با مسيحيت, از چه تفاوت عميقي برخوردار است/ به قول يكي از متفكران غربي, همزيستي مسلمانان با پيروان اديان ديگر, و روح تسامح در رفتار با آنان, براي اروپاييان آن زمان, ناشناخته بود/ ٤ سماحت مسلمانان با پيروان اديان ديگر, چنان بود كه يهوديان زندگي در قلمرو اسلام را بر سكونت در قلمرو مسيحيت ترجيح ميدادند و نصاراي شرق نسطوريان, يعقوبيان و/// در قلمرو اسلام, بيشتر از روم آسايش داشتند و حتي جزيهاي كه مجوسيان به مسلمانان ميپرداختند, به مراتب, سبكتر و راحتتر از ماليات سرانهاي بود كه پيش از آن به حكومت خويش ساسانيان ميدادند/ ٥ از اين رو, غيرمسلماناني مانند نصارايي كه در بيزانس به وسيلة كليساي رسمي, مورد تعقيب قرار ميگرفتند, در قلمرو اسلام پناه ميجستند/ ٦ البته در برابر اين جريان غالب در تاريخ مسلمانان, نميتوان انكار كرد كه آنان نيز در برخي مقاطع, از تعاليم اساسي مكتب خويش فاصله گرفته و با روشهاي ناپسند, در درگيريهاي ١/ جرجي زيدان, تاريخ تمدن اسلامي, ج ٤, ص ١٢٨ مسلمانان صدر اسلام هر جا را كه ميگشودند, به اشغال نظامي قناعت مينمودند و متعرض دين و اخلاق و رسوم مسيحيان نميگشتند و ص ١٧٤ مسلمانان هيچگاه كسي را مجبور به مسلمان شدن نميكردند / ٢/ طبري, تاريخ الامم و الملوك, ج ٣, ص ٦٩ / ٣ /گوستاولوبون,تمدن اسلام و عرب, ص ١٥٨ / ٤/ آدم متز, الحضارة الاسلاميه, ج ١, ص ٤٤ / ٥/ ر/@ك: عبدالحسين زرين كوب, كارنامة اسلام, ص ١١ / ٦/ همان, ص ٢٣ /

20 . Ê ٢٠ آزادي, عقل و ايمان فرقهاي وارد شدهاند/ در تاريخ عباسيان و در اوج برخوردهاي نحلههاي مختلف كلامي, گاه چنين رفتارهايي از سوي فرمانرواياني كه به نام دين, سلطه و اقتدار داشتند, ديده ميشود/ <محنه> شيوهاي از تفتيش عقايد بود كه بايد آن را از نقاط تاريك در كارنامة خلفاي عباسي شمرد/ مساي لي همچون حادث يا قديم بودن كلام خدا, چنان اهميت يافته بود كه محدثان و فقيهان, دربارة آن, مورد تحقيق و آزمون قرار ميگرفتند و احمد بن حنبل كه طبق دستور معتصم عباسي, حاضر به عقبنشيني از موضع خود نبود, چندان تازيانه خورد كه و به زندان افتاد/ ١ در ادوار بعد نيز بهطور نادر, مواردي از اين رويه, در گوشه و كنار جوامع اسلامي ديده ميشود و بهويژه, كساني كه به تصوف يا فلسفه گرايش داشتهاند, بيشتر در معرض تكفير و تهديد قرار ميگرفتهاند/ در اين زمينه, هر چند شكنجههايي از نوع رفتار قساوتآميز در جوامع اسلامي بيسابقه است, ولي رفتارهاي خارج از قاعده را هم به طور كلي نميتوان ناديده انگاشت/ ٢ متا سفانه بزرگترين حكماي اسلامي, مانند ابنرشد, ابن سينا, سهروردي, خواجه نصيرالدين طوسي, ملاصدراي شيرازي و فيض كاشاني, از سوي جماعتي متحجر و كمخرد, به كفر و زندقه رمي شده و تكفير گرديدهاند/ دسيسة مخالفان ابنرشد, موجب آن گرديد كه وي را تبعيدكرده و كتابهايش را به شعلههاي آتش افكنند ٣ و بهمناسبت منشوري در مبارزه با فلسفه صادر گرديد/ ٤ ابن سينا با اشاره به همين اتهامات چو مني گزاف و آسان نبود در دهر, يكي چو من و آن هم كافر محكمتر از ايمان من ايمان نبود پس در همه دهر, يك مسلمان نبود ١/ عباس اقبال, خاندان نوبختي, ص ٤٦ / ٢/ آقا محمد علي بهبهاني در رسالة خيراتيه ميگويد: در شهر ربيع المولود, وارد تهران گرديده, مشغول تعزير و تنبيه ملاحدة صوفيه و فرق ضالة ظلمي ه شده, بنابر درويش كشي نهاده و سرهاي آنها را تراشيدهو/// اجازة ضرب و شتم و ازالة ايشان, به بسياري از دوستان داده, دفع وهمو رفع خوف از دم اين سگدمان از مردمان نموده/// ج ٢,ص ٤٥٢ /وي در اين رساله, حكم به كفر فلاسفه ميكند, ص ٢٤٨ و از قاعدة الواحد, بهعنوان يكي از هرزههاي آنان نام ميبرد ص ٢٦٠ / ٣/ شريف, تاريخ فلسفه در اسلام, ج ١, ص ٧٧٧ / ٤/ ر/@ك: سيد جعفر سجادي, مقالة <منشور تحريم فلسفه> در كتاب مهدوي نامه, ص ٤٥٧ /

21 مقدمه///. Ê ٢١ و خواجه نصير الدين طوسي, كه از طرف فردي بهنام نظام العلما تكفير شد, ميگويد: نظام بي نظام ار كافرم خواند مسلمان خوانمش زيرا كه نبود چراغ كذب را نبود فروغي دروغي را جوابي جز دروغي در سدة اخير نيز متحجران, اتهامات فراواني را نصيب تفكر اسلامي و پيشوايان نهضت بيداري, مانند سيد جمال الدين اسد آبادي, آخوند خراساني و امام خميني كردهاند/ ١ علامه طباطباي ي كه خود از قربانيان جهل و عناد اين جماعت است, پس از بحث دربارة آزادي انديشه و تفكر از نظر اسلام و مطرود بودن شيوة كليسا در تحميل عقيده بهوسيلة شمشير و تازيانه و يا طرد و تكفير, ميگويد: ولي متا سفانه ما مسلمانان, اين نعمت آزادي انديشه را همچون بسياري از نعمتهاي ديگر الهي, از دست دادهايم و برخوردهاي كليسايي, بر جوامع ما شده است/ ٢ آيا شرمآور و شگفتآور نيست كه كار عدم تحمل و رفتارهاي دور از اخلاق و منطق, بدانجا برسد كه علامه طباطباي ي <نسيم آزادي ليبرالي از غرب> را نعمتي براي جامعة اسلامي بشمارد كه در اثر آن, از فشار بر اهل معرفت كاسته شده است! اين مشروطيت و آزادي و غربگرايي و بيديني و لااباليگري, كه از جانب كفار براي ما سوغات آمده است, اين ثمره را داشت كه ديگر درويشكشي منسوخ شده و گفتار عرفاني و توحيدي, آزادي نسبي يافته است, و گرنه شما ميديديد امروز هم همان اتهامات و قتل و غارتها و به دار آويختنها براي سالكين راه خدا وجود داشت/ ٣ نگاهبشرامروز اقبال به آزادي و اعتنا به منزلت بيرقيب آن, از ويژگيهاي عصر ما است/ بشر متجدد امروز, نميخواهد شريك و بديلي براي آزادي بشناسد و شرك را در اين باب مجاز نميداند/ او بهويژه, در عقيده و انديشه ميخواهد بر مبناي اراده و خواست خويش انتخاب كند و تصميم ١/ آقا نجفي قوچاني, كه اوضاع نجف را در نهضت مشروطيت درك كرده است, به برخي نكات تكاندهنده و عبرتآموز در اين باره اشاره ميكند ص ٤٦٠ ;و نيز: حيات الاسلام في احوال اية الملكالعلام, ص ١١١ / ٢/ محمد حسين طباطباي ي,تفسيرالميزان, ج ٤, ص ١٣١ / ٣/ سيد محمد حسين حسيني طهراني,روح مجرد, ص ٣٦٣ به نقل از: علامه طباطباي ي /

22 . Ê ٢٢ آزادي, عقل و ايمان بگيرد و هيچ چيز مزاحمتي برايش فراهم نياورد/ در چارچوب تفكر ليبرالي, زندگي هر فرد, متعلق به خود او است و او حق دارد كه باورداشتن يا باورنداشتن به هر چيز را برگزيند آزادي عقيده و انديشه, براي انسان عصر ما, چندان بديهي و واضح است كه آن را بينياز از استدلال ميداند و در عين حال, اصول و مباني معرفتياش, كه شناخت يقيني را دست نايافتني قرار داده و شك كردن در همة باورها را به رسميت شناخته, دفاع از آزادي عقيده را آسان كرده است/ او خورشيد حقيقت را در پس باورهاي متنوع پنهان, و اديان و آيينها را روزنههايي بدان ميداند و از اين رو, ترجيح عقيدهاي خاص را غيرممكن ميشمارد و در نتيجه, بر اين باور است كه به همه با يك چشم بايد نگريست/ بهعلاوه, چون اقتدار و اختيار حكومت, براي رفع تنگناهاي معيشتي و تا مين نيازهاي اولية زندگي است, از اينرو, دولتها نبايد در عقايد انسانها دخالتي داشته باشند/ آزادي عقيده, در فرهنگ امروز غرب, متضمن اين پيامها است: ١/ انسان برتر از عقيده است و هيچ عقيدهاي بر گوهر انساني او صدمه نميزند/ ٢/ عقيده در تعيين حقوق انسانها دخالتي ندارد و هيچ عقيدهاي نه بر حقوق انسانها ميافزايد و نه از آن ميكاهد/ ٣/ انسان براي داشتن عقيدة دلخواه خود, حق دارد/ ٤/ عقيدة انسانها همچون شو ون ديگر آنان, از قبيل جان و مال, از احترام برخوردار است و نبايد مورد تعرض قرار گيرد/ ٥/ انسان در برابر هيچ عقيدهاي, تكليف قبول و التزام ندارد/ ٦/ انسان براي نفي و انكار هر عقيده و آييني مجاز است/ ٧/ انسان براي رها كردن عقيدة خويش و تغيير آن آزاد است/ ٨/ به كودكان نبايد عقيدة ديني خاصي را القا كرد/ ٩/ نبايد عقيدهاي را آيينة حقيقت, و يا عقيدهاي را مخالف آن تلقي كرد/ ١٠/ حقيقت ديني و هدايت, اختصاص به پيروان يك آيين ندارد و همگان را به يك

23 مقدمه///. Ê ٢٣ نسبت, در برميگيرد/ ١١/ آزادي عقيده, بدون آزادي براي ابراز و اظهار آن بيمعنا است/ ١٢/ انسان ميتواند عقيدة خود را تبليغ و ترويج كند/ ١٣/ اعتبار هيچ عقيدهاي نيازمند دولت, نيست و دولت حق ابطال و نفي هيچ عقيدهاي ١٤/ دولت نبايد بر مبناي عقيدة خاصي سياستهاي خود را تنظيم كند و عقايد ديگر را ناديده انگارد/ ١٥/ دولتها نبايد از عقيده و آيين ويژهاي حمايت كرده و براي پيروان آن, امتيازي در ١٦/ دولت نميتواند هيچ عقيدهاي را شرط يا مانع حقوق اجتماعي يا سمتهاي دولتي قرار دهد/ ١٧/ تفتيش عقايد, ممنوع است/ البته هر يك اين گزارهها را نميتوان مورد اجماع و توافق انديشمندان در فرهنگ غرب دانست; ولي ميتوان گفت كه رأي غالب آنان در تا ييد و حمايت از آن است; اما براي با اصول و مباني چنين نگرشي به آزادي عقيده, مخالفند, بهويژه آنان كه فارغ از دغدغههاي ديني نيستند و ايمان خود به يك مكتب آسماني را حفظ كرده و پايبندي به شريعت الهي را راه نجات انسان و تا مين سعادت وي ميدانند, اين داوريها با ابهامات جدي روبهرو است و دستكم پرسشهاي فراواني دربارة آنها وجود دارد/ در پژوهش كنوني سعي شده است نخست آزادي عقيده از زواياي مختلف ريشهيابي شود و سپس با تبيين اصول و مباني آن در فرهنگ اسلام و غرب, نتايج خاص هر ديدگاه, مشخص شده و از خلط و اشتباه جلوگيري شود/ بدون شك, در حقوق اسلامي, احكام متعددي وجود دارد كه در نسبت آن با آزادي عقيده, بايد تا مل كرد, احكامي همانند: جهاد ابتدايي به منظور دعوت به اسلام, كيفرهاي مقرر براي مرتدان و محدوديتهايي كه براي كتابهاي ضلال وجود دارد/ بهعلاوه, اصرار بر تدين در

24 . Ê ٢٤ آزادي, عقل و اصلي حكومت, و پذيرش دخالت دولت در مساي ل اعتقادي و مسو وليت آن در هدايت و تربيت ديني و دهها مسا لة ديگر, با استنتاجات فوق, در تعارض است/ گذشته از آنكه اساسا دين از ب عد قانون زندگي, كه ريشه در ربوبيت تشريعي خداوند دارد, با جوهرة ليبراليسم در تضاد است و هرگز آن را تحمل نميكند/ از همين جا است كه آزادي عقيده از نظر اسلام, داراي مباني خاص و فروع و نتايجي ويژه است/ در اين نوشتار آزادي عقيده از زاوية كلامي, فقهي, عرفاني و حقوقي مطالعه شده و همراه با بررسي آراي متفكران گذشته, آراي انتقادي امروزين, مورد بررسي و ارزيابي قرار پيوستهاي ضميمه نيز نيمنگاهي به برخي نكات تاريخي دربارة آزادي عقيده دارد/ Ë

25 فصل او ل ²k¼ î ºjApC»T oí«ºjbl«

26 د آزادي ه قع ي <آزادي> براي بسياري از مكتبها, شعار مشترك است; ولي در همة نحلههاي فكري, مباني يكساني ندارد وكساني كه از آن دفاع ميكنند, نه تفسير واحدي از آن اراي ه ميكنند محدودة آن توافق و اجماع دارند/ ديدگاه مكاتب مختلف دربارة آزادي و بهويژه, و عقيده, مبتني بر تفسير خاصي است كه دربارة هر يك از اين موضوعات اراي الف/ منزلت انسان ب/ تفسير آزادي ج/ ارزش عقيده و ايمان Ë

27 Bv A S q «

28

29 يكي از پيامدهاي رنسانس, دگرگوني در فهم جايگاه انسان و منزلت او است/ ١ با اين تحول, انسان به موجودي <قاي م به خويش> تعريف شد كه محور و مدار همه چيز است: دوراني كه ما آن را مدرن ميخوانيم, با اين حقيقت تعريف ميشود كه انسان مركز و تمامي هستندگان است/ ٢ با توجه به همين خصلت فرهنگي است كه برخي معتقدند فلسفه و تفكر دوران رنسانس, يك تفكر الهي نيست و متفكران اين دوره, بر خلاف متفكران قبل سعي ندارند كه همه چيز را در عالم, بر مبناي مبدأ مطلق, يعني خداوند, تبيين كنند, بلكه بر عكس, تفكر دورة رنسانس, مبتني بر اومانيسم, يعني انسانمحوري و انسانمداري است/ انسان در تفكر دورة رنسانس, جاي خداوند را ميگيرد و كوس اناالحق شيطاني و تفرعن ميزند/ اين اصالت بشر, تقريبا بر همة متفكران جديد, تا امروز تا ثير گذاشته است/ ٣ كساني مانند فوي رباخ, تي ولوژي خداشناسي را همان آنتروپولوژي انسانشناسي تلقي كرده و با موهوم دانستن خدا, انسان ١/ داريوش آشوري در اين باره ميگويد: <يكي از مفاهيم مهمي كه مدرنيته با خود آورد, مفهوم بشريت است/ پيش از آن, مفهوم انسانو انسانيت, محدود به حوزههاي فرهنگي قومي بود; يعني كمو بيش هرقومو قبيلهاي فرهنگ خود را مصداق انسانيت ميديد و بقيه را كم و بيش بيرون از اين مصداق ميدانست; براي مثال, دنياي مسيحي, خود را مصداق انسانيت و تنها مخاطب خدا ميديد/ جهانهاي ديگر فرهنگي نيز همين گونه/> داريوش آشوري, سنت, مدرنيته, پست مدرن, ص ٣٩ / اين قضاوت, تا آنجا كه مربوط به حوزة فرهنگ اسلامي است, قابل ترديد و مناقشه است/ در اين بخش, ادلة آن طرح شده است/ ٢/ بابك احمدي, معماي مدرنيته, ص ٨٢ به نقل از نيچه / ٣/ غلامرضااعواني, حكمت وهنر معنوي, ص ٢٦١ /

30 . Ê ٣٠ آزادي, عقل و ايمان را در جايگاه خدايي قرار دادهاند/ وي در كتاب جوهرة مسيحي ت مينويسد: هستي متعالي, همانا جوهر انسان است, لحظة حساس تاريخ, هنگامي خواهد بود كه انسان شود كه تنها خداي انسان, خود انسان است/ ١ او هم چنين در كتاب اصول فلسفه آينده ميگويد: فلسفه جديد, انسان را و هم چنين طبيعت را كه مبناي انسان است نوع يكتا, جهانشمول و متعالي خود ميداند/ ٢ در اين منش, جايگزين دين ميشود, و دين, ناشي از دست نيافتن به خود تلقي ميگردد/ ماركس در نقد فلسفةحقوق هگل نوشته بود: انسان سازندة دين است, نه دين, سازندة انسان/ دين همانا به خود و احساس به خود, براي انساني است كه هنوز به خود فاي ق نيامده يا دوباره خود را از دست داده است/ ٣ گوركي در نمايشنامة <اعماق اجتماع> آورده است: </// همه در انسان است و همه براي انسان است/ تنها چيزي كه وجود دارد, انسان است و مابقي, همة چيزهايي است كه دست انسان ساخته است يا مغز انسان/ انسان, ب ه كه چه چيز عالي و خوبي است!> ٤ در معاصر هم ژاپل سارتر, با قبول اين سخن نيچه كه <خدا مرده است> راه گشابودن ايمان را نفي ميكند/ <مرگ خدا> به تعبير ميشل فوكو به اين معنا بود كه: بشر ادعا ميكرد كه خدا را كشته است و خود را به جاي او گذاشته و از اين پس بايد جوابگوي خود باشد/ ٥ نمونة ديگر انسانگرايي افراطي در مكتب كنت ديده ميشود/ اين جامعهشناس برجستة اروپايي, در حاليكه مذهب مبتني بر الوهيت و وحي را انكار ميكند, ميگويد: انسان نياز به مذهب دارد; زيرا دوستدار چيزي برتر از خود و جوياي عشق بدان است/ وي مذهب ١/ آندر پي تير,ماركس و ماركسيسم, ترجمة شجاعالدين ضياي يان, ص ٢٣٩ / ٢/ همان/ ٣/ همان, ص ٢٤٠ / ٤/ محمدعلي جمالزاده, آزادي و حيثيت انساني, ص ٨٧ / ٥/ ريچارد اچ /پاپكين, متافيزيك و فلسفه معاصر, ترجمة جلال الدين مجتبوي, ص ٣٠١ /

31 بخش او ل: منزلت انسان. Ê ٣١ انسانيت را پاسخگوي اين نياز دروني معرفي ميكند و آنرا <وجود بزرگ> مينامد كه اشخاص بزرگ, مظهر آنند و همين مذهب را عامل وحدت آدميان ميشمارد/ ١ به طور كلي در نگاه بسياري از انديشمندان غربي و انسانگرايان, انسان چنان تعالي كه به قول آيزا يابرلين, به جاي خدا مينشيند ٢ و زمام امور خويش را به نميسپارد/ در كشور ما نيز پيروان و مروجان آن فرهنگ, همان ديدگاهها را كردهاند كه: يكي از مباديو مباني جامعة مدني, اين استكه انسان, معيار همه چيز استو مردمان بايد بر پاي خويش بايستند/> ٣ آنان كه جز انسان, چيز ديگري را مقياس و ميزان امور ميگيرند, آن چيز, هر چيز مقدس باشد باز فرقي نميكند آنها خود را مقياس گرفتهاند و در تار عنكبوت, ٤ ترديدي نيست كه اومانيسم, به معناي انسان را ميزان همة حقايق قرار دادن و منزلت خدايي براي او ديدن, با هيچ يك از اديان سازگار نيست ٥ و با اساس انديشة توحيدي در تضاد است; زيرا حقيقت انسان را روح الهي او تشكيل ميدهد و همين حقيقت است كه او را خليفةاالله ساخته است/ ٦ خلافت انسان, يك سمت اعتباري و مقام تشريفاتي نيست, بلكه نماد بالاترين ظرفيت براي پديرفتن كمالات الهي و اتصاف به اوصاف خداوند است و بدين سبب است كه ميتواند همة اسما را فرا گيرد: و عل م آدم الاسماء كل ها ٧ / در عين حال, خلافت و جانشيني, گوياي آن است كه همة كمالات انسان, جنبة <ظل ي> دارد و پرتوي از تجلي الهي است كه در او ١/ ريمون آرون,مراحلاساسي انديشه در جامعهشناسي, ترجمة باقر پرهام, ج ١, ص ١٢٩ / ٢/ آيزايابرلين, چهار مقاله دربارة آزادي, ترجمة محمد علي موحد, ص ٢٥٨ / ٣/ مقصود فراستخواه, جامعة مدني و جوانان, ص ١٥٩ / ٤/ مسعود بهنود, جامعه مدني وجوانان, ص ١٥٩ / ٥/ اومانيسم مدعي است كه ما خدا نداريم, هر چه هست انسان است, انسان ميزان همة حقايق است/ اومانيسم دقيقا به معناي<انسان خدايي>و <انسان را خداديدن>و <خداييدر اين جهان نديدن> است كه از نظر ديني, صددرصد ناصواب است عبدالكريم سروش, مجله كيان, ش ٣٣, ص ٤٨ / /٦ بقره, ٢ آية ;٣٠ انعام, ٦ آية /١٦٥ /٧ بقره, ٢ آية /٣١

32 . Ê ٣٢ آزادي, عقل و ايمان ظهور و بروز ميكند و گرنه بدون اين پيوند و اتصال, هيچ چيز از خود ندارد و فقر محض است/ در عرفان اسلامي, كه ظريفترين مباحث دربارة مقام و منزلت انسان مطرح ميشود, پيوسته از واژة كليدي <مظهر> استفاده ميشود/ اين تعبير و تعبيرات مشابه آن, نشان گوهر حقيقي انسان, در برابر نور حق درخشش پيدا ميكند و بلكه انسان با شناخت حق, به شناخت خود نايل ميآيد و هويت اصلي خويش را درك ميكند و با فراموش كردن خدا, خود را فراموش ميكند: ١ نسوا االله فانسيهم انفسهم ٢ و با اين فراموشي نميداند كه كيست, براي چيست, چه بايد بكند و به كجا بايد برود/ در اين منطق, كامل, منحصرا در خدا است/ در منظومة گلش راز, پرسش از خود و من چنين مطرح شده است: دگر كردي سو ال از من كه من چيست چو هست مطلق آمد در اسارت حقيقت كز تعين شد معي ن مرا از من خبر كن تا كه من كيست به لفظ من كنند از وي عبارت تو او را در عبارت گفتهاي من امتياز انسان در نگاه اسلام, امانتدار خدا بودن است ٣ و اين امانت اختصاصي, زندگي او را همراه با مسو وليت قرار ميدهد/ او تنها با ياد خدا آرام ميگيرد; ٤ زيرا خواستههايش بينهايت است و به هر چه برسد, از آن سير و دلزده ميشود, مگر آنكه به ذات بيحد و نهايت او بپيوند/ ٥ با مقايسة ارزش انسان از اين دو ديدگاه, آشكار ميشود كه در اين باره, تا چه حد اختلاف نظر وجود دارد, به گونهاي كه ميتوان گفت كه تفاسير اراي ه شده, كاملا با يكديگر متباين بوده و ريشههاي ارجگذاري, كاملا از يكديگر جدا است: يكي من واقعي انسان را در پايينترين مرتبة هستياش و ب عد مادي او خلاصه ميكند و ديگري حقيقت انسان را جوهري مجرد ميداند/ ١/ محمد حسين طباطباي ي,تفسيرالميزان, ج ١٩, ص ٢١٩ / /٢ حشر, ٥٩ آية /١٩ /٣ احزاب, ٣٣ آية /٧٢ /٤ رعد, ١٣ آية /٢٨ ٥ /انشقاق ٨٤, آية ٦/

33 بخش او ل: منزلت انسان. Ê ٣٣ يكي ارزش انسان را در بيخدايي ميداند و ديگري اتصال به مبدأ متعال را او ميشمارد/ يكي امتياز انسان را در قاي م به ذات بودنش ميداند و ديگري خليفةاالله بودن را سر برترياش معرفي ميكند/ يكي انسان را در ترسيم محور حركت خود رها ميبيند و او را خود اتكا ميداند و ديگري به خط سير ترسيمشده از سوي خداوند و به وسيلة وحي اعتقاد دارد/ هر يك از اين تفاوتها كافي است تا نگرش يك مكتب را به موضوع آزادي دگرگون سازد و سمت و سوي خاصي به آن دهد/ آزادي به گونهاي كه امروزه در غرب شناخته ميشود, محصول انسانشناسي خاصي است كه بهويژه, در دو قرن اخير, در آن ديار, پذيرفته شده است/ ١ در اينجا براي مثال ميتوان ياد آور شد كه وقتي آيزا يا برلين از آزادي سخن ميگويد, اساس استدلال خود را بر آن قرار ميدهد كه جوهر آدمي, قاي م به ذات است و سپس قاي م به ذات بودن را به موجودي كه تعيينكنندة ارزشها و هدفهايي است كه آزادانه آنها را خواسته است, تفسير ميكند و سرانجام, نتيجه ميگيرد كه در اين صورت, چيزي بدتر از آن نخواهد بود كه با انسان, طوري مقابله شود كه گويي قاي م به ذات نيست; يعني در حد يك شيء, در عداد ديگر اشيا است/ ٢ وي در پاسخ به اين پرسش كه آيا ارزشي والاتر از انسان وجود دارد تا بتوان شخصي را بدان وادار ساخت, ميگويد: هيچ ارزشي بالاتر از فرد وجود ندارد/ بنابراين, چنين كاري الزام انسانها به چيزي است كه والاتر از خود آنها نيست/ ٣ ١/ ميتوانيم آزادي را به رهايي از بيگانهها تعريف كنيم/ حدو مرز آزادي به معناي واقعي كلمه, وقتي شناخته ميشودكه حد و مرز خودي با بيگانه معلوم شده باشد/ از اينجا متوجه ميشويم كه تعريف آزادي, پيوندي با تعريف انسان دارد/ براي آنكه واقعيت آزادي را, كما هو حقه, بشناسيم, چارهاي نداريم جز آنكه ماهيت انسان را بكاويمو دريابم كه مقوم آدميت آدمي چيست و شخصيت انساني آدميان در گرو كدام ركن و عنصر اساسي است/ در اين صورت است كه ميتوانيم بفهميم تحقق كدام حقايق, ما را خودتر ميكند و فقدان كدام اركان, ما را از خود دور و بابيگانهها ممزوج ميسازد/ بنابراين, شناخت آزادي, بدون انسانشناسي ممكن نيست عبدالكريم سروش, مجلة كيان, ش ٣٣, ص ٤٦ / ٢/ آيزا يا برلين, چهار مقاله دربارة آزادي, ترجمة محمد علي موحد, ص ٢٥٧ / ٣/ همان, ص ٢٥٨ /