حکومت علوی ، هدف ها و مسؤولیت ها / گروهی از نویسندگان ، تهیه فصلنامه حکومت اسلامی - قم : دبیرخانه مجلس خبرگان ، 1381

Similar documents
مشروعیت مجلس خبرگان - مصطفی جعفر پیشه فرد

Microsoft PowerPoint خط تاثير [Compatibility Mode]

Microsoft Word - paziresh.doc

گروه ا موزشي فرزان نمونه ايي از كتاب الكترونيكي ا موزش Forefront TMG

Microsoft Word - Maharathaye Sokhanrani Lithography.doc

Microsoft Word - AT(2)(2)(2)(2).doc

Stored Proceure_Trigger

Microsoft Word - Help_ docx

منصب امامت جمعه در حکومت اسلامی / مصطفی جعفر پیشه فرد - قم : مرکز تحقیقات حکومت اسلامی ،1384

<4D F736F F D20E620DBE4F820DAE4CFE1EDC820C7E1C8E5C7C1>

آزادی ، عقل و ایمان / محمد سروش ، تهیه مرکز تحقیقات علمی دبیرخانه مجلس خبرگان - قم: دبیرخانه مجلس خبرگان ، مرکز تحقیقات علمی ،1381

راهنماي استفاده از تي ودوليت هاي الكترونيكي سريDT200 ساخت كمپانيFOIF مدير عامل : مهندس مهدي برومند ترجمه و تنظيم : مهندس سودابه عارفي راد آدرس : تهران

یک روش کنترلی جدید برای اتصال مبدل های فتوولتائیک به شبکه سراسری

Microsoft Word - adv_ch06.doc

Microsoft Word - servise sarpaei .doc

Microsoft Word - cash.doc

مفاهیم اساسی نظریه ولایت فقیه / مصطفی جعفر پیشه فرد ، تهیه مرکز تحقیقات علمی - قم:دبیرخانه مجلس خبرگان ، 1380

Microsoft PowerPoint - همايش ايزوله

final report 93 - Copy

Microsoft PowerPoint - paper_elm_2410.ppt [Compatibility Mode]

فرازهایی از عقیده اهل سنت و جماعت

Slide 1

پژوهشی در اندیشه سیاسی نائینی / سید جواد ورعی ، تهیه مرکز تحقیقات علمی دبیرخانه مجلس خبرگان - قم : دبیرخانه مجلس خبرگان رهبری ، مرکز تحقیقات علمی ، 13

Microsoft Word - ins.doc


0259.doc

n n معین نامنفی است زیرا: H H x A Ax Ax ,, 2, n نشان دهیم و قرار دهیم H A A یک ماتریس 1 1, 2 2,, n n 1 2 n نامیده می شوند و اگر A Ax Ax 1

Microsoft Word - طیف سنجی مادون قرمز.docx

گزارش گمان شکن

DFT (Discrete Fourier Transform) ۱ تبدیل Z یا تبدیل فوریه x[n] که به صورت X(z) و ) jω X(e نمایش داده می شوند از لحاظ محاسباتی دو مشکل دارند: ۱ -محاسبه

Microsoft PowerPoint - chapter 5.pptx

جامعت اصلاح المسلمین

نوجوان ساله کيست ؟

بسم الله الرحمن الرحیم

{ي ا ا ي ه ا ال ناس ات ق وا ر ب ك م ال ذ ي خ ل ق ك م م ن ن ف س و اح د ة و خ ل ق م ن ه ا ز و ج ه ا و ب ث م ن ه م ا ر ج الا ك ث يرا و ن س اء و ات ق وا ا

完成正副朝的形式

Microsoft Word - روجلدي-pdf.doc

abs.indd

Microsoft Word - توزيع درامد درخانوارهاي شهري و روستایی

Microsoft PowerPoint - principle1.pptx

清洁

Microsoft Word - 0

<4D F736F F D20DDCAC7E6EC20D4D1DAEDC920DDED20C8DAD620E4E6C7D2E120C7E1E3D3E1E3EDE420C7E1CCCFCF20E4D3CEC920E3DACFE1C9>

نسخة معدلة ومراجعة من فضل اتباع السنة.DOC

Microsoft PowerPoint - Mrs Helali nasab.ppt

هندسة الحضارة تجليات العمران في فكر فتح االله كولن

朝觐——الحج

Microsoft Word - Raz-Nahaeeza-final

منابع امتحانات نهايي فوق تخصصي سال ۱۳۹۲ اخلاق پزشكي براي همه رشته ها كتب: پزشك و ملاحظات اخلاقي جلد اول :مروري بر مباني اخلاق پزشكي / تاليف دكتر باقر

Book2dic

DecouvrezLaFranceEnArabeVocabulaire

Microsoft PowerPoint - Darvish_Slides[1].ppt

Report-Monit-F2

كتاب عشق شناسي

بسمه تعالي كتابچه خلاصه مقالات همايش بين المللي تحول پايدار در نظام سلامت رويكردها و چالش ها 5 تا 7 اسفند 1393 دانشگاه علوم پزشكي اصفهان دبير علمي هما

<4D F736F F D2032E4DCDEDCDCC7D4DCDCED20CFEDDCCCDCDCDCEDDCCADCC7E12E646F6378>

PG User Guide

穆斯林每天的赞主词

مجله پژوهشهاي به زراعي جلد 5 شماره 3 پاييز 1392 ج ه و ش ی زرا ی تا ثير كاربرد كود دامي و نيتروژن بر عملكرد و اجزاي عملكرد گياه دارويي هميشه بهار (.L (

Microsoft Word - معادلــة مستقيــم

<4D F736F F D20C2C6EDE420E4C7E3E520C7CFC7D1ED20E620C7D3CACECFC7E3ED>

大小净与礼拜

Slide 1

Microsoft Word - ????????? ?????? ?????? ?????).docx

.....pdf

自愿的施舍

@fiî ñ Ïv ä a 1 = ( sr ) h s حيث (۱ قيمة الثابت h)

مجله پژوهشهاي به زراعي جلد 5 شماره 3 پاييز 1392 ج ه و ش ی زرا ی بررسي اثر ا رايش كاشت و تراكم بوته بر عملكرد گل گاوزبان ايراني (.L (Echium amoenum در

Microsoft Word - ÃÍãÏ ÇáãÒÌÇÌí_3333.doc

تقویم رسمی سال 1392 هجري شمسی مناسبتها: مصوب شوراي فرهنگ عمومی استخراج و تنظیم: شوراي مرکز تقویم مو سسە ژي وفیزیک دانشگاه تهران بدون اصل مهر غیر قابل

宣礼词与成拜词

إ ن لل ت ع ال ى ق د ن س خ ب ال س ل م م ا ق ب ل ه م ن الش ر ائ ع و خت م ب ن ب ي نا م ح م د صل ى لل عل يه وسل م م ن ق ب ل ه م ن ال ن ب ياء و الر سل و أ

哈里发与政权

Telegram Web زهره 9:47:01 PM جشنواره توليدمحتوای الکترونيکی مجتمع سوده 4/21/ apk.

穆罕默德(愿主赐福之,并使其平安)的指导

Microsoft Word - leca-geotecnic- 1 uses.doc

拜功

Quartz Chronographs Caliber G / 4 jewels Caliber / 22 jewels Caliber / 23 jewels 7 and E : According to model

ب م ك ار م الا خ لا ق و م ح اس ن ال ق ي م, و س ل م ت س ل يما ك ث يرا م ا ت ر دد ف ي ح ي ن س م و خ ط ب ن ان ب ق ل م. ما ب ع د : ا ف ا وص يك م ع ب اد ال

دستور زبان سوم راهنمائی

Cos I II Sin Sin - ENS - I IV 2 Cos 2017

刑事犯罪与法度

Microsoft Word - cexajuil08.doc

(4) 按语法理解规范朗读基础考察 即给段落文字打符号, 占比 25/240 主要考察考生对句中单词根据其语法地位的尾符变化情况, 工具词导致的动词 名词尾符变化情况, 单词词型的规范读音等方面的掌握情况 是很具有阿拉伯语言特色的经典考察方式 (5) 汉阿互译能力考察, 属于主观题, 占比 50/2

伊斯兰关于真主的概念

先知(愿主赐福之,并使其平安)的礼拜方式

أ ما ب ع د: فأوصيك م إ خوة ال يم ان و ن ف س ب تقوى ال ملك الديان ف تقواه س ب ح ان ه سبب الرحمة وال غفر ان و ط ر يق محبة الرح م ن و ن يل ال جن ان ي ق و

Generated by Foxit PDF Creator Foxit Software For evaluation only. وزارت جهاد کشاورزي سازمان تحقیقات و آموزش کشاورزي موسس

婚姻

نامه هاي عرفاني 3 اصلاح شده

سال هاي دهه 90 را مي توان زمان تكامل و بهره وري چدن نشكن آستمپر دانست

آیا آفازی درمان می شود؟

认主独一的种类

0.72 TELE-satellite World Download this report in other languages from the Internet: Arabic العربية

Microsoft Word - Bac SM Juin 2008ىثئ

چسب وخمیرسیلیکون--رزین ها

正朝的意义、断法与贵重

bahaye safar5

受戒

穆斯林每天的赞主词

Transcription:

پژوهشهايي در مساي ل حكومت اسلامي زيرنظر دبيرخانة مجلس خبرگان 10 º± î S«±ñe BµS¼ Æv«Bµ kµ Ê @گروهي از نويسندگان Ë

حكومتعلوي,هدفهاومسو وليتها.گروهي از نويسندگان, تهيه فصلنامه حكومت اسلامي/ قم: دبيرخانه مجلس خبرگان, ١٣٨١/ ٣٣٣ ص / پژوهشهايي در مساي ل حكومت اسلامي زير نظر دبيرخانة مجلس خبرگان; ١٠ @كتابنامه بهصورت زير نويس/ ISBN 964-93675 - 5-1 شابك: ١ ٥ ٩٣٦٧٥ ٩٦٤ ١ /اسلام و دولت - مقالهها و خطابهها ٢ /اسلام و سياست ٨ ح. BP٢٣١ ٢٩٧. ٤٨٣٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها نگارش. گروهي از نويسندگان تهيه. فصلنامة حكومت اسلامي ناشر. دبيرخانة مجلس خبرگان رهبري نوبت چاپ. اول, ١٣٨١ شمارگان. ٢٠٠٠ بها. ١٧٠٠٠ ريال چاپ. نگارش حق چاپ براي ناشر محفوظ است نشاني: قم, خيابان شهدا, دبيرخانه مجلس خبرگان رهبري ص پ ٣٣١٧, تلفن: ٥-٧٧٤١٣٢٢, نمابر: ٧٧٤١٣٢٣ نشاني الكترونيك: http : // WWW. nezam. org نشاني پست الكترونيك: E - Amini @ nezam. org Printed in the Islamic Republic of Iran

فهرست مطالب پيشگفتار / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /.ابراهيماميني ١١ ١٣ È اقتدار ملي در ساية رفتار علوي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /.سيدضياءمرتضوي ٢٣ È وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در نگاه علي ع / / / / / /.محمدعليرستميان ٢٥ مقدمه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦ حا@كم, وظيفه, وظيفهساز/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧ دين, وظيفهساز براي حا@كم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١ وظايف حا@كم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١ وظايف فردي حا@كم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢ /١ خودسازي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢ الف مقاومت در برابر وسوسههاي نفساني و/// / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٣ ب پرهيز از رياستطلبي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٥ ج ارتباط عبادي دايم با خداوند/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٦ د ا@كتفا به حداقل بهرههاي دنيا / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧ /٢ اخلاق اسلامي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٧ الف رحمت و شفقت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٨ ب گشادهرويي و نزديكي با مردم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٩ ج عيبپوشي از مردم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٠ وظايف اجتماعي حا@كم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٠ /١ حا@كم و مردم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤١ الف عدل / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤١ امور شخصي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤١ امور اجتماعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٣ امور اقتصادي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٣ نظارت بر تجار و صاحبان صنايع / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٤ ترجيح دادن منافع عمومي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٤ رسيدگي به فقرا/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٥ ب آسانگيري / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

٤٦ ج رسيدگي مستقيم به امور مردم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٧ د تعليم و روشنگري/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٧ /٢ حا@كم و كارگزاران/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٩ /٣ حا@كم و جامعه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٤٩ آ@گاهي از امور جامعه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٠ آباداني كشور/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٠ نظم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥١ مسو وليتهاي حا@كم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥١ حا@كم, مسو ول در برابر خداوند و مردم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٣ مسو وليت حا@كم در برابر كارهاي كارگزاران / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥٣ مسو وليت حا@كم به هنگام عجز كارگزاران/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٥ ٥٥ È حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع / / / / / / / / / /.حسينجوانآراسته ٥٧ مقدمه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٠ /١ برابري و مساوات/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٠ ١ ١ / تساوي در برابر حق / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦١ ٢ ١ / تساوي در برابر قانون/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٣ ٣ ١ / تساوي در بيت المال / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٦ ٤ ١ / تساوي در برخورد با مردم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦٧ ٥ ١ / تساوي در جنسي ت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧١ نكتة مهم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٢ عوامل تا ثيرگذار بر حقوق طبيعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٣ /٢ آزادي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٣ ١ ٢ / آزادي عقيده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧٧ /٢-٢ آزادي بيان و قلم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٠ ٣ ٢ / آزادي احزاب و انجمنها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٠ ٤ ٢ / آزادي اجتماعات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨١ /٣ امنيت و مصوني ت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨١ ١ ٣ / امنيت جاني و حيثيتي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٢ ٢ ٣ / امنيت مالي و اقتصادي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٣ ٣ ٣ / امنيت و مصونيت قضايي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٤ ٤ ٣ / مصونيت از تجسس/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٥ /٤ آموزش و پرورش همگاني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨٦ /٥ حق تا مين اجتماعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

٨٧ È عدالت اجتماعي در حكومت علوي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /.محمودلطيفي ٩٠ مفهوم عدل در بيان علوي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٢ نگاهي به معناي لغوي عدل/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٤ مفهوم اصطلاحي عدل / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٦ جايگاه عدل در بيان علوي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٦ الف: در باورها و بينشها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٧ ب: در نظام سياسي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٩٨ عوامل تحقق عدالت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٠ عوامل اجراي عدالت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠١ الف: تبعيض ١٠٣ ب: سودجويي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٤ ج: امتيازطلبي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٦ د: ضعف نفس/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٨ @گسترة عدالت در حكومت ديني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٨ سرآغاز بيعدالتيها در تاريخ سياسي اسلام / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٠٩ جلوههاي عدالت در سيرة علوي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٠ ستيز با عدالتگريزان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١١٣ عدالت علوي در سياست و اقتصاد/ / ١١٩ È حكومت علوي از نگاه امام خميني ره / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /.جوادمحد ثي ١٢١ دين و سياست/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٣ آبروبخشي به حكومت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٤ حكومت در راستاي احياي حق / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٥ عدالت اجتماعي ١٢٧ قانونمداري/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٢٩ تكليفگرايي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٢ @گرفتاريهاي حكومتي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٥ اهتمام به حفظ نظام/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٣٩ آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع / / / / / / / / / / /.بهراماخوانكاظمي È ١٤١ مقدمه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٤٣ @گفتار اول: آرمانها و اهداف عالية حكومت از ديدگاه كلنگر / / / / / / / / / / / / / ١٤٦ @گفتار دوم: آرمانها و اهداف عالية حكومت از ديدگاه جزءنگر / / / / / / / / / / / ١٤٦ ١/ تا مين سعادت مادي و معنوي و توجه به رشد و بالندگي مردم / / ١٤٩ /٢ احيا و اقامة حق و دفع باطل / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٦

١٥١ /٣ تحقق عدالت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٢ /٤ تا مين امنيت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٣ /٥ تحقق وحدت امت در پرتو حكومت رهبري الهي / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٤ /٦ تا مين رفاه عمومي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٥ /٧ نفي خشونت و خودكامگي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٥ /٨ حفظ كرامت انساني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٥٦ /٩ وصول به تعامل صحيح بين حكومت و/// / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦١ È حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات//// / / / / / / / / / / /.مصطفيجعفرپيشهفرد ١٦٣ پيشگفتار/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٦٦ مقدمه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٢ اصلاحات اقتصادي حكومت علوي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٢ /١ رفع تبعيض از بيتالمال و برقراري عدالت در/// / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٤ /٢ بازگرداندن اموال تاراج شده به خزانة عمومي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٧ /٣ پيشگيري از پيدايش ثروتمندان نامشروع جديد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٧٧ الف خود را اسوه و نمونه قرار دادن براي ديگر كارگزاران / / / / ١٧٩ ب زير نظر گرفتن رفتار اقتصادي نزديكان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨١ ج حسابرسي و نظارت بر دارايي كارگزاران / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٣ /٤ تلاش در جهت توسعة عمران و آباداني زمين/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٣ مقدمه/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ١٨٥ شكوفايي اقتصادي و آباداني زمين و مباني آن/ / / / / / / / / / / / / / / / / ١٩٩ /٥ تا مين اجتماعي اقشار محروم و از كارافتاده / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٧ ٢٠٩ È نگاهي به امنيت از منظر امير مو منان ع / / / / /.قربانعليدر ينجفآبادي ٢١٣ امنيت در فرهنگ قرآني / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢١ امنيت ملي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢٥ @گسترة امنيت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٢٨ امنيت و نظم داخلي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٠ امنيت مرزها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٢ امنيت قضايي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٥ رابطة آزادي و امنيت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٣٧ نتيجه@گيري / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٤١ امنيت و رسانههاي ارتباط جمعي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٤٢ اطلاعات و امنيت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

٢٤٥ È عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در/// / / / / / / / / / / / /.بهراماخوانكاظمي ٢٤٧ الف اهميت عدالت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٤٩ ب تعاريف عدالت و تا @كيد بر ويژگي اجتماعي آن / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥٤ ج رابطه عدالت با حق / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥٧ د همساني عدالت با عقل و خرد عملي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥٦ ه الهي و ايماني بودن مباني و منابع عدالت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥٧ و عدالت رمز بقاي استحكام و ترقي نظام سياسي و/// / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٥٩ ز تا @كيد بر عدالت در گزينش و عملكرد كارگزاران نظام,//// / / / / / / / / / / / / / ٢٦٠ ح نهي شديد از استبداد و خودكامگي و/// / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٣ ط امر به مقابله با جاي رين و ضرورت آن/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٤ ي عدالت بالاترين و برترين مصلحت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٦٧ È اهتمام به دين در حكومت علوي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /.احمدعابدي ٢٦٩ /١ توضيح واژة دين و حكومت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧١ حكومت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧٣ ملا@ك ديني بودن حكومت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧٥ نقش توحيد در حكومت اسلامي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٧٨ ارزشهاي ديني در حكومت علوي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٠ @كيفيت پذيرش خلافت توسط امام ع / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٢ نقش دين در قدرت سياسي اميرالمو منين عليهالسلام / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٤ نقش دين در عزل و نصبها / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٥ دينداري و سياستهاي اداري و سفارشها به كارگزاران/ / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٧ دينداري در قضاوتهاي امام ع / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٨٩ È مبارزه با فساد در حكومت علوي/ / / / / / / / / / / / / /.قربانعليدر ينجفآبادي ٢٩٢ هدف و انگيزه از پذيرش حكومت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٣ /١ مبارزه با سيري ظالم و گرسنگي مظلوم/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٣ /٢ احياي دين و اصلاحطلبي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٣ /٣ اقامة حق و رفع باطل/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٣ /٤ احياي معالم و ارزشهاي عصر نبوي ص / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٤ /٥ شايستهسالاري و حكومت انسانهاي شايسته / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٤ /٦ احقاق حقوق بيتالمال/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٥ /٧ مساوات در امر تقسيم بيتالمال/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٥ /٨ مبارزه با خشونت و استبداد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٥ شرايط جامعة اسلامي در دوران خليفه سوم / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٦ /١ شكلگيري دو طبقه عامه و خاصه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٨

٩ ٢٩٦ /٢ گرايشهاي نژادپرستانه و قومگرايي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٧ /٣ بدعتها و تحريفها / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٧ /٤ فساد اجتماعي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٩ انواع مفاسد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٢٩٩ شيوههاي امام ع براي مبارزه با فساد موجود/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٠ الف مبارزه با فساد در بعد نظري / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠١ ب مبارزه با فساد در بعد عملي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٢ /١ موضوعات مربوط به خودكنترلي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٢ /٢ موضوعات مربوط به نظارت و كنترل دقيق بر//// / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٢ /٣ اقدامات عملي و برنامه اصلاحات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٣ بركناري و عزل كارگزاران دورة عثماني/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٤ دستگاه قضايي و مبارزة با فساد / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٦ مبارزة مستمر و پيگير با فتنه و فساد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٧ مبارزه با مفاسد اقتصادي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٠٩ مبارزه با تبعيض و بيعدالتي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١١ /١ مبارزه با جنون قدرت/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٢ /٢ تصفيه و پالايش جامعه از عناصر فاسد و فرصتطلب / / / / / / / / / / ٣١٢ /٣ مبارزه با تكبر و تفرعن/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٢ /٤ مبارزه با تملق و چاپلوسي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٣ /٥ مبارزه با اغنيا و مترفين/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٣ /٦ مبارزه با تباني و ساخت و پاخت / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٣ /٧ قاطعيت در حسابرسي بيتالمال / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٣ /٨ نفي تبعيض حتي نسبت به نزديكترين افراد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٤ /٩ هشدار در مورد خيانت در بيتالمال و مبارزه با آن / / / / / / / / / / / / / / ٣١٤ مبارزه با مفاسد اخلاقي و اجتماعي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٥ مبارزه با تحريفات و انحرافات / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٦ مبارزه با خرافات و تحريف / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٨ مبارزه با بدعتها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣١٩ بازرسي و نظارت عالي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢١ دو نوع بازرسي و رسيدگي / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢١ پيگيري گزارش بازرسان و ما موران ويژه / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢٢ شرايط و صفات بازرسان / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢٣ حفاظت اطلاعات و حفاظت كارگزاران / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢٥ نظارت عمومي/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٢٩ دولت كارآمد/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / ٣٣١ مبارزه با فساد, اصلي ثابت براي دولتها/ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /

پيشگفتار دوران كوتاه حكومت اميرالمو منين علي بن ابيطالب عليه السلام, مصداقي جامع و@الگويي ماندگار را از نظام سياسي اسلام و حكومت حق و عدل پس از حكومت پيامبر ا@كرم ص بر جاي گذاشت و اميرالمو منين ع در همين فرصت كوتاه و عليرغم كارشكنيهاي وسيعي كه در استقرار و ثبات و كارآمدي حكومت وي صورت ميگرفت و سه جنگ عمده بر او تحميل شد, توانست نمونه@اي از حكومت ديني و مردمي را اراي ه دهد كه براي هميشه قابل تا سي براي همة كساني است كه خواهان ا عمال قدرت بر مدار حق و عدالت, و حا@كميت سياسي بر محور ارزشهاي انساني و ديني ميباشند و برپايي <حق> و از ميانبردن <باطل> را سرلوحة حكومت ميدانند و براي قدرت و مناصب و مسو وليتهاي سياسي, ارزشي ذاتي قايل نيستند/ كساني كه در نگاهشان آنچه به قدرت و حكومت ارزش ميدهد, به تعبير اميرالمو منين ع, تنها <اقامة حق> و <دفع باطل> است و الا ارزش كفشي كهنه نيز ندارد و در ذاي قة علوي از آب دماغ يك بز نيز چندش آورتر است/ كساني كه كسب قدرت سياسي و@دستيابي به حكومت را تنها پيماني از سوي خداوند ميدانند تا در ساية آن بر سيري ظالم و@گرسنگي مظلوم سا@كت نمانند و حكومت را در خدمت ارزشهاي ديني و گسترش فضيلتهاي انساني بگيرند/ حكومت علوي با خاستگاه الهي خود و در پي خواست مردم, حكومتي در خدمت دين و مردم بود/ حكومتي كه آن همه دشواريهاي داخلي و@مانعتراشيهاي مخالفان و دشمنان, نتوانست آن را از مسير عدالت و اهداف اسلامي و@رسالت الهياش خارج كند/ با مردمش به عدالت و مهرباني رفتار كرد و با مخالفان و@دشمنانش به انصاف و تلاش براي هدايت آنان/ بر كارگزاران خود نظارت دقيق داشت و@مجاهدتها و@زحمات آنان را ميستود و@از كاستيها و@سلوك غيراسلامي آنان بازخواست ميكرد, و@جامعهاي را مقدس ميشمرد كه در آن, حق ضعيف به راحتي از قوي بازستانده شود/ حكومتي كه معيشت شخص اول آن, در سطح زندگي تهيدستان جامعه بود و گرسنه ميخوابيد تا رعيت سير باشد و به اندك لباس ا@كتفا ميكرد تا كسي برهنه نباشد/ نزديكان خود را از منافع قدرت و حكومت دور ميساخت تا كسي در سياست وي به ناروا طمع نكند و آفتاب خورشيد حا@كميت او همة خانهها را گرمي بخشد و براي هميشه روشنيبخش راه همة حا@كمان

پيشگفتار. Ê ١١ و سياستمداران باشد و اين چنين است كه حكومت علوي, آينة تمامنماي اصول و ارزشهاي حا@كم و جاري در حكومتاسلامي است و اسوة همة جوامعي است كه خواهان حكومتي اسلامي و انساني و مردمي ميباشند/ سالهاي ١٣٧٩ و ١٣٨٠ كه از سوي رهبر معظم انقلاب, حضرت آيةالله خامنهاي <مدظله> به عنوان سال اميرالمو منين ع اعلام شد, فرصتي بود تا به تبيين حكومت و سلوك علوي پرداخته شود/ مجموعهاي كه اينك پيش روي داريد به همين هدف تهيه شده است/ اين مجموعه دستاورد تلاشي است كه در <مركز تحقيقات علمي> دبيرخانه مجلسخبرگانرهبري, با نظارت و بررسي چند تن از عالمان گرامي, توسط جمعي از محققان و@نويسندگان محترم در قالب مقالههاي مستقل نوشته و پس از تا ييد در هيا ت علمي, در چهار مجل د تنظيم شده است/ نخستين بخش با عنوان <حكومت علوي, بنيانها و چالشها> به مسايل كلي حكومت علوي ميپردازد/ دومين بخش, با عنوان <حكومت علوي, هدفها و@مسو وليتها> به شرح اهداف و وظايف آن حكومت اختصاص يافته است/ در سومين بخش, با عنوان <حكومت علوي, ساختار و شيوة حكومت> مقالههايي آمده كه عهدهدار بيان شكل و@شيوة حكومت حضرت ع ميباشد/ و چهارمين جلد از اين مجموعه, با عنوان <حكومت علوي,كارگزاران>موضوع كارگزاران و شيوة رفتار امي ارلمو منين ع با آنان رابررسيكرده است/ اين مجموعه عليرغم كاستيهايي كه دارد, و طبعا شامل همة مسايل و موضوعات حكومت علوي نميباشد, مقالات و مطالب مفيدي را پيش روي خوانندگان محترم و@علاقهمندان به شناخت بهتر حكومت علوي ميگذارد و اميد ميرود گامي مفيد براي همة مسو ولان و دستاندركاران نظام جمهوري اسلامي ايران باشد تا با اهتمام و آ@گاهي بيشتر همانگونه كه خواست و آرزوي بلند بنيانگذار جمهوري اسلامي ايران, حضرت امام خميني<قدس سره> بود, اين نظام اسلامي و مسو ولان آن, اهداف و اخلاق و سيره حكومت اميرالمو منين علي ع را سرلوحة حكومتداري خود قرار دهند/ در اينجا لازم ميدانم از همة كساني كه در تهية اين مجموعه تلاش كردهاند بويژه حجة@الاسلام و@المسلمين آقاي مرتضوي مسو ول بخش تحقيقات دبيرخانه و محققان و@نويسندگان محترممقالاتسپاسگزاري كنم/توفيقهمگانبالاخصمسو ولان نظامجمهوري اسلامي ايران را در تا سي بهحكومت امي ارلمو منين ع ازخداوند متعالطلب@ميكنم/ ابراهيم اميني مرداد ١٣٨١

» «nakt A غ± înbt n½bwnj Ê سيدضياء مرتضوي

اقتدار ملي به عنوان يكي از مباحث اساسي در نظام جمهوري اسلامي ايران, از ابعاد مختلفي مورد توجه قرار ميگيرد/ ترديدي نيست مردم پاية اصلي هرم اقتدار ملياند و بار اصلي اقتدار هر ملتي بر دوش مردمي است كه هويت انساني ملي آن جامعه را تشكيل ميدهند/ اقتدار به هر معنايي كه باشد و پيشزمينهها و شرايط آن هر چه باشد اما بيشك بخش اصلي مسو وليت بر دوش مردم است/ اعضاي جامعه با ايفاي نقش بيبديل خود به فراخور سهمي كه بر عهده دارند, <قاعدة> هرم اقتدار آن جامعه و ملت را فراهم ميسازند/ اينكه در تقويت و تعميق اقتدار ملي در دو بعد داخلي و خارجي, اين قاعده چه مسو وليتها و وظايفي را بر عهده دارد و اينكه اين قاعده در جامعة اسلامي ما با ويژگيهاي خود چگونه تعريف ميشود و اينكه اساسا <اقتدار ملي> به چه معنايي است و آيا در هر جامعه و متناسب با ويژگيهاي انساني, اعتقادي, طبيعي و سياسي آن, تعريف ويژهاي ميطلبد و پرسشهايي از اين دست را بايد در جاي ديگر بررسي كرد; اما بيشك, حكومت و نظام سياسي جامعه نيز در طراز نقش و سهم بيبديل مردم, در دستيابي به اقتدار ملي و تقويت آن نقش و مسو وليت دارد و تنها با پاسخگويي و عمل به مسو وليتها و تكاليف خويش است كه ميتوان به آنچه اينك به نام <اقتدار ملي> خوانده ميشود دست يافت/ چه اينكه ا@گر ملتي به مسو وليتهاي خويش در مقابل قانون و حكومت و هر آنچه كه برخاسته از هويت جمعي و ملي او ميباشد تن ندهد و به طراز مطالبات خويش از حكومت, به ايفاي نقش ملي و عمل به مسو وليتهاي مرتبط به آن نپردازد, به همان ميزان از اقتدار ملي كه چيزي جز اقتدار جامعه, مركب از ملت و

اقتدار ملي در ساية رفتار علوي. Ê ١٥ دولت نيست كاسته است/ تنظيم درست حقوق متقابل دولت و مردم و اداي متقابل آن است @كه مناسبات سالم اجتماعي و علقهها و رشتههاي مستحكم آن را ايجاد ميكند و موجب استواري دين و ارزشهاي متعالي و مشترك مردم ميشود/ تنها در اين صورت است كه به مفاد @گفته اميرالمو منين ع, ميتوان از اقتدار ملي سخن گفت و جامعهاي استوار همراه با نظامي قدرتمند در داخل و در عرصة جهاني داشت/ اميرالمو منين ع در سخني كه در صفين ايراد كرده و نه در شرايط آرام جامعه, كه سخن راندن در بارة حقوق مردم امري دشوار نخواهد بود, پس از تا @كيد بر برابري حقوق و تكاليف آحاد جامعه و اينكه هر حقي منشا تكليفي است و هر تكليفي, حقي را در جامعه ايجاد ميكند, به بزرگترين و بااهميتترين بخش حقوق اشاره ميكند كه حقوق و تكاليف متقابل حكومت و مردم ميباشد/ و آن را دستگاه الفت و پيوندهاي سالم اجتماعي و ماية استواري دين ميشمارد و اصلاح مردم را تنها در ساية صلاح حا@كمان و صلاح حا@كمان را در ساية مستقيم بودن و راستكرداري مردم معرفي ميكند, آن گاه ميافزايد: <فاذا اد ت الرعية الي الوال ى ي حقه و اد ي الوالي اليها حق ها عز الحق بينهم, و قامت مناهج الدين و@اعتدلت معالم العدل, و جرت علي أ ذ لالها السنن فصل ح بذلك الزمان و ط مع ف ى ي بقاء الدولة و يي ست مطامع الاعداء; ١ آن گاه كه مردم, حق زمامدار راادا كنندو زمامدار حق مردم را ادا كند, حق در ميان آنان استوار [عزيز] گردد و راهها و برنامههاي دين بر پا شود و نشانههاي عدالت راست شود و برگردة رام آن, سنتها و روشهاي نيك [الهي] جريان يابد, و بدين سان, روزگار سالم گردد و در بقاي حكومت اميد رود و طمعورزيهاي دشمنان به نااميدي گرايد/> اختلاف كلمه, پديد آمدن نشانهها و راههاي ستم, گسترش فساد در دين, رها شدن راهها و روشهاي نيك, در نتيجه: هواپرستي, تعطيلي احكام الهي, گسترش ناهنجاريهاي مردم, بيپروايي در برابر پايمال شدن حقوق و ارتكاب گناهان بزرگ, و در نتيجه: <ذلت> نيكان و <عزت> بدان و شدت گرفتن پيامدهاي نا@گوار الهي آن, اموري است كه در ادامة سخن علي ع در مقابل, به عنوان تبعات نافرماني و قانونشكني مردم از يك سو, و ستم و زورگويي حا@كم از ١/ نهجالبلاغه, تحقيق صبحي صالح, خطبة ٢١٦, ص ٣٣٣ /

. Ê ١٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها سوي ديگر, گوشزد شده است/ آنچه در اين فرصت مورد نظر است, توجه دادن به مسو وليت و نقشي است كه در تقويت و حفظ اقتدار ملي بر عهدة خود نظام اسلامي و دستگاه مديريت كشور ميباشد/ اين نقش و مسو وليت در اين بخش, طبعا به فراخور حوزة اختيارات و وظايف بر مجموعة دستگاهها و مسو ولاني كه بار مديريت كشور را بر عهده دارند توزيع ميگردد و از همين روي است كه در اين بخش, بيشترين مسو وليت در گسترش, تقويت و حفظ اقتدار ملي را, رهبري نظام بر عهده دارد و پس از آن, رياست جمهوري است كه دومين مقام رسمي كشور ميباشد و سپس ديگر دستگاههاي نظام/ از طرف ديگر, ا@گر تقويت و حفظ آنچه به نام اقتدار ملي خوانده ميشود را مجموعا برخاسته از دو بخش حكومت و مردم و مجموع ويژگيها و عملكرد آن دو بدانيم چنان كه غير از اين نيز نميتواند باشد هر نيمه تنها در سايه تحقق نيمة ديگر و به شرط آن, تا ثيرگذار و عامل دستيابي به اقتدار خواهد بود/ يك حكومت حتي ا@گر بهترين شرايط را دارا باشد و به همة مسو وليتهاي خود عمل كند, چيزي از حقوق جامعه و آحاد مردم را فرو نگذارد, و حتي از بهترين منابع مالي و موقعيت طبيعي برخوردار باشد, نظام ارزشي و خاستگاه قوانين و مقررات و سلوك حكومتي آن, همه الهي باشد, حتي انسان كامل و شايستهاي چون اميرالمو منين ع زمامداري آن را بر عهده داشته باشد, اما مردمان آن, تن به مسو وليتهاي خويش ندهند و تنها به مطالبات خود از نظام حا@كم چشم بدوزند و وظايف خود را ناديده بگيرند و چنان شود كه به تعبير علي ع <@كار من و شما يكسان نيست, من شما را براي خدا ميخواهم و شما مرا براي خودتان>, ١ پرواضح است كه آن حكومت نيز نميتواند حكومتي مقتدر باشد و نقش خويش را در دستيابي به اقتدار ملي ايفا كند و <لارأيلمن لايطاع>/ ٢ چه اينكه در تحليل و ارزيابي سطح اقتدار حكومت علي ع با همين مشكل اساسي مواجه ميگرديم; يعني مشكل نافرماني و مسو وليتگريزي شهروندان و تودة جامعه/ ١/ <ليس امريو امركم واحدا, اني اريدكماللهو انتم تريدونني لانفسكم>; نهجالبلاغه, همان, خطبة ١٣٦, ص ١٩٤ / ٢/ همان, خطبة ٢٧, ص ٧١ /

اقتدار ملي در ساية رفتار علوي. Ê ١٧ سوي ديگر موضوع نيز همين است; ا@گر حكومت به مسو وليتهاي خود در برابر مردم به شايستگي عمل نكند و مسو ولان آن, در لباس خدمتگزاري, تنها مردم را در خدمت حكومت و دستاندركاران آن, پندارند و به فراخور شايستگي, وظيفهشناسي و اداي مسو وليت از سوي مردم, به آنان خدمت نكنند و شرط مردمداري را به جا نياورند, راهي براي دستيابي به اقتدار ملي وجود نخواهد داشت جز آنكه آن ملت, نخست اقتدار خود را در اصلاح حكومت و تصحيح سلوك زمامداران خويش به كار گيرد و زمينة استوارسازي اقتدار ملي را فراهم آورد/ روي سخن اينك متوجه همين بخش است, يعني مسو وليتي كه نظام اسلامي و مسو ولان آن در بازنگري, سالمسازي, تصحيح روشها و تقويت سلوك شايستة خود بر عهده دارند/ يك نظام سياسي براي تقويت اقتدار ملي, طبعا مسو وليتهاي مستقيمي را بر عهده دارد @كه مستقيما جزء زيرمجموعه كاركردهاي نظام براي گسترش, تقويت و حفظ اقتدار ملي به شمار ميرود اما ترديدي نيست چنان كه در سخن علي ع گذشت آنچه بيش از همه در اين بخش براي كسب اقتدار ملي و تقويت و تعميق آن, هم در بعد داخلي و هم در عرصة جهاني نقش ايفا ميكند عمل كردن نظام به وظايف خود و اصلاح سلوك حكومتي و اداي حقوقي است كه بر عهدة آن است, يعني همان اموري كه نوعا, مستقيما در حوزة عملكردهاي حكومت براي تقويت اقتدار ملي به شمار نميرود اما نقش نخست را بر عهده دارد/ به عنوان مثال, آيا ميتوان از اقتدار ملي سخن گفت اما از عدالت اجتماعي و مبارزه با تبعيض سخني نگفت آيا جامعهاي كه در آن مردمانش از بيعدالتي رنج ميبرند و اقليتي حقوق ا@كثريت را پايمال خواست خود ميكنند, ميتواند جامعهاي مقتدر باشد يعني جامعهاي @كه در آن قانون حرف اول را بزند, و هر كس بتواند از حقوق خود دفاع كند, و هر دستگاهي در حوزه اختيارات خويش به راحتي بتواند به وظايف خود عمل كند, و آتش تفرقه و دشمني و اختلافات داخلي نتواند تار و پود آن را بسوزاند و مناسبات <بنيان>هاي اجتماعي همان كه در @كلام علي ع با نام <نظام الفت> از آن نام برده شده است چنان استوار و <مرصوص> باشد كه هيچ بيگانهاي نتواند در آن نفوذ كند/ و آيا نقش و مسو وليت حكومت در مبارزه با بيعدالتي اجتماعي, سياسي و اقتصادي را ميتوان ناديده گرفت/!

. Ê ١٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها و يا ا@گر ميان ملتي, قانون و قانونگذاري, توسط صاحبان قدرت و نفوذ, ناديده گرفته شد و يا به ابزاري براي دستيابي به خواستهاي ناموجه آنان تبديل يا تفسير گشت, آيا ميتوان روابط اجتماعي و مناسبات ميان آحاد جامعه و دستگاههاي نظام را بر محور قانون به عنوان <ميثاق عملي> مورد اتفاق شهروندان و حكومت, شكل داد و جامعهاي مقتدر و قانونمدار را كه همه در آن بر گرد شمع قانون ميگردند, اراي ه كرد ملتي كه مدار مناسبات اجتماعي آن به ويژه در روابط متقابل حكومت و مردم, قانون نباشد, آيا ميتواند دستاوردي به نام <اقتدار ملي> داشته باشد/! و يا ا@گر حكومت با تكيه بر قدرت خويش و خلط مقولة <قدرت> و <اقتدار>, به جاي تكريم و پاس داشتن حرمت آحاد جامعه و بها دادن به خواست عمومي و اراده جمعي آنان, خواسته و ناخواسته, مستقيم و غير مستقيم, به تحقير شخصيت انساني و ارادة اجتماعي آنان پرداخت و آنان را به گونهاي بار آورد يا معرفي كرد كه اينان مرماني هستند كه حتي توان شناخت مصلحت خود را ندارند و همواره بايد آنان را حتي در حوزههايي كه اسلام, نظر متعي ني ندارد, ارشاد و مراقبت و سرپرستي كرد, آيا ميتوان انتظار ملتي مقتدر يا اقتدار ملي را داشت/ اين است كه بيهيچ ترديدي كسب اقتدار ملي به معناي كامل آن جز در سايه سلوك شايستة حكومت و اداي حقوق جامعه و عمل به تكاليف و مسو وليتهايي كه بر عهدة آن است, به دست نميآيد و در جامعهاي با ويژگيهاي جامعة اسلامي و انقلابي ما و ارزشهايي كه بر آن حا@كم است, اين مهم جز در ساية همسانسازي و لااقل همجهتسازي رفتار نظام و گردش @كار حكومت با <رفتار علوي < تحقق نخواهد يافت/ اميرالمو منين علي ع كه حكومت علوي بر مدار انگشت امامت و رهبري وي ميچرخد چنان امر خداترسي و ايمان به حفظ حقوق مردم و ترس از ستم, در وجود او استوار است و چنان با همة وجود, خود را در خدمت حق و عدالت ميداند و <حق> چنان در نگاه او بزرگ است كه به خدا سوگند ميخورد ا@گر همة آسمانها و زمين را به او بدهند تا به ناحق پوست جويي را از دهان مورچهاي باز گيرد نخواهد كرد/ ١ در حالي كه چنان خود را دلير, و قلب ١/ همان, خطبة ٢٢٤, ص ٣٤٧ /

اقتدار ملي در ساية رفتار علوي. Ê ١٩ خويش را استوار, و روح خود را مقتدر ميداند كه به خدا سوگند ميخورد ا@گر گ ردة زمين پر از دشمن گردد و او يكتنه در برابرشان قرار گيرد با@كي نداشته و دچار وحشت نميگردد ١ و اين چنين است كه مردم, چنان سلوك علي ع را بر مدار حق و عدالت ميدانند و بر اين اساس چنان در دفاع از حقوق خود احساس امنيت و اقتدار ميكنند كه بيهيچ نگراني, ا@گر بخواهند از @كوچكترين حق خود حتي ا@گر در واقع حق آنان نباشد دفاع ميكنند/ نگاه كنيد اين نمونه را: <و استظل يوما ف ى ي حانوت من المطر فنح اه صاحب الحانوت ٢ ; روزي [امير المو منين ع ] براي در امان ماندن از بارش باران, در سايهبان دكاني پناه گرفت, ولي صاحب دكان او را از آنجا راند>!! اقتدار جامعه در مناسبات خود با حكومت از اين بالاتر كه به راحتي, شهروند حكومت به خود اجازه ميدهد حتي شخص اول كشور را كه چند لحظهاي از شدت باران به زير سايهبان مغازه وي پناه آورده, براند و از آنجا دور كند! و او نيز بيهيچ دشواري و خط و نشانكشي, دوباره, بيپناه به زير باران برگردد; در حالي كه ماندن چند لحظة او در آنجا ضرري را نيز متوجه صاحب دكان نميكرد! اميرالمو منين ع در مديريت جامعه بر اساس عدل و حق و حفظ حقوق مردم و رسيدگي به محرومان و همدردي با ضعيفان و گرسنگان, آن قدر <@كف نفس> و قدرت روحي دارد كه حتي احتمال نيازمندي و گرسنگي يكي از مردمان حكومتش در دوردستترين نقاط, او را از بهره جستن از غذاي لذيذ و سفرة رنگين و نان گندم و لباس گران باز دارد, در حالي كه به گفتة خودش ا@گر ميخواست راه براي او باز بود/ ٣ روح لطيف و ملكوتي آن بزرگوار در عين لطافت و غيرت الهي, انسانياش كه آدمي را سزاوار دقمرگ شدن به خاطر ربودن زيورآلات از زنان نامسلمان ميداند, آن قدر مقتدر است و بر اطرافيان و نزديكان خود مسلط است كه حتي چهرههاي رنگپريده و سياه فرزندان @گرسنة برادر و مراجعات پي در پي او براي گرفتن يك من گندم, نه تنها نميتواند وي را از ١/ همان, نامه ٦٢, ص ٤٥٢ / ٢/ بحارالانوار, ج ٤٠, ص ١١٥ / ٣/ نهجالبلاغه, نامة ٤٥, ص ٤١٧ /

. Ê ٢٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها موضع <حق> و <عدالت> متزلزل كند, بلكه آن عكسالعمل تند را نسبت به عقيل نشان ميدهد كه بارها شنيده و خواندهايم/ اين روح بزرگ و پرتوان علي ع و ايمان استوار و صداقت پولادين وي است كه آن چنان او را مقتدر ساخته است كه در همة عمر, چه در سالهاي حكومت و چه پيش از آن, يك سخن دروغ حتي با توجيه بر زبان نرانده است/ ١ همين روح استوار و دل شجاع كه هيچ گاه در مقابل دشمنان ذرهاي دچار خوف و نگراني نشد, يك بار در خانه نشسته بود, صداي ماهيتابه را شنيد كه گويا همسرش بخش لذيذي از گوشت شتر را سرخ ميكند/ از جا برخاست در حالي @كه با تندي ميگفت: <در خانة علي بنابيطالب, كباب چنين گوشتي!> به گونهاي كه همسرش وحشت كرد/ به حضرت ع توضيح دادند كه خويشان همسرت شتري كشتهاند و سهمي به او هديه دادهاند/ آن وقت فرمود: بخوريد! گوارايتان باد! عكسالعمل حضرت به خاطر اين بود كه <ترسيد>هديهاي از طرف مردم باشد: <و انما خاف أن يكون هدية من بعض الرعية/> ٢ براي علي ع دشوار نيست كه ا@گر خطايي هر چند با توجيه از سوي نزديكترين افرادش سر زند, با صداي بلند, بر بالاي منبر بر زبان آورد تا درس عبرتي براي نزديكان, و اطرافيان و ديگر مردمان باشد, چنان كه نمونة آن در تاريخ آمده است/ ٣ ا@گر علي ع چنين اقتداري نداشته باشد كه بتواند بر اطرافيان و نزديكان خود مراقبت كند و دست آنان را از امكانات ناحق قطع كند, آيا ميتواند حكومتي مقتدر را رهبري كند كه <صالحان> در مصدر امور آن قرار گيرند و <قانون> و <عدالت> محور جريان امور باشد و از چنان اقتداري برخوردار باشد كه حكم خدا را در بارة هر كس و هر چيز, چه دور و چه نزديك جاري@سازد/ ١/ <و االله ///ولا كذبت كذبة>و<و ما وجد لي كذبة فيقول >; همان, خطبة ١٦, ص ٥٧,و خطبة ١٩٢, ص ٣٠٠ / ٢/ بحارالانوار, ج ٤٠, ص ١٠٨ / ٣/ همان/ ص ١١٦/

اقتدار ملي در ساية رفتار علوي. Ê ٢١ و اين چنين بود كه يك روز پيش از شهادت حضرت ع مردمي كه براي عيادتش آمده بودند همگي شهادت دادند كه وي در طول حكومتش, اموال عمومي آنان را كاملا حفظ كرده است و از دنياي آنان خود را باز داشته و در اجراي احكام آنان رشوه نگرفته و از بيتالمال مسلمانان حتي به اندازة يك ريسمان پاي شتر نيز استفاده نكرده و از مال خودش نيز به قدر @كفاف و بخور و نمير خورده است و گواهي دادند كه دورترين مردم در پيش او, نزديكترين افراد او@بودند: <دخل الناس عليه قبلأن يستشهد بيوم فشهدوا جمعيا ان هقدوف ر فيي همو ظلف عن دنياهمو لم يرتش في احكامهم و لم يتناول من بيت مال المسلمين ما يساو ى ي عقالا و لم يا @كل من مال نفسه الا قدر البلغة, و شهدوا جميعا أن أبعد الناس منه منزلة أقربهم منه/> ١ و اين همه, تنها اشارهاي كوتاه به اقتدار روحي اميرالمو منين ع و ارادة استوار وي براي اجراي عدالت و حفظ حقوق مردم ميباشد كه فقط بخشي از مسو وليتهاي گستردة حكومت را شامل ميگردد; مسو وليتهايي كه تنها با عمل به آنهاست كه سهم حكومت در كسب, تقويت و حفظ <اقتدار ملي> ادا ميشود/ Ë ١/ همان/

@Be@ºBµS¼ Æv«@ @ ½B ع» î²b nj Ê محمدعلي رستميان

مقدمه موضوع بحث در اين نوشته, وظايف و مسو وليتهاي حا@كم از ديدگاه حضرت علي عليهالسلام ميباشد/ در اين موضوع دو عنوان <وظيفه> و <مسو وليت> به كار رفته است كه هرچند ارتباط وثيقي دارند, ولي از جهت معنا و مصداق متفاوتند/ از لحاظ معنا <وظيفه> كاري است كه شخص متعهد به انجام يا ترك آن است/ حضرت علي عليهالسلام احكام شرعي را از وظايف بندگان ميشمارد: <و ا خرجوا ا لي االله بما اف ترض عليكم من حق ه و بي ن لكم من وظاي فه; و با انجام واجبات الهي و وظايفي كه در حق خويش براي شما بيان كرد, به سوي خداوند حركت@كنيد/> اما مسو وليت برخاسته از تعهدي است كه در وظيفه نهفته است و به معناي پاسخگويي در برابر كار يا عملي است كه انجام يا ترك شده است/ از لحاظ مصداق مسو وليت, حوزة عامتري نسبت به وظيفه دارد/ وظيفه تنها در محدودة عمل شخص ميگنجد و هر كس وظيفه دارد عملي را كه بر عهدة اوست, به خوبي انجام دهد, اما گاه افرادي در قبال عمل شخص ديگر مسو ول هستند, بدون اينكه از آن آ@گاه باشند/ مثلا سرپرست خانواده در مقابل كار افرادي كه تحت سرپرستي او هستند, مسو ول است و بايد پاسخگو باشد/ بدين ترتيب هر جا وظيفهاي در كار است, مسو وليت نيز وجود دارد, ولي ممكن است گاه در برابر كاري كه هيچ وظيفهاي نداشتهايم, مسو ول باشيم/ مسو وليتها اغلب به خاطر مقام و رتبهاي است كه افراد در جامعه دارا هستند و با توجه به مقام و رتبة خويش در مقابل

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٢٥ @كارهاي ديگران مسو ول هستند/ در مورد رابطة وظيفه و مسو وليت, سو ال ديگري نيز مطرح است: آيا شخص تنها در برابر@فرد يا نهادي مسو ول است كه وظيفة او را معي ن ميكند يا ممكن است اين دو از هم@تفكيك@شوند اين سو ال در مورد حا@كم, نيازمند اين است كه بررسي نماييم چه كسي وظايف او را معي ن ميكند و وي در برابر چه كسي مسو ول است/ با بررسي اين دو مسا له و مقايسة آنها مشخص ميشود حا@كم در برابر كسي مسو ول است كه وظيفة او را معي ن مينمايد يا اينكه در برابر ديگران نيز مسو وليت دارد/ مباحث اين مقاله به طور كلي در دو محور عرضه ميگردد: محور اول در بارة وظيفة حا@كم است و در آن ابتدا به اين سو ال پاسخ ميگوييم كه از نظر حضرت علي عليهالسلام چه نهاد يا شخصي براي حا@كم وظيفه مشخص ميكند و بايدها و نبايدهايي را كه او بايد انجام دهد, تعيين مينمايد/ آنگاه با تقسيم وظايف حا@كم به فردي و اجتماعي, محدودة عمل او را در مورد هر يك از آنها بررسي ميكنيم/ در محور دوم از مسو وليتهاي حا@كم بحث خواهيم كرد; يعني از مواردي كه حا@كم بدون اينكه وظيفه داشته باشد عملي انجام دهد, در برابر كارهاي ديگران مسو ول است/ در اين بحث نيز ابتدا به اين سو ال پاسخ ميگوييم كه حا@كم در برابر چه شخص يا نهادي مسو ول است و به چه كسي بايد پاسخگو باشد و بعد از آن در بارة مواردي كه حا@كم بايد پاسخگو باشد, بدون اينكه وظيفهاي بر عهده داشته باشد, بحث خواهيم كرد/ حا@كم,وظيفه,وظيفهساز رابطة متقابل حا@كم و مردم, يكي از روابط متعدد اجتماعي و مهمترين آنهاست و همچون تمام آنها نيازمند حدود و ثغور مشخص است, تا با مراعات آنها كه در قالب قوانين و ضوابط مشخص ميشود عدالت فرا@گير در جامعه تحقق يابد/ حضرت علي عليهالسلام اصلاح اين رابطه را سبب نيرومندي حق در جامعه و استحكام دين و گسترش عدالت در جامعه ميداند: <فا ذا ا د ت الرعية ا لي الوالي ح قه وا د ي الوالي اليها ح قها عز الحق بينهم و قامت مناهج الدين و

. Ê ٢٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اعتدلت معالم العدل; ١ هنگامي كه رعيت, حق والي را ادا كند و والي حق رعيت را ايفا نمايد, ميانشان حق والا ميگردد و شيوههاي دينداري پديدار ميشود و نشانههاي عدالت پابرجا ميگردد/> يكي از دو طرف اين رابطه, يعني حقوق مردم بر حا@كم يا وظايف حا@كم در مقابل جامعه و مردم, موضوع اين بحث است و همان طور كه قبلا گفتيم, دو سو ال در بارة وظايف حا@كم مطرح است: چه كسي وظايف حا@كم را معين ميكند حا@كم در مقابل مردم چه وظيفهاي دارد اين دو سو ال را با استفاده از سخنان گهربار اميرالمو منين علي عليهالسلام پاسخ ميدهيم/ دين,وظيفهساز برايحا@كم در حديث پيشين, حضرت علي عليهالسلام ابتدا به طور اجمال به روابط متعدد اجتماعي بين مردم اشاره كرده است و قوانين و ضوابطي را كه حدود و ثغور اين روابط را مشخص ميكند, حق خداوند ميداند كه در قالب احكام و تكليفهاي شرعي براي اصلاح روابط اجتماعي مطرح گرديده است: <ثم جعل سبحانه م ن حقوقه حقوقا اف ترضها لبعض الناس علي بعض فجعلها تتكافا في وجوهها و يوجب بعضها بعضا و لا يستوجب بعضها ا لا ببعض; خداوند پا@ك و منزه از حقوق خويش, حقي براي بعضي مردم بر بعضي ديگر واجب كردكه از هر نظر همپايه هستند و با اداي حقي توسط ادا كننده, وظيفهاي ثابت ميشود و بدون آن حقي@ندارد>/ حضرت حقوق اجتماعي مردم بر يكديگر را برخاسته از حق خداوند ميداند; يعني اين حقوق حق الهي هستند كه همچون ساير حقوق خداوند, مثل عبادت كه حق مستقيم هستند به او بازگشت ميكنند و اين حقوق, تكاليف و واجب شرعياند كه همچون ساير تكاليف به واسطة فرمان خداوند الزامآورند/ آنگاه به رابطة حا@كم و مردم ميپردازد و آن را از مهمترين واجبات در مورد حقوق مردم@برميشمارد: <و ا عظم ما اف ترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي علي الرعية و حق الرعية علي الوالي فريضة فرضها االله سبحانه لكل علي كل, فجعلها نظاما لا لفتهم و عزا لدينهم; ١/ نهجالبلاغه, خ ٢١٦, ترجمة سيدجعفر شهيدي/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٢٧ در ميان حقوقي كه خداوند براي بعضي بر برخي ديگر واجب گرداند, حق حا@كم بر مردم و حق مردم بر حا@كم از مهمترين حقوق و واجبي است كه خداوند براي هر يك بر ديگري واجب كرد و آن را موجب نظم, پيوستگي و عزت و نيرومندي دينشان قرار داد>/ حضرت ابتدا در دو موضع بر اين امر تا @كيد ميكند كه حق ميان حا@كم و مردم, از واجبات الهي است; يعني ا@گر حا@كم در مقابل مردم وظيفهاي بر عهده دارد, وظيفه را خداوند بر دوش او نهاده است/ امام در مرتبة اول رابطة حق و حقوق هر يك از حا@كم و مردم را بر يكديگر از مهمترين حقوق اجتماعي برميشمرد كه خداوند واجب كرده است, آنگاه بر اينكه اين حقوق, واجب الهي است, تا @كيد كرده است/ اين كلام دلالت دارد ا@گر مردم بر حا@كم حقي دارند و ا@گر حا@كم در مقابل مردم موظف به كارهايي ميباشد, از طرف خداوند است; يعني خداوند از حا@كم خواسته است در مقابل اطاعت مردم از او, به امور آنها رسيدگي كند و حقوق آنان را به ايشان برساند, نه اينكه وظايف حا@كم, امري قراردادي بين مردم و اوست و مردم زمامداري را به حا@كم داده و با او شرط نمودهاند چگونه عمل نمايد/ حضرت در قسمت ديگري از سخن, مسا له را به گونة ديگري مطرح كرده است/ ا@گر بپذيريم مردم حكومت را به حا@كم تحويل ميدهند و براي او وظيفه مشخص ميكنند, غلبه با آنان است و مردم بر حا@كم تسلط دارند و هرچه را بخواهند, با او شرط ميكنند و وي موظف است بر مبناي خواست مردم, به ادارة امور جامعه بپردازد/ اين مطلبي است كه به صراحت از طرف حضرت علي عليهالسلام نفي گرديده و آثار و فساد حاصل از آن توضيح داده شده است: <واذا غلبت الرعية واليهاا وا جحف الوال ى ي برعيته اخ تلف هنا لك الكلمةو ظهرت معالم الجورو @كثر الادغال في الدين و تركت محاج السنن فعمل بالهوي; آنگاه كه مردم بر حا@كم چيره گردند يا حا@كم به مردم ظلم كند, نظام جامعه به هم ميخورد و نشانههاي ستم آشكار ميشود و بدعتها در دين وارد ميشود و سنتهاي خوب و پسنديده ترك و به هواي نفس عمل ميشود>/ غلبة مردم بر حا@كم يا ظلم حا@كم در حق مردم, موجب نابودي نظام صالح جامعه و ظهور ظلم و ستم است/ غلبة مردم بر حا@كم و تسلط آنها بر او, به صورتي كه تحت فرمان آنان باشد و آنها وظيفه و تكليف او را مشخص كنند, آثار رفتار ظالمانة حا@كم در جامعه را, در پي دارد,@و@اين مطلب در راستاي جوابي است كه حضرت به <ابن عباس> هنگامي كه مطلبي را پيشنهاد كرد, داد:

. Ê ٢٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <لك ان تشير علي و ا ري فا ن عصيت ك فا ط ع ني; ١ تو به من پيشنهاد ميدهي و من مينگرم/ پس ا@گر مخالفت كردم, بايد از من اطاعت كني/> حضرت مغلوب بودن حا@كم در برابر نظريات مردم را نميپسندد, هر چند از پيشنهادهاي مشورتي آنها استقبال ميكند/ اين نگرش در مورد وظيفة حا@كم, در سخنان امام تجلي يافته است/ وقتي مردم را از عمل به رأي خويش برحذر ميدارد و از آنها ميخواهد تابع هواهاي نفساني نباشند, وظيفة خويش و رهبر جامعه را عمل به دستورهاي خداوند برميشمرد و ميگويد: <ا ن ه ليس علي الا مام ا لا ما حم ل من ا م ر رب ه; ٢ امام و پيشوا غير از آنچه از طرف خداوند ما مور است, وظيفة ديگري ندارد>/ و آنگاه كه مالك اشتر را براي به عهده گرفتن وظيفة خطير حكومت, توجيه ميكند و وظايف او را برميشمرد, از او ميخواهد قرآن و سنت پيامبر صلياالله عليه و آله را رهنمود خويش قرار دهد و در اين محدوده به انجام وظايف خويش مشغول باشد و هر مشكلي پيش ميآيد, به اين دو مراجعه كند: <و ار د د ا لي االله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك م ن الا مور فقد قال االله تعالي لقوم ا ح ب ا رشادهم: يا اي ها الذين ا منوا ا طيعوا االله و ا طيعوا الرسول و ا ولي الا مر منكم فا ن تنازعتمفي شيءفرد وها لي االلهو الرسول/ فالرد ا لي االله, الا خذ بمحكم كتابهو الرد ا لي الرسول, الا خذ بسنته الجامعة غير المفر قة; ٣ در امور سخت و مشتبه به خدا و پيامبرش صلياالله عليه و آله رجوع كن/ خداوند متعال به @گروهيكه دوست داشت آنها را راهنمايي كند, فرمود: <اي كسانيكه ايمان آوردهايد! از خداوند و رسول و اوليالامر اطاعت كنيد و ا@گر در چيزي نزاع كرديد, آن را به خدا و رسولش بازگردانيد>/ بازگشت و رجوع به خداوند, تمسك به آيات محكم كتاب و رجوع به پيامبر, صلياالله عليه و آله تمسك به سنت جامع و قطعي@اوست>/ حضرت مرجع بودن قرآن در امور حكومت و شو ون حا@كم را مورد توجه قرار داده است/ بعد از جريان حكميت, عدهاي به ايشان اعتراض كردند چرا افراد را مرجع تشخيص حا@كم قرار ١/ همان, حكمت ٣٢١/ ٢/ همان, خ ١٠٥ / ٣/ همان, نامة ٥٣/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٢٩ دادي امام گفت كه فقط قرآن را مرجع قرار داده است: <ا ن ا لم نحك م الرجال وا ن ما حك منا القرآن /// فا ذا حكم بالصدق في كتاب االله فنحن ا حق الناس به و ا ن ح كم بسن ة رسول االله صلياالله عليه و آله فنحن ا حق الناس و اولاه م به; ١ ما افراد را حا@كم قرار نداديم, بلكه قرآن را حا@كم قرار داديم /// آنگاه كه صادقانه قرآن مورد داوري قرار گيرد, ما سزاوارترين مردم به خلافت هستيم و ا@گر از طريق سنت پيامبر صلياالله عليه و آله حكم شود, باز سزاوارترين و برترين مردم به آن هستيم>/ سيرة عملي امام حا@كي از همين نگرش به امر حكومت است, كه حا@كم تنها موظف است به احكام الهي و سنت پيامبر صلياالله عليه و آله عمل نمايد/ هنگامي كه حضرت با اقبال@مردم@خلافت را در دست گرفت, با اعتراض طلحه و زبير روبهرو شد كه چرا با ما مشورت@نميكني! امام به ترسيم شيوة عمل خويش در مورد حكومت پرداخت و دو ركن دين اسلام, يعني كتاب الهي و سنت رسول خدا صلياالله عليه و آله را مرجع خويش در همة امور معرفي نمود: <فلم ا ا فضت ا لي نظرت ا لي كتاب االله و ما وضع لنا و ا مرنا بالحكم به فا تبعت ه و ما استس ن النبي صلياالله عليه و آله فاق تديت ه فلم ا ح تج ف ى ي ذلك ا لي رأيكما و لا رأي غيركما; ٢ چون حكومت و زمامداري جامعه به من رسيد, به كتاب خداوند و احكام آن نگريستم و از فرامين آن تبعيت كردم و نيز راه و روش پيامبر صلياالله عليه و آله را ملاحظه كرده و آن را مقتداي خود قرار دادم و در اين مورد به نظر شما و غير شما احتياجي پيدا نكردم>/ ايشان نه تنها اجراي احكام الهي را محور فعاليت حا@كم ميداند, بلكه معتقد است حا@كم بايد مواردي را كه خداوند حكم نكرده, ولي ميتوانسته است حكم كند, مد نظر خويش قرار دهد و مطابق آن عمل نمايد/ گروهي به عمر پيشنهاد كردند از زينتهاي خانة خدا براي مخارج جنگ استفاده كند, با اين استدلال كه زينتها بسيار است و كعبه نيازي به آنها ندارد و مصرف آن در امور جنگي ثواب دارد/ عمر به اين كار راضي شد, ولي حضرت علي عليهالسلام با استناد به قرآن كريم و تقسيم اموال به شخصي كه به او ارث ميرسد و بودجة دولتي كه عبارت از فيء و خمس و صدقات است و هر يك مصرف خاصي دارد, حكم كرد: در آن هنگام زينتهاي ١/ همان, خ ١٢٥ / ٢/ همان, خ ٢٠٥ /

. Ê ٣٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها خانة خدا وجود داشت و خداوند در بارة آن حكمي بيان نكرد و اين كار را به سبب فراموشي يا جهل ترك نكرد, پس بايد زينتهاي آن را در جاي خويش قرار داد/ ١ محور قرار دادن قرآن كريم و سنت پيامبر ا@كرم صلياالله عليه و آله نيازمند تحقيق و تفحص بيشتر است, تا حدود و ثغور آن مشخص و معلوم شود/ بدين ترتيب مشخص گرديد وظايف حا@كم در دايرة احكام الهي و تبعيت از احكام ديني است و حقوق مردم كه حا@كم موظف به رعايت آنهاست, در همين محدوده قرار دارد و نيز مهمترين حق حا@كم بر مردم, در همين محدوده رعايت ميشود; يعني ا@گر حا@كم طبق اصول و احكام الهي با مردم رفتار كرد و در پي اجراي احكام ديني بود, حق الهي اطاعت مردم از او, پابرجاست و ا@گر از اين مسير خارج گرديد, ديگر نبايد از او اطاعت كرد/ حضرت علي عليهالسلام در نامهاي كه به مردم مصر نوشت و از آنها خواست از مالك اشتر اطاعت كنند, اطاعت را به مواردي مقيد كرد كه عمل او طبق حق باشد/ ٢ وظيفة حا@كم برپايي احكام الهي است كه اجراي آنها سعادت جامعة اسلامي و اصلاح روابط ميان مسلمانان و عزت دين و دنياي آنها را در پي دارد/ وظايف حا@كم, به تفصيل در كلام حضرت علي عليهالسلام مطرح @گرديده است كه در بحث بعد به بررسي آنها ميپردازيم/ وظايفحا@كم وظايف حا@كم را ميتوان به دو دستة فردي و اجتماعي تقسيم كرد/ وظايف فردي, كارهايي است كه او بايد در مورد خويش انجام دهد و وظايف اجتماعي, در مورد جامعه و مردم است/ ما در اين مباحث وظايف حا@كم را تحت اين دو عنوان بررسي ميكنيم/ وظايففرديحا@كم مقام خطير حكومت ايجاب ميكند حا@كم از خصوصيات و ويژگيهايي برخوردار باشد كه براي افراد ديگر در ردههاي پايينتر اجتماعي, اين ويژگيها از ضرورت كمتري برخوردار است/ ١/ همان, حكمت ٢٧٠/ ٢/ همان, نامة ٣٨/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٣١ در بحث حاضر نميخواهيم در مورد ويژگيها و صفات حا@كم بحث كنيم, بلكه ميخواهيم اموري را بررسي نماييم كه بر حا@كم لازم است در تمام دوران حكومت خويش لحاظ كند/ در اين باره از سه وظيفة خودسازي, اخلاق و علمآموزي بحث ميكنيم/ /١ Ê خودسازي سعادت انسان به خودسازي و تهذيب نفس بستگي دارد و قرآن كريم و پيامبر ا@كرم صلياالله عليه و آله و اي مه عليهمالسلام انسانها را به آن دعوت كردهاند و اين مسا له در مورد حا@كم ضرورتي دوچندان مييابد/ حضرت علي عليهالسلام به كارگزاران و اميران همواره سفارش به رعايت تقواي الهي و تهذيب نفس ميكرد و پيوسته به آنها متذكر ميشد مالك نفس خويش باشند تا هواي نفساني بر آنها غلبه نكند/ چند امري را كه حضرت در زمينة خودسازي, به كارگزاران خويش سفارش ميكرد, بلكه فرمان ميداد, بررسي ميكنيم: È الف مقاومت در برابر وسوسههاي نفساني وياد مرگ براي خودسازي اميرالمو منين علي عليهالسلام در ابتداي عهدنامة مالك اشتر چندين بار به او فرمان ميدهد مواظب هواي نفساني خود باشد و آن را در هم شكند و مالك خواستههاي خويش@باشد: <هذا ما ا مر به عبداالله علي اميرالمو منين مالك بنالحارث الا شتر /// ا مره بتقوي االله /// و ام ره ان@يكسر نفسه من الشهوات و يزعها عند الجمحات فا ن النفس ا م ارة بالسوء ا لا ما ر ح م االله ///@فام لك هوا@ك و ش ح بنفسك عم ا لا يحل لك فا ن الشح بالنفس الا نصاف منها فيما احب ت او@كرهت; ١ اين فرماني است كه بندة خدا, علي اميرالمو منين به مالك اشتر ميدهد /// او را به تقوا فرمان ميدهد /// از او ميخواهد خواستههاي نفساني خويش را در هم شكند و به هنگام وسوسهها خويشتندار باشد, زيرا نفس همواره انسان را به بدي وا ميدارد, مگر آنكه رحمت الهي شامل حال اوشود /// زمامهواي نفساني خود را در دست گير و از آنچه برايت حلال نيست, بخل بورز, زيرا اين بخل, در آنچه نفس دوست يا ناخوش ميدارد, راه انصاف است>/ ١/ همان, نامة ٥٣/

. Ê ٣٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها سفارش حضرت در مورد مواظبت و مقاومت در برابر وسوسههاي نفساني, به سركردگان لشگري نيز به طور ا@كيد بيان شده است/ امام به <شريح بنهاني> فرماندة مقدمة لشگر در جنگ با معاويه ميگويد: <اتق االله في كل صباح و مساء و خ ف علي نفسك الدنيا الغرور و لاتا م ن ها علي حال /// فكن لنفسك مانعا رادعا و لنزوتك عند الحفيظة واقما قامعا; ١ هر صبح و شام خداترس باش و از دنياي فريبنده بر نفس خويش بترس و در هيچ حال از آن ايمن مباش /// محافظ و مانع نفس خويش از هواي نفساني باش و به هنگام خشم و غضب, شكنندة نفس خويش و غالب باش>/ و در نامة ديگر پيروي از هواي نفساني را سبب عدول حا@كم از وظيفة خويش, يعني بسط عدالت برميشمرد: <اما بعد فا ن الوالي اذا اخ تلف هواه, منعه ذلك كثيرا من العدل; ٢ ا@گر والي در پي هواي نفساني خويش باشد, از عمل به عدل در بسياري موارد باز ميماند>/ حضرت علي عليهالسلام ياد مرگ را بهترين طريق براي خودسازي و به دست گرفتن زمام نفس ميداند و به مالك اشتر سفارش ميكند بسيار به ياد مرگ باشد, تا بتواند كف نفس@كند: <و لن تحكم ذلك من نفسك حت ي تكثر همومك بذكر المعاد الي ربك; ٣ هرگز نخواهي توانست زمامدار نفس خويش باشي, مگر اينكه بسيار به ياد قيامت و بازگشت به سوي پروردگارت باشي>/ È ب پرهيز از رياستطلبي رياستطلبي از هواهاي نفساني است و چون حا@كم از اين جهت, بسيار در معرض خطر است, مورد سفارش حضرت علي عليهالسلام ميباشد/ از اينرو مالك اشتر را از اينكه با رسيدن به حكومت و به دست آوردن حق فرماندهي, رياستطلبي كند و خيال نمايد كار و ١/ همان, نامة ٥٦/ ٢/ همان, نامة ٥٩/ ٣/ همان, نامة ٥٣/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٣٣ شا ن او فرمان دادن است, برحذر ميدارد و به او از اينكه طبق اين روحيه, فرمانهايي, با عجله و بدون فكر صادر كند و روحية عفو و گذشت را فراموش نمايد, هشدار ميدهد: <فاع طهم م ن عفوك و صفحك مثل الذي تحب و ترضيان يعطيك االله من عفوه و صفحه ///و لا تسرعن ا لي بادرة وجدت منها مندوحة و لا تقولن ا ن ي مو م ر ا مر فاطاع فا ن ذلك ادغال فيالقلب و منهكة للدين و تقرب من الغير; ١ [در موارد خطاو لغزش] آن قدر عفوو گذشت پيشه گيركه دوست داري به همان مقدار از عفوو @گذشت خداوند برخوردار شوي و به سرعت به كاري كه راه چاره دارد, مشغول نشو و به آن فرمان مده و مگو: من حا@كم هستم و فرمان ميدهم و بايد اطاعت شوم, زيرا اين روحيه, باعث فساد قلب و نابودي دين و زوال حكومت ميشود>/ حضرت متذكر ميشود عظمت و جبروت تنها مختص ذات الهي است و هر كس خويشتن را اين گونه تصور كند, جبار و متكبر است و خداوند او را ذليل و خوار خواهد كرد: <ايا@ك و مساماة االله ف ى ي عظمته و التشب ه به ف ى ي جبروته فا ن االله يذل كل جبار و يهين @كل@مختال; ٢ از مساواتانگاري با خداوند, در بزرگي فروختن و شبيهانگاري با او, در جبروتش, دوري كن, زيرا خداوند, سركشان را خوار و خودبينان را ذليل ميكند>/ حضرت علي عليهالسلام دو راه را براي معالجة رياستطلبي كه هر حا@كمي در معرض خطر آن است, اراي ه ميدهد: راه اول يادآوري مقام و عظمت خداوند است كه هر قدرتي در برابر عظمت او ناچيز و بيمقدار است: <و اذاا ح دث لك ما انت فيه من سلطانك ا ب هةا و مخيلة فانظر ا لي عظم م لك االله فوقكو قدرته منك علي ما لا تقدر عليه من نفسك فا ن ذلك ي ط ىام ن اليك من طماحك و يكف عنك م ن غربك و يفيء اليك بما عزب عنك من عقلك; ٣ هرگاه حا@كم بودن, موجب بزرگيو خودپسنديتو گردد, به بزرگي حكومت خداوند بر خويشو قدرت او بر خود توجه كن/ تو حتي به خويش تسلط نداري/ اين توجه, تو را از سركشي وا ميدارد و شدت و تندي را از تو باز ميداردو عقل و انديشة از دست رفته در اثر خودپسندي را به تو باز ميگرداند>/ ١/ همان/ ٢/ همان/ ٣/ همان/

. Ê ٣٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها راه دوم, نگرش صحيح به مقام و حكومت است/ حضرت بارها به كارگزاران تذكر ميدهد مقام و حكومت, لقمة چربي نيست, بلكه امانتي است كه بايد جوابگوي آن بود: <و ان عملك ليس لك بطعمة ولكن ه في عنقك امانه/> ١ مقام, آزمايشي براي حا@كم است و خداوند به واسطة تسلط او بر مردم, وي را در معرض آزمايش قرار داده است: <و قد اس تكفا@ك ا مرهم و ابتلا@ك بهم; ٢ خدا, راه انداختن كارشان را از تو خواست و آنان را وسيلة آزمايش تو ساخت>/ È ج ارتباط عباديدايمبا خداوند يكي از وظايف فردي حا@كم, ارتباط عبادي دايم با خداوند است/ هر چند حا@كم بايد به امور مردم رسيدگي كند و ا@گر در اين راه نيت خويش را براي خداوند خالص گرداند, تمام كارهايش عبادت محسوب ميشود, ولي بهترين اوقات حا@كم بايد در ارتباط عبادي با خداوند باشد: <ثم ا مور من امورك لابد لك من مباشرتها /// و اجعل لنفسك فيما بينك و بين االله ا فضل تلك@المواقيت و اجزل تلك الا قسام و ان كانت كل ها الله ا ذا صلحت فيها النيه و سلمت منها@الرعية; ٣ نيز بر عهدة تو كارهاست كه خود بايد انجام دهيد /// براي آنچه ميان تو و خداست, نيكوترين اوقات و بهترين ساعات را بگذار, هر چند همة كارها در همه وقت براي خداست, ا@گر نيت درست باشد و رعيت را از آن آسايش بود>/ آنچه بر هر كس, مخصوصا حا@كم, در انجام اعمال عبادي واجب است, اخلاص ميباشد/ حال حا@كم در مورد عبادات نبايد در ظاهر و باطن تفاوت كند, تا اخلاص را به دست آورد/ حضرت علي عليهالسلام به كارگزاران خويش در امور صدقات چنين فرمان ميدهد: <ا مره ا ن لا يعمل بشيء من طاعة االله فيما ظهر فيخالفا لي غيره فيماا سر و من لم يختلف سر ه و علانيته و فعله و مقالته فقد ا د ي الا مانة و ا خلص العبادة; ٤ ١/ همان, نامة ٥/ ٢/ همان, نامة ٥٣/ ٣/ همان/ ٤/ همان, نامة ٢٦/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٣٥ موظف است در موارد اطاعت خداوند, عملي را در ظاهر انجام ندهد كه در پنهاني با آن مخالفت @كند و هر كس ظاهر و باطن و عمل و سخنش يكسان باشد, امانت الهي را ادا كرده و عبادت را خالصانه انجام داده است>/ از سخن حضرت مشخص ميشود عبوديت امانتي الهي بر عهدة انسان است و انجام عبادت مخلصانه, به اداي اين امانت ميانجامد و حا@كم بايد با ارتباط دايم عبادي خويش با خداوند و انجام خالصانة آن امانت الهي را ادا كند تا صالح و لايق گردد و بتواند امانت ديگري را ادا كند كه رهبري اجتماع و هدايت بندگان خداوند است/ ا@گر او در اداي امانت اول نكوشد, نميتواند در مورد دوم موفق باشد/ È د ا@كتفابه حداقل بهرههاي دنيا حضرت علي عليهالسلام در اين مورد آنچنان حساس است كه كوچكترين لغزشي را نميپسندد/ عثمان بنحنيف, والي بصره در مهماني مجللي شركت كرده بود/ حضرت طي نامهاي عتابآميز, او را به تقواي الهي ترغيب كرد و از آتش جهنم برحذر داشت و دنيا را آن @گونه كه هست, براي او تصوير نمود و از او خواست به حداقل ضروري بهرههاي دنيا ا@كتفا كند: <فاتق االله ياب نحنيف و لتكفف اقراصك ليكون من النار خلاصك; ١ اي پسر حنيف! از خدا بترس و به قرص ناني ا@كتفا كن, تا از آتش جهنم ب ر هي>/ اين مطلب در مورد ساير حا@كمان نيز گفته شده است/ به حضرت خبر دادند شريح قاضي, خانهاي به هشتاد دينار خريده و براي آن قولنامه نوشته است/ حضرت براي او نامهاي نوشت و در آن تصوير حقيقي عمل او را اراي ه داد و فناي دنيا و بقاي آخرت را بازگو نمود/ ٢ اين برخورد با حا@كمان جامعة اسلامي نشانگر آن است كه حا@كم بايد حال ضعفاي جامعه را رعايت كند و زندگي او هر چند از راه حلال تهيه شود تجملي و پر زرق و برق نباشد, همان طور كه نبايد با ثروتمندان نشست و برخاست كند كه موجب دوري از مردم شود/ حضرت در بارة خويش همين مطلب را ميفرمايد: ١/ همان, نامة ٤٥/ ٢/ همان, نامة ٣/

. Ê ٣٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <ا ا قنع من نفسي با ن يقالهذاا ميرالمو منين و لاا شاركهمف ى ي مكاره الدهراوا @كون ا سوة لهمفي جشوبة العيش; ١ آيا به اين قناعت كنم كه گفته شود من امير مو منانم, اما در سختيهاي روزگار آنان شركت نكنم و در تلخيهاي زندگي براي آنها اسوه و نمونه نباشم!>/ و در جاي ديگر ميفرمايد: <ا ن االله فرض علي ا ي مة العدل ا ن يقد روا ا نفسهم بضعفة الناس كيلا يتبي ع بالفقير فقره; ٢ خداوند بر پيشوايان عدل واجب گرداند بر خود سخت گيرند و همچون طبقة ضعيف مردم باشند, تا ناملايمات فقر, به فقير فشار نياورد و او را هلا@ك نكند>/ ٢/ Ê اخلاق اسلامي يكي ديگر از وظايف فردي حا@كم, از منظر امام علي عليهالسلام مراعات اخلاق اسلامي, هنگام ارتباط با مردم است/ اين مطلب در نامهها و عهدنامههاي مختلف به حا@كمان و @كارگزاران توصيه شده و مراعات آن خواسته شده است/ اينك آنچه را حضرت از كارگزاران خويش خواسته است, در محورهاي ذيل بررسي ميكنيم: È الف رحمتو شفقت يكي از جلوههاي اخلاق اسلامي كه حا@كم بايد در حد اعلي آن را مراعات كند, رحمت و شفقت به مردم است/ او بايد مردم را دوست داشته باشد و با لطف و مهرباني با آنها رفتار كند و@قلبش مملو از محبت آنها باشد/ اين فرماني است كه امير موحدان به حا@كم مصر ميكند و از@او ميخواهد: ١/ همان, نامة ٤٥/ ٢/ همان, خ ٢٠٩ / ٣/ همان, نامة ٥٣/ <و اشعر قلبك الرحمة للرعية و المحب ة لهم و اللطف بهم; ٣ قلب خويش را نسبت به مردم از رحمت و محبت و لطف سرشار ساز>/ و به محمد بنابيبكر ميگويد:

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٣٧ <فاخ فض لهم جناحك و ا ل ن لهم جانبك; ١ بالهاي محبتت را براي آنها بگستر و پهلوي نرمش و ملايمت را بر زمين بگذار>/ در همين راستا از كارگزاران ميخواهد عفو و گذشت را سرلوحة كار خود قرار دهند, زيرا به طور عمد يا خطا از مردم لغزشهايي سر خواهد زد/ ميزان عفوي كه حضرت از كارگزاران ميخواهد, به حدي است كه جاي هيچ عقوبتي باقي نميماند: <يفرط منهم الزلل و تعرض لهم العلل و يو تي علي ايديهم في العمد و الخطاء فا ع طهم من عفوك و صفحك مثل الذي تحب ان يعطيك االله من عفوه و صفحه; ٢ @گاه از آنها خطا و لغزشي سر ميزند و دچار ناراحتيهايي ميشوند و عمدا يا سهوا كارهايي انجام ميدهند/ به اندازهاي در بارة آنها عفو و گذشت كن كه دوست داري خداوند در بارة تو عفو و گذشت كند>/ البته چون در امور حكومتي, مجازات جاي خود را دارد و نميتوان آن را به طور كلي نفي @كرد, حضرت براي آن جايي قرار ميدهد, ليكن هشدار ميدهد حا@كم نبايد از كيفري كه به مردم داده, خوشحال باشد و از عفوي كه كرده است, پشيمان شود: <و لا تندمن علي عفو و لا تبجحن بعقوبة ٣ ; از عفو پشيمان مشو و از كيفر و مجازاتي كه كردهاي, بر خود مبال>/ È ب گشادهروييو نزديكيبا مردم حا@كم در برخورد با مردم بايد با گشادهرويي روبهرو شود و اين يكي ديگر از ابعاد اخلاق اسلامي است كه حضرت مراعات آن را وظيفة حا@كم ميداند و انجام آن را از محمد بنابيبكر خواسته است ٤ و به كارگزاران خويش در امور صدقه فرمان ميدهد با چهرة عبوس با مردم روبهرو نشوند/ ٥ @گشادهرويي يكي از عواملي است كه ميتواند از دگرگوني حال حا@كم بعد از به قدرت رسيدن ١/ همان, نامة ٢٧/ ٢/ همان, نامة ٥٣/ ٣/ همان/ ٤/ همان, نامه ٢٧/ ٥/ همان, نامه ٢٦/

. Ê ٣٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها جلوگيري كند و او را از حالت قبلي كه با مردم نشست و برخاست ميكرد و با آنها نزديك بود, خارج نكند/ حا@كم بايد مراقب باشد برخورد او با مردم, با قبل از رسيدن به حكومت تفاوت نكند, بلكه به گونهاي رفتار كند كه به مردم نزديكتر شود: <فا ن حقا علي الوالي ا لا يغي ر علي رعيته فضل ناله و لا طول خ ص به و ا ن يزيده ما ق سم االله له من نعمه د نو ا م ن عباده و عطفا علي اخوانه ١ ; يكي از وظايف والياين است كه مقام و نعمتي كه بهاو رسيده, حال وي را نسبت به مردم تغيير ندهد, بلكه نعمت الهي, او را به بندگان خداوند نزديكتر و مهربانتر كند>/ È ج عيبپوشي از مردم موقعيت اجتماعي حا@كم او را در موقعيتي قرار ميدهد كه از اوضاع و احوال مردم آ@گاه است@و قدرت دارد بر كارهاي مخفي آنها مطلع شود و بر اعمال خوب و بد آنها آ@گاهي يابد/ در@اين ميان وظيفهاي سنگين بر دوش حا@كم وجود دارد, نبايد در پي يافتن اسرار مخفي مردم@باشد و در اين مورد وظيفهاي ندارد و ا@گر عيوبي از مردم برايش آشكار شد, بايد تا حد@امكان پردهپوشي كند و از پخش آن جلوگيري كند/ حضرت علي عليهالسلام وظيفة حا@كم@را تنها اصلاح اموري ميداند كه بر او آشكار ميشود و بايد حكم امور مخفي را به خداوند وا@گذار@كند: <فا ن ف ى ي الناس عيوبا, الوال ى ي ا حق م ن س ت ر ها فلا تكشفن عم ا غاب عنک منها فا نما عليک تطهير ما ظهر لک و االله يحكم علي ما غاب عنک فاس ت ر العورة مااستطعت يستر االله منک ما تحب ستره من رعيتک ٢ ; در مردم عيوبي وجود دارد كه حا@كم سزاوارترين فردي است كه بايد در پوشاندن آنها بكوشد/ در صدد مباش كارهاي پنهاني آنها را بفهمي, زيرا تنها وظيفه داري در اصلاح آنچه برايت آشكار ميشود, بكوشي و در موارد مخفي خداوند حكم ميكند/ تا ميتواني عيوب را بپوشان, تا خداوند عيوبي را كه دوست داري از مردم مخفي بماند, بپوشاند>/ بدين ترتيب وظيفة حا@كم در برابر سخنچينان و عيبجويان كه به دنبال عيوب مردم هستند, آشكار ميشود/ او نبايد با زودباوري, به تصديق آنان مبادرت ورزد و بر اساس ١/ همان, نامة ٥٠/ ٢/ همان, نامه ٥٣/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٣٩ @گفتههاي آنها به مجازات مردم اقدام كند, بلكه بايد آنها را از اطراف خويش دور سازد/ ادارة جامعه نيازمند آ@گاهي از امور بسياري است كه حا@كم با دانستن آنها ميتواند جامعه را به طور مطلوب اداره كند/ از اينرو حضرت يكي از وظايف حا@كم را استمرار علمآموزي, جهت اصلاح امور مملكت ميداند و از كارگزاران خويش پيگيري اين امر را ميطلبد: <وا @كثر مدارسة العلماءو منافثة الحكماءفي تثبيت ما صلح عليه امر بلادكو اقامة ما استقام به الناس قبلک ١ ; با علما زياد به گفتگو بنشين و با حكما و دانشمندان بسيار بحث و از آنها استفاده كن, تا آنچه@امور مملكتت را اصلاح ميكند, تثبيت كني و آنچه را مردم, قبل از تو بر پا داشتهاند, بر@پا@داري>/ بدين خاطر, حضرت سفارش ميكند حا@كم شيوة حكومت حا@كمان صالح پيشين را مطالعه و از آن استفاده كند: <و الواجب عليک ان تتذكر ما مضي لمن تقدمک من حكومة عادلة او سنة فاضلة ٢ ; بر تو لازم است همواره به ياد حكومتهاي عادلانة پيش از خود يا روشهاي پسنديده باشي>/ وظايفاجتماعيحا@كم اصليترين وظيفة حا@كم ادارة امور حكومتي است/ وظايف او را در سه حوزه ميتوان خلاصه كرد/ قسمتي از كارهايي كه حا@كم بايد انجام دهد, مربوط به مردم است و افراد جامعه را شامل ميشود/ قسمت ديگر, امور كارگزاران است كه براي ادارة جامعه نصب ميشوند/ آخرين قسمت مربوط به كل جامعه است; يعني كارهايي كه بايد در مورد جامعه, به عنوان يك كل انجام شود/ ١ /حا@كمو Ê مردم مردم به عنوان مهمترين اركان جامعه و حكومت, حقوقي بر حا@كم دارند كه او موظف به اداي آنهاست/ اين حقوق را ميتوان در عناوين ذيل دستهبندي نمود: ١/ همان, نامة ٥٣ و نامة ٦٧/ ٢/ همان/

. Ê ٤٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها È الف عدل حضرت برپايي عدالت در جامعه را يكي از اموري ميداند كه با آن چشم حا@كم روشن@ميشود: <و ا ن ا فضل قرة عين الولاة اس تقامة العدل في البلاد ١ >/ امام علي, مراعات عدالت در ميان مردم را در سه محور مورد توجه قرار ميدهد: امور شخصي, اقتصادي و اجتماعي/ É امور شخصي اولين امر مورد توجه حضرت در زمينة عدالت, مراعات مساوات ميان مردم در امور شخصي و برخوردهاي فردي حا@كم است/ حضرت به كارگزاران توصيه ميكند در نگاه كردن و@تحيت و سلام و حتي در اشارات, به صورت يكسان با مردم رفتار كنند/ امام اين عدالت را@زمينة برطرف شدن ظلم در ابعاد ديگر ميداند و متذكر ميشود ا@گر در اين زمينه يكسان@برخورد نكنند, زورمداران, به تبعيض طمع ميكنند و ضعيفان از عدالت ما يوس@ميشوند: <و آس بينهمفي اللحظةو النظرةو الاشارةو التحية حتي لا يطمع العظماءفي حيفکو لا ييا س الضعفاء من عدلک ٢ ; با همگان يكسان رفتار كن, گاهي كه گوشة چشم به آنان افكني يا خيره نگاهشان كني, يا يكي را به اشارت خواني يا به يكي تحيتي رساني, تا بزرگان در تو طمع ستم [بر ناتوان] نبندند و ناتوانان از عدالتت ما يوس نگردند>/ É امور اجتماعي در جامعة اسلامي, مسلمانان از حقوق يكسان برخوردارند و نزديكي و دوري به حا@كم و سابقه در اسلام را امتيازات ديگر نميتواند حقي خاص براي گروهي ايجاد كند, تا آنها از امتيازات ويژة اجتماعي برخوردار شوند/ با اين امر حضرت از ابتداي حكومت مواجه بود و ١/ همان/ ٢/ همان, نامه ٢٧ و ٤٦/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٤١ زمينههاي تبعيض در حكومتهاي قبل فراهم شده بود و بسياري از مردم حتي بزرگان صحابه انتظار حقوقي ويژه داشتند و چون اين امتيازات توسط امام براي آنها در نظر گرفته نميشد, ناراضي بودند و عدهاي او را ترك كرده و به معاويه ملحق شدند, ولي حضرت همواره بر عدالت در حقوق اجتماعي تا @كيد داشت/ ١ يكسان بودن مردم در حقوق اجتماعي به اين معنا نيست كه هر كس با هر گونه رفتاري كه در جامعه داشته باشد چه نيك و چه بد با او يكسان برخورد شود, بلكه مقصود اين است كه مردم در وضع مساوي, از حقوق يكساني برخوردار هستند/ حضرت به كارگزاران توصيه ميكند با نيكوكار و بدكار يكسان برخورد نكنند: <و لا يكون ن المحسن و المسيء عندك بمنزلة سواء فا ن في ذلک تزهيدا لا هل الا حسان ف ى ي الا حسان و تدريبا لا هل الا ساءة و ا لزم كلا منهم ما ا لزم نفسه ٢ ; مباد نكوكار و بدكردار در ديدهات برابر آيد, كه آن رغبت نكوكار را در نيكي كم كند, و بدكردار را به بدي وا دارد, و در بارة هر يك, آن را عهدهدار باش كه او بر عهده گرفت>/ برخورد يكسان با اين دو دسته, نيكوكاران را به نيكي بيرغبت و بدكاران را به زشتكاري تشويق ميكند/ بايد به هر دسته همان طور كه رفتار كرده است, پاداش داد/ بايد بين افرادي @كه در نيكوكاري, تلاش و كوشش بيشتر ميكنند و كساني كه كمتر تلاش ميكنند, تفاوت باشد و زحمت هر كس به هر اندازه كه باشد, مورد توجه قرار گيرد/ بايد به كار و تلاش هر كس توجه شود, نه به عنوان و مقام او و ا@گر شخص غير معروفي كار بزرگي انجام داد, همان قدر مورد تشويق قرار گيرد كه شخص بزرگ تحسين ميشد: <ثم اع رف لكل ام ريء منهم ما ا بل ى ي و لا ت ض م ن بلاء ام ريء ا لي غيره و لا تقص رن به دون غاية بلاي ه و لا يدعونک شرف امريء ا لي ا ن تعظم من بلاي ه ما كان صغيرا و لا ضعة ام ريء ا لي ا ن تستصغر م ن بلاي ه ما كان عظيما ٣ ; مقدار رنج هر يك را در نظر دار و رنج يكي را به حساب ديگري مگذار و در پاداش او به اندازة رنجيكه ديدهو زحمتيكه كشيده, تقصير ميار,و مبادا بزرگي كسي موجبشود رنج اندك او را بزرگ شماري و فرودي رتبة مردي سبب شود كوشش سترگ وي را خوار به حساب آري>/ ١/ همان, نامة ٧٠/ ٢/ همان, نامه ٥٣/ ٣/ همان/

. Ê ٤٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها É امور اقتصادي يكي از محورهاي مهم عدالتورزي حا@كم, امور اقتصادي است/ تبعيض و ظلم در اين زمينه, تبعيض در ساير حقوق اجتماعي را فراهم ميآورد/ حضرت عدالت در اين زمينه را بيشتر مورد تا @كيد قرار داده و راهكارهاي مهمي براي اجراي عدالت به حا@كمان و كارگزاران توصيه كرده است, از جمله: É نظارت بر تجارو صاحبان صنايع يكي از اموري كه حضرت به مالك اشتر توصيه ميكند, اين است كه حا@كم وظيفه دارد به@كساني كه اسباب رفاه و آسايش اقتصادي افراد جامعه را فراهم ميكنند تاجران و صاحبان@صنايع توجه ويژه داشته باشد و به امور آنها رسيدگي و مشكلات آنها را برطرف @كند,@ليكن بداند با وجود اين كه اين طبقه صلحدوست و مسالمت جويند و اهل شورش و@جنگ@نيستند, بايد تحت نظر باشند و حا@كم از كار اين طبقه كه در گوشه و كنار مملكت زندگي@ميكنند, باخبر باشد, زيرا عدهاي از آنها داراي خصلتهايي ناپسند, مثل بخل و@تنگنظري هستند/ اين امر تهديدي براي سلامت جامعه محسوب ميشود و عدالت اقتصادي را به خطر مياندازد و سبب احتكار و انحصار امور اقتصادي در دست گروهي خاص@ميشود: <ثم اس توص بالتجار و ذوي الصناعات و ا وص بهم خيرا /// و تفقد امورهم بحضرتک و ف ى ي حواشي بلادك و اع لم مع ذلک ا ن ف ى ي كثير منهم ضيقا فاحشا و ش ح ا قبيحا و اح تكارا للمنافع و تحكما ف ى ي البياعات و ذلک باب مضر ة للعامة ١ ; نيكي به بازرگانان و صنعتگران را بر خود بپذير و سفارش كردن به نيكويي در بارة آنان را به عهده گير, /// به كار آنان بنگر, چه در آنجا باشند كه به سر ميبري و يا در شهرهاي ديگر/ با اين همه بدان كه ميان بازرگانان بسيار كسانند كه معاملتي بردارند, بخيلند و در پي احتكارند/سود خود را ميكوشند و كالا را به هر بها كه خواهند ميفروشند واين سودجويي و گرانفروشي زياني است براي همگان>/ ١/ همان/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٤٣ É ترجيحدادن منافع عمومي از سخن قبلي روشن ميشود حضرت در امور اقتصادي, وظيفة حكومت را مراعات حال توده ميداند, نه گروههاي خاصي و هر جا ضرري متوجه عموم مردم گردد, بر حا@كم لازم است با برقراري مقررات و حتي مجازات, حقوق عامه رعايت شود/ به مالك اشتر ميفرمايد همواره كاري را در پيش گيرد كه رضايت تودة مردم را فراهم كند, هر چند موجب ناخشنودي خواص گردد/ امام با ضميمه كردن رضايت توده به عدالت, اين نكته را بيان نموده است كه ا@گر @كاري به سود توده باشد, به عدالت نزديكتر است, تا كاري كه تنها منافع عدة خاصي را در بر داشته باشد: <وليكنا ح ب الامور اليکا وسطهافي الحق وا عم هاف ى ي العدل وا جمعها لرض ى ي الرعية فا ن س خ ط العام ة ي ج حف ب ر ض ى ي الخاصة و ا ن سخط الخاصة يغتفر مع رض ى ي العام ة ١ ; بايد از كارها, آن را بيشتر دوست بداري كه نه از حق بگذرد و نه فرو ماند و عدالت را فرا@گيرتر ب ود و رعيت را دلپذيرتر, كه ناخشنودي همگان, خشنودي نزديكان را بياثر گرداند و خشم نزديكان, خشنودي همگان را زياني نرساند>/ و در جاي ديگر از حا@كم ميخواهد خاصان خويش را كه با مردم در امور مختلف, از جمله امور اقتصادي, به انصاف عمل نميكنند و خودخواه و دستدرازند و در امور اقتصادي جامعه نفوذ و آن را به نفع خويش تملك ميكنند, از دخالت در امور اقتصادي منع كند و ريشة ستم آنها را با از بين بردن اسباب آن قطع نمايد: <ثم ان للوالي خاص ة و ب طانة فيهم استي ثار و تطاول و قل ة انصاف ف ى ي معاملة فاحسم ماد ة اولي ک بقطع اسباب تلک الا حوال ٢ ; والي را نزديكان و خويشاونداني است كه خوي برتري جستن دارند و گردنفرازي كردن و در معاملت, انصاف را كمتر به كار بستن, ريشة ستم اينان را با بريدن اسباب آن برآر>/ É رسيدگي به فقرا در راستاي تحقق عدالت اجتماعي در ب عد اقتصادي, حضرت علي عليهالسلام حا@كم را ١/ همان ٢/ همان/

. Ê ٤٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها موظف به عنايت و توجه ويژه به فقرا و مسا@كين ميداند/ اين امر به حدي ضرورت دارد كه بيتوجهي به آن ا@گر چه در مورد و مصداق كوچكي تحقق يابد به تباه شدن ساير كارهاي بزرگ ميانجامد/ حضرت به حا@كمان سفارش ميكند ما موراني براي اين كار اختصاص دهند تا @گزارش حال فقيران و از كارافتادگان را به او بدهند و او نيز براي رفع نياز, به آنها كمك كند/ اين طبقه بايد مورد عنايت ويژه قرار گيرند زيرا به جايي دسترسي ندارند و نميتوانند حقوق خويش را مطالبه نمايند/ بر حا@كم است حق آنها را به دستشان برساند و از هر گونه اهمال در اين زمينه دوري كند: <ثم االله االله ف ى ي الطبقة السفلي من الذين لا حيلة لهم من المسا@كينو المحتاجين وا هل الب و سي و ال زمني /// واح فظ الله ما استحفظک من حق ه فيهم واج عل لهم قسما من بيت مالک /// فلا يشغلنک عنهم بطر فا ن ک لا تعذر بتضييعک التاف ه لا حكامک الكثير المهم; ١ خدا را! خدا را! در طبقة فرودين از مردم; آنان كه راه چاره ندانند و از درويشان و نيازمندان و@بينوايان و از بيماري بر جايماندگانند /// براي خدا حقي از خود را كه به آنان اختصاص داده و@نگهباني آن را به عهدهات نهاده پاس دار /// پس مبادا فرو رفتن در نعمت, از پرداختن به آنان@بازت دارد كه ضايع گذاشتن كاري خ رد به خاطر استوار كردن كاري بزرگ و مهم, عذري برايت نيارد>/ È ب آسانگيري يكي از محورهاي وظيفة حا@كم در برخورد با مردم آسانگيري بر آنهاست/ حا@كم بايد بار سنگيني بر دوش مردم نگذارد و بيشتر از طاقت و توانشان انتظار نداشته باشد/ نتيجة چنين برخوردي جلب اعتماد مردم است كه سرماية عظيمي براي حكومت است و حا@كم در زمان احتياج ميتواند به پشتيباني مردم مطمي ن باشد: <و اع لم ا ن ه ليس شيء بادعي ا لي ح سن ظن راع برعيته من ا حسانه اليهم و تخفيفه المو ونات عليهم و ترك اس تكراهه اياهم علي ما ليس له قبلهم ٢ ; بدان هيچ چيز مثل احسان و آسانگيري بر مردم و مجبور نكردن آنها بر كاري كه وظيفه ندارند, موجب اطمينان حا@كم به مردم و جلب اعتماد آنها نميشود/> ١/ همان/ ٢/ همان/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٤٥ و در بارة تخفيف در مورد ماليات ميفرمايد: <فا ن شكوا ثقلا ا و علة ا و ان قطاع شرب /// خ فف ت عنهم بما ترجو ا ن يصلح به ا مرهم و لا يثقل ن عليک شيء خ ففت به المو نة عنهم فا ن ه ذخر يعودون به عليک في عمارة بلادك /// فربما حدث من الامور ما ا ذا ع ول ت فيه عليهم من بعد اح تملوه طيبة ا نفسهم به ١ ; پس ا@گر از سنگيني ماليات يا رسيدن آفات يا خشكسالي و يا /// شكايت كردند, به آنها به مقداري كه امورشان اصلاح شود, تخفيف بده و اين امر تو مشكل نباشد, زيرا اين ذخيرهاي است كه در آباداني مملكتت بهتو باز خواهد گشت /// چه بسا گرفتاريهايي پيش ميآيدكه بايد بر آنها تكيه كني و دراين حال آنها با طيب خاطر پذيرا ميشوند/> آسانگيري مخصوص امور مادي نيست, بلكه حضرت از حا@كمان ميخواهد حتي در امور عبادي مراعات حال مردم را بنمايند: <واذا قمتفي صلاتک للناس فلا تكونن من فراو لا مضي عا فا نف ى ي الناس من به العلة و له الحاجة وقد سالت رسول االله صلي االله عليهو آله حين و جهنيا لي اليمن كيف اصل ي بهم فقال: ص ل بهم @كصلاة ا ضعفهم و كن بالمو منين رحيما ٢ ; آن گاه كه براي مردم به نماز ميايستي, نه مردم را بيزار كن و نه نماز را ضايع گردان, زيرا در ميان مردم, بيمار و افرادي كه كارهاي فوري دارند, يافت ميشود/ هنگامي كه رسول خدا صلي االله عليهو آله مرا به يمن فرستاد, از او پرسيدم چگونه با مردم نماز بخوانم, ايشان فرمود: مثل نماز ضعيفترين آنها و با مو منان مهربان باش/> È ج رسيدگي مستقيمبه امور مردم حضرت علي عليهالسلام يكي از وظايف حا@كم را اين ميداند كه بدون هيچ واسطهاي به سخنان و شكايات مردم گوش فرا دهد و به آنها رسيدگي كند: <واجعل لذوي الحاجات منک قسما تف رغ لهم فيه شخصک و تجلس لهم مجلسا عاما فتتواضع فيه الله الذي خلقک و ت قعد عنهم جندكو اعوانک م ن ا حراسکو شرطک حتي يكلمک متكلمهم غير مت ت ع ت ع ٣ ; و براي مراجعه@كنندگان, زماني را قرار بده كه شخصا به امور آنها رسيدگي كني/ براي آنها مجلسي قرار بده كه عمومي باشد و در آن براي خداوند تواضع كني و لشكريان و يارانت را از ١/ همان/ ٢/ همان/ ٣/ همان, نامة ٦٧/

. Ê ٤٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها آن مجلس دور ساز, تا هر كس بدون ترس و لكنت صحبت كند/> È د تعليمو روشنگري يكي از وظايف حا@كم, آ@گاه ساختن مردم در زمينههاي مختلف است/ آ@گاه كردن به دو طريق صورت ميپذيرد: اول تعليم و تعلم/ حضرت علي ع در اين زمينه به حا@كم مكه ميفرمايد: <ام ا بعد فا قم للناس الحج و ذ@ك رهم با يام االله واج لس لهم العصرين فانت المستفتي و عل م@الجاهل ١ ; حج را براي مردم به پا دار و روزهاي خدا را به ياد آنها بياور و صبحو عصر براي رسيدگي به امور آنها, مجلس تشكيل بده و به سو الكنندگان [ساي ل ديني] پاسخ بگو و جاهلان را تعليم ده>/ شيوة دوم: آ@گاه كردن مردم, با روشنگري ممكن است در جامعه سوءظنهايي نسبت به حا@كم شايع شود و مردم در اين باره دچار ترديد شوند/ در اين صورت حا@كم موظف است امور را براي مردم به خوبي روشن و آنها را از ابهام و سردرگمي خارج سازد/ حضرت علي عليهالسلام در اين باره به مالك اشتر ميگويد: <و ا ن ظ نت الرعية بک حيفا ف ا ص ح ر لهم بعذرك و اع دل عنک ظنونهم با صحارك فا ن ف ى ي ذلک رياضة منک لنفسک و رفقا برعيتک ٢ ; هر گاه مردم نسبت بهتو بدبين شوند, افشا@گريكنو عذر خويش را بازگو و گمانها را از آنها دور @كن/ صراحت باعث خودسازي تو و لطف در حق مردم است/> اين شيوه در سيرة آن حضرت فراوان يافت ميشود, به صورتي كه هر جا شبههاي حتي براي بعضي افراد بود, حضرت با سخنراني يا نامه به تبيين و توضيح آن ميپرداخت و مشكل را حل ميكرد/ ٢ /حا@كم Ê و كارگزاران حضرت علي عليهالسلام در مورد وظيفة حا@كم نسبت به كارگزاران, سه وظيفه مهم را ١/ همان, نامة ٦٧/ ٢/ همان, نامه ٥٣/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٤٧ متذكر ميشود: گزينش, رسيدگي به امور آنها و نظارت/ در گزينش افرادي كه به نحوي در نظام حكومتي حضور دارند, حا@كم بايد كمال دقت را به خرج دهد/ حضرت علي عليهالسلام در اين مورد ملا@كهايي را براي انتخاب كارگزاران حكومتي لازم ميداند/ اين شرايط عبارتند از: شركت نداشتن در حكومتهاي جور و ظلم, صادق و راستگو و صريح بودن, متمل ق و چاپلوس نبودن, برخاسته از خانوادههاي صالح, سخاوتمند بودن و /// براي بعضي از امور, مثل قضاوت, ويژگيهاي ديگري نيز نياز است كه حا@كم بايد متوجه باشد و افراد صالح داراي شرايط را براي اين امر برگزيند/ ١ از سوي ديگر حا@كم بايد به شكلي به كارگزاران خويش رسيدگي كند كه آنها از لحاظ مادي بينياز باشند و از لحاظ معنوي احساس عزت و سربلندي نمايند تا به اموال ديگران دستدرازي نكنند: <ث م ا سبغ عليهم الا رزاق فا ن ذلك قوة لهم علي اس تصلاح ا نفسهم و غني لهم عن تناول ما تحت ا يديهم و حجة عليهم ا ن خالفوا امرك ا و ثلموا ا مانتک ٢ ; روزيشان را فراخ دار كه نيروشان دهد, تا در پي اصلاح خود برآيند و بينيازشان بود, تا دست به مالي كه در اختيار دارند, نگشايند و حجتي ب و د بر آنان ا@گر فرمانت را نپذيرفتند يا در امانت خيانت ورزيدند/> سومين و مهمترين وظيفة حا@كم در مورد كارگزاران, نظارت دايم است, كه لازم ميباشد از افراد مخفي براي كنترل استفاده كند و آن گاه كه خيانت يا ظلم كارگزاران ثابت شود, به مجازات آنها به اندازة گناهشان اقدام گردد: <ثم تفقد ا عمالهم و اب عث العيون م ن ا هل الصدق و الوفاء عليهم; اعمال كارگزاران را زير نظر بگير و بازرساني صادق و وفادار, بگمار/> امام, وظيفة نظارت بر كارگزاران را انجام ميداد/ نامههاي بسيار در توبيخ كارگزاراني كه از@حدود خويش پا فراتر ميگذاشتند و به اموال عمومي خيانت ميكردند يا اموري را انجام@ميدادند كه انتظار نميرفت, در نهجالبلاغه و كتابهاي ديگر جمعآوري شده است ٣, ١/ همان/ ٢/ همان, نامة ٥٠/ ٣/ همان, نامههاي ٢٠ و ٢١ و ٢٢ و ٤١ و ٤٣ و ٤٥/

. Ê ٤٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها @كه@به بعضي اشاره كرديم/ ٣ /حا@كموجامعه Ê يكي ديگر از ابعاد وظايف اجتماعي حا@كم, مربوط به كل جامعة اسلامي است/ اين امور را ميتوان به دو دستة كلي تقسيم نمود: ١/ احكام شرعي كه خداوند براي اصلاح جامعه مقرر كرده است, مثل جهاد و اقامة حدود و جمعآوري اموالي كه خداوند واجب گردانده است, مانند زكات و خمس و في; ٢/ اموري كه مربوط به وضعيت جامعة اسلامي است/ حضرت علي عليهالسلام در يكي از نامههاي خويش به اين دو دسته اشاره كرده است: <ا لا و ا ن لكم عندي /// و لا ا طوي دونكم امرا ا لا ف ى ي حكم ١ ; حق اميران لشكر بر من اين است كه جز در احكام شرعي, كاري را بدون مشورت آنان انجام@ندهم/> در مورد احكام شرعي كه حا@كم موظف است در جامعه پياده كند, بحث نميكنيم و تنها به چند مورد از وظايف ديگر حا@كم اشاره ميكنيم/ È آ@گاهي از امور جامعه حا@كم بايد از امور جامعه آ@گاه باشد/ حضرت علي عليهالسلام, يكي از آثار بد دوري حا@كم از مردم را اين ميداند كه اين كار موجب ميشود اطلاع درستي از وضعيت جامعه نداشته باشند و در اين صورت امور كوچك براي او بزرگ جلوه داده ميشود و امور بزرگ, كوچك ميگردد و حق و باطل مخلوط ميشود: <فلا ت ط ول ن اح تجابک عن رعيتک فا ن اح تجاب الولاة عن الرعية شعبة م ن الضيق و ق لة علم بالا مور و الا ح تجاب منهم يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه فيصغر عندهم الكبير و يعظم الصغير و يقبح الحسن و يحسن القبيح و يشاب الحق بالباطل ٢ ; خود را از رعيت خويش, فراوان پنهان مكن كه پنهان شدن واليان از رعيت, نمونهاي از تنگخويي و كماطلاعي در كارهاست, و نهان شدن از رعيت, واليان را از دانستن آنچه بر آنان ١/ همان, نامه ٥٠/ ٢/ همان, نامه ٥٣/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٤٩ پوشيده است, باز ميدارد/ پس كار بزرگ نزد آنان خ رد به شمار ميآيد و كار خ رد بزرگ مينمايد و زيبا زشت شود و زشت, زيبا و باطل به لباس حق در ميآيد/> È آباداني كشور رسيدگي به آباداني و رونق شهرها و روستاها, از شمار وظايف حا@كم ميباشد/ امام علي در ابتداي عهدنامة خويش به مالك اشتر, اين وظيفه را بيان ميكند و در آن جا كه خراج و ماليات را مطرح ميكند, متذكر ميشود اولين همت حا@كم بايد به آباداني زمين و كشور معطوف باشد و در مرحلة بعد, به خراج و ماليات بينديشد, زيرا بدون آباداني كشور مالياتي در كار نخواهد بود/ امام, حا@كم را متوجه ميسازد جمع كردن ماليات بدون ايجاد عمران و آبادي, به خراب كردن شهرها و نابودي بندگان خداوند و زوال حكومت ميانجامد: <وليكن نظرك في عمارة الا رض ا بلغ من نظرك في اس تجلاب الخراج لا ن ذلک لا يدرك ا لا بالع مارة و م ن طلب الخراج بغير ع مارة ا خرب البلاد و ا هلک العباد و لم يستقم ا مره ا لا قليلا ١ ; بايد نگريستن تو به آباداني زمين, بيشتر از ستاندن خراج باشد, كه ستاندن خراج جز با آباداني ميسر نشود/ و آن كه خراج ميخواهد, ولي به آباداني نميپردازد, شهرها را ويران و بندگان را هلا@ك ميكند و كارش جز اندكي راست نخواهد آمد/> È نظم يكي ديگر از وظايف اجتماعي حا@كم, رعايت نظم در كارهاي خويش است/ حضرت, نظم در كارهاي حا@كم را در دو جنبه لازم ميداند: ١/ كار هر روز را, همان روز انجام دهد و به روز ديگر نيفكند, زيرا براي هر روز كاري است: <وام ض لكل يوم عمله فا ن لكل يوم ما فيه ٢ /> ٢/ عجله نكردن در كاري كه وقت آن نرسيده و به تا خير نيانداختن كاري كه موعد آن رسيده است: <اياك و العجلة بالا مور قبل ا وانها ا و التسقط فيها عند امكانها>/ ١/ همان/ ٢/ همان/

. Ê ٥٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها مسو وليتهايحا@كم همان طور كه در ابتداي بحث توضيح داديم, هر چند بين مسو وليت و وظيفه, رابطة نزديكي است, ولي مسو وليت از جهت معنا و مصداق, با وظيفه تفاوت دارد و حوزة وسيعتري را شامل ميشود/ در بحث وظيفة حا@كم بررسي نموديم كه وظيفة وي تنها از طريق دين مشخص ميشود/ در بحث حاضر ميخواهيم اين مسا له را بررسي كنيم كه آيا حا@كم در برابر كسي غير از خدا, مسو ول است بحث به حا@كم كل جامعة اسلامي اختصاص دارد و گرنه شكي نيست كارگزاران حكومت كه بخشي از اختيارات رهبران جامعه اسلامي را در اختيار دارند در برابر حا@كم كل جامعه مسو ول هستند/ به دنبال اين بحث, مواردي از مسو وليت حا@كم را كه وظيفهاي در آن مورد نداشته است, بيان ميكنيم/ Ê حا@كم, مسو ولدر برابر خداوندو مردم بر خلاف وظيفه كه تنها از ناحية دين بر عهدة حا@كم گذاشته ميشود, در مسو وليت, او بايد@جوابگوي مردم باشد/ مردم حق دارند در مورد كارهاي حا@كم سو ال نمايند و توضيح@بخواهند/ حضرت علي ع در ابتداي عهدنامة مالك اشتر به او گوشزد ميكند كه مردم@به حكومت او مينگرند و در بارة آن بحث و انتقاد ميكنند, همان طور كه او به@حكومتهاي قبل نگاه و نظر خويش را بيان ميكند و احتمالا از آنها انتقاد مينمايد/ آن @گاه@امام علي ع گفتههايي را كه بر زبان بندگان صالح خداوند جاري ميشود, معيار ارزشيابي@حكومت معرفي ميكند: <ا ن ما يستدل علي الصالحين بما يجري االله علي ا لسن عباده>/ ١ سخن حضرت بر اين امر دلالت دارد كه مردم حق اظهار نظر در مورد حكومت را دارند و اظهارنظرها معياري براي شناخت خوب و بد بودن حكومت است/ ١/ همان/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٥١ در نامهاي كه حضرت به اهالي كوفه مينويسد و از آنها ميخواهد همراه او براي جنگ جمل به بصره حركت كنند, اين فرض را در مورد خويش مطرح ميكند كه ظالم يا مظلوم است و از كوفيان ميخواهد به هر حال به او بپيوندند, تا ا@گر مظلوم و نيكوكار است, او را ياري دهند و ا@گر ظالم است, مانع كار او شوند: <و ا ن ي ا ذ @ كر االله م ن بلغه كتابي هذا الا نفر ا لي فان كنت محسنا ا عانني و ان كنت مسيي ا@اس تعتبني ١ ; من خدا را بهياد كسي ميآورم كهاين نامه بدو برسد,تا وقتي نزد من ميآيد, ا@گر نيكوكار بودم, ياريام كند و ا@گر گناهكار بودم, از من بخواهد به حق بازگردم/> از طرف ديگر در خطبهاي كه حق هر يك از حا@كم و مردم را بيان ميكند ٢ و همچنين در نامهاي كه به اميران لشگرش مينويسد ٣, حق اطاعت از حا@كم را به اين مقيد ميداند كه حق مردم را مراعات كند و ا@گر حقوق مردم را كه خداوند واجب كرده است, رعايت نكند, حق اطاعت را از دست ميدهد/ در بحث سابق گفتيم حضرت, روشنگري در امور مشتبه و سو الها و سوءظنهايي را كه براي مردم پيش ميآيد, يكي از وظايف حا@كم ميداند/ امام در پايان عهدنامه از خداوند مدد ميخواهد تا خود و مالك, نزد خداوند و مردم عذر واضحي براي عملكرد خود داشته باشند: <و ا نا اسال االله بسعة رحمته و عظيم قدرته علي ا عطاء كل رغبة ا ن يوف قني و اياك لما فيه رضاه من الا قامة علي العذر الواضح اليه و ا لي خلقه ٤ ; از خدا, با رحمت فرا@گير و قدرت بزرگش كه بر انجام هر درخواست, قدرت دارد, ميخواهم من و تو را, در آنچه خشنودي او در آن است, توفيق دهد و عذري آشكار در پيشگاه او و آفريدگانش داشته باشيم/> حال كه مردم بر حا@كم حق دارند و ميتوانند حق خويش را پيگيري كنند و ا@گر حقوقشان ادا نشد, از حا@كم اطاعت نكنند و نيز ميتوانند در بارة خوبي و بدي حكومت اظهارنظر كنند و ١/ همان, نامة ٥٧/ ٢/ همان, خ ٢١٦ / ٣/ همان, نامه ٥٣/ ٤/ همان/

. Ê ٥٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اظهارنظرشان مورد استناد خداوند قرار ميگيرد و ا@گر حا@كم بايد علاوه بر اين كه عذر واضح و مقبولي در برابر خداوند دارد, در برابر خلق نيز در مورد كارهايش عذر و حجت داشته باشد, علاوه بر خداوند, در مقابل مردم نيز مسو ول است و آنها ميتوانند در مورد كارهاي او بازخواست كنند/ Ê مسو وليت حا@كم در برابر كارهاي كارگزاران يكي از مسو وليتهاي حا@كم كه تنها به طور غير مستقيم با وظيفة او در ارتباط است, مسو وليت در برابر كارهاي زيردستان است, حتي ا@گر از عمل آنها آ@گاه نباشد/ در اين مورد هر@چند نصب زيردستان توسط حا@كم انجام ميپذيرد, ولي عمل و كاري كه آنها بايد انجام@دهند, وظيفة خودشان است و به حا@كم مربوط نميشود/ با اين حال او در برابر @كارهايي@كه ازآنها سر ميزند, مسو ول است و بازخواست ميشود/ حضرت علي عليهالسلام ضمن هشدار به مالك اشتر در مورد انتخاب منشيان و كارمندانش و توصيه به وسواس در اين@مورد, تذكر ميدهد بايد براي كارهاي خويش افراد قوي و كاردان انتخاب كند و ا@گر در آنها@عيبي پيدا شود و مرتكب خطايي شوند, حا@كم مسو ول كار آنها خواهد بود, هر چند از @كار@آنها بيخبر باشد: <و مهما كان في ك ت ابک من عيب ف ت غاب ي ت عنه ا لز م ت ه ١ >/ Ê مسو وليت حا@كم به هنگام عجز كارگزاران از موارد ديگري كه حا@كم مسو ول است, گرچه كاري كه بايد انجام شود, وظيفه او نيست, جايي است كه كارگزاران حكومت از انجام كاري عاجز شوند/ در اين صورت او مستقيما بايد به@اجراي آن بپردازد و در مقابل آن مسو وليت دارد/ حضرت علي عليهالسلام به مالك@اشتر@ميگويد كه در اين موارد وظيفه دارد شخصا به پيگيري عمل بپردازد و آن را انجام@دهد: ١/ همان/

وظايف و مسو وليتهاي حا@كم در///. Ê ٥٣ <ث م ا مور م ن ا مورك لابد لک من مباشرتها: منها ا جابة ع م الک بما يعي ى ي عنه ك ت ابک ١ ; بر عهدة تو كارهايي كه خود بايد انجام دهي, از جمله: پاسخ گفتن به عاملان توست, آن جا كه @كاتبان درمانند/> Ë ١/ همان/

jo«± e ع» î ¼ «Æª Ao¼«A²B nj Ê حسين جوان آراسته

مقدمه Ê اول/ انسان همان موجودي است كه آفرينش وي در زيباترين شكل ممكن صورت پذيرفته ١ و خداوند خود را نسبت به چنين آفرينشي تحسين نموده, ٢ و بر همين اساس جايگاه شايسته و والاي او را مورد تا @كيد قرار داده است: و ل ق د كر منا ب ني آد م و ح ملن ىاه م في البر و البحر و رزقناهم من الطي بات و فض لناهم علي كثير مم ن خلقنا تفضيلا/ ٣ بنابراين تنها انسان است كه تاج كرامت بر سر او نهاده شده, برتري او در جهان به روشني اعلام گرديده و آنچه در آسمان و زمين است با ارادة خداوندي در قبضة وي انسان قرار گرفته است/ ٤ در اين نگرش الهي بر خلقت انسان كه سه محور آفرينش ويژه, جايگاه ويژه و اقتدار ويژة اين موجود مورد توجه قرار ميگيرد, برخورداري از حقوق ويژه نيز امري طبيعي بوده به @گونهاي كه بدون آن, ويژگيهاي سه@گانة فوق معنا و مفهومي نخواهند داشت/ به تعبير دقيقتر, رابطة مستقيمي ميان گسترة تواناييها و استعداد انسان با گستره و دامنة حقوق وي وجود دارد/ به هر ميزاني كه استعداد خدادادي اين موجود بيشتر باشد دامنة استحقاق او نيز گستردهتر خواهد بود/ ١/ لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم, سورة تين, آية ٤/ ٢/ فتبارك االله احسن الخالقين, سورة مو منون, آية ١٤/ ٣/ سورة اسراء, آية ٧٠/ ٤/ سخ ر لكم ما في السمواتو ما في الارض, سورة لقمان, آية ٢٠/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٥٧ Ê دوم/ انسان از گذشتههاي دور تا به امروز در پي شناسايي حقوق خويش و در جهت تا مين@و تضمين آن, همواره قرباني داده است/ پرداخت هزينههاي سنگين در اين راه به@تدريج جامعة بشري را به سوي تنظيم و تدوين حقوق بشر هدايت نمود/ اعلاميههاي حقوق كه سابقة تدوين برخي از آنها به قرنها قبل بازميگردد نمونهاي از تلاش انسان در اين@راستا ميباشد/ صدور فرمان منشور كبير ١٢١٥ م در انگلستان, اعلامية استقلال امريكا ١٧٧٦ م, اعلامية حقوق بشر و شهروندان فرانسه ١٧٨٩ م, اعلامية جهاني حقوق بشر ١٩٤٨ م پس از جنگ جهاني دوم و تدوين و تصويب ميثاق بينالمللي حقوق مدني و سياسي و ميثاق بينالمللي حقوق اقتصادي, اجتماعي و فرهنگي در سال ١٩٦٦ م در جهت اجراي اعلامية جهاني حقوق بشر و بالاخره اعلامية اسلامي حقوق بشر مصوب ١٤ محرم ١٤١١ قمري مطابق با ٥ اوت ١٩٩٠ ميلادي در قاهره, از جمله گامهايي است كه در اين زمينه برداشته شده است/ علاوه بر اعلاميههاي ياد شده, امروزه در قوانين اساسي بيشتر كشورهاي جهان به اصول اساسي حقوق بشر اعتراف ميگردد/ قانون اساسي جمهوري اسلامي ايران نيز در فصل سوم, اصول ١٩ تا ٤٢ بر حقوق مردم تا @كيد ورزيده است/ Ê سوم/ بيشترين صدمات وارده بر حقوق بشر از سوي صاحبان قدرت بوده است/ از طرفي از آنجا كه قدرت در دست دولت قرار دارد, تضمين حقوق مردم كه نيازمند به پشتوانة قدرت است با ارادة دولتها امكانپذير خواهد بود/ به همين جهت در دنياي مدرن, دولت و دولتمردان با برخورداري از ابزار قدرت و امكان تهديد يا تضمين حقوق مردم, مخاطبان اصلي اعلاميههاي حقوق ميباشند/ از آنجا كه عدم مهار قدرت, تعرض به حقوق انسانها را به دنبال خواهد داشت همة تلاش انديمشندان و حقوقدانان بر اين بوده است كه با تحديد قدرت دولت, حقوق و آزاديهاي ملت تضمين شود/ با توجه به نكتة فوق محور اصلي بحث از حقوق مردم, حقوقي است كه جنبة عمومي دارد و ناظر بر رابطة مردم با دولت ميباشد/ Ê چهارم/ حقوق بشر در يك تقسيمبندي به حقوق طبيعي و ذاتي و حقوق ا@كتسابي تقسيم ميگردد/ حقوق طبيعي, حقوقي است كه هر انساني بدون توجه به تمايزات ظاهري, اقليمي, نژادي و اعتقادي دارا ميباشد, يعني امتيازاتي كه ذاتا هر انساني شايستة برخورداري از آنها

. Ê ٥٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها خواهد بود/ بديهي است كه انسانها در پرتو بكارگيري تواناييها و در ساية فدا@كاري, فعاليت و تلاش خويش ميتوانند واجد قابليتهايي گردند كه آنان را در تصدي مشاغل و مسو وليتهاي خاصي, م ح ق ميگرداند/ اين مزايا را بايد جزو حقوق ا@كتسابي افراد به حساب آورد/ به عبارت@ديگر, هر انساني اولا و بالذ ات از حقوق طبيعي متمتع ميگردد و ثانيا و بالعرض از@حقوق ا@كتسابي/ وجود پارهاي تفاوتها در نظام حقوقي اسلام در چارچوب حقوق ا@كتسابي ميتواند مورد تجزيه و تحليل قرار گيرد/ بسياري از خرده@گيريها نسبت به حقوق اسلام, ناشي از عدم توجه به مرزبندي فوق ميباشد/ اعمال و رفتار انسانها ميتواند پارهاي از محروميتها را به دنبال داشته باشد همان گونه كه ميتواند زمينهساز امتيازات ويژه گردد/ به ديگر سخن, رفتار افراد در برخي موارد در ميزان حقوق طبيعي آنان تا ثير مثبت يا منفي ميگذارد/ از طرفي حق و تكليف دو مقولة مرتبط با يكديگر و غير قابل انفكا@كند/ اين اصل پذيرفته شده حقوقي در بيان مولاي متقيان به زيبايي تمام مطرح شده است كه حق <لا يجري لا ح د الا ج ر ى ي عليه و لا ي جري عليه الا ج ر ى ي له/> ١ بر اين اساس هر حقي همراه تكليفي زاده ميشود و برخورداري انسان از هر امتيازي موجب پديداري مسو وليت و وظيفهاي است/ انسان م ح ق, انسان مكل ف نيز ميباشد/ ذيحق بودن يكسويه تنها از آن خداوند است/ ٢ توجه به اين مهم از آن جهت حاي ز اهميت است كه اعتراف به حقوق طبيعي و ذاتي انسان با عنايت به تكاليف متوجه به او لازم است مورد ارزيابي قرار گيرد و از اين جهت فرقي ميان انسان مدرن با انسان سنتي نيست; انسان مدرن كه خود را م ح ق ميداند به هر ميزاني كه از@حقوق بهرهمند ميگردد نسبت به تكاليف خويش نيز بايد گردن نهد; در غير اين صورت چه@بسا از بخشي از حقوق طبيعي محروم گردد/ مكاتب حقوقي غير الهي اين تكاليف را تنها@در رابطة انسانها با يكديگر مورد توجه قرار دادهاند/ در نظام حقوقي اسلام علاوه بر آن,@انسان در رابطه با خداي خويش, تكاليفي دارد/ انجام ندادن اين تكاليف بازتابهايي در حقوق وي خواهد داشت/ ١/ نهجالبلاغه, صبحي صالح, خطبة ٢١٦/ ٢/ همان/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٥٩ Ê پنجم/ علي عليهالسلام در دورة خلافت تقريبا پنج سالة خويش در گفتار و رفتار خود, توجه ويژهاي به حقوق عمومي مردم داشته است/ دقت در ابعاد مختلف مباحث حقوقي مطرح شده از سوي آن حضرت به عنوان رهبري الهي ميتواند منبعي كمنظير در پژوهشهاي حقوقي و سياسي به شمار آيد و ملا@ك و معياري مطمي ن در جهت تدوين حقوق بشر در اسلام باشد/ بحث كلي در مورد حقوق متقابل مردم و حكومت را حضرت در خطبة دويست و شانزده به زيبايي تمام بيان فرموده است/ انسان امروز با وجود برخورداري از امتيازات ويژه از بخشي از حقوق اساسي خويش محروم مانده است كه معلول نگرش تكبعدي و ماديگرايانه به انسان است/ علي ع كه در دامان وحي پرورش يافته با توجه به دو ب عد مادي و معنوي انسان, حقوق وي را در زمينههاي مختلف سياسي, اجتماعي, فرهنگي و اقتصادي تبيين نموده است/ در نوشتار حاضر به اختصار اين حقوق را بررسي خواهيم نمود/ ١ /ب اربري ومساوات اين حق از آن جهت براي انسان ثابت است كه انسانها در اصل آفرينش هيچ گونه تمايزي با يكديگر ندارند: <ا م ا اخ لك في الد ين او نظير لك في الخ ل ق> ١ و همگان بندگان يك خدا ميباشند: <فان ما انا و انتم عبيد مملوكونلر ب لا ر ب غيره> ٢ خلقت واحد ايجاب ميكند كه افراد بشر ذاتا داراي منزلتي برابر باشند و تمايزاتي از قبيل وراثت, نژاد, زبان, رنگ, شرايط اقليمي و زيستي, ثروت و جنسيت نميتواند و نبايد بر اين منزلت برابر خدشهاي وارد سازد و اين حق مسل م انسان را از او سلب نمايد/ برابري انسان در زمينههاي مختلف قابل بررسي است: ١ ١ / Ê تساويدر برابرحق امام در نامهاي به اسود بنقطبه فرماندة سپاه حلوان يادآور ميشود كه زمامدار ا@گر در پي@هوا و هوس خويش باشد غالبا از عدالت باز ميماند/ به همين جهت <ف ليك ن امر الن اس @عندك في الح ق سواء>; ٣ همه در برابر حق بايد يكسان و برابر باشند و هيچ كس را ١/ همان, نامة ٥٣/ ٢/ همان, خطبة ٢١٦/ ٣/ همان, نامة ٥٩/

. Ê ٦٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها بر@ديگري امتيازي نيست/ در جاي ديگر خطاب به فرماندهانش ميگويد: <حق شما بر من اين است كه در مورد <حق> تمامتان را به يك چشم بنگرم/> ١ و يا خطاب به مالك اشتر ميفرمايد: <هرگز شرافت و شخصيت كسي وادارت نكند كه كار كوچكش را بزرگ بشماري و گمنامي انساني سبب گردد كه كار بزرگ او را كوچك پنداري/> ٢ و گوياتر از همه اين فرمان است: <و ا ل ز م الح ق م ن ل ز م ه من القريب و البعيد; ٣ حق را در مورد هر كسي كه بايسته است دور يا نزديك اجرا كن/> علي و يارانش آنگاه كه در اجراي حق با همگان يكسان برخورد نمودند, هزينههاي سنگين آن را نيز پرداختند/ وقتي گروهي از اطرافيان سهل بنحنيف انصاري, كارگزار حضرت در مدينه به معاويه پيوستند, امام در نامهاي او را دلداري داده فرمود: <آنان دنياپرستاني هستند كه دنيا را قبلة خويش قرار دادهاند و به سويش ميشتابند/ آنان عدالت را شناخته و با چشم و گوش خويش دريافته واحساسش @كردهاند/ و علموا ان الن اس عندنا في الحق ا س و ة ف ه ربوا ال ي الا ث رة; دانستهاند @كه@در@دستگاه خلافت ما مردم در برابر حق برابرند/ از اينرو به سوي خودكامگي@گريختهاند/> ٤ ٢ ١ / Ê تساوي در برابر قانون قانون به مقرراتي اطلاق ميشود كه حا@كم بر روابط گونا@گون افراد در جامعه ميباشد و بر افراد مورد خطاب خود, ايجاد حق يا تكليف ميكند/ علي عليهالسلام در پاسخ به انتقاد طلحه و زبير فرمود: ١/ همان, نامة ٥٠/ ٢/ همان, نامة ٥٣/ ٣/ همان/ ٤/ نهجالبلاغه, نامة ٧٠/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٦١ <ام ا ما ذ@كرت م من اثر الا سوة فا ن ذلك امر ل م ا ح ك م انا فيه برأي ى يو ىلا و ل ى يته ه وي من ي, بل و ج د ت انا و ا ن ت ما ما جاء به رسول االله ص ق د ف ر غ منه ///; ١ آنچه در مورد برابري مردم گفتيد, با رأي شخصي در آن حكم نكردهام و به دنبال هواي خويش نرفتهام/ منو شما ديديم رسول خدا ص دراين باره چه حكمي آوردو چگونهآن را اجرا كرد/> در سخني ديگر فرمود: <و لكم ع ل ي ن ىا, ال عم ل بكتاب االله ت ىعال ى ي و س ى ير ة رسول االله ص ; ٢ حق ي كه شما بر من داريد, عمل به كتاب خداي متعال و سيرة رسول او ميباشد/> آنچه از اين سخنان استنباط ميگردد, محوريت قانون الهي در سامان بخشيدن و انتظام امور مردم است/ در خطابي كه امام ع به طلحه و زبير دارد بر اين نكته تا @كيد ميورزد كه رعايت مساوات در ميان مردم, برخاسته از رأي شخصي او نبوده بلكه بر مبناي دستور پيامبر ص صورت گرفته است; دستوري كه مطابق آية <ما ينطق عن الهوي ان هو الا وحي ي وح ى ي> ٣ بايد به عنوان قانون الهي آن را پذيرفت و همگان در برابر آن مساوياند/ به تعبير ديگر, حكم پيامبر در اين سخن و كتاب الهي و سيرة نبوي در سخن ديگر حضرت ملا@ك قرار @گرفته است/ اين حق مردم است كه زمامدارانشان در همة امور بر اساس <قرآن> كه اصيلترين منبع قانونگذاري در اسلام است عمل نمايند/ به طور خلاصه ميتوان گفت: يك/ تصميمات نه بر اساس سليقه و رأي شخصي كه بايد مستند به قانون الهي باشد/ دو/ عمل به قانون الهي و سيرة نبوي, حق مسل م مردم است/ سه/ همه در برابر قانون مساوياند, حتي ا@گر از شهرت, ثروت و قدرتي همچون طلحه و زبير برخوردار باشند/ قرنها قبل از آنكه تساوي مردم در برابر قانون در مادة هفت اعلامية جهاني حقوق بشر @گنجانده شود, رادمردي بزرگ آن را صلا داده است/ آنچه در سخن امام آمده در زبان حقوقي به <حا@كميت قانون> تعبير ميشود/ ارج نهادن به حا@كميت قانون و پيشبيني ابزارها و ١/ همان, خطبة ٢٠٥/ ٢/ همان, خطبة ١٦٨/ ٣/ سورة نجم, آية ٣ و ٤/

. Ê ٦٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها مكانيسمهاي لازم جهت تضمين آن, يكي از مهمترين عوامل پاسداري از حقوق مردم در جامعه است/ مخاطب اصلي حا@كميت قانون, دولت و حكومت است چرا كه ا عمال قانون نسبت به تودة مردم چندان دشوار نيست/ فلسفة اصلي <حا@كميت قانون> محصور نمودن ا عمال زمامداري در چارچوب قانون ميباشد/ در جامعهاي كه قانون بدون هيچ ملاحظهاي نسبت به زمامداران اجرا گردد, اجراي آن در مورد ساير شهروندان براحتي امكانپذير خواهد بود/ نكتة جالب در مقايسة سخنان امام اين است كه از يك طرف, خطاب به افراد صاحب قدرتي مثل طلحه و زبير ميگويد با توجه به قانون الهي در مورد برابري مردم نسبت به بيتالمال, انتظار ديگري از او نداشته باشند و از سوي ديگر خطاب به مردم, يكي از حقوق آنان كه بر زمامداران ايجاد تكليف ميكند يعني حق قانونمداري را يادآور ميشود/ اين همان سيماي زيباي حكومت علوي است كه به مردم يكي از مطالبات اساسي آنان را متذكر ميگردد/ در حكومت اسلامي, مردم حق دارند با بررسي عملكرد كارگزاران حكومت, ميزان انطباق يا عدم انطباق رفتارهاي آنان را با قوانين الهي جويا شوند/ دولتمردان نيز لازم است مردم را در اين اقدام تشويق نموده, زمينة لازم براي ارزيابي را فراهم نمايند/ ٣ ١ / Ê تساويدر بيت المال امام علي ع در دورة حكومت خويش نسبت به حقوق اقتصادي مردم بينهايت حساس و سختگير بود/ اساسا حضرت يكي از دلايل اصلي پذيرش حكومت را تعديل ثروت و تا مين عدالت اقتصادي برميشمارد/ همان چيزي كه خداوند از عالمان, پيمان گرفته است كه نسبت به شكمبارگي ظالمان و گرسنگي مظلومان بيتفاوت نباشند: <و م ىا ا خ ذ االله علي ال ع ل ماء ا ن لا ي ق ىار وا ع ل ى ي ك ظ ة ظالم و ىلا س غ ب مظلوم ///>/ ١ در سخن ديگري ميفرمايد: <ان االله سبحانه ف ر ض في اموال الا غنياء ا ق وات الفقراء فما جاع فقير ا لا بما م ن ع غن ي, و االله تعالي ساي لهم عن ذلك; ٢ ١/ نهجالبلاغه, خطبة ٣/ ٢/ همان, قصار ٣٢٩/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٦٣ خداي سبحان روزي فقيران را در مال ثروتمندان واجب نموده است/ هيچ فقيري گرسنه نماند جز آنكه توانگري از حق او خود را به نوايي رساند/ خداوند توانگران را از اين كار بازخواست خواهد نمود/> از دو بيان فوق كه يكي با تعبير <ا خ ذ االله علي العلماء> و ديگري با تعبير <ف ر ض في اموال الاغنياء> سخن آغاز شده است ميتوان گفت: اولا, تعديل ثروت به عنوان يك تكليف بر دوش عالماني كه از طريق به دست گرفتن قدرت, قادرند رابطة ظالمانه برخورداري گروهي و محروميت گروهي ديگر را به سود محرومان تغيير دهند, سنگيني ميكند/ ثانيا, قطع نظر از اقدام حكومت در تعديل ثروت, اين كار لازم است توسط صاحبان ثروت صورت پذيرد و آنان خود در اين جهت گام بردارند/ ثالثا, ايجاد تكليف توأمان براي زمامداران و ثروتمندان در اين زمينه, مساوي با اثبات حق براي مردمي است كه از موهبتهاي الهي و ثروتهاي عمومي به هر دليلي محروم گشته و در جايگاهي نابرابر با ديگران قرار گرفتهاند/ ا@گر ثروتمندان خود به اين تكليف عمل نكنند حكومت مكل ف است كه نگهبان حقوق مردم باشد/ حكومت علوي در نگاه هر ناظر منصفي نمونهاي بينظير و منحصر به فرد از اجراي حقوق مالي مردم و مبارزه با ثروتهاي بادآورده است/ مبارزهاي كه بهاي سنگين آن را رهبري چون علي ع در دورة خلافت خويش پرداخت كرده و با گروهي كه عادت به تمايزات موهوم @كرده, و به تكاثر و تفاخر روي آورده و اموال عمومي را به خود اختصاص داده بودند با شدت هرچه تمامتر و بدون هيچ ملاحظهاي برخورد كرد/ بدون شك بايد مهمترين دليل نبرد با قاسطين و نا@كثين را دفاع از حقوق مالي مردم به حساب آورد/ دفاع از حقوق مردم سبب گرديد @كه علي عليهالسلام حتي با نزديكترين افراد خود دچار مشكل شود و موضع غير قابل انعطاف او رنجش آنان را به دنبال آورد/ داستان برخورد با برادرش عقيل در حالي كه فقط تقاضاي بخشش يك من گندم از اموال مردم را دارد, ١ سند گويايي است كه در هيچ حكومتي نظير ١/ همان, خطبة ٢٢٤/

. Ê ٦٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها آن را نميتوان سراغ گرفت/ به دنبال گزارشي در مورد كارگزار حضرت در يكي از شهرهاي فارس اردشير خ ر ه, طي نامهاي با ابراز تا سف شديد خود به او هشدار ميدهد كه چرا ثروت بازيافتة مسلمانان را كه دستاورد پيكار آنان است و بر سر آن خونها ريخته شده, ميان خويشاوندان باديهنشين خود تقسيم كرده است و به او يادآور ميشود كه در صورت صح ت گزارش, نزد او زبون و از درجة اعتبار ساقط خواهد بود/ در پايان نامه چنين آمده است: <ا ىلا و ا ن ح ق م ن ق ب ل ك و ق ب ل نا م ن ال م سلمين في قسمة هذا الف يء س واء; ١ آ@گاه باش! مردمي كه در قلمرو تو يا ما هستند, در اين ثروت برابرند/> و هنگامي كه به دليل رعايت مساوات در توزيع بيت المال مورد انتقاد قرار ميگيرد,@ميفرمايد: <و لو كان ال م ىال ل ى ي ل س و ي ت بينهم فكيف و ان ما المال مال االله; ٢ ا@گر اين مال ثروت شخصيام بود به تساوي تقسيم مينمودم, چه رسد كه اموال, اموال خدا و متعلق به بيت المال است!> نمونههاي فراواني از تلاش حكومت علوي براي ايجاد عدالت اقتصادي وجود دارد; نظير آنچه در خطبههاي ٢٣٢ ١٠٥, و ٣٤ بيان شده است/ در پايان خطبة اخير, مردم اين گونه مورد خطاب قرار ميگيرند: <ف ا م ا حق كم علي فالنصيحة لكم و توفير ف ي ي ك م عليكم; حق شما مردم بر من اين است كه از خيرخواهي شما دريغ نورزم و امكان بهره@گيري از ثروت و بيت المالتان را فراهم نمايم/> نامه به عثمان بنحنيف انصاري, فرماندار بصره كه در مجلس ثروتمندان با غذاهاي متنوع و رنگارنگ شركت نموده است به خوبي نشان ميدهد كه دغدغة حقوق مردم و محرومان سرتاسر زندگي علي ع را فرا گرفته است/ ٣ او به عنوان يك حا@كم و زمامدار ١/ همان, نامة ٤٣/ ٢/ همان, خطبة ١٢٦/ ٣/ همان, نامة ٤٥/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٦٥ اسلامي نميتواند سير بخوابد در حالي كه شكمهاي گرسنه و كبدهاي سوزان در اطراف او وجود دارد/ ١ كسي كه حكومت نزد او تنها براي اجراي حق و عدل و رفع ظلم و فساد است و @گرنه به اندازة كفش بيارزشي, بهايي ندارد ٢ طبيعي است كه خود را سرگرم القاب و عناويني چون <اميرالمو منين> نميكند/ همة آنان كه حكومت علوي را سرمشق حكومت خويش قرار ميدهند بايد به اين پيام حضرت گوش فرا دهند: <ءا ق ن ع من نفسي با ن ي ق ىال هذا اميرالمو منين, و لا اشارك هم في مكاره الدهر ///; ٣ آيا به اين دل خوش دارمكه مردم امير مو منان صدايم ميزنند بيآنكه در ناخوشيهاي زندگي با آنان شريك باشم/> ٤ ١ / Ê تساويدر برخوردبا مردم در جامعهاي كه روابط اجتماعي بر پاية ميزان برخورداري افراد از ثروت يا قدرت يا شهرت يا قرابت و امتيازات موهومي از اين دست شكل ميگيرد آنان كه از نفوذ و اعتبار ظاهري بيشتري بهرهمندند دسترسي راحتتري به مقامات دارند و براي آنان حساب ويژهاي باز ميگردد; نگاه مسو ولان به كاخنشينان با نگاهشان به كوخنشينان متفاوت است; اين نابرابري مو ثرترين عامل زمينهساز براي از بين بردن حقوق و آزاديهاي مردم خواهد بود/ اساس و پاية ظلم در همين جا پيريزي ميشود و دربي به نام اختناق بر روي ا@كثريت مردم گشوده ميگردد/ كارگزاران حكومتي در گام اول كار خويش بايد به هوش باشند كه از اين زاويه آلوده نگردند/ بيجهت نيست كه در آغاز حكم انتصاب محمد بنابيبكر به فرمانداري مصر چنين آمده است: <ف اخ ف ض لهم ج ن ىاح ك و ا ل ن ل ه م ج ىان ب ك و اب س ط ل ه م و ج ه ك و آس بين هم في ال لحظ ة و ال نظ رة حت ي لاي ط م ع ال ع ظ ماء في ح يف ك ل ه م و لا ييا س الض عفاء من ع دلك عليهم; ٤ نسبت به مردم فروتن و نرمخو باش, با گشادهرويي با آنان برخورد كن و برابري را حتي در@نگاه@و اشاره به آنان مراعات نما تا زورمندان در ظلم تو طمع نكنند و ناتوانان از ١/ ا و ا بيت م بطاناو ح و ل ى ي ب ط ون غ ر ث ى يو ا@كباد حر ى ي/ ٢/ و االله ل ه ي اح ب ا ل ي م ن ا م ر ت ك م ا لا ا ن ا قيم ح ق ا ا و ا د ف ع باطلا, خطبة ٣٣/ ٣/ همان, نامة ٤٥/ ٤/ نهجالبلاغه, نامة ٢٧/

. Ê ٦٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها عدالتت@نوميد@نشوند/> شبيه اين دستور به يكي ديگر از كارگزاران حضرت داده شده و فروتني, گشادهرويي, انعطافپذيري, برابري در گردش چشم, نگاه, اشاره و سلام نسبت به مردم به وي توصيه @گرديده است/ ١ براستي اين همه اهتمام به حقوق مردم را در كجا ميتوان سراغ گرفت/ آيا جز اين است @كه از ديدگاه امير مو منان همة امكانات بايد در اختيار همة مردم قرار گيرد اين همه توصيه به زمامداران و آن همه بازخواست از آنان بدان جهت است كه در نظر علي ع حكومت براي مردم است نه مردم براي حكومت/ ٥ ١ / Ê تساوي در جنسي ت به حكم آية شريفة <يا اي ها الن اس ان ا خلقنا@ك م من ذ@كر و انثي و ج ع لنا@ك م شعوباو قباي ل لتعارفوا ان ا@كرم كم عند االله ا تقا@كم> ٢ جنسيت هرگز ملا@ك برتري و امتياز نبوده بلكه امتياز انسان چه زن و چه مرد بر اساس تقوا است/ زن و مرد گرچه از دو جنس متفاوتند اما از نظر انسانيت با هم برابرند: <يا ايها الن اس اتق وا رب كم الذي خ ل ق ك م من نفس واحدة و خلق منها زوجها ///; ٣ برابري زن با مرد در اصل هويت انساني, دليل برابري آنان در ساير زمينههاي زندگي است از قبيل برابري در كسب علم و دانش, برابري در استقلال عمل و آزادي انتخاب, ٤ برابري در امور اقتصادي ٥ و برابري در مجازاتها نظير سرقت و زنا/ اين نمونهها نشانگر آن است كه زن و مرد در حيثيت و حقوق انساني با يكديگر برابرند/ نكتهاي كه لازم است مورد توجه قرار گيرد فرق ميان تساوي و تشابه حقوق است/ استاد ١/ همان, نامة ٤٦/ ٢/ سورة حجرات, آية ١٣/ ٣/ سورة نساء, آية ١/ ٤/ م ن ع م ل صالحا من ذ@كر ا و ا ن ث ى ي و هو مو من /// ; سورة نحل, آية ١٦ و نيز ر/@ك: سورههاي غافر, آية ٤٠, فص لت, آية ٤١ و جاثيه, آية ٤٥/ ٥/ لل رجال نصيب مم ا ا@ك ت س بو او لل نساء نصيب م ما ا@ك ت س ب ن ; سورة نساء, آية ٤/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٦٧ شهيد مطهري در بيان اين مسا له به خوبي حق مطلب را ادا نموده است/ زن و مرد به خاطر آنكه در موارد زيادي مشابه يكديگر نيستند و اساسا در خلقت و طبيعت خود تفاوتهايي به هم دارند, طبيعي است كه در برخي حقوق و تكاليف و مجازاتها نيز وضع مشابهي نداشته باشند/ تفاوتهاي فراوان زن و مرد از لحاظ جسمي, رواني و احساسي سبب گرديده است, اسلام كه بر پاية فطرت انساني, حقوق خويش را وضع نموده است با عنايت به اين تفاوتها, حقوقي براي زن و حقوقي براي مرد قاي ل شود كه سرجمع آن برابري و تساوي ميان آنان و نفي تبعيض جنسي است/ ١ به تعبير شهيد مطهري: <آنچه ميان طرفداران حقوق اسلامي از يك طرف و طرفداران پيروي از سيستمهاي غربي از طرف ديگر مطرح است مسا لة وحدت و تشابه حقوق زن و مرد است نه تساوي حقوق آنها/ كلمة <تساوي حقوق> يك مارك تقلبي استكه مقل دانغرببر روياينرهآورد غربي چسبانيدهاند /// در نهضت عجولانهاي كه در كمتر از يك قرن اخير به نام زن و براي زن در اروپا صورت گرفت, زن كم و بيش حقوقي مشابه با مرد پيدا كرد; اما با توجه به وضع طبيعي و احتياجات جسمي و روحي زن, هرگز حقوق مساوي با مرد پيدا نكرد, زيرا زن ا@گر بخواهد حقوق مساوي حقوق مرد و سعادتي مساوي سعادت مرد پيدا كند راه منحصرش اين است كه مشابهت حقوقي را از ميان بردارد/ براي مرد حقوقي متناسب با مرد و براي زن حقوقي متناسب با خودش قاي ل شود/> ٢ علت تفاوتهاي حقوقي در اموري نظير ارث, طلاق, تعدد زوجات, ولايت, شهادت, قضاوت و اموري از اين قبيل را بايد در تفاوتهاي وجودي ميان اين دو جست و جو نمود/ متا سفانه مادة@ ١٦ اعلامية جهاني حقوق بشر با بيان اينكه: <در تمام مدت زناشويي و هنگام انحلال آن, زن و شوهردر كلية امور مربوط به ازدواج داراي حقوق مساوي ميباشند> همان حقوق مشابه را مورد نظر خود قرار داده است با آنكه امروزه دانش پزشكي و دانشمندان علوم تربيتي و نيز روانشناسان بيش از گذشته تفاوتهاي موجود ميان زن و مرد را كشف كردهاند, تجويز ١/ ر/@ك: مرتضي مطهري, نظامحقوق زن در اسلام, ص ٢٠٤ ٢٠٧/ ٢/ همان, ص ١٥٤ ١٥٥/

. Ê ٦٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها نسخهاي واحد براي دو جنس متفاوت, هم از نظر فلسفة حقوق و هم به لحاظ علمي قابل دفاع نميباشد/ البته شعار تساوي, شعار بسيار زيبايي است! قانون اساسي جمهوري اسلامي ايران تساوي زن و مرد را مورد تا @كيد قرار داده و مقرر داشته است كه: <همة افراد ملت اعم از زن و مرد, يكسان در حمايت قانون قرار دارندو از همة حقوق انساني, سياسي, اجتماعيو فرهنگي با رعايت موازين اسلام برخوردارند/> ١ صرف نظر از تفاوتهاي حقوقي كه در نهجالبلاغه نيز گاه بدانها اشاره شده است نظير تفاوت در ارث و شهادت زن و مرد ٢ علي عليهالسلام در استيفاي حقوق زن, با حساسيت بيشتري برخورد كرده است/ هنگامي كه گزارش ميرسد لشگريان معاويه به سرزمين انبار حمله نموده و مردان آنان, خلخال, دستبند, گردنبند و گوشوارههاي زنان آن شهر را كه بعضي مسلمان و برخي از اقليتهاي ديني و اهل ذم ه بودهاند, غارت كرده و بيهيچ مانعي با دست پر بازگشتهاند, چنان به خشم ميآيد كه ميفرمايد: <ف ل و ا ن ام ر أ م سلما مات من بعد ىهذ ىا اسفا ما كان به ملوما, بل كان به عندي جديرا; ٣ ا@گر مسلماني به دنبالاين فاجعه از شدت اندوه بميرد نه تنهاسزاوار ملامت نيستكه شايستة @كرامت است/> اين بيان كه اوج تا سف يك رهبر كشور بزرگ اسلامي است, سندي گويا بر ارج نهادن به مقام زن و دفاع از حقوق او ميباشد/ در اينجا هيچ فرقي ميان زن كافري كه در پناه دولت اسلامي است با زن مسلمان وجود ندارد/ حق امنيت و مصونيت از تعرض از حقوق طبيعي هر انساني اعم از زن و مرد و مسلمان و غير مسلمان است و حكومت بايد خود را در مقابل آن پاسخگو بداند/ سودة همدانيه در حضور معاويه وقتي از جنايات ب سر بنارطاة شكايت ميكند داستان ملاقات خود با امير مو منان ع براي شكايت از ظلم يكي از كارگزاران حضرت را اين گونه نقل@مينمايد: ١/ اصل ٢٠ قانون اساسي, ج ٠ ا ٠ ا/ ٢/ نهجالبلاغه, خطبة ٨٠/ ٣/ همان, خطبة ٢٧/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٦٩ وقتي وارد شدم كه او به نماز ايستاده بود/ چون مرا ديد نماز خويش به پايان برد و با نهايت رحمت و رأفت و عطوفت رو به من نمود و پرسيد: تو را حاجتي است گفتم: آري و ظلم و ستم متولي صدقات را يادآور شدم/ حضرت گريست/ آنگاه عرضه داشت: خدايا تو بر من و آنان شاهدي/ من آنان را فرمان ندادم به خلق تو ستم نمايند/ آنگاه قطعه پوستي بيرون آورد و اين چنين نوشت: <بسماالله الرحمن الرحيم قد ج ىاءتك م بي نة من ر ب ى ي فا وف وا الك ي ل و الميزان و ىلا ت ب خ سوا الن اس اشياءهم و ىلا ت ف س دوا في الا رض ب ع د ا ص ىلاح ه ا, ذلكم خير لكم ا ن كن ت م مو منين/ ١ فاذا قرأت @كتابي هذا فاحتفظ بما في ي د ك م ن ع مل نا حتي يقدم عليك م ن يقبضه منك/ و الس لام; ٢ زماني كه نامهام را خواندي آنچه را نزد تو است حفظ كن تا كسي بيايد و آن را تحويل بگيرد/> بار ديگر اين داستان را مورد توجه قرار دهيم/ يك سوي قضيه برخورد امام و عكسالعمل سريع و قاطع همراه با شرمساري در پيشگاه عدل الهي است و البته اهميت آن از اين جهت @كه نسبت به شكايت يك زن دستور عزل ما مور خويش را صادر ميكند قابل تا مل ميباشد/ اين جريان ميتواند به گونة ديگري نيز مورد تحليل و ارزيابي قرار گيرد كه اهميت آن ا@گر از برخورد امام بيشتر نباشد كمتر نيست/ در اينجا زني به مركز خلافت آمده است و اسلام اين شهامت و جسارت را به او داده است كه مستقيما درد دل خويش را با رهبر حكومت در ميان @گذارد و بر اين باور است كه ميتواند حق خود و مردم منطقة خويش را بازپس گيرد/ جالب اينجاست كه همين زن پس از شهادت علي عليهالسلام در مورد مشابه به شام مركز خلافت معاويه ميرود و بدون هيچ واهمهاي او را مورد خطاب قرار ميدهد/ از نقل اين داستان ميتوان چند نكته را استنباط نمود: يك/ دادخواهي حق مسل م هر انساني اعم از زن و مرد است; دو/ حا@كم اسلامي بايد خود را نسبت به عملكرد كارگزارانش مسو ول بداند; سه/ حا@كم اسلامي بايد براي احقاق حقوق مردم, با سرعت و قاطعيت اقدام نمايد; چهار/ باور و اعتقاد به احقاق حقوق در ميان مسلمانان حتي زنانشان وجود داشته است/ ١/ سورة اعراف, آية ٨٥/ ٢/ شيخ عباس قمي, سفينةالبحار, دارالاسوة, ١٤١٤, ج ٤, ص ٣٢٨ ٣٢٩/

. Ê ٧٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها آخرين موردي را كه از تساوي حقوق زن به آن اشاره ميكنيم, برخورد امام ع با دو زن فقيري است كه پس از آنكه فردي را ما مور رسيدگي به خورا@ك و پوشا@ك آنان ميكند براي هر يك از آنان ١٠٠ درهم مقرر ميدارد/ يكي از آن دو به جهت آنكه عرب و آزاد است و ديگري از بندگان, درخواست پول بيشتري ميكند/ پاسخ امام چنين است: <من در قرآن براي فرزندان اسماعيل نسبت به فرزندان اسحاق به اندازه بال پشهاي برتري@نيافتم!> ١ نتيجه اينكه در نگاه علي ع در استيفاي حقوق انسان ميان زن و مرد, زن مسلمان و زن @كافر, آزاد و غير آزاد هيچ تفاوتي وجود ندارد/ نكتةمهم همه آنچه كه در مورد تساوي حقوق انسانها گفتيم در مورد حقوق طبيعي و ذاتي آنها است/ اما از آنجا كه حقوق اسلام بر پايه عدالت بنا شده است در حقوق ا@كتسابي, تساوي غير منطقي كه با اصل عدالت سازگاري ندارد مردود ميباشد/ اسلام ا@گر امتيازات موهوم ظاهري را م لغي ساخته, فضايل و ارزشهاي انساني را ملا@ك برتري دانسته است/ هيچ مكتب حقوقي وجود ندارد كه حقوق طبيعي انسان را به طور مطلق خارج از اعمال و رفتار ا@كتسابي انسان ارزيابي نمايد/ وضع مجازاتها در نظامهاي حقوقي بهترين دليل بر لزوم ايجاد محدوديت در حقوق طبيعي در پارهاي موارد است/ كسي كه به دليل جرمي به زندان ميافتد از <آزادي> كه حق طبيعي اوست و ذاتا آزاد به دنيا آمده است محروم ميشود/ البته اين محروميت به دليل رفتار ارادي خود او بوده و عدم تساوي او با ديگران عين عدالت است/ قاتل به قصاص محكوم ميشود و از حق حمايت كه حق طبيعي است بدان جهت كه حق حيات ديگري را از بين برده است محروم ميشود/ بنابراين حقوق طبيعي انسان حتمي ت و قطعي تي كه غير قابل تغيير باشد, ندارد/ آنچه بايد مورد ارزيابي حقوقي قرار گيرد و در فلسفه حقوق از آن بحث شود@اولا مبناي تا ثيرگذاري, ثانيا عوامل تا ثيرگذار بر حقوق طبيعي و ثالثا دامنه ١/ ر/@ك: انساب الاشراف, ج ٢, ص ١٤١ /

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٧١ اين@تا ثيرگذاري است/ مبناي تا ثيرگذاري بر دو محور حقيقت و عدالت دور ميزند و اساسا زيربناي حقوق در اسلام, چه حقوق طبيعي و چه ا@كتسابي, همين دو عنصر ميباشد/ از نظر اسلام وقتي حق و عدل مبنا قرار گرفت براحتي ميتوان عوامل تا ثيرگذار بر حقوق انسان را مشخص كرد و با تعيين اين عوامل دامنة تا ثير آنها را ارزيابي نمود/ عواملتا ثيرگذار برحقوقطبيعي اين عوامل را ميتوان اين گونه فهرست كرد: ١/ ايمان و كفر: ا ف م ن كان مو منا كمن كان فاسقا لا ي ست و ون; ١ ٢/ علم و جهل: هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون; ٢ ٣/ طهارت و خباثت: قل لا ي ستوي الخبيث و الطي ب; ٣ ٤/ تقوا و ورع: ان ا@كرمكم عند االله ا تقا@ك م; ٤ ٥/ جهاد و مبارزه: ف ضل الل ه المجاهدين علي القاعدين اجرا عظيما; ٥ ٦/ نيكي و بدي: و لا يكون ن ال م حس ن و ىلا المسييء عندك بمنزلة سواء; ٦ ٧/ تلاشوجديت: و ا ن ليس ل لانسان ا لا ما س ع ىي/ ٧ موارد فوق در فرهنگ حقوقي اسلام از مهمترين عوامل تا ثيرگذار بر حقوق طبيعياند كه به تناسب مورد, تا ثير مثبت در افزايش و يا تا ثير منفي در كاهش خواهند گذارد/ كسي كه در اثر تلاش شبانهروزي خود به مرتبهاي از تخصص و مهارت دست يافته است, حق دارد از امتيازات خاص آن بهرهمند شود/ تفاوت ميان خوبي و بدي, زشتي و زيبايي, دانش و ناداني, ١/ سوره سجده, آيه ١٨/ ٢/ زمر, آيه ٩ /در لسان روايات با عنايت خاصي, عقلو جهل در مقابل هم قرار گرفتهاند/ ر/@ك: اصول كافي, ج ١, ص ١٠ ٣٠/ ٣/ ماي ده, آيه ١٠٠/ ٤/ حجرات, آيه ١٣/ ٥/ نساء, آيه ٩٥/ ٦/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣/ ٧/ نجم, آيه ٣٩/

. Ê ٧٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها خدمت و خيانت, فدا@كاري و تنپروري بر مبناي عدالت است و بر همين اساس موازنه حقوق طبيعي به نفع خادم و به ضرر خاي ن به هم ميخورد/ امتياز مكتب حقوقي اسلام در اين است @كه علاوه بر عوامل بيروني تا ثيرگذار بر حقوق طبيعي كه مورد توجه ديگر مكاتب قرار گرفته, عوامل دروني را نيز از نظر دور نداشته و با نگاهي جامع و فرا@گير نقش آن عوامل را نيز يادآور@شده است/ ا@گر تخصص علمي دليل امتياز فردي بر ديگري است تعهد ديني نيز بايد عامل امتياز به حساب آيد/ ا@گر كار نيك ارزش است و هر ارزشي, حقي ايجاد ميكند عقيده نيك و ناب به مراتب, از ارزش والاتري برخوردار است/ هويت انساني با انديشه و عقيدة او ارتباط تنگاتنگ دارد/ اين مسا له نيازمند بررسي آزادي در ابعاد مختلف است كه به طور مستقل به آن ميپردازيم/ ٢/ آزادي ١ ٢ / Ê آزادي عقيده صورتهاي مختلف آزادي عقيده عبارتاند از: يك/ آزادي در داشتن عقيده; دو/ آزادي در بيان عقيده; سه/ آزادي از تفتيش عقيده; چهار/ آزادي از تحميل عقيده/ در حكومت علوي آزاديهاي چهارگانه فوق محترم بود/ افكار الحادي و يا اقليتهاي ديني هيچگاه به خاطر داشتن عقيده خود از حقي محروم نشدند و يا مورد بازخواست قرار نگرفتند/ علي ع دفاع از حقوق آنان را همانند ديگر مسلمانان بر خود لازم ميدانست/ حادثه شهر انبار در نظر علي ع فاجعه تلقي گرديد و براي دفاع از حقوق زني كافر سخناني فرمود كه نظير تعابير آن را كمتر ميتوان سراغ گرفت/ ١ وقتي داشتن عقيدهاي آزاد است در اظهار نظر آن نيز منعي وجود نخواهد داشت/ علي ع خوارج را كه مردمي خشن, كوتهنظر, متحجر و داراي عقيدهاي فاسد و خطرنا@ك بودند در بيان عقيده خود آزاد گذاشت و به جاي تحميل عقيده ١/ ر/@ك: نهجالبلاغه, خطبه ٢٧/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٧٣ راستين خود به تبيين و روشنگري پرداخت/ مروري به خطبههاي ١٢١ ١٧٧, ١٢٧, ١٢٥, و ١٢٢ جاي ترديدي در اين زمينه باقي نميگذارد/ در اين باره شهيد مطهري مينويسد: <اميرالمو منين با خوارج در منتهي درجه آزادي و دمكراسي رفتار كرد /// زندانشان نكرد و شلاقشان نزد و حتي سهميه آنان را از بيتالمال قطع نكرد /// آنها همه جا در اظهار عقيده آزاد@بودند و حضرت خود و اصحابش با عقيده آزاد با آنان روبهرو ميشدند/ شايد اين مقدار@آزادي در دنيا بيسابقه باشد كه حكومتي با مخالفين خود تا اين درجه با دمكراسي رفتار كرده باشد/> ١ آري هنگامي كه آن فتنهانگيزان عملا و علنا به مبارزه با او برخاستند, پس از يا س كامل از تا ثير نصايح خود و يارانش, با آنان وارد جنگ شد و چشم فتنه را كور كرد/ ٢ با آنكه آزادي در داشتن و اظهار عقيده و آزادي از تفتيش و تحميل عقيده در حكومت علوي بيش از هر حكومت دمكراتيك در هزارة سوم وجود داشته است, اما در هيچ موردي اين آزادمرد, آزادي در داشتن هر عقيدهاي را تعريف و تمجيد نكرده است/ علي ع كه مجسمه حقيقت و عدالت است چگونه ميتواند هر انديشه و عقيدهاي را هر چند باطل باشد ترويج نمايد/ مو منان و كافران تنها به دليل انديشه و عقيدهشان از يكديگر جدا ميشوند/ عقيدهاي @كه بر حق است نسبت به انديشة باطل داراي ارزش و امتياز خواهد بود, امتيازي كه به عنوان يك عامل مهم در افزايش حقوق صاحبان عقيده حق تا ثير خواهد گذارد/ آزادي در داشتن عقيده هيچ گاه به مفهوم اعطاي امتياز به هر عقيدهاي نخواهد بود/ دانشآموز دبيرستاني آزاد است كه در كنكور شركت كند يا نكند, و هيچ كس حق ندارد درس خواندن را به او تحميل كند اما اين حق به مفهوم آن نيست كه حق ورود به دانشگاه و امتياز دانشجو شدن را داشته باشد/ هر انساني حق دارد و آزاد است براي درمان بيماريش به پزشك مراجعه كند, در صورتي كه به اختيار خود اقدام به درمان نكند, امتياز سلامتي خويش را از دست خواهد داد/ انسان در منطق حقوق آزاد است كه بخورد, بخوابد, درس نخواند, راحتطلب باشد, سيگار بكشد, كاري به كار ديگران نداشته باشد, زحمت فكر كردن و انديشيدن را به خود ندهد و دهها و صدها امر ١/ مرتضي مطهري, جاذبه و دافعه علي ع, ص ١٤٣ / ٢/ ر/@ك: خطبههاي ٦٠ و ٥٨, ٩٣/

. Ê ٧٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ديگري كه ميتواند نسبت به آنها آزادانه جانب منفي آن را انتخاب كند, اما به حكم همان منطق حقوقي چنين انساني نميتواند و حق ندارد از نردبان امتيازاتي كه ديگران بالا ميروند بالا رود و از حقوقي همانند حقوق آنان كه بيداري را بر خواب, گرسنگي را بر خوردن و تحصيل را بر ترك تحصيل ترجيح دادهاند برخوردار باشد/ بنابراين, اعتقاد به آزادي در امري نه تنها لزوما مساوي با دادن امتياز نخواهد بود بلكه در مواردي برخورداري از آزادي عامل هدر دادن فرصتها و محروميت از كاميابيهاي درازمدت ميشود/ جاي شگفتي است كه چرا با وجود آنكه قرآن كريم در آيات فراوان خويش مرز ميان كفر و ايمان را مشخص نموده و حتي سه سوره قرآن كريم به سه نام مو منون, كافرون و منافقون از يكديگر متمايز گرديدهاند چگونه ميتوان در تا ثيرگذاري اين عامل بر حقوق انسانها ترديد @كرد/ جايگاه ايمان در برخورد با كفر به اندازهاي از اهميت قرار دارد كه در اين زمينه صدها روايت, متون حديثي ما را به خود اختصاص داده و مرحوم كليني بخش عمدة جلد دوم كافي را تحت عنوان <@كتاب الايمان و الكفر> آورده است/ بنابراين, آنچه در ماده ١٨ و ١٩ اعلاميه جهاني حقوق بشر آمده است كه <هر كس حق دارد كه از آزادي فكر, وجدان و مذهب بهرهمند شود> و <هر كس حق آزادي عقيده و بيان دارد> همان چيزي است كه قرنها قبل سيدرضي از زبان امير مو منان به تدوين آن پرداخته است/ ولي مفاد ماده ٢ اين اعلاميه به رغم ظاهر زيباي آن به طور جدي قابل مناقشه ميباشد/ در اين ماده اعلام شده است: هر كس ميتواند بدون هيچ گونه تمايز, مخصوصا از حيث نژاد, رنگ, جنس, زبان, مذهب, عقيده سياسي يا هر عقيده ديگر و /// از تمام حقوق و كليه آزاديهايي كه در اين اعلاميه ذ@كر شده است, بهرهمند گردد/ تدوينكنندگان اين اعلاميه گرچه به خاطر گام بزرگي كه براي احياي حقوق بشر برداشتهاند قابل ستايشاند اما نفي امتياز مذهب و دين و قرار دادن آن در كنار اموري نظير نژاد, رنگ, جنس, زبان و عقيده سياسي توسط آنان بزرگترين جفايي بوده است كه در حق دين روا داشته شده است/ البته از تنظيمكنندگان اعلاميه از آن جهت كه تفكر لاي يك داشتهاند انتظاري غير اين نميرفته است/ اما اين نقد جدي بر اعلاميه وارد است كه آزادي مذهب و

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٧٥ عقيده ماده ١٨ و ١٩ اعلاميه به مفهوم برابري و عدم امتياز عقيدهها نيست ماده ٢ / تدوينكنندگان قانون اساسي جمهوري اسلامي ايران با عنايت به اشكال وارد بر ماده ٢ اعلاميه جهاني حقوق بشر در اولين اصل از فصل سوم كه در مورد حقوق ملت است مقرر داشتند كه: مردم ايران از هر قوم و قبيله كه باشند از حقوق مساوي برخوردارند و رنگ, نژاد, زبان و مانند اينها سبب امتياز نخواهد بود/ ١ شايد برخي تصور نمايند كه به جهت تمثيلي بودن رنگ, نژاد و زبان, اين اصل تساوي در مذهب را نيز شامل ميشود اما بايد توجه داشت @كه در تمثيل مصاديق مهم بيان و از ذ@كر موارد كم اهميتتر با تعبير <مانند اينها> صرف نظر ميشود/ آيا <مذهب> اين گونه است بدون شك تعبير <و مانند اينها> در اصل ١٩ ق/ا منصرف از مذهب است و شامل اموري نظير وراثت, قرابت, ثروت, وضعيت اجتماعي و اموري از اين قبيل ميشود, بويژه آنكه در اعلاميه جهاني حقوق بشر بلافاصله پس از ذ@كر عناصر سه گانه فوق, از <مذهب> نام برده شده و ترتيب آنچه در قانون اساسي آمده با آنچه در ماده ٢ اعلاميه وجود دارد تقريبا يكي است/ واقعيت آن است كه تدوينكنندگان قانون اساسي, با توجه به معيارهاي روشن و مستدل حقوق اسلام نميتوانستهاند <مذهب> را در رديف رنگ, نژاد و زبان قرار داده و ظلم بزرگي را كه در اعلاميه جهاني حقوق بشر از اين جهت به بشريت شده است, تكرار نمايند/ در مورد اعلاميه جهاني حقوق بشر اين احتمال نيز وجود دارد كه تنظيمكنندگان آن, خود به تمايز ميان اديان و مذاهب قاي ل بودهاند چرا كه بسيار بعيد به نظر ميرسد كسي عقيده و دين حق را با عقيده باطل مساوي بداند اما با اين مشكل مواجه شدهاند كه با وجود اديان و مذاهب مختلف در ميان مردم هر كسي عقيدة خود را برحق ميداند و براي دين خود امتياز قاي ل است; به همين جهت براي فرار از اين مشكل, صورت مسا له را پا@ك كردهاند و تا ثير مذهب و عقيده را در حقوق بشر منكر گشتهاند! اما آيا با اين كار مشكل حل شده است يك بررسي ساده حقوقي در ميان نظامهاي حقوقي دنيا و پنج خانواده بزرگ حقوقي ٢ ١/ اصل نوزدهم قانون اساسي جمهوري اسلامي ايران/ ٢/ حقوق رومي ژرمني, كامنلا, شرقدور, اسلامو كمونيسم/

. Ê ٧٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها تا ثير مستقيم يا غير مستقيم عقايد مذهبي در حقوق عمومي و خصوصي را در بسياري از موارد نشان ميدهد/ تفاوت ميان قواعد حقوقي در كشوري در مقايسه با كشور ديگر گاه دليلي جز تفاوت مذهبي در مباني و منابع حقوق ندارد/ حال ا@گر بر نقش دين و مذهب در اعلاميه جهاني خط قرمز كشيديم در قوانين اساسي و مدني كشورها بويژه كشورهاي اسلامي هم ميتوانيم دست ببريم آيا ميتوانيم حقوق را تماما آن گونه كه بعضي تصور ميكنند عرفي @كنيم! بدون شك تا مذهب وجود دارد تا ثير آن بر حقوق مردم نيز وجود خواهد داشت, زيرا مردم با دين و مذهب زندگي ميكنند/ يك راه را ميتوان براي طرفداران عرفي كردن حقوق بشر پيشنهاد نمود و آن تلاش در جهت حذف دين است اما ا@گر ديني باشد, به ناچار نقشي هم خواهد داشت بويژه ا@گر آن دين, دين حق باشد/ ١ ٢-٢/ Ê آزادي بيانو قلم اشارهاي كه در مورد آزادي در بيان عقيده داشتيم بيشتر به عنوان حق اجتماعي انسان بود/ در اين جا آزادي بيان و قلم را به عنوان يكي از حقوق سياسي مردم از ديدگاه علي عليهالسلام بررسي كرده و به نقل دو سخن از آن حضرت بسنده ميكنيم/ حضرت خطاب به مالك اشتر مينويسد: <بخشي از وقت خود را براي آنان كه نيازمند مراجعه به تو هستند قرار ده و شخصا آنان را در جلسهاي عمومي به حضور پذيرفته و براي خدايي كه تو را آفريده است در حضور آنان فروتن باش/ به محافظان و نيروهاي مسلح خود اجازه حضور در آن مجلس را مده تا سخنگوي آنان بدون هيچ لكنتي در گفتار با تو گفتگو نمايد حتي ي ك لمک م تكل مه م غير م ت ت ع ت ع چرا كه من بارها از رسول خدا ص شنيدم كه ميفرمود: هرگز امتي كه در آن حق ضعيفان از زورداران با صراحت و بيلكنت گرفته نشود پا@كيزه نميشوند و روي سعادت را نميبينند/ وانگهي بكوش @كه برخوردهاي تند و ناتوانيشان در سخن گفتن را تحمل كني و از هر گونه سختگيري و خشونتي نسبت به آنها مانع شوي ///> ٢ و خطاب به فردي كه لب به ستايش و ثناي آن حضرت گشود فرمود: ١/ هو الذي ارسل رسوله باله ديو دين الحق ل ي ظه ر ه علي الدين كله/ سورههاي توبه, آيه ٣; فتح, آيه ٢٨ و صف, آيه ٩/ ٢/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٧٧ <زشتترين حالت زمامداران جامعه در نظر مردم شايسته آن است كه متهم به دوستي ستايش شوند و اينكه سياست آنان بر پايه كبر بنا نهاده شده است/ من خوش ندارم كه اين توهم در ذهن شما به وجود آيد كه به چاپلوسي گراييدهام و از شنيدن ستايش لذت ميبرم و خدا را شكر كه چنين نيستم /// مرا با مدح و ثناي خود نستاييد زيرا ميخواهم خود را از مسو وليت حقوقي كه بر گردنم ميباشد خارج كنم/ حقوقي كه خداوند و شما بر گردنم داريد و هنوز از اداي آن فارغ نگشتهام و واجباتي را كه بايد به مرحلة اجرا در آورم, بنابراين بدان سان @كه رسم سخن گفتن با جباران است با من سخن مگوييد و آن گونه كه در حضور زورمندان پروا ميكنيد از من فاصله نگيريدو به صورت تصنعي با من نياميزيد و چنين مپنداريدكه ا@گرسخن حقي به من گفته شود مرا گران آيد و گمان مبريد كه من خواهان بزرگ ساختن خويشم زيرا آنكه از شنيدن حق و پيشنهاد عدالت احساس سنگيني كند, عمل به آن دو, برايش سنگينتر است/ پس از سخن حق و پيشنهاد عدل دريغ نورزيد كه من در نزد خود برتر از آن نيستم كه خطا نكنم و از خطا در كردار خويش نيز احساس ايمني ندارم مگر آنكه خدا حفظم نمايد كه او بيش از خود من هستيام را مالك است/> ١ آيا از اين زيباتر و صريحتر ميتوان از حقوق سياسي مردم سخن گفت و آنان را براي استيفاي حقوق خود تشويق و تحريض نمود/ با دقت در دو سخني كه از امام نقل شد چند نكته را ميتوان به عنوان حقوق سياسي اجتماعي به دست آورد: يك/ زمامداران و مقامات حكومتي لازم است اوقاتي را براي شنيدن سخن مردم نه سخن گفتن براي آنان تعيين نمايند/ دو/ انتقاد صريح و بيپروا حق مسل م مردم است و مقامات بايد بستر لازم براي آن را فراهم كنند/ سه/ در گفت و گوهاي انتقادي, تواضع وظيفه مقامات حكومتي است/ چهار/ مقامات بايد نگران تضعيف روحيه انتقاد و آزادي بيان مردم باشند/ پنج/ مقامات براي تصحيح اشتباهات احتمالي خود بايد از انتقاد سالم استقبال نموده, آن را بر ديده منت نهند/ شش/ مقامات نبايد خود را در موضعي فراتر از موضع مردم ببينند/ ١/ همان, خطبة ٢١٦/ متن بخش پاياني سخن امام اين چنين است: فلا ت ك ل موني بما ت ك ل م ب ه الج بابرةو لا تتحف ظوا من ي بما يتحف ظ بهعند اهل البادرهو ىلا ت ىخال ط ون ى ي بالم ى صانعةو ىلا ت ظ ن وا ب ى ي استثقالاف ى يح ققيل ليو ىلا التماس ا عظام لن فسي,فان ه م ن استثق ل ال ح ق ا ن ي ىقال له او ال ع دل ا ن ي ع رض عليه كان الع م ل بهما ا ث ق ل عليه/ ف ىلا ت ك فوا عن مقالة بح ق او مشورة ب ع د ل ف ان ى ي ل س ت ف ى ي ن فس ى يب ف وق أن ا خ ط يء و ىلا آم ن ذلک م ن ف علي الا ا ن ي ك ف ي االله من نفسي ما هو ا م ل ك به م ن ي>/

. Ê ٧٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها هفت/ مقامات نبايد تصميمات خود را هميشه حق قطعي بدانند و احتمال خطا را از خود نفي كنند/ هشت/ ستايشهاي پي در پي متمل قان, آفت مقامات است كه در نهايت به تضعيف حقوق مردم ميانجامد/ نه/ انتقاد تنها حق صاحبان قدرت نيست, آزادي انتقاد قبل از همه, براي ضعيفان است/ ده/ پروا در گفتار, تضعيف روحيه انتقاد و رابطه مردم با مقامات در قالبهاي خشك, بيروح و تصنعي, نشانه حكومت استبدادي است/ يازده/ مناصب حكومتي, شايسته آنان كه تحمل تلخي شنيدن حق و عدل و عمل به آن دو را ندارند, نيست/ دوازده/ حكومتي كه در آن آزادي بيان و انتقاد ترويج نگردد, حكومت علوي نيست/ بدين ترتيب جايگاه والاي مردم و حرمت ويژهاي كه حكومت بايد براي آنان قايل باشد و خود را وامدار آنان بداند و لحظهاي احساس بينيازي از تذكرها, پيشنهادها و انتقادهاي آنان ننمايد, روشن ميگردد/ امروزه آزادي قلم و مطبوعات نيز از جمله حقوق اساسي مردم شمرده ميشود/ در حقيقت آزادي بيان با استفاده از ابزار قلم دامنه و برد وسيعتري به خود ميگيرد و مخاطبان بيشتري زير پوشش قرار ميدهد/ اين ابزار در گذشتههاي دور كمتر در زمينه مقاصد سياسي اجتماعي به كار گرفته ميشده است, هم به دليل آنكه بسياري از مردم از نعمت سواد محروم بودهاند و هم به دليل آنكه امكانات كتابت و نشر و اطلاعرساني به صورتي بسيار ابتدايي در اختيار مردم قرار داشته است/ در حال حاضر بيشترين جلوه آزادي بيان در پديدهاي به نام مطبوعات رخ نموده است و بر آزادي آن به عنوان يكي از اصول مهم حقوق بشر تا @كيد شده است/ مطبوعات ميتوانند نقش مثبت خود را در بيان معضلات و ناهنجاريهاي جامعه, نفي خودمحوري و خودكامگي مقامات, اطلاع آنان از خواستهها و تمايلات مردم, انتقال سريع انتقاد و پيشنهادها و ايجاد رابطه صميمي ميان مردم و مسو ولان ايفا نمايند/ همان گونه كه ميتوانند نقشي تخريبي داشته باشند/ با توجه به آنچه كه از موضع علي عليهالسلام در زمينه

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٧٩ آزادي بيان و انتقاد دانستيم, هيچ دليلي وجود ندارد كه مردم در يك جامعة اسلامي از مطبوعات, اين دانشگاه سي ال محروم گردند/ به اين نكته نيز بايد اشاره نماييم كه آزادي بيان و مطبوعات به طور مطلق وجود ندارد/ هر حقي, حدي دارد/ ما در بيان هر چيزي آزاد نيستيم; در بيان گفتاري و نوشتاري, تعرض به حيثيت و آبروي افراد, اشاعه فحشا و فساد, نشر ا@كاذيب, افشاي اسرار امنيتي, ضديت با ارزشهاي اسلامي و موازين ديني, تحريك و تشويق به اخلال در نظم عمومي عقلا, شرعا و قانونا ممنوع است/ ٣ ٢ / Ê آزادي احزاب و انجمنها آزادي گاهي در ب عد فردي بروز و ظهور مييابد و زماني در بعد گروهي/ آزادي احزاب و انجمنها امروزه به عنوان يكي از حقوق سياسي و اجتماعي مردم در حكومتهاي مردمي پذيرفته شده است/ اين حق از آن جا ناشي ميشود كه مردم در برابر قدرت و استيلاي دولت, از طريق يك تشكل سازمانيافته چه بسا بهتر بتوانند, خواستههاي خود را به دولتها تحميل نمايند/ افراد به تنهايي ضعيفاند و در رويارويي با دولت چه بسا بازنده باشند/ در سخنان علي عليهالسلام گرچه مطالبي در مورد <احزاب> بيان گرديده است اما در تقسيم خاص خود يعني حزب الهي و حزب شيطان كه در قرآن نيز به كار رفته است محدود ميباشد/ ١ احزاب به شكل امروزي با كاركردهايي كه دارند در گذشته وجود نداشتهاند/ با القاي خصوصيت ميتوانيم به راحتي از حق آزادي مردم, آزادي احزاب را نيز استفاده نماييم/ ٤ ٢ / Ê آزادي اجتماعات تحقق اين قسم از آزادي, اختصاصي به حكومتهاي كنوني ندارد/ لزوم بهرهمندي مردم از چنين حقي را به خوبي ميتوان در دورة حكومت امير مو منان ع سراغ گرفت/ اساسا اسلام را بايد در پايهريزي برخي اجتماعات و تا ييد و تحكيم آنها در مسير اهداف و مقاصد اجتماعي و سياسي پيشگام دانست/ نماز عبادي سياسي جمعه, اجتماع عظيم حج, شركت در مجالس و ١/ ر/@ك: نهجالبلاغه, نامه ٤٥ و خطبه ١٩٤/

. Ê ٨٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها محافل ديني و هيا تهاي مذهبي كه از آغاز در جامعه اسلامي وجود داشته است و علاوه بر جنبههاي عبادي, از آنها, بهرهبرداريهاي اجتماعي و سياسي نيز, فراوان شده است, بهترين دليل بر به رسميت شناختن آزادي اجتماعات در نظام اسلامي است/ خوارج نهروان با وجود آنكه به صورت يك گروه سازمانيافته در آمده بودند و براي خود تجمعاتي داشتند, مادامي كه عملا وارد جنگ با حضرت نشدند, اجتماعاتشان مورد تعرض قرار نگرفت/ اساسا اجتماعات از چند حالت خارج نيستند: اجتماعات عبادي محض نظير نماز جماعت; اجتماعات عبادي سياسي مثل نماز جمعه, نماز عيد فطر و قربان, مراسم حج; اجتماعات صنفي چون تجمعهاي كارگري, فرهنگي, هنري و /// ; اجتماعات سياسي مانند گردهمايي احزاب و گروهها و انجام راهپيمايي با اهداف خاص مثل اعلام مواضع حزبي, وا@كنش به تصميمات دولت, تبليغات انتخاباتي و /// / اسلام به عنوان بهترين تا مينكننده حقوق مردم, آزادي اجتماعات صنفي و سياسي را تضمين مينمايد تا از اين طريق خواستههاي آنان را كه با صداي بلندتري اعلام ميگردد بشنود و با عنايت بيشتري خود را در خدمت مردم قرار دهد/ ٣ /امنيت ومصوني ت امنيت يكي ديگر از حقوق اساسي مردم است كه بدون آن بسياري از حقوق ديگر از بين خواهد رفت/ امنيت نيز در ابعاد مختلفي مطرح است: ١ ٣ / Ê امنيت جاني و حيثيتي امام در اين مورد فرموده است: <و ف ضل ح ر م ة ال م س ل م علي الح ر م ك لها و ش د بالاخلاص و الت وحيد حقوق المسلمين ف ى ي معاقدها/ فالمسلم من س ل م الم سلمون من لسان ه و يده ا لا بالحق و لا ي ح ل ا ذ ىي ال م سل م ا لا بما@يجب; ١ خداوند حرمت مسلمانان را بر هر حرمتي برتري بخشيده و با اخلاص و توحيد شيرازه حقوق ١/ همان, خطبه ١٦٧/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٨١ آنان را محكم ساخته است/ پس مسلمان كسي است كه مسلمانان ديگر از دست و زبان او در امان باشند و آزار هيچ مسلماني جز در موردي كه موجبي داشته باشد روا نيست/> در مورد سخن امام ع به دو نكته بايد توجه كرد: يك/ گرچه سخن امام راجع به حرمت مسلمانان است; اما در اينكه غير مسلمانان غير حربي و آنان كه در پناه حكومت اسلامي قرار دارند, حيثيت و جانشان محترم است ترديدي نيست/ تا سف شديد امام از تعرض به زني كافر را در شهر انبار بيان كرديم/ البته مسلمان از حرمت ويژهاي برخوردار است/ دو/ وقتي مسلمانان در روابط حا@كم ميان خود بايد از تعرض به جان و حيثيت يكديگر بپرهيزند, پاسداري از امنيت جاني و حيثيتي مردم توسط حكومت و دولت به طريق ا ولي از@حقوق مسل م آنان محسوب ميشود/ يكي از هشدارهاي حضرت به مالك اشتر <ريختن خون ناحق> است كه به تعبير امام ع هيچ چيز در پايان بخشيدن به عمر زمامداري@همانند آن@نيست///@/ ١ ٢ ٣ / Ê امنيت مالي و اقتصادي امام علي ع در نامههايي به ما موران خراج و ماليات و گيرندگان صدقات, عدم تعرض آنان به اموال و داراييهاي مردم را گوشزد ميكند و آنان را به انصاف, صبر و مدارا با مردم توصيه مينمايد/ در بخشي از نامة امام به كارگزاران بيتالمال چنين آمده است: <شما خزانهداران رعيت, وكلاي امت و سفيران رهبرانتان هستيد/ بر هيچ كس به خاطر نيازمنديش به خاطر موقعيت خود خشم نگيريد/ هيچ كس را از خواستههايش باز مداريد, به خاطر گرفتن خراج از بدهكار لباس تابستاني يا زمستاني, مركب مورد نياز و بردهاش را به فروش نرسانيد/ به خاطر گرفتن درهمي, كسي را تازيانه نزنيد و براي جمعآوري بيتالمال به مال احدي چه مسلمان و چه غير مسلمان دست نزنيد ///>/ ٢ در سفارشي ديگر به افراد ديگري كه ما مور جمعآوري زكاتاند اين گونه فرمود: <آنگاهكه به آبادي رسيدي, در كنار آب فرودآي و داخل خانههاي آنان مشو; با آرامشو وقار به ١/ همان, نامة ٥٣/ ٢/ و ىلا ت م س ن مال احد من الن اس م ص لو ىلا معاهد ///, همان, نامه ٥١/

. Ê ٨٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها سوي آنان برو تا در ميانشان قرارگيري; به آنان سلام كن و تحيت خويش را از آنان دريغ مدار; آنگاه به آنان بگو: بندگان خدا! ولي و خليفه خدا مرا به سوي شما فرستاده است تا حق خدا را @كه در اموالتان است بگيرم; آيا در اموال شما حقي هست كه آن را به نمايندهاش بپردازيد ا@گر @كسي گفت نه, ديگر به او مراجعه نكن و ا@گر كسي پاسخ مثبت داد بدون آنكه او را بترساني يا تهديدش كني, همراهش@برو ///>/ ١ اين جملات در پاسداري از حقوق مالي و مصونيت آنان در اين زمينه به قدري گوياست كه نيازي به تفسير يا تحليل ندارد/ ٣ ٣ / Ê امنيت و مصونيت قضايي دستگاه قضايي هر حكومتي بايد پيامآور عدالت و تا مينكننده آرامش مردم بويژه طبقات ضعيف جامعه باشد/ پاسداري از حقوق مردم و رسيدگي به تظلمات و شكايات آنان و برخورد با@متجاوزان به جان و مال و حيثيت افراد از وظايف دستگاه قضايي است/ از سوي ديگر از@آنجا كه اصل بر براي ت است و هيچ فردي مادام كه جرم او ثابت نشده باشد, مجرم تلقي@نميگردد, مصونيت او از سوي حكومت بويژه دستگاه قضايي بايد تضمين شود/ اين حق@مردم است كه با بهرهمندي از دادگاههاي صالح و قضات شايسته هيچگونه نگراني و@دغدغهاي از تعرضات غير قانوني نداشته باشند/ عنايت و اهتمام ويژه امير مو منان در اين@مورد شنيدني است: <از ميان مردم, بهترين فرد را براي قضاوت انتخاب كن, كسي كه مراجعات فراوان او را در تنگنا قرار نداده و حوصله او را به سر نميبرد و برخورد طرفين دعوا او را به خشم وا نميدارد, در اشتباهات پافشاري نميكند, به هنگام شناخت حق, بازگشت به آن بر او سخت نميباشد, طمع را از دل بيرون افكنده است, در فهم حقيقت به تحقيق اندك ا@كتفا نميكند, در شبهات از همه محتاطتر, در يافتن دليل و حجت از همه مصرتر و خستگي او در برابر مراجعات شا@كي @كمتر است; شكيباترين افراد در كشف امور و قاطعترين آنان در فصل خصومت; كسي كه ستايش و تملق فراوان, فريبش نميدهد و مدح مادحان او را به سمت آنان متمايل نميسازد; البته چنين افرادي بسيار اندكاند!!/> ٢ ١/ همان, نامه ٢٥/ ٢/ همان, نامه ٥٣/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٨٣ اشاره به اين نكته لازم است كه براي تا مين امنيت قضايي و تضمين اين حق انساني سه چيز لازم است: قوانين عادلانه و خوب, تشكيلات و سيستم اداري كارآمد و قضات شايسته, با تجربه و عادل/ از آنجا كه بهترين قانوني كه تضمينكننده حقوق انسانهاست قانون اسلام است, حضرت در اين جهت نيازي به توضيح نميبيند, تشكيلات اداري كارآمد نيز امري است كه از اقتضاي ات خاص زمان ميباشد/ در صدر اسلام با حضور ساده حا@كم يا قاضي و مراجعه مستقيم طرفين دعوا كار رسيدگي به سرعت انجام ميگرفت و نيازي به تشريفات و آيين دادرسي نبود/ بنابراين تمام توجه حضرت به وضعيت قضات با توجه به اهميت ركن سوم بوده است/ بررسي ويژگيهايي كه امام ع براي قضات در اين فرمان ذ@كر كرده است, فرصت ديگري را ميطلبد/ آنچه ما ميتوانيم با اطمينان ادعا كنيم كه اين است ا@گر حتي برخي از اين ويژگيها نه همه آنها آن هم در حد متوسط نه حد اعلي در قاضي وجود داشته باشد به طور حتم امنيت قضايي براي افراد تضمين شده@است/ ٤ ٣ / Ê مصونيت از تجسس عدم افشاي اسرار خصوصي مردم يكي از حقوقي است كه هم براي افراد و هم براي حكومت ايجاد تكليف ميكند/ حكومت بايد به خلوت افراد احترام گذارد/ اسلام تجسس را صريحا ممنوع ساخته است/ امير مو منان در عهدنامه مالك اشتر به اين حق مردم نيز تا @كيد فرموده است: <وليك ن ابعد رعي تك منک و ا شنو ه م عندكا طل بهم لمعايب الناس, فان في الن اس عيوبا, الوالي احق من سترها,فلا تكشفن عم ا غاب عنک منها فان ما عليک تطهير ما ظهر لکو االله يحك م علي ما غاب عنک فاستر العورة ما استطعت; ١ دورترين و زنندهترين افراد در نزد تو بايد كساني باشند كه بيشتر در جستجوي عيوب مردماند/ در همه مردم كاستيهايي است كه زمامدار شايستهترين فرد در پوشاندن و مخفي @كردنآن است/ هرگز مباد از عيبي كه برتو پنهان است پرده برگيريكه مسو وليتتو پا@كسازي زشتيهاي نمايان است/ خداوند در مورد آنچه از چشم تو پنهان است حكم ميكند پس تو, هر ١/ همان, نامة ٥٣/

. Ê ٨٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها چه ميتواني زشتيهاي افراد را پنهان@دار/> امروزه اين حق مصونيت از تجسس, شكلهاي ديگري نيز به خود گرفته است/ بازرسي نامهها, فاش كردن مكالمات تلفني, افشاي مخابرات تلگرافي, استراق سمع از جمله اموري@هستند كه ميتوانند امنيت خصوصي افراد را مورد تهديد قرار دهد و اسرار خانوادگي@آنان را براي ديگران افشا نمايد/ نكتهاي كه در تكميل مسا له ممنوعيت تجسس@ميتوان عنوان نمود اين است كه بازرسي و يا انتخاب <عيون> يعني كساني كه نقش@سرويسهاي اطلاعاتي را بازي ميكردهاند گرچه در نظام حكومتي امير مو منان وجود@داشته است اما بكارگيري آنان در جهت نظارت بر كاركرد كارگزاران صورت ميگرفته@است/ تعبير <و اب ع ث ال ع يون من اهل الص دق و الوفاء> در همين نامه و يا نامه ١ ٣٣ @در@مورد ما موران اطلاعاتي حضرت و گزارشهاي آنان در مورد اوضاع حا@كم بر منطقه ما موريت خود و واليان و كارگزاران و فعاليت دشمنان ميباشد نه مردم/ البته تجسس در مواردي كه احتمال و امكان توطي ه در محفلهاي خصوصي و خانههاي تيمي وجود داشته باشد مطابق قانون در همه نظامهاي حقوقي دنيا مجاز شمرده شده است/ ٤ /آموزش وپرورشهمگاني آموزش و پرورش رايگان جزء حقوقي است كه در قرن اخير مورد توجه قرار گرفته و در اعلاميه جهاني حقوق بشر نيز بدان تا @كيد شده است/ يكي از افتخارات حكومت علوي اين است كه چهارده قرن قبل, رهبري اين حكومت, يكي از حقوق مردم بر خود را آموزش و پرورش آنان ياد ميكند: <فام ا حق كم ع ل ي فالنصيحة لك م و توفير ف يي كم عليك م و ت عليم ك م ك ي ىلا تجهلوا و تا ديبكم @ك يما@تعلموا; ٢ حق شما بر من اين است كه از خيرخواهي شما دريغ نورزم, بيتالمال شما را در راهتان مصرف @كنم, شما را آموزش دهم تا از ناداني نجات يابيد و تربيت نمايم تا فرا@گيريد/> ١/ فا ن ع ي ن ى ي بالمغرب ك ت ب ا ل ي /// ٢/ همان, خطبه ٣٤/

حقوق مردم در نگاه اميرالمو منين علي ع. Ê ٨٥ ٥ /حقتا ميناجتماعي در نامه به مالك اشتر يكي از دستورات, اولويت دادن به كودكان و پيران, نيازمندان و زمينگيران در بهرهمندي از خدمات امدادي حكومت است: <ثم االله االله في الطبقة ال سفلي من الذين لا حيل ة لهم من المسا@كينو المحتاجين و ا هل الب و س ى ي و ال زمني /// و اج ع ل ل ه م ق سما م ن بيت مالکو قسما م ن غلا ت ص وافي الاسلامفي كل ب ل د ///; ١ خدا را, خدا را! در مورد طبقات پايين اجتماع; آنان كه چارهاي ندارند چون مستمندان, نيازمندانو از كار افتادگان /// قسمتي از بيتالمال و قسمتي از غلات خالصهجات اسلامي را در هر محل براي آنان اختصاص بده ///> علي عليهالسلام پيرمرد نابينايي را كه گدايي مينمود در راه ديد/ فرمود اين چيست @گفتند: مردي نصراني است/ فرمود: در وقت توانايي او را به كار گرفتيد و اينك كه پير شده و از @كار افتاده است در كمك كردن به او دريغ ميورزيد! خرجي او را از بيتالمال بدهيد/ ٢ Ë ١/ همان, نامة ٥٣/ ٢/ وساي لالشيعه, ج ١١, ص ٤٩ /

Ø nj»îbªt]a S Akî º± î S«±ñe Ê محمود لطيفي

بحث عدل از مباحث گسترده و پردامنه در فرهنگ اسلام است, و چرا چنين نباشد كه هر چه <هست> وامدار عدل <هستيبخش> است و فراخناي آسمان و محدودة زمين بر پاية عدل قرار گرفته است/ <در قرآن از توحيد گرفته تا معاد و از نبوت گرفته تا امامت و زعامت و از آرمانهاي فردي گرفته تا هدفهاي اجتماعي, همه بر محور عدل استوار شده است/ عدل قرآن همدوش توحيد, ركن معاد, هدف تشريع نبوت, فلسفه زعامت و امامت, معيار كمال فرد و مقياس سلامت اجتماع است/> ١ در يك سخن: تنها واژهاي كه بيانگر نوع ربوبيت و حا@كميت و خالقيت و ولايت خداي هستي بر مجموعة هستي ميباشد عدل است/ يعني شيوة ربوبيت و ولايت حق بر اساس عدل و طرز خالقيت و حا@كميت او بر مبناي عدالت است/ اينكه اصل عدل در مجموعة اصول اعتقادي شيعه جاي گرفته است تنها به خاطر بحثهاي كلامي معمول و مدرن نيست بلكه قطعا معلول هدايتي الهي و به يقين با اشارت اي مة عدل عليهم صلوات االله بوده است, زيرا در عالم هستي پس از نام مبارك حضرت حق كه حقيقت عالم است و توحيد آن ذات بيمثال, واژهاي به زيبايي و عظمت و سعة عدل و رفتاري دوستداشتنيتر و آرامبخشتر از عدالت وجود ندارد/ در فرهنگ مدون معارف اسلامي آنچه در بارة عدل گفته و نوشته شده است تنها در بعد @كلامي آن عدل الهي و يا در بعد اخلاقي اعتدال روحي فردي بوده است و با كمال ١/ مجموعة آثار شهيد مطهري, ج ١, ص ٦١ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ٨٩ تا سف@در زمينة روابط متعادل پديدههاي طبيعي و تا ثير و تا ثر آنها كه به منزلة عدل در@متن@طبيعت و كليد تسخير آن است هيچ قدمي تا كنون البته از منظر معارف اسلامي@@برداشته نشده است/ چه اينكه در زمينه عدالت اجتماعي نيز كه بايد گفت ثمره و@نتيجة مباحث قبل ميباشد جز سخناني بسيار كوتاه و كلي و يا حداقل چند كتابي كوچك و@مختصر, كاري در خور انجام نگرفته است/ اين است كه بسياري از آيات قرآن و متون@حديثي در اين باب همچون رازي سر به مهر نا@گشوده مانده و به دليل عدم تبيين بعد اجتماعي دين,@اين فرازهاي معجزه@گر به ديار متشابهات ره سپردهاند/ و بويژه در سيرة علمي و عملي@حضرت اميرالمو منين علي ع كه بحق, جانشين حق در رعايت و مديريت و ولايت بر@اساس حق و عدل است به تحليل و تبيين اين مباحث پرداخته نشده است/ در اين نوشتار با@مروري به سخنان و برخوردهاي آن تنديس عدالت به سرفصلهايي از مباحث عدالت اجتماعي اشاره نموده, تحقيق دقيق عدالت علوي را توسط اساتيد بزرگوار علوم اجتماعي به@انتظار مينشينيم/ مفهومعدل دربيانعلوي حضرت امير در ضمن تفسير آية <ان االله يا مر بالعدل و الاحسان ///> ١ ميفرمايد: <العدل: الانصاف و الاحسان: التفض ل>/ ٢ و در سخني ديگر ميفرمايد: <العدل انصاف>/ ٣ گرچه در سخني ديگر انصاف را از مصاديق عدل قرار داده و فرموده است: <ان من العدل ان تنصف في الحكم>/ ٤ چه اينكه در سخني ديگر عدل را از مصاديق معروف شمرده و به هنگام تبيين جايگاه امر به معروف و نهي از منكر ميفرمايد: <و افضل من ذلك كله كلمة عدل عند امام جاي ر>/ ٥ و در موارد بسياري عدل را همراه با حق ذ@كر فرموده به نحوي كه گويا اين دو, ١/ نحل, آيه ٩٠/ ٢/ نهجالبلاغه, حكمت ٢٣١/ ٣/ تصنيف غرر الحكم, ش ١٦٩٥ / ٤/ شرح غررالحكم, ج ٢, ص ٥٠٢ / ٥/ نهجالبلاغه, حكمت ٣٧٤/

. Ê ٩٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها @كلمهاي مترادف ميباشند/ آن حضرت در رد عملكرد حكمين ميفرمايد: <و قد سبق استثناؤنا عليهما في الحكم بالعدل و العمل بالحق سوء رأيهما و جور حكمهما@///; ١ پيش از آنكه آن دو تن ابوموسي و عمروعاص رأي نادرست گويند و حكمي ستمكارانه دهند, شرط ما با آنان اين بود كه حكمشان به عدالت و كارشان به حقيقت باشد/> و در فرازي ديگر ميفرمايد: <فان ه من استثقل الحق ان يقال له او العدل ان يعرض عليه كان العمل بهما اثقل عليه; ٢ آن كس را كه شنيدن سخن حق گران آيدو عرضه داشتن عدالت براو دشوار نمايد, كار به حق و عدالت كردن بر او دشوارتر باشد/> و نيز در فرازي ميفرمايد: <اعدل الخلق اقضاهم بالحق; ٣ به حق حكمكنندگان, دادگرترين مردمانند/> به نظر ميرسد تعريف بسيار زيباي حضرت امير از معناي عدل نيز تا @كيدي بر اين نكته است كه: عدل, مراعات حق و بايستههاست/ زيرا وقتي از آن حضرت تفاوت بين عدل و جود را ميپرسند, ميفرمايد: <العدل يضع الامور مواضعها و الجود يخرجها من جهتها ///; ٤ عدالت, كارها را در آنجايي مينهد كه شايسته است و بخشش, آنها را از جاي خود بيرون@ميكند/> چه اينكه در سخن روشنگر ديگري عدل مترادف با ميزان قرار گرفته است: <ان العدل ميزان االله سبحانه الذي وضعه في الخلق و نصبه لاقامة الحق ///; ٥ عدل, ترازوي خداوندي است كه در ميان خلق و براي اقامة حق قرار داده شده است/> ١/ نهجالبلاغه, خطبه ١٧٧/ ٢/ همان, خطبه ٢١٦/ ٣/ شرح غررالحكم, ج ٢, ص ٤٠١ / ٤/ نهجالبلاغه, حكمت ٤٣٧/ ٥/ شرح غرر الحكم, ج ٢, ص ٥٠٨ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ٩١ و نيز در فرازي ديگر ميفرمايد: <العدل ملا@ك; ١ عدل, مقياس و ملا@ك همه چيز است/> از سوي ديگر با توجه به اينكه عدل از مفاهيم ارزشي است, به هنگام بيان ضد آن در بيشتر موارد از واژة جور استفاده شده است/ در بياني راهگشا از آن حضرت نقل شده است@كه@فرمود: <العدل صورة واحدة و الجور صور كثيرة و لهذا سهل ارتكاب الجور و صعب تحر ي العدل و هما يشبهان الاصابة في الرماية و الخطاء فيها و ان الاصابة تحتاج الي ارتياض و تعهد و الخطاء لا يحتاج الي شيء من ذلك; ٢ عدالت چهرهاي يگانه دارد و ستم داراي چهرههاي گونا@گون است, به همين سبب ستمگري آسان و دادگري دشوار است/ آن دو همچون تيراندازي ميمانند كه در زدن به هدف تمرين و رياضت و توجه لازم است ولي در خطا زدن نيازي به تمرين و تعهد نيست/> و در حديث ديگري ميخوانيم: <استعمل العدلو احذر العسف و الحيف; ٣ عدل را به كار بندو از ناهماهنگي و انحراف بپرهيز/> نگاهي بهمعنايلغويعدل با مراجعه به كتب لغت در مفردات راغب ميخوانيم: العدالة و المعادلة لفظ يقتضي المساواة و يستعمل باعتبار المضايقة /// فالعدل هو التقسيط علي سواء ///; عدالت و معادله داراي معناي برابري است و به همين خاطر همواره در مقايسه بين اشياء كاربرد دارد/ عدل همان تقسيم به دو نيم مساوي و هماهنگ است/ ابنمنظور مينويسد: العدل ما قام في النفوس انه مستقيم و هو ضد الجور /// و في اسماء االله سبحانه: العدل, هو الذي لا يميل به الهوي فيجور في الحكم /// و العدل: الحكم بالحق/ يقال: هو يقضي بالحق و يعدل ///; عدل هر آن چيزي است كه فطرت انسان حكم به استقامت آن نمايد و /// / ١/ شرح غررالحكم, ج ١, ص ٥٧ / ٢/ شرح ابنابيالحديد, ج ٢٠, ص ٢٧٦, ح ١٨٦ / ٣/ نهجالبلاغه, حكمت ٤٧٩/

. Ê ٩٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها و در افصاح آمده است: العدل: الانصاف و هو اعطاء المرء ما له و اخذ ما عليه /// عدل في امره@///: استقام/ و في حكمه: حكم بالعدل; عدل يعني انصاف و آن به معناي اين است كه آنچه بايستة شخص است, به او داده شود و آنچه بر گردن اوست از او گرفته شود /// عدالت در @كار به معناي استقامت در آن و عدالت در قضاوت يعني حكم به عدل نمودن/ در كلمة انصاف ميگويد: الانصاف: العدل /// و أنصف الرجل عامله بالقسط و العدل لانه اعطاء من الحق, يستحقه لنفسه /// و در قسط مينويسد: القسط: العدل /// يقال: اقسط في حكمه و بينهم و اليهم: عدل في القسمة و الحكم /// و القسط: الحص ة و النصيب/ ١ در فروق اللغه آمده است: الفرق بين النصيب و القسط ان النصيب يجوز ان يكون عادلا و جاي را و ناقصا عن الاستحقاق و زاي دا/ يقال: نصيب منحوس و موفور/ و القسط: الحصة العادلة, ما خوذة من قولك: اقسط: اذا عدل /// / ٢ و در فرق بين عدل و انصاف ميگويد: ان الانصاف اعطاء النصف و العدل يكون في ذلك و في غيره/ الاتري ان السارق اذا قطع قيل انه عدل عليه و لا يقال انه انصف/ و اصل الانصاف ان تعطيه نصف الشيء و تا خذ نصفه من غير زيادة و لا نقصان; فرق بين عدل و انصاف آن است كه انصاف تقسيم برابر و بيشتر در امور حسي است ولي عدالت در محسوس و غير محسوس و به جا انجام گرفتن است لذا بريدن دست دزد را عدل مينامند ولي انصاف نمينامند/ و باز در فرق بين عدل و قسط ميگويد: ان القسط هو العدل البي ن الظاهر و منه سم ي المكيال قسطا و الميزان قسطا لانه يصو ر لك العدل في الوزن حتي تراه ظاهرا, و قد يكون من العدل ما يخفي و لهذا قلنا ان القسط هو النصيب الذي بي نت وجوهه/ ٣ ١/ الافصاح في فقه اللغه, ج ١, ص ٢٤٢ باب سوم / ٢/ فروق اللغه, ابيهلال عسكري, باب ١٢, ص ١٣٦ / ضمنا در همين كتاب به هنگام فرق بينحقو حقيقت ميگويد:و الحق ما وضع موضعه من الحكمة ///و در بيان صدقو حق ميگويد: لانه حق وقوع الشيء في موقعه الذي هو اولي به /// بابدوم, ص ٢١ و ٣٤, مكتبة بصيرتي, قم/ ٣/ همان, باب ١٨, ص ١٩٤ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ٩٣ ابوهلال عسگري از واژهشناسان قرن سوم و چهارم در فرق بين ظلم و جور نيز مينويسد: ان الجور خلاف الاستقامة في الحكم /// جار الحا@كم في حكمه و السلطان في سيرته اذا فارق الاستقامة في ذلك و الظلم ضرر لا يستحق سواء كان من سلطان او حا@كم او غيرهما/ الاتري ان خيانة الدانق و الدرهم تسمي ظلما و لا تسمي جورا فان اخذ ذلك علي وجه القهر او الميل سمي جورا و اصل الظلم نقصان الحق و الجور العدول عن الحق /// و خولف بين النقيضين فقيل في نقيض الظلم الانصاف و هو اعطاء الحق علي التمام و في نقيض الجور العدل و هو العدول بالفعل الي الحق/ ١ در معناي عسف و حيف نيز كه در بعضي روايات مقابل عدل قرار داده شده آمده است: الحيف: الميل في الحكم و الجنوح الي احد الجانبين/ و در مورد عسف آمده است: السير بغير هداية و الاخذ علي غير الطريق /// و العسف: ركوب الامر بلاتدبير و لاروية /// / ٢ مفهوماصطلاحيعدل با توجه به آنچه ذ@كر شد ميتوان گفت: ١/ واژه عدل به معناي اعتدال و استقامت و راستي و انطباق با شايستهها و بايستههاست/ و بنابراين پيمودن مسيرهاي انحرافي, همان افراط يا تفريط و خروج از مسير اعتدال و حق و انصاف و قسط است/ و ميزان انحراف از عدالت و حق متناسب با شدت و ضعف افراط و تفريط است/ ٢/ مراعات و حفظ اعتدال در رفتار و به تعبيري دقيقتر حركت بر روي صراط مستقيم @كاري دشوار و طاقتسوز و نيازمند آ@گاهي از درون و برون هستي و آشنايي با استعدادها و قابليتهاي نفس بشري و آموزش و تمرين مداوم, و آنگاه عزمي استوار و پولادين است تا بتواند در برابر جاذبههاي اعتباري افراط و تفريط تعادل خود را از دست ندهد/ ٣/ برابري و تساوي و انصاف مورد نظر در عدل, تساوي كور و چشمبسته نيست تا بدون توجه به قابليتها و شايستگيها و در تعارض با حقوق و بايستگيها قرار گيرد/ حضرت امير در ١/ همان, ص ١٩١ / ٢/ لسان العرب, ذيل ماده حيفو عسف/

. Ê ٩٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها فرازي از نامة خود به مالك مينويسد: <و لا يكونن المحسن و المسيء عندك بمنزلة سواء فان في ذلك تزهيدا لاهل الاحسان في الاحسان و تدريبا لاهل الا ساءة في الا ساءة ///; ١ و مبادا نيكوكار و بدكردار در نظر تو برابر باشند زيرا كه اين كار رغبت نيكوكار را بر نيكي كم مينمايد و بدكردار را به بدي ميخواند/> نيكي عدل و حقانيت آن از اينرو نيست كه همه را در يك رديف و يك صف قرار دهد و هيچ فرقي بين آنها نمينهد, بلكه به اين دليل است كه هر چيزي را در جاي خود و محل سزاوار خود ميگذارد/ مقتضاي عدالت الغاي تفاوتها نيست بلكه رعايت استحقاقهاست/ و اين همان امري است كه از مو باريكتر و از شمشير تيزتر است/ با سخني از مرحوم فيض و علامة طباطبايي اين بخش را به پايان ميبريم/ مرحوم فيض در تفسير آيه <و السماء رفعها و وضع الميزان> ٢ مينويسد: </// و وضع الميزان, العدل, بان وف ر علي كل مستعد مستحقه و وفي كل ذي حق حق ه حتي انتظم امر العالم و استقام كما قال صلي االله عليه و آله: بالعدل قامت السماوات و الارض; خداوند عدالت را برقرار نمود به اين صورت كه بر هر صاحب استعدادي آنچه استحقاق داشت عنايت كرد و حق هر صاحب حقي را ادا نمود تا كار عالم بسامان شد و راست آمد/> و علامه طباطبايي نيز در تحليل مفهوم عدل مينويسد: <ان العدل هو لزوم الوسط و الاجتناب عن جانبي الافراط و التفريط في الامور/ و هو من قبيل التفسير بلازم المعني, فان حقيقة العدل هي اقامة المساواة و الموازنة بين الامور بان يعطي كل من السهم ما ينبغيان يعطاه فيتساوي في ان كلا منها واقع موضعه الذي يستحقه/ فالعدل في الاعتقادان يو من بماهو الحق,و العدل ///في الناسو بينهمان يوضعكل موضعه الذي يستحقه في العقل او الشرع او في العرف فيثاب المحسن باحسانه و يعاقب المسيء علي اساءته و ينتصف للمظلوم من الظالم و لا يبع ض في اقامة القانون و لا يستثني/ و من هنا يظهر ان العدل@يساوق الحسن و يلازمه اذ لا معني بالحسن الا ما من طبعه ان ت ميل اليه النفس و@تنجذب نحوه; ٣ عدل به معناي ملازمت با راه ميانه و گريز از افراط و تفريط در كارهاست/ و البته اين معناي ١/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣, فراز ٣٥/ ٢/ سوره الرحمن, آيه ٧/ تفسير صافي, ج ٥, ص ١٠٧ / ٣/ الميزان, ج ١٢, ص ٣٣١ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ٩٥ مفهومي عدل است و گرنه حقيقت عدل مساوات را برقرار نمودن و هماهنگي در كارها داشتن است/ در عدالت به هر كسي سهم بايسته داده ميشود و بنابراين همگان در رسيدن به سهم خود و قرار گرفتن در جايگاه بايستة خود برابر ميشوند/ عدل در اعتقادات يعني ايمان به آنچه حق و سزاوار است و عدالت در ميان مردم يعني قرار گرفتن هر كس در جايگاه بايستة خود كه در عقل يا شرع و يا عرف براي او منظور شده است /// با اين توضيح همساني مفهوم عدل با زيبايي نيز روشن ميگردد@////> جايگاهعدل دربيانعلوي Ê الف:در باورهاو بينشها بر خلاف نظريه قرارداد اجتماعي كه عدالت را به دليل گره@گشايي و راه گريز از بنبستهاي اجتماعي و همچون دارويي تلخ و غيرمطبوع, ضروري و لازم ميپندارد در بيان حضرت امير عدالت, زيبا و جذاب و دوستداشتني است: </// و لو لم يكن فيها نهي االله عنه من البغي و العدوان عقاب يخاف, لكان في ثواب اجتنابه ما لا عذر في ترك طلبه; ١ ا@گر خداوند براي ستم و بيداد كيفري كه از آن بترسند نمينهاد ثوابي كه در پرهيز از ستم ميباشد عذري براي نخواستن آن باقي نميگذارد, زيرا عدالت جان جامعه و حيات قانون و رستگاري و كرامت همگان است/ ٢ < عدالت چهرة سياست را زيبايي و ثبات و قامت رعيت را استقامت و قوام و حريم مديريت را شكوه و جمال ميبخشد/ ٣ عدالت, الفت زندگي و تنها راه اصلاح جامعه و گل سرسبد ايمان به خدا و گنجينة فضيلت و احسان است/ ٤ ١/ نهجالبلاغه, نامه ٥١/ ٢/ العدل حياة, العدل حياة الاحكام, تصنيف غررالحكم, ش ١٦٩٩ و ١٧٠٢/ العدل فوز و كرامة, شرح غررالحكم, ج ١,@ص ١٧٩ / ٣/ جمال السياسة العدل في الامرة, ثبات الدول باقامة سنن العدل, شرح غررالحكم, ج ٣, ص ٣٧٥ و ٣٥٣/ العدل قوام الرعية و جمال الولاة كمال الولاة, همان, ج ٢, ص ٩ / ٤/ العدل ما لوف, الرعية لا يصلحها الا العدل/ شرح غررالحكم, ج ١, ص ١١ و ٣٥٦/ العدل رأس الايمان و جماع الاحسان, همان, ج ٢, ص ٣٠ /

. Ê ٩٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها عدالت در زندگي اجتماعي بشر قويترين پايه و اساس و براي رفاه و آسايش ميداني @گسترده است و هر جامعهاي كه نتواند از اين زمينة مساعد بهره گيرد قطعا در تنگناي ستم راه به جايي نخواهد برد: فان في العدل سعة و من ضاق عليه العدل فالجور عليه اضيق/ ١ Ê ب:در نظام سياسي فلسفة حكومت ديني عدالت است/ در حكومت ديني نه ستمگران مجوز رهبري دارند و نه حا@كميتهاي ظالمانه مشروعيت حقوقي/ عدالتخواهي و قيام براي تحقق عدالت يك تعهد الهي و تكليف شرعي است: /// <و ما اخذ االله علي العلماء ان لا يقار وا علي كظة ظالم و لا سغب@مظلوم/ ٢ < برترين چشمروشني براي سياستمداران تحقق عدالت در كشور و دوست داشتنيترين كار براي آنان تعميم عدالت و رعايت اعتدال در حقوق است/ ٣ سرچشمههاي عدل در فروغ كلمات قرآن كريم و بركهها و آبشخورهاي پربركت عدالت در آيههاي نوراني آن است/ ٤ و سيره و رفتار پيامبر خدا جز عدالت نيست/ و اميد و آرزوي تمامي دينداران عالم تحقق حكومتي است كه يگانه مشخصة آن گسترش عدالت بر تمام هستي است, تا شيوة اجراي عدالت را به انسانها بنمايد و در ساية تحقق چنين سياستي قوانين بر جاي ماندة قرآن و سنت را حيات مجدد بخشد/ ٥ عدالت در نگاه حضرت امير يك سياست گزينشي و شيوة انتخابي نيست تا در ارزيابي خطمشيها اولويت يافته باشد نظريه عدالت اجتماعي جان راولز, نظريه رايج ليبراليسم ٦ بلكه او با قرار دادن خود در فراسوي فضايي كه امكان بيعدالتي در آن وجود دارد, عين ١/ العدل اقوي اساس, همان, ج ١, ص ٢١٦ / نهجالبلاغه, خطبة ١٥/ ٢/ نهجالبلاغه, خطبه ٣/ ٣/ همان, نامه ٥٣, فراز ٥٨ و ٢٠/ ٤/ همان, خطبه ١٩٨, فراز ٢٧/ ٥/ همان, خطبه ٩٤, فراز ٧ و خطبه ١٣٨ فيريكم كيف عدل السيرةو يحيي ميت الكتابو السنة / ٦/ به كتاب: تدين, حكومتو توسعه, نوشته: محمدجواد لاريجاني, صفحات ٣٣٦ تا ٣٤١ مراجعه شود/

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ٩٧ عدالت و ميزان ارزيابيها قرار ميگيرد: <الس لام علي ميزان الاعمال ///> ١ و حق بر گرد محور او ميچرخد و راهيان صراط مستقيم جز به او نخواهند رسيد و اينها همه دليل تا @كيد پيامبر اسلام بر پيروي از آن حضرت بود/ چرا كه مدت سي و اندي سال او را آزمود و: ///, <ما وجدلي @كذبة في قول و لا خطلة في فعل///; ٢ از من دروغي در گفتار نشنيد و لغزشي در رفتار نديد/> و اين همه, امتياز بينظيري است كه تنها در نظام سياسي شيعي متبلور شده است/ عواملتحققعدالت حضرت امير همسو با بينش اسلامي و الهي خود در تحقق بخشيدن به عدالت نگاهي دوسويه دارد, از يك سو تا @كيد بر اين ميورزد كه ا@گر اصلاحات در جهت تا مين عدالت اجتماعي از درون جان آدمها و از اعماق دل و لايههاي تو در توي ضمير انسان آغاز نشود, اصلاحات ساختاري, بيپايه و ناپايا خواهد بود/ اما از سوي ديگر نبايد غفلت نمود كه هماهنگ با اصلاح دل و اعتدال روح, توجه به واقعيات ملموس در محيط زندگي و مبارزه با هر گونه عواملي كه توازن محيط اجتماع را به هم ميزند, نيز با همان اولويت و اهميت بايد مورد لحاظ قرار گيرد/ در تحليل چيستي عدالت ضمن تا @كيد بر اين معنا كه ديدن و پذيرفتن جهان و خود آن چنان كه هست, و باور و اعتراف به اينكه يك اعتدال حكيمانه بر تمام روابط هستي حا@كم است, و هر گونه افراط و تفريط نشانة جهل و ناآ@گاهي از نظم عادلانة حا@كم ميباشد و هر تصرف نابخردانه و نابجا و يا جابهجايي روابط عادلانه, در روند هماهنگ جهان اثر منفي خواهد گذاشت, اين نكته را نيز بايد افزود كه باور كردن عدالت بدون اعتقاد به دادگاه عدل الهي در روز بازپسين, و بدون باور به قانون عدل الهي, خود از نمودهاي بارز بيعدالتي است/ با توجه به آنچه بيان شد: الف: اولين گام در تحقق عدالت رهايي از ناهماهنگيهاي درون است/ حضرت امير ١/ ضمن زيارت مطلقه حضرت امير زيارتاول مفاتيح / ٢/ نهجالبلاغه, خطبه ١٩٢ خطبة قاصعه, فراز ١١٧/

. Ê ٩٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ميفرمايد: <فكان او ل عدله نفي الهوي عن نفسه ///; ١ در توصيف بندگان پرهيزكار خدا ميفرمايد : اولين گام او در عدالتخواهي زدودن هواهاي نفساني خويش است/> ب: حضرت امير به هنگام تبيين مباني ايمان, ٢ آن را بر چهار پايه استوار نموده است/ دو پاية صبر و يقين از درون جان نشا ت ميگيرد و دو پاية عدل و جهاد بر واقعيتهاي خارجي تكيه دارد/ و به هنگام تحليل مباني عدل بر دو ملا@ك علمي <فهم> و <جزم> و دو ملا@ك عملي <حكم> و <حلم> تا @كيد ميفرمايد/ ج: احساس تعهد و مسو وليت براي تحقق عدالت اجتماعي و دردمندي و حساسيت در برابر بيعدالتيها از عوامل مهم در تحقق عدالت است/ و البته اين عامل نيز يكسويه نيست/ ا@گر در موردي كه بيعدالتي صورت گرفته است ميفرمايد: <فلو ان امرأ مسلما مات من بعد هذا اسفا ما كان به ملوما بل كان به عندي جديرا; ٣ سزاوار است مسلمان بميرد و اين بيعدالتي @گرفتن زيورآلات زني مسلمان و زن ديگري كه در پناه اسلام است را نشنود/> در موردي نيز ميفرمايد: ا@گر طلحه و زبير به راستي در برابر خوني كه ريخته شده قتل عثمان احساس مسو وليت مينمايند و براي اجراي عدالت قيام كردهاند, اين امر بسي زيبا و خواستني است اما@<و ان او ل عدلهم للحكم علي انفسهم; ٤ نخستين گام آنها در مسير عدالت آن است كه خود@را محكوم نمايند/> زيرا كه از همه بيشتر در زمينهسازي اين آشوب نقش داشتهاند/ پس@ادعاي تعهد اجتماعي و غفلت از اعتدال رفتاري خود نيرنگي بيش نيست, چه اينكه پرداختن به خود و غفلت از رنج و درد و ستمهاي اجتماعي نيز گناهي نابخشودني است و اين@هر دو نشانة خودخواهي و بيانصافي است/ ا@گر علي بنابيطالب ع در پي حضور مردم در@صحنه و اعلام پشتيباني و پيروي از خط عدالت علوي با استناد به تعهد الهي به مردم@جواب مثبت ميدهد, اما در همان حال از هر گونه انگيزة غير الهي و وابستگي به دنيا@نيز خود را تبري ه ميكند: ١/ همان, خطبه ٨٧/ ٢/ همان, حكمت ٣١/ ٣/ همان, خطبه ٢٧/ ٤/ همان, خطبه ١٣٧/

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ٩٩ <لو لا حضور الحاضر و قيام الحجة بوجود الناصر و ما اخذ االله علي العلماء ان لا يقار وا علي كظ ة ظالم و لا سغب مظلوم لالقيت حبلها علي غاربها و سقيت آخرها بكا س او لها و لالفيتم دنيا@كم هذه ازهد عندي من عفطة عنز; ١ ا@گر اين حضور عمومي نبود و ياران, حجت را بر من تمام نميكردند و خدا از علما تعهد نگرفته بود كه ستمكار شكمباره را برنتابند و به ياري گرسنگان ستمديده برخيزند, رشتة اين كار وا مينهادم و پايان آن را چون آغازش ميانگاشتم و ميديديد كه دنياي شما حكومت و مقام در نزد من ناچيزتر از آب بيني بزي است/> ميتوان گفت حضرت امير مجموعه عواملي را كه در تحقق عدالت مو ثر است در سه جمله خلاصه فرموده است: <استعن علي العدل بحسن النية في الرعية و قلة الطمع و كثرة الورع/> ٢ نيت خير داشتن و خوشبيني نسبت به مردم تا حد زيادي مانع از حيف و ميل حقوق آنان شده و ا@گر خود نيز چشم طمع برهم نهد آنگاه با چشم تقواپيشة خود از هر گونه افراط و تفريطي پرهيز ميكند و بر صراط عدل راه مييابد/ موانعاجرايعدالت در آغاز اين بخش به نكتة ديگري در چيستي عدالت بايد تا @كيد نمود/ و آن اينكه تا انگيزة اصلي و علت العلل رفتارهاي ستمگرانه و حركت در جهت افراط يا تفريط و نرفتن بر خط روشن صراط مستقيم و انكار دادگاه عدل آفرينش تبيين نگردد مقابله با آن ميسر نخواهد بود/ خود@برتربيني و امتيازجويي و يا به تعبير رساي حضرت امير <استيثار> علتالعلل همة ستمگريها و عدالتگريزيهاست/ خصيصة خودخواهي كه از غرايز بسيار قوي در نهاد انسان است, به صورتهاي گونا@گون در رفتار و كردار انسان بروز ميكند و يكي از حالتهاي افراطي و شايع آن همين حالت <استيثار> است/ ازخودگذشتگي و مقدم داشتن منافع ديگران را بر منافع خود <ايثار> مينامند و در مقابل حق ويژه براي خود قايل شدن و زيادهخواهي و انديشة دستيابي به هر نوع امتياز و سودي كه در اختيار ديگران است <استيثار> ناميده ميشود/ اين امتيازطلبي و خود برتربيني به هنگام توانايي و تمكن تشديد مييابد و سركشي مينمايد/ حضرت امير ميفرمايد: ١/ همان, خطبه ٣ خطبة شقشقيه / ٢/ شرح غرر, ج ٢, ص ٢١١ /

. Ê ١٠٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <من ملك استي اثر; ١ هر كه به قدرت رسد راه استيثار پيش گيرد/> و به هنگام اشاره به سيرة عثمان ميفرمايد: <استي اثر فاساء الاثرة; ٢ او به انحصارطلبي و خودكامگي روي آورد و زيادهروي كرد/> و لذا در تذكرات خود به مالك اشتر مينويسد: <و ايا@ك و الاستيثار بما الناس فيه اسوة و التغابي عما تعني به مم ا قد وضح العيون فانه ما خوذ منك لغيرك و عما قليل تنكشف عنك اغطية الامور و ينتصف منك للمظلوم; ٣ بپرهيز از اينكه چيزي را به خود اختصاص دهي كه بهرة مردم در آن يكسان است@///> مرحوم علامه جعفري در فراز نغزي مينويسد: تمامي ناتوانيهاي بشر معلول يك خطاي نابخشودني است كه عبارت از مقدم داشتن <ميخواهم> بر عدالت است/ زيرا عدالت آن هماي سعادت است كه ا@گر روزي به نفع فرد يا گروهي از انسان بال و پر بگشايد, روزي هم به ضرر او به پرواز ميآيد/ در صورتي كه ا@گر قدرتمندان احساس كنند عدالت قصد مو اخذة آنان را دارد نه تنها عدالت را به سود خود تفسير ميكنند بلكه سفارش مكتبي ميدهند كه در آن <تنازع بقا> منطق اصيل زندگي شود/ ٤ بخش آخر سخن علامه ناظر به اين آية شريفه است كه <بل يريد الانسان ليفجر امامه يسا ل اي ان يوم القيامه; ٥ انسان براي آنكه آزاد باشد و بتواند در تمام عمر به گناه بپردازد از روي عناد و انكار ميپرسد: قيامت كي خواهد آمد/> پس از تبيين اين مسا له كه هر نوع بيعدالتي ناشي از جهل و انكار و خودخواهي و استيثار است به ذ@كر مواردي از نمودهاي آن كه در سخنان حضرت امير به عنوان موانع تحقق عدالت وارد شده است ميپردازيم: Ê الف: تبعيض انسان در اثر استيثار و انحصارطلبي و حق ويژه قاي ل شدن براي خود و آنچه به خود ١/ نهجالبلاغه, حكمت ١٦٠/ ٢/ همان, خطبه ٣٠/ ٣/ همان, نامه ٥٣, فراز ١٤٩/ ٤/ شرح نهجالبلاغه, ج ٢٤, ص ١٣ با تلخيصو تصرف/ ٥/ سورة قيامت, آيات ٥ ٦/

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١٠١ وابسته است, به مرزبندي بين اشخاص و اشيا ميپردازد, در ميان آنها تفاوت مينهد, تبعيض قاي ل ميشود و بدين سان قويترين و فرا@گيرترين مانع اجراي عدالت شكل ميگيرد/ و به همين دليل مراعات انصاف و نصفت بين خود و ديگران و رعايت حقوق آنان از مو كدترين تذكرات اخلاقي اي مة معصومين در روابط اجتماعي است/ و حضرت امير با تعبيرات گونا@گون به اين معنا تصريح ميكنند كه انصف االله و انصف الناس من نفسك ///@/> ١ آن حضرت در تحليل مفهوم تبعيض ميفرمايد: <فان الوالي اذا اختلف هواه منعه ذلك كثيرا من العدل ///; ٢ وقتي خواستهها علاقهمنديها ي والي گونا@گون و متفاوت باشد او را از بسياري عدالت, باز@دارد/> زيرا وقتي كه انسان با مقياسهاي خود به ارزيابي ديگران ميپردازد بسياري از بايستهها را نميبيند و يا ضرورتي در مراعات آنها نميبيند/ گاهي اين نگرش باطل نه تنها عدالتخواهي را از ميدان عمل انسان دور ميكند بلكه ملا@كي براي مرزبنديهاي سياسي قرار ميگيرد و سمتگيري سياسي شخص را در جهتي قرار ميدهد كه تا مين كنندة استيثار و امتيازخواهي او باشد/ حضرت امير در مورد كساني كه به معاويه پيوستهاند ميگويد: <و قد عرفوا العدل و رأوه و سمعوه و وعوه و علموا ان الناس عندنا في الحق اسوة فهربوا الي الاثرة فبعدا لهم وسحقا; ٣ آنان عدالت را شناختند و ديدند و شنيدند و به گوش سپردند و دانستند كه مردم در ميزان عدالت, برابرند/ لذا گريختند تا به امتيازهاي ويژه برسند/> تبعيض, رابطهها را به جاي ضابطه مينهد و احساسات را به جاي معرفت و تعقل به كار ميگيرد و جداي از مرزبنديهاي معقول و قانونمند جامعه به مرزبنديهاي مبهم و ناشناخته@ميپردازد/ بيكفايتيها بر قابليتها حكومت ميكند و به تعبير علامه جعفري <من@ميخواهم> بر <خدا و پيامبر چنين فرمان دادهاند> مقدم ميشود و زمينة چپاول ثروتهاي@فرهنگي و سياسي و مادي مردم براي غارتگران فراهم ميشود و سلطة بنياميه و ١/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, فراز ١٧/ ٢/ همان, نامة ٥٩/ ٣/ همان, نامة ٧٠/

. Ê ١٠٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها يزيد پيامد اين گونه انحرافهاست/ Ê ب: سودجويي بيماري ديگري كه در اثر استيثار گريبانگير انسان ميشود سودجويي است/ همواره و در همة جوامع افرادي بوده و هستند كه پديدههاي گونا@گون و حوادث روزمره طبيعي و اجتماعي را از منظر منافع مادي خود مورد ارزيابي قرار ميدهند/ ارزش و اهميت حوادث سياسي و فرهنگي و اقتصادي و /// براي آنان متناسب با منافع و درآمدي است كه براي آنان حاصل ميشود/ ابن ابيالحديد مينويسد: طلحه و زبير چند روزي پس از بيعت با حضرت امير, نزد او رفتند و گفتند: <قد رأيت م ىا كن ا فيه من الجفوة في ولاية عثمان كل ها و علمت ان راي عثمان كان في بنيامي ة و قد ولا @ك االله الخلافة من بعده فول نا بعض اعمالك; ١ ميداني كه عثمان بر ما سخت گرفته بود و هوايش با بنياميه بود و امروز كه خلافت به تو رسيده است ما را به ولايت و سرپرستي بعضي از كارهايت بگمار/> ابوهلال ثقفي نيز آورده است: <@كان اشراف اهل الكوفة غاش ين لعلي و كان هواهم مع معاوية و ذلك ان عليا كان لا@يعطي احدا من الفييء ا@كثر من حقه و كان معاوية جعل الشرف في العطاء الفي درهم; ٢ بزرگاناهل كوفه دل با معاويه داشتندو نسبت به علي با فريبو مكر برخورد ميكردند, زيرا كه علي هر كسي را بيش از حق خود نميداد در صورتي كه معاويه به حساب شا ن و منزلت افراد دو هزار درهم بيش از ديگران ميبخشيد/> و اين چنين بود كه انقلابيون سابقهداري چون زبير و سعد وقاص و /// در برابر عدالت علي ع از پاي درآمدند و ريزش كردند/ عبداالله بنزمعه از شيعيان حضرت راه طولاني را طي نموده و به اميد سودي به نزد علي ميآيد, و حضرت پاسخش ميدهد: <ان هذا المال ليس لي و لا لك, و انما هو فيء للمسلمين و جلب اسيافهم, فان شركتهم في حربهم كان لك مثل حظهم, و الا فجناة ايديهم لا تكون لغير افواههم; ٣ ١/ شرح نهجالبلاغه, ج ١, ص ٢٣١ / ٢/ الغارات, ص ٢٩, نشر دارالاضواء, چاپ اول, ١٤٠٧, تحقيق سيدعبدالرضا حسيني خطيب/ ٣/ نهجالبلاغه, خطبه ٢٣٢/

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١٠٣ اين مال نه از آن من است و نه از آن تو, بلكه ذخيرة مسلمانان است و دستاورد شمشيرهاي آنان, ا@گر در جنگ همراه آنان بودهايتو نيز برابر آنان سهمي داري, و گرنه دستاورد و دسترنج آنان به دهان ديگران نخواهد رفت/> ب عد ديگر اين سودجويي در روابط اقتصادي متعارف بين مردم جريان يافته و از موانع مهم در راه تحقق عدالت اجتماعي ميشود/ حضرت امير در كلامي جامع به ابعاد اين مسا له پرداخته و در نامهاش به مالك اشتر مينويسد: <ثم استوص بالتجار و ذوي الصناعات و اوص بهم خيرا /// فانهم مواد المنافع و اسباب المرافق /// و اعلم مع ذلك ان في كثير منهم ضيقا فاحشا و شح ا قبيحا و احتكارا للمنافع و تحك ما في البياعات و ذلك باب مضر ة للعامة و عيب علي الولاة فامنع من الاحتكار /// و ليكن البيع بيعا سمحا بموازين عدل و اسعار لا تجحف بالفريقين من البايع و لمبتاع; ١ نيكي به بازرگانان و صنعتگران را به خود يادآوري كن و به ديگران نيز نيكي به آنها را سفارش @كن /// زيراكه آنان مايههاي منفعتو زمينهسازانآسايش مردمندو بااين همه بدانكه در جمع آنان بسياري تنگنظر و طمعكار و احتكارگر و انحصارطلبند/ و اين شيوهاي مضر به مردم و عيب حكومت است, پس از احتكار و سودجويي جلوگيري كن, تا خريد و فروش آسان و روال متعارف به خود گيرد و با ترازوي عدالت پيش رود و با نرخهاي رايجي كه نه ضرر به فروشنده و نه خريدار باشد صورت پذيرد/> Ê ج: امتيازطلبي مانع ديگري كه بر سر راه اجراي عدالت وجود داشته و تا زماني كه قدرت جاذبه دارد وجود خواهد داشت و در انحراف حكومتها اولين عامل و يا جزء عوامل اوليه بوده است, امتيازجويي خواص و حواشي قدرت است/ آنان كه تنها به دليل نزديكي با مركز قدرت, خود را برتر از ديگران پنداشته و همواره نوبر منابع و منافع و امكانات را به خود اختصاص داده و @گل@سرسبد محصولات و تلاشها و سياستها را ويژة خود ميشمرند, از مهمترين موانع اجراي@عدالتند/ حضرت امير با شناخت دقيق از اين زاي ده شوم عدالتسوز در منشور حكومتي@خود مينويسد: <ثمان للوالي خاص ةو بطانة فيهم استي ثارو تطاولو قلة انصاف في معاملة/ فاحسم مادة اولي ك ١/ همان, نامه ٥٣, فراز ٩٥/

. Ê ١٠٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها بقطع اسباب تلك الاحوال و لاتقطعن لاحد من حاشيتك و حامتك قطيعة و لايطمعن منك في اعتقاد عقدة تضر بمن يليها من الناس في شرب او عمل مشترك يحملون مو ونته علي غيرهم فيكون مهنا ذلك لهم دونك و عيبه عليك في الدنيا و الاخرة; ١ براي والي, نزديكان و خلوتنشيناني است كه خوي برتريجويي و استيثار دارند و در معاملت با مردم كمانصافند, ريشة آنان را با بريدن اسباب آن برآور و به هيچ يك از آنان قطعه زميني وا@گذار مكنو مبادا درتو طمع كنند با بستن پيمانهاييكه به ديگران زيان رسانندو بار بر دوش ديگران نهند, كه گوارايي و رفاه براي آنان باشد و عيب آن به نام تو رقم خورد/> و در فرازي ديگر از همين نامه به افشاي چهرة واقعي اين خلوتنشينان حريم قدرت ميپردازد و ميفرمايد: <و ليس احدفي الرعيةاثقل علي الوالي مو ونةفي الرضاواقل معونة لهفي البلاءو ا@كره للانصاف و اسا ل بالالحاف و اقل شكرا عند الاعطاء و ابطا عذرا عند المنع و اضعف صبرا عند ملم ات الدهر من اهل الخاصة; ٢ هيچ يك از مردم سنگينبارتر به هنگام آسايش و كمسودتر در هنگامه بلا و مشكلات و انصافناپذيرتر و فزونخواهتر و ناسپاستر و عذرناپذيرتر و كمصبرتر به هنگام سختي روزگار, از خواص نيست/> و او كه خود همواره در عمل و رفتار بر گفتار خود پيشي ميجست ريشة اين انحراف را در حكومت خود خشكانيد كه نمونههاي آن را در برخورد با عقيل ٣ برادرش و ابنعباس ٤ پسرعمويش و حتي با عبداالله بنجعفر برادرزاده و دامادش تاريخ ثبت كرده است/ ابوهلال ثقفي مينويسد: عقيل راه كوفه پيش گرفت و در نزد برادرش عرض حاجت نمود/ حضرت امير تقسيمي او را از بيتالمال داد/ عقيل گفت: افزون بر اين را نياز دارم/ علي فرمود: تا جمعه بمان/ در روز جمعه رو به برادرش عقيل كرد و گفت: ما تقول فيمن خان هو لاء اجمعين قال بي س الرجل ذا@ك/ قال فانت تا مرني ان اخون هو لاء و اعطيك/ ٥ ١/ همان, نامه ٥٣, فراز ١٢٦/ ٢/ همان, نامه ٥٣, فراز ٢١/ ٣/ در ضمن خطبه ٢٢٤ به يك مورد اشاره شده است/ ٤/ مشهور بين عامهو خاصه آن است كه نامه ٤١ نهجالبلاغه خطاب به ابنعباس است/ منابع اين موضوع خواهد آمد/ ٥/ الغارات, همان, ص ٣٧٩ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١٠٥ و ابنابيالحديد مينويسد: عبداالله بنجعفر عرضه داشت: يا اميرالمو منين, لو امرت لي بمعونة او نفقة! فواالله مالي نفقة الا ان ابيع دابتي/ فقال: لا واالله ما اجد لك شيي ا الا ان@تا مر@عم ك ان يسرق فيعطيك; ١ دستور دهيد كمكي يا هزينه زندگي به من دهند/ به خدا@قسم جز اينكه مركب خود را بفروشم هزينهاي براي زندگي ندارم/ و عمويش پاسخ فرمود:@نه به خدا چيزي نزد من براي تو نيست مگر اينكه از عمويت بخواهي تا براي تو دزدي@كند! Ê د:ضعف نفس از ديگر موانع اجراي عدالت و يا به تعبير ديگر از مهمترين عوامل كه شمشير عدالت را كند نموده و آهنگ عدالتخواهي را سست مينمايد, ضعف نفس و سستي اراده, خودباختگي و دونهمتي است/ ا@گر اعضاي هيي ت حا@كمه و ديگر تصميمگيران و مشاوران و مجريان فرامين و مقررات حكومتي, و با تا ثيرپذيري از آنان مردمي كه بايد حامي عدل و عدالت باشند و به پشتيباني از حق و عدل برخيزند, سستي كنند و در مقابله با ستمگران كه تلاش ميكنند نظام متعادل جامعه را به هم زنند و منافع خود را تا مين نمايند, با قاطعيت و اتكاي به نفس و ارادة قوي برخورد نكنند, اهداف عدالتخواهانه زمينه ظهور و بروز نخواهد يافت/ حضرت امير در فرازي پيامد بيرغبتي به جهاد با دشمن ستمگر را چنين ترسيم ميفرمايد: <فمن تركه رغبة عنه البسه االله ثوب الذل /// و اديل الحق منه بتضييع الجهاد و سيم الخسف و منع النصف; ٢ هر كس مبارزه با ستم را وا گذارد و از آن روي بر تابد خداوند جامة خواري بر او بپوشاند /// و حق از او رويگردان شود و به خواري محكوم و از انصاف محروم گردد/> و در فرازي ديگر ميفرمايد: <لا يمنع الضيم الذليل و لا يدرك الحق الا بالجد ; ٣ آن كه تن به ذلت داده است, دفع ستم نتواند و حق, جز با كوشش و تلاش به دست نيايد/> ١/ شرح ابنابيالحديد, ج ١, ص ٢٠٠ / ٢/ نهجالبلاغه, خطبه ٢٧/ ٣/ همان, خطبة ٢٩/

. Ê ١٠٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها و در فرازي دردآلود ميگويد: <و كان ي انظر اليكم تكشون كشيش الضباب لاتا خذون حقا و لا تمنعون ضيما/ قد خل يتم و الطريق فالنجاة للمقتحم و الهلكة للمتلو م; ١ @گويي شما را مينگرم همانند سوسماران ميخزيد و از صحنه مبارزه ميگريزيد نه حقي را ميگيريد و نه بر ستم راه ميبنديد ///> و با نااميدي و حسرتي سوزنا@ك ميگويد: <اظا ركم علي الحق و انتم تنفرون عنه نفور المعزي من وعوعة الاسد هيهات ان اطلع بكم سرار العدل او اقيم اعوجاج الحق; ٢ همچون دايهاي مهربان گام به گام شما را به سوي حق فرا ميخوانم و شما چون بزغالگان كه از بانگ شير ميرمند, ميگريزيد/ هيهات كه بتوانم با ياري شما شب تاريك ستم را به صبح عدالت رسانم و كژي را كه در مسير حق افتاده است راست@نمايم/> در پايان اين بخش تا @كيد بر اين نكته لازم است كه در سيرة عدالتخواهانة حضرت امير هر نوع پافشاري بر رعايت حقوق و تعديل امور زندگي به نحوي در تحقق عدالت مو ثر بوده, و نيز@هر گونه حقگريزي و بيتفاوتي در برابر حقوق ديگران مانعي براي اجراي عدالت است/@آن@حضرت در زمينة رعايت حقوق متقابل بين مردم و سازمان حكومت و مديريت جامعه ميفرمايد: <فاذا اد ت الرعية الي الوالي حقه واد ي الوالي اليها حقها عز الحق بينهم و قامت مناهج الدين و اعتدلت معالم العدل /// و اذا غلبت الرعية واليها او اجحف الوالي برعيته اختلف هنالك الكلمة و ظهرت معالم الجور و كثر الادغال في الدين; ٣ پس چون رعيت حق والي را ادا كند و والي نيز حق رعيت را پاس دارد, حق در جامعه عزت يابد و راههاي دين پايدار و نشانههاي عدالت پابرجا شود /// و ا@گر رعيت بر والي چيره شودو يا والي بر رعيت اجحاف نمايد اختلاف كلمه و تفرقه پديد آيد و نشانههاي ستم آشكار و تبهكاري در دين بسيار گردد/> ١/ همان, خطبه ١٢٣/ ٢/ همان, خطبه ١٣١/ /٣ همان, خطبة,٢١٦ فراز /١٠,٩٠,٨

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١٠٧ گسترةعدالت درحكومتديني با عنايت به اين فراز از بيان حضرت امير ع كه ميفرمايد: <في العدل الاقتداء بسنة االله> ١ اشاره به اين معنا شد كه سنت الهي در ربوبيت هستي بر اساس عدل است و ولايت و حا@كميت خداوند در نظام تشريع آنگاه ظهور و تجلي ميكند كه عدل حكومت كند و تحقق ولايت الهي كه دغدغة اساسي حا@كميت ديني است جز با رعايت عدالت ممكن نيست, چه اينكه تحقق ربوبيت الهي و شكوفايي نفوس و ارواح در فضاي امن ولايت ديني از غير مسير عدالت به مثابة تيري بيكمان و خانهاي بيبنيان است و شايد اين معنا بخشي از تفسير آية شريفة سورة حديد باشد كه بعثت انبيا و نزول كتاب و ميزان همه و همه براي تحقق قسط و عدالت اجتماعي است/ و از همين رو تشكيك در تقدم و يا تا خر عدالت اجتماعي بر ديگر راهبردهاي رشد و توسعه, گام نهادن در فضاي لغزندة معامله بر اصول است و اين همان مشكلي است كه دركش براي ياران حضرت امير مشكل بود و بسياري از آنان نتوانستند تا آخر خط با او باشند/ افزون اينكه بيعدالتي به دليل اغراض متفاوت و خاستگاه گونا@گون, در ابعاد مختلف بروز ميكند, گاهي در بعد اقتصاد و گاهي در صحنة سياست و يا در زمينة فرهنگ و روابط اجتماعي و يا در ميدان حقوق اساسي و روابط انساني رخ مينمايد, ولي چنين نيست كه با ظهور اين عارضة شوم در يك بخش به همان بسنده كند/ ستمگران براي رخنه در باروي وحدت و تعادل جامعه از معبرهاي خدشهپذير بهره ميبرند و سپس براي رسيدن به هدف اصلي خود ديگر ملا@كهاي تعادلبخش را از كار مياندازند/ سرآغابزيعدالتيها درتاريخسياسياسلام اولين بيعدالتي در تاريخ سياسي اجتماعي اسلام روزي به ثبت رسيد كه زمزمة <خشيناه علي حداثة سنه; ٢ به خاطر جواني بر او ترسيديم كه مبادا نتواند جامعه را اداره كند > به جاي نص صريح <من كنت مولاه فهذا علي مولاه> نشست/ ١/ تصنيف غرر, ش ٧٧٦/ ٢/ السقيفة و فدك ابوبكر جوهري, ص ٥٢ /

. Ê ١٠٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها روزي كه نشستند و گفتند: <@كرهوا ان يجمعوالكم النبوةو الخلافة, فتبحجوا علي قومكم بحجا بحجا فاختارت قريش لانفسها فاصابت و وف قت; ١ طراح نظرية اجتهاد در برابر نص به ابنعباس ميگويد: چون قريش مصلحت نديدند هر دو مقام نبوت و خلافت را به شما بنيهاشم وا@گذارند, مبادا كه به وجد آييد و بر قوم خود فخرفروشي كنيد, لذا تصميم گرفتند تا خلافت را به طوايف ديگر حواله دهند و اين تصميمي بجا و موفقيتآميز بود> از آن روز رد پاي ستم در لفافة دين و در قالبي عوامپسند در تاريخ اسلام رقم خورد/ و ديديم كه طولي نكشيد اين ستم سياسي به تبعيض در حقوق اجتماعي و سپس ستم اقتصادي و نهايتا به فساد قومي و طبقاتي در پوشش خلافت ديني منجر شد و مجموعة اين هجوم ظالمانه در ميدان بزرگ استحاله و انحراف تجهيز و تقويت گرديد و اين همان پيشبيني پيامبر بود كه فرموده بود: <ان منكم من يقاتل علي تا ويل القرآن كما قاتلت علي تنزيله/> ٢ و امروز نوبت حضرت امير بود تا با قراي ت جديدي از ستم و ستمگري به مبارزه برخيزد; ستمي كه در لباس عدالت ظاهر شده بود و تبعيضي در پوشش توحيد و استيثاري كه با تظاهر به ايثار پاي در ميدان نهاده بود/ جلوههايعدالت درسيرةعلوي در تلقي حضرت امير ا@گر حكومتي نتواند حق را اقامه كند و بر باطل يورش برد و در برابر فشار ستم و فرياد مظلوم بر خود نلرزد و بر پاي نخيزد به اندازة عطسة بز و يا كفش وصلهداري ارزش ندارد, و به همين دليل دو اقدام مهم و انقلابي را سرلوحة اقدامات حكومت عدل خويش قرار داد: ١/ مصادره و بازپسگيري اموال غاصبان; ٢/ احياء سنت برابري و مساوات در بهرهمندي از بيتالمال/ او نه تنها تصميم گرفته بود تا در حكومتش حقوق مردم پايمال نشود و در بيتالمال حيف و ميلي صورت نگيرد, بلكه ميخواست حقوق پايمال شدة گذشته را نيز برگرداند/ او كه در ١/ تاريخ طبري, ج ٢, ص ٥٧٨, چاپ دارالكتب العلميه, بيروت/ ٢/ تاريخ ابنعسا@كر قسم الامام علي عليهالسلام ج ٣, ص ١٦٣, حديث ١١٧٨; وساي ل الشيعه, ج ١٨, ص ١٥٠, حديث ٧٥/

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١٠٩ شرايطي ويژه و حساس حكومت را پذيرفته بود, ميدانست پاسخ مناسب به قيام و انقلاب خودجوش مردمي كه در اثر تبعيض و ستم حكومت به ستوه آمده و سر به شورش برداشته و آن را واژگون كردهاند, جز با تا @كيد بر اصول عدالت و قاطعيت در برابر بيعدالتيهاي گذشته و عوامل آن ممكن نيست/ و ا@گر حضرت امير از اين شرايط ويژه بهرهبرداري نميكرد و تحولات اساسي مورد نظر خود را عملي نميساخت با فروكش نمودن شور و احساس انقلابي مردم زمينهاي براي دست زدن به اقدامات اصلاحي نميماند/ آن حضرت با اينكه ميدانست از سوي عزيز دردانههاي بيجهت جامعه و حواشي انحصارطلب قدرت چه جنجالي در بارة سياستهاي او به پا خواهد شد و چه مشكلاتي در راه اجراي اهدافش پيش خواهند آورد, در اولين سخنراني پس از بيعت برنامههاي خود را كه در واقع اصول عدالت اجتماعي و راهكارهاي آن بود اعلام كرد و فرمود: </// و انما انا رجل منكم لي ما لكم و علي ما عليكم و قد فتح االله الباب بينكم و بين اهل القبلة و@اقبلت الفتن كقطع الليل المظلم و لا يحمل هذا الامر الا اهل الصبر و البصر و العلم بمواقع الامر,و اني حاملكم علي منهج نبيكم صلي االله عليهو آله و منفذ فيكم ما امرت بهان استقمتم لي و باالله المستعان/ الا ان موضعي من رسول االله صلي االله عليه و آله بعد وفاته كموضعي منه ايام حياته ///; ١ من همچون يكي از شما هستم, آنچه به سود شماست سود من نيز هست و آنچه به ضرر شماست ضرر من است/ بيترديد, در پيكار ميان شما و اهل قبله را خدا گشوده و فتنهها چون سياهي شبهاي تار روي آورده است و اين بار سنگين را جز صاحبان صبر و بصيرت كه بر مواضع و موقعيتها آ@گاهي داشته باشند نميتوانند بر دوش كشند/ من جز به راه پيامبرتان نخواهم برد و به آنچه ما مور شدهام اقدام خواهم كرد/ مشروط بر اينكه شما نيز استقامت كنيد/ يقينا ديدگاهها و موضع من امروز همان موضعي است كه در حيات پيامبر داشتهام/> ستيز باعدالتگريزان پس از اين مقدمة پرمعنا, اولين اصل از سياست خود را اين گونه بيان داشت: <الا و ان كل قطعية اقطعها عثمان, و كل مال اعطاه من مال االله, فهو مردود في بيتالمال, فان الحق القديم لا يبطله شيء/ و لو وجدته و قد تزوج به النساء و ف ر ق في البلدان لرددته الي ١/ شرح نهجالبلاغه ابنابيالحديد, ج ٧, ص ٣٦, ذيل خطبة ٩١/

. Ê ١١٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها حاله, فان في العدل سعة و من ضاق عليه الحق عليه العدل فالجور عليه اضيق; ١ آ@گاه باشيد تمامي زمينهايي كه عثمان بخشيده و مالهايي كه به ناحق داده است به بيتالمال برميگردد, زيرا كه مرور زمان حق را از ميان نميبرد/ ا@گر به آن مالها دست يابم, حتي ا@گر به @كابين زنان رفته باشد و در شهرستانها بند تجارت باشد, همه را بازميگردانم/ چرا كه عدل را @گسترهو آسايشي استو كسيكه عدالت براو تنگآيدو حق براو گرانآيد بيترديدفضاي ستم بر او تنگتر خواهد بود/> حضرت امير سپس با نگاهي به راست و چپ خود به طرح دومين اصل از عدالت اجتماعي پرداخت و فرمود: <الا لا تقولن رجال منكم غدا غمرتهم الدنيا فامتلكوا العقار و فجروا الانهار و ركبوا الخيل و اتخذوا الوصاي ف المرققة الروقة اذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه و امرتهم صير تهم الي حقوقهم التي تعلمون: حر منا ابن ابيطالب حقوقنا/ الا و ايما رجل من المهاجرين و الانصار من اصحاب رسولااللهيري ان الفضل له علي سواه بصحبته فان الفضل غدا عند االله, فانتم عباد االله و المال مال االله يقسم بينكم بالسوية و لا فضل فيه لاحد علي احد; ٢ مبادا عدهاي از شما كه در باتلاق دنيافرو رفتهاندو زمينها را تصاحب كردهو نهرها شكافته و بر اسبها تاخته و كنيزكان زيباروي و باريك اندام برگزيدهاند, انگار كه از تصرفاتشان جلوگيري @كردم و آنان را به پذيرش حقوق خودشان وادار كردم, فرياد برآوردند كه: پسر ابيطالب ما را از حقوقمان محروم نمود/ آ@گاه باشيد هر يك از مهاجرين و انصار كه احساس ميكنند به دليل مصاحبت با پيامبر فضيلتي بر ديگران دارند, بدانند كه اين يك فضيلتي الهي است و به معناي برخورداري بيشتر از بيت المال نيست بنابراين همة شما بندگان خدا و بيت المال نيز مال خداست كه در ميان شما به صورت برابر تقسيم ميشود و هيچ كس فرقي با ديگري ندارد/> به دنبال اين بيان اضافه كرد: <و اذا كان غدا ان@شاءاالله فاغدوا علينا فان عندنا مالا نقسمه فيكم, و لا يتخلف ن احد منكم, عربي و لا عجمي, كان من اهل العطا او لم يكن; ٣ همين ا@كنون مالي در پيش ماست كه بايد تقسيم شود, فردا كه شد همه بيايند چه عرب و چه عجم, چه آن كساني كه تا@كنون تقسيمي ميگرفتهاند و چه آنان كه محروم بودهاند/> ١/ همان, ج ١, ص ٢٦٩, ذيل خطبة ١٥/ ٢/ همان, ج ٧, ص ٣٧, نص متن از كتاب <صوت العدالة الانسانيه>, ص ٣٤٨ آمده است/ ٣/ همان, ج ٧, ص ٣٧ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١١١ ابن ابيالحديد مينويسد: اين اولين موضوعي بود كه موجب نگراني و كينة اشراف نسبت به حضرت امير شد/ آنان نميتوانستند ايستادن در صف برابر با فقرا را تحمل كنند/ و فرداي آن روز از يك سو به عبيداالله بنابيرافع دستور داده شد كه به هر يك از مهاجرين سه دينار داده شود و سپس به هر يك از انصار نيز سه دينار و در مرحلة بعد به همة مردم سياه و سرخ هر يك سه دينار عطا شد/ و البته تعدادي از خواص همانند طلحه و زبير و عبداالله بنعمر و سعيد بنعاص و مروان و /// حاضر به گرفتن آن نشدند / و از سوي ديگر دستور داده شد: هر آنچه از بيت المال در خانة عثمان بود و نيز ابزار و اسلحهاي كه در آنجا عليه شورشيان به كار برده ميشد, و همچنين همة اسبهاي نجيب و شتراني كه از بيت المال براي خود برگزيده و حتي شمشير و زره خود او مصادره و به بيت المال منتقل شود, و اين حركت چنان آشوبي در زندگي ستمگران افكند كه عمرو عاص طي نامهاي به معاويه مينويسد: <ما كنت صانعا فاصنع اذا قشرك ابن ابيطالب من كل, تملكه كما ت ق ش ر عن العصا@لحاها; ١ هرچه تصميم داري اقدام كن, و گرنه پسر ابيطالب پوستت را چنان خواهد كند كه پوست چوبدستي را/> روز بعد تعدادي از همين عزيز دردانهها در مسجد گرد آمدند و پس از بحث و تبادل نظر, وليد بنعقبه را به نمايندگي پيش حضرت فرستادند/ او نيز آمد و گفت: يا اباالحسن! هر يك از ما را كه ميبيني خوني بر گردن تو داريم, پدر مرا در بدر به سختي از پاي درآوردي و برادرم را وليد برادر مادري عثمان بود ديروز در خانة خودش خوار كردي/ پدر سعيد بنعاص را نيز در بدر كشتي همان كه گاو شاخدار قريش بود!/ پدر مروان را در مجلس عثمان تحقير كردي و /// در صورتي كه همة ما برادران و همرديفان تو از بنيعبدمناف بوديم و در هر صورت @گذشتهها را فراموش نموده و امروز با تو بيعت ميكنيم به شرط اينكه بر اموالي كه در زمان عثمان اندوختهايم ننگري و قاتلان عثمان را بكشيد و در عين حال هرگاه امنيت نيابيم به شام پناه ميبريم! حضرت امير در پاسخ فرمود: ١/ همان, ج ١, ص ٢٧٠ /

. Ê ١١٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <اما خونهايي كه بر گردن من داريد, اين حق بود كه خون شما بريخت نه من/ و اما نسبت به اموال شما, من حق خدا را هم از شما و هم از غير شما خواهم گرفت/ و اما قاتلان عثمان را ا@گر قصد كشتن داشتم همان ديروز و قبل از پيشنهاد شما ميكشتم/ و امروز نيز, من از طرف خود امنيت شما را تضمين ميكنم ولي هرگاه توطي هاي را احساس كنم خودم شما را به تبعيد خواهم فرستاد/ ابن ابيالحديد مينويسد: از همين مجلس دشمني با حضرت امير را علنا شروع كرده و به شايعهپرا@كني و تفرقهافكني پرداختند/> ١ با پوزش از مقدمة نسبتا طولاني اين بخش با ذ@كر چند نمونه از عملكرد آن حضرت در دو محور <عدالت در سياست و مديريت> و <عدالت در اقتصاد و معيشت>, با خاطرههاي زيبايي از عدالت اجتماعي در سيرة آن بزرگوار انس ميگيريم/ عدالتعلوي درسياست واقتصاد ١/ دو سخن از آن حضرت نقل شده است كه به منزلة دو چشم و دو بال و دو پاية عدالت ميباشند/ سخن اول فرازي از نامه به عثمان بنحنيف است كه ميفرمايد: <أأقنع من نفسي بان يقال: هذا اميرالمو منين و لا اشاركهم في مكاره الدهر, او ا@كون اسوة لهم في جشوبة العيش; ٢ آيا به همين بسنده كنم كه مرا امير مو منان خوانند و در ناخوشاينديهاي روزگار شريك آنان نباشم و در سختي و فشار زندگي نمونهاي براي آنان نباشم/> و سخن دوم را مرحوم كليني نقل كرده است كه فرمود: <ان االله جعلني اماما لخلقه ففرض علي التقديرفي نفسي و مطعمي و مشربي و ملبسي كضعفاء الناس, كي يقتدي الفقير بفقري و لا يطغي الغني غناه; ٣ خداوند مرا به امامت بندگانش برگزيده و مرا موظف نموده تا در زندگي شخصي و خورا@ك و پوشا@كم همچون تهيدستان رفتار كنم, تا آنان به تهيدستي من اقتدا كنند و دارايي ثروتمندان آنان را به طغيان نكشد/> در حديث مفصلي كه حضرت امام باقر ع از جريان مناظرة حضرت امير با اعضاي شوراي تعيين شده توسط عمر بيان ميكنند, در پايان مناظره ميفرمايند: ١/ همان, ج ٧, ص ٣٨ / ٢/ نهجالبلاغه, نامة ٤٥/ ٣/ كافي, ج ١, ص ٤١٠ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١١٣ <فتغامزوا بينهم و تشاوروا و قالوا: قد عرفنا فضله و علمنا انه احق الناس بها و لكنه رجل لا يفضل احدا علي احد فان ول يتموها اي اه جعلكم و جميع الناس فيها شرعا سواء و لكن ول وها عثمان فانه يهوي الذي تهوون; ١ پس از اينكه در برابر ادل ه روشن حضرت امير بر برتري خود, ديگر اعضاي شورا درماندند همديگر را به اشاره خواندند و به مشورت پرداختند و گفتند: حقانيت و فضيلت علي قابل انكار نيست, اما او كسي را بر كس ديگر ترجيح نميدهد و ا@گر به حكومت رسد شما و ديگر مردم را يكسان خواهد شمرد ولي ا@گر عثمان بر سر كار آيد نظري همانند شما داشته و خواستههاي شما را خواهد خواست/> و ابوهلال ثقفي نقل ميكند: عدهاي از ياران حضرت امير نزد او آمده و گفتند: <يا اميرالمو منين, اعط هذه الاموال و فضل هو لاء الاشراف من العرب و قريش علي الموالي و العجم و من تخاف خلافه من الناس و فراره, و ان ما قالوا ذلك للذي كان معاوية يضع بمن اتاه/ فقال: اتا مروني ان اطلب النصر بالجور فيمن ول يت عليه ///; ٢ اين اموالي را كه در اختيار داري ببخش و اشراف عرب و قريش را بر موالي و عجم ترجيح بده و برتري بخش و نيز آنان را كه ميترسي به سوي معاويه بگريزند استمالت كن و البته معاويه چنين ميكرد حضرت در پاسخ فرمود: از من ميخواهيد پيروزي خود را با ستم به مردم به دست آورم! ///> مشابه اين قضيه روايت ديگري است كه در آن آمده است: روزي حضرت امير از نافرماني ياران و فرار آنان با مالك اشتر سخن ميگفت و گله ميكرد, مالك نيز اجازه خواست تا حقيقت را بگويد و ضمن سخنانش گفت: <و انت تا خذهم بالعدل و تعمل فيهم بالحق و تنصف الوضيع من الشريف, و ليس للشريف عندك فضل منزلة علي الوضيع, فضجت طاي فة ممن معك من الحق اذا عم وا به و اغت موا من العدل اذا صاروا فيه /// و قل من الن اس من ليس للد نيا بصاحب و ا@كثرهم من يحتوي الحق و يستمريء الباطل و يو ثر الدنيا و ///; تو از آنان بر اساس عدالت بازخواست ميكني و حق زيردستان را از اشراف ميگيري و از نظر تو@فرقي بين آنان نيست در صورتي كه در ميان همراهان شما نيز هستند كساني كه ا@گر بر اساس انصاف و حق و عدل با آنان برخورد شده غمگين شوند و فرياد برآرند /// اندكي يافت@ميشوند كه به دنيا دل نبسته باشند و بسياري از آنان دل بستة به دنيا و از حق ١/ الاحتجاج, ج ١, ص ٣٢٠, چاپ اسوه/ ٢/ الغارات, همان, ص ٤٨ ; كافي, ج ٤, ص ٣١ ; نهجالبلاغه, خطبة ١٢٦/

. Ê ١١٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها @گريزانند@و باطل را گوارا@ميشمرند/> آنگاه حضرت امير در پاسخ مالك ميفرمايد: <اما ما ذ@كرت من سيرتنا بالعدل فان االله يقول: من عمل صالحا فلنفسه /// و انا من ان ا@كون مقص را فيما ذ@كرت اخوف /// و ام ا ما ذ@كرت من بذل الاموال و اصطناع الرجال فان ا لا يسعنا ان نو تي امرأ من الفيي ا@كثر من حقه /// ١ اينكه ميگويي سيرة عادلانة ما باعث فرار آنان شده است, اين فرمان خدا و خواست اوست /// تازه من از اين جهت ترسنا@كم كه به عدالت كامل عمل نكرده باشم /// و اما اينكه از بيت@المال@ببخشم و با شخصيتها معامله كنم, ميداني كه من نميتوانم به هر كس بيش از آنچه حق اوست بدهم/> و باز ابوهلال ثقفي مينويسد: كان علي عليهالسلام اميل الي الموالي و الطف بهم و كان عمر اشد تباعدا منهم; ٢ علي نسبت به موالي بردههاي آزاد شده, كساني كه از طوايف بزرگ عرب نبودند و /// تمايل و لطف بيشتر داشت و عمر به شدت از آنان دوري ميگزيد/ و ابن ابيالحديد مينويسد: ان امرأتين اتتا عليا احداهما من العرب و الاخري من الموالي فسا لتاه فدفع اليها دراهم و طعاما بالسواء/ فقالت احداهما: ان ي امرأة من العرب و هذه من العجم! فقال: ان ي و االله لا اجد لبني اسماعيل في هذه الفييء فضلا علي بنياسحاق; ٣ دو زن نزد حضرت آمدند و كمك خواستند, حضرت امير به هر يك از آنان مقداري درهم و غذا به صورت برابر داد/ يكي از زنان گفت: من زني از عرب و او از عجم است! حضرت فرمود: به خدا قسم در زمينة بيت المال من فرقي بين فرزندان حضرت اسماعيل و فرزندان اسحاق نميبينم/ حضرت امام صادق ع ميفرمايد: <@كان اميرالمو منين يكتب الي عم اله: لا تسخروا المسلمين و من سا لكم غير الفريضة فقد ١/ الغارات, همان, ص ٤٦ / ٢/ همان, ص ٣٤١ / ٣/ شرح ابن ابيالحديد, ج ٢, ص ٢٠٠ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١١٥ اعتدي فلا تعطوه و كان يكتب يوصي بالفلاحين خيرا; ١ حضرت امير به كارگزارانش مينوشت: مسلمانان را به بيگاري نكشيد و هر كه بيش از حق خود خواست به او ندهيد زيرا قصد تجاوز از حد خود دارد و همواره نسبت به كشاورزان توصيه به نيكي مينمود/> و در فرازي ديگر از حضرت باقر ع نقل شده است كه فرمود: <@كان يكتب الي امراء الاجناد: انشدكم االله في فلا حي الارض ان يظلموا قبلكم; ٢ به فرماندهان نظامي مينوشت: شما را به خدا مبادا كشاورزان از جانب شما مورد ستم قرار@گيرند/> همان گونه كه مالك اشتر نيز اشاره كرده بود تعداد زيادي از كارگزاران حضرت تحمل عدالت حضرت را نداشتند, حتي خويشان خودش نيز گاهي دل حضرت را به درد ميآوردند/ موضوع نامة چهل و يك نهجالبلاغه را مرحوم كش ي از علماي رجالشناس شيعه و تعدادي از اهل سنت همانند بلاذري مربوط به عبداالله بنعباس ميدانند, و شايد عبيداالله بنعباس باشد كه وقتي به گوش حضرت امير ميرسد مقداري از بيت المال بصره را برداشته و به مدينه @گريخته است به او مينويسد: واي بر تو! گويي كه ارثي از پدر و مادرت را به دست آوردي, پناه بر خدا! آيا به معاد ايمان نداري و از حساب و پرسش نميترسي تو كه نزد ما در شمار خردمندان بودي چگونه خوردن و آشاميدن را بر خود گوارا ميداني در صورتي كه مال يتيمان و تهيدستان و مو منان و مجاهدان را برداشتهاي/ تا آنجا كه ميفرمايد: <و واالله لو ان الحسن و الحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة و لا ظفرا مني بارادة حتي ا خذ الحق منهما و ازيح الباطل عن مظلمتهما; به خدا ا@گر حسن و حسين همانند تو رفتار ميكردند, از سوي من برخورد ملايمي نميديدند و به آرزوي خود نميرسيدند تا آنكه حق را از آنان بستانم و باطلي را كه در اثر ستم آنان بروز @كرده بود نابود كنم/> و در خبر ديگري كه اربلي نقل كرده است: روزي براي امام حسن مهماناني رسيد, آن حضرت ناني تهيه ديد ولي نانخورشي نيافت, قنبر مطلع شد و كيلويي از عسلي كه در بيت ١/ كافي ج ٥, ص ٢٨٤ / ٢/ قرب الاسناد, ص ١٣٨, حديث ٤٨٩/

. Ê ١١٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها المال بود به او قرض داد, وقتي حضرت امير براي تقسيم عسل حاضر شد از قنبر توضيح خواست و قنبر نيز هرچه بود گفت/ حضرت امير, حسن را طلبيد و قصد زدن ايشان نمود, امام@حسن او را به برادرش جعفر قسم داد و آرام گرفت و بعد فرمود: چرا چنين كردي گفت: ما@نيز از بيت المال حقي داريم, هنگامي كه قسمت ما ميرسيد قرضم را برميگردانم/ حضرت امير فرمود: <لا يجوز ان تنتفع بحقك قبل انتفاع الناس, لو لا اني رايت النبي صلياالله عليه و آله يقب ل ثنيتك لاوجعتك ضربا; ١ تو نبايد قبل از بهرهمندي مردم از اين مال بهره گيري, ا@گر نديده بودم كه پيامبر گرامي از لبهايت بوسه ميگرفت تو را ميزدم!> البته لازم به توضيح است كه در صورت صحت سند اين حديث, دست زدن پيشواي معصومي چون حضرت امام حسن به چنين رفتارها شايد به آن جهت باشد تا كساني چون ابن عباس و عثمان بنحنيف از خوديها و طلحه و زبير و ديگر دنياطلبان با چشم محسوس خود ببينند كه در ترازوي عدل علي ع فرقي بين حسن محبوبترين شخص در نزد علي و ابنملجم قاتل او وجود ندارد/ و باز ثقفي نقل كرده است: <@كان علي يقول: يا اهل الكوفة! اذا انا خرجت من عندكم بغير رحلي و راحلتي و غلامي فانا@خاي ن; ٢ ا@گر من از شهر شما بيش از آنچه به همراه خود از مدينه آوردهام, برگشتم, خاي ن خواهم بود/> لذا حتي هزينة زندگي حضرت از نخلهايي كه در مدينه داشت تا مين ميشد/ ابن عسا@كر نوشته است: براي خريد لباس به بازار رفت و از مغازهاي لباس خواست, صاحب مغازه حضرت را شناخت و ادب نمود, حضرت او را رها كرد و از مغازهاي ديگر كه نوجواني در آن بود پيراهني به سه درهم خريد و روانه شد/ وقتي پدر نوجوان متوجه شد به فرزندش اعتراض نمود كه چرا دو درهم نستاندي و به سرعت يك درهم را به مسجد آورد تا ١/ كشف الغمه, ج ١, ص ١٧٦ چاپ تبريز @/ ٢/ الغارات, همان, ص ٤٤ /

عدالت اجتماعي در حكومت علوي. Ê ١١٧ به حضرت برگرداند/ حضرت فرمود: <باعني رضاي و اخذ رضاه; ١ با رضايت فروخته و من نيز با رضايت خريدهام/> يك درهم را نگرفت / و باز هم نقل ميكند: جعدة بنهبيره به حضرت امير گفت: دو نفر كه براي قضاوت نزد تو ميآيند, يكي از آنان تو را از جان و مالش بيشتر دوست دارد و آن ديگري ا@گر از دستش برآيد سرت را خواهد بريد و تو عليه دوست خود و به نفع دشمنت حكم ميكني! حضرت فرمود: <ان هذا شييء لو كان لي فعلت و لكن ان ما ذا شييء الله; ٢ ا@گر دست من بود خواستة تو را عمل ميكردم اما اين حكم خداست/> عدالت يك حقيقت است نه راه گريزي براي تا مين منافع شخصي/ آن حضرت نسبت به غير مسلمانان نيز عدالت را مراعات مينمود/ مرحوم طوسي نقل@ميكند: <مر شيخ مكفوف كبير يسا ل, فقال اميرالمو منين: ما هذا قالوا: يا اميرالمو منين! نصراني, فقال اميرالمو منين: استعملتموه حتي اذا كبر و عجز منعتموه, انفقوا عليه من بيتالمال; ٣ پيرمردي نابينا گدايي ميكرد, حضرت امير فرمود: اين چه وضعي است گفتند: يا اميرالمو منين شخصي مسيحي است/ حضرت فرمود: او را به كار گرفتهايد تا ا@كنون كه عاجز و پير شده محرومش ساختهايد, از بيت المال هزينة او را بپردازيد/ بايد گفت در اين حديث دنيايي از عظمت و عزت فرهنگ اسلام نهفته است و اساس بيمههاي اجتماعي معرفي شده است/ و آنگاه با چنين سياستي است كه روزي ميفرمايد: Ë <ما اصبح بالكوفة احد الا ناع ما, ان ادناهم منزلة ليا @كل البر و يجلس في الظل و يشرب من ماء@الفرات; ٤ امروز در كوفه كسي نيست كه زندگي آرام و راحتي نداشته باشد/ امروز ضعيفترين مردم اين شهر به نان گندم و آب گواراي فرات و سرسايهاي آرام دسترسي دارند/> ١/ تاريخ ابن عسا@كر, قسم امام علي ع, ج ٣, ص ٣٣٨, حديث ١٣٥٨/ ٢/ همان, ج ٣, ص ٢٤٩, حديث ١٢٦٥/ ٣/ وساي ل الشيعه, ج ١١, ص ٤٩, منقول از تهذيب شيخ/ ٤/ بحارالانوار, ج ٤٠, ص ٣٢٧, منقول از مناقب ابن شهرآشوب/

º± î Ø S«±ñe ره» ¼ªi B«A²B pa Ê جوادمحد ثي

آنچه در كشور ولايت و ميهن ما كه كانون محب ان اهل بيت است, با نام <جمهوري اسلامي> شكل گرفت, الهامي بود كه امام خميني از <سن ت نبوي>, <حكومت علوي>, <حماسة حسيني>,<فقه جعفري> و <انتظار مهدوي> گرفته بود/ @گرچه سيره و كلام همة معصومين عليهمالسلام, در شكلگيري انديشة حكومتي حضرت امام نقش داشت, ولي آنچه از كلام و سيرة حكومتي و عدالتگستري و حقمداري حضرت علي ع در نظر امام امت جاي داشت و در سخنان گهربارش انعكاس مييافت, سهمي بيشتر@داشت/ از اينرو, و در جهت تكريم <سال امام علي عليهالسلام> كه از نظر تحليل روشها و منشها و فضايل و خصايص حضرت علي ع موقعيتي پربركت و خجسته بود, نگاهي به ويژگيها و جوهره و اهداف <حكومت علوي> ميافكنيم, آن هم از منظر امام راحل, كه احيا@گر مشي و مرام اميرالمو منين ع در <مدينة ايران> و گسترة <جهان اسلام> بود/ خواهيم كوشيد كه در حد ظرفيت اين نوشته, به برخي مستندات سخنان و ديدگاههاي امام, از كلام حضرت امير ع نيز اشاره كنيم/ دين وسياست جوهرة سياسي و بعد حكومتي دين اسلام, آنچنان واضح و گوياست, كه جز از جاهلان يا مغرضان برنميآيد كه آن را انكار و تكذيب كنند/ حكومتي كه پيامبر ا@كرم ص پس از هجرت, در مدينه تشكيل داد, و <ولايت>ي كه براي تداوم خط رسالت, پيشبيني شده بود و حضرت

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٢١ امير ع در زمان مقتضي عهدهدار آن شد و <حكومت> را به دوش گرفت تا دين خدا را با تكيه بر قدرت اجرايي در جامعه پياده كند, گوياترين سند و شاهد اين ادعاست/ امام, در موارد فراواني در پاسخ به شبههآفريني كوتهنظران نسبت به تشكيل حكومت يا ورود به مسايل سياسي, به سيرة حضرت علي ع استناد ميفرمود/ به اين چند نمونه توجه@كنيد: <خاصيتي كه در علي بنابيطالب ع بود كه يك رجل سياسي بود, از خطش معلوم است كه مرد سياست بوده و از كاغذي كه به مالك اشتر نوشته و دستورهايي كه داده, همهاش دستورهاي سياسي است/> ١ <آن هم حكومت حضرت امير است كه همهتان ميدانيد و آن وضع حكومتش و آن وضع سياستش وآن وضع جنگهايش/ نگفت كه ما بنشينيم در خانمان دعا بخوانيم و زيارت بكنيم/ چكار داريم به اين حرفها, به ما چه/> ٢ <حضرت امير, حكومت اسلامي داشت و حكومتهاي اسلامي ميفرستاد آن طرف, اينها سياست نبودند > ٣ <حضرت امير, يك مملكت را اداره ميكرد, سياستمدار يك مملكت بود/> ٤ حكومت حضرت علي ع از ديدگاه امام راحل, خط بطلاني است بر انديشة بيمار و استعماري <جدايي دين از سياست> كه از ديرباز دشمنان آن را تبليغ ميكردند و امروز نيز به شكلي ديگر تكرار ميشود/ حضرت امام به سيرة اميرالمو منين استناد ميكند تا اين تفكر انحرافي را نفي كند, در بحث ولايت فقيه, ميفرمايد: <اين را كه ديانت بايد از سياست جدا باشد و علماي اسلام در امور اجتماعي و سياسي دخالت@نكنند, استعمارگران گفته و شايع كردهاند/ اين را بيدينها ميگويند/ مگر زمان پيغمبر@ا@كرم ص سياست از ديانت جدا بود /// مگر زمان خلفاي حق يا ناحق, زمان خلافت@حضرت امير ع, سياست از ديانت جدا بود دو دستگاه بود اين حرفها را استعمارگران و عمال سياسي آنها درست كردهاند تا دين را از تصرف در امور دنيا و از ١/ صحيفة نور, ج ٧, ص ١٢٨ / ٢/ همان, ج ٢, ص ٢٨ / ٣/ همان, ج ١٥, ص ٥٦ / ٤/ همان, ج ٥, ص ١٦٧ /

. Ê ١٢٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها تنظيم@جامعة مسلمانان بركنار@سازند/> ١ آبروبخشي بهحكومت روش حكومتي امام علي ع و قرار گرفتن وي در رأس حكومت, نه تنها براي او آبرو و موقعيت جديد پديد نياورد و مقام او را نيافزود, بلكه پيشوايي او به زمامداري و حكومت, آبرو و اعتبار بخشيد/ اين سخن را شخصي خطاب به آن حضرت چنين بيان كرده كه: <م ىا ت ز ي نت بالخلافة بل زان ت بك>, با حكومت و خلافت, آراسته نشدي, بلكه اين خلافت بود كه با وجود تو زينت و آراستگي يافت/ شهرت عدل, از قضاوت توست جاودان جلوة عدالت توست وجود باعظمت حضرت علي ع چنان ارزشآفرين است كه به غدير و امامت و حكومت معني ميبخشد/ حضرت امام در اين زمينه ميفرمايد: <مسا لة غدير, مسا لهاي نيست كه بنفسه براي حضرت اميريك مسا لهاي پيش بياورد, حضرت امير مسا لة غدير را ايجاد كرده است/ آن وجود شريف كه منبع همة جهات بوده است, موجب اين شده است كه غدير پيش بيايد/ غدير براي ايشان ارزش ندارد, آن كه ارزش دارد خود حضرت است كه دنبال آن ارزش, غدير آمده است /// نصب حضرت امير به خلافت, اين طور نيست كه از مقامات معنوي حضرت باشد, مقامات معنوي حضرت و مقامات جامع او اين است @كه غدير پيدا بشود/> ٢ از ديد حضرت امام, شخصيت حضرت علي است كه به چيزي به نام رهبري و حكومت, معني و قيمت ميبخشد و آن را ارزشمند ميسازد, و گرنه اصل حكومت و زمامداري به خودي خود چيز تحفهاي نيست, مگر آنكه توسط افراد لايق و ارزشي, وسيلهاي براي احقاق حق و ترويج خوبيها گردد/ اميرالمو منين ع در سخني كه به ابنعباس فرمود, حكومت را بيارزشتر از پاره@كفشي ميداند, مگر آنكه وسيلهاي براي اقامة حق و باطلزدايي باشد: ١/ ولايت فقيه مو سسه تنظيمو نشر آثار امام, ص ١٦ / ٢/ صحيفة نور, ج ٢٠, ص ٢٧ /

<و االله لهي اح ب الي م ن ا مر تكم, ا لا ا ن ا قيم حق ا ا و ا د ف ع باطلا>/ ١ حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٢٣ حكومت در ارستاياحيايحق فلسفة تشكيل حكومت در اسلام, اجراي احكام االله با تكيه بر قدرت اجرايي است/ پيامبر ا@كرم ص و امامان ع ا@گر براي تصدي قدرت اجرايي تلاش و برنامهريزي داشتند, در مسير اين هدف بوده است, نه آنكه نفس رياست و حكومت برايشان موضوعيت داشته باشد/ امام امت ميفرمايد: <عهدهدار شدن حكومت في حد ذاته, شا ن و مقامي نيست, بلكه وسيلة انجام وظيفة اجراي احكام و برقراري نظام عادلانة اسلام است /// نفس حا@كم شدن و فرمانروايي وسيلهاي بيش نيست و براي مردان خدا ا@گر اين وسيله به كار خير و تحقق هدفهاي عالي نيايد هيچ ارزش ندارد /// تصدي حكومت, به دست آوردن يك وسيله است, نه اينكه يك مقام معنوي باشد, زيرا ا@گر يك مقام معنوي بود, كسي نميتوانست آن را غصب كند يا رها سازد/ هرگاه حكومت و فرماندهي وسيلة اجراي احكام الهي و برقراري نظام عادلانة اسلام شود, قدر و ارزش پيدا ميكند و متصدي آن صاحب ارجمندي و معنويت بيشتر ميشود/> ٢ و در بارة ديدگاه علي ع نسبت به حكومت ميفرمايد: <او تمام مقصدش خدا بود, اصلش اين دنيا و اين رياست و اينها در نظر او چيزي نبود مگر اينكه بتواند يك عدلي را در يك دنيا برقرار كند, والا پيش آنها مطرح نبود كه يك رياستي داشته باشند يا خلافتي داشته باشند, مگر اينكه بتوانند يك عدلي را اقامه كنند و يك حدي را جاري كنند/> ٣ اين سخنان, اشاره به كلام مولاست كه حضرت, در بيان عامل و انگيزة حكومتطلبي و اوصاف پيشواي حق, ميفرمايد: </// الل هم ان ك ت عل م ان ه لم يكن الذ ي كان م ن ا منافسة في سلطان و لا التماس شييء م ن فضول الح طام,و لكن ل ن ر د المعال م م ن دينكو ن ظ ه ر الا صلاح في بلاد ك, فيا م ن المظلومون م ن عبادك و ت قام الم ع طلة م ن ح دودك; ٤ ١/ نهجالبلاغه, صبحي صالح, خطبة ٣٣/ ٢/ ولايت فقيه, ص ٤٤ / ٣/ صحيفة نور, ج ١٣, ص ٧١ / ٤/ نهجالبلاغه, خطبه ١٣١/

. Ê ١٢٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها خدايا! تو خوب ميداني كه آنچه از سوي ما بود و از ما سر زد, براي رقابت و كشمكش در قدرت و رياست يا براي دستيابي به اموال ناچيز دنيا نبود, بلكه براي آن بود كه اصول روشن دين تو را برگردانيم و در سرزمين تو اصلاح پديد آوريم, تا در نتيجة آن, بندگان ستمديدهات امنيت يابند و حدود تعطيل شدة تو اجرا گردد/> امام امت در دعوت مسو ولان به خدمت به خلق خدا و گره@گشايي از مشكلات آنان و دلبستهنشدن به رياست و پست و مقام, سيرة آن حضرت و سخن او را به يادها ميآورد و@ميفرمايد: <شماها شيعة همان هستيد كه ميگويد كه من به اندازة اين كفش كهنهاي كه هيچ نميارزد, امارت شما را به اندازة اين برايش ارزش قايل نيستم, مگر اينكه حقي را ايجاد كند/> ١ اميرالمو منين, در پذيرفتن حكومت و خلافت, انكار و ممانعت داشت/ آن قدر گفتند و اصرار كردند و با تجمع و بيعت خويش, حجت را بر او تمام كردند كه مسو وليت زمامداري را پذيرفت, آن هم با هدف مقابله با ستم و رفع ظلم و فقر و گرسنگي از جامعه و اعادة حقوق تلف شده و غارت شده از مردم و بيت المال و مبارزه با ثروتاندوزان و شكمبارگان, كه اينها همه از فلسفههاي حكومت در اسلام است و حضرت در خطبة شقشقي ه خطبة سوم نهجالبلاغه به اين شرايط و زمينههاي پذيرش مسو وليت زمامداري اشاره فرموده است ا ما و الذ ي ف ل ق الحب ة و ب ر ء الن س م ة, لو لا حضور الحاضر /// / عدالتاجتماعي از شاخصههاي مهم <حكومت علوي> كه آبروبخش نظام امامت است, <عدالت اجتماعي> است/ نمونههاي فراواني در سيرة آن حضرت, نشان دهندة اهميت اين مسا له براي او به عنوان ضامن اجراي احكام اسلام در جامعه است/ روشي كه او در استفاده از بيت المال و تقسيم برابرانة آن ميان صاحبان حق, پرهيز از تبعيض در داوري, برخورد با متخل ف, هر كس @كه باشد, هرچند برادر يا دختر خودش باشد, پديد آوردن عرصهاي براي شكايت از ظالم و رسيدگي به مظلومان و احقاق حق آنان, يكسان ديدن عرب و عجم در عطاها از بيت@المال, ١/ صحيفة نور, ج ١٨, ص ٢٧٠ /

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٢٥ پرهيز از كمترين ستمي در حق ضعيفترين افراد و طبقات, اجراي حدود الهي بدون اغماض در بارة زورمندان و اشراف و معاريف, برابر ساختن زندگي و سطح معيشت خويش با محرومان و فقيران و مستضعفان و /// داشت, حكومت او را به عنوان <نمونه> براي هميشة تاريخ, ماندگار ساخت و ديگران را در حسرت آن گونه <عدالتهاي علوي> گذاشت/ امام امت, از دوران پنج سالة حكومت آن حضرت, به عنوان نمونهاي ياد ميكند كه سزاوار@است پيوسته براي آن جشن گرفت و براي اين <مدل جهانداري> مباهات و افتخار @كرد/@ميفرمايد: <اين پنج سال حكومت /// با همة گرفتاريهايي كه بوده است و با همة زحمتهايي كه از براي حضرت امير فراهم شد, سلبش عزاي بزرگ است و همين پنج ساله و شش ساله, مسلمين تا به آخر بايد برايش جشن بگيرند, جشن براي عدالت, جشن براي بسط عدالت, جشن براي حكومتي كه ا@گر چنانچه در يك طرف از مملكتش, در جايي از مملكتش, براييك معاهد, يك زن معاهد, يك زحمتكش بيايد يك خلخال از او, از پاي او درآورد, حضرت اين حا@كم, اين رييس ملت آرزوي مرگ ميكند كه مرگ براي من مثلا بالاتر از اين است كه در مملكت من يك نفر زني كه معاهد است, خلخال را از پايش درآورند/ اين حكومت, حكومتي است كه در رفتنش مردم بايد به عزا و سوگواري بنشينند و براي همين پنج سال و پنج روز حكومتش بايد جشن بگيرند/ جشن براي عدالت, جشن براي خدا, جشن براي اينكه اين حا@كم حا@كمي است كه با ملت يكرنگ است, بلكه سطحش پايينتر است در زندگيو سطح روحياش بالاتر از همة آفاق است و سطح زندگيش پايينتر از همة ملت/> ١ مساوات همگان در برابر دستگاه قضايي و قاضي, يكي از جلوههاي عدالت اجتماعي است/ امام امت از اين جلوه, كه حضور حضرت امير در دادگاه, در كنار يك يهودي در مورد مرافعهاي كه نسبت به زره داشتند, يادآور آن است, ميفرمايد: <رفت در محضر قاضياي كه خودش او را نصب كرده است/ قاضي حضرت امير را احضار كرد/ رفت/ نشستند جلوي او/ حتي تعليم داده به قاضيكه نه, به من زيادتر ازاين نبايد احترام كني, قضاوت بايد همچو, هر دو عليالس وا باشيم/ يكي يهودي بود و يكي هم رييس, از ايران گرفته تا حجاز, تا مصر, تا عراق/ قاضي رسيدگي كرد و حكم بر ضد حضرت امير داد/> ٢ ١/ صحيفة نور, ج ١, ص ١٦٦ / ٢/ همان, ج ٣, ص ١٠ /

. Ê ١٢٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها خطبهاي كه حضرت امير در آغاز خلافت خويش خواند خطبة ١٦ نهجالبلاغه منشور حكومتي او بر پاية رعايت حق و عدل و مساوات و عدالت اجتماعي بود و خبر از آن ميداد كه در سيستم حكومتي آن حضرت, با شهرتيافتگان و مالاندوختگان و جلوافتادگان به ناحق و حرام, برخورد خواهد شد و محرومان و صاحبان حق و مستضعفان پايمال و حقباخته, به حق خويش خواهند رسيد حت ى ي ي عود اسفلك م اعلا@كم و اعلا@كم اسفلكم و ليسب ق ن سابقون كانوا ق ص روا و ل ي قص ر ن سب اقون كانوا س ب ق وا / و برخوردي كه با <عقيل> كرد و افزونخواهي او@را@پاسخ مساعد نداد و وي را با آهن گداخته, از عذاب خدا بيم داد, نمونة ديگري از عدل@علوي است/ ١ قانونمداري شعار قانوندادن, وقتي ارزنده است كه در عمل هم به آن پايبندي باشد, حتي در آنجا كه به زيان انسان باشد/ ا@گر قانون حا@كم باشد, هيچ صاحب حقي از تباه شدن حقش نخواهد ترسيد و هيچ زورمندي هم در ساية زر و زور خويش نخواهد توانست تا از چنگ قانون بگريزد/ احساس امنيت در جامعه, از نشانههاي حا@كميت قانون است/ حكومت علوي و اسلامي, براي افراد جامعه, تا مين جاني و مالي فراهم ميسازد/ امام راحل ميفرمايد: <حكومت اسلامي در صدر اسلام بود و هيچ وحشتي هم در زمان حكومت علي بنابيطالب سلامااللهعليه نبود و مردم در امان بودند/> ٢ <حكومت رسولاالله و حكومت اميرالمو منين حكومت قانون است, يعني قانون خدا آنها را تعيين كرده است, آنها به حكم قانون واجب الا طاعه هستند, پس حكم از آن قانون خداست و قانون خدا حكومت ميكند/> ٣ حا@كميت قانون, هم مانع ديكتاتوري است, هم جلوي هرج و مرج را ميگيرد, هم سلامت اخلاقي و امنيت اجتماعي را تا مين و تضمين ميكند و اطاعت مردم از حا@كم اسلامي و ١/ نهجالبلاغه, خطبه ٢٢٤ ٢/ صحيفة نور, ج ٤, ص ١٣٩ / ٣/ همان, ج ٧, ص ٢٠١ /

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٢٧ مسو ولان هم در چنين شرايطي, فرمانبرداري از اشخاص نيست, بلكه اطاعت از قانون خدا و شرع است و مسو ولان, مجريان آنند و ناظر بر حج ت اجرا/ امام امت در بارة اين بعد از قانونمداري در جامعه و حكومت علوي ميفرمايد: <حكومت اسلامي مثل حكومت علي بنابيطالب, ديكتاتوري تويش نيست/ حكومتي است كه به عدل است, حكومتي است كه زندگي خودش از زندگي ساير رعي تها بدتر است, /// اين حكومت اصلا ميتواند ديكتاتوري ديكتاتوري براي چه بكند عيش و عشرتي نيست تا اينكه بخواهد ديكتاتوري بكند براي او/> ١ <در حكومت علي بنابيطالب هم اينجور نبوده كه هرج و مرج باشد, هر كس هر كاري دلش بخواهد بكند/ ا@گر يك كار خلاف ميكرد, حضرت امير ميآورد و حد ش ميزد/ اين طور است@مسا له/> ٢ و در جاي ديگر ميفرمايد: <زمان اميرالمو منين هم قانون حكم ميكرد, اميرالمو منين مجري بود/ همه جا بايد اين طور باشد كه قانون حكم كند, يعني خدا حكم بكند, حكم خدا/> ٣ خود حضرت امير, در برابر اصرار آنان كه از او ميخواستند خلافت را بپذيرد, روي اين مسا له تا @كيد ميكرد كه حكومت او حكومت قانون است و به هيچ توصيهاي, درخواستي, افزونخواهي و امتيازطلبي گوش نخواهد داد و آنچه را كه <مر حق و قانون خدا>ست عمل خواهد كرد, هرچند برخي را خوش نيايد و رنجيده شوند/ حضرت ميفرمايد: <و اعلموا ا ن ي ا ن ا ج ب ت ك م, ر @ك ب ت ب كم ما ا ع ل م و ل م ا ص غ ا ل ى ي قول القاي ل و ع ت ب العات ب ///>; ٤ بدانيدكه ا@گر دعوت شما را براي قبول خلافت بپذيرم, بر شما به مقتضاي علم خودم حكومت خواهم كرد و به سخن هيچ گويندهاي و گ لة هيچ گ له@گزاري اعتنا نخواهم كرد/ در حكومت قانونمدار, حك ام هرگز مجاز نيستند كه از اختيارات و قدرت خويش سوء استفاده كنند و به مردم اجحاف نمايند/ امام امت نسبت به اين بعد حكومت علوي ميفرمايد: <دولت حق ة حضرت امير سلاماالله عليه, كه ولي امر بر همه چيز بود, در خدمت مردم بود/ اين ١/ همان, ج ١١, ص ٣٧ / ٢/ همان, ج ١٠, ص ١٣٧ / ٣/ همان, ج ١١, ص ١٧١ / ٤/ نهجالبلاغه, خطبة ٩٢/

. Ê ١٢٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها طور نبود كه حكومت بخواهد حكومت بكند و مردم همين طور بيخود اطاعت كنند/ اين طور نبود كه حكومت بخواهد به وسيلة قدرتي كه دارد اجحاف كند به مردم و ظلم كند كه مردم به واسطة آن ظلم از او متنفر باشند/> ١ تكليفگرايي يك حكومت مكتبي يا مسلمان مكتبي آن است كه همة حرفها, عملها, برنامهها, موضعگيريها, جنگها و صلحها, رابطهها و قطع رابطههايش بر مبناي رهنمود مكتب و الهام @گرفتة از دين باشد/ اين, فرق ميان <سياست ديني> و <دين سياسي> است/ براي حضرت امير, جز رضاي الهي و عمل به وظيفه, چيز ديگري تعيينكننده نبود و سكوت و فريادش, جنگ و خانهنشينياش همه بر اساس انجام وظيفه بوده است, هرچند در اين راه, خون دلها خورده و لطمات بسيار ديده است/ به تعبير حضرت امام: <ا@گر آن شهيد دلباختة اسلام و اسلامشناس حقيقي مثل اينان فكر ميكرد و به گوشة عزلت به@عبادت خدا مشغول ميشد و راهي جز بين مسجد و منزل نميپيمود, نه جنگ صفي ن و@نهروان پيش ميآمد و نه جنگ جمل, و نه مسلمانان فوج فوج به قتل ميرسيدند و شهيد@ميشدند/> ٢ نيز به فرمودة وي: <حضرت امير, تابع اسلام است/ اسلام بگويد با مسلمين جنگ كن, جنگ ميكند, بگويد باكف ار جنگ كن, جنگ ميكند/ وقتي بنا باشد يك طايفهاي از مسلمين, اينها توطي ه كردند براي اينكه اسلامي كه ميخواهد متولد بشود اين را از بين ببرند و يك دستة ديگر هم اغفال كردند دنبال اين معني, تكليف حضرت امير سلاماالله عليه استكه شمشير را بكشد و در سه جنگ با مسلمين, كساني كه اظهار اسلام ميكردند و فرياد اسلام ميكشيدند و همهشان هم از صدام مسلمانتر بودند, شمشير بكشدو در سه جنگ با مسلمانان جنگ بكند, براي اطاعت امر خدا و براي حفظ اساس اسلام/> ٣ ١/ صحيفة نور, ج ١٣, ص ١٨٣ / ٢/ همان, ج ١٨, ص ٤١ / ٣/ همان, ج ١٩, ص ١٣٦ /

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٢٩ امام امت, در بارة سازشناپذيري اميرالمو منين با معاويه و عدم رضايت به بر سر كار ماندن او و بياعتنايي به توصيههايي كه از او ميخواستند سياست به خرج دهد و فعلا كاري به معاويه نداشته باشد, و تعهد حضرت امير به تكليف ديني خود در اين مسا له, ميفرمايد: <آنهايي كه حضرت امير را به خيال خودشان نصيحت ميكردند كه شما يك مدتي معاويه را بگذاريد در حكومت شما باشد و بعد كه پاية حكومت شما قوي شد, آن وقت او را رد ميكنيد, به هيچ يك از آن حرفها اعتنا نكردند و حج تشان هم اين بود كه يك نفر آدمي كه بر خلاف موازين الهي رفتار ميكند و ظلم را در بلاد راه مياندازد, من حتي يك آن هم نميتوانم كه او را حا@كمش قرار دهم, بلكه ا@گر حا@كمش قرار ميدادند, اين حج ت ميشد بر اينكه ميشود يك فاسقي هم از طرف ولي امر حا@كم باشد ///> ١ خود اميرالمو منين ع در پاسخ به حرفهاي خيرخواهانة كساني كه ميخواستند با دادن بيتالمال, بيش از حد استحقاق, به كساني جهت جذب آنان سياستي كه معاويه پيش گرفته بود, فتنه@گران را خاموش سازد و با پول افراد را بخرد, ميفرمود: <ا تا مرون ي ا ن ا ط ل ب ال نص ر ب الجور ف ى يمن و ل يت ع ليه و االله لا ا ط ور ب ه ما س م ر سمير و م ىا ام ن جم في السماء ن ج ما ///; ٢ آيا مرا ميخوانيد كه پيروزي را با ستم در مورد آنچه برآن ولايت يافتهام به دست آورم, به خدا سوگند, پيوستة روزگار و تا وقتي ستارهاي به سوي ستارة ديگر ميرود, گ رد اين مسا له نخواهم گشت/ ا@گر مال, مال خودم بود, ميان آنان يكسان و برابر تقسيم ميكردم, تا چه رسد @كه مال, مال خداست/> در مورد برخورد با سپاهيان جمل و با خوارج نهروان كه با پيشانيهاي پينهبسته و سجدههاي طولاني, با علي ع ميجنگيدند, جز فرهنگ <عمل به تكليف>, علي را به جنگ با آنان وادار نساخت/ كاري كه بر خيليها گران ميآمد و از تحليل آن ناتوان بودند و مسا له برخورد قاطع با فتنه@گران بر ضد حكومت الهي علوي را ناروا ميدانستند, يا شهامت آن را نداشتند/ حضرت امير در بارة خشكاندن ريشة خوارج نهروان ميفرمايد: <اي ها الناس! فان ي ف ق ا ت عين الفتنة و لم يك ن ل ي ج ت ر يء عليها احد غيري ///; ٣ ١/ همان, ج ٣, ص ١٩٨ / ٢/ نهجالبلاغه, خطبه ١٢٦/ ٣/ همان, خطبه ٩٣/

. Ê ١٣٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اي مردم, من بودم كه چشم فتنه را در آوردم و جز من كسي جرأت بر آن كار نداشت/> ورود در اين ميدان پرمخاطره و نداشتن هيچ گونه تسامح و تساهل و ملاحظه@كاري در برخورد با توطي ه@گران و فتنهانگيزان, از ويژگيهاي <حكومت علوي> است/ امام خميني قدس سره ميفرمايد: <اميرالمو منين سلام االله عليه با آن همه عطوفت, با آن همه رحمت, وقتي ملاحظه فرمود خوارج مردمي هستند كه فاسد و مفسد هستند, شمشير كشيد و تمام آنها را الا بعضي كه فرار @كردند, از دم شمشير گذراند/> ١ <يوم خوارج, روزي كه اميرالمو منين شمشير كشيد و اين فاسدها را, اين غد ههاي سرطاني را درو كرد/ اين هم يوماالله بود/> ٢ وقتي كسي بخواهد به <تكليف شرعي> عمل كند, قهرا كساني كه با اين عمل به وظيفه, متضرر ميشوند يا موقعيتي را از دست ميدهند, جبهه@گيري خواهند كرد/ حضرت با اينكه پيامدهاي رفتار مكتبي خود را ميدانست, در عين حال به وظيفة الهي عمل ميكرد, هر چند موجب رنجش كساني شود/ امام امت در مورد اينكه برخي <خودي>ها تحمل حكومت عادلانه و الهي حضرت امير را نداشتند, ميفرمايد: <حضرت امير هم نتوانست/ تكليف را عمل كرد, ولي در مقابلش ايستادند, اصحاب خودش ايستادند در مقابلش/> ٣ خوارج, با شعار <لا حكم الا الله>, سر از اطاعت وي برتافتند و رو در روي حضرت ايستادند/ امام تا آنجا كه ميتوانست آنان را تحمل كرد و بر اهانتها و زخم زبانها و تعريضهايشان صبر @كرد/ آنان بر خصومت خويش افزودند/ جبهة نهروان كه پيش آمد, در برابر او صفآرايي كردند/ درنگ و شكيبايي حضرت فراوان بود/ تا آنجا كه مردي از ياران حضرت را به قتل رساندند/ حضرت با ديدن پيكر آغشته به خون او, فرمود: ا@كنون ديگر نبرد با آنان حلال گشت, پس بر ١/ صحيفة نور, ج ٩, ص ٦ / ٢/ همان, ص ٦٣ / ٣/ همان, ج ٧, ص ٣٧ /

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٣١ آنان حمله آوريد: <ا لا ن ح ل قتال هم, ا حملوا ع لي القوم>/ ١ اين درنگ و تا مل تا آن مرحله, نشانة تكليفگرايي در حكومت علوي است, و گرنه پيش از آن هم دستور حمله ميداد, ولي تا آن هنگام, حجت تمام نگشته و تكليف, مسلم نشده بود/ تكليف الهي در مقابله مفسدهجويان فريبخورده و توطي ه@گر, حفظ جامعه و امت اسلامي از شر آنان است/ حضرت امام در اين زمينه ميفرمايد: <وقتي مسلماني هم بازي خورد و به جنگ با مسلمانهاي هدايتشده برخاست, او هم جوابش حديد است, ا@گر بي نات و ميزان نتوانست كار خودش را بكند, جوابش حديد@است/> ٢ در جاي ديگر ميفرمايد: <اميرالمو منين ا@گر بنا بود كه خير, هي مسامحه كند, شمشير نميكشيد هفتصد نفر را يكدفعه بكشد/ تا آخر آن اشخاصي كه قيام كرده بودند به ضدش, تا آخر, ضد اسلام بود ديگر, تا آخرشان را كشت و چند نفر ديگر فرار كردند/> ٣ گرفتاريهايحكومتي امام علي ع وقتي به حكومت و خلافت رسيد, چون در طريق احياي احكام اسلام و مبارزه با كژيها و بدعتها و فسادها گام برميداشت و در اين راه, كمترين سازشي نداشت هم چنان كه لازمة يك حكومت مكتبي و ارزشي همين است با معارضهها و مخالفتهايي روبهرو شد/ مخالفان يا طمع مادي داشتند, يا خواستار سهمي در حكومت و رياست بودند, يا در پي برخورداري از امتيازاتي بودند و چون با روش عادلانة حضرت مواجه شدند, برخي پيمان شكستند, بعضي به براندازي پرداختند, گروهي هم جاهلانه سر از اطاعتش برتافتند و به جبهة دشمنان پيوستند/ اين بود كه حضرت, هم گرفتار جهل دوستان بود, هم نيرنگ و توطي ة دشمنان/ پيدايش سه جنگ جمل, صفين و نهروان ريشه در همين مسا له داشت و حكومت حضرت را درگير با بحرانهاي داخلي و فرو نشاندن فتنهها و آشوبها ساخت و در نتيجه عمدة ١/ مروج الذهب, ج ٢, ص ٤١٥ / ٢/ همان, ج ١٥, ص ١٤٩ / ٣/ همان, ج ١٩, ص ٩٥ /

. Ê ١٣٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها توان حكومت علوي را در بسط دين و ارتقا بخشيدن به بينش مسلمانان و آموزش معارف به تضعيف كشاند و مجالي براي حضرتش نماند تا به اهداف متعالي خويش در يك حكومت اسلامي برسد/ امام امت در اين زمينه ميفرمايد: <آن چيزي كه موجب تا سف است, اين است كه مجال پيدا نكرد حضرت امير سلام االله عليه, نگذاشتند مجال پيدا بكند/ چون حكومتي كه حكومت االله است در دنيا به آن نحوي كه ميخواست خود حضرت امير, ميخواست پياده كند تا دنيا بفهمد كه اسلام چي آورده است و چه شخصيتهايي دارد, در آن وقت كه حكومت دست ايشان نبودكه مجال نبود/ آن وقت همكه حكومت دست ايشان آمد, باز مجال ندادند/ سه تا جنگ بزرگ در زمان ايشان افروختند و مجال اين كه يك حكومتي كه دلخواه او هست برقرار كند, نشد/> ١ در جاي ديگر ميفرمايد: <زمان حضرت امير كه مواجه بود با آن جنگهاي داخلي و آن منافقهايي كه از كفار بدتر هستند و نگذاشتند حكومت شكل بگيرد به طوري كه دلخواه باشد/ ا@گر گذاشته بودند, مهلت داده بودند, ولو در يك دورة كوتاهي حكومت تحقق پيدا كرده بود, آن الگويي كه آنها به عالم نشان ميدادند, براي بشر تا آخريك درس بزرگي بود و ما بايد متا سف باشيم براي اين امر كه محروم شديم از يك همچو بركت بزرگي/> ٢ خود حضرت امير هم گلايهمندانه از اين گونه مخالفتها و مخالفان كه در قالب نا@كثين و قاسطين و مارقين در برابر حكومتش به مشكلآفريني پرداختند ياد ميكند و ميفرمايد: <ف لما ن ه ض ت بالا مر ن ك ث ت طاي فة و م ر ق ت ا خر ىي و ق س ط آخرون ///; ٣ چون حكومت را به دست گرفتم, عدهاي پيمان شكستند, عدهاي از دين و اطاعت بيرون رفتند, عدهاي نيز راه ستم و تجاوز پيش گرفتند/ اين صفآرايي نيروهاي مسلمان عليه يكديگر كه ريشه در جهل و خودخواهي و تعصب و دنياطلبي و رياستخواهي داشت, براي حضرت امير بسيار ناراحتكننده بود و همة آنها هم برميگشت به صلابت ديني و رفتار و سياست اصولي و عمل بر طبق معيارها و موازين كه ١/ صحيفة نور, ج ١٨, ص ١٢٦ / ٢/ همان, ج ١٩, ص ٢٦ / ٣/ نهجالبلاغه, خطبه ٣/

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٣٣ حضرت, حاضر نبود از آنها عدول كند و هزينة آن را هم ميپرداخت/ امام امت از اين فصل تلخ دوران حكومت علي عليهالسلام چنين ياد ميكند: <مشكلات اميرالمو منين سلام االله عليه از مشكلات ما بيشتر بوده, گرفتاري آنها از گرفتاري ما بيشتر بوده, آنها از دوستانشان مخالفت ميديدند/ اين دستهاي كه قيام كردند در صفين در@مقابل حضرت امير و ايستادند و شمشير كشيدند به روي حضرت, اينها از دوستان حضرت@بودند/ مخلصين حضرت بودند, گرفتاري حضرت از مخلصينش شايد بيشتر بود از@سايرين/> ١ طلحه و زبير, با آن همه سوابق, مدعي شدند كه با اين شرط ما بيعت كرديم كه ما را در خلافت شريك كني/ و چون حضرت به تا مين منافع و خواستههاي نامشروعشان نپرداخت, عليه او جبهة نا@كثين را گشودند و جنگ جمل را بر او تحميل كردند/ خوارج نهروان از سپاهيان خود او بودند/ با اصرار و فشار آنان, حضرت حكميت را در جنگ صفين پذيرفت/ بعد از سوي خود آنان مورد تكفير قرار گرفت و اعتراض, كه چرا تن به حكميت دادي پس كافر شدي و جنگ با تو واجب است/ شگفتا از اينهمه اعوجاج و لجاجت و كجفهمي! حضرت امام در اين مورد ميفرمايد: <به حضرت امير تحميل كردند/ مقدسين تحميل كردند/ آنهايي كه جبههشان داغ است و اضر مردماند بر مسلمين/ آنها تحميل كردند بر حضرت امير حكميت را /// بعد كه حضرت امير با فشار اينها نتوانست, ميخواستند بكشندش ا@گر نكند /// اين ابتلا را حضرت امير داشت/> ٢ مشكل حكومت علوي, مواجهه با خشكمقدسان كجفكري بود كه جنگ با علي را هم با قصد قربت انجام ميدادند و مدعي اسلاميت بودند/ امام خميني ميفرمايد: <آنهايي هم كه حضرت اميرالمو منين علي ع را در محراب عبادت كشتند, مدعي اسلام بودند/ آنهايي كه لشكركشي كردند و هجوم آوردند به لشكر اسلام در صدر اسلام و هجوم@آوردند به لشكر علي بنابيطالب آنها هم ادعاي اسلام داشتند و با اسم اسلام با اسلام@جنگيدند/> ٣ ١/ صحيفه نور, ج ٨, ص ٨٩ / ٢/ همان, ج ٢٠, ص ٣٢ / ٣/ همان, ج ١٤, ص ٩١ /

. Ê ١٣٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها حضرت گرفتار سادهلوحي دوستان خود و نيرنگبازي دشمناني چون معاويه و عمروعاص بود/ از اينكه ميديد اهل باطل در باطل خودشان همدل و متحدند ولي پيروان حق, ناهماهنگ و پرا@كنده, دلش خون ميشد و دردمندانه ميفرمود: <واالله يميت القلب و ي ج لب اله م م ن اجتماع هو لاء القوم ع ل ى ي باط ل هم و تفر قكم ع ن ح ق كم; ١ به خدا قسم اين مسا له دل را ميميراند و اندوه و غصه ميآورد كه اين گروه بر باطل خويش متحدند و شما از حق خويش پرا@كندهايد/> و بعد آرزو ميكند كه كاش آنان را نميديد و آنان وي را نميديدند, چرا كه دل حضرتش را خون كردند, جرعه جرعه غصه و اندوه بر او نوشاندند و رأي و فرمانش را با تخلف و سرپيچي تباه ساختند و او را به ناآشنايي به فنون جنگ متهم ساختند و در پايان دردمندانهتر ميافزايد @كه: <و لكن لا رأي ل م ن ىلا ي طاع>/ امام راحل در بارة اين مظلوميت شگفت حضرت امير, چنين ميفرمايد: <اميرالمو منين سلام االله عليه در صدر اسلام مظلومتر از هر حا@كمي در هر وقت بود/ آن قدر اذيتش ميكردند/ همان مقدسها ايستادند مقابل/ گفتند بايد قرآن را بالاي نيزه كرد/ ا@گر چنانچه قبول نكني چه خواهيم كرد/ مجبورش كردند به اينكه قبول كند/ بعد هم تكفيرش @كردند, گفتند توبه كن, تو كافر شدهاي!> ٢ اهتمام بهحفظنظام وقتي ثمرة ايمانها, جهادها, دعوتها و شهادتها به برپايي <نظام اسلامي> ميانجامد و رسول خدا ص يا <امام> در رأس حكومت ديني قرار ميگيرد, يكي از اهداف بلند اسلام و بعثت تحقق يافته است/ از اينرو حفظ آن نظام از زوال و ضعف و مقابله با توطي ه@گران و براندازان يك ضرورت است/ يكي از انواع جهادها در اسلام <جهاد بر ضد اهل بغي> است, يعني سركوبي آنان كه به قصد براندازي شورش و توطي ه ميكنند/ فرقي هم ميان <اهل بغي> نيست كه از چه طايفه و @گروه و با چه سوابق و نشانها و ويژگيها باشند/ قيام مسلحانه بر ضد حكومت مشروع و قانوني ١/ نهجالبلاغه, خطبه ٢٧ ٢/ صحيفة نور, ج ١٦, ص ٩٣ /

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٣٥ و الهي كه كاري رجعتطلبانه و در راستاي احياي جاهليت است, حرام است و سركوبي آن لازم و كشتههاي اين درگيري از سوي حق همه شهيدند و از سوي تجاوزگران همه دوزخي/ وقتي مردم با اميرالمو منين بيعت كردند و <حكومت علوي> تحقق يافت, آنان كه مسلحانه به ميدان مبارزه با حكومت او آمدند, همه <اهل بغي> بودند/ حضرت امير نيز با اين جمله كه: <و ا ح ث كم عل ى ي جهاد ا هل الب غي> ١ شما را به پيكار با اهل بغي و تجاوز برميانگيزم و فرا ميخوانم بر اين نكته تا @كيد ميفرمايد/ امام امت قدس سره ميفرمايد: <قيام بر ضد حكومت اسلامي در حكم كفر است, بالاتر از همه معاصي است, همان بود كه معاويه قيام ميكرد/ حضرت امير قتلش را واجب ميدانست/ قيام بر ضد حكومت اسلامي يك چيز آساني نيست/> ٢ حضرت امير ع تلاش ميكرد كه زمين را از لوث وجود آلوده دامن و تيرهانديش و وارونهفكري چون معاويه پا@ك كند, آنجا كه ميفرمايد: <و س ا ج ه د ا ن ا ط هر الا رض م ن هذا الشخص المعكوس و الج سم المركوس >/ ٣ @كساني در يك مرحله با حضرت امير <بيعت> كردند, و بزودي بيعتشان تبديل به <عصيان> شد و عصيان سر از <فتنه> در آورد و حكومت مركزي مورد تهديد قرار گرفت/ اينجا بود كه حضرت بدون كمترين ترديد, با پيمانشكنان بصره در جنگ جمل و با فتنهانگيزان و متجاوزان شام در صفين و با ياغيان لجوج خوارج در نهروان به جهاد پرداخت تا حكومت اسلامي و آيين حق را از خطر حفظ كند و منافقان را در دستيابي به اهدافشان اعادة جاهليت نا@كام بگذارد/ اين بينش و بصيرت در ياران حضرت امير هم بود و فريب چهرة به ظاهر مسلمان متجاوزان و شورشيان را نميخوردند/ عمار ياسر كه به پيشبيني پيامبر خدا در جهاد با اهل بغي در صفين به شهادت رسيد, شاميان را خوب ميشناخت/ حرفهاي زيبا و عميقي در بارة ١/ نهجالبلاغه, خطبه ٩٧/ ٢/ صحيفه نور, ج ١٠, ص ١٥ / ٣/ نهجالبلاغه, نامه ٤٥/

. Ê ١٣٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها دشمنان دارد/ از جمله در خطاب به عمروعاص ميگويد: <جنگ ما با شما كه پيمانشكن و ستمگريد, به دستور پيامبر است كه فرمود: با ظالمان و رويگردانان از حق بستيزيد و شما همانهاييد/> ١ و در بارة معاويه, در سومين روز آغاز نبرد صفين, خطاب به همراهان ميگويد: <اي مسلمانان! آيا ميخواهيد به دشمن خدا و رسول بنگريد آيا ميخواهيد ستمكنندة به مسلمينو ياور مشركين را ببينيد /// فردي كه تا رحلت رسول خدا ما او را به عنوان دشمن مسلمين و دوست گنهكاران ميشناختيم آ@گاه باشيد اين شخص همان معاويه است/ او پيوسته تلاش دارد كه نور خدا را خاموش سازد و با دشمنان خدا هماهنگ است/> ٢ شناخت <نفاق> از وراي نقاب <اسلام> بصيرتي ميخواهد كه در جبهة اميرالمو منين و ياوران بصيرش بود و حفظ <حكومت علوي> را در ساية جهاد با منافقان نقابدار و كافران تسليمشده نه مسلمان ميديدند/ حضرت امام, كه خود گرفتار اين گونه دشمنان نقابزده بود كه چه به صورت منافقين, با نظام اسلامي ميجنگيدند, چه به صورت متجاوزان بعثي قصد سرنگوني جمهوري اسلامي را داشتند, در بارة تداوم اين خط از صدر اسلام تا كنون, اين گونه تحليل ميكند: <حل مسا له منافقين از اعظم مشكلاتي است كه براي ملت ما و براي اسلام از اول بوده است/ با@معاويه بايد چه كرد كه امام جماعت است و براي خدا و به قول خودش براي اسلام, براي@خودش ميخواهد هم جنگ بكند براي اسلام و هم چه بكند و اينها/ منافق است, به مردم شام حالي كرده است كه من يك آدم مسلماني هستم و مخالف اميرالمو منين هم كه اصلا مسلمان نيست/> ٣ جهاد حضرت علي ع با معاويه براي حفظ نظام اسلامي و رفع تجاوز و ستم از مسلمانان بود/ به تعبير حضرت امام رحمةااللهعليه : <حضرت امير, نه اينكه اين چون نماز ميخوانده, چون كافر بود, قيام كرد بر ضد او/ نخير, كافر نبود و مسلمان هم بود و اظهار اسلام هم ميكرد, و لكن بر خلاف موازين اين مسند را گرفته بود/ يك حكومت جاي ر بود كه بر خلاف موازين الهي مسندي را گرفته بود و در آن مسند هم به ١/ كامل ابناثير, ج ٢, ص ٣٨١ / ٢/ اعيان الشيعه, ج ٨, ص ٣٧٤ / ٣/ صحيفه نور, ج ١٠, ص ٢٨٤ /

حكومت علوي از نگاه امام خميني ره. Ê ١٣٧ طور ظالمانه عمل ميكرد/ از اين جهت حضرت امير قيام كرد/ ولو نرسيد به نتيجه, ليكن تكليف را ادا كرد/ تكليف اين بود كه با چنين آدمي معارضه و مبارزه بكند/> ١ به هر حال, <حكومت علوي> از ديدگاه امام امت, حكومت حق, احكام خدا, عدالت و فضيلت, قاطعيت در برابر دشمن, جهاد با توطي ه@گران بر ضد نظام, قانونمداري و خدمت به مردم است/ حكومتي نمونه و الگو براي همة جهان و هميشة تاريخ/ ا@گر غدير در اسلام به عنوان يك عيد بزرگ معرفي شده است, به خاطر الگودهي به پيشوايي و رهبري و حكومت است, چرا كه در عرصة غدير, تجسم ارزشها و معيار حق معرفي شد و حكومتي عليگونه و حا@كميتي بر اساس قرآن و دين, موجب رضاي خدا, ا@كمال دين و اتمام نعمت به شمار آمد/ پايان اين نوشته را نيز كلامي از حضرت امام خميني قدسسره ميآوريم كه <غدير> را به مثابة الگوي رهبري و حكومت مطرح فرموده است: <روز عيد غدير, روزي است كه پيغمبر ا@كرم صلي االله عليه و آله وظيفة حكومت را معين فرمود و الگوي حكومت اسلامي راتا آخر تعيين فرمود و حكومت اسلام نمونهاش عبارت است ازيك همچو شخصيتي كه در همة جهات مهذ ب, بر همة جهات معجزه است و البته پيغمبر ا@كرم اين را ميدانستند كه به تمام معني كسي مثل حضرت امير سلام االله عليه نميتواند باشد, لكن نمونه را كه بايد نزديك به يك همچو وضعي باشد از حكومتها تا آخر تعيين فرمودند/> ٢ سلام بر امام علي ع, الگوي كامل حكومت و رهبري در اسلام/ و درود بر خميني قدسسره احيا@گر مشي و مرام علوي در عصر حاضر/ Ë ١/ همان, ج ٣, ص ١٨٣ / ٢/ همان, ج ٣, ص ١٩٧ /

S«±ñe ºBµ B«nC ع» î B«A²B k½jpa Ê بهرام اخوان كاظمي

مقدمه دولت ١ و حكومت ٢, همواره يكي از اصليترين مباحث علوم سياسي بوده است, تا جايي كه سياست به عنوان <هنر حكومت كردن يا حكمراني> تعريف گشته است/ يكي از سو الات شايع در اين حوزه, هدف يا وسيله بودن دولت و حكومت است/ برخي ايدهآليستها دولت را يك هدف و واحدي فوق مردم و فرد ميدانستند و برخي ديگر از مكاتب و انديشه@گران سياسي, دولت و حكومت را وسيلهاي براي عمل به برخي اهداف مورد نظر جامعة انساني به شمار ميآوردند و ارزش ذاتي را مختص فرد دانسته و دولت را ابزاري مكانيكي و مصنوع دست بشر براي دستيابي به اهداف خويش محسوب مينمودند/ همچنين متفكران سياسي از منظرهاي مختلفي به آرمانها و اهداف دولت نگريستهاند/ به عقيدة ارسطو, هدف راستين حكومت تحقق زندگي خوب است/ <جان لا@ك> معتقد بود هدف حكومت <خير عمومي> يا <خير نوع بشر> است/ <آدام اسميت> بر اين نظر بود كه دولت سه هدف بزرگ دارد; نخست: حفظ حكومت و مملكت از تجاوز خارجي يا خشونت بينالمللي; دوم: حمايت از افراد در برابر بيعدالتي يا سركوب از سوي اعضاي ديگر جامعه ; سوم: ايجاد و حفظ آثار خاص و نهادهاي عمومي كه هيچ فرد يا گروهي تمايل به ايجاد و حفظ آنها ندارند/ به گمان <هولزندورف ٣ < انديشه@گر آلماني, دولت سه هدف دارد; نخست: توسعة قدرت 1. state. 2. Government. 3. Holtzendorff.

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٤١ ملي; دوم: حفظ آزادي فرد; سوم: پيشبرد ترقي اجتماعي و رفاه عمومي/ <@گارنر> ضمن رتبهبندي اهداف و آرمانهاي حكومت بر اين باور است كه هدف اصلي و اوليه و بلاواسطة دولت, حفظ صلح و نظم و امنيت و عدالت در ميان افرادي است كه آن را به وجود ميآورند; هدف دوم كه فراتر از خواستهاي فردي است توجه به تا مين رفاه عمومي در راستاي پيشرفت و ترقي ملي است, اما هدف نهايي و آرمان عالي دولت, اعتلاي تمدن بشري است/ ١ به عقيدة <ويلسون>, از مو لفههاي جديد براي دولت, اين اهداف را ميتوان بر شمرد: ١ ترضية ارادهها و پاسخگويي به خواستهها; ٢ كسب ترقي اخلاقي; ٣ تحقق بيشترين سعادت براي بيشترين افراد; ٤ رشد شخصيت فرد; ٥ حفظ حقوق; ٦ متوازن كردن و نيز حمايت از منافع ٢ / به عقيدة <پنوك> هدفهاي اصلي <دولت نو> در مفهوم عام عبارتند از: تا مين امنيت; عدالت; آزادي و رفاه/ اين هدفها و آرمانها توجيه@كنندة موجوديت دولت و نيز فراهمآورندة زمينههاي تكليف سياسياند/ ٣ مبحث مهم دولت و حكومت و همچنين آرمانها و مقاصد عالية آن در منابع اسلامي, از جمله نهجالبلاغه, به وفور مورد اشاره است و امام علي ع با فطانت و درايت در اين مقوله@چنان سخن گفتهاند كه از عاليترين و نابترين انديشههاي سياسي قديم و جديد, @گوي@سبقت را ربودهاند/ از دو منظر ميتوان به ديدگاههاي امام ع در آرمانهاي حكومت نگريست; منظر عام و@منظر خاص/ در بخشهايي از نهجالبلاغه همانند عهدنامه مالك اشتر, ايشان در بخشهايي,@اهداف عالية حكومت را برشمردهاند و در منظرهاي خاص به صورت ١/ عبدالرحمن عالم, بنيادهاي علم سياست, تهران, نشر ني, ١٣٧٣, ص ٢٣٩ ٢٤١/ 2. F.G. Wolson, The Elements of Modern Poletics, New York, Mcgraw Hill, 1936, P. 141 _ 159. ٣/ بنيادهاي علم سياست, ص ٢٤١ /

. Ê ١٤٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها مباحثي@فرعي, مقاصد و آرمانها را تصريح كردهاند/ در اين جا از اين دو زاويه به بحث نگريسته@ميشود: گفتاراول:آرمانها واهدافعاليةحكومت ازديدگاهكلنگر مباحث مستقلي از نهجالبلاغه مختص ترسيم اهداف و آرمانهاي عاليه و كلي تشكيل حكومت و دولت است/ به عنوان مثال امام ع در يكي از سخنان خويش, ضمن تضرع با خداوند, عرض ميكند: <اللهم ا ن ک تعلم ا ن ه لم يكن الذي كان م ن ا منافسة ف ى ي سلطان و لا الت ماس شيء من فضول الح طام و لكن لن ر د الم عالم م ن دينک و ن ظه ر الا صلاح ف ى ي بلادك, فيا من المظلومون م ن عبادك و@تقام المع طلة م ن حدودك ١ ; بارالها! تو آ@گاهي كه هدف ما از قيام, عشق به قدرت و دستيابي به فزوني متاع دنيا نيست و@تنها بدان منظور است كه نشانههاي دين تو را به جايي كه بود, بازگردانيم و اصلاح را در@شهرهاي تو ظاهر سازيم, تا بندگان ستمديدهات در امان باشند و حدود ضايع گشتة تو اقامه شود/> آنچه حا@كمان فاسد از رياست و حكومت ميخواهند, اشباع غريزة تفوقطلبي, سلطهجويي, كاميابي و لذتپرستي است, در حالي كه اين اهداف در نظر انسانهاي وارسته و رجال رباني بيارزش بوده و جهان با تمام محتواي مادياش در پيش آنان بياعتبار است/ با لحاظ مضمون كلي اين بيان و ساير ديدگاههاي حضرت, اهداف عالية حكومت را ميتوان چنين دستهبندي نمود: ١/ احياي دين و حا@كم ساختن شعاي ر و احكام و قوانين الهي و فراهم نمودن زمينههاي دينداري; ٢/ برچيدن آثار فتنه و فساد و مستقر ساختن صلاح و پا@كي و صلح و صميميت و طرد عناصر فاسد و مفسد; ٣/ حمايت از بندگان مظلوم و محروم, كه رمق جانشان توسط خداوندان زر و زور و تزوير پايمال و كاهيده شده است; ١/ نهجالبلاغة فيض الاسلام, خ ١٣١, ص ٤٠٦ ٤٠٧/

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٤٣ ٤/ اقامة حدود الهي كه بر اثر توطي ه و لجامگسيختگي حكام ستمپيشه و بياعتقاد به تعطيل كشيده شده است/ امام علي ع در خطبه چهلم كه بعد از جنگ صفين و خطاب به خوارج ايراد شده, به مباحث مهمي در بارة حكومت و ضرورت آن و از جمله هفت وظيفة حا@كم عادل الهي اشاره ميكند ١, كه به سهولت ميتوان آرمانهاي حكومت را در اين هفت تكليف ملاحظه نمود/ امام ع نخست از مغالطة خوارج, با شعار <لا حكم الا الله> پرده بر ميدارد و ميفرمايد: سخن حقي است كه معني باطلي از آن اراده شده است/ سپس به ضرورت تشكيل حكومت ميپردازد و براي اثبات اين مدعا چند دليل روشن را در عباراتي كوتاه و پرمعنا بيان ميفرمايد/ به بيان ايشان, مردم نيازمند اميري هستند; نيكوكار يا بدكار, و ا@گر توفيق پيروي از حا@كم نيكوكاري نصيبشان نشود, وجود امير فاجر از نبود حكومت بهتر است/ سپس به فوايد و بركات حكومت اشاره ميكند, كه بعضي جنبة معنوي دارد و بعضي جنبة مادي; نخست: در ساية حكومت او, مو من به كار خويش ادامه ميدهد; يعني راه خود را به سوي <قرب الي االله> ميپيمايد ي عمل في ا م رت ه المو من / دوم: كافر نيز در حكومت او از مواهب مادي بهرهمند ميشود و به زندگي دنيوي خود ادامه ميدهد و يستمتع فيها الكافر ٢ / سوم: خداوند به مردم فرصت ميدهد در دوران حكومت او زندگي طبيعي خود را تا پايان در سلامت نسبي طي كنند و ي ب ل غ االله فيها الاج ل / چهارم: به وسيلة او اموال بيتالمال جمعآوري ميگردد, تا هزينههاي دفاعي و عمراني و انتظامي فراهم شود و ي ج م ع به الف ى يء / پنجم: به كمك او با دشمنان مبارزه ميشود و يقاتل به العد و / ششم: به وسيلة او جادهها امن ميگردد و تا م ن ب ه ال سب ل / هفتم: حق ضعيفان به كمك او از زورمندان گرفته ميشود و ي و خ ذ به للضعيف من القو ي / ١/ همان, خ ٤٠, ص ١٢٥ / ٢/ برخي جملة <يعمل في امرته المو من و يستمتع فيها الكافر ///> را به گونة نادر ديگري ترجمه كردهاند: گرچه ممكن است اين مدير صالح يا ناصالح باشد/ ا@گراين مدير صالحبود, افراد صالحو مو من مسو وليتهايادارةكشور را بر عهده خواهند گرفتو ا@گر مدير ناصالح و فاجر بود, وسيلة بهره@گيري كفار خواهد شد, تا خداوند عمر اين حا@كم را به سر آورد/ ر/@ك: ا@كبر هاشمي رفسنجاني, مجموعه مقالات اصول و شيوههاي حكومت در نهجالبلاغه, ص ٤٠, تهران, بنياد نهجالبلاغه, ١٣٦٨/

. Ê ١٤٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها در ساية انجام اين وظايف هفتگانه توسط حكومت, نيكوكاران در رفاه و از دست بدكاران در امان ميباشند ١ حتي يستريح ب ر و ي س تراح من فاج ر / از اين بيان ميتوان برخي از آرمانهاي حكومت را چنين برشمارد: ١/ بسترسازي و تمهيد حيات مادي و معنوي مو منان/ ٢/ تا مين حقوق شهروندان و در امان بودن غير مو منان و تا مين حيات مادي ايشان/ ٣/ تا مين امنيت و استيفاي حقوق مردم به ويژه مظلومان/ ٤/ به سامان نمودن نظام اقتصادي جهت ادارة صحيح و توانمند جامعه و كشور/ امام ع در عهدنامة مالك اشتر, اصول و ضوابط و اهداف عاليه حكومت را مشخص كرده است/ اين عهدنامه, منشوري براي آرمانها و مقاصد حكومت علوي است/ امام در شرح وظايف مالك در استانداري مصر, چنين بياني دارند: <جباي ة خ راج ها و ج هاد عد وها و استصلاح اهلها و عمارة ب لادها ٢ ; جمعآوري خراج مصر, جهاد با دشمنان آن, اصلاح اهل آن و عمران و آباد نمودن مصر/> بنابراين مالك اشتر, به عنوان والي و حا@كم مصر, نبايد براي خود عنوان و قدرتي كسب @كند, يا به دنبال سود و بهرة مادي باشد, بلكه بايد ادارة امور كشور را به عهده گيرد و ماليات بستاند و با دشمنان مردم مبارزه كند و ملت را در مقابل دشمنانشان مصونيت بخشد و آنها را به صلاح مادي و معنوي نزديك كند و شهرها و حيطة حكومت را آباد كند; يعني انسانها را بسازد, سرزمين را آباد كند و اخلاق و ارزشهاي معنوي را ارتقا دهد/ با استناد به اين فرمان ٣ ميتوان بخشي از آرمانهاي اساسي حكومت را: انتظام اقتصادي جامعه, تا مين امنيت, توجه به رشد و اصلاح و تربيت و بالندگي افراد, آباداني مملكت و تا مين رفاه عمومي دانست/ امام علي ع در مبحث جمعآوري ماليات و اخذ خراج, در عهدنامة مالك, ١/ ناصر مكارم شيرازي, پيام امام اميرالمو منين ع, ج دوم, ص ٤٣٠ ٤٤٤, تهران, دارالكتب الاسلاميه, ١٣٧٩/ ٢/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣, بند ١, ص ٩٩١ / ٣/ محمدتقي جعفري, حكمت اصول سياسي اسلام, اطلاعات, ٧٩.٢.١٨, ش ٢١٩٠٣ ; ابوالقاسم خزعلي, مجموعه مقالات اصولو شيوههاي حكومت اسلامي, ص ٧٩ ٩١; محمد فاضللنكراني, آيين كشورداري از ديدگاه امام علي ع, ص ٥٨ ٦٠, تهران, دفتر نشر فرهنگ اسلامي, چ سوم, ١٣٧٠/

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٤٥ تا @كيد بسياري بر اهتمام حكومت به توليد و عمران دارد/ ديدگاههاي ايشان در مورد اهميت عمران, اين فرض را كه <ابنخلدون> مباحث خود را در مورد عمران و آباداني از امام ع به عاريت گرفته باشد, تقويت ميكند/ امام ع ميفرمايد: <اي مالك! به عمران زمين بيشتر بينديش تا به خراج/ بايد بداني خراج جز به عمران حاصل نميشود و هر كه بيعمران, به خراج كمر بندد, بلاد را ويران ميكند و مردم را به نابودي ميكشاند و خود ديري نميپايد كه از پاي در ميآيد ١ /> گفتاردوم:آرمانها واهدافعاليةحكومت ازديدگاهجزءنگر امام علي ع علاوه بر موارد پيشگفته, در ساير مباحث خود, به آرمانها و مقاصد عالي حكومت, اشاره داشتهاند كه ذيل هر كدام از عناوين زير تشريح ميگردد: ١/ Ê تا مين سعادتماديو معنويو توجهبه رشدو بالندگي مردم تفاوت حكومت علي ع و حكومتهاي ديگر اين است كه حكومت براي حضرت, هدف نيست, بلكه وسيلهاي براي رسيدن به آرمانهاي معنوي است/ امام براي حكومت شا ن واقعي قاي ل نيست, اما بنا به حق شرعي خويش و اشتياق و نياز فوقالعادة مردم به حكومت ايشان, اين امر را به عنوان وظيفة الهي ميپذيرد و با پايداري از آن دفاع ميكند: </// لو لا حضور الحاضر و قيام الح ج ة بوجود الناصر /// لا لقيت ح ب لها علي غاربها و ل سقيت آخرها بكاس ا و لها ٢ ; ا@گر وضع موجود و حجت اينكه ياراني هستند, وجود نداشت /// مهار خلافت را بر پشت آن افكنده و رهايش ميساختم, و پايانش را چون آغازش ميانگاشتم/> شايان ذ@كر است در نهجالبلاغه از حا@كم جامعة اسلامي, به عنوان م لك يا سلطان كه به معناي تملك يا سلطه@گري است ياد نشده است, بلكه با كلماتي مانند <امام> پيشوا و رهبر و <والي> روبهرو هستيم/ رهبر و امام كسي است كه جمعيت و امتي را به دنبال خود ميكشاند و خود پيشقراول و طلايهدار حركت است/ والي و ولايت, به معناي پيوستگي است/ والي ١/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣, بند ٤٧, ص ١٠١٣ / ٢/ همان, خ ٣, بند ١٧, ص ٥٢ /

. Ê ١٤٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها امت و رعيت, كسي است كه امور مردم را به عهده دارد و با آنها پيوسته است/ وقتي در نهجالبلاغه در مفهوم حكومت تا مل ميشود, ميبينيم آن كه در رأس حكومت است, ولي امر و متصدي كارهاي مردم است و مكلف به تكليف الهي مهمي ميباشد/ او انساني است كه بيشترين بار و سنگينترين مسو وليت بر دوش اوست/ در سوي ديگر, مردم قرار دارند كه بايد با همة ارزشهاي مادي و معنوي و آرمانهايشان مورد احترام قرار گيرند و دين و دنياي آنها با هم و در تعامل, ملاحظه شود/ در حكومت علوي, مفهوم سلطه@گري و زورمداري و افزونطلبي وجود ندارد و مقصد اصلي امام ع آخرت است كه از گذرگاه دنيا ميگذرد و وظيفة اصلي حكومت تمهيد بستر زميني اين حركت براي آدميان است/ آخرتخواهي و توشهبرگيري دنيوي براي سراي باقي از ديد امام چنين بيان شده است: <و ا نما الدنيا منتهي ب ص ر الا عمي, لا ي ب ص ر م ما وراي ها شيي ا و الب صير ينفذها بصره و يعلم ا ن الدار@وراي ها, فالبصير منها شاخص, و الا عمي اليها شاخص, و البصير منها متز ود و الا عمي لها@متز ود ١ ; دنيا آخرين نقطة پاياني ديد كوردل است, كوردل چيزي از ماوراي دنيا نميبيند, ولي ديد انسان بينا, دنيا را مينوردد و ميداند منزلگه نهايي در پس آن است/ انسان بينا از دنيا به حركت ميافتد و مقصد را پيش ميگيرد, و انسان كوردل به سوي دنيا [به عنوان مقصد نهايي] حركت مينمايد! انسان بينا از دنيا توشه ميگيرد و شخص كوردلتوشه را براي به دست آوردن دنيا تحصيل مينمايد/> امام علي ع در حكومت خويش ع ل و مادي و معنوي مردم را بيش از هر چيز واجد اهميت ميدانست و به استانداران خويش, از جمله مالك اشتر اين امر را توصيه مينمود/ مرحوم علامه جعفري در شرح بند مزبور از عهدنامة مالك, سخن مولا را چنين ترجمه كرده است: </// من تو را براي ادارة كشور مصر ميفرستم كه چونان باغبان عاشق نهالهاي باغ خود, مردم آن سرزمين را احيا نمايي و شخصيت آنان را در اين گذرگاه معنادار كه دنيا ناميده شده است, به ثمر برساني, و از بدبختيها و رذالتهاي اخلاقي و نا@گواريهاي جانكاه نجاتشان بدهي, نه چونان درندهاي خونآشام كه قدرت حكومت مستت كند و زندگي و مرگ مردم را به بازي بگيري و براي رسيدن به خواستههاي جاهطلبانة خود حيات مردم را كه شعاعي از اشعة الهي در روي اين كرة خا@كي است, طعمهاي لذيذ براي خود تلقي نمايي/ آن كس كه با تكيه بر قدرت, ١/ همان, خ ١٣٣, بند ٧, ص ٤١٣ /

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٤٧ انسانها را طعمة خود بداند, پيش از آن كه انتقام ماوراي طبيعي بر سرش تاختن بياورد, دير يا زود لقمهاي ناچيز در دهان گرگهايي مانند خودش خواهد گشت, زيرا مردم بر دو صنفند: يا در دين برادر تو هستند, يا در خلقت نظير تو ١ /> در اين فرمان كه قابل تعميم بر جوامع و حكومات بشري است, زمامداري كه مديريت جامعه را بر عهده ميگيرد, ادارة همة ابعاد جامعه را, از تنظيم حيات طبيعي افراد و گروهها @گرفته تا امكانپذير ساختن ورود به حيات معقول و رهسپار نمودن اشخاص به عظمت و @كمال ربوبي, متعهد ميشود/ اميرالمو منين ع مالك اشتر را كه اجرا@كنندة فرمان و مورد تعليم و تربيت آن بزرگوار قرار گرفته است, در بيش از شانزده مورد مخاطب قرار داده و او را براي مديريت جامعه آماده ميسازد/ در اين فرمان حقايقي را امام ع جهت مالك بيان ميفرمايد و از وي ميخواهد افراد جامعة تحت زعامت خود را با آن حقايق تربيت نمايد/ ٢ بدين ترتيب اصلاح, رشد و بالنده كردن مردم, در جنبة مادي و معنوي, روحي و جسمي از وظايف و آرمانهاي حكومت است و امر الهي به پيامبر براي تزكية مردم, داي ر بر همين مطلب است/ امام ع در خطبة ٣٤ ميفرمايد: <ايها الناس! ا ن لي عليكم حقا و لكم عل ي حق فا م ا حقكم عل ي فالنصيحة لكم و توفير ف ي ي كم عليكم و تعليمكم كي لا تجهل وا و ت ا ديبكم كي ىما تعلموا; اي مردم! براي من و شما حقوق متقابلي است/ حق شما بر من, خيرخواهي و پرداخت حقوق شما از غناي م و آموزش دادن است, تا نادان نمانيد و تا ديب و پرورشتان, تا آ@گاه شويد ٣ /> ضرورت بينشدهي به امت, توسط پيشوا, در نامه ٤٥ امام ع به عثمان بنحنيف فرماندار بصره اشاره و تا @كيد شده است: و نيز فرمود: <ألا و ا ن لكل ما موم ا ماما يقتدي به و يستضييء بنور علمه ٤ ; بدان هر پيروي, پيشوايي دارد و به او اقتدا ميكند و از نور علم وي منور و آ@گاه ميشود/> ١/ اطلاعات, ٧٩.٢.٢٤, ش ٢١٩٠٨ / ٢/ همان, ٧٩.٣.٢٤, ش ٢١٩٣٢ / ٣/ نهجالبلاغه, خ ٣٤, بند ١٠, ص ١١٤ / ٤/ همان, نامة ٤٥, بند ٢, ص ٩٦٦ /

. Ê ١٤٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <و علي الامام ا ن ي عل م اهل ولايته حدود الاسلام و الايمان ١ ; بر امام است كه به اهل ولايت خويش, حدود اسلام و ايمان را تعليم دهد/> آرمان حكومت اسلامي و علوي آن است كه حا@كم و رهبر, معلم و مقتداي مردم باشد/ امام ع ميفرمايد: <ايها الناس!ا ن ي و االله ماا حث ك م علي طاعة ا لا و أ س ب ق كما ليها و لاا نها@ك م عن معصية ا لا وأ تناهي قبلك م عنها ٢ ; اي مردم! شما را به هيچ طاعتي دعوت نميكنم, مگر اين كه خودم قبلا آن را انجام دادهام و از هيچ كار خلافي نهي نميكنم, مگر اين كه پيش از آن خودم آن را ترك گفتهام/> واقعيت آن است كه ا@كثر مردم زمان علي ع, فاقد فهم و انگيزة كسب سعادت و فرزانگي بودند, تا امام ع به آنان تعليم دهد و به دليل جهالتشان, به دنبال هو ى ي و هوس بودند/ به همين خاطر امام ع از آنان اين گونه شكايت ميكند: <اللهم اني قد م ل لت هم و م لوني, و سي مت هم و س ي موني فا ب د لن ى ي بهم خيرا منهم و ا بد ل هم بي شرا@مني ٣ ; پروردگارا! من آنان را خسته كردم/ آنان نيز مرا خسته كردند! از من به ستوهاند و من از آنان@دلشكسته/ پس اي خدا! به جاي آنان بهترشان را به من عنايت فرما, و بدتر از من را نصيبشان فرما!/> ٢/ Ê احياو اقامةحقو دفع باطل اقامه و احياي حق و دفع باطل, از بزرگترين آرمانهاي حكومت از ديد علي ع است و امام ع بارها مبنا و دليل پذيرش حكومت را اقامة حق و ممانعت از باطل و مبارزه با آن اعلام نموده است/ عبداالله بنعباس ميگويد: <در منطقة <ذيقار> در گذرگاه جنگ بصره, شرفياب محضر امير مو منان ع شدم/ ديدم نعلين خود را وصله ميزند/ در اين حال رو به من كرد و گفت: اين نعل چقدر ارزش دارد در پاسخ ١/ عبدالواحد التميمي الامدي, شرح غررالحكم و دررالكلم, ج ٤, ص ٣١٨, مو سسه الاعلمي للمطبوعات, بيروت ١٤٠٧/ ٢/ نهجالبلاغه, خ ١٧٤, بند ٦, ص ٥٦٤ / ٣/ همان, خ ٢٥, بند ٤, ص ٨٩ /

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٤٩ @گفتم: قيمتي ندارد/ علي ع فرمود: به خدا قسم! اين نعل كهنه در نظر من ارزشمندتر از حكومت بر شماست, مگر آن كه بتوانم حقي را بر پا دارم يا جلوي باطلي را بگيرم ١ /> بدين ترتيب امام ع, اقامة حق و دفع باطل را اساسيترين وظيفة خويش ميشناسد و حكومت را براي تحقق حق به دست گرفته است/ در ساية اين وظيفه است كه وظايف اصلي ديگر سامان مييابد و زمينههاي سير به سوي اهداف متعالي در دولت حق فراهم ميشود و امنيت لازم به دست ميآيد و دينداري, معنايي حقيقي مييابد/ شايان ذ@كر است <حق> در نهجالبلاغه به دو طريق استعمال گشته است; يكي: حق در برابر ناحق به معناي <عدل> در برابر <ظلم>; ديگري حق به معناي <صحيح> در برابر باطل ناصحيح / عدم رعايت و ترك اين دو جهت توسط مردم, منشا پيدايش جنگهاي دوران حكومت اميرالمو منين ع شد/ امام ع پاية حكومت خويش را بر اساس اقامة عدل و بازگرداندن امور اجتماعي به مجاري اسلامي بنا نهاد/ ايشان در مورد حقمداري پيامبر ص ميفرمايد: <و كان عونا بالحق علي صاحبه, و المعلن للح ق بالح ق; ٢ [پيامبر] كمك و ياور حق بود و با حق, صاحب حق را كمك ميكرد, اما نه به هر روشي, حتي باطل و ناصحيح, بلكه به وسيلة حق, حق را آشكار ميساخت/> از ديد امام ع نظر ا@كثريت همواره موافق و مقارن با حق و حقيقت نيست, امام پاية حكومت خود را بر پيروي از حق و اقامة آن نهاده بود و خود, محور و مفسر حق بود/ از اينرو هرگاه ا@كثر جامعه, از حق پيروي ميكردند, پيشرو آنان بود, ولي ا@گر از حق سر باز ميزدند, او همچنان با حق بود و از جدايي ا@كثريت باطل, بيم نداشت/ همچنانكه به عمار ميفرمايد: <اي عمار! ا@گر ديدي علي از راهي رفت و همة مردم از راه ديگر, تو با علي برو و ساير مردم را رها@كن/ يقين بدان علي هرگز تو را به راه هلا@كت نميبرد و از شاهراه رستگاري خارج@نميسازد/> ٣ ١/ همان, خ ٣٣, ص ١١١ / ٢/ سيدابراهيم علوي, مجموعه مقالات اصول و شيوههاي حكومت اسلامي, ص ١٦٠ / ٣/ كنز العمال, ج ١٢, حديث ش ١٢١٢, چاپ حيدرآباد/

. Ê ١٥٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ٣/ Ê تحقق عدالت يكي از اساسيترين آرمانهاي حكومت علوي, تحقق و اقامة عدالت است و امام ع حكومت را براي تحقق عدالت, از جمله استيفاي حقوق پذيرفت: <و م ىا ا خ ذ االله علي العلماء ا ى لا ي قا روا علي ك ظ ة ظالم, و لا س غ ب مظلوم, لا لقيت حبلها علي غارب ها, و لسق ي ت آخرها بكاس او لها; ١ ا@گر خداوند از عالمان پيماني سخت نگرفته بود كه در برابر شكمبارگي ستمگر و گرسنگي ستمديده, آرام و قرار نگيرند, بيتا مل رشتة حكومت را از دست ميگذاشتم و پايانش را چون آغازش ميانگاشتم و چون گذشته, خود را به كناري ميكشيدم/> عدالتورزي از ديد امام ع ماية روشني چشم زمامداران و نفوذ محبت آنها در مردم و استحكام حكومت ميشود: <آنچه بيشتر ديدة واليان بدان روشن است, برقراري عدالت در شهرها, و ميان مردمان, دوستي پديدار شدن است/ دوستي آنان آشكار نگردد, جز آنگاه كه دل ايشان بيگزند شود, و خيرخواهي آنها راست نيايد, جز آنكه واليان را براي كارهاي خود نگه دارند و دوام حكومت آنان را سنگين نشمارند و گفتگو از دير ماندن آنان را بر سر كار وا@گذارند/> ٢ برقراري عدالت به تعبير امام, اقامة حدود الهي است كه در ساية آن همه چيز احيا شده و راست ميگردد/ به باور ايشان نقش عدالت چنين است: و نيز فرمود: <جعل االله سبحانه العدل ق وام الا نام, و تنزيها من المظالم و الا ثام و تسنية للا سلام; ٣ خداي سبحان عدالت را ماية استواري انسانها و ستون زندگاني آنها, و سبب پا@كي از ستمكاريها و گناهان و روشني چراغ اسلام قرار داد/> <بالعدل تصلح الر عية; ٤ با عدالت مردمان اصلاح ميشوند/> شرح ديدگاههاي امام ع در بارة عدالت, در اين مقال نميگنجد/ ميتوان گفت هر نوع ١/ نهجالبلاغه, خ ٣, بند ١٧, ص ٥٢ / ٢/ همان, نامة ٥٣, بند ٣٦, ص ١٠٠٦ / ٣/ غرر الحكم, ج ١, ص ٣٣٥ / ٤/ همان, ص ٢٩٢ /

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٥١ نابساماني, نشان از بيعدالتي است/ ا@گر عدالت هدف حكومت قرار گيرد و لوازم تحقق آن فراهم آيد, جامعه و امور سامان مييابد و همگان لباس عافيت و سلامت و كرامت به تن مينمايند/ ١ علي ع حكومت را در اين جهت سير داد, چنانكه در ضمن خطبهاي خطاب به مردم فرمود: <و ال ب س ت ك م العافية م ن ع د لي; ٢ از عدالت خود, لباس عافيت بر تنتان كردم/> ٤/ Ê تا مين امنيت امنيت, مبتني بر نظم و قانون الهي همواره مورد تا @كيد امام علي ع و از اهداف و آرمانهاي عالية ايشان بود/ امام مانند ساير انديشوران اسلامي, به خاطر ضرورت وجود امنيت و قدرتي نظمآفرين, معتقد به محال بودن عدم وجود حكومت است و حتي حكومت ب د و قوانين نامطلوب را, از هرج و مرج و بيقانوني بهتر و آسيب و تباهياش را كمتر ميداند, زيرا در برابر بيقانوني و هرج و مرج, تمام راههاي نجات مسدود و كلية امور و حدود تعطيل ميگردد و فتنه حا@كم ميشود/ امير مو منان ع عدم وجود نظم اجتماعي و قانونمداري و به دنبال آن برقراري امنيت را از اسارت انسان در چنگال حيواني درنده بدتر ميداند و ميفرمايد: <امام عادل خير من مطر وابل [و] س ب ع حطوم ا@ك ول خير من وال غشوم ظلوم, و وال غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم ٣ ; پيشواي دادگر, از باران پيوسته [@كه همه چيز را بارور ميكند] بهتر است, و جانور درنده و@آدمخوار, از فرمانرواي ستمكار بهتر است, و فرمانرواي بيدادگر از ادامة هرج و مرج نيكوتر@است/> با توجه به استنادات قبلي, امير مو منان ع فراهم كردن امنيت همه جانبه را مقصد اساسي ميدانست كه در ساية آن رشد و تعالي مردمان سامان مييابد/ ٤ ١/ مصطفي دلشاد تهراني, حكومت حكمت, ص ٧٩, خانة انديشة جوان, تهران, ١٣٧٧/ ٢/ نهجالبلاغه, خ ٨٦, بند ١٧, ص ٢١٥ / ٣/ حكومت حكمت, ص ٦٠, به نقل از ابوعبداالله محمد بنسلامه القضاعي, دستور معالم الحكم و ما ثور مكارم الشيم, ص ٢١, الطبعة الاولي, دارالكتاب العربي, بيروت, ١٤٠١/ ٤/ نهجالبلاغه, حكمت ١٣١, بند ٣, ص ٤٠٧ /

. Ê ١٥٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها امام ع اسلام را ماية امنيت اساسي معرفي كرده و فرموده است: <الحمد الله الذي شرع الاسلام /// فجعله أ م نا لمن ع ل ق ه ; ١ سپاس خداي را كه راه اسلام را گشود /// و آن را براي هر كه به آن چنگ زند, امنيت قرار داد/> از اينرو, يكي از راههاي دستيابي به امنيت, آموزش آموزههاي ديني به مردم است/ علي ع از جوانب ديگري به موضوع امنيت و آرمان تا مين كامل آن پرداختهاند/ ايشان در بارة ضرورت دستگاه اطلاعاتي, در نامة مالك اشتر و نامة ديگر نامه ٤٥ نهجالبلاغه بياناتي دارند/ در مورد ضرورت و اهميت مرزباني و مرزداري, سخنان امام نامة ٣٣ ناظر بر اين موضوع است/ از سويي ديگر ضرورت تشكيل سپاه و تقويت نيروهاي رزمي را ميتوان در نامههاي ١٢ و ١٦ و ٥٣ و خطبههاي ١٢ و ١٠ و ٦٣ ملاحظه كرد/ ٢ ٥/ Ê تحقق وحدت امتدر پرتو حكومت رهبري الهي حكومت از ديد امام علي ع نقش مستقيم و مو ثري در وحدت و يكپارچگي امت دارد, زيرا امتي كه با داشتن هدف الهي, در مسير تكامل گام برميدارد, به ناچار بايد به رهبري تمسك جويد كه تبلوري از آرمان الهي و مورد قبول و پذيرش و مقتدا و دليل تحرك و پويايي باشد/ امام در خطبة ١٤٦ با اشاره به سياستي كه زمامدار جهت حفظ نظام بايد به كار گيرد, لزوم حكومت و نقش آن در وحدت امت را چنين بيان ميفرمايد: <و مكان الق يم بالامر مكان النظام من الخ ر ز ي جمع ه و ي ضمه فاذا انقطع النظام ت ف رق و ذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا ٣ ; نقش زمامدار نسبت به ملت, مانند رشتهاي است كه م هرهها را گرد آورده و به يكديگر پيوند ميدهد/ ا@گر رشته بگسلد, دانهها از هم ميپاشد و به تمامي گرد نميآيند/> امام ع با اين تشبيه ساده خاطرنشان ميسازد آرمان عالي وحدت امت, بستگي به وجود قيم و سرپرستي دارد كه به دور از اختلاف نظرها و جداي از عوامل تفرقه و تبعيض, امت را در ١/ همان, خ ١٠٥, بند ١, ص ٣١٣ / ٢/ علي ع در باب فنون جنگي و آداب رزم بيانات متعددي دارد/ براي نمونه ر/@ك: اويس كريم محمد, المعجم الموضوعي لنهجالبلاغه, ص ٢٣٠ ٢٣٦, مشهد, مجمع البحوث الاسلاميه, ١٤٠٨/ ٣/ نهجالبلاغه, خ ١٤٦, بند ٢, ص ٤٤٢ /

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٥٣ يك محور بنيادين گرد آورد و متشكل سازد و از تشتت و تفرق, كه سبب آسيبپذيري است, مصونيت دهد/ طبيعي است چنين توفيقي براي هر زمامدار حاصل نميآيد, بلكه زمامداري صالح بايد, تا با توجه به رمز وحدت و با اهتمام به پر كردن شكافها و در هم ريختن ديوارهاي تبعيض, جادة اتحاد و همبستگي امت را در پرتو مكتب توحيد هموار سازد/ ١ ٦/ Ê تا مين رفاه عمومي فراهم آوردن رفاه و آسايش و تحقق كفاف در زندگي براي تمامي اقشار اجتماع, از اهداف اساسي حكومت علوي بود كه زمينهساز تعالي و بالندگي معنوي ميباشد/ امام ع در حكمتي بليغ در اين باره ميفرمايد: <من اقتصر علي ب ل غ ة الك فاف فقد انتظم الراح ة, و ت ب وأ خ ف ض ال دع ة ٢ ; هر كس به مقدار نياز ا@كتفا كند, آسايش و راحتي خود را فراهم آورد و گشايش و آرامش به دست آورد/> امام ع در حيطة حكومت خود, حداقل نياز معيشتي همگان را تا مين كرد و در راه فقرزدايي و تا مين معيشت گامهاي جدي برداشت/ خود ميفرمايد: <ما اصبح بالكوفة احد الا ناعما, ا ن ا د ناهم م نزل ة ل ي ا @كل الب ر و يجلس في الظ ل, و ي ش ر ب من ماء@الفرات; ٣ @كسي در كوفه نيست كه در رفاه به سر نبرد, حتي پايينترين افراد, نان گندم ميخورند و سرپناه دارند و از آب فرات ميآشامند/> در هر حال امام ع به رفاه عمومي توجهي تام داشت و عمران و آبادي سرزمينها و تا مين شرافتمندانه و كرامتمدارانة مردمان را از اهداف حكومت ميدانست و همچنان كه در عهدنامة مالك آمده است حكومت را از ايجاد تنگنا و در مضيقة اقتصادي گذاشتن افراد بر ١/ محمدتقي رهبر, درسهايي سياسي از نهجالبلاغه, ص ٤٨, تهران, اميركبير, ١٣٦٤/ ٢/ نهجالبلاغه, حكمت ٣٧١/ ٣/ ابوجعفر محمد بنعلي بنشهر آشوب, مناقب آل ابيطالب, ج ٢, ص ٩٩, دارالاضوا, بيروت, ١٤٠٥ ق; علامه مجلسي, بحارالانوار, ج ٤٠, ص ٣٢٧ /

. Ê ١٥٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها حذر ميداشت و ضمن تلاش براي تا مين رفاه افراد تحت حكومت, به مالك توصيه ميكند @كاركنان دولتي را از حيث مالي مستغني كند تا به فسادهاي مالي آلوده نشوند: <ثم ا س ب غ عليهم الا رزاق, فان ذلک قوة ل ه م علي اس تصلاح ا نفسهم و غني لهم عن تناول ما تحت ا يديهم, و حجة عليهم ا ن خالفوا امرك ا و ثلموا ا مانتک ١ >/ بديهي است رفاه عمومي جز با توزيع عادلانه و به حق ثروتها و درآمدهاي جامعه تحققپذير نيست و بدين سان ننگ استضعاف مالي, از دامن جامعه پا@ك ميگردد/ امام ع اين امر را از وظايف و اهداف زمامداران شمرده است ٢ : <ا ن ه ليس علي الا مام ا لا ما ح مل م ن ا مر رب ه /// و ا صدار ال سهمان علي اهلها ٣ ; بر امام نيست جز آنچه از امر پروردگار به عهدة او وا@گذار شده /// [از جمله:] رساندن سهمهاي بيتالمال به اهل آن/> ٧/ Ê نفي خشونتو خودكامگي امام ع در بسياري از بياناتشان, از جمله خطبة ٢١٤, استبداد, خودكامگي و خشونت @كارگزاران نظام سياسي را با مردم, به شدت نهي كرده و مراودة ملاطفتآميز و عادلانه را توصيه مينمايد/ حضرتش در حكمت ٣٤٢ يكي از نشانههاي ظلم را ا عمال تغلب به زيردست ميشمارد و چيرگي فرد نسبت به فرودستان را از نشانههاي ستمگري ميداند/ ٤ امام ع در نامة خويش به مالك, هر گونه جباريت و خودبزرگبيني و استكبار حا@كم را نهي @كرده و مستوجب خواري ميشمارد/ ٥ ٨/ Ê حفظ كرامت انساني انسانها بالاتر از حق حيات, داراي حق كرامتند/ اين حق امري قابل زوال نيست و مشروط به برخورداري صحيح از همة نيروها و استعدادها و ابعاد مثبت است كه در انسان وجود دارد, ١/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣, بند ٤٤, ص ١٠١١ / ٢/ مصطفي دلشاد تهراني, دولت آفتاب, جاول, ص ١٤٩ ١٥٠, تهران, خانة انديشة جوان, چاول, ١٣٧٧/ ٣/ نهجالبلاغه, خ ١٠٥, بند ١٠, ص ٣١١ / ٤/ همان, حكمت ٣٤٢, ص ٢٥١ / ٥/ همان, نامه ٥٣, ص ٩٨٨ /

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٥٥ حتي ا@گر كسي نتواند از آنها به طور صحيح بهرهبرداري نمايد, و ا@گر از آنها به ضرر خود و ديگران سوءاستفاده نكند, باز از حق كرامت برخوردار است/ كرامت يعني اينكه انسان داراي شرف و عزت و حيثيت ارزشي است/ با توجه به اين كه عقل و آيات, امتيازات عالي مانند انديشه و استعداد كماليابي و وجدان و حس گذشت از لذاي ذ و فدا@كاري در راه ارزشهاي عالي انساني را براي بشر اثبات نموده, لذا كرامت و ارزش انساني براي آدمي ثابت شده و موجب بروز حق و تكليف است/ از ديد امام, حق حيات و كرامت انسانها ميبايست نزد حكومتها و توسط آنها محفوظ بماند و اين يكي از آرمانهاي اساسي دولت اسلامي است/ <محمد بنجعفر العقبي> نقل ميكند كه اميرالمو منين ع در خطبهاي فرمود: <يا ايها الناس! ا ن آدم لم يلد عبدا و لا امة و ان الناس ك ل هم ا حرار و لكن االله خول بعضكم@بعضا; ١ اي مردم! حضرت آدم نه مولود بندهاي داشت و نه كنيزي و همة مردم آزادند, ليكن خداوند تدبير و ادارة بعضي از شما را به بعضي ديگر سپرده است/> علامه جعفري در شرح اين جمله مينويسد: <در اين روايت به اضافة اينكه عدم اصالت بردگي در اسلام ثابت شده است, كرامت عمومي انسانها با استناد به حريت و آزادي و آزادگي آنها ثابت گشته است ٢ /> ٩/ Ê وصولبه تعامل صحيح بين حكومتو مردمو كسب رضايتعامه امام علي ع رابطة مردم با حكومت را رابطة پدر و فرزندي ميداند و در فرمان مالك اشتر اين نوع رابطة آرماني مبتني بر لطف و محبت را توصيه ميفرمايد: <ثم تف قد م ن ا مورهم ما تتف قد الوالدان من ولدهما ٣ ; از آنان آن گونه تفقد كن كه پدر و مادر از فرزندشان تفقد و دلجويي ميكنند/> به اعتقاد امام, بين مردم, خداوند متعال حقوقي معين كرد, كه بزرگترين آن, حقوق بين@والي و رعيت است/ اين حقوق بايد رعايت بشود تا رشتة الفت آنها و عزت ١/ ملامحسن فيض, الوافي, ج ١٤, ص ٢٠ / ٢/ اطلاعات, ٧٩.٣.٢٩, ش ٢١٩٣٦ / ٣/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣, بند ٣٣, ص ١٠٠٥ /

. Ê ١٥٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها دينيشان@باقي@بماند/ ١ امام ع در عهدنامه مالك اذعان ميدارد: <محبوبترين امور در نزد زمامدار اسلامي, بايد مو ثرترين آنها در حق و فرا@گيرترين آنها در عدل و جامعترين آنها براي رضايت عامة جامعه باشد ٢ /> بدين ترتيب امام ع بر رضايت توده و ا@كثر ملت تا @كيد زيادي دارد و جلب رضايت و اعتماد آنان را ضروري و مفيد و مشكلگشا و مقتضاي حق ميداند/ او از والي ميخواهد راه موفقيت و خدمت را از طريق توده و ا@كثر بجويد, زيرا <بيشك فقط تودههاي ستون فقرات جامعة ديني تكيه@گاه مكتب و وسيلة شكست دشمنان ميباشند/ پس بايد با آنها بود و بر آنها تكيه زد و به خواست و نياز آنان توجه كرد ٣ /> عامة مردم, ا@كثريت جامعه هستند كه از امكانات عادي و معمولي برخوردارند و گاه در محدوديت به سر ميبرند, ولي افراد پرتوقع و خودخواهي نيستند و به كم قانع و به حق راضياند/ حكومت بايد در پي تا مين رضايت اين گروه باشد, نه گروه خاصي كه از امكانات فراوان بهرهمندند و انتظار و توقعشان بسيار است و خودخواه و خودبين هستند/ با همين حكمت و فلسفه, امام ع از مالك ميخواهد با مردم رابطه برقرار كند و از آنها فاصله نگيرد/ امام ع, احتجاب حا@كم از مردم را باعث گمراهي و بياطلاعي از حقايق جامعه و ايجاد شك و ترديد و بياعتمادي مردم ميداند/ امام ع بر صحت وجدان جمعي و قضاوت افكار عمومي پافشاري نموده و ملاحظة آن را توسط زمامداران توصيه و به مالك اظهار ميكند: ن الناس ينظرون من امورك ف ى ي مثل ما ك نت تنظ ر فيه م ن امور الو لاة قبل ک و يقولون فيک </// وأ ما كنت تقول فيهم و ا ن ما ي ستدل علي الصالحين بما يجري االله لهم علي ا ل س ن عباده ٤ ; همان گونه كه تو ناظر حكام قبل از خود بودي, مردم بر كار تو نظارت دارند و آنچه در بارة آنها بگويي, در بارة كارهايت قضاوت مينمايند/ سند صلاح و خلوص حكام صالح, نظر و قضاوتي ١/ همان, خ ٢٠٧, بند ٦, ص ٦٨٣ / ٢/ همان, نامه ٥٣, بند ١١, ص ٩٩٦ / ٣/ همان, بند ١٣, ص ٩٩٦ / ٤/ همان, بند ٥, ص ٩٩٢ /

آرمانهاي حكومت از ديدگاه امام علي ع. Ê ١٥٧ است كه خدا بر زبان مردم صالح جاري ميكند/> امام ع, جماعت را رحمت ميداند و دست خدا را با جماعت ميبيند يد االله مع الجماعة ١ / اين دو روايت ميتواند تا @كيدي بر ضرورت استفادة حكومت و زمامداران از <عقل جمعي> باشد/ عبارات فوق واقعيتي عيني را مطرح ميكند كه مردم در حال تشكل جمعي براي به دست آوردن يك هدف معقول ميتوانند از فهم و عقل و وجدان يكديگر بهرهبرداري @كنند و هر يك از آنها ميزان سنجش و كتابي گشوده, در مقابل ديدگان ديگري و زمامداران@باشند/ È شايستهسالاري براي دستيابي به آنچه كه به عنوان اهداف حكومت اسلامي و علوي برشمرديم, لازم است مناصب بر اساس لياقت و شايستگي تقسيم شود و مسو ولان و كارگزاران حكومت, با @كفايتترين و خدمتگزارترين افراد باشند/ چنين حكومتي, به آرمانهاي خود سريعتر دست مييابد/ امام علي ع ميفرمايد: <و لا تقبلن ف ى ي استعمال ع م الک و ا مراي ک شفاعة ا لا شفاع ة الكفاية و الا مانة ٢ ; در گزينش كاركنان و فرمانروايانت, شفاعت و وساطت كسي را مپذير, مگر شفاعت شايستگي و امانتداري آنها/> امام ع در عهدنامة مالك, توصيه مينمايد كارمندان, پس از آزمايش و امتحان و نه ميل و استبداد, به كار گمارده شوند و از ميان آنها افرادي كه با تجربهتر و پا@كتر و پيشگامتر در اسلامند, گزينش گردند/ ٣ از نظر امام ع سزاوارترين كس به خلافت, تواناترين و داناترين آنها به فرمان خدا است ٤ / و افراد, در صورتي كه شايستهتر از آنها وجود داشته باشد, حق ندارند خود را مقدم @كنند, همچنان كه پيامبر ص ميفرمايد: ١/ همان, خ ١٢٧ / ٢/ محمدمهدي شمسالدين, نظام الحكمو الادارة في الاسلام, ص ٣٠١, بيروت, چ سوم, ١٣٧٤ ق, قم, ١٤١١ ق/ ٣/ نهجالبلاغه, نامه ٥٣, بند ٤٣, ص ١٠١١ / ٤/ همان, خ ١٧٣, بند ٢, ص ٥٥٨ /

. Ê ١٥٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <من تقدم علي قوم من المسلمين و هو ي ر ىي ا ن فيهم م ن هو ا فضل منه فقد خان االله و رسوله و@المسلمين ١ ; هر كس خود را بر ديگر مسلمانان مقدم كند در حالي كه در ميان آنها افراد شايستهتري وجود دارد, به خدا و پيامبر و مسلمانان خيانت كرده است/> بديهي است كفايت و شايستگي كارگزاران حكومت باعث جلب اعتماد و همكاري صميمانة مردم با حكومت خواهد گرديد و بدين ترتيب تعامل مستحكم و مترقي حكومت و مردم, زمينة بالندگي و رشد اجتماع و ثبات بيشتر حكومت را سبب خواهد شد و مردم را به سوي آرمانهاي متعالي رهنمون خواهد ساخت/ È فرجام سخن در اين نوشتار آرمانهاي حكومت از منظر امام علي ع بررسي گرديد/ دستاورد اين پژوهش آن است كه از ديد امام ع دولت و حكومت و ا عمال قدرت فاي قه در پرتو حكمراني, هدف نيستند, بلكه ابزاري براي نيل افراد جامعه به اهداف متعالي مادي و معنوي ميباشند/ بدون مبالغه, ديدگاههاي والا و جامع امام ع فراتر از مرزهاي زماني و مكاني و جهانشمول بوده و ترسيمكنندة الگويي عالمگير براي حكومت است و ميتوان آن را ارزشمندترين ميراث فكري بشر در اين باب به حساب آورد/ مهمترين نظريهپردازيها در باب آرمانهاي حكومت, در آراي حضرت به چشم ميخورد, ضمن آنكه سمت و سوي معنوي اين آرمانها, وجه برتري آن نسبت به ساير آرا و آرمانهاي مشابه است/ اميد است با توضيح و تبيين بيشتر اين مقاصد, شاهد تحقق آنها در عرصة داخلي و ساير نظامهاي سياسي باشيم/ Ë ١/ زينالعابدين قرباني, يادنامة دومين كنگرة هزارة نهجالبلاغه, ص ٩٣, تهران, بنياد نهجالبلاغه, ١٣٦٣/

BªTµA º± î S«±ñe ºjB~T A,»îBªT]ARBeÀæA³M ²B n ³íw±U Ê مصطفي جعفر پيشهفرد

بيگمان حكومت علوي يك استثنا در تاريخ است و ميتوان آن را وحيد و منحصر به فرد دانست و از نقطههاي عطف تاريخ به شمار آورد/ گواه اين حقيقت توجه گسترده و فراواني است كه انديشمندان و فرزانگان بشريت اعم از شيعه يا سن ي و حتي افراد بيرون از اسلام به اين دولت كوتاه عمر ولي سرنوشتساز مبذول داشتهاند و از زواياي مختلف كلامي, سياسي, تاريخي, نظامي و غيره مورد بررسي و كنكاش قرار دادهاند و آثار انبوهي را پيش روي ارباب انديشه و نظر نهادهاند/ در اين بين, يكي از ابعاد مهم و شگفتانگيز اين حكومت كه شايد @كمتر مورد توجه قرار گرفته و لااقل برخي از زواياي آن تا@كنون به خوبي شكافته نشده, بررسي برنامههاي اقتصادي حكومت علوي در بارة رشد و توسعه و سازندگي و تلاش آن در زدودن چهرة زشت و دردآلود فقر و بينوايي از جامعة اسلامي و پديد آوردن جامعهاي متعادل و عاري از شكاف عميق طبقاتي و كاستن از فاصلة عميق فقر و غنا ميباشد/ پرسشهايي فراوان, در اين زمينه قابل طرح است كه در ساية پاسخگويي به آن ميتوان به افقهايي نو و ارزشمند راه پيدا كرد/ از جمله آنكه, آيا اصولا حكومت علوي نسبت به اصلاحات اقتصادي و بهبود رفاه عمومي اهتمامي داشته و برنامهاي را در اين زمينه اراي ه نموده است اين برنامهها چه بوده است در صورت مثبت بودن پاسخ, مباني نظري و فكري برنامههاي اصلاحطلبانة حكومت علوي در زمينة اقتصاد و معيشت مردم چه ميتوان دانست آيا از منظر دين و آموزههاي@وحياني به اصلاحات توجه شده يا آنكه جنبة عرفي و بشري داشته و مفاهيم

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٦٣ ديني@نسبت به آن سا@كت بودهاند اصولا نظر اسلام, با توجه به استناد به گفتار و رفتار امام@علي ع, در بارة رفاه عمومي چيست آيا با تكيه بر سيرة زمامداري مولا اميرالمو منين ع @ميتوان فهميد: اسلام برنامه و روش خاص در زمينة پيشرفت و سطح معيشت مردم دارد, يا آنكه در مفاهيم اصلي و ذاتي دين اسلام, چيزي وجود ندارد و@مفاهيم@ديني نسبت به توسعه و اصلاحات اقتصادي يا سا@كتند و يا حتي آن را مانع سعادت@واقعي بشريت ميشمرند نوشتار پيش رو, در پي يافتن پاسخي اجمالي و منطبق بر واقعيت براي پرسشهايي شبيه@پرسشهاي بالاست/ پيش از ورود به بحث تفصيلي, ا@گر فرضيه و پاسخ اين مقاله به@پرسشهاي مذكور, بخواهد به صورت اجمالي و حدا@كثر در چند سطر گزارش شود, جواب آن@است كه: حكومت علوي از ريشه و بنيان براي ايجاد اصلاحات در جامعة اسلامي پديد آمد و از اينرو, به اصلاحات همهجانبه, به ويژه در ب عد اقتصادي, ميانديشيد و آن را سرلوحة اهداف و برنامههاي تنظيمي خود قرار داد/ اهم برنامههاي اصلاحي حكومت علوي را در اين زمينه, ميتوان در پنج اقدام اصلي و بنيادين, به عنوان سرفصل كلي برنامهها, اراي ه نمود/ برنامههاي مورد نظر عبارت بودند از: ١/ رفع تبعيض در تقسيم بيتالمال; ٢/ برگرداندن داراييهاي عمومي به تاراج رفته; ٣/ جلوگيري از پيدايش ثروتهاي انبوه نامشروع در دولت جديد; ٤/ تلاش در راه عمران و آباداني زمين; ٥/ تا مين اجتماعي محرومان و از كار افتادگان/ از اين پنج برنامه, سه برنامة اول, جنبة سلبي داشت كه موانع راه را براي فقرزدايي و توسعة رفاه عمومي هموار مينمود و دو برنامة اخير داراي جنبة اثباتي بود كه براي رفع محروميت و از ميان برداشتن شكاف عميق طبقاتي به اجرا گذاشته شد/ قرار گرفتن اين پنج

. Ê ١٦٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها برنامه در سرلوحة كارهاي حكومت علوي تنها به عنوان ضرورت عرفي و مصلحت منطبق بر عقلانيت مديريتي نبود كه هر دولت و حكومتي هر چند لاي يك و ضد دين, در جهت تا مين حداقل معيشت مردم تلاش ميكند/ بلكه توجه به مسا لة فقرزدايي و كاستن بار سنگين مشكلات اقتصادي از مردم و برقراري عدالت اقتصادي, در سيرة فردي و حكومتي امام علي ع به عنوان فريضهاي الهي و ضرورتي ديني مطرح بوده است و نميتوان اين اصلاحات را صرفا امر بشري و بيرون از دين دانست/ طبق سيرة آن حضرت, جامعة اسلامي مطلوب و مورد توجه آورندة شريعت, كه بر وفق موازين ديني مشي نموده و با استعانت و ياري از آموزههاي ديني به تكاپو پرداخته, جامعهاي پيشرفته, برخوردار, توسعه يافته و داراي تعادل همهجانبه است/ آنچه از رفتار و گفتار حضرت امير ع ميتوان آموخت آن است كه دين, نه تنها مانع پيشرفت مادي نيست و سدي در راه رفاه عمومي پديد نميآورد, بلكه نميتوان اين نسبت ناروا را متوجه او كرد و مدعي شد كه اسلام براي بالا رفتن و ارتقاء كيفي وضع معيشت مردم, گرچه مانع نيست, ولي مقتضي هم براي آن نيست و در بارة پيشرفته بودن جامعه, لابشرط است و هيچ گونه اقتضاء و تدبيري در درون خود ندارد/ آنچه در سيرة اميرالمو منين ع منعكس است و در حكومت محدود چند سالة ايشان قابل مشاهده است آن است كه اسلام مقتضي رفاه تودههاي محروم جامعه است و اصولا نظام اسلامي تشكيل ميشود براي انجام اين مهم, در كنار اهداف و برنامههاي ديگر/ اين وظيفه بر دوش حكومت اسلامي سنگيني ميكند كه به بهبود معيشت مردم توجهي ويژه مبذول دارد و آن را به عنوان هدفي ميان مدت و ابزاري در جهت نيل به اهداف متعالي و نه يك هدف نهايي, در چهارچوب برنامهها و وظايف خود قرار دهد و از اينجا ميتوان به رمز انحطاط ملل مسلمان پي برد/ از روزي كه عمل به اسلام, همان طور كه در كتاب و سنت مقرر است, فراموش گرديد, مسلمانان راه انحطاط را درنورديدند/ آنچه گذشت; گزارشي فشرده و مختصر از اجمال بحث و مدعاي اين نوشتار بود تا به ياري پروردگار, با ذ@كر ادله و مستندات, به تبيين علمي و دقيق آن بپردازيم/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٦٥ مقدمه بيش از ربع قرن از رحلت جانسوز پيامبر گرامي اسلام ص سپري نشده بود كه ناخشنودان از اوضاع جامعه و دستگاه حكومت و خلافت, دست به شورش زدند, خانة خليفة سوم را به محاصره درآوردند و سرانجام, خليفه, در برابر چشمان مردم, در آن غوغاي بزرگ@كشته شد/ در حالي كه بزرگان اسلام, عدهاي از صحابة پيامبر ص, اهل حل و عقد و@خواص از مهاجر و انصار, در مدينه ناظر صحنه بودند/ چرا مسلمانان خليفة خود را ياري@نكردند و چرا حمايت جدي از جانب بزرگان انجام نگرفت و تدبيري براي جلوگيري از اين فاجعه انديشيده نگشت و يا تدبيرها بر گل نشست و دردي را افاقه ننمود چه چيزي مردم را به رنج درآورده بود كه يا دست به شورش زدند و يا از شورشيان, در خفا, حمايت نمودند و@يا@حداقل ناظر نشستند و با سكوت خويش زمينه را براي رخداد آن فراهم نمودند كساني هم كه از اطرافيان و اعوان و انصار خليفه بودند, نتوانستند براي وي اقدامي انجام دهند يا@آنكه خود آنان از عوامل مو ثر در پيدايش شورش و به قتل رسيدن خليفه بودند, عامل نارضايتي و تكد ر خاطر مردم چه بود به راستي چه مطلب ناخرسندكنندهاي را در رفتار و@منش خليفة مقتول و كارگزاران وي مشاهده كردند كه اينچنين بر وي شوريدند و خونش را@بر خود مباح شمردند براي محقق و پژوهشگري كه حوادث تاريخي آن برهة حساس را مورد تا مل و كاوش قرار دهد, ترديدي باقي نخواهد ماند كه نظام سياسي و دستگاه خلافت از آفات و بيماريهاي مزمن@فراواني, سخت رنجور و نحيف گشته بود/ و آن نهال سرسبز و استواري كه به دست@رسول خدا ص غرس شده بود, ا@كنون در سال ٣٥ هجري چنان زرد و آفتزده بود كه مسلمانان, مشكل اصلي را در خود آن ميديدند و ميانديشيدند, ا@گر بخواهد اصلاحي صورت@پذيرد, بايد از آن آغاز نمود/ كساني كه درك حضور پيامبر ص كرده و يا حداقل شيوة@زمامداري دو خليفة گذشته را مشاهده كرده بودند, جابهجايي ارزشهاي اجتماعي را ميديدند/ ملا@ك برتري و امتيازي كه در زمان رسول گرامي اسلام بر پاية تقوا استوار گشته

. Ê ١٦٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها و@فضيلت عرب بر عجم, سفيد بر سياه و امثال آن به شدت مورد طرد و انكار آموزههاي اسلام@ناب قرار گرفته بود, يكي پس از ديگري به فراموشي سپرده ميشد و به جاي آن امتيازات بر پايههاي دروغين و باطلي چون عرب بودن, قريشي بودن و اموي بودن قرار ميگرفت/ امكانات اقتصادي و سياسي بر همين اساس توزيع ميشد پ ستهاي حكومت و@سمتهاي كليدي, در اختيار طاي فهاي خاص قرار داشت و امكانات اقتصادي و بيتالمال بر@اساس امتيازات خودساخته و بدعتآلود, به صورت ناعادلانه تقسيم ميشد/ فساد اداري, تبعيض, پديد آمدن طاي فة برخوردار و غني, و طاي فهاي زيردست و فقير, از عمده مشكلات جامعة اسلامي آن روز بود كه در اثر انحراف دستگاه سياسي از سنت و سيرت نبوي پديد آمده@بود/ شكاف ميان فقير و غني, هر روز عميقتر ميشد/ عدهاي خود را <اهل الشرف و@البيوتات السابقة> ميناميدند و دستاندركاران خلافت به ثروتهاي انبوه دست يازيده و@به@دنبال تجمل و زندگي اشرافي بودند/ حكومت عثمان, حكومت اشراف بود/ حكم بنابيالعاص اموي, عموي عثمان, و فرزندش مروان, كه مطرودين پيامبر بودند, توسط عثمان نه تنها آزاد شدند, بلكه مروان, محرم اسرار خلافت شد و آنقدر از اموال بيتالمال به او@بخشيد كه يك بار خمس غنايم مصر را به او هبه نمود/ معاويه ميگفت: <قريش در حسب و@نسب و جاه و مردانگي از همة عرب برترند> و سعيد بنالعاص, كشور عراق را ملك قريش ميدانست/ عثمان بر عكس پيشينيان خود, خزانه را ملك شخصي خليفه ميدانست و خود را مجاز ميديد, هر سان بخواهد, در آن تصرف نمايد/ ا@گرچه بدعت تبعيض در تقسيم بيتالمال از پيش از عثمان مشروع شده بود, ولي خليفه مراقب بزرگان و خواص بود و به حساب دارايي آنها رسيدگي ميكرد/ همين افرادي كه در اثر تبعيض, به اموال نامشروع فراواني رسيده بودند, با خلافت خليفة سوم, ن ف س راحتي كشيدند و به مالاندوزي بيشتر روي آوردند/ با طرحي كه عثمان در بارة زمينهاي فيء و مفتوحعنوة, اراي ه نمود, روند پيدايش مالكان بزرگ, سرعتي بيشتر به خود گرفت/ زمينهايي را كه با نيروي نظامي فتح ميشد, مفتوحعنوة ميخواندند و آن را ميان فاتحان تقسيم مينمودند/ پيشنهاد

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٦٧ عثمان آن بود كه دارندگان اين زمينها, ميتوانند سهمية خود را با آنان كه در حجاز يا يمن و سرزمينهاي ديگر هستند, مبادله كنند/ اشراف بزرگ مدينه, مانند طلحه, مروان بنحكم و@ديگران, زمينهاي خود را با زمينهاي خ ردهمالكان مبادله كردند و طولي نكشيد كه دستهاي از ملا @كان بزرگ در حجاز پديد آمد كه هم سود سرشاري از زمينهاي خود به دست ميآورد و هم به خاطر سبقت در اسلام, از بيتالمال سهم بيشتري دريافت مينمود و اين همه جداي از بخششهاي خليفه بود كه گاه و بيگاه نصيب ايشان ميگشت و رقم آن از صدها هزار درهم تجاوز ميكرد/ بسياري از صحابه به قدري از لحاظ مالي, متمكن شدند كه هر كدام صدها هزار اسب و شتر و غلام و با زمينهاي فراوان و خانههاي مجل ل و زينتهاي فريبنده و طلا و نقرة بيشمار دارا بودند, عبدالرحمن بنعوف هزار اسب, هزار شتر و ده هزار گوسفند داشت/ زبير هنگام مرگ, پنجاه هزار دينار پول نقد, هزار اسب, هزار بنده و مقادير زيادي اموال غير منقول به جاي گذاشت/ كاخها و خانههايي مجل ل نيز در كوفه, اسكندريه و بصره داشت/ طلحه قسمت اعظم اراضي خيبر را خريده با اراضي مرغوب عراق معاوضه كرد/ درآمد املا@ك او در عراق, هزار درهم در روز بود/ تنها در اين ميان, معدودي از صحابة خاص همچون ابوذر, عمار بنياسر و عبداالله بنمسعود, بودند كه قدرت حا@كمه را مورد انتقاد خويش قرار ميدادند و آن شيوة اعمال حا@كمي ت را بر خلاف مفاهيم ديني و سيرة پيامبر ارزيابي ميكردند/ اينان پديد آمدن طبقة مرفه و اشراف برخوردار و تجملگرا, را كه به بروز جنگ فقر و غنا ميانجاميد, قابل توجيه نميديدند/ ابوذر به شدت با ثروتهاي بادآورده و نامشروع مخالفت ميورزيد و آية <و الذين يكنزون الذهب و الفض ة و لاينفقونها في سبيلاالله فبش رهم بعذاب اليم> ١ را براي صاحبان آنها فرياد ميكرد/ ٢ به تدريج دامنة اعتراضات, بالا ميگرفت/ در بصره و كوفه و مصر ناراضيان زبان به شكايت گشودند/ عثمان بارها پذيرفت كه در روش خود تجديد نظر كند, ولي اطرافيان او مانع ١/ توبه, آية ٣٤/ ٢/ براي آ@گاهي بيشتر نگاه كنيد به: ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ١, ص ١٩٨ ٢٠٠, سيدجعفر شهيدي, تاريخ تحليلي اسلام, ص ١٣٣ ١٣٨ و عليا@كبر في اض, تاريخ اسلام, ص ١٥٨ ١٦١ و اصغر قاي دان, تحليلي بر مواضع سياسي علي بنابيطالب ع, ص ١٤٢ ١٤٩/

. Ê ١٦٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اصلاحات بودند/ سرانجام ناخشنودان رو به مدينه نهادند و پس از محاصرة خانة خليفه, او را@به قتل رسانيدند/ حضرت امير ع, وصف سيرت خليفة سوم در زمامداري را چنين زيبا ترسيم مينمايد: <الي ان قام ثالث القوم نافجا ح ض نيه, بين ن ثيله و م ع ت ل فه و قام معه بنوابيه ي خضمون مال االله خ ض م ة الا بل ن ب ت ة الر بيع, الي ا ن انت ك ث عليه ف ت ل ه و ا ج ه ز عليه عمل ه و ك ب ت به بط ن ت ه/> ١ تحليل امام ع از دورة حا@كميت خليفة سوم, گوياي اين حقيقت است كه مهمترين آفت در زمامداري او, به يغما رفتن اموال عمومي و مورد تاخت و تاز بيرحمانه قرار گرفتن آن بود/ وقتي نظام سياسي جامعه چنان فاسد شود كه با برقراري نظام خويشاوندسالاري, اموال عمومي را, ملك طلق خود بدانند و بدون توجه به وضع معيشت و زندگي تودههاي مردم, در فكر تجملگرايي و اشرافيگري باشند, تعدادي انگشتشمار برخوردار, و انبوهي بيشمار از مردم, داراييشان تاراج گشته و با مشكلات اقتصادي دست و پنجه نرم كنند آيا چنين حكومتي سرانجامي جز نابودي و اضمحلال خواهد داشت آيا انتظار آن بود كه مردم تا ابد مهر سكوت را نشكنند و دم برنياورند در هر حال حادثهاي رخ داد و خليفه در آتش اشرافيت سوخت و جامعه با بحران فقدان رهبري و تزلزل در اركان نظام سياسي روبهرو گشت آيا مردم و تودههاي مسلمانان خواستار چه چيزي بودند و مشكل اصلي را در كجا جستجو مينمودند بيترديد, تصميمات بعدي مردم, روشنگر خواستة آنان بود/ عامة مردم و انبوه ناراضيان, خواستار تغيير اوضاع و انجام اصلاحات در اركان قدرت سياسي بودند/ حتي ا@گر خليفه بر تعهدات خويش وفادار ميماند و حاضر به اجراي عدالت ميشد, كسي به قتل او راضي نميشد/ نكتة مهم و اساسي در حادثة قتل عثمان آن است كه مردم نارساييها را ناشي از مباحث تي وريك و مكتب اسلام و آموزههاي وحياني قرآن نميديدند/ هيچ كس مشكل را متوجه سن ت نبوي نميكرد/ كسي مدعي آن نبود كه اين همه فساد و تبعيض و پديد آمدن طبقة مرفه, ناشي از انديشه و مكتبي است كه دستگاه خلافت, خود را پيرو و حامي آن ميداند/ ١/ نهجالبلاغه, خطبة ٣, ص ٤٩ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٦٩ @كسي شعار اسلامزدايي و يا پا@ك كردن شعارهاي ديني از نظام سياسي و دستگاه خلافت بر زبان نداشت/ با آنكه از ع م ر اسلام چندان زماني طولاني سپري نشده بود چنان ايمان اسلامي در جانها ريشه دوانده بود كه همه@گان با جان و دل, به حقاني ت اسلام و راه و روش رسول آن ايمان راسخ داشتند/ آنچه مردم را در فشار قرار ميداد و آنان را ناخرسند مينمود, عمل نكردن به آموزههاي ديني بود/ آنان نا@كارآمدي دستگاه را در اين حقيقت مييافتند كه بانيان اسلام و كساني كه خود را با سابقهتر در ايمان و جهاد ميدانند, خود كمتر از هر كس, بدان عاملند/ مردم وقتي زمان خود را با عصر طلايي رسول ا@كرم مقايسه ميكردند, انحطاط را در بيگانگي با سن ت پيامبر و رفتار نكردن به قوانين و مقررات ديني جستجو مينمودند/ ا@گرچه خليفه تفسيرهايي نادرست از مفاهيم ديني داشت و خزانه را ملك خود ميدانست ولي اجتهادهاي وي, تا ثيري چندان, در برداشت عمومي از اسلام نداشت و اين اجتهادهاي مقابل نص, به درون عامة مردم راه پيدا نميكرد/ مردم مشكل اصلي را در, عامل نبودن خليفه و مشاوران او به اسلام ميديدند/ در بحران چندين ماهة مدينه كه شورشيان از اطراف به داخل شهر ريخته بودند و روزهاي متوالي حدود ٥٠ روز خانة عثمان را به محاصره در آورده بودند, ١ هيچ يك از جناحهاي مختلف سياسي مذهبي و سران احزاب و گروههاي درون و بيرون مدينه, شعار تمر د از اسلام و به فراموشي سپردن شعارهاي ديني را از خاطرة خود عبور نداد/ جذبة اصلي ايمان ديني همچنان تازگي داشت و شعلهورتر ميشد/ مردم فردي را براي رهبري ميخواستند كه نمونة شاخص عدالت قرآني و آيينة تمامنماي خصايل و مكارم نبي ا@كرم ص باشد/ كسي كه توان و جسارت انجام اين مهم را داشته باشد كه از نو اسلام ناب را احيا كند و در برابر فشار خدايان زر و قارونيان نو كيسه بايستد/ حق مردم را بازستاند و شكاف طبقاتي پديد آمده را ترميم نمايد/ تجل ي خواست اصلاحطلبانة مردم را در بيعت با خليفة بعدي شاهديم/ هرگز در طول تاريخ خلافت, بيعت و گزينش با اين شور و شعف و اشتياق وصفناپذير, سابقه نداشت/ خواص و ١/ نگاه كنيد به: عليا@كبر في اض, تاريخ اسلام, ص و اصغر قاي دان, تحليلي بر مواضع سياسي علي بنابيطالب, ص ١٥٧ /

. Ê ١٧٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها عوام آمدند و دست خليفة جديد را براي انجام اصلاحات به ويژه در ب عد اقتصادي كه بيشترين آسيب را متوجه جامعة اسلامي كرده بود, به گرمي فشردند/ با انتخاب امام علي ع كه به طور درگوشي, پنهان و ابهامزا نبود, در صحن علني مسجد و در حضور هزاران چشم مشتاق و اميدوار به اجراي قوانين شريعت, كار بيعت به اتمام رسيد/ مردم نشان دادند كه خواستار@انقلاب بنيادين فكري نيستند, آنان عمل به اسلام واقعي را, كليد رمز غلبه بر مشكلات و هدف اصلي اصلاحات دانستند و اين مطلب را با بيعت با امير مو منان ع به اثبات@رسانيدند/ ١ خليفة جديد, با كوهي از مشكلات, قدرت را در حالي تحويل گرفت كه عزم جد ي و راسخ خود را بر انجام اصلاحات, با برنامة بازگشت به سن ت نبوي و مبارزه با بدعتها, انحرافات, قانونستيزيها و قانونگريزيها, آشكارا اعلام نموده بود/ حضرت, در نامهاي به معاويه, با استشهاد به گفتار حضرت صالح پيامبر ع در قرآن كريم, هدف اصلي و انگيزة واقعي خود را چنين يادآور ميشود: <و ما اردت الا الاصلاح ما استطعت, و ما توفيقي الا باالله, عليه توك لت و اليه انيب/> ٢ تنها هدف حضرت انجام تغيير در اوضاع اجتماعي و اجراء برنامههاي اصلاحي بود و راه درمان آن را نيز بازگشت به اسلام راستين ميدانست/ پيش از اين در شوراي شش نفره, پس از قتل خليفة دوم, امام ع برنامة خود را مبني بر اجراي سنت رسول خدا ص و كتاب خدا و اجتهاد خويش اعلام نموده بود كه مورد پذيرش قرار نگرفت ٣, ا@كنون هم چارة مشكل و علاج درد را در همين ميديد/ در نخستين خطبهاي كه پس از بيعت ايراد نمود, اشاره نمود كه تنها راه سعادت جامعه, پرداختن حقوق مردم و بازگشت به سيرهاي است كه در زمان پيامبر حا@كم بود: <و لي ن رجعت اليكم اموركم لسعداء> ٤ و <ان ي حاملكم علي منهج نبي كم ص /> ٥ ١/ نگاه كنيد به: ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ٧, ص ٣٣ ٤٣/ ٢/ نهجالبلاغه, نامة ٢٨, ص ٣٨٨ / ٣/ ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ٩, ص ٥٣,و سيدجعفر شهيدي, تاريخ تحليلي اسلام, ص ١٣٠ / ٤/ ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ١, ص ٢٧٦ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٧١ طبق همين برنامه, امام ع كار خود را شروع و از همان لحظههاي اول, نخستين تصميمات و اقدامات را در چارچوب رسيدگي به وضع بيتالمال, بازگرداندن اموال به يغما رفته به خزانة عمومي, رفع تبعيض و تقسيم در اموال عمومي و غيره كه همگي آنها در بهبود معيشت تودة مردم و كم شدن درد محرومان تا ثيري مهم داشت, به اجرا گذاشت/ اصلاحاتاقتصاديحكومتعلوي رؤوس كلي تصميمگيريهاي اقتصادي حكومت علوي را در طول پنج سال زمامداري كه بيشتر آن هم با جنگ و درگيريهاي داخلي سپري شد و البته عامل اصلي جنگها و مخالفتها نيز, همان اقدامات اقتصادي بود, در مباحث بعدي به صورت فشرده, مرور خواهيم كرد/ ١/ Ê رفع تبعيض از بيتالمالو برقراري عدالتدر تقسيم اموال عمومي در فرداي روز بيعت روز شنبه نوزدهم ذيحج ة ٣٥ ه كه امام ع بر فراز منبر قرار @گرفت انبوه مردم محروم و مشتاق, نخستين اقدام خليفة جديد خويش را, در كاستن رنج محروميت و مبارزه با صاحبان ثروتهاي بادآورده, با گوش خود شنيدند/ شايد كسي توقع نداشت, با اين سرعت, نخستين گام در جهت برقراري عدالت و قسط انجام پذيرد, گامي بسيار حياتي و مخاطرهآميز كه كاخ آمال و آرزوهاي بسياري از متنف ذان را به لرزه در آورد و آنان را به چالش با دولت نوپا فرا خواند/ پس از حمد و ثناي الهي و ضمن اشاره به ما موريت خويش مبني بر بازگشت به منهج و شيوة روشن پيامبر ص, با نگاهي به اطراف خود فرمود: مبادا مرداني كه دنيا آنها را فرو برده و به ثروتها, زمينها, بوستانها و نهرهاي جاري و اسبان تندپا و راهوار و كنيزكان زيبا رسيدهاند, فردا فرياد برآورند: <ح رم نا ابن ابيطالب حقوق نا> پسر ابوطالب ما را از حقوقمان محروم نمود/ مهاجران و انصاري كه براي خود مزيتي نسبت به ديگر مسلمانان ميبينند, بدانند كه امتياز معنوي تنها نزد خداست و با ساير مسلمانان از نظر امتياز مادي تفاوتي ندارند/ <فانتم عباد االله و المال مال االله يقس م بينكم بالسوية; ٥/ همان, ج ٧, ص ٣٦ /

. Ê ١٧٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها همگي بندگان خداييد, داراييها از آن خداست و ميان شما به صورت تساوي تقسيم خواهد@شد/> ١ به گفتة ابوجعفر اسكافي, متكلم برجستة معتزله, همين اولين اقدام امير مو منان ع, امتيازخواران ناروا را به انكار و مقابلة با امام ع و برفروخته شدن آتش كينة آنان وادار نمود/ روز بعد وقتي مردم براي گرفتن تقسيمي خود گرد آمدند, ابي رافع به فرمان امام ع, همه را به طور يكسان, سه دينار پرداخت/ طلحه, زبير, عبداالله بنعمر, مروان حكم و چهرههاي شاخص و ثروتمند قريش از گرفتن ابا نمودند/ آنها نميتوانستند بپذيرند كه حقي بيشتر از آنچه تازه مسلمانان عجم ميبرند, ندارند/ برخاستند و براي متزلزل كردن اركان حكومت علوي, به دسيسه و نقشه متوسل گشتند و زمينه را براي ع ل م كردن پيراهن عثمان و ايجاد جنگهاي داخلي هموار نمودند/ در اين ميان, برخي از دوستان حضرت, با نيت خيرخواهانه, به فكر مصلحتانديشي افتادند و به امام ع پيشنهاد كردند; در حال حاضر اشراف را از خود راضي نگهدار, آنگاه كه پايههاي كارت استوار شد, سياست مساوات را به اجرا گذار/ ولي در پاسخ شنيدند: <اتا مروني ويحكم ان اطلب النصر بالظلم و الجور /// لا و االله; ٢ آيا مرا به پيروز شدن از راه ستم و جور بر مردم, سفارش ميكنيد قسم به خداوند چنين نخواهد شد/> و بدينسان امام ع مرز دقيق ميان مصلحت واقعي را با مصلحتانديشيهاي ناصواب و باطل, براي هميشة تاريخ ترسيم نمود/ تمام دفاتر حقوق و عطايايي كه از دو خليفة پيشين بر جاي مانده بود, محو شد و با اين كار, دست توانگران را قطع نمود/ <و لم اجعلها دولة بين الاغنياء> ٣ و از دست به دست شدن اموال عمومي در دست ثروتمندان جلوگيري نمود/ راز نفاق و دورويي اشراف كوفه با امام ع در همين بود/ در حالي كه معاويه به هر كدام از آنها دو ١/ همان, ص ٣٦ ٤٠/ ٢/ موسوعة الامام علي بنابيطالب, ج ٤, ص ١٩٥ / ٣/ مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ٢, ص ٤١١, نقل از: كافي, ج ٨, ص ٦٠ ٦١/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٧٣ هزار درهم ميبخشيد/ امام ع امتيازي براي آنان قاي ل نبود/ ١ ابناسحاق نقل ميكند: دو خانم يكي عرب و يكي عجم, براي گرفتن پول از بيتالمال به امام مراجعه كردند/ امام ع به هر دو يكسان بخشيد/ زن عرب زبان به اعتراض گشود كه چگونه من كه از نژاد عرب ميباشم با اين خانم كه از مواليان و نژاد عجم است, يكسان ببريم در پاسخ شنيد: <اني و االله لا اجد لبني اسماعيل في هذا الفيء فضلا علي بني اسحاق; ٢ من در اموال عمومي, امتيازي براي فرزندان اسماعيل نسبت به فرزندان اسحاق نمييابم/> موضوع رفع تبعيض از اموال عمومي و يكسانانگاري همة شهروندان از مهمترين اقدامات عدالت اسلامي است و نشان ميدهد كه اسلام براي برقراري عدالت, تنها پيام قسط و عدل سرنميدهد, بلكه روشها و شيوههاي رسيدن به آن را نيز ترسيم و دولت اسلامي را موظف به تصميمگيري و سياستگذاري در همين مسير مينمايد/ چرا كه براي غلبه بر مشكل فقر, و پر كردن شكاف ميان فقير و غني, يكي از مهمترين اقدامات اصلاحي كه توسط مديران جامعه بايد به طور دقيق اعمال شود, رفع تبعيض در بهرهبرداري از خزانة عمومي@است/ اين اقدام بنيادين, ا@گرچه به شكست حكومت علوي در ظاهر انجاميد و توانگران نتوانستند, آن را تحمل نمايند, ولي بالاخره در دولت جهاني حضرت مهدي عج, اين اقدام احيا و به طور كامل اجرا خواهد شد, تا آنجا كه در ساية اين سياست, فقر از جامعه ريشه@كن ميشود و فردي كه نيازمند زكات باشد, در جامعه يافت نشود: <و يسو ي بين الناس حتي لاتري محتاجا الي الزكاة/> ٣ ٢/ Ê بازگرداندن اموال تاراج شده به خزانة عمومي اقدام گذشته و ا عمال سياست مساوات و رفع تبعيض, هرچند لازم و ضروري بود, ولي براي رسيدن به اصلاحات واقعي, به تنهايي كافي نبود بلكه دو اقدام ديگر نيز لازم بود تا اين ١/ همان, ص ٤١٥, نقل از: الغارات, ج ١, ص ٤٥ / ٢/ موسوعة الامام علي بنابيطالب, ج ٤, ص ١٩٦ / ٣/ بحارالانوار, ج ٥٢, ص ٣٩٠ /

. Ê ١٧٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها برنامه را تكميل گرداند/ اين دو برنامه عبارت بودند از: برگرداندن ثروتهاي نامشروع به خزانة عمومي و ديگري نظارت بر رفتار اقتصادي كارگزاران جديد و جلوگيري از پيدايش صاحبان ثروتهاي بادآورده در دولت جديد/ براي به اجرا گذاشتن سياست مصادره و برگرداندن اموال به يغما رفته, كه برنامهاي بسيار خطرنا@ك و حساس براي سرمايهداران و اشراف بود و تمام هستي آنها را در معرض تهديد جد ي قرار داد, امام ع نيازمند استدلالي قوي و مستمسكي محكم و قابل قبول همگان بود/ مستند امام ع براي اجراي اين حكم, يك قانون كلي بود; مبني بر اينكه مرور زمان و گذشت ايام موجب ابطال حقوق نميگردد و فرد صاحب حق را نميتوان با اين توجيه كه زمان درازي از حقش سپري شده, از حق قانوني و مشروع خود محروم ساخت/ <فان الحق القديم لا يبطله شيء>/ امام ع با اين استدلال كه هيچ عاملي موجب ابطال حقوق گذشته نخواهد شد, در همان روز دوم بيعت, همزمان با اعلام سياست مساوات و رفع تبعيض, سياست بازگرداندن اموال نامشروع به خزانة عمومي را نيز اعلام نمود@و فرمود: <الا ان كل قطيعة اقطعها عثمان و كل مال اعطاه من مال االله فهو مردود في بيتالمال; بدانيد هر تيول و بخششي كه عثمان از مال خدا داشته, به خزانة عمومي مسترد خواهد@شد/> و در ادامه تا @كيد فرمود: <به خدا سوگند حتي ا@گر اين داراييها را بيابم كه كابين زنان قرار گرفته و يا با آن, كنيزان خريداري شده و يا در شهرها پرا@كنده گشته, آنها را به دامن ملت برخواهم گرداند چرا كه در حق سعه و گشايش است و هر كس از حق به تنگنا افتد, از بيداد بيشتر, دچار تنگنا گردد/> ١ عدالت, پرتوي از رحمت بيانتهاي الهي است كه همگان را در آغوش خود جاي ميدهد و براي تمامي ملت, وسعت, گشايش و رفاه را به ارمغان خواهد آورد/ دستاورد عدالت واقعي, با آن شيوهاي كه در سيرة علوي شاهديم, فرد فرد امت را به حقوق مشروع خويش خواهد رسانيد/ ليكن بديهي و روشن بود كه چنين سياستي را زراندوزان نامشروع, نتوانند تحمل @كنند/ به نقل ابن ابيالحديد, به مجرد آنكه حكم مصادرة اموال نامشروع به گوش عمرو ١/ نهجالبلاغه, خطبة ١٥ و شرح نهجالبلاغه, ج ١, ص ٢٦٩ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٧٥ بنعاص رسيد, دست به قلم برد و نامهاي خطاب به معاويه نگاشت, با اين مضمون: <ما كنت صانعا فاصنع///>, از هر كاري كه در توان توست, فروگذار نكن چرا كه فرزند ابوطالب, آن سان @كه از عصا پوست ميكنند, اموال پيرامون تو را از تو جدا خواهد كرد و چيزي براي تو فرو نخواهد گذاشت/ نكتة جالب آنكه امام ع صرفا به اعلام برنامه و حكم الهي در حكومت خود, بسنده ننمود/ بلكه پس از اعلام فورا آن را به اجرا گذاشت و در اولين مرحله دستور مصادرة شمشير و زره عثمان و هر اسلحه و شتر نجيبي كه در خانة خليفه يافت ميشد, را صادر كرد/ ١ امام ع با اجراي سياست مساوات و مصادرة اموال نامشروع, راه را براي رسيدن به اصلاحات واقعي اقتصادي هموار نمود و نشان داد براي باز كردن زنجير حقارت و خودكمبيني از دست و پاي انبوه مردم محروم و فقير و حفظ كرامت انساني ايشان, به هيچ روي اهل مدارا و اعمال تسامح نيست/ اولين ثمرة شيرين اين اقدام, كه در همان لحظة اول در كام جانهاي خسته حلاوت خود را نشان داد آن بود كه تبعيضهاي ناروا زدوده گشت و همگان در برابر اين حقيقت سر تعظيم فرود آوردند كه كسي را بر كسي, عرب را بر عجم, قرشي را بر غير قرشي, مهاجر و انصار را بر ديگران و اسلامگروندگان نخست را بر مواليان امتيازي نيست/ امتياز واقعي تنها بر محور نوراني ت و معنوي ت است كه آن هم در جهان ديگر قابل مشاهده است و موجب امتياز و برتري مادي و برخورداري بيشتر از خزانة عمومي نخواهد بود و همگان در برابر قانون و نظام سياسي, همچون دندانههاي شانه يكسانند/ اقدام امام در حقيقت يك جر احي بزرگ بود كه براي بازگشت سلامتي به پيكرة آفتزدة نظام سياسي و اجتماعي مسلمانان ضرورت داشت و البته هيچ شخصيتي هم در توان خود, انجام چنين اقدامي را نميديد/ با اين وجود, به عنوان پيشگيري, لازم بود, امام, برنامة خود را با سومين اقدام كامل @كند و براي آنكه مبادا, چنين غد ة مهلك و خطرنا@كي دوباره عودت يابد, سومين برنامه كه در ذيل به آن اشاره ميشود; نظارت كامل بر رفتار اطرافيان و كارگزاران دولت جديد ضرورتي بود @كه امام به صورت خيلي دقيق و حساس و بدون مسامحه به اجرا گذاشت/ ١/ ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ١, ص ٢٧٠ /

. Ê ١٧٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ٣/ Ê پيشگيري از پيدايش ثروتمندان نامشروع جديد از عوامل عمدة پيدايش فقر و محروميت در جامعه, در نگاه حضرت امير ع رويآوري و دلباختگي واليان و كارپردازان حكومتي به اندوختن ثروت و افزودن بر حجم دارايي خويش@است: <و ان ما ي ع و ز اهل ها لاشراف انفس الولاة علي الجمع/> ١ در اين سخن كه فرازي از عهدنامة امام علي ع به مالك اشتر است, حضرت تا @كيد ميكنند كه مردم شهرها, هنگامي تهيدست گردند كه مديران جامعه به گردآوري ثروت روي آورند/ يعني همان عامل شومي كه گريبانگير دستگاه خلافت در عصر خليفة سوم شده بود/ به نقل مور خان, روزي كه عثمان كشته شد, صد و پنجاه هزار دينار طلا و يك ميليون درهم نزد خزانهدار خود ذخيره كرده بود و ارزش املا@ك او در حنين و واديالقري و جز آن, صد هزار دينار بود و مقداري زياد هم ارزش احشام او بود/ ٢ بنابراين خليفة جديد براي فقرزدايي از جامعه و رسيدگي به محرومي ت مردم, در كنار اقدامهاي پيشين, خود را موظ ف ميديد بر كار دستگاه خلافت و پيرامونيان خويش, نظارت كامل داشته باشد و نگذارد, سرمايهسالاري @گذشته, دوباره, آفت جان خلافت گردد/ در اين راستا, اهم اقدامات پيشگيرانة امام عبارت بودند از: È الف خودرا اسوهو نمونه قراردادن براي ديگر كارگزاران سيرة معيشتي امام ع كه خود دقيقا به اجراي آن اهتمام كامل داشت و ساير حا@كمان و واليان زيرمجموعة خويش را نيز چنين ميخواست كه در حد توان مشي كنند, در اعلام يك حكم شرعي كل ي و يك قانون ديني غير قابل استثناء, كاملا مشهود است: <ان االله تعالي فرض علي اي م ة العدل ان يقد روا انفس هم بض عف ة الناس, كيلا ي ت ب يغ بالفقير@فقره ; ٣ ١/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, ص ٤٣٧ / ٢/ مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ٢, ص ٤٠٨, نقل از: مروج الذهب, ج ٢, ص ٣٣٢ / ٣/ نهجالبلاغه, خطبة ٢٠٩, ص ٣٢٥ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٧٧ خداوند بر امامان عدل فرض و واجب فرموده خود را با اقشار ناتوان و محروم جامعه اندازه@گيري كنند و زندگي خود را با آنان برابر نهند, تا تنگدستي فقير, او را به هيجان نياورد و موجب هلا@كت و نابودي او نگردد/> البته اين فريضه شامل امامان و پيشوايان جامعه و كساني كه در حيطة قدرت قرار ميگيرند, ميشود و بر ديگران چنين وظيفة حتمي مقرر نيست/ اما برگزيدن لباس خشن و غذاي بسيار ساده و زندگي بسيار معمولي, توسط آن امام بر همين اصل استوار بود/ بكر بنعيسي گويد: علي ع خطاب به مردم كوفه پيوسته ميفرمود: <اي مردم! ا@گر من ازشهر شما با چيزي بيش از مركبسواريو بارو ب نهو غلام خود, بيرون روم, نسبت به شما خيانتكارم/> وي در بارة هزينة زندگي و منبع درآمد حضرت امير ع در دوران خلافت و اقامت در كوفه, ميافزايد: زندگي ايشان از درآمد غل ة او كه در سرزمين ينبع, در مدينه واقع بود, تا مين ميشد/ با همان درآمد, كه از اموال شخصي ايشان بود و ربطي به خزانة عمومي نداشت, به مردم نان و گوشت كه از بهترين طعام آن عصر بود ميخورانيد ولي خود با ت ريدي كه از روغن زيتون تهيه شده بود, سير ميشد/ ١ امام باقر ع ميفرمود: حضرت امير ع مدت پنج سال ولايت داشت/ در اين مدت آجري بر آجر, يا خشتي بر خشت ننهاد و هيچ تيولي را به كسي اختصاص نداد و هيچ سفيد و قرمزي را به ارث باقي نگذاشت/ ٢ روايت و حكايت در باب سادهزيستي و زندگي بيآلايش حضرت امير ع آنقدر فراوان و در @كتب تاريخ و ارباب سي ر و تراجم منعكس است, كه با همة درسآموزي و پندي كه در آن نهفته است, نقل همة آنها, اين مقاله را از هدف اصلي خود دور ميگرداند/ ٣ اين سادهزيستي از جهات گونا@گون قابل تحليل و تا مل انديشمندانه است/ يكي از فراوردههاي ارزشمند اين ١/ ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ٢, ص ٢٠٠ / ٢/ كافي, ج ٢, ص ٣٠٧/ ٣/ براي آ@گاهي بيشتر نگاه كنيد به: ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ٢, ص ١٩٧ ٢٠٣ و مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ١, ص ٢١١ ٢٤٠/

. Ê ١٧٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها زيست ساده, آن بود كه مجموعة كارگزاران تحت امر حضرت, مولاي خويش را اسوه و مقتداي خود قرار دهند و نگذارند ساحت مقدس حكومت اسلامي, به دنياطلبي و فزونخواهي صاحبان قدرت آلوده گردد و بدين وسيله براي جهانيان, در طول قرنهاي قرن چهرة مردمي يك حكومت ديني و به واقع كلمه, اسلامي ترسيم شود و مردم در گسترة تاريخ با در دست داشتن حكومت علوي به عنوان سنگ محك حكومت ديني, بدانند كه داعيهدار حكومت ديني و خود را پيشواي حكومت عدل خواندن, بدون احساس درد مستمندان و شريك رنج توانفرساي كوخنشينان بودن, نامفهوم و بيمعناست/ È ب زير نظر گرفتن رفتار اقتصادي نزديكان امام علي ع هر چند, خود زندگي سادهاي را برگزيده بود, ولي اين به تنهايي كافي نبود/ زيرا كه امام و حا@كم, خواه ناخواه وابستگان و خويشاونداني دارد كه زير نظر نگرفتن آنها ممكن است عواقب جبرانناپذيري را به دنبال داشته باشد/ از اينرو لازم بود اصلاحات اقتصادي امام, به عنوان الگوي كامل يك حكومت اسلامي مورد نظر, به صورت همه جانبه و هماهنگ اراي ه گردد و در همين راستا, مراقبتها, هشدارها و تذكرات امام ع قابل تفسير بود/ زماني كه يكي از كارگزاران حضرت كه از خويشاوندان ايشان هم بود, نسبت به اموال عمومي خيانت نمود و امام او را مكل ف به بازگرداندن اموال به صاحبان اصلي آنها نمود و وي را تهديد نمود @كه با شمشير خود ضربهاي بر تو وارد خواهم نمود كه هيچ كس ضربت شمشير من بر وي فرود نيامد مگر آنكه وارد دوزخ شد, در ادامه فرمود: <و االله لو ان الحسن و الحسين ف ع ىلا مثل التي فعلت ما كانت لهما عندي ه وادة و لا ظ ف رىا من ىي@بارادة; ١ به خدا سوگند ا@گر حسن و حسين هم دست به چنين خيانتي ميزدند, هرگز هواخواهي و پشتيباني نسبت به آنها از طرف من انجام نميگرفت و ذرهاي در تصميمگيري من تا ثيري@نميداشت/> و هنگامي كه دختر امام ع گردنبندي را از مسو ول و خزانهدار بيتالمال به امانت گرفت, ١/ نهجالبلاغه, نامة ٤١, ص ٤١٣ ٤١٤/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٧٩ و@شرط ضمانت در استرداد آن نمود و خبرش به سمع حضرت امير ع رسيد, هم دختر خود را و@هم خزانهدار حكومت خود را چنان مورد مو اخذه و نكوهش قرار داد كه در تاريخ ثابت است/ ١ @و در خطابهاي براي مردم, خود حضرت, با زبان خويش جريان عقيل را بازگو مينمايد@كه: <به خدا سوگند عقيل را ديدم كه به شدت مستمند گشته بود و از من درخواست بخشش يك صاع حدود سه كيلو از گندم شما را داشت/ كودكانش را ديدم با موهاي ژوليده و رنگپريده, در اثر فقر, گويا چهرهشان را نيلاندود كرده بودند/ عقيل چندينبار, خواهش خود را تكرار نمود وقتي به سخن او گوش فرا دادم, پنداشت دين خود را به او خواهم فروخت و به دنبال او راه خواهم افتاد و از سيره و روش خود, دست خواهم شست/ از اينرو,آهن را در آتش گداختم و آن را به تن وي نزديك نمودم, تا ماية عبرت او گردد/ او نالهاي از روي درد و ناراحتي فراوان, از دل سر داد/ به او گفتم: تو از آهن تفتيدهاي كه انساني آن را به صورت بازيچه گداخته, ناله سرميدهي, اما مرا به سوي آتشي كه خداوند با غضبش آن را شعلهور كرده ميكشاني > ٢ آن گونه كه از سيرة زمامداري حضرت امير ع ميتوان به دست آورد, ايشان, علاوه بر آنكه در عمل, خويشان و وابستگان خود را دقيقا زير نظر داشت و اجازة سوء استفاده را از آنها @گرفته بود, به ما موران و واليان منصوب خويش كه به نقاط دوردست فرستاده ميشدند, اين حقيقت را گوشزد ميكرد كه از منصوبان و نزديكان خود غافل نشويد/ در فرازي از عهدنامة مالك اشتر, در اين زمينه ميفرمايد: <ثم ان للوالي خاص ة و بطانة, فيهم استي ثار و تطاول و قل ة انصاف في معاملة/ فاحسم ماد ة اولي ك بقطع اسباب تلك الاحوال; ٣ والي را نزديكان و خويشاونداني است كه خوي برتريطلبي و گردنفرازي دارند و در داد و ستد, كمتر حاضر به رعايت انصافند/ وظيفة تو, آن است كه ريشة ستم چنين افرادي را قطع@نمايي/> آنگاه در ادامة گفتار, به مالك اشتر توصيه ميكند: <براي نزديكان و خويشاوندانت, نبايد تيول جدا كني و زميني از بيتالمال به آنها ببخشايي/ ١/ مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ٣, ص ٥٠٤ ٥٠٩, نقل از: مناقب ابنشهر آشوب, ج ٢, ص ١٠٨ / ٢/ نهجالبلاغه, خطبة ٢٢٤, ص ٣٤٦ ٣٤٧/ ٣/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, ص ٤٤١ /

. Ê ١٨٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها نبايد فردي از آنان در تو طمع كنند و با بستن پيمان با همسايگان خود به آنان در بهرهاي كه از@آب دارند زيان رسانند و يا كاري را كه با هم بايد انجام دهند, رنج بيشتر آن را بر دوش ديگري@نهند/> حضرت امير ع با گزينش اين شيوة مديريت, گامي ديگر در راه اصلاحات اقتصادي مورد نظر حكومت ديني و بهبود رفاه عمومي برداشت و سن ت باطل خويشاوندسالاري را كه در عصر خليفة پيشين حا@كم بر سرنوشت مردم بود, به كل ي منسوخ و چهرة واقعي عدالت ديني و مردمسالاري اسلامي را در معرض داوري تاريخ قرار داد/ È ج حسابرسيو نظارت بردارايي كارگزاران تدبير سومي كه براي جلوگيري از پيدايش گروهي از نوكيسه@گان جديد وابسته به دستگاه قدرت, در حكومت علوي انديشيده شد, مراقبت و نظارت كامل بر كار واليان و كارگزاران حكومتي به ويژه, در ب عد فعاليتهاي اقتصادي و اموال آنان بود/ اين نظارت, به روشهاي @گونا@گون و با ابزارهاي مناسب با آن عصر, مانند اعزام عيون و پيكهاي مخفي براي جمعآوري اطلاعات و يا كسب خبر از طريق منابع مردمي, قابل انجام بود/ نتيجه اين سياست, آن بود كه هيچ والي صالح و كارگزاري شايسته كه از مركز خلافت و حوزة مديريت مركزي دور ميشد, احساس امنيت نكند و وسوسة جمعآوري ثروت و تكاثر, او را به فساد نكشاند/ البته روشن است كه صرف نظارت ا@گر تنها جنبة استطلاعي داشته باشد و بدون پشتوانه و تا ثير اجرايي نسبت به تشويق درستكاران و توبيخ زشتكاران, باشد, نميتواند فساد را از دستگاه اجرايي بزدايد و امكان سوء استفادة مالي را از قدرتمندان سلب كند/ از اينرو, آنچه كه در سيرة مبارك حضرت امير ع در سينة تاريخ به خوبي ضبط شده, آن است كه در حكومت علوي شاهد هيچ @گونه مماشات و مدارا با افراد خاطي و اهل سوء استفاده از قدرت نيستيم, و اقتدار حكومت علوي, كسي را در زير چتر امنيتي خويش پناه و ما وا ى ي نميدهد و به شدت در برابر مديران خاطي و خاي ن به اموال جامعه, در هر رده كه باشند و هر اندازه توان اجرايي يا علمي هم كه داشته باشند, با قدرت و صلابت ميايستد/ براي اين سيرة ميمون و سياست مبارك, نمونههاي فراوان ميتوان اراي ه نمود كه

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٨١ استقصاي آن, بحث را به درازا ميكشاند فقط براي آشنايي با صلابت و سختگيري حضرت امير ع در اين زمينه به چند مورد, به صورت فشرده اشاره ميكنيم/ مورد اول نامهاي است كه به يكي از عاملان حكومت نگاشته شده است و در بخشي از آن آمده است: <به من گزارش دادهاند, خيانت در اموال نموده, محصول و ميوة زمينهاي آباد را برداشت كرده, آنچه را توانسته, متصرف شده و آنچه را در اختيارت بوده, خوردهاي, <فارفع الي حسابك> فورا صورت دارايي و محاسبة اموالت را برايم ارسال نما و آ@گاه باشكه حساب خداوند, عظيمتر از حساب مردم است/> ١ نمونة ديگر, نامهاي است كه خطاب به يكي از كارگزاران نزديك و ابنعم امام, @گويا@ابنعباس, نگارش يافته و در آن ضمن يادآوري فرصتطلبي و خيانت وي به بيتالمال@ميفرمايد: <فلم ا امكنتك الشد ة في خيانة الا م ة اسرعت الكرة و عاطبت الوثبة; آنگاه كه امكان توسعه و گسترش خيانت به امت را يافتي, شتابان حملهور شدي و با سرعت برجستي و تا توانستي از اموال بيوهزنان و يتيمان ربودي, چنان كه گرگي تيزپا ب زي زخمخورده و از پا در آمده را بربايد, با خاطري آسوده آن اموال را ربوده و به سوي حجاز@فرستادي/> آنگاه در ادامة نامه, پس از انذار شديد و توبيخ سخت, به او مينويسد: <فاتق االله و اردد الي هو لاء القوم اموالهم ///@/ ٢ تقواي الهي را پيشه كن و دارايي مردم را به آنها برگردان و ا@گر برنگرداني و توان يافتم و بر تو@دست پيدا كردم به كيفري تو را خواهم رساند كه عذر من در پيشگاه خداي سبحان در بارة@تو باشد/> نظير چنين نامههايي را خطاب به; زياد بنابيه, منذر بنجارود عبدي, مصقلة بنه ب ي ر ة شيباني و حتي كساني چون عثمان بنحنيف كه خيانت هم نكرده و تنها در مجلس جشن يكي از ثروتمندان بصره شركت جسته بود, شاهديم/ ٣ اين سندهاي ارزشمند تاريخي نشان ميدهد; براي برقراري حكومت عدل و نظام سياسي ديني, حكومت علوي, در برابر ١/ همان, نامة ٤٠, ص ٤١٢ / ٢/ همان, نامة ٤١, ص ٤١٣ / ٣/ همان, نامة ٢٠, ص ٣٧٧ و نامة ٧١, ص ٤٦١ و نامة ٤٣, ص ٤١٥ و نامة ٤٥, ص ٤١٦ /

. Ê ١٨٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ثروتاندوزي و انباشتن دارايي نامشروع كارگزاران خويش, ذرهاي اهل گذشت و اغماض و يا تغافل نيست و هيچ توجيهي را مجوز و حج ت شرعي بر اباحة چنين اموالي نميپذيرد/ ٤/ Ê تلاشدر جهت توسعة عمرانو آباداني زمين È مقدمه اقدامات سه@گانه پيشگفته يعني; رفع تبعيض در تقسيم داراييهاي عمومي, بازگشت ثروتهاي غصب شده و مبارزه با پيدايش و انباشته شدن ثروتهاي نامشروع در ساية دولت جديد, مهمترين برنامه و اقدامات اصلاحي دولت علوي در زمينة اقتصاد, براي كاستن از فاصلة فقر و غنا و پر كردن اين شكاف مهلك و ارتقاي منزلت اجتماعي محرومان و بالا بردن @كرامت انساني ايشان بود/ اجراي برنامههاي ياد شده, تا ثير مهم و كوتاه مدتش آن بود كه بستر لازم را براي رشد تودة محروم در ابعاد گونا@گون اقتصادي, فرهنگي, اجتماعي فراهم ميآورد و امكاناتي را كه دولت در اختيار داشت, به طور يكسان و مساوي ميان عامة مردم توزيع ميشد/ با اين وجود اين اقدامات, كافي نبود زيرا تنها بسترسازي خوبي را براي رفع محروميت فراهم مينمود و تنها جنبة دفعي و سلبي داشت, چرا كه موانع را از مسير تلاش آحاد مردم برميداشت/ در حقيقت راهي را كه جامعه تا@كنون منحرفانه, در اثر خطاها و سياستهاي ضد ديني نظام سياسي گذشته پيموده بود و به پديد آمدن دو گروه برخوردار و محروم و طبقات اجتماعي مختلف منتهي شده بود, در پرتو اجراي برنامههاي سه@گانة بالا, كور گرديد و مسير حركت جامعه به سوي صراط مستقيم اهداف عالية اسلامي باز شد/ ا@كنون براي گام نهادن در اين مسير نو كه موانع پيشرفت و ترقي از آن مرتفع گشته و هر كس به اندازة تلاش و همت خود ميتوانست, سهمي را در رشد و كمال مادي و معنوي جامعة اسلامي به خود اختصاص دهد, اقداماتي ديگر نيز ضرورت داشت تا اين برنامه تكميل گردد و جامعه به رفاه و توسعة @كامل در جوانب مختلف برسد و انجام اين اقدامات در درجة اول, وظيفه و رسالت دولت جديد بود/ چرا كه نظام جديد كه توسط اميرالمو منين ع بنيانگذاري شده بود, مهمترين ما موريت و وظيفة خود را در كاستن رنج مستمندان ميديد و با قاطعيت بر اين باور بود كه مبارزه با فقر و

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٨٣ پرداختن حقوق مادي و اجتماعي مردم وظيفة ديني والي است كه نميتواند در برابر آن سا@كت باشد و از آن شانه خالي كند, چنان كه حضرت امير ع در بخشي از خطبة شقشقيه فرمود: <اماو الذ ي فلق الحب ةو برأ النسمة, لو لا حضور الحاضر و قيام الحج ة بوجود الناصرو ما اخذ االله علي العلماء الا يقار وا علي كظ ة ظالم و لا س غ ب مظلوم, لا لقيت حبلها علي غاربها و لسقيت اخرها بكا س او لها و لالفيتم دنيا@كم هذه ازهد عندي من عفطة عنز ; ١ قسم به كسي كه دانه را شكافت و انسان را آفريد, ا@گر حضور مردم براي بيعت نبود و حج ت با يافتن ناصر تمام نميشد و ا@گر نبود پيماني كه خداوند متعال از عالمان گرفته است كه بر پرخوري و شكمبارگي ستمگران و گرسنگي و بيرمقي ستمديدگان آرام ننشينند, ريسمان خلافت را رها مينمودم و آغاز و پايانش را يكسان ميانگاشتم و چون گذشته خود را كنار ميكشيدم و شما دانستهايد كه اين دنياي شما از عطسة بز ماده نزد من كمارزشتر است/> از اين سخن, آنچه به روشني قابل فهم است آنكه از اهداف اصلي و اساسي تشكيل حكومتي اسلامي مانند حكومت علوي كه بر پاية دو ركن بيعت مردم و پيمان خداوند برپا ميشود دو چيز است: ١/ سا@كت نبودن در برابر تجاوزگران به ثروتهاي عمومي جامعه; ٢/ بياحساس نبودن نسبت به رنج محرومان و تهيدستي گرسنگان/ از آنجا كه اين دو هدف ملازم يكديگرند و تا مين دومي در گرو انجام صحيح برنامة اول است, در آية مبارك <و لقد ارسلنا رسلنا بالبي نات و انزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط ٢ ///> كه هدف از بعثت و انزال كتب آسماني را يادآور ميشود, تحت عنوان قسط از آنها ياد ميشود/ و اينك دولت علوي در راه برافراشتن پرچم قسط در جامعة اسلامي, با اجراي اقدامات سه@گانة رفع تبعيض, بازگشت اموال عمومي و مبارزه با ثروتاندوزي حا@كمان, تا حدود بسيار زيادي به هدف اول و نخستين مرحلة برپايي قسط دست يافته بود/ اما لازم بود براي تا مين هدف دوم و اجراي ديگر مراحل قسط, گامهايي مو ثر و استوار برداشته شود/ اقدام@چهارم چنان كه اشاره شد اهتمام به گسترش آباداني زمين بود/ گام پنجم نيز در پي@خواهد آمد/ ١/ همان, خطبة ٣, ص ٥٠ / ٢/ حديد, آية ٢٥/

. Ê ١٨٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها É شكوفايي اقتصاديو آباداني زمينو مباني آن چهارمين اقدام دولت علوي در عرصة بهبود وضعيت اقتصادي جامعه, سياستگذاري اين نظام براي آباد كردن زمين, توجه به معيشت مردم و نقد كردن امكانات بالقو ة آن بود/ اين سياست با به اجراء گذاشتن برنامههاي مختلف و پخش امكاناتي كه دولت در اختيار داشت, قابل تحصيل بود/ در اين ميان آنچه پيش از ورود به موضوع, از نقطه نظر تي وريك و مباني فكري چنين سياستهايي اهميت حياتي دارد, يافتن پاسخ اين پرسش است كه آيا با نگرشي چونان نگرش امام علي ع به دنيا و جهان و از اين عينك آن را تفسير كردن كه دنياي شما نزد من از عطسة بزي ماده بيبهاتر است, چنان كه در سطور گذشته نقل گرديد, آيا با اين نگاه به دنيا, توجه به گسترش آب و خا@ك و آبادي زمين لازم و صحيح بلكه ممكن است و آيا ميتوان در انديشة رفاه مادي مردم بود آيا براي انساني كه جهان را گذرا, موقت و بيثبات ميبيند و سوداي جهان آخرت در سر دارد, زيبنده است كه در انديشة نان و آب خود يا ديگران باشد و نقد عمر را در راه تلاش مادي از كف دهد بعلاوه با توجه به اينكه ا@كثريت مردم, خود به اندازة كافي در زندگي مادي غوطهورند و دنيا لبريز از دنياپرستان و دنياخواهاني است كه به آباداني اين جهان كمك خواهند كرد, آيا اين صواب است كه غم زندگي مادي ايشان را بخوريم و در هوس تغيير زندگي و سامان دادن به امور معيشتي آنان باشيم و غم آشفتگي احوال آنان را در دل داشته باشيم در تلقي صوفيانه از دنيا و آخرت كه در آثار امثال ابوحامد غزالي و شيفتگان وي منعكس است, پاسخ روشن است زيرا در اين مكتب, دوري از زخارف دنيا مگر در حد ضرورت و به عنوان سد جوع و حفظ رمق اصل سعادت شمرده ميشود/ بر اساس تفسير ايشان از جهان, انسان زيركانه و زيرچشمانه بايد به سرگينكشي و هيزمآوري ديگران براي حم ام نظاره كند و خود در حمامي كه با هيزمآوري آنان گرما يافته, به شستشوي جان بپردازد/ هشياري و از غفلت رستن, به پيراستن و آراستن جان است و انسان بايد دنيا را وا@گذارد به حيات غفلتآلود آدميان اسير خور و خواب كه ميتوانند دنيا را بسازند و امور جامعه را تدبير و تحت نظم و

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٨٥ ن س ق@در آورند/ ١ آيا رويآوري حضرت امير ع به سادهزيستي و حفظ زندگي خود در پايينترين حد امكان و دوري از پوشا@ك فاخر و خورشهاي رنگارنگ و قصرهاي خيره@كننده, بر اساس همين تفسير صوفيانه نبود كه ميخواست فقر را به عنوان الگو مطرح كند و در جامعه آن را توسعه و بسط دهد و انظار مردم را به سوي خود جلب نمايد و چنين زندگي را, ايدهآل و غايت قصواي, اهداف نظام ديني و حكومت اسلامي قرار دهد در پاسخ از اين پرسش كه با مباني فكري اصلاحات و بحث توسعه و رشد و پيشرفت اجتماعي ربط مييابد, آنچه به طور اجمال و فشرده و با تكيه بر سيرة فردي و زمامداري امام علي ع ميتوان ابراز نمود آنكه, نگرش صوفيانه به جهان, بر اساس اين تحليل غلط از دنيا و آخرت شكل ميگيرد كه دنيا و آخرت را در دو حيطة جدا و متمايز بلكه متضاد تعريف ميكنند و ساحت هر يك را جداي از ديگري ميشناسند, به طوري كه امكان رابطه و يگانگي و همجبهگي اين دو را ناميسور و ناشدني ميبينند و طبق همين بينش كه به سكولاريزم خواهد انجاميد, در بحث انتظار از دين هم, معتقد ميشوند: دين براي تا مين سعادت اخروي و نشان دادن طريق آخرت است/ و سلوك آن را به ما ميآموزد و اما مسا له اصلاحات و توسعه و پيشرفت و رفاه مادي, به كلي از دايرة مقولات ديني و مفاهيم وحياني بيرون است و صد در صد جنبة بشري دارد/ ٢ در برابر, سيرة حضرت امير ع, نگرش صوفيما بانه را, هرگز برنميتابد/ او با آنكه به بالاترين درجات كمال معنوي كه براي يك انسان متصور است, رسيده بود و نداي <لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا> سر ميداد و ميفرمود: <ايها الناس! سلوني قبل ان تفقدوني ف لا ن ا بطرق السماء اعلم من ي بطرق الارض>, ٣ به بهانة زهد و قطع وابستگي به دنيا, از كار و تلاش شبانهروزي هرگز باز نايستاد/ او از كار, خسته و دلزده نميشد و به كشاورزي, بيل زدن, آبياري ١/ نگاه كنيد به: عبدالكريم سروش, قصة ارباب معرفت, ص ٥١ ٥٣/ ٢/ براي آ@گاهي بيشتر نگاه كنيد به: مهدي بازرگان, آخرتو خدا, هدف بعثت انبياء و اظهار نظر عبدالكريم سروش در همان @كتاب ص ١٤٥ و محمد مجتهد شبستري, كيهان مورخة ٧٩.٩.٢٩/ ٣/ نهجالبلاغه, خطبة ١٨٩, ص ٢٨٠ /

. Ê ١٨٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها @كردن مشغول ميشد و عملا نشان ميداد كه كار كردن براي عمران و آباداني زمين و تلاش در جهت سازندگي, منافاتي با دلبسته نبودن به دنيا ندارد و آنچه براي مو من متقي مذموم و نكوهيده است و دنيا تلقي ميشود, تعلق خاطر به دنيا داشتن و شيدايي نسبت بدان است و @گرنه كار در دنيا و آباداني زمين ا@گر با نيت صحيح و انگيزههاي عقلاني و انساني درست انجام پذيرد, عين سلوك آخرت و سعادت است/ ١ در روايت نقل است; امام ع با كولهباري از هستة خرما عبور ميكرد, پرسيدند: اي ابوالحسن, چه با خود داري فرمود: ا@گر خدا بخواهد, هزار نخل خرماست/ و حضرت همة آنها را با دستان پرقدرت خود كاشت/ ٢ حتي در دورة خلافت هم, از دسترنج كشاورزي خويش در مدينه, معيشت خود و خانواده خود را تا مين مينمود, در حالي كه بسياري از آنها را به مستمندان ميبخشيد و يا وقف مينمود و صدقه ميداد/ ٣ انديشة صوفيگرايانة منفي تلاش و كار براي ترويج اقتصادي را هيزمكشي براي حم ام ميپندارد و از غفلترستگان را به وهم خيالي خويش دعوت ميكند كه به جاي سرگينآوري, مشغول شستشوي جان خويش در حم امي شويد كه ديگران رنج فراهم آوردن آن را بر خود خريدهاند/ اين انديشه كجا و انديشة واقعنگر و حقيقتجوي امام علي ع كجا كه وقتي علاء بنزياد زبان به شكايت از برادرش عاصم نزد امام ع گشود و به امام عرض كرد: برادرم لباسي پشمينه بر تن كرده و تارك دنيا شده, حضرت امر نمود: او را حاضر كنيد/ آنگاه خطاب به او فرمود: <يا ع د ي نفسه, لقد استهام بك الخبيث, اما رحمت اهلكو ولدك,اتري االله احل لك الطي باتو هو يكره ان تا خذها; ٤ اي دشمنك خويش, شيطان سرگردانت كرده و از راهت به در برده/ آيا بر زن و فرزندت رحم نميكني آيا ميپنداري خداوند پا@كيزهها و طي بات را حلال و مجاز شمرده, اما ناخشنود است @كه از آن بهره@گيري > آنگاه عاصم زبان به اعتراض باز نمود و گفت: پس چگونه است شما پوشا@ك خشن تنآزار ١/ براي آ@گاهي بيشتر نگاه كنيد به: شهيد مرتضي مطهري, مجموعه آثار, ج ١٦, سيري در نهجالبلاغه, ص ٥١١ ٥٧٣/ ٢/ الكافي, ج ٥, ص ٧٥ / ٣/ نگاه كنيد به: موسوعة الامام علي بنابيطالب, ج ٩, ص ٣٧٣ ٣٨٦/ ٤/ نهجالبلاغه, خطبة ٢٠٩, ص ٣٢٤ ٣٢٥/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٨٧ ميپوشي و از خورا@ك بيلذت و دشوار استفاده مينمايي در پاسخ فرمود: اين وظيفة پيشواي@دادگر است كه زندگي خود را همسطح ضعيفان قرار دهد تا فقر آنان را به هيجان و طغيان وا ندارد/ بنابراين, انتخاب زندگي ساده و فقيرانه از طرف والي اسلامي, نه براي گسترش فقر و الگو معرفي كردن آن است, بلكه براي آن است كه با فقيران و نيازمندان, همدردي شده باشد, تا آنان در خود احساس حقارت و ضعف نكنند و با حفظ حقوق الهي و كرامت انساني خويش به @كار و تلاش بيوقفه همت گمارند و چهرة زشت و خشن و محروميت را از خود و جامعة خويش بزدايند/ فقر مقولهاي نيست كه در جهانبيني ديني و معارف اسلامي مورد تشويق قرار گيرد/ هرگز جامعة فقير و محروم و عقبافتاده, جامعهاي اسلامي و ديني به واقع كلمه كه داراي حداقل استانداردهاي آموزههاي ديني باشد, تلقي نخواهد شد/ حديث و روايت در نكوهش فقر و شيوههاي مبارزه با آن آنقدر فراوان است, كه ذ@كر و توضيح و تفسير همة آنها نيازمند مقالات متعدد است/ آنچه در مكتب امام علي ع و فرزندان طاهرش ميتوان فرا گرفت آن است كه: <خير الدنيا و الاخرة في خصلتين: الغني و التقي و شر الدنيا و الاخرة في خصلتين, الفقر و@الفجور; ١ خير دنيا و آخرت در بينيازي و پرهيزگاري, و شر دنيا و آخرت در نيازمندي و تبهكاري خلاصه@ميشود/> <الفقر الموت الا@كبر; ٢ فقر و مستمندي, بزرگترين مرگ است/> حضرت امير ع در وصيتي به فرزند خويش محمد حنفيه فرمود: <يا بن ي! ان ي اخاف عليك الفقر, فاستند باالله منه فان الفقر منقصة للدين, مدهشة للعقل, داعية@للمقت; ٣ فرزندم, ازفقر برتو بيمنا@كم, بنابراين از شر آن به خدا پناه بر چراكهفقر داراي آثارسويي چون نقصان دين, سرگرداني و حيرت خ ر د و پيدايش دشمني است/> ١/ ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ٢٠, ص ٣٠٣ ٤٤٦/ ٢/ نهجالبلاغه, كلمات قصار, شمارة ١٦٣, ص ٥٠٠ / ٣/ همان, شمارة ٣١٩, ص ٥٣١ /

. Ê ١٨٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها طبق اين وصيت حكيمانه, ميان نيازمندي, و ايمان و تدي ن و خردمندي و مدارا و رفاقت رابطة متعا@كس برقرار است/ چگونه ميتوان از ايمان و خردورزي و خصايل انساني و كرامت سخن گفت در حالي كه مردم اسير فقر ميباشند و ستون فقراتشان در اثر فقر خميده شده است/ اين است كه پيامبر ص گفتهاند: <@كاد الفقر أن يكون كفرا; ١ نزديك است كار فقر به كفر بيانجامد/> اين حقيقت را شيخ عطار در قالب داستاني جالب بازگو ميكند كه ساي لي از عارفي, اسم اعظم الهي را مطالبه نمود و در پاسخ وي آن عارف <نان> را به عنوان اسم اعظم معرفي نمود@ولي گفت: اين مطلب را نميتوان با كسي وا@گو كرد/ ساي ل كه از اين پاسخ به شگفتي در@آمده بود عارف را به باد سرزنش گرفت و او را احمق دانست/ اما آن عارف روشنضمير در پاسخ گفت: <وقتي قحطي به نيشابور آمد از هيچ كجا بانگ نماز شنيده نميشد و هيچ مسجدي به روي نمازگزاري باز نبود و تنها فريادي كه شنيده ميشد; فرياد نان بود/ از اينها فهميدم كه نقطة جمعيت و بنياد دين, نان است/> ٢ اين است كه در ادعية پيامبر ا@كرم ص وارد است: <بارك لنا في الخبز و لا تفر ق بيننا و بينه, فلو لا الخبز ما صل ينا و لا صمنا و لا اد ينا فراي ض@رب نا; ٣ نان را بر ما مبارك گردان و ميان ماو نان جدايي ميافكن/ چراكه ا@گر نان نبود, نه نماز ميگذاريم و نه براي روزه امسا@ك مينموديم و نه ساير فريضههاي پروردگار را ميتوانستيم انجام دهيم/> بنابراين در زمينة رشد ايمان ديني و ظهور كمالات انساني در جامعه, اولين قدم آن است @كه قسط و عدالت اقامه گردد و در ساية آن حقوق محرومان و مستمندان از چپاولگران و ستمگران گرفته شود و فقر و محروميت از جامعه زدوده شود, تا بستر لازم براي كمال و رشد انساني و خصاي ل اخلاقي فراهم آيد/ و اين وظيفة بزرگي است كه بر دوش حكومت ديني و ١/ محمدرضا حكيمي, الحياة, ج ٣, ص ٢٢٣ / ٢/ مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ١, ص ٢٤١ ٢٤٢, نقل از: مصيبتنامه, ص ٢٦٧ / ٣/ كافي, ج ٥, ص ٧٣ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٨٩ حكومتي كه تا سي به اميرالمو منين ع را وجهة برنامة خويش قرار ميدهد, سنگيني ميكند/ تا بحران فقر و غني و جنگ طبقاتي فرو ننشيند و اين شكاف پر نشود, كارآمدي دولت ديني به شدت در معرض آسيب است/ و در اين صورت است كه انواع توطي هها و تهاجمات دشمن, كارگر و مو ثر خواهد افتاد و نظام را در معرض طوفان حوادث و بحران مقبوليت جدي اسير خواهد كرد و در اين صورت هر چقدر خيرخواهان به تبيين تي وريك حكومت ديني بپردازند و انديشة ديني توليد كنند, تا ثيري نخواهد بخشيد, بلكه در مواردي به ضد ارزش مبدل خواهد شد/ در جامعهاي كه فقر وجود داشته باشد, قدم اول براي اصلاحات فرونشاندن فقر و برقراري قسط است و گرنه هيچ برنامة ديگر فرهنگي و سياسي و اجتماعي چندان مو ثر نخواهد بود, براي مردمي كه از محروميت در رنج به سر ميبرند, چگونه ميتوان از آزادي سياسي سخن گفت و يا ايمان و دين و فرايض ديني را براي آنها تفسير نمود و از فضاي ل اخلاقي سخن گفت/ در حديث است; حا@كم اسلامي بايد تدبيري بينديشد كه مردم به فقر و تهيدستي گرفتار نيايند و گرنه موجب كفر و بيرون رفتن ايشان از دين ميشود/ <ولم يفقرهم فيكفرهم/> ١ و اين رمز آن است كه پيشواي عدالت, حضرت امير ع, براي برگشت جامعه به سن ت نبوي و گسترش دين, كار خود را از مبارزه با غارتگران اموال عمومي و فقر و محنت جامعه شروع نمود/ چرا كه با اقامة عدالت اجتماعي, راه بندگي خدا هموار و راه شيطانهاي انسي و جن ي مسدود و تيرشان براي اغواي مردم به سنگ خواهد خورد/ در بحران فقر است @كه شيطان, ميتواند بذر توطي ه و نفاق بكارد و در دلهاي بيمار تخمريزي نمايد/ از يك سو بحران فكري و عقيدتي به وجود آورد و سيل شبهات را به سوي ايمان ديني مردم و جوانان سرازير نمايد و از سويي در برابر فرونشستن آتش خانمانسوز فقر مقاومت به خرج دهد و مانع از اين شود كه نظام سياسي, توفيق جدي در رفع كانون فتنه بيابد و كارآمدي خود را به اثبات رساند/ اين بود كه حضرت امير ع, كار خود را از اين نقطه آغاز نمود, كه به گفتة جرج جرداق, نويسندة انديشمند مسيحي: چقدر زيبا و مقدس است اين شلا قي كه علي ع آن را بر ضد فقر و منافقاني كه آن را نيكو جلوه ميدهند, بلند ميكند كه همة آنان را ميخور د و نابود ميكند, ١/ همان, ج ١, ص ٤٠٦ /

. Ê ١٩٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها آن چنان كه لهيب آتش, كاه آلوده را ميخور د و خا@كستر ميكند و نيرنگها و حيلههاي آنان را در جلو ديدگانش ريشه@كن ميسازد, آنجا كه ميگويد: <لو تمث للي الفقر رجلا لقتلته> ا@گر فقر در برابر من به صورت انساني مجس م گردد البته او را ميكشم/> ١ دولت علوي, آنگاه كه بر مصدر امور تكيه زد, به دنبال اقدامات اصلاحطلبانة گذشته, با@وجود مخالفتهاي فراواني كه از سوي منافقان نوكيسه و صاحبان ثروتهاي بادآورده بر او@تحميل شد, آرمان فقرزدايي را جزء رؤوس برنامههاي كار خود قرار داد, و به عنوان@مهمترين اقدام عملي و مثبت در اين راه, موضوع عمران و آباداني زمين را, در دستور@كار خود و كارگزاران و عاملان دولت خويش جاي داد/ در اين ارتباط به چند سند مهم@اشاره ميكنيم/ É سند اول واژة <عمارت> از واژههايي است كه امام ع با اقتباس از قرآن كريم, مورد توجه و عنايت خاص خود قرار ميدهند و در مواردي متعدد به آن اشاره مينمايند/ <عمارت> آنقدر در مديريت و وظايفي كه حا@كم اسلامي بر دوش دارد, مورد اهتمام ايشان است كه در عهدنامة مالك اشتر جزء وظايف و ما موريتهاي چهارگانة وي شمرده شده است/ مالك اشتر, در ولايت بر مصر, موظف به انجام چهار امر مهم بود كه از سوي اميرالمو منين بر دوش وي گذارده شده بود: جمعآوري خراج و ماليات, پيكار و جهاد با دشمن, اصلاح و ساماندهي به كار مردم و بالاخره ما موريت چهارم وي: <و ع مارة ب لاد ها> بود/ ٢ بنابراين, مقولة <عمارت> در سرفصل وظايف و ما موريتهاي دولت ديني حتي در حال جنگ, قرار دارد/ اما اينكه منظور از <عمارة بلاد> چيست به گفتة راغب اصفهاني, عمارت, واژهاي متناقض با خرابي است ٣ و در برابر آن قرار ميگيرد/ بنابراين تفسير, هر كاري كه موجب شود, زمين از خرابي رها شود و عمران يابد, <عمارة الارض> خوانده ميشود و مالك ١/ مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ١, ص ٢٤٢, نقل از: امام علي, صداي عدالت انسانيت, ترجمه سيدهادي خسروشاهي, ج ١, ص ١٨٣ ١٨٤/ ٢/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, ص ٤٢٧ / ٣/ راغب اصفهاني, مفردات الفاظ القرآن, ص ٣٥٩ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٩١ اشتر به عنوان والي و حا@كم مصر, ما موريت مييابد كه بلاد و شهرهاي سرزمين پهناور مصر را به گونهاي از خرابي و بيساماني بيرون آورد كه در همه جا مردم شاهد عمران و آبادي و وفور نعمت باشند و به راحتي و در رفاه, از نعمتهاي خدادادي آن سامان بهرهمند گردند/ É سنددوم حضرت امير ع در گفتاري ديگر, در تفسير آية كريمة <هو انشا @كم من الارض و استعمركم فيها> ١ كه اشاره به آفرينش انسان و پيدايش وي از خا@ك ميكند و اينكه خداوند, از انسان عمران و آباداني زمين را خواستار شده است و به او فطرتا ما موريت داده تا زمين را طبق نيازها و منافعي كه ميتواند از آن بهره ببرد, بسازد, ٢ ميفرمايد: <فا ع ل م نا سبحانه انه قد امرهم بالعمارة ليكون ذلك سببا لمعايشهم بما يخرج من الارض من الحب و الثمرات و ما شا@كل ذلك; ٣ خداوند در اين آيه به ما ميآموزد كه انسان وظيفه و ما موريت از جانب حضرت حق دارد كه زمين را آباد گرداند تا در پرتو عمران و آباداني زمين, زندگي براي بشر در زمين تا مين شود و با استفاده از روييدنيهاي زمين و بركات آن از قبيل دانههاي مختلف و ميوههاي رنگارنگ به حيات خود تداوم بخشد/> اين وظيفه هرچند متوجه همة انسانهاست و بر اساس معارف ديني, همه بايد در آباداني زمين سهيم باشند و وظيفهاي را بر دوش گيرند و به بيان حضرت امير ع <من وجد ماء و ترابا ثم افتقر فابعده االله; ٤ كسي كه آب و خا@ك در اختيار داشته باشد و با اين وجود نيازمند و محتاج باشد, خداوند او را از رحمت بيكرانش دور گرداند> و طبق همين مبنا, در آموزههاي ديني از كسالت و تنبلي و بيكارگي و بيعملي نكوهش شده است, اما با توجه به امكانات و نفوذ و قدرتي كه دولت در اختيار دارد, در درجة نخست اين وظيفه بر دوش دولت است كه زمينة آباداني و توسعة كشور را فراهم آورد, چنان كه در عهدنامه به مالك اشتر به اين ١/ هود, آية ٦١/ ٢/ نگاه كنيد به: علامه طباطبايي, الميزان في تفسير القرآن, ج ١٠, ص ٣١٠ / ٣/ موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ٤, ص ١٧٢ و محمدرضا حكيمي, الحياة, ج ٤, ص ٣٤١ و وساي ل الشيعه, ج ١٣,@ص ١٩٥ / ٤/ وساي ل الشيعه, ج ١٢, ص ٢٤ و موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ٤, ص ١٧٢ /

و. Ê ١٩٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها وظيفة@اولية حا@كم تصريح شده بود و در موارد متعددي نيز مورد تا @كيد قرار گرفته است/ تا آنجا@كه فرمود: <فضيلة السلطان عمارة البلدان; ١ عمارة و آباداني شهرها @كه امروزه آن را توسعه و رشد مينامند فضيلتي براي قدرت حا@كم@است/> در واقع با توجه به اينكه در صفحات گذشته ثابت شد كه برقراري قسط و عدل هدف اصلي و غايت واقعي اقامة دولت ديني شمرده ميشود, و از سوي ديگر وقتي به اثبات رسيد @كه بحث عمارةالارض و آباداني زمين نيز در حيطة وظايف دولت اسلامي قرار ميگيرد, نتيجه آن خواهد بود كه آباداني و توسعه از اجزاي جداييناپذير عدالت اجتماعي است و بدون پيشرفت و توسعة كشور, نميتوان گفت جامعه به عدالت حقيقي با آن محتوايي كه در معارف ديني از آن ياد شده است دست يافته است/ و اين حقيقتي است كه در سخنان حضرت امير ع مكررا مورد اشاره قرار گرفته است/ نگاه كنيد به اين سخنان: <ما عم رت البلدان بمثل العدل; ٢ هيچ مقولهاي همتاي عدالت, در عمران و آباداني شهرها نيست/> <ما حص ن الدول بمثل العدل; ٣ هيچ چيز چون عدل, موجب استحكام دولتها نميشود/> <ان افضل قر ة عين الولاة استقامة العدل في البلاد, و ظهور مود ة الرعي ة; ٤ آنچه بيش از هر چيز سبب خنكي چشم زمامداران ميگردد, برقراري عدالت در سراسر شهرها و آشكار شدن عشق و علاقة صميمانة شهروندان به آنان است/> هيچ قدرت و حكومتي بدون برقراري عدالت تداومپذير نيست و عدالت نيز بدون عمران و آباداني همهجانبه و توسعهاي كه موجب نابودي ديو فقر و تهيدستي گردد, امكانپذير نيست/ ١/ موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ٤, ص ١٧٢ / ٢/ مصطفي دلشاد تهراني, سيرة نبوي, ج ٢, ص ٢٢٧ / ٣/ شرح غرر الحكمو درر الكلم, ج ٦, ص ٧٤ / ٤/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, ص/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٩٣ É سندسوم حضرت امير ع در خطبة طالوتيه در مدينه, به صورت كاملا شفاف اعلام نمود كه از پيامدهاي حكومت اسلامي واقعي اين است: <و ما عال فيكم عاي ل ; ١ آنگاه در زمان برقراري دولت اسلامي عاي لهمند گرفتاري در ميان شما مشاهده نخواهد شد/> و يكي از ميوههاي شيرين و ارمغانهاي لذيذ دنيوي نظام اسلامي پالوده شدن جامعه از ديو فقر و بينوايي است/ É سند چهارم مقولة عمران و پيشرفت, به عنوان يكي از راه@كارهاي مهم و شيوههاي حساس رسيدن به عدالت و قسط و تحقق اهداف بعثت رسولان و عافيت يافتن مردم, ما موريتي بود كه دولت علوي, به عنوان امر و فرمان الهي بر دوش خود احساس مينمود و در اين مدت محدود پنج ساله كه سراسر آن را مناقشات و درگيري پوشانده بود, تا حدود زيادي موفق به تحقق و پديد آوردن نخستين ميوههاي شفابخش آن بود/ چنان كه حضرت امير ع طي خطابهاي با مردم @كه به صورت شفاف و رو در رو, فرآوردههاي دولت و رهآوردهاي حكومت خود را با آنان در ميان ميگذاشت, فرمود: <و البستكم العافية من عدل; ٢ از عدالت خود لباس عافيت بر تنتان كردم/> در اين تشبيه زيبا, حضرت ع عافيت را به پوشش و لباس مثل ميزند كه جنس و مادة تشكيلدهندة آن عدالت علوي بود/ عافيت را كه همان صحت, سلامتي, تندرستي و آرامش تن و روان است, حا@كم و زمامداري ميتواند به شهروندان خود اهدا كند و مدعي باشد مردم سراسر كشور تحت فرمان من, از عافيت برخوردارند, كه آبادي و عمران مملكت را با دادگري و عدالت خود, در عمل به مردم نشان داده باشد و عافيتيابي در پرتو عمران و عدالت, ادعاي ١/ الكافي, ج ٨, ص ٣٢ ٣٣/ ٢/ نهجالبلاغه, خطبة ٨٧, ص ١٢٠ /

. Ê ١٩٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها حضرت امير ع در اراي ه گزارش كار خويش و عملكرد دولت خود به مردم بود/ É سند پنجم به صورت ملموس, در سخني ديگر از امام ع, زندگي پايينترين و فقيرترين قشر از طبقات اجتماعي كوفه كه ميتواند به عنوان محك و ملا@ك پر شدن و يا حداقل كاسته شدن از فاصلة ميان فقيران و ثروتمندان محسوب گردد و نويدبخش رفاه نسبي مردم باشد, اينچنين تشريح شده است: <ما اصبح بالكوفة احد الا ناعما, ان ادناهم ليا @كل الب ر و يجلس في الظل و يشرب من ماء@الفرات; ١ <@كسي را در كوفه نميتوان يافت كه متنع م نباشد و در رفاه به سر نبرد, حتي پايينترين قشر مردم, خورا@كش از نان گندم است و سرپناه و مسكن دارد كه در آن آرامش ميگيرد و از آب فرات ميآشامد/> اينكه دولتي موفق شود در مدتي كوتاه و پرهياهو بر سه مشكل نان و مسكن و آب, فاي ق آيد و براي محرومترين شهروند خود, لااقل در نقطة مركزي حكومت, نان مناسب, سرپناه و آب قابل شرب فراهم آورد و مثلا آب فرات را كه در فاصلة نسبتا زيادي از كوفه قرار داشت, با استفاده از ابزارهاي بسيار سادة چهارده قرن پيش, به اين شهر منتقل نمايد; نشان از كارآمدي بالاي حكومت علوي در سازندگي كشور و توجه به رفاه عمومي از طريق آباداني و عمراني @كشور@دارد/ É سندششم از سندهاي تاريخي توجه امام علي ع به عمران و شيوة مديريت ايشان در اين زمينه, نامهاي@است كه به قرظة بنكعب انصاري از صحابة پيامبر ص و والي كوفه و متولي خراج بينالنهرين در زمان خلافت اميرالمو منين ع, نگاشته شده است/ امام ع در نامة خويش تا @كيد@ميكند: <@گروهي از مردم اهل ذمه منطقة تحت فرمان تو, يادآوري كردهاند كه نهري در سرزمينشان ١/ بحارالانوار, ج ٤٠, ص ٣٢٧ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٩٥ وجود داشتهكه از بين رفتهو از جريان باز ايستاده استو ا@كنون ا@گر مجددا حفر گرددو آبآن به جريان افتد, موجب آباداني و عمران آن منطقه خواهد شد و در نتيجه توان پرداخت خراج خود را هم خواهند يافت, از اينرو از من خواستهاند, نامهاي به تو بنويسم و تو را وادار به استخدام ايشان براي حفر نهر مزبور و پرداخت هزينههاي آن نمايم/ البته من صلاح نميدانم @كهفردي را مجبور بهاين كار نمايي/تو مردم را گردآور و با ايشان شورو مشورت نما, ا@گر مطلب چنين است كه گفتهاند, افرادي را كه حاضر به همكاري براي حفر مجدد نهر ياد شده ميباشند, بر اين كار بگمار/ و در اين صورت نهر, از آن كساني است كه در حفر آن شركت داشتهاند, پس نهر را اصلاح و آن را آباد گردان/ قسم به جان خودم ا@گر عمران كنند و آبادي پديد آورند, براي من محبوبتر از آن استكه ناتوان باشندو در كاريكه بر عهدهشان نهاده شده يعني سازندگي صلاح البلاد كوتاهي نمايند/> ١ É سند هفتم مستندي ديگر كه حا@كي از اهتمام دولت علوي به امر عمران و آباداني است, سياستهاي مربوط به اخذ ماليات و جمعآوري خراج ميباشد/ در اين زمينه, در عهدنامة مالك اشتر ميخوانيم; بايد توجه و عنايتت به عمران و آباداني زمين, بيش از گرفتن خراج باشد زيرا خراج بدون آباداني قابل تحصيل نيست/ <و من طلب الخراج بغير عمارة اخرب البلاد و اهلك العباد و لم يستقم امره الا قليلا; ٢ دولت و حكومت كه به دنبال مطالبة ماليات, بدون آباد كردن است, شهرها را با اين كار خراب@ميكند و بندگان خدا را به نابودي ميكشاند و هرگز حكومتي, با چنين سياستي, دوام@نميآورد/> بنابراين از نشانههاي مديريت صحيح و حسن تدبير دولت آن است كه سياستهاي مالياتي را به شيوهاي پيش ببرد كه به امر عمران و توليد, بيشتر كمك شود و زمينة رشد اقتصادي را@فراهم آورد و مردم را تشويق به كار و سرمايه@گذاري نمايد وگرنه در صورتي كه ماليات بر@دوش مردم سنگيني كند و دولت تنها در انديشة جمعآوري آن باشد و در امر عمران و@توسعه برنامهاي كارآ و مفيد, اراي ه ندهد, سه عاقبت و نتيجة سوء گريبانگير نظام و@كشور@خواهد شد; خرابي بيش از پيش كشور, نابودي و له شدن مردم در زير فشار معيشت ١/ موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ١٢, ص ٢٥٠ ٢٥١ و ج ٤, ص ١٧١ / ٢/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, ص ٤٣٦ /

. Ê ١٩٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها و@بالاخره با گسترش نارضايتي مردم, اركان نظام و قدرت سياسي به تزلزل درخواهد آمد و@بحران جدي فراروي او را خواهد گرفت/ و از اينرو است كه اميرالمو منين ع ميفرمايد:@<سوء التدبير مفتاح الفقر/> ١ همان طور كه در مقياس كم, ا@گر انسان به خرج و دخل خود توجه نكند و نتواند در زندگي خود عاقبتانديشي درست داشته باشد, گرفتار فقر خواهد شد, در مقياس بزرگ اجتماعي هم, دولت و نظام سياسي به عنوان مغز متفكر و هدايتگر و مدير جامعه, ا@گر در سياستهاي اقتصادي خويش نتواند واقعيتها را مشاهده كند و با توجه به منابع مختلف مالي در مديريت خويش عاقبتانديشي خردمندانه داشته باشد, جامعه قطعا با بحران فقر و حرمان مواجه خواهد شد و آتش آن, دامن چنين حا@كمان و سياستگذاراني را خواهد گرفت/ É سند هشتم آخرين مستندي كه براي توجه ويژة دولت علوي به مقولة توسعه و عمران همراه با عدالت, در اينجا قابل اراي ه است, توجه ويژة امام علي ع به اقشار مختلف از صاحبان ح رف و صنايع و كشاورزان و بازرگانان و بازاريان است/ امام ع از يك سو به تشويق آنان ميپردازد و از سويي آنها را هدايت و راهنمايي به روشهايي مينمايد كه مورد اهتمام دين و صاحب شريعت است/ اين سياست از اين جهت اهميت دارد كه اقشار يادشده, پايههاي اصلي گردش چرخ اقتصاد ميباشند و براي رسيدن به نظام سياسي به اهداف بلندي همچون عمران و آباداني, نميتواند نسبت به آنان بيتوجه باشد, رو در رو با آنها خود را قرار ندهد, نسبت به مشكلات و تنگناهاي آنان بيتفاوت باشد و آنها را مورد تشويق و لطف ويژه قرار ندهد/ در مورد كشاورزان, به خراجگيران, واليان و فرماندهان نظامي توصيه ميكرد كه آنها را مورد ظلم و اجحاف قرار ندهند, در بارة اربابان ح ر ف و پيشهوران ميفرمود: خداوند پيشهور امانتدار را دوست دارد/ هنگامي كه از كنار خانمي در حال بافندگي عبور ميكرد, وي را مورد التفات قرار داد و فرمود: از حلالترين راههاي درآمد كار بافندگي است كه به آن, اشتغال داري/ با اين وجود حضرت ع به اين قشر توصية <جودة صنعت> كه همان بالا بردن كيفيت كالا و رعايت ١/ محمدرضا حكيمي, الحياة, ج ٤, ص ٣٤٦ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٩٧ استانداردهاست داشت و ميفرمود: كيفيت را فداي سرعت نكنيد/ به تجار و بازرگانان ميفرمود: تجارت كنيد, خداوند به شما بركت دهد و در اهميت اين شغل ميفرمود: <از پيامبر ا@كرم ص شنيدم ا@گر رزق دهقسمت شود,ن ه قسمتآندر تجارت است و يك قسمتآن در ساير @كارها> كه به اهميت تجارت و صادرات اشاره ميكند/ در همين ارتباط حضور مستقيم امير مو منان ع به عنوان خليفة جهان اسلام كه بر امپراطوري پهناور اسلامي حا@كم است, بسيار حاي ز اهميت است/ به نقل سيرهنويسان, هر روز, بر قاطر رسول خدا ص با نام ش ه باء سوار ميشد و بر اصناف مختلف بازار به بازار مرور مينمود و بر كار قصابان, خرمافروشان, ماهيفروشان و@ديگر اصناف نظاره ميكرد, از يك سو آنها را مورد تفق د قرار ميداد و اهتمام خويش را به@موقعيت آنها, يادآور ميشد و از سويي آنها را با روش صحيح كار و كسب آشنا مينمود/ از@كمفروشي, گرانفروشي, فروش كالاي تقلبي, دروغگويي, رباخواري, قسمخوردن, احتكار و@ساير محر مات فقهي بيع و تجارت نهي ميكرد و آنها را به عدالت و انصاف رعايت حقوق@جامعه توصيه ميكرد/ حضور مستقيم حضرت در ميان بازاريان, آنقدر مهم بود, @كه@همگان هرچه در دست داشتند, ميافكندند و با جان و دل به نصايح و فرمايشات مولاي@خويش گوش فرا ميدادند/ هنگامي كه <اصبغ> عرض كرد يا اميرالمو منين, مسو وليت@سركشي و نظارت بر بازار را به من محول كنيد و شما در خانه بمانيد, در پاسخ@فرمود: <ما نصحتني يا اصبغ>; خيرخواهي براي من نكردي اي اصبغ/ مردم بازار, هر روز@با نداي <اتق وا االله> كه از زبان مبارك مولاي متقيان ميشنيدند, به كار و كسب مشغول@ميشدند و آيات وحي را با حنجرة زيباي قرآن ناطق به گوش جان ميسپردند @كه@تلاوت مينمود: <تلك الدار الا خرة نجعلها للذين لا يريدون علو ا في الارض و لا فسادا/> ١ @ميفرمود: اين آيه در بارة واليان عدالتپيشة متواضع و ديگر قدرتمندان اجتماعي@فرود آمده است/ ٢ ١/ قصص, آية ٨٣/ ٢/ براي آ@گاهيو تفصيل بيشتر نگاه كنيد به: موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ٤, ص ١٧٢ ١٩٠/

. Ê ١٩٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ٥/ Ê تا مين اجتماعي اقشار محروم و از كارافتاده پنجمين اقدام اصلاحي حكومت علوي براي زدودن پديدة زشت فقر و محروميت از چهرة ميهن اسلامي, در پي اقدامات سه@گانة اول كه جنبة سلبي و پيشگيرانه داشت و اقدام چهارم @كه بستر مناسب را براي رشد و شكوفايي اقتصادي فراهم مينمود, اهتمام ويژه به امور معيشتي محرومان و بيچارگان و در ماندگان اجتماع بود/ گرچه برنامههاي پيشين, بسيار مو ثر و كارآمد در كاستن از فاصلههاي طبقاتي بود و چهرة جامعه را در مدتي اندك دگرگون ساخت, به طوري كه مستمندان, احساس هويت و كرامت نمودند و حقوق اجتماعي خود را باز يافتند و قول و وعدة خود مولا ع در آغاز بيعت مدينه كه فرموده بود: <ل ت ب ل ب ل ن بلبلة و لتغربلن غربلة و ل ت ساطن سوط القدر حتي يعود اسفلكم اعلا@كم و اعلا@كم اسفلكم> ١ ا@كنون كه چهرة جامعه, به عصر جاهليت مقارن با بعثت پيامبر ا@كرم ص بازگشته و ارتجاعي شده و دوباره ثروتمندان و اشراف بر گردة محرومان چيره شدهاند, بايد تمامي طبقات و اقشار جامعه با هم درآميزيد, مخلوط شويد و غربال گرديد و چونان دانههايي كه در ديگ جوشان زير و رو و بالا و پايين ميشوند, بايد آنان كه به پايين كشانده شدهاند, صعود يابند و بالا روند و كساني كه بالا قرار @گرفتهاند, به زير آورده شوند, اين وعدة امام ع ا@كنون تا حد زيادي محقق شده و جامعه غربال شده بود, هر فرد از آحاد شهروندان, در موقعيت مناسب با خود, در ساختار اجتماع قرار گرفت و ساختار جامعه كه در اثر رشد نا متعادل بخشهايي از آن غد ههاي سرطاني و ناهنجاريهايي آن را رنجور نموده بود, با اجراي سياستهاي علوي, تعادل را در پيكر خويش احساس مينمود/ در ساية عدالت و فضاي سالمي كه براي رشد همة شهروندان پديد آمده بود, كساني كه تواني در خود ميديدند, به ظهور و شكوفايي و فعليت آن همت گماشتند, ولي يك برنامة ديگر نيز لازم بود كه ساختار مترابط و منتظم اصلاحات اقتصادي را تكميل گرداند و آن حمايت از اقشار آسيبديده و يا آسيبپذير بود/ اين مطلب, ذاتي و اقتضاء طبيعي جوامع بشري است كه همواره انسانهايي ناتوان از يتيمان و از كارافتادگان و غيره در درون جامعه حضور دارند كه دولت نميتواند, نسبت به مسايل آنان بيتوجه باشد/ اقدام پنجم حكومت ١/ نهجالبلاغه, خطبة ١٦, ص ٥٧ /

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ١٩٩ علوي, تنظيم سياستهاي مربوط به اين قشر بود/ از اين قشر در عهدنامة مالك اشتر به <طبقة سفلي> ياد شده و ما موريتهايي كه مالك به عنوان كارگزار ارشد حكومت علوي در سرزمين مصر بايد در بارة اين قشر به اجراء گذارد, عبارت بود از: <ثم االله االله في الطبقة السفلي من الذين لا حيلة لهم من المسا@كينو المحتاجين واهل الب و س ى ي و الزمني /// و احفظ االله ما استحفظك من حق ه فيهم و اجعل لهم قسما من بيت مالك و قسما من غلا ت صوافي الاسلام في كل بلد ; ١ پس خدا را, خدا را, در بارة طبقة پايين از مردم, همانان كه راه چارهاي نميبينند, از مسكينان و نيازمندان و بينوايان و زمينگيرشدگان, اين گروهها كه برخيشان اظهار مشكل ميكنند و برخي به رو نميآورند, حقي را كه خداوند در بارة ايشان فرمان داده به جا آر و بخشي از بيتالمال و بخشي از زمينهاي خالصه را, براي ايشان در هر شهري كه سا@كنند مقرر كن/> اقدام براي تا مين اجتماعي محرومان با استفاده از بيتالمال و خزانة عمومي, برنامهاي نبود كه تنها در امري ه و فرمان به كارگزاراني چون قثم بنعباس و مخنف بنسليم و مالك اشتر بر روي كاغذ نگاشته شود/ ٢ بلكه شخص امام ع انجام آن را عملا از وظايف خود ميشمرد و به آن اقدام ميكرد/ به گفتة برخي محققان, امام ع بر طبق آمار دقيق و به دست ما موران بصير, به انجام اين كار ميپرداخت/ ٣ امام ع خود را پدر يتيمان معرفي ميكرد و همچون پدر با ايشان رفتار ميكرد/ ٤ توجه به بينوايان و از كارافتادگان, مخصوص مسلمانان نبود, اقليتهاي مذهبي چون نصرانيان نيز از شفقت ولي امر مسلمانان متنع م بودند/ از تهذيب الاحكام نقل است: پيري نابينا و ساي ل از راه ميگذشت, حساسيت اميرالمو منين برانگيخته شد, پرسيد: اين چيست پاسخ دادند: يا اميرالمو منين, نصراني است/ فرمود: <استعملتموه حتي اذا كبر و عجز منعتموه انفقوا عليه من بيتالمال; ٥ تا توان در تن داشت, او را به كار گماشتيد, ا@كنون كه پير و فرتوت شده, او را منع ميكنيد از بيتالمال بر او انفاق نماييد/> ١/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣, ص ٤٣٨ / ٢/ محمدرضا حكيمي, قيام جاودانه, ص ٢٠٩ / ٣/ نگاه كنيد به: موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ٤, ص ٢٠٤ ٢٠٦/ ٤/ اصول كافي, ج ١, ص ٤٠٦ / ٥/ موسوعة الامام علي بنابيطالب ع, ج ٤, ص ٢٠٤ /

. Ê ٢٠٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها از اينرو طبق قوانين فقه اسلامي, به گفتة امام خميني, كساني كه نميتوانند زندگي خود را بچرخانند و مال كافي ندارند و قوة كسب و كار و صنعت هم ندارند, دولت بايد هر طور صلاح ميداند آنها را اداره كند يا كالاي مستقيم در اختيارشان گذارد و يا مخارج ساليانة آنها را تا مين كند, تا خودشان, خود را اداره كنند/ ١ È طرح يك پرسش با تا مل و توجه به بررسيهايي كه گذشت, ثابت گرديد حكومت علوي نسبت به اصلاحات اقتصادي و بهبود معيشت و ارتقاي رفاه عمومي, داراي حساسيت فراواني بوده و براي آن برنامههايي جامع و كامل داشته و تا حدود زيادي موفق به اجراي آن گرديده است, هرچند محدوديتهاي پديد آمده از سوي نوكيسگان قدرتمند و مخالف اصلاحات سياستهاي امام ع را نميپسنديدند, به هر شكل ممكن در برابر آنها سنگاندازي ميشد/ در اين راستا, از پنج برنامة مهم اقتصادي نام برده شد و مورد بررسي و دقت قرار گرفت/ اين پنج برنامه عبارت@بودند از: ١/ تبعيضزدايي; ٢/ مصادرة اموال حيف و ميل شده; ٣/ جلوگيري از پيدايش ثروتمندان نامشروع جديد ٤/ توسعة عمران و آباداني كشور; ٥/ تا مين اجتماعي/ ا@كنون در پايان اين نوشتار جاي طرح يك پرسش باقي است; پرسشي كه در ابتداي بحث به آن اشاره گرديد و از نقطهنظر معرفت ديني و نظريهپردازي براي اصلاحات و مباني نظري و عقيدتي آن بسيار مهم و حياتي است و حلقة اتصال ميان آنچه در چهارده قرن پيش در حكومت علوي رخ داد و آنچه مورد نياز امروز جامعة ما است, ميتواند قرار گيرد و به مباحث @گذشتة اين مقاله و هر مبحثي كه پيرامون حكومت علوي گفته يا نوشته ميشود, جنبة @كاربردي و عيني ببخشد/ پرسش آن است كه: ١/ نگاه كنيد به: امام خميني, كشفالاسرار, ص ٣٢٦ ٣٢٧/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ٢٠١ مباني فكري و تي وريك اصلاحات اقتصادي حكومت علوي چه بود جايگاه اصلاحات ياد شده در جغرافياي معرفت ديني و مباني تي وريك آن كجاست آيا اصلاحات ياد شده, تنها جنبة بشري داشت و امري عرفي بود كه عقلانيت سياسي حضرت امير ع و مصلحتانديشيهاي اجتماعي او, پي به ضرورت آن برده بود و ربطي به آموزههاي ديني نداشت و معارف اسلام و آيات وحي و سن ت نبوي, نسبت به آن سا@كت و بينظر بود و به اصطلاح در موقعيت خنثي و لابشرط قرار داشت يا اينكه برنامههاي اصلاحطلبانة دولت امام علي ع پيش از بشري بودن, جنبة الهي داشت و اميرالمو منين ع تنها نه به عنوان يك ضرورت عرفي كه عقلانيت ايشان حكم ميكرد, بلكه به عنوان وظيفهاي ديني و شرعي كه بر دوش خود احساس مينمود و رسالتي @كه از طرف خداوند بر عهده داشت, بايد دست به اصلاحات ياد شده ميزد و به جنگ فقر و غنا خاتمه ميبخشيد و حقوق محرومان را به آنها بازميگرداند و جامعه را براي توسعه و عمران آماده مينمود در پاسخ از اين پرسش مهم معرفتشناختي كه رابطهاي مستقيم با بحث انتظار از دين و به طور كلي تبيين رابطة دنيا و آخرت دارد, به اجمال و فشرده ميتوان گفت, با دو رويكرد @كاملا متفاوت در ارتباط با پرسش بالا مواجهيم: برخي از روشنفكران ديني جديد در تحليلهاي خود به اين پاسخ دست يافتهاند كه: مسلمان بودن و مسلمان خوب بودن هيچ ملازمهاي با وجود يك جامعة پيشرفته ندارد/ البته نه به اين معنا كه مسلماني با رشد منافات دارد, بلكه به اين معنا كه اسلام, مسلماني و مسلمان خوب بودن هم با سطح نازل از رشد و توسعه قابل جمع است و هم با سطح بالاي آن/ اين دو مقوله دو جريان مستقل هستند و نميتوان گفت از اسلام, رشد و توسعه و آباداني در ميآيد/ اين مسا له مربوط به توقع ما از مسلمان بودن و مسلمان خوب بودن است, آيا توقع آن است كه مسلماني, رفاه و ترقي را هم در اختيار ما قرار دهد يا نه, ميتوان مسلمان بود و جامعة ساده داشت و ميتوان مسلمان بود و جامعة پيشرفته داشت/ اسلام نه مانع هيچ كدام است و نه مقتضي هيچ يك/ مسلمان بودن با اخلاق و رفتارهاي ضد اسلامي ناسازگار; است

. Ê ٢٠٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها نه با علم و تكنيك ساده يا پيچيده/ ١ رويكرد دوم, كه تحليلي بر خلاف تحليل بالا اراي ه ميدهد, نظرية مشهور ميان عالمان دينپژوه است و معتقد است دين اسلام, نسبت به مقولاتي نظير رشد و توسعه و رفاه و رفع محروميت و پالايش فقر از درون جامعه, وضعيت بيتفاوت و بدون رأي و نظر به خود نگرفته است و رأي ممتنع ندارد, بلكه ا@گر جامعه, طبق آموزههاي صحيح ديني مديريت و رهبري شود و مردم نيز به وظايف شرعي خود پايبندي نشان دهند, اسلام در درون خود اقتضاي @كمال و رشد و توسعه دارد و جامعة اسلامي خوب و مطابق تعاليم وحياني كتاب و سن ت, جامعهاي برخوردار, پيشرفته و مترقي است/ ورود به اين بحث و داوري نسبت به اين دو تحليل معرفتي مربوط به دين, با استناد به مفاهيم مندرج در متون ديني, مجال واسع ميطلبد كه از حوصلة بحث كنوني بيرون است, اما ا@گر بخواهيم به صورتي فشرده, با تكيه بر سيرة حضرت اميرالمو منين ع به ويژه در دورة پنج سالة پاياني كه مديريت جامعة اسلامي را بر دوش ميكشيدند و شميمي از عطر جانفزاي آن در اين بحث تقديم شد, پاسخ صواب و مناسب به پرسش بالا را بيابيم و نسبت به دو تحليل پيشگفته, داوري نموده و يكي را به عنوان پاسخ منطبق بر روش فردي امام علي ع و شيوة حكومت علوي, برگزينيم, آيا كدامين را بايد درست تلقي نمود و صواب انگاشت به نظر ميرسد, براي كسي كه به اصلاحات اقتصادي حضرت امير ع نگاهي بيفكند و سخنان و اقدامات ايشان را در اين باره با تا مل مورد ژرفنگري عميق و منصفانه قرار دهد, پاسخ چندان دشوار نيست/ نشان ميدهد كه اقدامات حضرت ع و برنامههاي اصلاحطلبانة آن وجود مبارك, دقيقا بر اساس وظايف و تكاليفي بود كه از دين ميدانست و ميخواست آن را به اجرا در آورد و ا@گر پرچم پس گرفتن حقوق محرومان و مظلومان از حلقوم ستمگران را در دست ميگيرد و فرياد مبارزه با تبعيض و فقر و فساد را با آهنگ رسا, سر ميدهد و از مدينه تا بصره و از بصره تا كوفه و از كوفه تا صفين و نهروان, حركت ميكند, به جهاد برميخيزد, دشمن را از پاي درميآورد و از يك سو در برابر زراندوزان قارونصفت متنف ذ كه در رگهاي ١/ نگاه كنيد به: عبدالكريم سروش,و به تراز ايدي ولوژي, ص ٣١٣ ٣١٥/

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ٢٠٣ حياتي جامعة اسلامي ريشه دوانيده بودند, ميايستد و از سويي ديگر, در برابر مستمندان و فقيران و سيليخوردگان جامعه زانو ميزند و از انديشة آنان لحظهاي آرامش به خود راه نميدهد, همگي تكليفي بود كه از سوي خداي سبحان بر دوش خود احساس مينمود/ آيا اين سخن قابل پذيرش است كه حضرت امير ع, تنها بر اساس عقلانيت عرفي و يك تصميمگيري سياسي مربوط به مديريت جامعه دست به چنين اصلاحات بنيادين مخاطرهآميز زد اصلاحاتي كه در نهايت جان خود را در راه اجراي آن تقديم كرد و يك راه روشن ابدي و يك الگوي تمامعيار, براي رهبري و مديريت عادلانة جامعة انساني فرا روي انسانيت قرار داد در حالي كه ا@گر با نگاه عرفي به قضيه نگاه افكنده شود, شايد بسياري از سياستهاي به اجرا در آمده توسط امام ع, مطابق با مصلحتسنجيهاي منطبق بر عقلانيت صرف, نباشد/ چنان كه بسياري از خواص پيرامون امام ع چنين پيشنهادي داشتند و به امام توصيه ميكردند كه برخي از برنامههاي مخاطرهآميز و دردسرآفرين و مشكلزا را اندكي با تا خير شروع نمايد تا پايههاي حا@كميت دولت جديد استحكام يابد/ آيا عقلانيت عرفي اين اجازه را ميدهد كه حا@كم جديد در روز اول پس از بيعت, برنامة خود را با صراحت هرچه تمام در ملاء عام اعلام نمايد و خبر از رفع تبعيض در تقسيم اموال عمومي و بازگرداندن اموالي كه با تصميمات نادرست خليفة گذشته از خزانة مردم بيرون رفته, به بيتالمال دهد و غولهاي بزرگ سرمايه را عليه خود بشوراند, به طوري كه از همان روز اول, شروع به دسيسه و توطي ه در برابر برنامههاي اعلام شده نمايند/ طلحه و زبير از يك سو, وارد عمل گردند و عمرو بنعاص از گوشهاي ديگر به معاويه نامهنگاري كند و او را هشدار دهد در حالي كه آنچه عقلانيت عرفي حكم ميكند و امروزه هم در بسياري از مكاتب حقوقي دنيا نرخ رايج شده, آن است كه مرور زمان حق گذشته را ابطال ميكند و صاحب حق نميتواند, نسبت به آن ادعايي داشته باشد, ولي امام ع فرياد برميآورد كه حتي ا@گر حقوق مردم در كابين زنان قرار گرفته آن را باز خواهم گردانيد/ انصاف آن است كه امام ع مبناي حركت خود را تكليف ديني و فرمان الهي ميدانست و از اينرو بانگ برميآورد كه: پروردگار هستي از عالمان ميثاق گرفته كه در برابر پرخوري

. Ê ٢٠٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ستمگران و گرسنگي ستمديدگان لب فرو نبندند و از هيچ اقدامي مضايقه نكنند و ميفرمود: براي اظهار معالم دين به راه افتادهايم نه براي كشمكش در سلطنت/ @كوتاه سخن آنكه, بررسي اقدامات امام در اين راستا به ويژه اقدامات پنجگانهاي كه در اين مختصر گزارش شد و مباني حضرت امير ع براي انجام آنها كه در گفتار و كلمات نوراني ايشان متبلور است, با صراحت بسيار روشن و غير قابل ترديد, خط بطلان بر تحليل اول كه بر اساس مباني سكولاريزم و تفكيك حيطة امور عرفي از امور شرعي و دنيا از آخرت شكل @گرفته, خواهد كشيد/ مگر مستند مولا ع براي رفع تبعيض از تقسيم بيتالمال, جز سن ت پيامبر و مقررات شريعت بود كه ميان عرب و عجم و سياه و سفيد تفاوتي قاي ل نشده است مگر مستند امام براي اقدام دوم خود و بازگرداندن اموال تاراجرفته, چيزي جز دستور ديگر اسلام بود كه حق قديم را چيزي ابطال نميكند و آيا به راستي, دليل ديگري جز حكم و فرمان حضرت حق بود كه امام مقاومت نشان ميداد و از پيدايش سرمايهداران زالوصفت كه اطراف قدرت را ميگيرند, جلوگيري ميكرد و آيا مستند اصلاح چهارم حضرت كه به آباداني زمين و عمران كشور فرمان ميداد و كارگزاران را ما مور به احياي مملكت و رواج و رونق اقتصادي ميكرد و علاوه بر آنكه خود, در دوراني كه از حكومت بركنار بود, به تلاش براي سازندگي و پديد آوردن توليد انبوه و رونق كشاورزي ميپرداخت, در عصر زمامداري, اين را جزء برنامههاي خود قرار داد و در ساية حكومت او, كوفه از نعمت آب و نان و مسكن مناسب برخوردار شد, آيا اينها جز دستورات ديني بود كه خداوند از انسان عمران و آباداني زمين را خواستار شده است و آيا محقق منصفي ميتواند بپذيرد كه منشا تا مين اجتماعي انسان كه در حكومت علوي جزء برنامههاي بسيار مورد تا @كيد امام علي ع بود, چيزي جز فرامين وحياني و احكام اسلام بود كه حقوق زمينگيران و از كارافتادگان و بيچارگان بايد از بيتالمال پرداخت شود و خداوند حقي براي آنان در خزانة عمومي قرار داده است حق سخن آن است كه مقولاتي نظير فقرزدايي, عمران, توسعه, اصلاحات و حتي آزادي و مردمسالاري همگي مفاهيمي ميباشند كه همچون عدالت, در درون مفاهيم ديني, پيام مربوط به آنها موجود است و مسلمانان موظف به تحقق آنها شدهاند و بالاتر از پيام آنكه,

حكومت علوي و اهتمام به اصلاحات///. Ê ٢٠٥ آنچه در چهارچوب احكام اسلام و دستورات كتاب و سن ت به ويژه طبق آنچه در مكتب امام علي ع و فرزندان معصوم ع او منعكس است, وجود دارد, روش نيل به آنها و ترسيم خطوط @كلي تحقق عيني آنها در عرصة جامعه كاملا پيشبيني شده است و ا@گر مردم و به ويژه نظام سياسي حا@كم بر جامعه و مديران ارشد كشور, نسبت بدان پايبند باشند و علاقهمند گردند, جامعه مزه و طعم حلاوت رفاه و توسعه و فتح بركات آسمان و زمين بر روي خود را خواهد چشيد و خواهد فهميد كه ا@گر مردم ايمان و تقوا پيشه كنند, هرگز جامعهاي بيرونق, فقرزده, محروميتكشيده و عقبافتاده نخواهند داشت و در جهت مادي و معنوي پيشرفت چشمگيري خواهند داشت/ البته پيشرفت, مقولهاي تدريجي و مرحلهاي است, نه اينكه يك روزه جامعهاي ساده در حد قرن اول هجري تبديل به جامعهاي مثل قرن حاضر گردد, بلكه با اجراي فرامين دين, جامعه راه خود را براي طي پيشرفت خواهد يافت و بدون مانع فكري و عقيدتي و يا مانع بيروني, راه كمال و ارتقاي را در همة ابعاد, طي خواهد كرد و در اين هنگام است كه ثابت ميگردد, اسلام نسبت به پيشرفت, حالت بيتفاوت ندارد, اسلام مقتضي علم, پيشرفت و توسعه است/ البته علم با اخلاق, پيشرفت با معنويت و توسعة يكپارچه كه در آن به جاي بيعدالتي و سرمايهسالاري زالوصفتانه, توسعهاي مبتني بر عدالت كه در آن فقر و تبعيض مشاهده نگردد و دسترنج محرومان و منابع آنان به دست مستكبران به يغما نرود و مصادره نشود/ مفاهيمي را كه انسان از سيرة مولا علي ع و حكومت ايشان ميآموزد آن است كه اسلام, نه نسبت به تلاش براي دنيا و عمران و سازندگي, نظر منفي دارد, آنچنان كه در مكاتب صوفيمسلك و انديشههاي غزالي ميتوان آن را يافت و نه حالت بدون اقتضا و خنثي را داراست كه انسان مسلمان خوب باشد و در عين حال جامعهاش فقرزده باشد و عدهاي در انبوهي از ثروت همچون كرم ابريشم درغلطند و خود را به نابودي كشانند/ از اينجا پاسخ يك سو ال مورد علاقة عامة مسلمانان به ويژه مو منان و متدينان كه در دهههاي اخير مورد توجه متفكران و انديشمندان مختلف قرار گرفته است نيز, به دست خواهد آمد و آن رمز عقبماندگي ملل مسلمان است/ طبق آنچه در مكتب نوراني اميرالمو منين ع ميآموزيم آن است كه رمز عقبماندگي و انحطاط, جدايي مسلمانان از دين

. Ê ٢٠٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها بوده است/ از روزي كه مسلمانان از دين جدا شدند و رفته رفته, يكي پس از ديگري, احكام الهي را به ويژه در بعد اجتماعي و سياسي تعطيل كردند و به فراموشي سپردند, و از سن ت نبوي و علوي فاصله گرفتند, راه انحطاط را آغاز نمودند, اول, دين را فراموش كردند و جز لايههايي ظاهري از مكتب نوراني اسلام, بقيه كالعدم محسوب آمد و سپس به بدفهمي و تفسيرهاي ناصحيح از مفاهيم ديني روي آوردند و سرانجام به عقبافتادگي و انحطاط در زمينههاي مختلف مبتلا شدند, هم انحطاط معنوي و هم انحطاط مادي/ و ا@كنون نيز راه اصلاح, عليرغم پندار پارهاي روشنفكران و انديشههاي سكولار, بازگشت به اسلام راستين است/ ١ بايد اصلاحات را از عمل و رفتار بر طبق آنچه خدا فرمان داده است و در كتاب و سنت وجود دارد و در فقه اسلامي آموخته ميشود, شروع نمود و اصلاحات بيرونديني جز مشكلآفريني روزافزون چيزي را به ارمغان نخواهد آورد/ <و ضرب االله مثلا قرية كانت آمنة مطمي نة يا تيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم االله فاذ ىاقها االله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون/> ٢ اين آيه بيانگر قصه پر غصه مسلمانان است كه راه حل پايان دادن به آن نيز در آن هويدا@است/ Ë ١/ نگاه كنيد به همان, مداراو مديريت, ص ١٠٥ ١١٧/ ٢/ نحل, آية ١١٢/

S¼ «A ³M»µB ع B «Æ«o¼«Ao «pa Ê قربانعليدر ي نجفآبادي

امنيت, انتظار نخست انسانها از حكومتهاست كه امروزه ابعاد گسترده و متنوعي يافته است/ تا ثيرپذيري امنيت از اقتصاد, فرهنگ, صنعت و جمعيت و تا ثيرگذاري آن بر همة شاخههاي توسعه و حيات انساني, به آن نقش بنيادين داده و همة فيلسوفان سياسي گذشته و حال را به تا مل در آن وا داشته است/ فيلسوفاني كه دغدغة عدالت داشتهاند, آن را شرط ضروري عدل دانستهاند, و كساني كه به <رفاه> ميانديشيدهاند, آن را عامل اصلي آسايش شمردهاند و آنان كه بر توسعة سياسي يا اقتصادي تكيه كردهاند, امنيت را <عامل> و نيز <حاصل> آن تلقي كردهاند و همة كساني كه براي حا@كميت ارزشهاي معنوي تلاش دارند, آن را مقدمة اين واجب ميدانند/ بديهي است مقولهاي با اين گستردگي, در بيانات علوي ع, به شكل مبسوط و در قالبهاي متنوع مطرح شده كه اراي ة گزارشي از آن, به نگارش حجيم و اثري مستقل نيازمند است/ علاوه بر اين, تحليل عالمانة بيانات امير مو منان ع در اين باره و بررسي سيرة عملي حضرت در دوران حكومت از اين زاويه, كاري بس سترگ و عميق است كه خارج از چارچوب اين مقاله قرار دارد/ در اين مقاله صرفا به برخي از حوزههاي امنيت از ديدگاه حضرت اشاره ميشود و از اين اشارات براي دستيابي به تصويري جامع و كاربردي از موضوع مهم امنيت در نظام اسلامي استفاده ميگردد/ Ê يكي از مقولات جوهري و ريشهاي در تعريف حكومت و شاخصههاي حكومت اسلامي و

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢١١ تشكيل دهندة ابعاد آن, مقولة امنيت, اعم از امنيت فردي و اجتماعي و داخلي و بينالمللي@است/ حكومت بدون امنيت, حكومت نيست و يكي از اصليترين و اساسيترين مقولات هر حكومتي, تا مين و برقراري امنيت براي مردم و دفاع از حقوق آنها است/ امنيت سنگ زيربناي حيات فرد و جامعه است و پيششرط هر گونه توسعه و رشد و رفاه و ارتقاي مادي و معنوي به حساب ميآيد/ از بيان امامعلي ع در مورد ضرورت حكومت اين معنا به خوبي استفاده ميشود/ حضرت در پاسخ شبهة خوارج كه ميگفتند <لا ح ك م ا لا الله> فرمود: <لابد للناس من امير بر او فاجر /// و يقات ل به العدو و تا من به الس بل و يو خذ به للضعيف; ١ به ناچار براي مردم اميري لازم است; خواه نيكوكار يا بدكار, تا به وسيلة او با دشمن جنگ شود و راهها امن گردد و حقوق ضعفا از اقويا گرفته شود و نيكوكاران در رفاه باشند و از شر بدكاران آسايش داشته باشند/> در اين بيان نوراني, امام ع, فلسفة حكومت و ضرورت آن را بيان ميفرمايد و از اهداف و اصول آن برقراري امنيت, دفاع و مقابله با دشمنان, حمايت از حقوق مظلومان و ستمديدگان و مقابله با ستمگران و متجاوزان و تا مين رفاه و آسايش و آرامش جامعه و جمعآوري بيتالمال و مصرف صحيح آن را برميشمرد, كه با هرج و مرج و تهاجم دشمنان و زورگويي قلدران به مبارزه برخيزد و حقوق محرومان را تا مين نمايد/ در فرهنگ و معارف و فقه اسلامي, كتاب و باب مستقلي تحت عنوان امنيت تدوين نشده, اما به صورت گونا@گون مباحث مربوط به امنيت مطرح شده است, مانند: جهاد, امر به معروف و نهي از منكر, دفاع, دفاع فردي و ملي و عمومي, برقراري قسط و عدل, قضاوت عادلانه, اجراي حدود الهي, برخورد با اشرار و محاربان و باغيان و مفسدان و برخورد با عناصر شرور و اسلحه به دست كه مردم را ميترسانند, برخورد با دزدان و فتنه@گران, برخورد با جاسوسان, عدم اجازة نفوذ دشمنان, عدم سلطة بيگانگان و بيگانهپرستان, رفع فقر و محروميت, برقراري روابط عادلانة بينالمللي, عدم استفاده از زور در روابط دوجانبه و چندجانبه و دهها موضوع ديگر/ ١/ نهجالبلاغة صبحي صالح, خطبة ٤٠/

. Ê ٢١٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها لازم است با توجه به اهميت موضوع و ابعاد آن, به صورت كتابي مستقل در فقه و معارف اسلامي اين موضوع مورد تحقيق و دقت نظر قرار گيرد و مسايل مربوط به آن با كلية زوايا و زمينهها شكافته شود و مورد پژوهش علمي و فقهي و كارشناسي قرار گيرد و يا در مباحث مربوط به حكومت اسلامي و ولايت فقيه اين بحث به صورت يكي از عميقترين و ضروريترين مباحث, مورد تدقيق و تا مل فقيهانه و محققانه قرار گيرد/ امروز مفهوم امنيت و حوزة مربوط به مطالعات امنيتي بسيار وسيع و شامل موضوعات فراواني ميشود كه به نحوي با مفهوم و حوزة توسعة انساني پايدار مربوط ميشود و داراي شاخههاي گونا@گون و شاخصههاي فراواني است/ امنيت درفرهنگ قرآني الف ريشة امنيت در لغت از امن, استيمان, ايمان و ايمني است كه به مفهوم اطمينان, آرامش در برابر خوف و ترس و نگراني و ناآرامي است/ به عبارت ديگر, امنيت را به اطمينان و فقدان خوف تفسير, تعريف و ترجمه نمودهاند كه تا حدود زيادي به واقعيت نزديك و شامل دو ب عد ايجابي و سلبي در تعريف امنيت است/ از يك سو اطمينان, آرامش فكري و روحي و از سوي ديگر فقدان خوف, دلهره و نگراني, كه موجب سلب آرامش و اطمينان ميگردند/ <راغب>, لغتشناس برجستة قرآن كريم در تعريف امنيت آورده است: <اصل امنيت, طما نينه و آرامش نفس و از ميان رفتن ترس و خوف است/ امن و امانت و امان در اصل مصدر هستند و به حالت و وضعي اطلاق ميگردد كه انسان در آرامش باشد/ گاه نيز بر چيزهايي اطلاق ميشود كه انسان بر آن امانتدار و امين@است/> در حقيقت امنيت يك معناي نسبي دارد و بسته به وضع و شاخصهاي مربوط به آن است و به نوعي مترادف با ايجاد فرصت براي استفاده از ظرفيتها و كاهش آسيبها و تهديدها و خطرات براي فرد, خانواده, جامعه, ملت و كشور است و شامل ثبات و امنيت اقتصادي, قضايي و حقوقي, فرهنگي, اخلاقي و اجتماعي, سياسي و نظامي ميشود/ امنيت فردي را بايد در ايمان واقعي و آرامش روحي و اطمينان و طما نينة نفس و ياد

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢١٣ خداوند متعال جستجو كرد كه <ا لا ب ذك ر االله ت ط م ي ن ال ق لوب >/ ١ امنيت اجتماعي را بايد در ساية تقوا و عدالت و رعايت حرمت و حقوق انسانها و دفاع از مظلومان و محرومان و برخورد با فاسدان و مجرمان و بزهكاران و رفع فقر و رفاه و تا مين معيشت مردم و حفظ آزاديهاي مشروع و حا@كميت عدل و حق و قانون و معيارهاي انساني و الهي جستجو كرد/ امنيت ملي را در ساية اقتدار و استقلال و دانايي و توانايي و ارتباطات قوي و سازندة امت اسلامي در كلية ابعاد و زوايا و ايستادگي در برابر يورش و توطي ه و تهديد دشمنان و بيگانگان و بيگانهپرستان و نفوذ ايادي شيطاني آنان بايد پيگيري كرد/ به يك معنا امنيت ملي تركيبي است از امنيت داخلي, خارجي و اجتماعي و ايمني در برابر تهديدات و توطي هها و خطرات خارجي و سلامت جامعه در برابر هر گونه تهديد داخلي و خارجي/ در فرهنگ قرآني امنيت يك مفهوم وسيع, متوازن و عميق دارد و شامل تمامي ابعاد زندگي و حوزههاي سياسي و اقتصادي و اجتماعي و فرهنگي و امنيتي و داخلي و خارجي ميشود و بر الگويي از امنيت تا @كيد ميشود, كه با اقتدار و انسجام و وحدت و ارتباط جامعة اسلامي و استحكام دروني جامعه پيوند دارد و شرط امنيت ملي را در ب عد امنيت خارجي و استحكام دروني امت اسلامي ميداند و هر گونه دغدغه و نگراني و ناامني در يك ب عد را مو ثر در ابعاد ديگر ميشمرد و هر گونه قوت و قدرت در يك حوزه را منشا قدرت و اقتدار در حوزههاي ديگر ميداند/ قرآن كريم يكي از نعمتهاي بزرگ الهي را امنيت غذايي, اقتصادي و امنيت در برابر تهديدات خارجي و توطي ههاي گونا@گون داخلي و خارجي ميداند و در راستاي تحقق اين اصول, بر ايجاد اطمينان و آرامش عمومي و عبادت و معنويت تا @كيد مينمايد تا از الطاف خداوند, قدرشناس و شا@كر باشند و به عبادت و تحصيل كمال بپردازند/ امنيت وسيله و زمينه براي اهداف متعالي انساني و وصول به درجات قرب و كمال و استفادة مطلوب از فرصتهاست/ اينك به چند نمونة قرآني اشاره ميكنيم/ در سورة ايلاف ميفرمايد: È <لايلاف ق ر ي ش ايلافه م رحلة الش تاءو الص يف ف ل يعبدوا رب هذا الب ي ت ال ذ ى ي اطعم ه م من جوع و ا م ن ه م م ن خوف>; ٢ /١ رعد, ١٣ آية /٢٨ /٢ قريش, ١٠٦ آية /٢

. Ê ٢١٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها تشكر كيفر فيلسواران به اين بود كه قريش به سرزمين مقدس مكه الفت بگيرند تا زمينة ظهور پيامبر ا@كرم ص فراهم شود/ و آنان در سفرهاي زمستانه و تابستانه گرد هم آيند و به خاطر اين الفت به سرزمين مكه بازگردند/ پس به شكرانة اين نعمت بزرگ بايد خداوند متعال را بپرستند, كه آنان را از گرسنگي نجات داد و از ترس و ناامني ايمن ساخت/ از اين بيان نوراني قرآن به خوبي استفاده ميشود مفهوم امنيت برآيند و محصول عوامل @گونا@گون و اوضاع مختلف اجتماعي و نتيجة رابطة متقابل اين عوامل است, و اين نظير مفهوم@توسعه است/ نتيجة توسعة همهجانبه و متوازن و پايدار به طور طبيعي امنيت خواهد بود, كه در تحقق آن عوامل گونا@گون نقش دارد و هدف نهايي از آن ايجاد زمينه براي قرب به خدا و بندگي حضرت حق است/ بايد از اين نعمت الهي و تا مين معاش و آباد كردن بلاد و برقراري امنيت براي عباد, راه را براي عبوديت هموار كرد, و بر عزت بندگي و ربوبيت خداوند@تا @كيد نمود/ در حقيقت اين اهداف طولي و هر يك مقدمة ديگري است و هدف عالي قرب الي االله و عشق به حق است و اين اصل ارزشمند حفظ اسلام و ارزشهاي اسلامي و پاسداري از نظام اسلامي و ايمان و تقواست كه روح همة تعاليم اسلامي و رمز موفقيت جامعة اسلامي و عنصري تا ثيرگذار و غايي براي برقراري امنيت است/ È آنجا كه قرآن كريم شرايط جامعة ايدهآل اسلامي و آيندة تاريخ بشر را بيان ميكند, بر اين اصول تا @كيد نموده و مو لفهها و شاخصههاي جامعة پيشرفته و متعالي و در حال پويايي و ارتقاي مادي و معنوي اسلامي را چنين اراي ه ميدهد: <و عد االله ال ذين ا م نوا م ن ك م و ع م لوا الص ال حات لي س ت خ ل ف نه م ف ى ي الارض كما اس ت خلف ال ذين م ن قب لهم و ل يمكن ن ل ه م دين ه م ال ذ ى ي ارتضي ل ه م و ل ي ب د ل نهم م ن ب عد خوفهم ا منا ي عبدون ن ى ي لا ي شركون ب ى ي شيي ا و من كفر بعد ذلك فاولي ك ه م الفاس قون>/ ١ اين كه بعد از ترس و خوف امنيت حاصل شود و مو منان در امن و آرامش باشند و بيم و ترس به امن بدل شود و حا@كميت شرك به حا@كميت ايمان و توحيد, و اضطراب و پريشاني مو منان به استقرار آيين خدا و حا@كميت اولياي الهي مبذول گردد, جزء وعدههاي الهي و قرآني و آرمانهاي امت اسلامي و از اهداف مقدس بعثت نبي ا@كرم و امت است/ /١ نور, ٢٤ آية /٥٥

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢١٥ È در آيات ديگر نيز بحث قرية <مطمي نه> و <آمنه> يا آمادگي براي مقابله با دشمنان و استكبار و جهاد در راه خدا و عدم ترس از ملامتگران آمده است: <ي جاه دون ف ى ي س بيل االله و لا ي خاف ون لومة لاي م >/ ١ È قرآن عدم تول ي كفار و نترسيدن از حوادثي كه توسط دشمنان طراحي ميشود/ ٢ هشياري در برابر بيماردلان و منافقان و خطرات و وسوسههاي آنان و احيانا ارتباط آشكار و پنهان ايادي و نفوذيهاي دشمنان در جامعة اسلامي و خطر آنها براي امنيت, اقتدار, عزت و سربلندي جامعة اسلامي و تهديد كساني كه دست دوستي و رابطه به آنان بدهند و از دين خدا منحرف شوند و پشت به دوستان و رو به دشمنان كنند, تذكر داده و هشدار ميدهد و نسبت به اين قبيل رابطهها و دوستي و ارتباط فريبنده كه موجب سلطة كفار و منافقان ميشود, امت اسلامي را بر حذر ميدارد/ ملاحظة اين قبيل آيات, نكات بسيار ظريفي را در زمينة امنيت ملي و پيوند عوامل نفاق و استكبار بيان مينمايد و خطر اين قبيل ارتباطات ناسالم و بيمارگونه و تخريبي را هشدار ميدهد و ولايت و ايمان را تنها رمز و راز و ستون فقرات و محور حيات سياسي و فرهنگي و اجتماعي امت اسلامي ميداند و يادآور ميشود در راه عزت و اعتلاي جامعة اسلامي از تبليغات دشمنان و فتنه@گري و سرزنش ملامتگران و جوسازي معاندان نبايد هراسيد و تسليم فشار و هوچيگري و تهديدات آنان نبايد شد, و مو منان هراسي به خود راه نميدهند و اسير جو نميشوند/ توجه به آيات ٤٨ تا ٥٧ سورة ماي ده بسيار آموزنده است/ امنيت, زواياي زندگي فردي و اجتماعي و سطوح رواني و فرهنگي و اخلاقي تا رفتارهاي اجتماعي را شامل ميشود و در حوزههاي فردي و اجتماعي تا ثيرگذار است/ در فرهنگ اسلامي به ابعاد آن توجه شده و واژة رهب, رهبت, ارهاب ترس توأم با دلهره و اضطراب و احتياط به كار رفته و اين بدان معناست كه دشمن همواره از اقتدار, هشياري, تسلط و ابتكار عمل مسلمانان واهمه دارد و جانب احتياط را در برخورد با آنان در پيش /١ ماي ده, ٥ آية /٥٤ ٢/ همان, آية ٥٢/

. Ê ٢١٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ميگيرد/ اين موضوع به ثبات, پايداري و همسويي عوامل و عناصر تعيين كنندة وحدت, اقتدار و امنيت در جامعه اسلامي مربوط ميشود و هرچه بر انسجام, اعتماد و اعتصام به حبل االله افزوده شود, بر اقتدار امت اسلامي در برابر بيگانگان افزوده خواهد شد/ امنيت ملي برآيند امنيت داخلي و اقتدار اجتماعي است و نتيجة پويايي و تحول و سامان و ارتباط دولت و مردم و تحكيم پيوندهاي دروني امت موحد است و در حقيقت استفادة مطلوب و بهينه از فرصتها, جهت كاهش خطرات و تهديدات و تمهيدي براي كاهش تشن ج و مقابله با تهديدات اجانب و توطي ههاي دشمنان و فتنه@گري منافقان است/ È واژة حذر و فرمان قرآن كه <يا ا يها ال ذين ا منوا خ ذ وا ح ذر @ك م> ١ دستور به آمادگي, احتياط, هشياري, به دست گرفتن سلاح و كوچ در راه خدا دارد, و آية ٨٣ سورة نساء با بيان حفظ اسرار و اطلاعات و ارجاع مسايل حساس به والي و مراجع ذيربط و داراي قدرت استنباط, به بخشي ديگر از اين امور مهم ميپردازد/ اين موضوعات به بحث حكومت, ولايت, اطلاعات و امنيت و حفظ آن و ارجاع مسايل به فقيه صاحبنظر و به امام يا رسول, پرهيز از شايعهپرا@كني, عدم تا ثيرپذيري از شياطين, جمعبندي مسايل و تحليل صحيح قضايا توأم با درك و بينش عميق اسلامي و سياسي و فهم دقيق از حوادث و جريانات به عهدة حا@كم اسلامي است و همه بايد اطلاعات را به كانون اصلي بدهند و بر اساس تصميمات اوليالامر اقدام نمايند/ È موضوعات مربوط به جهاد, دفاع, مقابله با باغيان و خوارج و محاربان و مفسدان و دزدان مسلح و توطي ه@گران, جنايتكاران, اراذل و اوباش, متجاوزان به حقوق ديگران مانند: قصاص, حدود, تعزيرات, قضاوت و احقاق حقوق مردم و خدا, موضوعاتي مانند امر به معروف و نهي از منكر, حقوق اهل ذم ه و امان دادن به آنان, حقوق شهروندي, آزادي مخالفان و حدود آن, مقابله با دشمنان و جاسوسان, برقراري نظم, جلوگيري از هرج و مرج و شرارت و ناامني و قراردادهايي مانند: صلح, پيمان, عدم تعرض, ترك مخاصمه و موضوعات ديگر/ È دستورهاي اسلام در زمينة ايجاد قدرت و زمينهسازي براي اقتدار و ايجاد قدرت /١ نساء, ٤ آية /٧١

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢١٧ ارهابي در برابر تهديدات بيگانه و عدم تول ي بيگانگان مسايلي هستند كه در چارچوب امنيت ملي و جهان اسلام قابل تعريف و تفسير ميباشند/ در اسلام قوانين و مقررات عمومي در روابط عادلانه و خداپسندانة والي و مردم و حقوق متقابل حا@كم و جامعه و تنظيم روابط سازنده و رهبري عادل و پرورش روحية آزاديخواهي و @كرامت و مبارزه با ظلم و طاغوت و استبداد و استثمار و استكبار و حمايت از مظلومان و مستضعفان و مسو وليت اجتماعي در زمينة امر به معروف و نهي از منكر و نيز همياري بر بر و تقوا و عدم تعاون بر اثم و عدوان و تواصي به حق و صبر و مشاوره در كارها, و اصولي مانند: نصيحت پيشوايان ديني و انتقاد سازنده و تواصل در كارها و پرهيز از تدابر و فتنه@گري, و نيز اصولي مانند: دفاع فردي و اجتماعي, عدم پذيرش ولايت ستمگران و دشمنان و تول ي و تبر ي@الله و مسو وليت امت براي پاسداري از كيان اسلامي و عدم اجازه و نفوذ سلطة بيگانگان و دهها اصل راهگشاي ديگر, مفاهيمي در زمينة روابط سياسي و امنيتي و وحدت امت و تقويت بنيادهاي حكومت الهي و حفظ عزت و استقلال و اقتدار جامعه عنوان شده كه امروز هر يك از پربارترين و كارآمدترين اصول در زمينة حفظ حقوق جامعه و امنيت ملي و حوزههاي سياسي, اجتماعي, فرهنگي, اقتصادي, حقوقي جزء آن پيشبيني شده است/ È در قرآن آنجا كه بحث از عزت مو منان ميشود, اساس آن بر اقتدار و توانايي و نيرومندي بر اساس حكمت و ميزان است/ خواهيم گفت اين عزت و اقتدار, ساختگي و زودگذر نيست و بر مبناي زور و ترس بنا نشده, بلكه ريشهدار و برآيندي است از امكانات دروني و بيروني و هدايت شده و با صلابت و استواري امت اسلامي و اين مضمون آية <و اعد وا ل ه م م ااس ت ط ع ت م م ن ق وة> ١ است, كه بدين معناست: براي مقابله با دشمن هرچه از نيرو و از اسبهاي آماده در توان داريد بسيج كنيد تا دشمن خدا و دشمن خودتان و نيز دشمنان ديگر را كه نميشناسيد, ولي خداوند ميشناسد, به بسيج و آمادگي بترسانيد و قدرت پيشگيري و ارهاب دشمن را داشته باشيد, تا دشمن حساب خويش را بكند, و از فكر نفوذ و سلطه و توطي ه و تهديد برحذر باشد/ /١ انفال, ٨ آية /٦٠

. Ê ٢١٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها واضح است اين مفهوم عميق و فرا@گير براي كلية نسلها و در همة زمانها و تحولات اجتماعي و سياسي قابل تطبيق و دستوري است راهبردي و استراتژيك, براي تاريخ و امت اسلامي و چراغ راهي است تا جامعه از اقتدار برخوردار و هشيار باشد و در هر وضعي اسباب و ادوات لازم را براي مقابله و پيشرفت و عزت فراهم نمايد و اين رسالت بزرگ و مسو وليت خطير را با توجه به نيازها و ضرورتهاي زمان تدارك ببيند و خود را به پيشرفتهترين سلاح و @كارآمدترين ابزار مجهز نمايد و از قدرت علمي و رزمي و امنيتي و شاخصههاي اقتدار و بنيههاي فكري و علمي و فن ي و ايمان و اراده و انگيزه و ساماندهي و برنامهريزي و فرماندهي برخوردار باشد و تفو ق لازم را در برابر دشمنان شناخته شده و ناشناخته داشته باشد و اين درسي بزرگ و آموزنده است/ در آيه ديگر ميفرمايد: È <ا نما ج زاؤ ال ذين يحار بون االله و رسوله و يسعون ف ىي الارض فساد ا ان ي قت لوا; ١ @كيفر و مجازات آنان كه با خدا و پيامبرش ميجنگند و در زمين با سلاح و تهديد و غارت فساد ميكنند آن است كه كشته يا به دار آويخته شوند يا دستها و پاهايشان بر خلاف يكديگر قطع شوديا آنكه از سرزمين خود تبعيد شوند/اين كيفر ذلتبار دنيوي آنان است و براي آنها در آخرت عذابي عظيم خواهد بود/> اين آيه معروف به آية محاربه و افساد در زمين است و هدف از آن برقراري امنيت, مبارزه با تجاوز و شرارت و جنايت و افراد يا باندهاي مسلحي است كه مردم را ميترسانند و امنيت جامعه را به خطر مياندازند/ براي اين قبيل جنايتكاران حرفهاي و شرور كه اسلحه به دست ميگيرند و مردم را به وحشت مياندازند و محيط اجتماعي را ناامن ميكنند و افساد در زمين مينمايند, يكي از چهار نوع كيفر و مجازات را اسلام در نظر گرفته است كه بر اساس وضع و مصالح و مقتضيات زمان و كيفيت جرم و وضع مجرمان و ضرورتهاي اجتماعي, حا@كم شرع و والي امر ميتواند جنايتكاران را به يكي از كيفرهاي ياد شده مجازات نمايد, تا شر اين افراد از سر مردم كوتاه شود و محيط اجتماعي سالم و امن باشد و كسي جرأت نكند جامعه را تهديد نموده و خوف و /١ ماي ده, ٥ آية /٣٣

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢١٩ وحشت و ترور و ناامني و آدمكشي و افساد و قتل و غارت به راه بيندازد و يا با حكومت به مبارزه برخيزد و به قصد توطي ه و براندازي, باندهاي مسلح به راه بيندازد و عليه امام و حا@كم قيام كند و يا توطي هچيني كند/ واضح است اين دستورهاي حكيمانه و مقررات براي حفظ و پاسداري از امنيت جامعه و نظم عمومي, سلامت جامعه, برقراري حقوق عادلانه, پيشگيري از آشوبگري, فتنهانگيزي, ناامني, فساد اجتماعي, تبهكاري و شرارت است و نشاندهندة جايگاه امنيت اجتماعي و حا@كميت نظم و قانون و حق و عدل در جامعه است/ È <و ا ن طاي ف تان م ن الم و م نين اق ت ت لوا ف اص ل حوا ب ي ن ه ما ///; ١ هرگاه دو گروه از مو منان با هم به نزاع و جنگ پردازند, آنها را آشتي دهيد و بين آنان صلح برقرار كنيد و ا@گر يكي از اين دو طايفه بر ديگري تجاوز كند, با گروه متجاوز پيكار كنيد تا به فرمان خدا بازگردد و هرگاه به فرمان خدا بازگشت و زمينة صلح فراهم شد, در ميان آنان به عدالت صلح برقرار كنيد و عدالت پيشه كنيد كه خداوند عدالتپيشگان را دوست ميدارد/ مو منان برادر يكديگرند/ پس در ميان برادران خود صلح و آشتي برقرار كنيد و تقواي الهي پيشه سازيد, باشد كه مشمول رحمت خداوند قرار گيريد/> بحث برخورد با گروه متجاوز و برقراري صلح بر اساس عدالت و اخوت اسلامي و وحدت و تحكيم و تقويت انسجام و برادري اسلامي و حفظ كيان امت اسلامي است و آنجا كه گروهي متجاوز و ياغي و باغي و محارب پيدا شود, بايد آنان را سر جاي خودشان نشاند و زمينة صلح و عدل را با برخورد با متجاوز فراهم كرد و اجازة تجاوز نداد/ È قوانين كيفري اسلام در بحث قوانين كيفري و جزايي و قضاوت و حدود و ديات و قصاص و تعزيرات حكومتي و شرعي و اجراي احكام حسبه و حقوق حكومت و مردم و برخورد با متجاوزان به حقوق اجتماعي و كساني كه نظم و امنيت و رفاه عمومي و آرامش اجتماعي را به خطر مياندازند, يا زمينة انحراف و فساد را فراهم ميكنند و يا از فرصتها سوء استفاده ميكنند, دستورهاي قرآن و توصيهها و مقررات اسلام راهگشا و آموزنده است و داراي ابعاد اجتماعي, سياسي, اقتصادي, فرهنگي, حقوقي و قضايي ميباشد/ البته اصل, پيشگيري و سالمسازي محيط اجتماعي و بهداشت عمومي و در مرحلة دوم اصل بر درمان و /١ حجرات, ٤٩ آية /٩

. Ê ٢٢٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اصلاح و تربيت مجرمان و فاسدان و كساني است كه حيات اجتماعي را به چالش و خطر و ناهنجاري و فساد ميكشند/ چنانچه درمان و اصلاح نتيجهبخش نبود و اصول بهداشتي و تربيتي و اصلاحي مو ثر واقع نشد, نوبت به برخوردهاي شديدتر ميرسد, تا به جاي آنكه جامعه فداي افراد شود, افراد فاسد و متجاوز فداي سلامت جامعه شوند, كه اساس بر حفظ نظم و سلامت و عدالت و احقاق حقوق مردم است و بايد اين اساس پاس داشته شود/ È <ال ذين ا م نوا و ل م ي ل ب سوا ايمانهم ب ظ لم اولي ك ل ه م الام ن و ه م م ه ت دون >/ ١ در آيات ديگر موضوع امن و امان و امنيت و حرم امن مورد توجه قرار گرفته است/ ريشه و اساس امنيت فردي و اجتماعي از ديدگاه قرآن را بايد در ايمان و باورهاي عميق ديني و تقويت بنيادهاي معنوي جامعه جستجو كرد و بايد به سراغ امنيت روحي, فكري, فرهنگي و آرامش و اطمينان باطني رفت و اساس آن را در ياد خدا و عشق به كمال پي گرفت; كه <الا ب ذ ك ر االله ت ط م ي ن الق لوب/> ٢ امنيتملي براي امنيت ملي تعاريف مختلفي شده و متناسب با وسعت و پيچيدهتر شدن مفهوم امنيت در سير تاريخي حيات جوامع, ابعاد تازهاي يافته و كاملتر گشته است/ در قرون گذشته برخي امنيت ملي را به معني نبود تهديد نظامي ميدانستند و بعضي ديگر بر محافظت از @كشور در برابر حملة نظامي يا توطي ة سرنگوني نظام تا @كيد مينمودند/ عدهاي ديگر بر تعريف @كلاسيك امنيت ملي پافشاري داشتند و معتقد بودند امنيت ملي عبارت است از: توانايي كشور در دفع تهديدهاي خارجي عليه حيات سياسي يا منافع ملي/ محققان ايراني نيز تعاريف همساني اراي ه دادهاند/ در دانشنامة سياسي, امنيت ملي به حالتي تعريف شده كه ملتي فارغ از تهديد از دست دادن تمام يا بخشي از جمعيت و دارايي و يا خا@ك خود به سر برد/ تعريف ديگر بر احساس آزادي كشور در تعقيب هدفهاي ملي و عدم /١ انعام, ٦ آية / ٨٢ /٢ رعد, ١٣ آية /٢٨

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٢١ ترس از خطرات جدي از خارج نسبت به منافع اساسي و حياتي كشور تا @كيد دارد/ برخي ديگر بر حفظ ارزشهاي ملي و خودي در برابر تهديدهاي خارجي تا @كيد دارند/ استراتژيستهاي آمريكايي در دوران جنگ سرد عمدتا معتقد بودند ملت وقتي داراي امنيت ملي است كه در صورت اجتناب از جنگ بتواند ارزشهاي حياتي خود را پيش ببرد و در صورت اقدام به جنگ بتواند ارزشهاي حياتي را حفظ كند/ دانشنامة بينالمللي علوم اجتماعي امنيت ملي را توان يك ملت در حفظ ارزشهاي داخلي از تهديدهاي خارجي تعريف ميكند/ <والتر ليپمن> معتقد بود ملت زماني در امن است كه در صورت اجتناب از جنگ, در معرض خطر قرباني كردن ارزشهاي خود نباشد و در صورت ورود به جنگ بتواند با پيروزي, ارزشهاي خود را پاس بدارد/ تعاريف فوق بر ب عد نظامي امنيت تا @كيد دارند و در آنها تنازع و جنگ و تهديد نظامي مفروض گرفته شده است/ دو اصل در تعاريف فوق مفروض ميباشد: نخست تهديد خارجي و دوم ماهيت نظامي/ اين تعاريف عمدتا به پس از رنسانس و به دوران جنگ سرد باز ميگردد و تماما نشا ت گرفته از جنگهاي كشورهاي اروپايي به خصوص جنگ جهاني اول و دوم است, اما رشد فناوري, توسعة ارتباطات, تحولات صنعتي و گسترش روابط فرهنگي و تجاري و از همه مهمتر پديدة جهاني شدن, چهرة جهان را به شكل شگفتانگيزي, طي سه دهة اخير متغي ر نمود و فضاي نوي را با سرعت خارقالعادهاي بر جهان حا@كم كرد كه متعاقب آن مفهوم امنيت و امنيت ملي دستخوش تحولات شد/ در اين تحولات, ابعاد مربوط به تهديد نظامي و قدرت ارتشها در تا مين امنيت ملي, كمرنگتر از گذشته شده و ابعاد مربوطه به توانمنديهاي اقتصادي, تكنولوژيك, فرهنگي, ميزان مشاركت مردم در ساختار سياسي, استحكام نظام حكومتي و ميزان تقابل منطقهاي و بينالمللي آن با ساير كشورها نقش محوريتري يافته است/ تحو ل در مفهوم امنيت ملي بر مبناي خارج شدن آن از ساية تمامعيار تهديد نظامي و نقشيابي بيشتر مو لفههاي جديد, پس از فروپاشي اردوگاه شرق و پيروزي انقلاب اسلامي مسج ل گرديد, زيرا اضمحلال كمونيسم در عرصههاي فرهنگي, اقتصادي و اجتماعي رقم

. Ê ٢٢٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها خورد, نه در عرصة نظامي/ از سوي ديگر شكست اردوگاه غرب در برابر انقلاب اسلامي و سرنگوني رژيم شاهنشاهي ايران كه قويترين قدرت نظامي خاور ميانه بود و حكومتي ادغام شده در روابط موجود جهاني محسوب ميشد و از حمايت غرب برخوردار بود, در عرصههاي فرهنگي, سياسي و اجتماعي رقم خورد, نه در عرصههاي نظامي پليسي و نه به دليل عدم وجود حمايتهاي بينالمللي/ بر اساس مباني مذكور انديشوران و متفكران مسايل سياسي اجتماعي و امنيتي مقولات مربوط به توسعه و توان ملي را جزء مفهوم امنيت ملي برشمردهاند, تا آنجا كه عالمان معاصر اظهار داشتهاند در وضع كنوني جهان امنيت از توسعه سرچشمه ميگيرد و حد و شاخص توسعه, حد و شاخص امنيت ملي است/ بر اساس مباحث فوق تعريف جامع از امنيت ملي متناسب با وضع نوين جهاني عبارت است از: دستيابي يك ملت به امكانات و توانمندي و ابزاري كه بتواند با تمسك به آنها از تهديدهاي خارجي و داخلي در امان باشد و سلطة سياسي و اقتصادي و فرهنگي و نظامي بيگانه را دفع كند و از ارزشهاي حياتي خود در صلح و جنگ, دفاع و حراست نمايد و از موجوديت كشور و تماميت ارضي آن حفاظت كند و احساس رضايت و اطمينان خاطر نسبت به حال و آينده در جامعه به وجود آورد و سير صعودي در افزايش قدرت و توان ملي در عرصههاي مختلف داشته باشد و در راه پيشبرد امر توسعة متوازن و پويا و تحكيم وحدت ملي و ارتقاي سطح مشاركت سياسي جامعه موفق باشد/ بنابراين اصول مهم در تا مين امنيت ملي عبارتند از: ١/ شناخت دقيق و فرا@گير دولت و ملت از دشمنان, رقيبان و تهديدهاي داخلي و خارجي/ ٢/ حركت در مسير توسعة انساني و هماهنگ و هدفمند و پايدار با هدف پيشرفت كشور در عرصههاي مختلف علمي, فني, فرهنگي, اقتصادي, سياسي, اجتماعي و نظامي/ ٣/ افزايش مشاركت و فعاليت سياسي و اجتماعي و فرهنگي و اقتصادي مردم و حضور مستمر و گستردة آنان در صحنهها و تلاش جهت حضور مردم در عرصههاي گونا@گون سازندگي و عز ت و شرف و اقتدار جامعة اسلامي/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٢٣ ٤/ تقويت مستمر ارزشهاي اسلامي, مذهبي و ايراني و تقويت فرهنگ و هويت خودي و ارزشهاي عميق اسلامي/ ٥/ افزايش توان نظامي براي دفع تهديدات نظامي و حفظ تماميت و استقلال كشور در برابر تهاجم و يورش بيگانگان و پيشبيني و پيشگيري و آيندهنگري/ ٦/ صيانت و تقويت همبستگي ملي/ ٧/ فرا@گير كردن ارادة جمعي براي افزايش توان و اقتدار جامعة اسلامي و كشور/ ٨/ تقويت و فعال كردن ديپلماسي نظام اسلامي در عرصههاي منطقهاي و بينالمللي جهت حفظ منافع و مصالح و امنيت ملي و تقويت پيوندها با كشورهاي قابل اعتماد و ايجاد قطبهاي قدرتمند/ ٩/ گسترش فرهنگ و مسو وليتشناسي و مسو وليتپذيري در جامعة اسلامي جهت آ@گاهي نسبت به خطرات و بحرانها و چالشها از يك سو و آمادگي براي مقابله از سوي ديگر و استفاده از ظرفيتها و توانمنديها جهت رشد و پويايي و تحول و اصلاح ساختارها و روشها و قوانين و مقررات جهت مسو وليتپذيري افراد جامعه و نيز نهادها و ارگانهاي عمومي و دولتي/ ١٠/ فرهنگ به معني وسيع و عميق كلمه در تحولات و پويايي و اقتدار يك ملت و جايگاه آن در حفظ هويت و تداوم يك جامعه نقش مهم دارد/ در حقيقت فرهنگ زنده و سازنده و پويا موتور حركت ملت و رمز وحدت و انسجام و اقتدار و سند عزت و استقلال و روح جمعي و محور امنيت و پايداري در برابر يورش و شبيخون بيگانگان و توطي ههاي دشمنان است/ هرچه فرهنگ عميقتر و ريشهدارتر و از لايههاي عمقي بيشتري برخوردار باشد, آن ملت در تا مين خواستههاي خود و مقاومت و سربلندي در برابر يورش بيگانگان قويتر و كارآمدتر خواهد بود/ ١١/ نظام اطلاعاتي كارآمد و كارساز; مقولة اطلاعات چه در بعد تخصصي و چه در بعد اطلاعات عمومي و اطلاعات به معني رشد آ@گاهيهاي عمومي و پيشرفت علمي و اطلاعاتي از ابزار مهم در راه تا مين و برقراري امنيت ملي است, كه در دنياي معاصر از نقش آن نبايد غافل@شد/

. Ê ٢٢٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها گسترةامنيت امنيت از ديدگاه معارف و فرهنگ اسلامي و علوي ع در هر دو حوزه قابل تعريف است و مفهوم آن وسيع و عرصههاي فردي و اجتماعي و زمينههاي داخلي و خارجي و فكري و روحي و اخلاقي و اعتقادي و تبليغاتي و اطلاعاتي و دنيوي و اخروي را شامل ميشود و با شاخصههاي ايجابي و سلبي از هر دو زاويه قابل تعريف و دسترسي و البته نسبي است, نه مطلق و تابع وضع و امكانات و تواناييهاي هر فرد و جامعه است و نبايد آن را صرفا به امكانات و تجهيزات نظامي و با اندازههاي مادي و فيزيكي و يا مقولات اقتصادي و مانند آن تعريف يا با نيروهاي نظامي و انتظامي يا تبليغات سياسي اندازه@گيري كرد, بلكه مفهوم عميقتر, ظريفتر و فرا@گيرتر از مفاهيم ياد شده و بر ابعاد روحي و فكري و فرهنگي و اخلاقي و معنوي و اعتقادي و ارزشهاي الهي و انگيزه و مقولههاي جهاد و فدا@كاري و عزم و صبر و استقامت در راه خدا و در راه هدف و اعتماد به نفس و توك ل بر خدا و حقگرايي و ايثار و شجاعت معنوي و الهي نيز اطلاق ميگردد/ شاخصها و مقولات ارزشمند و كارساز و تا ثيرگذار فراوان ديگري در اين حوزه مو ثرند كه در تعاريف مرسوم صاحبنظران اين مقولات كمتر ديده ميشود/ اما در فرهنگ ديني سخت مورد توجه بوده و منشا عزت و اقتدار و هويت و استقلال و حراست و مقاومت و پايداري در برابر دشمنان و مانع نفوذ و وسوسه و شيطنت بيگانگان و بيگانهپرستان در حيات اجتماعي و سياسي و فرهنگي و اقتصادي امت اسلامي و مو منان خواهد شد و آنان را براي مقابله با خطرات و تهديدات آماده ميكند و در پاسداري از اصول و منافع ملي و حياتي و كيان نظامي اسلامي, قدرتمند و مقاوم مينمايد و راههاي نفوذ و سلطه و توطي ة دشمنان را سد ميكند و آنها را در برابر اقتدار امت اسلامي و مسلمانان خلع سلاح مينمايد و راه طمع آنان را ميبندد/ در روايت پيامبر ص آمده است: <نعمتان مكفورتان, الامن و العافية; ١ دو نعمتاند كه قدر آنها شناخته نميشود و كفران ميگردند: امنيت و عافيت/> ١/ بحارالانوار, ج ٨١, ص ١٧٠/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٢٥ در فرهنگ علوي بر نعمت امنيت تا @كيده شده و امام ع فرموده است: <اي ها الن اس, ان ه من استنصح االلهوف قو منات خذ قوله دليلاهد ى ي لل ت ى يه ى ي اقوم فان جار االله آمن و ع دو ه خاي ف; ١ مردم! هر كس خدا را ناصح و خيرخواه خود قرار دهد, موفق ميشود و هر كس قول او را دليل و راهنما قرار دهد, به استوارترين راه هدايت خواهد شد/ كسي كه خود را در پناه خداوند قرار دهد, در امنيت و آرامش خواهد بود و هر كس دشمن خدا باشد, خاي ن است/> <و ت دافعته الا ب واب ا لي باب الس لامة و دار الاقامة و ثبتت ر ج لاه ب طما نينة بدنه ف ى ي ق رار الا م ن و الراحة ب ما استعمل قلبه و ارضي ربه>/ ٢ امام ع مسايلي مانند فقر و مرض و بيماري قلب را بزرگترين محروميتها ميداند, همان طور كه بزرگترين دردهاي باطني انسانها را كفر و شقاق و ضلال و نفاق ميشمارد و اين امر را از عوامل تهديدكنندة ايمان و امن و طما نينة نفس و امنيت روح و روان و جسم و جان انسانها ميشناسد/ در جاي ديگر ميفرمايد: يا ميفرمايد: <الا وان من البلاء الفاقة واشد من الفاقة مرض الجسمو اشد من مرض الجسم مرض القلب; ٣ از بلاها فقر و نداري است و از آن بدتر بيماري جسمي است/ و از آن خطرنا@كتر بيماري روحي است/ از نعمتهاي خداوند ثروت و قدرت مادي و مكنت است و بالاتر از آن سلامت جسمي انسانهاست و از آن برتر سلامت روحي و فكر و قلب و عقل انسانهاست/> <يا بني ى! ان ى ي اخاف عليک الفقر فاستعذ باالله منه فان الفقر منقصة للدين, مدهشة للعقل, داعية@للمقت; ٤ براي تو از فقر ميترسم/ به خداوند از شر فقر پناه ببر, چون موجب كاهش دين, دهشت عقل و @كينه و دشمني مردم خواهد شد/> فقر يك عامل تهديدكننده است, همان طور كه جهل و بيماري خطر است/ در ابعاد ديگر حضرت ميفرمايد: ١/ نهج البلاغة صبحي صالح, خطبة ١٤٧/ ٢/ همان, خطبة ٢٢٠/ ٣/ همان, حكمت ٣٨٨/ ٤/ همان, حكمت ٣١٩/

. Ê ٢٢٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <فالجنود باذن االله حصون الرعية و زين الولاة و عز الدين و سبل الامن و لاتقوم الرعية الا @بهم/> ١ بحث دفاع و امنيت ملي در برابر تهاجم دشمنان و توطي ة عناصر و باندهاي قدرتطلب و مخر ب داخلي و خارجي است/ امنيت با عزت و اقتدار به هم آميخته و از واژة عزت در اين باره استفاده شده است كه در مفهوم عزيز بودن يا حكمت, مفاهيمي از قبيل قدرت, اقتدار, همراه با شايستگي و برازندگي و تواضع و تمكين و ذلت و فروتني و كرنش دشمن استفاده ميشود/ شايد بتوان گفت در تعابير قرآن مفهوم عزت كه فراتر و نتيجة امنيت است يا امنيت, برآيند آن است, به كار رفته است/ اسلام و قرآن عزت را براي امت اسلامي و مسلمانان ميپسندند و چنانچه مسلمانان به شرايط اسلاميت خود پايبند باشند, همواره عزيز و سربلند خواهند بود و دشمنان از نفوذ و رخنه و فكر سلطه بر آنان محروم و ما يوس خواهند بود و روزنة اميدي براي آنان باز نخواهد شد, بلكه دشمن در برابر عظمت و عزت و كرامت و شكوه جامعة اسلامي مجذوب و تسليم خواهد بود و ا@گر عناد نداشته باشد, تسليم حق خواهد شد/ اين جاذبه را اسلام دارد و جامعة اسلامي ميتواند اسباب آن را فراهم نمايد/ اين بيان را امام در خطبة قاصعه دارد: <فابدل لهم العز مكان الذل و الامن مكان الخوف>/ ٢ در حقيقت اسلام امنيت توأم با عزت را براي جامعة اسلامي و انسانهاي مو من ميخواهد و ابزار و وسايل آن را پيشبيني نموده است كه چنانچه عمل شود, موفقيت آن قطعي خواهد@بود/ حضرت ع در جايي ديگر ميفرمايد: <اللهم انک تعلم انه لميكن ماكان من ا م نافسة ف ى ي سلطان و لا التماسشيء من فضول الحطامو لكن لنرد المعالم من دينک و نظهر الاصلاح ف ىي بلادك فيا من المظلومون من@عبادك; ٣ ١/ همان, نامة ٥٣/ ٢/ همان, خطبة ١٩٢/ ٣/ همان, خطبة ١٣١/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٢٧ بار خدايا!تو ميداني جنگو كشمكش ما به خاطر قدرتطلبييا فزونخواهي ثروت دنيا نبود, بلكه براي آن است كه نشانههاي دين تو را بازگردانيم و اصلاح را در سرزمينهاي تو حا@كم كنيم تا بندگان مظلومت امنيت يابند و حدود تعطيل شدهات به اجرا در آيد/> بنابراين هدف, قدرتطلبي و جنگ قدرت و رقابت در قدرت يا كسب ثروت و زراندوزي و زيادتخواهي نبوده, بلكه هدف احياي شعاي ر و نشانههاي دين خدا و برقراري اصلاحات در جامعه است تا بندگان ستمديده در امنيت باشند و حدود الهي اقامه شود/ امنيت در فرهنگ علوي ع مفهومي عميق و گسترده دارد و ابعاد وجودي انسانها را پوشش ميدهد و دنيا و آخرت را شامل ميشود و اساس بر امان الهي و ايمان و ايمني از عذاب و قهر خداوند متعال است تا انسان به اعتماد و اطمينان برسد و صاحب نفس مطمي نه @گردد/ امنيت با سكينه و قرار امن و راحت و دخول در ابواب دارالسلام الهي و احياي عقل و قلب و اماتة نفس و شهوات و سير و سلوك الي االله و وصل به مدارج كمال و معرفت و شهود محاضر قدس ميسر است/ امنيت ونظمداخلي امنيت و نظم اجتماعي از اساسيترين و حساسترين بخشها و حوزههاي امنيتي است و ضرورت آن براي هر فرد و جامعهاي شناخته شده و غير قابل انكار است/ در فرهنگ اسلامي بحث امنيت اجتماعي و ابعاد گونا@گون و كارساز آن مورد تا ييد و تا @كيد قرار گرفته است و اصولي مانند نظم و انضباط, امنيت عمومي و فردي و خانوادگي و فرهنگي و سياسي, حا@كميت نظم و قانون, مبارزه با متخل فان و عوامل توطي ه@گر, اجراي قوانين حدود و ديات و قصاص, مبارزه با اراذل و اوباش و جرايم و تجاوز به حقوق ديگران, پيشگيريهاي كيفري و ضوابط حقوقي و @كيفري, ايجاد فضاي سالم اجتماعي و صلح و آرامش, حقوق و اختيارات حكومتها در برخورد با عوامل جرم و برخورد با كساني كه رعب و وحشت ايجاد كنند و اسلحه به دست بگيرند و امنيت اقتصادي, بهداشتي, زيست محيطي و قضايي را به خطر بيندازند, از مسايل مهم و سرنوشتساز هر جامعه است كه خوشبختانه در معارف اسلامي و فرهنگ علوي نسبت به موضوعهاي ياد شده, مقررات حياتبخش جهت پيشگيري, كاهش و درمان داده شده و بر

. Ê ٢٢٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها حفظ حقوق افراد و جامعه و دولت و برقراري روابط سالم توأم با آزادي و آ@گاهي و عدالت تا @كيد شده و قوانين كيفري اسلام و دستگاه قضايي و حكومتي به علاوه برنامههاي تربيتي و ديني و اجتماعي براي تحقق و اجراي آن وضع گرديده است/ در وصيتنامه پر ارج حضرت امير ع آمده است: <اوصيك ما و جميع و ل د ى ي و من بلغه ك تاب ى ي ب ت ق وي االله و نظم امر ك م و صلاح ذات ب ي نك م; ١ همة فرزندان خود و كساني كه اين دستور را خواهند شنيد, به تقواي الهي و نظم در كارها و صلاح در ميان خود توصيه ميكنم/> چنانچه از اين وصيتنامه, صرفا به همين سه دستور توجه و عمل شود, سرنوشت جامعة اسلامي بر اساس تقوا و نظم اجتماعي و عمومي و صلاح در ميان خود و در روابط اجتماعي و فرهنگي و سياسي اداره خواهد شد و شاخصههاي لازم براي اقتدار و صلاح و اصلاح و نظم و عدل و اعتدال و تقوا و همگرايي و اخوت فراهم خواهد شد و اهداف نوراني اسلام در زمينة پيشگيري از جرم و گسترش صلاح و سلامت جامعه و عدالت اجتماعي و افزايش امنيت عمومي, رشد شاخصههاي همبستگي و عدالتخواهي و رشد و ارتقاي معنوي و پايداري و صيانت از ارزشهاي اسلامي و الهي و تا @كيد بر كرامت انسانها و حفظ حرمت و آزادي انسانها و حفظ جان و مال و ناموس مردم و امت اسلامي فراهم خواهد شد و جامعة اسلامي را در برابر فساد بيمه و صيانت خواهد كرد/ اسلام به صورت مبنايي با عوامل ناامني و تجاوز و فساد به مبارزه برخاسته و اجازه نميدهد در جامعه عوامل ناامني و جنايت رشد كند و يا زمينههاي تجاوز توسعه يابد/ هر كسي در اين باره مسو ول است و همه بايد حريم دين و جامعه را حفظ كنند و رعايت حدود الهي بر همگان فرض است/ امير المو منين ع در خطبة مربوط به حقوق متقابل والي و مردم, رمز تداوم حيات و پايداري جامعة اسلامي را اينگونه بيان ميفرمايد: <ف ا ذا ادت ال رعية ا لي الوال ى ي حقه و اد ي الوال ى يا ل ي ها حق ها ع ز الح ق ب ي ن ه م و قامت مناهج الد ين و اعت دلت م عال م ال ع د ل و جرت علي اذلالها السنن فصلح ب ذل ك الزمان و طمع ف ى ي بقاء الد ولة ١/ همان, نامة ٤٧/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٢٩ ويي ست م طام ع الاع داء; ١ هرگاه مردم حقوق والي راادا كنند و حا@كم نيز حقوق مردم را ادا نمايد, حق در بين ايشان عزيز خواهد شد و قواعد دين برقرار خواهد شد و نشانههاي عدالت استوار و سن تها در بستر خود قرار خواهد گرفت/ در اينجا است كه روزگار صالح خواهد شد و اميد به بقا و پايداري دولت خواهد بود و دشمنان ما يوس خواهند شد و امنيت پايدار و برقرار خواهد ماند/> اين خطبه يكي از گرانبهاترين درسها را در زمينههاي حقوق سياسي, فلسفة سياسي, رابطة متقابل دولت و مردم, شرايط پايداري و تداوم حكومت, اصلاح جامعه, امنيت ملي, تقويت بنيادهاي فكري و معنوي, عوامل اقتدار امت, عوامل يا س و نااميدي دشمنان, جريان امور به وجه احسن, احقاق حق و اماتة باطل, حمايت از مظلومان و مقابله با ظالمان و دهها مسا لة ديگر را بيان مينمايد/ آنجا كه نا@كثين و لشكريان جمل امنيت جامعه را به خطر انداختند و بر اهل بصره يورش آوردند و وحدت و استقلال و حا@كميت اسلامي را مورد تهديد جد ي قرار دادند و بناحق بر مسلمانان تحت فرمان حضرت, حمله كردند, امام براي سركوب فتنه, حركت كرد و اقدامات و تدابير لازم را تدارك ديد/ البته همواره سعي داشت تا آنجا كه امكان دارد مسا له به جنگ پايان نپذيرد و خوني بناحق ريخته نشود, اما هنگامي كه كار از كار گذشت و چارهاي جز غر ش شمشيرها و شيهه اسبها نبود, امام دستور حمله داد/ آنگاه در فلسفة اين اقدام فرمود: <ف واالله ل و ل م ي صيب وا من الم سلمين الا رجلا واحدا م ع ت مدين لقتله بلاجرم جره لحل ل ى ي ق تل ذل ك الج ي ش ك ل ه اذ حضروه فلم ينكروا و لم يدفعوا عنه بلسان و لا بيد; ٢ به خدا سوگند, ا@گر از مسلمانان جز يك نفر را به شهادت نرسانده بودند و در قتل او بدون ارتكاب جرمي او را عمدا كشته باشند, قتل همة آنها بر من حلال است, چون در آن صحنه حضور داشتهاند و از بناحق ريختن خون مسلماني با دست و زبان دفاع نكردهاند/> امنيتمرزها امام علي ع خطاب به مالك اشتر مينويسد: ١/ همان, خطبة ٢١٦/ ٢/ همان, خطبة ١٧٢/

. Ê ٢٣٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <ام ا ب ع د فان ك م من اس ت ظ هر ب ه ع لي ا قامة الد ين و اقمع ب ه ن خوة الاثيم و اسد ب ه لهاة الثغر@الم خ وف; ١ بيگمان تو از كساني هستي كه من در اقامة دين خدا و اجراي قوانين الهي و در هم شكستن غرور جنايتكاران و پاسداري از مرزهاي حساس كشور به نيروي آنها تكيه و اعتماد ميكنم/> امام ميفرمايد: اقامة دين و ريشه@كن كردن غرور گناهكاران و جباران و انسداد مرزهاي حساس و گلوگاههاي دشمن را به وسيلة تو ميبندم/ تو در كارهاي مهم از خداوند استعانت جوي و سختي و شدت را با نرمي درآميز و هر جا رفق مو ثرتر باشد, از آن استفاده كن و هر جا جز شدت جواب ندهد, با قاطعيت برخورد كن و در هر حال با رعيت و مردم مهربان باش و آغوشت را براي آنها بگشا و با گشادهرويي با آنان برخورد كن و با نرمي با آنان معاشرت بنما و در ملاحظه و نظر كردن و تحيت گفتن با آنان يكسان رفتار كن تا بزرگان طمع در ستم كردن به تو نكنند و ضعيفان از عدل تو ما يوس نشوند/ خبر به آن حضرت رسيد كه لشكريان معاويه به شهر مرزي انبار حمله كرده و به مال و جان مردم يورش آوردهاند و خلخال و دستبند از پا و دست زنان مسلمان و كساني كه در پناه حكومت اسلام هستند, در آورده و پيروزمندانه برگشتهاند و كسي در برابر آنها نايستاده است, فرمود: ا@گر انسان از شنيدن اين خبر از غصه دق كند و بميرد, سزاوار است/ ٢ همه ناموس امام هستند و حكومت اسلامي نسبت به همه مسو وليت دارد, تا جايي كه نه تنها زنان معاهد در شهر انبار بايد در ساية امن و امان حكومت اسلامي باشند كه در شام يا يمامه ا@گر گرسنهاي باشد, امام مسلمانان هرگز آرام ندارد و براي او قابل تحمل نيست خود سير باشد و ملتش گرسنه باشند/ همة فرزندان و برادران ديني او همانند او انسان و از حقوق انساني برخوردار هستند: <ف ا ن الن اس صنفان ام ا ا خ ل ك ف ى ي الد ين ا و نظير ل ك ف ىي الخل ق>/ ٣ امنيتي فرا@گير در مرزها و شهرها و گسترة اسلام و مسو وليت حكومت و كارگزاران در ١/ همان, نامة ٤٦/ ٢/ همان, خطبه ٢٧/ ٣/ همان, نامة ٥٣/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٣١ پاسداري از مرزها و حقوق انساني و حقوق شهروندان ضروري است/ امنيتقضايي قضا و جايگاه آن در فرهنگ و نظام اسلامي, از پايگاهي رفيع و خداپسندانه و مردمي برخوردار است/ ا@گر حكومت را با قضاوت عادلانه تفسير كنيم و روح حكومت را در قضاوت به حق و گسترش عدالت در جامعه تعريف نماييم, در فرهنگ انبيا و فرهنگ اسلامي, قضاوت از جايگاه بلندي برخوردار است و قضاوت, به حق كار انبيا است/ در فرهنگ علوي ع نيز قضاوت به حق و استفاده از فنون قضايي, امنيت قضات و @كارگزاران قضايي و استقلال و امنيت قضايي مردم از مسايل مهم و قابل توجهي است كه مراجعه به سيره و سنت آن بزرگوار حاوي درسهاي آموزنده و حكيمانهاي است كه چراغ راه امت خواهد بود/ تا @كيد اسلام بر شرايط قضات و كارگزاران قضايي و عدالت و علم و حكمت و تجربه و رعايت دقيق ضوابط, نشاندهندة عمق و اهميت اين وظيفة سنگين است/ آن بزرگوار در بارة رسول ا@كرم ص ميفرمايد: <المعلن الح ق ب ال ح ق < ١ يا <@ك لامه الف ص ل و ح ك مه الع دل> ٢ و در عبارت ديگر فرمود: <اف ضل الخ ل ق اقضاه م بالحق < ٣ و در مقابل فرمود: <شر القضاة من جارت اقضيته> ٤ / واضح است براي برقراري امنيت قضايي در دو ب عد امنيت قضاوت و امنيت مردم, شرط اول, وجود نظام قضايي كارآمد و عدالتخواه و قوانين كارآمد و آيين دادرسي راهگشا و كاركنان متعهد و هوشمند و فضاي سالم و عدالتخواه و فرهنگ لازم جهت حمايتهاي قضايي و عدالتخواهي و پرهيز از حا@كميت سليقهها و باندها بر دستگاه قضايي و پيشگيري از وسوسهها و نفوذيهاي حيله@گر و ارتباطات ناسالم و برخورد با مفاسد, از جمله رشوهخواري و ١/ همان, خطبة ٧٢/ ٢/ همان, خطبة ٩٤/ ٣/ عبدالواحد آمدي, غرر الحكمو درر الكلم, چاپدوم, قم, دارالكتاب الاسلامي, ص ٢١٤ / ٤/ همان, ص ٤١٠ /

. Ê ٢٣٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها سوء استفاده و فرصتطلبي و حا@كميت روابط بر ضوابط است/ در اين باره امام علي ع در به كارگيري قضات شريف و بافضيلت و از خانوادههاي توانا و شايسته براي مسو وليت قضاوت و داراي تيزبيني تا @كيد ميفرمايد: <ث م اختر ل ل ح ك م ب ي ن الن اس ا ف ضل رع يتك ف ى ي نفسك م من لا ت ضيق ب ه الام ور و لا ت محكه@الخ صوم/// ; ١ براي قضاوت در ميان مردم بهترين كارگزارانت را انتخاب كن/ از كساني باشد كه امور گونا@گون و @كارها بر او تنگ نيايد و او را در تنگنا قرار ندهد و برخوردهاي گونا@گون و خصمانة طرفهاي درگير, او را به خشم وا ندارد/ كسي كه در لغزش خود پاي نميفشارد و چون حق را شناخت, بازگشت به حق بر او دشوار نخواهد آمد/ خويشتن را اسير طمع و آز نكرده و به فهم سطحي بسنده نميكند/ از آن كسان كه در شبهات از همه بيشتر احتياط ميكنند و در گردآوري ادله و پيروي از دليل از همه بيشتر پا ميفشارد/ كساني كه از مراجعة خصوم كمتر دچار ناشكيبي ميشوند و براي كشف حقايق امور از همه صابرتر و شكيباتر باشندو چون حق براي آنها روشن شد, از همه قاطعترند/ كساني كه ثناخواني, آنها را دچار خودخواهي نميكند و با چربزباني و فريب, شاهين ترازوشان به كژي ميل نميكند/ البته چنين كساني سخت كمياباند/> اين فصل از بيان حكيمانه و سازنده و عدالتگستر و پاسدار حريم حق و عدل, يكي از حساسترين و كارآمدترين بخشهاي حكومت در جامعه است, كه بخش قضاوت و احقاق حقوق مردم و برقراري نظم و امنيت در جامعه و پاسداري از حقوق محرومان و ستمديدگان و مبارزه با زورگويان و ستمگران است/ بدون ترديد اساس حكومت زماني استوار و پايدار خواهد بود كه جلوي ظلم و زور و فساد در جامعه گرفته شود و عدالت و امنيت قضايي با قاطعيت در جامعه برقرار گردد/ بديهي است شرط اول براي تحقق اين رسالت, استقرار قانوني و ايجاد دستگاه قضايي سالم و كارآمد براي انجام وظايف محوله است/ اساس چنين دستگاهي دو چيز است: قانون و قضات شايسته/ آنچه در سخنان امام ع نسبت به منصب قضا و حساسيت حرفة گرانسنگ و الهي قضاوت بيان شده, نشانگر خطير بودن آن و نقش سرنوشتساز حا@كمان و قاضيان و دادرسان ١/ همان, ص ١٩٤ ; نهجالبلاغه, صبحي صالح, نامة ٥٣/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٣٣ و شاغلان منصب قضا است, كه شرايط آنان بدين قرار است: ١/ از بهترين و برترين اشخاص باشند/ ٢/ داراي شرح صدر باشند و اطلاعات لازم براي قضاوت عادلانه را به دست آورند/ ٣/ با شهامت اشتباهات خود را بپذيرند و آن را جبران كنند/ ٤/ زود به خشم نيايند و در مقابل پافشاري طرفين دعوا به احقاق حقشان كنترل خود را از دست ندهند/ ٥/ قوي و نيرومند باشند و از قدرتمندان نترسند/ ٦/ عزت نفس و همت عالي داشته باشند و اسير آز نگردند و توسط رشوهدهندگان تطميع@نشوند/ ٧/ اهل تحقيق باشند و با آسانگيري از مسايل نگذرند و بدون كسب اطلاعات به قضاوت نپردازند و با برخورد سطحي و بر اساس اولين شنيدهها حكم صادر نكنند/ ٨/ در مواجهه با امور مشتبه و مسايل گنگ و پيچيده, احتياط و تا م ل را از دست ندهند و در كشف واقعيات بر اساس دلايل و براهين قطعي كنجكاو و مصر باشند و در يافتن حق, پافشاري و توانايي و شرح صدر لازم را داشته باشند/ ٩/ با طرفين دعوا گشادهرو باشند و بدون ابراز خستگي و ناراحتي به هر كدام از طرفين فرصت سخن گفتن بدهند/ ١٠/ گرفتار حيله و مكر فريبكاران نشوند و در مقابل تملق و چاپلوسي ارادة خود را از دست@ندهند/ ١١/ از قاطعيت برخوردار باشند و هنگامي كه حقيقت را كشف كردند, اجازه ندهند عاملي مانع صدور حكم عادلانه گردد و حكم خود را بدون طرفداري از يكي و كملطفي به ديگري صادر كنند و از هيچ چيز و هيچ كس ملاحظه نكنند, جز عدل و وظيفه/ البته افرادي با چنين مشخصات اندكاند/ داشتن قاضي شايسته و صالح براي حكومت توفيق بزرگي است كه بايد ارزش آن را بداند/

. Ê ٢٣٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها رابطة آزادي وامنيت آزادي و كرامت انسانها در فرهنگ اسلامي از اساسيترين و ارزشمندترين حقوق خدادادي است و منشا رشد و پويايي و عامل حركت و اقتدار و زمينهساز شكوفايي استعدادها@و@سرمايههاست و در برابر, استبداد و خفقان و محدوديتهاي نامشروع و غير قانوني,@موجب ركود و ضايع شدن سرمايهها و نابودي نيروهاي خلاق و ضايع شدن استعدادهاي خدادادي است/ آزادي جزء گوهرة انساني و حيات طيبة الهي است/ آزادي بزرگترين ارمغاني است كه جامعة بشري همواره طالب و در آرزوي آن بوده است/ در فرهنگ اسلامي و علوي رعايت آزاديهاي مشروع مردم از اصوليترين مسايل است/ آن بزرگوار فرمود: <لا ت ك ن ع ب د غ ي ر ك و ق د ج علك االله ح ر ا; ١ بردة ديگران مباش, در حالي كه خداوند تو را آزاد آفريده است/> اصل مبارزه با استبداد در سرلوحة برنامههاي حضرت ديده ميشود/ تلاش براي ايجاد فضايي امن و آرام و آزاد همراه با كرامت انسانها و رعايت حريمها از اركان برنامههاي حضرت@است/ روشن است بين آزادي و توطي ه, آزادي و بيبند و باري, آزادي و قانونشكني, آزادي و شق عصاي مسلمانان, آزادي و هرج و مرج و دهها مفهوم و واژة ديگر در تعريف و رفتار تفاوتهاي اساسي وجود دارد/ از اينرو به يك تعريف جامع و مانع شايد به سادگي امكان@دسترسي نباشد و در اين رابطه دهها تعريف توسط انديشوران و صاحبنظران انجام @گرفته باشد/ ليكن بدون ترديد آزادي را بايد با قانون الهي تعريف كرد و ابعاد آن را در چارچوب حفظ حقوق اشخاص و جامعه و پرهيز از افراط و تفريط و اعمال سليقه و قدرت يك باند و يا يك جريان بر آن و آزادي از قيود تحميلي و تعصبآميز ديد و تعريف كرد كه تعريف بيان حدود آن ١/ نهجالبلاغه, نامة ٣١/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٣٥ از جايگاه ارزندهاي برخوردار است/ در معارف اسلامي اصل آزادي پذيرفته شده و جزء خميرماية فطري انسانهاست/ بحث اساسي بيشتر بر تحريف و انحراف و توطي ه و باندهاي جاهطلب بوده, كه آزادي را به خطر مياندازند يا آن را بر اساس خواستهاي غلط خود تفسير ميكنند و آزادي را به بند و زنجير ميكشند يا از آن سوء استفاده ميكنند/ تا @كيد حضرت ع بر مشورت در كارها و رعايت حقوق مردم و رضايت عامه و برخورد با واليان متخلف و خودسر از بهترين شواهد در اين باره است/ نكات آموزندهاي كه حضرت در زمينة فتنة بنياميه و عملكرد آنان و خطراتي كه آيندة دنياي اسلام را تهديد ميكند, بيان فرموده, شاهد ديگري بر اين موضوع است/ آن بزرگوار ميفرمايد: <ان ى ي الي لقاء االله لمشتاق و حسن ثوابه لمنتظر راجو لكن ي آسيان يل ى ي امر هذه الامة سفهاؤها و فج ارها فيتخذوا مال االله دولا و عباده خ و لا و الص الحين حربا و@الفاسقين@حزبا/> ١ بحث از تسلط نابكاران و سفيهان و نابخردان امت اسلامي و اقدامات و عملكرد تلخ و اسفبار و جبار آنهاست/ ميفرمايد: با سلطة سفيهان فاسق و فاسقان سفيه و فاجران فاسق بر امت, سرنوشت آن دستخوش دگرگونيهاي وحشتنا@كي خواهد شد/ آنها بيتالمال را تيول خود قرار خواهند داد و بندگان خدا را به بردگي خواهند گرفت و آزادي را از مردم سلب خواهند كرد و نسبت به صالحان و شايستگان سر عناد و جنگ در پيش خواهند گرفت و با فاسقان پيوند حزبي و شيطاني برقرار خواهند نمود/ در فرهنگ علوي ع اطاعت از حا@كمان جبار و سياستمداران و زورگو, حكم اطاعت از طاغوت را دارد و اطاعت از آنان در حد شرك به خداي بزرگ است: <م ن اطاع ج ب ار ا فق د ع ب د ه>; ٢ و <من اصغي ا لي ناط ق ف ق د ع ب د ه>; ٣ و <لا دين ل م ن دان ١/ همان, نامة ٦٢/ ٢/ بحارالانوار, ج ٢٣, ص ٣٦١ / ٣/ همان, ج ٢, ص ٩٤ /

. Ê ٢٣٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ب ولاي ة امام جاي ر>/ ١ در ميراث گرانسنگ علوي ع آزادي با فطرت و سرشت انسانها عجين شده و به هم آميخته و جزء سرمايههاي اصلي انساني و خدادادي است/ آزادي وديعهاي الهي است كه در@نهان بشر نهاده شده و كسي نميتواند آن را سلب كند/ آزادي حق طبيعي و فطري و الهي@است/ آزادي همان است كه خالق من ان به بنياسراي يل عطا فرمود و ايشان را از استبداد فرعوني نجات بخشيد و فرمود: <ا ن ف ر ع ون ع لا ف ى ي الا ر ض و ج عل اه لها ش ي عا ي س ت ض ع ف طاي فة منهم/> ٢ فرعون در زمين بر مردم برتريجويي كرد و اهل آن را فرقه فرقه ساخت و طاي فهاي از آنان را به استضعاف كشيد و خداوند ارادة حكيمانهاش را بر آزادي انسانها و نجات پرهيزكاران از شر فتنة مفسدان و طاغوتيان قرار داد/ در معارف اهل بيت ع امنيت فردي و اجتماعي و در حيطة احكام فردي و اجتماعي شريعت و در حدود و حريم تقوا و عدالت اصولي شناخته شده و مورد قبول است/ آزادي و امنيت, لازم و ملزوم يكديگرند و در حكومت عدل غير قابل تفكيكاند/ البته در حكومتهاي جور و طاغوتي معارض يكديگر و دسترسي به آن غير قابل وصول است/ آنجا كه نظام عدل و حق باشد, آزادي مشروع براي همه پذيرفته شده است و آنجا كه نظام جور باشد, به ناچار آزاديهاي مشروع محدود خواهد شد و آزاديهاي فردي و اجتماعي تحتالشعاع وضع ظالمانة اجتماعي و متا ثر از نظام حا@كم خواهد بود/ نتيجه@گيري بحث امنيت افراد حكومت و آزادي توأم با امنيت در چارچوب اصول ذيل معنا پيدا ميكند: الف رعايت كامل حقوق متقابل والي و مردم ١/ همان, ج ٢٣, ص ٣٢٢ / /٢ قصص, ٢٨ آية /٤

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٣٧ ب مسو وليت متقابل والي و مردم ج نظارت متقابل والي و مردم د مشورتپذيري ح شايستهسالاري ه نصيحت اي مة مسلمين و تقوا و عدالت در حا@كم اسلامي ز تقوا و عدالت در كارگزاران ح تعاون بر بر و تقوا ط عدم تعاون بر اثم و عدوان ي كرامت انسانها @ك امر به معروف و نهي از منكر روشن است اصل آزادي افراد و آزاديهاي اجتماعي با توطي ه@گري, شق عصاي مسلمانان, تشكيل باندهاي فساد و طغيان, تشكيل گروههاي برانداز, كارشكني در امر حكومت, تبليغات@مخر ب عليه مصالح امت, اقدامات ضد امنيت فردي و اجتماعي هرگز سازگار نيست/ @گرچه در حكومت علوي ع افراد و جريانهاي مخالف آزادي بودند و كسي بر آنها بيعت يا اطاعت از حضرت را تحميل نكرد, ولي آزادي تا آنگاه بود كه دست به اقدامي عليه مردم يا حكومت نزنند/ اما آنگاه كه از فضاي ايجاد شده سوء استفاده ميكردند و حرمت ماه رمضان و احكام شريعت اسلامي و حق االله را ميشكستند يا مزاحمت براي مردم ايجاد مينمودند, ديگر آزاد نبودند/ در حقيقت آنها حدود آزادي را نقض كرده بودند/ عناوين و موضوعاتي در نهجالبلاغه و فرهنگ علوي ع به چشم ميخورد كه بهترين مباحث براي نشان دادن حدود آزاديها در فرهنگ و مكتب امام ع است/ موضوع فتنه, فتنهشناسي, فتنه@گري, فتنة بنياميه و خوارج, بدعت هشياري و مبارزه با فتنهها و استعاذه به خداوند در فتنهها, انتخاب رهبران شايسته در برابر امواج توفندة فتنهها,

. Ê ٢٣٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها لزوم بصيرت و تقوا در برابر آن, ريشهيابي فرهنگي و سياسي و اجتماعي و تا ثير آنها در پيدايش فتنهها و دهها موضوع ديگر قابل توجه, پژوهش و داراي احكام و تكاليف بوده و چراغ راهنماي جامعه و حا@كميت اسلامي در برابر تحريفها, غوغاسالاريها, بدعتها و فتنهها در ميان امت اسلامي است/ بينش و نگرش حضرت در مواجهه با فتنهها, نحوة شكلگيري آن و عوامل و زمينههاي مختلفي كه موجب رشد فتنه ميگردد و آسيبهايي كه به بحران و به فتنههاي ريشهدار تبديل ميشود, از درسهاي آموزنده و روشنگري است كه شناخت آن براي امت اسلامي ضرورت دارد و هر گونه غفلت خسارتهاي جبرانناپذيري به بار ميآورد/ حضرت ميفرمايد: <ام ا ب ع د ا يها الن اس ف ا ن ى ي فقا ت عين الف ت ن ة و ل م ي ك ن ليجترء عليها اح د غ ي ر ى ي بعد أن ماج غيهبها و اشتد كلبها; ١ اي مردم! اين تنها من بودم كه چشم فتنه را در آوردم و جز من كسي را جرأت چنين برخوردي نبود, آنگاه كه امواج سياهيهاي آن بالا گرفت و هاري آن سخت شد/> <و لا تقولن ان ى ي مو م ر ا مر فاطاع فان ذلك ادغال ف ى ي القلبو منهكة للد ين وتقر ب من@الغير; ٢ مبادا با خود بگويي مرا فرمانروايي دادهاند و فرمان ميدهم و بايد بيدرنگ اجرا شود! اين سياه@كنندة دل و ويرانگر دين و عامل نزديككننده به انفجارهاي اجتماعي@است/> هرگاه شكوه ويژة فرمانروايي, به نخوت و خودبزرگبيني دچارت ساخت, در بزرگي ملك خدا و نيرويش ژرف بنگر كه چگونه بر تو قدرت دارد و بند بند وجودت بيش از آنچه خود در اختيار داري, در اختيار اوست/ در فرمان ديگر به استاندار خود نوشت: <استعمل العدل و احذر العسف و الحيف, فان العسف يعود بالجلاء و الحيف يدعو الي@السيف; ٣ نسبت به مردم عدل و انصاف را به كار بند و از زورگويي, تجاوز و خشونت, بيعدالتي, انحراف@از حق و بيراهه رفتن و حيف و ميل پرهيز كن/ چون شدت و خشونت موجب كوچ @كردن@و مهاجرت ميشود و حيف و ميل و تجاوز به حقوق مردم, آنان را وادار ميكند دست ١/ نهجالبلاغه, خطبة ٩٣/ ٢/ همان, نامة ٥٣/ ٣/ همان, حكمت ٤٧٦/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٣٩ به@اسلحه@ببرند/> اين سخن حكيمانه درس بزرگي براي زمامداران و حك ام است/ آنها بايد مبناي كار خود را بر عدالت و حقمحوري بگذارند و از زورگويي و تجاوز به حقوق مردم و نيز از حيف و ميل @كردن برحذر باشند, زيرا مردم براي احقاق حقوق خود دست به شمشير خواهند برد و انقلاب خواهند كرد/ براي پيشگيري از شورش و قيام مردم بايد از اين قبيل درسها آموخت/ در اين كلام آموزنده بر يك امر مثبت يعني برقراري عدالت تا @كيد شده و از دو امر سلبي يعني خشونت و بيعدالتي نهي شده است/ انسان فطرتا آزاد آفريده شده و آزادي گوهرة وجود وي را تشكيل ميدهد/ آزادي, زمينة رشد و تكامل جوامع بشري را پديد ميآورد/ در فضاي آزاد و كرامت استعدادها شكوفا ميشود و نيروها رشد نموده, خلاقيتها و نوآوريها زنده ميگردد/ و راه براي پيشرفت و اقتدار جامعه فراهم خواهد شد و روابط اجتماعي پايدار و استوار خواهد بود/ در فضاي خفقان و استبداد استعدادها ميميرد و نشاط و تحرك از بين ميرود/ اساس در تعريف آزادي و استفادة مطلوب از آن است و قطعا بدون امنيت و سلامت محيط و حا@كميت قانون و عدالت امكان برقراري و ايجاد محيطي آزاد فراهم نخواهد شد/ اسلام پديدآورندة آزادي و مدافع و پاسدار آن است و آزادي در چارچوب اسلام تعريف ميشود و حريم آن و امنيت با حريم فرهنگ و احكام و سلامت جامعة اسلامي و پاسداري از حدود اسلامي قابل تفسير است/ آنچه در فرهنگ علوي ع مشهود است, تا @كيد بر آزاديهاي مشروع در زمينههاي فكري, سياسي, اقتصادي, اجتماعي و فرهنگي است/ در مورد آزاديهاي سياسي تا آنجا كه به باند و گروه ختم نشود و توطي ه نكنند و فساد و محاربه نباشد, از نظر حضرت, مزاحمتي براي آنان ايجاد نميشود/ اما در صورتي كه به توطي ه@گري و كارشكني و اقدامات ضد امنيتي و ايجاد تفرقه ميپرداختند يا آتش بيار معركه براي بيگانگان بودند و از حوزههاي ديني و مرا@كز اجتماعي به

. Ê ٢٤٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها عنوان پايگاه و حوزة نفوذ دشمنان استفاده ميكردند و مانند مسجد ضرار در برابر حيات و حركت جامعة اسلامي ميايستادند, ديگر جاي اغماض و عفو و رحمت اسلامي نبود/ تاريخ مبارزات حضرت با نا@كثين و قاسطين و مارقين گوياي اين حقيقت است/ حضرت در آغاز تلاش كردند نصيحت نموده و درگير نشوند و با شرح صدر اين معنا را پي گرفتند, اما آنجا @كه نصايح حكيمانة آن بزرگوار اثر نكرد, با قدرت اقدام نمودند و چشم فتنه را در آوردند/ واژة استبداد كه امروز در فرهنگ ديني و سياسي ما يك مفهوم شناخته شده است, ريشه در سخنان ارزشمند علي و زهرا ع و سيدالشهداء ع و اهل بيت ع دارد/ فاطمه س فرمود: <و هرج شامل و استبداد من الظالمين يدع فيي كم زهيدا و جمعكم حصيدا; ١ هشدار كه هرج و مرج فرا@گير و استبداد ستمگران كه بيتالمال شما را به صورت خاصه توزيع خواهند كرد و اجتماع و وحدت شما را درو خواهند نمود/> نتيجة سلطة حا@كمان بيمرو ت و ستمگر جز بينظمي و استبداد نخواهد بود كه بيتالمال را در اختيار هر كس خواستند قرار ميدهند و اجتماع جامعة اسلامي را شق ه شق ه ميكنند/ و اين سخنان هدايتگر علي ع است كه ميفرمايد: <من استبد برأيه هلك و من شاور الرجال شاركهم ف ىي عقولهم; ٢ هر كسي در رأي و نظر خود استبداد بورزد, هلا@ك خواهد شد, و هر كسي با رجال مشورت نمايد, در عقول آنان شريك خواهد بود/> امنيت ورسانههايارتباطجمعي در فرهنگ اسلامي نقش رسانهها نقش هدايتگري, تعليم و تربيت, اطلاعرساني, پاسداري از ارزشها و كرامتهاي اسلامي و انساني و حفظ هويت و استقلال امت اسلامي و مقابله با توطي ههاست/ رسانههاي مكتوب بايد در جهت و مدار ياد شده حركت نمايند/ براي تحقق اهداف ياد شده بايد دستاندركاران از شايستگي و لياقت لازم برخوردار باشند و بر باورهاي ديني پاي ١/ بحارالانوار, ج ٤٣, ص ١٥٨ / ٢/ نهجالبلاغه, حكمت ١٦١/

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٤١ بفشرند و پاسدار هويت اسلامي و حافظ حقوق مردم باشند و در جهت عدالت و آزادي و @كرامت و منزلت اجتماعي انسان حركت كنند/ در فرهنگ اسلامي رسانهها بايد تكيه@گاه مردم و ماية اميد و پاسدار ارزشها و حقوق اسلام و مردم باشند و موجب آ@گاهي و معرفت و بيداري و بصيرت گردند و چراغ هدايت و عامل وحدت باشند و اعتماد به نفس را تقويت كنند و اعتمادسازي كنند و نقاط ضعف دشمنان را برملا كنند و ماية دلگرمي دوستان و دلسردي و ضعف دشمنان گردند و در برابر حملة دشمنان دفاع و بلكه حمله كنند/ از منابع اسلامي و قرآني دو مطلب در اين باره استفاده ميشود: ١/ عمليات تحكيمي براي تقويت جبهة خودي/ ٢/ عمليات تخريبي براي تضعيف جبهة دشمنان/ در بخش اول دو موضوع مهم در فرهنگ اسلامي قابل توجه است: الف اصل ارتباط ب محتواي ارتباط قرآن بر اصل ارتباط, همدلي, تعاون, اعتصام به حبل االله, تواصي به حق و صبر, توصيه@ميكند/ محتواي اين ارتباط و تعاون در فرهنگ اسلامي بر توحيدمحوري, اخلاق و معنويات, تقوا و عدالت, استقلال و آزادي, امامت و ولايت الهي, اخلاص و اعتماد به نفس و توحيدكلمه و@كلمة توحيد استوار است/ قرآن در اين باره درسهاي ارزنده و عبرتآموز به امت اسلامي@ميدهد/ اطلاعات وامنيت نقش اطلاعات در هر جامعهاي تعيين كننده و روشنگر است/ چنانچه يك ملت يا حكومتي از دستگاه اطلاعاتي كارآمد و موفق و مردمي برخوردار باشد, ميتواند بسياري از توطي هها, تهديدها و بحرانها را پيشگيري نمايد و اجازه ندهد در اثر نفوذ و وسوسة دشمنان, اعتماد عمومي سلب گردد يا جامعه دچار نابساماني و آشفتگي شود يا راه براي نفوذ و توطي ة

. Ê ٢٤٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها دشمنان هموار گردد/ چنانچه حصارهاي اطلاعاتي و امنيتي يك ملت و حكومت ضربه بخورد, راه براي دشمنان وحدت و استقلال جامعه باز ميگردد و نيروهاي فتنه@گر ميتوانند با جو سازي و تشنجآفريني بستر را براي اهداف خود و سلطة ايادي شيطاني آماده سازند/ اطلاعات, كيفيت آن, سازمان مربوط, نيروهاي فعال, حوزههاي كاري, مقابله با تهديدات و نفوذيها و سازمانهاي جاسوسي, هشياري در برابر عمليات رواني دشمن, آ@گاهي در مورد تهاجم فرهنگي و ارتباطي دشمن, از حساسترين و مهمترين مسايل مربوط به امنيت, استقلال, حفظ هويت و شخصيت امت اسلامي و تا مين منافع و مصالح و امنيت ملي است/ در اينجا چند جمله نوراني از اميرالمو منين ع براي تنوير افكار عمومي ذ@كر ميشود: ١/ يستدل علي العاقل باربع, الحزم و الاستظهار و قل ة الاغترار و تحصين الاسرار; ١ شخص عاقل به چهار خصلت شناخته ميشود: حزم و دورانديشي در كارها, پيگيري اوضاع و امور, كم فريب خوردن و مغرور نشدن, حفظ و صيانت اسرار/ ٢/ م نل م ي تحر ز م ن المكاي د قبل وقوعهالم ين فع ه الاسف عند هجومها; ٢ هر كه به موقع از حيلههاي دشمن خود را حفظ نكند, تا سف او در هنگام تاخت و تاز دشمن نفعي نخواهد داشت/ ٣/ ر أس الح ك مة تجن ب الخ د ع; ٣ بالاترين مراتب حكمت, پرهيز از حيلهها و خدعههاست/ ٤/ ان اخا الحرب ا لارق; ٤ برادر و كارآزمودة جنگ, بيداري است/ ١/ غررالحكمو دررالكلم, ج ٢, ص ١٠٧ و ٧٩٩ و ج ١, ص ٤١٢ / ٢/ همان, ص ٦٥٢ / ٣/ همان, ص ٣٧٧ / ٤/ بحارالانوار, ج ٣٣, ص ٥٩٦ /

نگاهي به امني ت از منظر امير مو منان ع. Ê ٢٤٣ ٥/ منلم يستظهر باليقظةلم ينتفع بالحفظة; ١ هر كه از هشياري بهرهاي نداشته باشد, نگاهبان فايدهاي به حال او نخواهد داشت/ ٦/ كن للعدو المكاتم اشد حذرا منك للعدو المبارز; ٢ از دشمني كه عداوت خود را پنهان ميكند, بيشتر احتياط كن, تا دشمني كه آشكارا دشمني@ميكند/ Ë ١/ غررالحكم, ج ٢, ص ٧٠٢ / ٢/ ابن ابيالحديد, شرح نهجالبلاغه, ج ٢٠, ص ٣١١ /

»µa±is Akî ºq¼Tw» «B j±i ع» î»wb¼wz½k Anj Ê بهرام اخوان كاظمي

الف اهميتعدالت مسا لة عدالت از ديرباز جزء مهمترين مباحث و دغدغههاي بشر, اديان الهي و انديشمندان سياسي بوده است/ عدالت اجتماعي را ميتوان به عنوان بزرگترين هدف از تشكيل حكومت اسلامي تلقي كرد/ بعثت پيامبران و تشريع اديان به منظور تحقق قسط و عدل, با مفهوم وسيع كلمه در نظام حيات انسان بوده است, تا آنجا كه از رسول خدا ص نقل شده كه <حكومت با كفر ميماند اما با ظلم ماندني نيست/> عدالت اجتماعي و سياسي به قدري بااهميت بوده و به سرنوشت ملتها و دولتها پيوند خورده كه هيچ ملت و مكتب و انديشمند سياسي و اجتماعي آن را ناديده نگرفته است و حتي حكومتها و حكام جور نيز سعي بر آن داشتهاند كه ريا@كارانه خود و نظامشان را م ت صف به آن دانسته و هدف خود را عدالت اعلام نمايند/ پس با توجه به قداست عدالت و بعثت پيامبران الهي به خاطر آن, بديهي است كه كسي مانند علي ع كه شارح و مفسر قرآن و موض ح اصول و فروع اسلام است, نميتواند در بارة اين مسا له سكوت نموده و يا در درجة كمتري از اهميت آن را قرار دهد/ بحث عدالت در انديشههاي سياسي امام علي ع مبحث بسيار گسترده و عميقي است, ١ ١/ براي نمونه ر/@ك/ به; علي ا@كبر عليخاني, عدالت در انديشة سياسي امام علي ع / انقلاب اسلامي در انديشة و عمل, مجموعه مقالات سياسي, مركز پژوهش و تحقيقات اداره كل بررسيهاي سياسي سازمان تبليغات اسلامي, بهمن ٧٥/ ص ٦٧ ٤٥/

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٤٧ @كه تا مل, تفكر و مجال معتنابهي ميطلبد/ شخصيتي كه نامش قرين عدالت بوده و نه تنها امام معصوم شيعيان است, بلكه در تاريخ بشريت به عنوان يك متفكر, انديشمند و سياستمداري خدامدار مطرح بوده است/ مجسمة عدل و مساوات, شيفتة حق و انصاف, نمونة @كامل بشردوستي و رحمت و محبت و احسان, مولاي متقيان علي ع كه حتي ديگران در بارهاش گفتند قاتل او همان عدل و مساواتش بود و ق تل في محرابه لشد ة عدله / شيعيان معتقدند كه ديدگاههاي امام علي بنابيطالب ع, كه ميزان واقعي فكر و عمل انسانهاست, در اين مسا لة مهم حياتي, ميتواند به عنوان شاخصترين الگوي عدالت و رابطة عادلانة دولت با ملت باشد/ چه براي آنان كه علي ع را به عنوان امام معصوم و اعلم و اعدل مردم, بعد از رسولاالله ص ميدانند, و چه براي آنان كه وي را از ديدگاه يك انسان كامل و وارسته و خليفة عادل, نگريسته و حكومت وي را عادلانهترين رژيم تاريخ اسلام, پذيرفتهاند, @كه در اينجا حتي ناظران و نويسندگان غير مسلمان, اعم از مسيحي يا دهري نتوانستهاند از فضايل و ملكات او غمض عين كنند و در اين مقوله كتابها نوشتهاند; مانند <جرج جرداق> مسيحي كه كتاب <الامام علي ع صوت العدالة الانسانية> را تا ليف و علي را آهنگ عدل بشري معرفي نموده است/ ١ كما اينكه همين نويسنده اذعان ميدارد <مسا لهاي كه علي بنابيطالب را مجبور بهپذيرشخلافت نمود در خطر بودن عدالت اجتماعي بود/> ٢ از سوي ديگر يكي از عمدهترين و خالصترين منابع اخلاق و سياست در اسلام مجموعه خطبهها و نامههاي امام علي ع است كه در كتاب نهجالبلاغه به وسيلة سيد رضي در قرن چهارم هجري گردآوري شده است/ از جمله مسايلي كه در اين كتاب با حساسيت خاصي در بارة آن صحبت شده مسا لة حكومت و عدالت است/ عدالت در اين كتاب داراي مفهومي عيني و قابل درك است/ همچنان كه امام ع در يكي از نامههاي خويش نوشته است: <@كساني كه در حكومت من به سر بردند و سپس به امويان پيوستند, عدل را ديدند و شنيدند و در جان خود قرار دادند ولي آن را نپذيرفتند/> ٣ ١/ محمدتقي رهبر, درسهاي سياسي از نهجالبلاغه, تهران, اميركبير, چ اول, ١٣٦٤, ص ٢٤٠ / ٢/ جرج جرداق, الامام علي ع صوت العدالة الانسانيه, ج ١, بيروت, منشورات دار مكتبة الحياة, ١٩٧٠, ص ١٥٥ / ٣/ <عرفوا العدلو ر أوهو سمعوهوو عوه/ علي ع, نهجالبلاغه, نامه ٧٠, ص ١٠٧٢ /

. Ê ٢٤٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها از اين بيان فهميده ميشود كه امام ع در دوران حكومت خويش, به گونهاي رفتار كرده كه مردم بتوانند عدل را بفهمند/ يعني يك حكومت دادگر ميتواند با نشان دادن مصداقهاي عدالت به مردم, آن را به ايشان بشناساند/ ب تعاريفعدالت وتا @كيد برويژگياجتماعيآن امام ع در خصوص عدالت بياني دارد كه ميتوان مفهوم كامل و تعريف جامع اين كلمه را از آن دريافت: <و س ي ل عليه السلام, أ يما ا فضل : العدل او الجود > فقال ع : <العدل يضع الامور مواضعها و الجود يخرجها عن جهتها, و العدل ساي س عام و الجود عارض خاص, فالعدل اشرفهما و افضلهما; از امام ع سو ال شد: از عدل و جو د بخشش كدام يك برتر و ارزشمندترند فرمود: <عدل امور را به جاي خود مينهد اما جود امور را از جهت اصلي خارج ميكند/ عدل سياستگري فرا@گير همگان است و ساي س و اداره كنندة عموم است اما اثر ج ود محدود, و عارضهايي استثنايي است/ بنابراين عدل شريفترين و بافضيلتترين آن دو است/> ١ اين تعريف همان تعريف معروف است كه از عدل شده است: <و ضع كل شيء في ما وضع له>, كه معناي آن قرار دادن يا نهادن هر چيز در جاي مناسب آن است/ در جامعة انساني افراد مختلفند/ صلاحيتها, لياقتها, استعدادها, ارزشها و پايههاي علم, فضيلت, ايمان, اخلاق و درايتها متفاوت است/ حقوق انسانها در زمينههاي مختلف برحسب اين موازين تعيين ميگردد/ ا@گر اين ارزشيابي درست بود و طبق صلاحيتها هر فردي از حقوق شايسته برخوردار گشت, عدالت اجتماعي تحقق يافته است/ اما ا@گر پايهها و@مراتب اجتماعي را معيارهاي واقعي تعيين نكند, اين همان ظلم است كه نظام جامعه را از@هم ميپاشد/ امام ع در مقايسة عدل و ج ود, عدل را ترجيح داده و استدلال نمودهاند كه جود و بخشش @گرچه خصلتي ممدوح و قابل ستايش است, ولي همه جا كارسازي ندارد و هميشه نميتوان از ١/ پيشين, كلمات قصار, كلمة ٤٢٩, ص ١٢٩٠ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٤٩ صفت بخشندگي ياري جست/ اي بسا كه جود و بخشش, سبب برهم زدن نظام عدالت در اجتماع شود/ در كنار جود, ممكن است حقي از افرادي ديگر تضييع گردد/ اما در عدل چنين نيست/ ا@گر حق واقعي هر انساني داده شود به احدي ظلم نشده و حقي از كسي ضايع نگشته است/ لذا عدل در سياست, اجتماع, حكم و قضا و مسايل مالي حقوقي, كيفري و غيره, محوري است عام كه همگان در پرتو آن در امان بوده و از تضييع حقوق خويش, احساس وحشت و اضطراب نمينمايند/ ١ همچنين در تبيين مفهوم عدل در تفسير آيه كريمه <ان االله يامر بالعدل و الاحسان> چنين@ميفرمايد: <العدل الانصاف و الاحسان التفضل; ٢ عدل انصاف دادن است, و احسان; كرم و بخشش نمودن/> البته علماي اخلاق, جود را از عدل بالاتر دانستهاند و شايان توضيح است كه چرا علي ع عدل را افضل شمرده است پاسخ به اين سو ال ويژگي ديگري از عدالت در منظر امام ع را هويدا خواهد ساخت/ بايد گفت كه از نظر ملكات اخلاقي و صفات شخصي و فردي, همه متفقند كه جود از عدل بالاتر است/ اما از نظر اجتماعي, يعني منظور علي ع, چنين نيست/ ريشه اين ارزيابي, اهميت و اصالت اجتماع و تقدم اصول و مبادي اجتماعي بر اصول و مبادي اخلاق فردي است/ عدل از نظر اجتماعي از جود بالاتر است, زيرا عدل در اجتماع به منزلة پايههاي ساختمان و ج ود و احسان به منزلة رنگآميزي و نقاشي و زينت ساختمان است/ افضليت عدل بر جود, به دليل اصالت و اهميت اجتماع است و اينكه بر اصول و مبادي اخلاقي مقدم است/ به تعبيري; آن يكي اصل است و اين يكي فرع, آن يكي تنه است و اين يكي شاخه, آن يكي ركن است و اين يكي زينت و زيور/ بديهي است اول بايد پايه درست باشد بعد نوبت تزيين آن/ ا@گر خانه از پايبست ويران است, ديگر چه فايده كه <خواجه در بند نقش ايوان> باشد در حالي كه در خانة بيتزيين هم ١/ براي اطلاع بيشتر در اين باره, ر/@ك/ به; رهبر, پيشين, صص ٢٤٢ ٢٤١/ ٢/ علي ع, نهجالبلاغه, كلمه ٢٢٣, ص ١١٨٨ /

. Ê ٢٥٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ميتوان زيست و ما وا گرفت/ از سوي ديگر جامعه را هرگز با جود و احسان نميتوان اداره كرد/ عدالت پاية سازمان و اداره اجتماع است و چه بسا بخششها ا@گر فزوني گيرد, موازنه اجتماعي م ختل شود و صدقات و نذورات, بخشي از جامعه را تنبل و تنپرور بار خواهد آورد/ استاد شهيد مطهري ضمن ذ@كر مطالب تفصيلي در باب مباحث پيش گفته, معتقد است كه <ما تا كنون به عدل و جود از جنبة اخلاقي در فضايل شخصي و نفساني نگاه كردهايم اما جنبه ديگر مهم, جنبه اجتماعي قضيه است و ما تا كنون كمتر از اين جنبه فكر ميكردهايم/ استاد معتقد است كه عدالت موجب شهادت امام ع, عدالت اجتماعي است/وي در باره عدالت مزبور مينويسد: <آيا يك عدالت صرفا اخلاق بود, نظير آنچه ميگوييم امام جماعت يا قاضي يا شاهد طلاق يا بي نة شرعي, بايد عادل باشد اين جور عدالتها كه باعث قتل كسي نميشود, بلكه بيشتر باعث شهرت و محبوبيت و احترام ميگردد/ آن نوع عدالت مولي كه قاتلش شناخته شد, در حقيقت فلسفه اجتماعي او و نوع تفكر مخصوصي بود كه در عدالت اجتماعي اسلامي داشت /// او تنها عادل نبود, عدالتخواه بود/ فرق است بين عادل و عدالتخواه, همان طوري كه فرق است بين آزاد و آزاديخواه /// باز مثل اينكه يكي صالح است و ديگري اصلاحطلب/ در آيه @كريمة قرآن [نساء, ١٣٥] ميفرمايد: <@كونوا قوامين بالقسط> قيام به قسط يعني اقامه و به پا داشتن عدل, و اين غير از عادل بودن از جنبه شخصي است/> ١ بنابراين علي ع بيش از آنكه به عدل از ديدة فردي و شخصي نگاه كند, جنبة اجتماعي آن را لحاظ مينمود/ عدالت به صورت يك فلسفه اجتماعي اسلامي مورد توجه مولاي متقيان بوده و آن را ناموس بزرگ اسلامي تلقي ميكرده و از هر چيزي بالاتر ميدانسته است و سياستش بر مبناي اين اصل تا سيس شده بود/ ممكن نبود به خاطر هيچ منظوري و هدفي @كوچكترين انحراف و انعطافي از آن پيدا كند/ و همين امر يگانه چيزي بود كه مشكلاتي زياد برايش ايجاد كرد, و ضمنا همين مطلب كليدي است براي يك نفر مورخ و محقق كه بخواهد حوادث خلافت علي را تحليل كند/ علي ع فوقالعاده در اين امر تصلب و تعصب و انعطافناپذيري به خرج ميداد/ ٢ ١/ مرتضي مطهري, بيست گفتار, ص ١٢ ١١/ ٢/ همان, ص ١٩ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٥١ موضوع مهم ديگر در باب مفهوم عدالت و جايگاه آن, نقشي است كه عدالت از ديد علي ع در حفظ تعادل اجتماعي دارد/ به تعبير استاد شهيد مطهري: <از نظر علي ع آن اصلي كه ميتواند تعادل اجتماع را حفظ كند و همه را راضي نگه دارد, به پيكر اجتماع سلامت و به روح اجتماع آرامش بدهد عدالت است, ظلم و جور و تبعيض قادر نيست, حتي روح خود ستمگر و روح آن كسي كه به نفع او ستمگري ميشود راضي و آرام نگه دارد تا چه رسد به ستمديدگان و پايمالشدگان/ عدالت بزرگراهي است عمومي كه همه را ميتواند در خود بگنجاند و بدون مشكلي عبور دهد, اما ظلم و جور كوره راهي است كه حتي فرد ستمگر را به مقصد@نميرساند/> ١ پس عدالت از ديد علي ع در مفهوم <وضع الشي في موضعه> باعث تعادل اجتماعي در بين جامعه و صنوف آن ميگردد; زيرا عدالت بنا به كتاب خدا و سنت نبوي, هر قشر و صنفي را در جايگاه ويژه و بايستهشان مينشاند/ ذ@كر بياني از امام ع به ايضاح اين مطلب بيشتر @كمك ميكند ايشان ميفرمايند: <بدان كه ملت آميزهاي است از قشرهاي گونا@گون, كه هر جزء آن در پيوند با جزء ديگر سامان مييابد و بخشي بينياز از بخش ديگر نيست: بخشي لشگريان خدايند و گروهي دبيران عامة مردم و دبيران ديوانيند, برخي بر پايدارندگان داداند و جمعي كارگزاران انصاف و ارفاق; بعضي اهل ذمهاند و جزيهپرداز و برخي ديگر پيشهوران و صنعتگران و سرانجام, گروهي از قشرهاي پايين جامعهاند, نيازمند و زمينگير, و خداوند سهم خاص هر يكشان را در كتاب خود و سنت پيامبرش كه درود خدا براوو خاندانش باد رقم زدهو در جايگاه بايستهشان نشانده استكه به عنوان پيماني از او در نزد ما محفوظ است/> ٢ از تعاريف ديگر عدالت در قرآن و سنت نبوي <موزون و متعادل بودن> است و اين معنا از بيان پيش گفته امام ع استنتاج ميگردد, زيرا وقتي هر چيزي در جاي بايستة خود قرار گرفت, ١/ مرتضي مطهري, سيري در نهجالبلاغه, تهران, صدرا, ١٣٦٩, ص ١١٣ / ٢/ <و اعلم ان الرعي ه طبقات لا يصلح بعضها الا ببعض, و لا غني ببعضها عن بعض; فمنها جنود االله, و منها ك تاب العامة و الخاصة;و منها قضاة العدل,و منها عم الالانصافو الرفق;و منها اهل الجزيةو الخراج من اهل الذمةو مسلمة الناس;و منها التجار و اهل الصناعات, و منها الطبقة السفلي من ذوي الحاجة و المسكنة/ و كل قد سم ي االله له سهمه, و وضع علي حده و فريضته في كتابهاو سنة نبيه صلي االله عليه و اله عهدا منه عندنا محفوظا/> نهجالبلاغه, بند ٢٥ از عهدنامه مالك اشتر, ص ١٠٠٣ و ١٠٠٢/

. Ê ٢٥٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها لاجرم تعادل و موزونيت به آن جامعه برميگردد و چنين جامعهاي موزون است/ علي ع همچنين جامعه متعادل را مبتني بر اخلاقيات متعادل فردي ميداند كما اينكه در حوزه اخلاق, قوام و اساس عدالت را در اعتدال قواي نفساني ميداند: <فضايل چهار گونه هستند: اولين آنها حكمت است كه پاية آن بر تفكر ميباشد و دومين @گونه@عفت است كه پايه و ريشه آن در شهوت است و سومين آنها قوت و نيرومندي است @كه@پاية آن در غضب ميباشد/ چهارمين فضيلت عدالت بوده كه اساس آن در اعتدال قواي نفساني ميباشد/> ١ مفهوم ديگر قرآني عدالت <نفي هر گونه تبعيض و رعايت استحقاقها> در كلام اميرالمو منين ع به كرات آمده است/ البته همان طور كه قبلا ذ@كر شد اين به معناي تساوي مطلق افراد نيست, بلكه در استحقاقهاي متساوي, تساوي رعايت ميگردد و چون استحقاقهاي افراد متفاوت است لذا وجود اصل تفاوت ميان افراد واقعيتي مسلم و مايه قوام جامعه است/ تعبير علي ع از اين تفاوتها چنين است: <زيرا خداوند به حكمت خود بين همتها و خواستههاي مردم و ساير حالاتشان تفاوت ايجاد @كرده و اين اختلافها را وسيله برپايي زندگاني مردم قرار داد///> ٢ علي ع در رعايت مساوات و نفي هر گونه تبعيض به زمامدار زيردست خود چنين توصيه@مينمايد: <در برابر مردمي كه در حوزة مسو وليت تواند فروتن و با آنان گشادهرو و ملايم باش و موضعي نرم و انعطافپذير برگزين; مساوات را حتي در گردش چشم و نگاه و سلام و تعارف نيز رعايت @كن, تا بزرگان و صاحب نفوذان, براي تجاوز بر تو طمع نكنند و ناتوانان نيز از عدالتت نوميد /// و بدانيد كه مردم در نزد ما در برابر حق و عدالت برابرند@///> ٤ نشوند/ والسلام ٣ ١/ <الفضاي ل اربعة اجناس: احدها الحكمة و قوامها في الفكرة, و الثاني العف ة و قوامها في الشهوة, و الثالث القو ة و قوامها في الغضب,و الرابع العدل و قوامه في اعتدال قوي النفس/> بحارالانوار, ج ٨٧, ص ٨١ ٢/ <اذ خالف بحكمته بين همهم و ارادتهم و ساير حالاتهم و جعل ذلك قواما لمعايش الخلق/> وسايل الشيعه, ج ١٣,@ص ٢٢٤ / ٣/ <و اخفض للرعية جناحك, و ابسط لهم وجهك و ألن لهم جانبك, و ءاس بينهم في اللحظة و النظرة و الاشارة و التحية حتي لا يطمع العظماء في حيفك,و لا ييا س الضعفاء من عدلك/ والسلام/> نهجالبلاغه, پيشين, نامة ٤٦, بند ٢, ص ٩٧٦ / ٤/ <///واعلموا ان الناس عندنا في الحق اسوة/> همان, نامه ٧٠, ص ١٠٧٢, ١٠٧١ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٥٣ مفهوم ديگر عدالت <رعايت حقوق افراد و دادن حق به حقدار> بود كه با معني قبلي از عدالت ملازمه دارد/ علي ع در اين زمينه ميفرمايد: <عدالت, ترازوي خداوند است كه براي بندگان نهاد, و براي اقامه حق آن را نصب كرد, خداوند را در ترازويش نافرماني نكنيد و با سلطنت او معارضه مكنيد/> ١ </// ذليل در نزدم عزيز و قوي است تا حق را برايش بستانم و قوي در نزدم ضعيف است تا حق را از او بگيرم/> ٢ ج رابطهعدالت باحق از ديدگاه امام ع, احقاق حق و عدالت با گذشت زمان, كهنه و مشمول مرور زمان نميشود و بايد آنها را استيفاء نمود; همچنان كه راجع به قطايع عثمان, يعني اراضياي كه متعلق به عامه مسلمين است و عثمان آنها را در تيول اشخاص قرار داده بود, فرمود: <به خدا قسم زمينهايي كه متعل ق به عامة مسلمين است و عثمان به اين و آن داده پس خواهم @گرفت هر چند آنها را مهر زنانشان قرار داده باشند يا با آنها كنيزكاني خريده باشند/ ٣ < علي عليهالسلام حكومت و زعامت را به عنوان يك پست و مقام دنيوي كه اشباعكنندة حس جاهطلبي بشر است و به عنوان هدف و آرمان زندگي سخت تحقير ميكند و آن را پشيزي نميشمارد, آن را مانند ساير مظاهر مادي دنيا, از رودة خوكي كه در دست انسان خورهداري باشد بيمقدارتر ميشمارد, اما همين حكومت و زعامت را در مسير اصلي و واقعيش يعني به عنوان وسيلهاي براي اجراي عدالت و احقاق حق و خدمت به اجتماع فوقالعاده مقدس ميشمارد و مانع دست يافتن حريف و رقيب فرصتطلب و استفادهجو ميگردد, و از شمشير زدن براي حفظ و نگهداريش از دستبرد چپاولگران دريغ نميورزد/ ابنعباس در دوران خلافت علي ع بر آن حضرت وارد شد, در حالي كه با دست خودش ١/ <ان العدل ميزان االله سبحانه الذي وضعه في الخلق و نصبه لا قامة الحق فلا تخالفه في ميزانه و لا تعارضه سلطانه/> غررالحكم, ج ١, ص ٢٢٢, ش ٨٨ / ٢/ <الذليل عندي عزيز حتي آخذ الحق له و القوي عندي ضعيف حتي آخذ الحق منه/> نهجالبلاغه, خطبه ٣٧, فقره@ ٤,@ص ١٢١ / ٣/ <واالله لو وجدته قد ت ز وج به النساء و م لك به الاماء ل ر ددته/> همان, خطبه ١٥, ص ٦٦

. Ê ٢٥٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها @كفش كهنة خويش را پينه ميزد, از ابنعباس پرسيد قيمت اين كفش چقدر است ابنعباس @گفت هيچ, امام فرمود: <ارزش همين كفش كهنه در نظر من از حكومت و امارت بر شما بيشتر است, مگر آنكه به وسيله آن عدالتي را اجرا كنم, حقي را به صاحب حقي برسانم, يا باطلي را از ميان بردارم/> ١ البته حقوق مردم با تكاليف آنها ملازمت دارد و تنها خداي متعال از ملازمه حق و تكليف مستثني است/ امام ع با اشاره به اين مطلب, عدل الهي را هم به تصوير ميكشد: <ا@گر ممكن بودكه برايفردي حقي اعتبار گرددو تكليفي در برابرآن حق به عهدهاو نيايد,اين مخصوص خداوند سبحان بود نه آفريدگانش, زيرا خداست كه بر بندگانش قدرت تكويني داشته و در آنچه بر آفرينش مقدر فرموده به عدالت رفتار كرده است بنابراين, كسي را بر او حقي نيست ولي در عين حال خداوند حق خودش بر بندگان را اطاعت فرمانش ميداند و در برابر اين اطاعت @كه وظيفه فطري و وجداني مخلوق است نيز پاداشي كه همان ثواب مضاعف است, قرار داده و اين خود لطف و عنايت ديگري است كه بزرگواري خداوند اقتضاي آن و بيشتر ازآن را دارد واين حقي است كه خداوند اختيارا بر خودش, براي بندگان واجب ساخته و اين حق خارج از ملازمة حق و تكليف است/> ٢ د همسانيعدالت باعقل وخردعملي با استناد به نهجالبلاغه, اصولا سياستمداري موفق است كه بتواند با دانش و بينش صحيح, نماينده عدل باشد/ از اينرو, در حقيقت, عقل هم چيزي جز عدل نيست/ حضرت امير مو منان ع در تعريف عاقل همان سخني را فرموده است كه با تعريف عادل تطبيق@ميكند: ٣ به امام گفته شد: <عاقل را براي ما وصف كن/> امام فرمود: <عاقل كسي است كه هر چيز را در جايخود بنهد/> آنگاه از آن امام پرسيده شد: <جاهل كيست > امام فرمود: <همان كه گفتم/> ٤ ١/ همان, خطبه ٣٣, ص ١١٢ / ٢/ همان, خطبه ٢٠٧, بند ٤ و ٣, صص ٦٨١/ ٦٨٢, ٣/ جوادي آملي, فلسفة دين, فلسفةحقوق بشر, تهران, مركز نشر اسرا, ١٣٧٥, ص ٢٠٢ / ٤/ <قيل له عليهالسلام : صف لنا العاقل, فقال: هو الذي يضع الشيء مواضعه/ فقيل: فصف لنا الجاهل/ فقال: قد فعلت /> علي ع, پيشين, حكمت ٢٣٥, ص ١٧١ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٥٥ به نظر آيتاالله جوادي آملي: <عدل با توضيحي كه گذشت عين عقلوخرد عملي است/> ١ ه الهي وايمانيبودنمباني ومنابععدالت در نگاه علي ع, منشاء و سرچشمه عدالت, الهي و در پرتو ايمان به خداوند است و ديگر فروع, از اين اصل نشا ت ميگيرند/ امام در اين خصوص جملهاي كوتاه ولي جامع دارند, در خطبهاي كه در اوايل خلافت ايراد نمودهاند ميفرمايند: <خداوند حقوق مقرره مسلمين را بر اخلاص و توحيد استوار ساخته است/> ٢ و در يكي از خطبهها در وصف متقين ميفرمايد: <انسان با تقوا, نفس خويش را به عدل ملتزم ساخته, و نخستين گام عدالت وي اين است كه هواي نفس را طرد و نفي كند/> ٣ امام در بياني ديگر ايمان را تعريف نموده و چهار اصل <صبر, يقين, عدل و جهاد> را پايهها و ستونهاي آن به شمار ميآورد, و متعاقب آن در تبيين عدل چنين ميفرمايد: <عدل چهار شاخه دارد: درك و فهم عميق, علم و دانش ريشهدار, حكمتي نيكو و برجسته و حلمي پايدار/ پس هر آن كه فهمي عميق داشت ژرفاي علم را دريافته و هر كه بدان ژرفا رسيد از احكام شريعت برگرفته و هر كه بردبار بود در كار خود دچار تفريط نشود و با حرمت و احترام در ميان مردم بزيد/> ٤ امام ع در جاي ديگر, قرآن را منبع عدالت ميداند و عدل را مايه زينت و در رأس ايمان به شمار ميآورد: <آري قرآن معدن ايمان است و گوهر ناب آن, سرچشمهها و درياهاي دانش, بستانها و </// عدل زينت ايمان است/> ٦ آبگيرهاي عدالت/> ٥ ١/ جوادي آملي, پيشين, ص ٢٠٣ / ٢/ <و ش د بالاخلاصو التوحيدحقوق المسلمين في معاقدها/> علي ع, پيشين, خطبه ١٦٦, ص ٥٤٤ / ٣/ <و قد الزم نفسه العدل فكاناو ل عدله نفي الهوي عن نفسه/> همان, خطبه, ٨٦, ص ٢١١ / /٤ همان, حكمت,٣٠ صفحه /١٠٩٩,١١٠٠ ٥/ عبدالمجيد معاديخواه, فرهنگ تفصيلي مفاهيم نهجالبلاغه, ج هفتم, تهران, نشر ذره, چ اول ١٣٧٣, ص ٣٦٠٤ / ٦/ <العدل زينة الايمان/> بحارالانوار, ج ٧٨, ص ٨٠ /

. Ê ٢٥٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <عدل در رأس ايمان قرار داشته و مجموعه احسان و اعلي مراتب ايمان ميباشد/> ١ پس از آنجا كه عدالت انساني, سرچشمه الهي و ريشه در ايمان دارد, ميتوان گفت كه از ديد امام ع عدالت اخلاقي پايه عدالت سياسي و اجتماعي است, گرچه مسلما ا@گر جامعه متعادل و موزون نباشد, اخلاق شخصي و فردي هم موزون نخواهد ماند/ از طرف ديگر چشم به انتظار عدالت نشستن, در حالي كه ايمان و اخلاق و خداترسي و تقوا در افراد جامعه و رهبران سياسي آن پرورش داده نشود, خيالي باطل است و مشكل جوامع بشري و سلطه جابران و تبعيض و بيعدالتيها از همين جا ناشي ميگردد و بايد به انسانسازي پرداخت, انسانهاي عادل ساخت و زمام امور جامعه را به دست آنان سپرده تا بتوان به حا@كميت عدل و استقرار عدالت, اميدوار بود/ زيرا به تعبير پيشگفتة علي ع ; <ابتداي عدالت ورزيدن, نفي هواهاي نفساني است/> و عدالترمزبقاياستحكام وترقينظامسياسي وضامنثبات وامنيتواقعي ومنافيخشونت علي ع عدل را <رستگاري و كرامت>, <برترين فضايل>, <بهترين خصلت> و <بالاترين موهبت الهي> ٢, <فضيلت سلطان>, <سپر و نگهدارنده دولتها>, <مايه اصلاح رعيت> و <باعث افزايش بركات>, <مايه حياتآدميو حيات احكام> و <ما نوسخلايق> ذ@كر ميفرمايند و حكومت را مشروط به <عدالتگستري> دانسته و نظام آمريت را مبتني بر <عدل> ميدانند/ از اين ديدگاه <ملا@ك حكمراني و قويترين بنيان عدل است/> بنياني كه <قوام عالم به آن مبتني@است/> ٣ ١/ العدل رأس الايمان, جماع الاحسان, و اعلي مراتب الايمان محمد محمدي ريشهري, ميزان الحكمه, قم, مكتبة الاعلام الاسلامي, ١٣٦٢ ه/ش, ص ٨١ / ٢/ العدل فوز و كرامة, الانصاف افضل الفضاي ل, عبدالكريم بنمحمد يحيي قزويني/ بقا و زوال در كلمات سياسي امير مو منان ع به كوشش رسول جعفريان قم, انتشارات كتابخانه آيتاالله مرعشي نجفي, ١٣٧١, ص ٩٧ العدل افضل سجية, همان, ص ١٠٠, الانصاف افضل الشي م, همان ص ٩٧ اسني المواهب العدل, همان, ص ١١٢ / ٣/ العدل فضيلة السلطان العدل ج ن ة الدول العدل يصلح الرعية العدل ما لوف اعدل تحكم العدل نظام الامر بالعدل Ñ

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٥٧ مسا له مهم در سيره علي ع اين است كه ايشان هيچ وقت جهت حفظ امنيت و نظام سياسي, از عدالت به نفع امنيت عقب ننشستهاند, بلكه برعكس, رعايت عدالت را ضامن امنيت و حفظ نظام و مايه روشني چشم زمامداران و رسوخ محبت آنان در دل مردم ميدانند/ ١ بنا به فرموده امام ع در عهدنامه مالك اشتر: <تحقيقا بهترين چيز نور چشم براي حا@كمان اقامة عدالت و استقرار عدالت در سطح كشور و جذب قلوب ملت است و اين حاصل نشود مگر به سلامت سينههايشان [به خالي بودن از كينه و بغض حا@كمان]/> ٢ پس ا@گر زمامداران عادلپيشه باشند قلبها به سوي آنان جذب و عقدهها از دلها گشوده ميگردد و اين خود تضمينكنندة استحكام اركان دولت و پيوند محكم او با ملت است/ عدل محوري نظام سياسي باعث ميشود مردم براي رسيدن به آرمانها و خواستههاي خود راههاي منطقي انتخاب و طي نمايند در غير اين صورت, يا س از عدالت, انسانها را به نيرنگ, سوء استفاده و خلافكاري و تضعيف اخلاق عمومي و از هم پاشيدگي اجتماعي خواهد @كشانيد كه خواه ناخواه نتيجة آن, تزلزل در ثبات سياسي نظام سياسي و دولت است/ از ديد امام ع, رعايت عدالت از سوي رهبران و كارگزاران نظام اسلامي در سطوح مختلف سيستم سياسي, منتج به نتايج مثبت فراواني است/ اين آثار براي شخص رهبران عبارت است از: <استقلال و توان>, <نافذ شدن حكم>, <ارزشمندي و بزرگ مقداري>, <بينيازي از ياران و اطرافيان>, از جهت وابستگي به آنها, <مورد ستايش قرار گرفتن زمان حكمراني آنان> و <بالا رفتن شا ن, عظمت و عزت> ايشان/ ٣ Ø تتضاعف البركات العدل حياة العدل حياة الاحكام ملا@ك السياسة العدل العدلاقوي اساس العدل اساس بهقوام العالم/ محمدي ري شهري, همان, باب عدل, ص ٩٠ ٧٨ / ١/ م ن ع دل تمك ن, شرح غرر الحكم و درر الكلم/ جمال الدين محمد خوانساري, به تصحيح سيد جلالالدين ارموي, تهران, انتشارات دانشگاه تهران, ١٣٦٠, ج ٥, ص ١٤٨ / من عدل نفذ حكمه/ همان, ج ٥, ص ١٧٥ / من عدل عظم قدره, همان, ج ٥, ص ١٩٣ / من عدل في سلطانه استغني عن ا عوانه, همان, ج ٥, ص ٣٤٣ / من كثر عدله حمدت ايامه, همان, ج ٥, ص ٢٩٠, من عدل في سلطانهو بذل احسانه اعلي االله شا نهو اعز اعوانه, همان, ج ٥, ص ٣٩٦ / ٢/ علي ع, پيشين, نامه ٥٣, عهدنامه مالك اشتر, ص ٩٨٨ / ٣/ لن تحص نالدول بمثل استعمال العدل فيها, همان, ج ٥, ص ٧٠ / من عمل بالعدل حصن االله ملكهو من عمل بالجور عجل االله هلكه, همان, ج ٥, ص ٣٥٥ / العدل ج ن ة الدول/ همان, ج ٢, ص ٦٢ / ا عدل تدم لك القدره, همان, ج ٢, ص ١٧٨ /

. Ê ٢٥٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها امام علي ع معتقدند كه <هيچ چيزي مانند عدالت دولتها را محافظت نميكند> و عدل چنان سپر محكمي است كه رعايت آن موجب تداوم قدرت و اقتدار نظام سياسي ميگردد/ ١ اما مهمترين و فرا@گيرترين اثر عدالت در سازندگي و اصلاح جامعه متبلور ميشود, چرا @كه@<عدل سبب انتظام امور مردم و جامعه ميباشد> و <هيچ چيز به اندازه عدالت نميتواند مردم@را اصلاح> نمايد/ اجراي عدالت > مخالفتها را از بين ميبرد و دوستي و محبت ايجاد@مينمايد> ٢ و در عمران و آباداني كشور توسعه اقتصادي, صنعتي تا ثير بسزايي دارد/ ٣ ا@گر عدالت در جامعه اجرا نشود ظلم و ستم جاي آن را خواهد گرفت و ظلم جز آوارگي@و بدبختي و در نهايت خشونت به دنبال نخواهد داشت/ حضرت خطاب به يكي از واليان خود ميفرمايند: <@كار به عدالت كن و از ستم و بيداد بپرهيز كه ستم, رعيت را به آوارگي وا دارد و بيدادگري شمشير در ميان آورد/> ٤ ز تا @كيد برعدالت درگزينش وعملكردكارگزاراننظام, انتخاباصلح بهمعنايعادلانهترين راه از آنجا كه يكي از تعابير عدالت از نظر امام ع, قرار گرفتن هر چيز در جاي بايستهاش است, لذا در مسند حكومت, رهبران و دستاندركاران و كارگزاران بايد از اشخاص صاحب صلاحيت از حيث تقوا, دانش و توانايي انتخاب شوند, زيرا مديريت و اساسا در دستگيري هر كاري احتياج به لياقت و استعداد خاص همان كار را دارد و تنها چنين مستحقين و صاحبان ١/ العدل قوام البرية, عبدالكريم بنمحمد يحيي قزويني, پيشين, ص ٩٩ / حسن العدل نظام البرية, همان, ص ١٣٨, عدل الساعة حيوة الرعيةو صلاح البرية, همان, ص ١٧٥ / بالعدل تصلح الرعية/ شرح غرر الحكم, پيشين, ج ١, ص ٣٥٤ / ٢/ <العدل يستديم المحبة,> عبدالكريم بنمحمد يحيي قزويني, پيشين, ص ١٠٠, الانصاف يرفع الخلاف و يوجب الاي تلاف, همان, ص ١٠١ / ٣/ <ما عم رت البلدان به مثل العدل,> همان, ص ١٩٣ / ٤/ <استعمل العدل, و احذر العسف و الحيف فان العسف يعود بالجلاء, و الحيف يدعو الي السيف/> ر/@ك به; علي ابنابيطالب ع / نهجالبلاغه, ترجمه و شرح سيدجعفر شهيدي, تهران, انتشارات و آموزش انقلاب اسلامي, ١٣٧١, كلمات قصار, شماره ٣١, ص ٣٦٤ /و نهجالبلاغه فيض الاسلام, حكمت ٤٦٨, ص ١٣٠٤ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٥٩ استحقاق بر سبيل عدالت, شايستگي نشستن بر مسند انجام چنين اموري را دارند/ در عين حال عدالت ايجاب ميكند كه تواناترين و باورع و بادانشترين فرد, در كسب موقعيتها و مراتب عالي از سايرين اولي باشد/ بنا به فرموده امام ع : <سزاوار به خلافت كسي است كه بدان تواناتر باشد و در آن به فرمان خدا داناتر ١ /// كار مردم جز به شايستگي زمامداران سامان نمييابد/> ٢ امام علي ع در نامه خود به استاندارانش نيز مكرر يادآوري فرموده است كه افرادي را به عنوان كاتب, كارگزار, قاضي و /// انتخاب نمايند كه از توانايي و لياقت بالايي برخوردار بوده و بر اساس اصل عدالت گزينش شده باشند, به گونهاي كه امكان دستيابي به بهتر از آنان وجود نداشته باشد/ ٣ ح نهيشديد ازاستبداد وخودكامگي وضرورترعايتعدالت درحقوقمتقابلمردم وحكومت امام ع در نهجالبلاغه يكي از نشانههاي ظلم را ا عمال <تغل ب> نسبت به زيردست@ميشمارد و چيرگي فرد نسبت به فرودستان را از نشانههاي ستمگري ميداند/ مثلا@ميفرمايد: <ستمگر را سه نشانه باشد; با انجام معصيت نسبت به خداوند به فرادستش ستم ميكند, و با چيرگي بر فرودستش ستم روا ميدارد, و گروههاي ستمكار را پشتيباني ميكند/> ٤ علي ع در بسياري از بياناتشان استبداد, خودكامگي و خشونت كارگزاران نظام سياسي را با مردم به شدت نهي فرموده و مراوده ملاطفتآميز و عادلانه را با آنها توصيه ا@كيد فرموده ١/ <يا ايها الناس! ان احق الناس بهذا الامر اقواهم عليه و اعلمهم بامراالله فيه>, همان, ترجمه و شرح فيض الاسلام, خطبه ١٧٢, ص ٥٥٨ / ٢/ <فليست تصلح الرعية الا بصلاح الولاة>, همان, ترجمهو شرح شهيدي, خطبه ٢١٦, ص ٢٤٨ / ٣/ ر/@ك به; علي ع پيشين, عهدنامه مالك اشتر, نامه شماره ٥٣, ص ٩٨٨ / ٤/ <للظالم من الرجال ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية, و من دونه بالغلبة, و يظاهر القوم الظلمة/> همان, حكمت ٣٤٢, ص ١٢٥١ /

. Ê ٢٦٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها است/ به عنوان مثال در خطبه ٢١٤ كه بحثي كلي پيرامون حقوق نموده و همواره آن را طرفيني و دو جانبه به شمار آورده است; ميفرمايد: <از جمله حقوق الهي حقوقي است كه براي مردم بر مردم قرار داده است, آنها را چنان وضع @كرده كه هر حقي در برابر حق ديگر قرار ميگيرد, هر حقي به نفع يك فرد و يا يك جمعيت, موجب حقي ديگر است كه آنها را متعهد ميكند, هر حقي آنگاه الزامآور ميگردد كه ديگري هم وظيفه خود را در مورد حقوقي كه بر عهده دارد انجام دهد/ بزرگترين اين حقوق متقابل, حق حكومت بر مردم و حق مردم بر حكومت است, فريضة الهي است كه براي همه بر همه حقوقي مقرر فرموده, اين حقوق را مايه انتظام روابط مردم و عزت دين آنان قرار داده است, مردم هرگز روي صلاح و شايستگي نخواهند ديد, مگر حكومتشان صالح باشد و حكومتها هرگز به صلاح نخواهند آمد, مگر تودة ملت استوار و با استقامت شوند/ هر گاه تودة ملت به حقوق حكومت وفادار باشند و حكومت حقوق مردم را ادا كند, آن وقت است كه اركان دين به پا خواهد خواست, آن وقت است كه نشانهها و علايم عدل بدون هيچ @گونه انحرافي ظاهر خواهد شد و سنتها در مجراي خود قرار خواهد گرفت و بدين سان محيط و زمانه اصلاح ميشود, به ماندگاري دولت اميد ميرود و آزمنديهاي دشمنان به نوميدي بدل ميشود/ ولي هنگامي كه ملت بر زمامدار خويش چيرهخو شود و زمامدار با ملت خود از سر زورگويي و اجحاف درآيد, اختلاف كلمه رخ ميدهد, نشانههاي جور آشكار ميشود, دغلكاري در دين فزوني مييابد و راههاي اصلي سنت متروك ميماند/ هوا و هوس مبناي عمل قرار ميگيرد, و قانون به تعطيل كشيده ميشود, بيماريهاي نفساني فزوني ميگيرد, چنان كه از به تعطيل كشيده شدن حق, هر چند بزرگ باشد, و عملي شدن باطل, گرچه چشمگير, كسي احساس نگراني نميكند/ پس نيكان به ذلت ميافتند و اشرار عزت مييابند و كيفرهاي الهي در نزد بندگان بس گران مينمايد/> ١ امام در نامه خويش به مالك, هر گونه جباريت و خودبزرگبيني و استكبار حا@كم را نهي @كرده و مستوجب خواري ميشمارد: <زنهار كه با خودبزرگبيني, به رقابت با خداي بزرگ برخيزي, در جبروت به او تشبه جويي كه خداوند هر جبار و مستكبري را خوار و ذليل خواهد ساخت/> ٢ امام ع كشورداري بر مبناي كبرورزي و گرايش به پذيرش تملق را نكوهش نموده و مردم ١/ همان, خطبه ٢٠٧, ص ٦٨١ / ٢/ همان, نامه ٥٣, ص ٩٨٨ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٦١ را توصيه ميكند كه بيپروا سخن حق خود را بيان نمايند و با مشاركت و نظردهي خويش, خطاهاي زمامداران را يادآور شوند: </// از پستترين حالتهاي زمامداران جامعه در نظرگاه مردم شايسته, اين است كه بدين گمان متهم شوند كه دوستدار ستايشاند و سياست كشورداريشان بر كبرورزي بنا يافته است/ و به راستي كه من خوش ندارم كه اين پندار در ذهنتان راه يابد كه به تملق و چاپلوسي گراييدهام و شنيدن ثناي خويش را دوست دارم/ /// مرا با مدح و ثناي نيكو نستاييد و بدانسان كه رسم سخن گفتن با جباران تاريخ است, با من سخن مگوييد و آن چنان كه از زورمندان درندهخوي پروا ميكنند, از من فاصله مگيريد و با تصن ع با من نياميزيدو چنين مپنداريدكه ا@گر با منسخن حقي گفتهشود مرا گران ميآيدو نيز @گمان مبريد كه من بزرگداشت نفس خويش را خواهانم, زيرا آن كه از شنيدن حق و پيشنهاد عدالت احساس سنگيني كند, عمل به آن دو, برايش سنگينتر خواهد بود/ پس, از گفتن سخن حق و نظر دادن به عدل دريغ مورزيد, كه من در نزد خود برتر از آن نيستم كه خطا كنم و از خطا در كردار خويش نيز احساس امنيتي ندارم, مگر آن كه خداوند در برابر خويشتن خويشم كفايت كند, كه او بيش از خود من نيز قلمرو هستيم را مالك است/> ١ امام ع در بياني ديگر به زمامدار خويش, زيردست خود را از خودكامگي و حقپوشي نهي@ميكند: <در آن چه تمامي مردم حقي برابر دارند خودكامگي مكنو از پوشاندن آنچه براي مردم آشكار است بپرهيز كهسرانجام حق مردم را از تو باز ميستانند/ به زودي پردهها بالا ميرودو به سود ستمديدگان محكوم خواهي شد/ /// خيرخواهي مردم هنگامي است كه بر گرد زمامدارانشان پروانهسان حلقه زنند و از وجود دولتمردانشان احساس سنگيني نكنند و از درازي مدت فرمانروايي آنان به ستوه نيايند/> ٢ علي ع لحاظ خشنودي مردم را براي زمامدار واجد اهميت شمرده و به زمامداران عدم سختگيري با مردم را توصيه ميكند: <ميبايد براي تو پسنديدهترين كارها, ميانهترينشان در حق, شاملترينشان در عدل و فرا@گيرترينشان در جلب خشنودي مردم باشد/ ٣ /// پس هر گاه مردم از سنگيني بار ماليات يا عللي ديگر, چون نايابي آب از زمين يا آسمان, يا غرقاب زمين يا خشكي آن, شكايت ١/ معاديخواه, پيشين, صص ٣٦١٠ ٣٦٠٩/ ٢/ همان, ص ٣٦٠٨ / ٣/ علي ع, پيشين, نامه ٥٣, ص ٩٨٨ /

. Ê ٢٦٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها آوردند, به اميد سامان يافتن كارشان تخفيفشان بده; و هرگز بار مالي تخفيفي كه براي خراجدهندگان قايل ميشوي برتو گران نيايد كه اين اندوختهاي خواهد بودكه در عمران كشور و آراستن قلمرو فرمانرواييات, بازت خواهند داد, و سودش ثنايي است كه نثارت ميكنند و نشاطي استكه در قبال گسترش داد, احساس ميكني/ با تكيه زدن به نيروي بيشترشان, كه با بازگذاري دستشان اندوختهاي و اعتمادي كه, با خودادنشان به عدل و مداراي خود, فراهم آوردهاي /// لباس مهر و محبت و لطف نسبت به رعيت را بر قلبت بپوشان و بر آنان چون درندهاي خونخوار مباش كه لقمه از كام آنان بربايي, چه, آنان دو دستهاند: يا برادر ديني تواند, يا نظير تو انساني و مخلوقي هستند/> ١ ط امر بهمقابله باجاي رين وضرورتآن اميرالمو منين ع ضمن مدح امام عادل و دادگستر, بر فضيلت و ضرورت مقابله با حكام جاي ر, پاي ميفشارد و عدم مبارزه را ماية محروميت مردم از عدل و داد, و گرفتار شدن ايشان به خودكمبيني و بلاهت و كمانديشي ميداند: <اين را بدان كه با فضيلتترين بندگان خدا, در پيشگاهش, رهبري دادگستر است كه هدايت يابد و هدايت كند, پس سنتي روشن و شناخته را بر پا دارد و بدعتي گم چهره را بميراند///> ٢ <و از تمامي ارزشها بالاتر بيان كلمهاي عادلانه روياروي رهبري ستمگر است/> ٣ </// اما بيترديد جهاد, دري از درهاي بهشت استكه خدايش تنها به روي اولياي خاص خويش @گسترده است و آن, زره نفوذناپذير و سپر اطمينانبخش الهي بر پيكر مجاهدان است/ پس هر آنكه از سر بيميلي, جهاد را وا نهد, خداي جامة ذلت بر اندامش فرو پوشد, و در @گرفتاريش پيچد/ ازدرون به خودكمبينيو بلاهت, آلودهشودو پردهاي از كمانديشيو پرگويي بر قلبش فرود آيد/ به كيفر تضييع جهاد, حق ازاو روي بگرداند, به سختي و رنج گرفتار شود و از عدل و انصاف محروم بماند/> ٤ خداي رحمت كند آن مردي را كه حقي را ببيند و ياريش رساند; يا ستمي را ببيند و با آن بستيزد و همواره بر همراهان خويش ياور حق باشد/> ٥ ١/ همان/ ٢/ همان, خطبه ١٦٣, بند ٦ و ٥, ص ٥٢٦ / ٣/ همان, حكمت ٣٦٦, بند ٥, ص ١٢٦٣ / ٤/ همان, خطبه ٢٧, بند ١, ص ٩٤ / ٥/ همان, خطبه ١٩٦, بند ٥, ص ٦٥٧ /

عدالتخواهي و خودكامگي ستيزي در///. Ê ٢٦٣ امام ع با صراحت از مو منين ميخواهد كه در مقابل تعدي و تجاوز و اعمال خلاف بيتفاوت نبوده و با قلب و زبان و حتي شمشير با آن مخالفت نموده و از آن بيزاري جويند و چنين عملي را مايه هدايت و يقين قلبي ميداند: <هان اي مو منان! هر آن كس تعدي و تجاوزات را ببيند, و عمل خلافي را كه بدان دعوت ميشود مشاهده كند و سپس با قلب خويش از آن براي ت جويد, به تحقيق به سلامت رستهو از مجازات رهيده است/ و هر آن كس با زبان به مخالفت پردازد, ما جور بوده و اين از اولي برتر است/ و هر كه با شمشير به مخالفت برخيزد, تا كلمه خداوند برافراشته گردد و كليه ستمكاران پست شوند, همانا چنين كسي راه هدايت را به درستي يافته و در اين راه استقامت ورزيده و قلب خويش را با نور يقين فروزان ساخته است/> ١ ي عدالتبالاترين وبرترينمصلحت از منظر امام علي ع, هيچ مصلحتي بالاتر از حق و عدالت نيست و سياست نبايد الزاما توأم با خدعه و دروغ و عوامفريبي باشد و نبايد به خاطر هيچ مصلحتي مثل اعمال سياستهاي تا@كتيكي, حتي موقتا از حق و عدالت دست كشيد/ برخي از افراد ظاهرا مصلحتانديش به امام اعتراض ميكردند كه چرا امام به مساوات در تقسيم سرانه بيتالمال اين قدر دقت ميكند و سهم بزرگان و نجباي عرب و /// با نودينان و فرودستان مالي و طبقه ضعيف را يكي ميگيرد, امام ع پاسخ ميدهد: <آيا از من انتظار داريد از راه ستم بر ملت به پيروزي برسم! به خدا سوگند هرگز به چنين اقدامي دست نخواهم زد, تا ستارهاي در پي ستارهاي طلوع ميكند/ ا@گر مال متعلق به شخص من بود ميان آنان به تساوي تقسيم ميكردم, ا@كنون كه مال مال خداست/ آ@گاه باشيد كه صرف مال در جايي كه حق آن نيست اسراف است و تبذير, و اين كار, مرتكبين را در دنيا بالا برده و در آخرت فرو ميآورد, در ميان مردم عزيز ميكند و نزد خدا خوار و خفيف مينمايد و هيچ @كس مال خود را نابجا مصرف نكرد و به نااهل نداد مگر آنكه خداوند او را از سپاسگزاري آن محروم ساخت و محبتشان را به ديگران متوجه ساخت پس ا@گر روزي زمين خورد و به كمك آنان محتاج شود, بدترين دوستان و پستترين ياران همينها خواهند بود/> ٢ ١/ علي ع, پيشين, كلمات قصار, كلمه ٣٦٥, ص ١٢٦٣, ١٢٦٢/ ٢/ همان, خطبه ١٢٦, ص ٣٨٩ ٣٩١/

. Ê ٢٦٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها بدين ترتيب كارگزاران سياسي تنها با رعايت عدالت و لحاظ اهليت و استحقاقهاي واقعي است كه ميتوانند محبت قلبي مردم را به خود جلب كرده و عزت و سربلندي پايدار را براي خود حاصل نمايند/ Ë

½j ³M BªTµA غ± î S«±ñe nj Ê احمد عابدي

زينتي كه امير مو منان عليهالسلام به خلافت و حكومت داد; باعث شد حكومت آن حضرت الگوي هميشگي تاريخ گردد/ آن حكومت را كه از نظر زماني عمري كوتاه, اما پيامي@به بلنداي ابديت داشت از منظرهاي متفاوت ميتوان مورد مطالعه قرار داد, كه يكي از@آنها <اهتمام به دين در حكومت علوي> است/ ما در اين مقال با تا @كيد بر برنامههاي حضرت@در نهجالبلاغه كه غالبا بخشنامههاي حكومتياند ضمن چند بحث به بررسي موضوع فوق ميپردازيم: ١ /توضيحواژةدين وحكومت برخي لغتنويسان <دين> را به معني جزا و پاداش و نيز به معني ذلت و عبوديت و فروتني در برابر خداي متعال دانستهاند/ ١ طريحي به معني اصطلاحي دين توجه داشته و ميفرمايد: <قوانين الهي براي مردم را كه شامل اصول و فروع ميگردد, دين مينامند/> ٢ روشن است دين را از ديدگاههاي مختلف ميتوان تعريف نمود, مثلا هر كدام از روانشناسان, جامعهشناسان, فيلسوفان, فقيهان و علماي اخلاق ديدگاهي خاص براي تعريف دين دارند كه هر كدام متناسب با همان علم, دين را معرفي كرده است/ محمد عبداالله در از معتقد است: ١/ مختار الصحاح, ص ٢١٨ : دانه دينا بالكسر: أذل ه و استعبده, و ف ى ي الحديث: الكي س من دان نفس ه و عمل لما بعد الموت, و الدين أيضا الجزاء و المكافاة/ ٢/ مجمعالبحرين, ج ٦, ص ٢٥١ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٦٩ <دين علاقه و ارتباطي است بين دو طرف كه يكي از آنها با ديدة تعظيم و احترام به طرف ديگر نگريسته و در برابر او خضوع داشته باشد/ هرگاه طرف تعظيمكننده را در نظر بگيريم, دين به معني خضوع و اطاعت است و هرگاه به طرف تعظيم شده توجه كنيم, دين به معني دستور و فرمان و حكم ميباشد/ ا@گر به ارتباط اين دو طرف توجه شود, دين دستوري است كه تنظيمكنندة روابط و علاقة بين انسان و خدا است/> ١ با توجه به آنچه گذشت, وقتي <اهتمام به دين در حكومت علوي> گفته ميشود, مراد دستورها و برنامههاي حكومت امير مو منان عليهالسلام براي تنظيم روابط بين انسان و خدا است و اينكه آن حكومت چقدر به اين برنامه توجه داشته است/ ضمنا روشن است ما در اين مقاله به دنبال يافتن عناصر و مفاهيمي هستيم كه صرفا ديني بوده و در حكومت نقش داشته باشد, و از بحث در بارة عناصري كه در حكومت امام نقش بسزايي داشته است, اما بيشتر جنبة عقلي دارند و هر حكومتي كه بر اساس عقل و تدبير اداره شود, هر چند غير ديني باشد, خود را ملزم به رعايت آن ميبيند پرهيز ميكنيم/ به عنوان مثال <عدالت>را نميتوان يك عنصر ديني در حكومت ناميد, با آنكه دين فراوان به آن سفارش كرده و به بهترين وجه در حكومت علوي مجسم شده است, به طوري كه هرگز نمونه و نظيري براي آن در طول تاريخ نميتوان يافت, اما عدالت يك عنصر عقلاني در حكومت است و عقل با قطع نظر از دين حكم ميكند هر حا@كمي بايد به عدالت رفتار كند/ ممكن است حكومتهايي در دنيا يافت شوند كه به دنبال اقامة عدل بوده و در عين حال غير ديني باشند/ بنابراين از عناصري بحث ميكنيم كه صرفا ديني بوده و تنها در حكومت ديني يافت شوند كه به وفور در حكومت علوي وجود دارند/ # ١/ الدين, ص ٣١ : الدين علاقة بين طرفين يعظم أحدهما الا خر و يدين له, فا ذا وصف بها الطرف الا و ل كانت خضوعا و انقيادا,و ا ذا وصف بها الطرف الثان ى ي كانت أمراو سلطاناو حكماو ا لزاما,و ا ذا نظر بها ا لي الرباط الجامع بين الطرفين كانت ه ى ي الدستور المنظ م لتلك العلاقةو المظهر الذ ى ي يعب ر عنها/ #/ توضيح آنكه: عدالت چيزي است كه قانون براي آن وضع شده و زير ساخت قانون و علت غايي آن است/ عدالت ارزشي است كه افراد متدينو غير متدين بهطور يكسان ارزش آن را پذيرفتهاندو نميتوان گفت هرچه را اسلام صح ه گذاردو به آن ارشاد نمايد, حتما اسلامي استو در نتيجه تمام مساي ل عقلي, مساي ل ديني ميباشند, زيرا روشن است اعتبار عقل به واسطة شرع نيست, چون حجيتعقلاز دين مايه نگرفته است/عقلدر عرض شرع استو درعين آنكه عقلو شرعدو مقولهاند, اما مددرسان يكديگرند/ بنابراين براي ديني شدن حكومت, نياز به مفاهيمي فراتر از مفاهيم عقلاني داريم, مثلا آنچه را Ñ

. Ê ٢٧٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها حكومت در كتابهاي لغت غالبا كلمة <حكم> به معني قضاوت آمده است/ ابن فارس گويد: <حكم به معني منع و جلوگيري است, و حكم را حكم گويند, زيرا از ظلم و جور جلوگيري ميكند, همچنان كه افسار حيوانات را <حكمه> گويند, چون حيوان را از حركت و سركشي باز ميدارد/ دانش را نيز حكمت خوانند,چون صاحبخود را از جهل و اعمال نابخردانه نگه ميدارد/> ١ در اصطلاح علوم سياسي و اجتماعي حكومت عبارت است از <پيوند بين رعايا و هيا ت حا@كمه كه آنها را به همديگر مربوط ميكند و عهدهدار حفظ قانون و آزاديهاي سياسي و مدني است/> ٢ حا@كميت نيز به معني: قدرت برتري است كه وضعكنندة قانون و اجرا@كنندة آن بوده و قدرتي فراتر از آن نباشد/ پس, شرط حا@كميت آن است كه وضع قوانين و اصلاح آنها را به دست داشته و داراي قدرت برتر سياسي و استقلال سياسي و قضايي باشد/ ضمنا گاه حكومت به نيروي حا@كمي كه ضامن اجراي قانون است, اطلاق ميگردد, و چون انسان بالطبع گرايش به زندگي مشترك با مردم دارد و ميخواهد از ديگران بهره@كشي كند, آن چنان كه ديگران نسبت به او چنين هستند, در نتيجه با مشكلاتي مواجه ميشود كه معلول فطرت انساني و زندگي اجتماعي نيست, بلكه به جهت ستم و حسادتها پديد آمدهاند: <و ما تفرقوا الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا>/ ٣ در اين صورت براي آنكه هر صاحب حقي به حق خود برسد, نياز به قانوني است كه عامل رفع اختلاف باشد و حا@كمي لازم است كه مجري اين قانون باشد/ @گاه منشا و استناد مشروعيت قدرت به ارادة الهي است و گاهي به خواست و اراده Ø افلاطون در جمهور و فارابي در مدينة فاضله براي روش حكومت بيان كردهاند, مساي ل عقلاني است, ا@گرچه دين بر برخي از آنها صحه گذاشتهو به آن ارشادنموده است,ولياين دليلي كافي برايديني شدن آن حكومت نيست, بلكه بايدگفت حكومتي عقلاني است كه مورد تا ييد دين است/ ما در اين مقاله از مفاهيمي بحث كردهايم كه دين آنها راتا سيس كرده است, نه آنكه دين نسبت به آنها ارشاد به حكم عقل داشته باشد/ ١/ مقاييس اللغة, ج ٢, ص ٩١ / ٢/ قرارداد اجتماعي, ص ٦٩ / /٣ شوري, ٤٢ آية /١٤

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٧١ مردم/@افلاطون ميگويد: <سعادت هر شهري در گرو قانون آن است, و هيچ شهري روي سعادت را نخواهد ديد, جز آنكه طرح تا سيسش به دست هنرمنداني تهيه شود كه از نمونة آسماني سرمشق گيرند/> ١ افلاطون ملا@ك مشروعيت و سعادت را به الگوگيري از نمونههاي آسماني ميداند/ شايد مقصود او از <نمونة آسماني> توجه به عالم م ث ل يا ملكوت عالم باشد و اينكه نظامي را كه خداوند در عالم تكوين پياده كرده و بر اساس آن حكومت الهي مستقر شده است, بايد الگو براي حكومت سياسي مردم باشد و بايد به تعبير افلاطون <مقام احديت> در رأس نظام باشد و همه چيز طبق خواست ربوبي انجام شود/ فارابي نيز به اين نكته توجه داده و ميگويد: <@گرچه هيا ت حا@كمه گاهي بر اساس خواست و رأي مردم است و گاهي مطابق ارادة الهي, اما وقتي انسان كامل يعني امام معصوم در رأس حكومت بود, مقبوليت مردم شرط نيست و حتي اطاعت مردم در امامت شرط نيست/> ٢ يك احتمال در معني حديث شريف <الحسن و الحسين امامان قاما أو قعد ىا> اين است كه آنان در جنگ و صلح, امامند و احتمال ديگر كه قويتر است: حسن و حسين عليهماالسلام چه به امر امامت قيام بنمايند يا قيام نكنند, امام و ولي جامعه هستند, چه خودشان قيام بكنند يا نكنند و چه مردم اطاعت بنمايند يا ننمايند/ پس آنان حتي در حال سكوت و خانهنشيني, امام و رهبر جامعهاند/ حضرت امير عليهالسلام در نامهاي به مالك اشتر ميفرمايد: <نوع مردم, ستون دين و انبوه مسلمانان و سرمايه در برابر دشمناند/> ٣ و در شقشقيه فرمود: <ا@گر حضور انبوه مردم و اتمام حجت به اين سبب نبود /// حكومت را رها ميكردم/> ٤ ١/ جمهور, ترجمه محمدحسن لطفي, ص ٣٦٧ / ٢/ ر/@ك: تحصيل السعادة, ص ٩٢ به بعد; آراء مدينة الفاضلة, ص ٧٩ / ٣/ نهجالبلاغة صبحي صالح, نامة ٥٣, ص ٤٢٣ / ٤/ نهجالبلاغه, خطبة ٣, ص ٥٠ /

. Ê ٢٧٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اما معني اين كلمات آن نيست كه ملا@ك مشروعيت حكومت, عامة مردم باشند, بلكه به معني آن است كه قدرت حكومت اسلامي توسط مردم تا مين ميشود و مردم بازوان حكومت اسلامياند/ مشروعيت قدرت در اسلام مستند به نيابت از رسول خدا صلياالله عليه و آله است و مردم در انتخاب رسول هيچ نقشي جز بيعت و تا ييد ندارند/ علامه مجلسي نقل كرده است: <وقتي ابوبكر بر منبر رسول خدا ميرفت,يك پله پايينتر مينشست, همچنين عمرو عثمان/ اما وقتي امير مو منان عليهالسلام بر منبر بالا ميرفت, به جايي مينشست كه پيامبر مينشست/ وقتي سر و صدا و اعتراض مردم بلند شد كه چرا جايي نشستهاي كه خلفاي قبلي ننشستهاند! فرمود: شنيدم رسول خدا صلياالله عليه و آله فرمود: هر كس جاي من بنشيند و مثل من عمل نكند, خداي او را به صورت در آتش مياندازد/ به خدا سوگند! من همانند او@عمل ميكنم و سخن او را اطاعت كرده و به دستور او فرمان ميدهم/ به اين جهت جاي او@نشستم/> ١ پس حا@كم اسلامي به جاي رسول خدا نشسته است و بايد عمل و سخن و دستور او دقيقا عمل و كلام و فرمان پيامبر خدا باشد/ ملا@كدينيبودنحكومت آيا كاربرد واژة مرك ب <حكومت ديني> صحيح است آيا كلماتي از قبيل <حكومت>, <اخلاق> و <علم> را ميتوان به كلمة <ديني> اضافه نمود آيا كاربرد اخلاق اسلامي مثل كلمة فيزيك و رياضيات اسلامي است كه صحيح به نظر نميرسد يا آنكه اسلام براي خود داراي نظام اخلاقي و حكومتي است برخي تصور كردهاند: <اسلام در باب اخلاق كمترين سخن را گفته است> ٢ و بر اين اساس به انديشة دين اقل ي و دين ا@كثري رسيده و معتقد شدهاند كه دين اسلام در باب مفاهيم@اصلي@اخلاق كمترين سخن را داشته است/ قهرا چنين انديشهاي در باب حكومت, به@دين اقلي, بلكه تفكيك دين از حكومت نظر ميدهد/ ما در اينجا بسيار كوتاه به امكان@تصور حكومت ديني اشاره ميكنيم و پس از امكان آن به بيان مهمترين نمونة عيني ١/ بحارالانوار, ج ٣٨, ص ٧٧ / ٢/ مجلة كيان, ش ٤١ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٧٣ آن در صدر اسلام ميپردازيم/ ا@گر صريحا در متون ديني, اجزاي اصلي يك نظام مشخص شده باشد, امكان حكومت ديني كاملا روشن است, همچنان كه ما وقتي يك حكومت را ديني و اسلامي ميناميم كه اصول و مباني فكري و شيوه و راه و رسم زندگي آن بر اساس دين اراي ه شود/ روشن است هر علمي و نظامي, از پيشفرضهايي پيروي ميكند, زيرا انسان نه تنها در داوري, بلكه در مشاهدات خود انتخابگر است و هيچ گاه با طبيعت محض مواجه نيست/ انسان داي ما تحت تا ثير زمينههاي فكري خاصي است كه بر اساس آنها به انديشه و عمل ميپردازد/ اين پيشفرضها و نگرشها منبع تغذية حكومت و پديدآورندة فرضية حكومت ميباشند, بلكه جهتگيريهاي حكومت بر اساس اين پيشفرضها است/ در اين صورت سخن گفتن از حكومت اسلامي صحيح است, زيرا وقتي پيشفرض ما اين است كه خداوند مدب ر و حا@كم عليالاطلاق جهان است و ما در تمام اعمال خود وابسته و عين ربط به او هستيم, ا@گر حكومتي بر اساس اين فكر و عقيده طرحريزي شود, قهرا حكومت, اسلامي است و با حكومت غير ديني يا حكومت ديني مسيحي يا يهودي تفاوت دارد/ چون وقتي حا@كميت و مديريت خداوند را با مشخصات فكر و اعتقادات اسلامي, اساس و پاية نظري حكومت قرار داديم و نظام حكومتي خود را در بستر مفاهيم اسلامي بنا كرديم, حكومت اسلامي ميباشد/ همچنان كه اخلاقي كه با الهام از مفاهيم اسلامي پايهريزي شود, اخلاق اسلامي است/ بنابراين ميتوان ادعا كرد مبادي معرفتي فكري, تعيينكنندة نوع حكومت و اسلاميت نظام هستند/ در تعريف حكومت اسلامي ميگوييم: حكومت نيروي حا@كمي را گويند كه ضامن اجراي قوانين اسلام بوده و اساس تمام ارزشهاي آن خدا و سوق دادن به سوي او باشد/ امام خميني فرمود: <حكومت اسلامي يعني حكومت قانون و ارزشهاي الهي/> ١ به عبارت ديگر, آموزههاي ديني تا ثيرگذار بر اجزا و شكل حكومت اسلامي بوده و وسيلهاي براي تحقق اهداف ديني ميباشد/ ١/ كتاب البيع, ج ٢, ص ٤٦٤ /

. Ê ٢٧٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها با توجه به آنچه گذشت, موفقيت و عدم موفقيت چنين حكومتي در عمل, صدمهاي به پيشفرضهاي اعتقادي آن وارد نميكند و تنها بناهاي ما است كه به ضعف يا قوت ميگرايد, همچنان كه برخي تغييرات در روش سياسي نظام به معني تغيير در احكام اسلامي نيست, بلكه مبناي اسلامي بودن, مباني فكري است كه هميشه ثابت و استوار است/ نقشتوحيد درحكومتاسلامي پيشفرضها يا نگرشهاي ديني كه حكومت اسلامي بر آنها بنا شده است عبارتند از: الف اولين و مهمترين اصل در تفكر اسلامي, توحيد در الوهيت و ربوبيت و حا@كميت و تشريع و قانونگذاري است/ اين عقيده لوازم و پيامدهاي بسياري به دنبال دارد/ وقتي خداوند را به عنوان مبدأ هستي و داراي معي ت قيومي نسبت به تمام موجودات پذيرفتيم, چيزي را مستقل نديده, بلكه همة موجودات را از آن خداوند و تحت اراده و اختيار او و حكم را منحصرا براي او دانستهايم/ ١ البته اين به معني نفي آزادي مردم نيست, بلكه تا @كيد بر آزادي مردم است, آن گونه كه در فلسفة اسلامي بيان شده است/ از اينجا تفاوت دو ديدگاه روشن ميشود: او ل آنكه حكومت را اصل و مقصود بالذات ميداند; دوم ديدگاهي كه حكومت را امانتي الهي و خود را تحت فرمان خدا و مسو ول در برابر حق تعالي دانسته و طوري عمل ميكند كه خود را برتر از مردم نميداند/ به عنوان مثال, ا@گر كسي ماليات يا خراج و خمس و زكات را گرفته و آنها را ملك شخصي خود بپندارد و خود را مستقل در تصرف بداند, با كسي كه آنها را صرفا امانتي ميداند كه بايد آنها را به صاحبانشان برساند, چقدر تفاوت در عمل خواهد داشت! همان گونه كه اشاره شد يكي از نتايج اعتقاد به توحيد, تا مين آزادي مردم است, زيرا مسلمان معتقد است تنها بايد در برابر خداوند تسليم محض بود, مگر آنكه اطاعت از شخص,@به اطاعت از خداوند برگشت نمايد/ پس اصل توحيد, آزادي را براي بشر به ارمغان@ميآورد و هرچه اعتقاد به اين اصل قويتر باشد, آزادي بهتر تا مين ميشود/ <خداوند@تو را آزاد آفريد; بردة ديگران نباش>/ ٢ <خداوند به وسيلة توحيد و اخلاص, ١/ <ان الحكم الا الله>, انعام ٦, آية ٥٧/ ٢/ نهجالبلاغه, نامة ٣١, ص ٤٠١ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٧٥ حقوق@مسلمانان را ضمانت و مستحكم گرداند/> ١ اميرالمو منين عليهالسلام بيش از همة معصومان ديگر عليهمالسلام به تبيين توحيد پرداخته و مردم را در زمان حكومت خود داي ما به اين اصل حياتي متوجه مينمود/ گذشته از آنكه پيدايش و شكلگيري مذاهب كلامي, در آن عامل مهمي بود/ براي آنكه امام مطلب صحيح را بيان نمايد, حكومت امام و ديني بودن آن, عامل مهمتري بود كه امام در هر وضعي مردم و كارگزاران را به توحيد سوق بدهد/ از اينرو در زمان امام هفتم و امام هشتم عليهماالسلام كه فلسفه به عربي ترجمه شد و اختلافات اشاعره و معتزله در توحيد روي داد, @كمتر مثل خطبههاي بلند توحيدي اميرالمو منين عليهالسلام ديده ميشود/ مهمترين مطلبي كه اميرالمو منين در ميدان جنگ به سربازان تذكر ميداد, توحيد بود/ عاليترين حديث و خطبة توحيدي كه در كتاب شريف كافي وجود دارد, خطبهاي است كه امام صادق عليهالسلام در آن فرمود: <اميرالمو منين مردم را براي بار دوم به جنگ معاويه فرا خواند/ وقتي مردمجمع شدند, حضرت اين خطبة توحيدي را خواند/> ٢ مرحوم كليني پس از نقل خطبه ميفرمايد: <اين خطبه از معروفترين خطبههاي امام است, به طوري كه ميان اهل سنت نيز بسيار@رواج دارد/ هر كس به دنبال فرا@گيري توحيد باشد, اين خطبه او را بس است/> ٣ ملاصدرا@در شرح اصول كافي, بيست و سه فصل در تفسير اين خطبه بيان كرده است/ مقايسة اين خطبه با مهمترين خطبة توحيدي نهجالبلاغه, ٤ حديث مفصلي ميطلبد كه فعلا از آن چشمپوشي ميشود/ اميرالمو منين عليهالسلام بيش از آنكه در ميدان جنگ به روحية دلاوري و شجاعت و@تقويت روحية ايثار و فدا@كاري سربازان اهتمام ورزد, به توحيد پرداخته است ٥ و@اين@نشاندهندة نقش بيبديل اصل توحيد در تمام شو ون حكومت اسلامي و زندگي ١/ همان, خطبة ١٦٧, ص ٢٤٢ / ٢/ كافي, ج ١, ص ١٣٤, ح ١, باب جوامع التوحيد/ ٣/ همان, ص ١٣٦ / ٤/ نهجالبلاغه, خطبة ١٨٦, ص ٢٧٢ / ٥/ نمونة ديگر آن اين است كه اميرالمو منين عليهالسلام در جنگ جمل, در ميدان به تفسير توحيد و كيفيت وحدانيت خداي متعال پرداخت/ ر/@ك: توحيد شيخصدوق, ص ٨٣, ح ٣, باب معني الواحدو التوحيد/

. Ê ٢٧٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها مردم@مسلمان است/ ب دومين اصل حكومت ديني, آن است كه: خدا بالاترين ارزش است و تمام ارزشهاي ديگر, در جهت قرب به او معني پيدا ميكند/ خوبي يعني قرب به خدا و بدي يعني دوري از او, وقتي خداوند تنها ارزش و كمال مطلق باشد, هرگز حا@كم نبايد حكومت را براي خود, منبع درآمد يا فضيلتي بداند, بلكه آن را وديعهاي الهي ميداند/ در اين صورت, اين اعتقاد به تمام برنامههاي او جهت ميدهد و همة آنها را صبغة الهي ميزند/ امام در نامهاي به اشعث بنقيس فرمود: <حكومت نبايد وسيلة ارتزاق باشد, بلكه امانتي است بر عهدة تو> ١ و در نامهاي به مالك اشتر فرمود: <بدان تو مافوق مردم هستي, و ولي امر [= امام عليهالسلام] مافوق تو است و خداي متعال مافوق او>/ ٢ وقتي انسان خدا را مافوق و بالاترين ارزش بداند, تمام همت خود را صرف رضا و رضوان او ميكند و حكومتش را جهت الهي ميدهد/ ج پذيرفتن وحي به عنوان يك منبع شناخت كه مافوق عقل بوده و مساي لي را كه عقل از درك آنها عاجز است, به انسان ميآموزد/ د عقلگرايي و تفكيك ننمودن دين از علم و عقل; البته مقصود علم و عقل ديني است, نه عقل فلسفي/ ٣ ه اعتقاد به روح و آنكه انسان منحصر به جسم و بدن نيست/ و سعادت انسان منحصر به دنيا نبوده, بلكه سعادت اخروي اصلي و غايت است و دنيا به عنوان مزرعة آخرت يا مدرسه و بازاري است كه محل تكامل محص ل يا كاسب است/ دنيا را بايد وسيلهاي براي آخرت نگريست و خود, هدف نيست/ كسي كه تابلوي راهنمايي را نگاه ميكند كه از چه ساخته شده و ارزش آن چه مقدار است, نگاه استقلالي دارد, ولي كسي كه به@پيام تابلو نگاه ميكند, آن را وسيلهاي براي صحيح زندگي كردن دانسته است/ دنيا را ١/ نهجالبلاغه, نامة ٥, ص ٣٦٦ / ٢/ همان, نامة ٥٣, ص ٤٢٨ / در خطبة ١٩٨ فرمود: <خدا را اميريمافوق تمام كارهاي خود قرار دهيد/> ٣/ با توجه به آية شريفه <انما يخشي االله من عباده العلماء> و با توجه به آنكه جمع با الف و لام مفيد عموم است, بايد طبق منطوق آيه, هر عال مي خداترس باشدو هر خداترسي عالم باشد, در حالي كه ميدانيم افرادي خداترس هستندو عالم نيستند و برخي عالمندو خداترس نميباشند/ پس مقصود از آيه بايد اصطلاح خاصي در بارة علما باشد, كه مراد علم ديني است/

بايد@اين گونه نگريست/ اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٧٧ براي پرهيز از طولاني شدن بحث از ذ@كر نمونهها و شواهد موارد فوق از كلمات امام عليهالسلام صرف نظر ميشود/ آموزههاي ديني فوق, مبناي نگرش ما به حكومت و سبب ديني شدن نظامي است كه در بستر اين مفاهيم پديد آمده و از آنها الهام گرفته است/ معرفتهاي ديني بر تمام اجزاي حكومت اثر مستقيم دارد/ نتيجه ميگيريم شخصي كه در ادارة دولتي كار ميكند, در صورتي عمل او صبغه و رنگ حكومت اسلامي را دارد كه با اصول فوق تنظيم شود و در جهت آنها باشد و تمام كارهاي او براي وصول به آن اصول طرحريزي شده باشد/ در غير اين صورت نميتوان او را ما مور اسلامي و وصلة اسلامي از حكومت ديني به شمار آورد/ نتيجة ديگري به دست ميآيد كه پس از پيامبر ا@كرم ص بيش از هر حكومت ديگري در طول تاريخ, حكومتي كه صبغه و رنگ دين اسلام را داشته, حكومت حضرت علي عليهالسلام است, زيرا تمام اعمال حضرت بر اساس شش اصل فوق بود و حضرت تنها به خداوند ميانديشيد; هم در اجراي حدود و هم در مساي ل اقتصادي و سياسي و حتي در جنگ و بريدن سر دشمن, و اين اصل تعيينكنندة روش حضرت بوده است/ ارزشهايديني درحكومتعلوي قبل از بيان اين ارزشها ابتدا به جهتگيري كلي حكومت امام عليهالسلام ميپردازيم, زيرا@تمام اجزاي حكومت حضرت با توجه به اين نكته است كه صحيح تفسير ميشود و معني@ميدهند/ امام خميني معتقد است: <هدف اصلي انبيا عليهمالسلام تربيت انسان و اجراي احكام الهي است و تمام چيزهاي ديگر تبع آن است; يعني حكومت هدف نيست; مبارزه با ظلم هدف نيست; اصلاح دنيا هدف نيست, بلكه هدف آنها بالاتر از تمام اينها است و آن تربيت و قرب الي االله و معرفت الهي@است/> ١ ١/ ر/@ك: صحيفة نور, ج ١, ص ٢٣٨ و ج ٧, ص ١٥ /

. Ê ٢٧٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ا@گر حضرت امير عليهالسلام در حكومت خود به اجراي احكام سياسي و اقتصادي و فرهنگي و /// ميپردازد, در واقع هدف او دين و آشنا كردن مردم با خدا و رساندن به كمال معنوي و قرب الهي است/ امام عليهالسلام همه چيز را در جهت خدا ميبيند و ميخواهد/ از اينرو در پاسخ كسي كه دنيا را نكوهش ميكرد فرمود: <دنيا مسجد دوستان خدا و مصلاي ملاي كة خدا و محل نزول وحي خدا و محل تجارت اولياي خدا است, كه در آن رحمت و بهشت الهي را به دست ميآورند/> ١ بنابراين وقتي دنيا وسيلة قرب الهي باشد, بسيار خوب است, ولي نبايد آن را هدف دانست/ ابنسينا ميگويد: <انسان احتياج به زندگي مدني دارد و پيامبر بايد حا@كم اين مدينه باشد, و اصل و پايه در تمام معارف پيامبر بايد توجه دادن به توحيد و اطاعت از خدا, و در حكومت بايد امر و نهي فقط از خدا باشد/ هيچ چيزي در دستورهاي پيامبران با اين اصل برابري نميكند/> ٢ شيخ اشراق نيز معتقد است: <وظيفة پيامبر آن است كه مردم را متوجه خدا و صراط مستقيم نمايد>/ ٣ مهم در انديشة ديني آن است كه دنيا و آخرت را جداي از يكديگر نديده, بلكه آخرت را باطن دنيا بدانيم و هدف انبيا آن است كه وحي, تا ثيرگذار اصلي در تمام جهات حيات آدمي باشد و سياست مدن و اعتلاي اخلاقي بشر بر اساس قانون الهي قرار گيرد/ از اينرو اشتباه است كسي تصور كند انبيا عليهمالسلام تنها به آخرت ميانديشيدند, زيرا اصلاح آخرت جدا از اصلاح دنيا نيست/ در سخنان حضرت علي عليهالسلام اين ديدگاه جامعنگر به خوبي تبيين شده است: <پروردگارا! تو ميداني آنچه ما انجام داديم, به آرزوي به دست آوردن قدرت يا متاع دنيا نبود, بلكه تنها هدف ما احياي نشانههايدين توو ايجاد اصلاح بودتا بندگان محرومتو امنيت يابند و حدود الهي را كه تعطيل شدهاند, به پا داريم>/ ٤ ١/ نهجالبلاغه, كلمات قصار, شماره ١٣١, ص ٤٩٣ / ٢/ نجات, چاپ دانشگاه تهران, ص ٧١١, با تلخيص/ ٣/ مجموعه مصنفات شيخ اشراق, ج ١, ص ٩٦ / ٤/ نهجالبلاغه, خطبة ١٣١, ص ١٨٩ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٧٩ براي امير مو منان هرگز حكومت هدف نبود, بلكه تنها وسيلهاي براي احقاق حق بود/ و تنها ملا@ك و هدف خدا و احكام الهي است/ از اينرو وقتي عبداالله بنعباس ميگويد: اين @كفش ارزشي ندارد, امام ميفرمايد: <به خداي سوگند! اين را بيش از حكومت بر شما دوست ميدارم مگر آنكه بتوانم حقي را به پا دارم يا جلوي باطلي را بگيرم>/ ١ @كسي كه دنيا برايش اصل باشد, بين دنيا و آخرت تضاد ميبيند, ولي كسي كه معرفت الهي را اصل بداند, دنيا را نيز اصلاح ميكند و بين دنيا و آخرت تعارضي نميبيند و هنگام مزاحمت, براي او معنويت اصل خواهد بود: <دنياي خود را به قيمت نابودي دينت اصلاح نكن, زيرا در اين صورت از زيانكاران خواهي@بود>/ ٢ كيفيتپذيرشخلافتتوسطامام ع مطالعة وضعيت زمان عثمان براي روشن شدن زمينة پذيرش خلافت توسط امام و نقش دين در آن بسيار مهم است/ آيا در زمان عثمان تنها ظلم و بيعدالتي رواج يافته و مردم براي اقامة قسط و عدل سراغ امام رفتند يا آنكه مسا لة اصلي دين و اقامة احكام خدا بود ترديدي نيست كه در زمان عثمان ظلم و فساد در دستگاه حكومت رواج يافته بود, اما آنچه سبب شورش مردم عليه او شد, باطلگرايي وي بود, نه صرف ا عمال نارواي وي/ در حديث مفصلي از امام صادق عليهالسلام نقل شده است: </// عثمان ميخواست فقط با باطل, @كارهاي خلافت را پيش ببرد/ از اينرو موفق نشد>/ ٣ در ادامة حديث امام صادق عليهالسلام عمل عثمان را كاملا مقابل روش حضرت امير عليهالسلام معرفي ميكند, كه حضرت فقط به سنت نبوي و صراط مستقيم عمل ميكرد و عثمان به باطل/ از اين تقابل معلوم ميشود مراد از باطل, عمل كردن به غير حق و احكام رسول خدا است, نه صرف ظلم كردن/ ١/ همان, خطبة ٣٣, ص ٧٦ / ٢/ همان, نامة ٤٣, ص ٤١٥ / ٣/ منهاجالبراعة, شرح نهجالبلاغة خوي ي, ج ٣, ص ٢٤٤ /

. Ê ٢٨٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ذهبي گويد: <عثمان در شش سال او ل خلافت خود خوب عمل كرد, اما در شش سال دوم عوض شد, به طوري كه افراد خوب و صالح مثل <عمير بنسعيد> را از فرمانروايي بركنار نمود و در عوض حكومت را به افراد ناصالح و پست داد و گفت: ا@گر كليدهاي بهشت به دست من بود, آنها را به بنياميه ميدادم تا داخل بهشت شوند!>, ١ در حالي كه همه ميدانستند قرآن كريم, اهل بيت@عليهمالسلام را به طهارت معرفي كرده است و بنياميه را به عنوان شجرة ملعونه و مظهر رجس/ در تقابل بين طهارت و رجس روشن است كدام را بايد انتخاب كرد/ از طرف ديگر وقتي عباس براي برقراري آشتي بين امام و عثمان وساطت نمود و نزد امام آمد, حضرت@فرمود: <ا@گر عثمان از من بخواهد از حق خود صرفنظر كنم ميپذيرم, ولي به سستي در برابر عمل نكردن به كتاب خدا هرگز راضي نيستم>; ٢ يعني من اختلاف با عثمان ندارم و سخن او را در مساي ل شخصي گرچه به ضررم باشد ميپذيرم, اما هرگز حاضر نيستم ببينم به كتاب خدا عمل نميشود/ نميتوانم در برابر آن حقسكوت بگيرم/ اين وضعيت قبل از حكومت امام است, كه روشن است دين از حكومت كنار گذاشته شده بود/ لذا فرمود: <به دين خود سوگند! ا@گر مانند شما عمل ميكرديم, چيزي براي دين باقي نميماند>/ ٣ وقتي امام عليهالسلام حكومت را پذيرفت, زبير گفت: ما با يكديگر مشورت كرده و شما را انتخاب نموده و ا@كنون ميخواهيم بيعت كنيم/ امام فرمود: <اين به عهدة شما نيست>; ٤ يعني ملا@ك مشروعيت حكومت, مشورت و بيعت نيست; ملا@ك مشروعيت خدا است/ امام در موارد متعددي بيان كرد كه حكومت را خدا به من داده است/ ٥ وقتي با اصرار ١/ تاريخ اسلام, تاريخ الخلفاء, ص ٤٣٢ : لو أن بيد ى ي مفاتيح الجن ة لاعطيتها بن ى يأمية حتي يدخلوها/ ٢/ همان:و االله لو أمرني أن أخرج من دار ى ي لفعلت, فا م ا أداهن لا يقام بكتاب االله فلم أ@كن لا فعل/ ٣/ نهجالبلاغه, خطبة ٥٦, ص ٩٢ / ٤/ الامامة و السياسة, ابن قتيبه, ج ١, ص ٤٦ : قال زبير: أي ها الناس! ا ن االله قد رض ى ي لكم الشوري, و قد تشاورنا فرضينا علي ا فبايعوه, فقال علي ع : ليس ذلك ا ليكم/ ٥/ ر/@ك: نهجالبلاغه, خطبة ٢١٦,ص ٣٣٢ :و ا ن حكم بسنة رسولاالله فنحنأحق الناسوا ولاهم بها,و خطبة ١٢٥, ص ١٨٢ و خطبة ٢١٧, ص ٣٣٦ و خطبة ١١٨, ص ١٧٥ و نامة ٢٨, ص ٣٨٧ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٨١ زياد مالك اشتر خلافت را پذيرفت, لباس كامل رسول خدا صلياالله عليه و آله يعني عبا و عمامه و نعلين و شمشير پيامبر را به تن نمود و به مسجد آمد و بالاي منبر رفت و فرمود: <مردم! اين چيزي است كه پيامبر به من داد/ آنچه ميخواهيد سو ال كنيد>/ ١ پس به شكل پيامبر و با علم و دانشي كه از ايشان داشت, به حكومتداري به جاي حضرت نشست/ فخز رازي ميگويد: <مردم هميشه حضرت را با عنوان <يا خليفة رسولاالله> خطاب ميكردند>/ ٢ در روز شهادت حضرت, مردي آمد و گفت: امروز جانشيني و خلافت از پيامبر تمام شد/ ٣ بنابراين مردم هميشه معتقد بودند حضرت جانشين پيامبر است و حكومت ايشان را ادامة كار رسول خدا ميدانستند/ نقشدين درقدرتسياسياميارلمو منينعليهالسلام در هر حكومتي لازم است قدرت برتر به دست حا@كم باشد, ولي معمولا قدرت مهار نشده, مشكلآفرين است, به طوري كه برخي گفتهاند: قدرت طبيعتا ستمگر و فسادآور است, ٤ و عدهاي تصور كردهاند چون حكومت اسلامي داراي منشا الهي است, مطلقالعنان است و آن را به نوعي استبداد متهم نمودهاند/ پاسخ ادعاها آن است كه: او لا: عمل حضرت علي عليهالسلام بهترين شاهد است بر آنكه طبيعت قدرت, گرايش به فساد و ستمگري نيست; بلي نوعا قدرت مهار نشده مشكلآفرين است و امام فرمود: <هر كس فرمانروايي يابد, به خودكامگي گرايد>, ٥ اما داي ما چنين نيست/ ثانيا: اولين و مهمترين شرط احراز قدرت در حكومت اسلامي, عدالت, بلكه عصمت ١/ روضة الواعظين, فتال نيشابوري شهيد سال ٥٠٨, ص ١١٨ : قال الاصبغ بننباتة: لم ا جلس أميرالمو منين ع ف ى ي الخلافة و بايعه الناس خرج ا لي المسجد متعم ما بعمامة رسولاالله, لابسا بردة رسولاالله, متنع لا نعل رسولاالله, متقل دا بسيف رسولاالله, فصعد المنبر فجلس عليه, ثم قال: يا معاشر الناس! سلوني قبل أن تفقدوني/ هذا سفط العلم, هذا لعاب رسولاالله, هذا ما زق ني رسولاالله/ ٢/ كتاب الا ربعين, ص ٥٢١ / ٣/ كافي, ج ١, ص ٤٥٤, ح ٤ / ٤/ اصول علم سياست, ترجمه ابوالفضل قاضي, ص ٢٩ / ٥/ نهجالبلاغه, كلمات قصار, شمارة ١٦٠, ص ٥٠٠ : من ملك استا ثر/

. Ê ٢٨٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها است/ امام عليهالسلام فرمود: <آيا ميخواهيد با ظلم بر مردم, ياري را به دست آورم!>/ ١ يا پس از بيان داستان عقيل و هدية شبانه فرياد زد: <به خدا سوگند! ا@گر هفت اقليم و آنچه زير افلا@ك است, به من دهندتا نافرماني خدا را كنمو پر @كاهي را از مورچهاي بربايم, هرگز نخواهم كرد>/ ٢ علاوه بر آنكه نظارت عمومي مثل امر به معروف و نهي از منكر و نظارت خصوصي كه بازرسان و ناظران از طرف ولي امر هستند, ا عمال زمامداران را تحت نظر دارند و @كنترل@مينمايند/ وضع دروني و بروني و شرايط الهي چون عدالت و تقوا و نظارت مردم و پاسخگويي در برابر آنها قدرت را تعديل ميكند/ پس راه حل, تقوا و عدالت است, نه دموكراسي; آن طور كه راسل نيز ميگويد: <دموكراسي راه حل كامل مسا لة رام كردن قدرت نيست>/ ٣ براي آنكه قدرت به استبداد و خودكامگي منتهي نشود, بايد قدرت را امانت الهي دانست/ امام در نامهاي به اشعث بنقيس, فرماندار آذربايجان ميفرمايد: <اين حكومت براي تو نبايد طعمهاي باشد, بلكه امانتي است بر عهدة تو, و تو تحت نظر مافوق خود هستي>/ ٤ در حكومت دموكراسي كه آرمان شهر افراد سكولار است امكان دارد ا@كثريت با جبر و بيرحمانه بر اقليت حكومت نمايند, ٥ اما امام در نهجالبلاغه به خوبي مهار قدرت را مطرح كرده است ميفرمايد: <آسايش و رفاه را به بهاي جهنم نخريد>/ ٦ توجه دادن به خداي متعال بهترين شيوه براي مهار قدرت است/ وقتي شخصي خود را ميزان براي مردم قرار داد و هرچه را براي خود ميخواهد, براي ١/ همان, خطبة ١٢٦, ص ١٨٣ : أتا مروني أن ا طلب النصر بالجور فيمن وليت عليه! ٢/ همان, خطبة ٢٢٤, ص ٣٤٧ / ٣/ قدرت, راسل, ترجمه نجف دريابندري, ص ٣٣٦ / ٤/ نهجالبلاغه, نامة ٥, ص ٣٦٦ / ٥/ ر/@ك: قدرت, ص ٣٣٨ / ٦/ نهجالبلاغه, كلمات قصار, شمارة ٣٨٠/

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٨٣ آنان نيز خواست و هرچه را بر خود نميپسندد, براي آنان نيز نپسندد, ١ قدرت او مهار ميشود و شيفتة خدمت ميشود و هرگز هواي رياستطلبي نخواهد داشت: <و االله من علاقه و ميلي بهخلافت نداشتم>/ ٢ چنين كسي قبل از حكومت و پس از آن تفاوتي نميكند و هميشه خود را مديون مردم ميداند/ <يكي از حقوق مردم بر والي آن است كه بهجهت رياست خود, هرگز تغيير نكند>/ ٣ امام به كارگزاران خود ميفرمايد: <نسبت به آنچه خداوند بر شما واجب كرده است,خود را بدهكار بدانيد>/ ٤ در اين صورت هميشه بر حقوق محرومان تا @كيده شده و حقوق اقليتها رعايت شده است و شرح صدر و اعتماد به مردم و مشورت با آنان چيره ميشود و از استبداد و تكروي كه باعث زوال حكومت و سبب نابودي دين ميشود, پرهيز شده است/ ٥ نقشدين درعزل ونصبها از نهجالبلاغه موارد متعددي از نصبها و اعطاي مسو وليت توسط امام مشاهده ميشود/ ايشان ملا@كهاي خود را ضمن آنها بيان كرده است/ نيز عزلهايي وجود دارد كه علت بركنار @كردن افراد توضيح داده شده است/ چون بيان اين موارد بحث گستردهاي ميطلبد, تنها چند نكتة كلي در سفارش به دينداري را به صورت گذرا بيان ميكنيم/ امام عليهالسلام در نامهاي به مالك اشتر فرمود: <مسو وليتها را به كساني بسپار كه خيرخواهي در دين و توجه به دستورهاي خدا و پيامبر صلياالله عليه و آله داشته باشند>/ ٦ <من بسيار متا سفم كه حكومت به دست افراد سفيه و نادان افتد>/ ٧ اين جمله فلسفة سياسي امام است كه گرايش و توجه شديد به عقلگرايي دارد/ البته معلوم ١/ ر/@ك: همان, نامة ٣١, ص ٣٩٧ / ٢/ همان, خطبة ٢٠٥, ص ٣٢٢ / ٣/ همان, نامة ٥٠, ص ٤٢٤ / ٤/ همان, خطبة ١١٣, ص ١٦٨ / ٥/ همان, كتاب ٥٣, ص ٤٢٨ :و لا تقولن ا ن ي مو م ر, ا م ر فا طاع فا ن ذلك ا دغال ف ى ي القلب,و منهكة للدين/ ٦/ همان, نامة ٥٣, ص ٤٣٢ / ٧/ همان, نامة ٦٢, ص ٤٥٢ /

. Ê ٢٨٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها است مراد عقل ديني است و منظور از سفيه كسي است كه عقل معاش را دارد, ولي از عقلي @كه حجت خدا باشد و انسان را به صراط مستقيم راهنمايي كند, بيبهره است, مثل معاويه/ ولايت بايد آسماني و خدايي باشد/ هشام بنحكم ميگويد: <من از اهل سنت بسيار شگفتزدهام, زيرا آنان كسي كه خداوند ولايت او را از آسمان نازل@كرده است, بركنار نمودند و كسي كه خداوند عزل او را از آسمان نازل كرده است, به@رياست رساندند!>/ ١ بنابراين عزل و نصب بايد الهي باشد/ سزاوارترين مردم براي پذيرفتن مسو وليتها كسي است كه قدرت و مديريت انجام كار, به همراه علم و تخص ص را داشته باشد/ مراد از علم, علم به امر و نهي الهي است; ٢ يعني فقه/ آنچه ذ@كر شد, ملا@كهاي كلي بود, اما بررسي بيشتر خصوصا بحث از عدالت و دوري از ظلم, حتي خريدن منزل شخصي توسط كارگزاران و سادهزيستي و پا@كدامني و سختكوشي آنها و /// بسيار ضروري, اما از حوصلة اين بحث خارج است/ دينداري وسياستهاياداري وسفارشها بهكارگزاران حكومت را از آن خداي متعال دانسته و او را كمككار خود بدانيد/ ٣ دين را در عمل نشان دهيد, نه آن كه صرفا شناسنامهاي يا زباني متدين باشيد/ ٤ عزت دين به حفظ و رعايت متقابل حقوق والي و رعيت است/ ٥ از كلك شرعي در دين و حكومت بپرهيزيد/ ٦ با حفظ دين به دنيا صدمهاي نميرسد ٧ و اصلاح دنيا به قيمت خراب كردن دين ١/ نهجالصباغه, ج ٥, ص ٢٧ / ٢/ ر/@ك: نهجالبلاغه, خطبة ١٧٢, ص ٢٤٧ / ٣/ همان, خطبة ٢٢٦, ص ٣٤٨ و نامة ٢٨, ص ٣٨٨ / ٤/ همان, خطبة ١١٣, ص ١٦٨ / ٥/ همان, خطبة ٢١٦, ص ٣٣٢ / ٦/ ر/@ك: همان, خطبة ٢٢٤, ص ٣٤٧ : ا ع ن دين االله أتيتني لتخدعني; عقيل خيال ميكرد من دين خود را براياو ميفروشم! ٧/ همان, خطبة ١٧٣, ص ٢٤٨ و حكمت شمارة ١٠٦, ص ٤٨٧ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٨٥ فايده@ندارد/ ١ ظلم, دين و دنيا را خراب ميكند/ ٢ در تمام تصميمات خود خدا را حاضر بدان و او را اطاعت كن/ ٣ با اتكال به خدا كار خود را تضمين و بيمه كنيد/ ٤ با قلب و دست و زبان خود دين خدا را ياري كنيد تا خدا شما را ياري كند/ ٥ خود را به دنيا نفروشيد و حريص به آن نباشيد/ ٦ براي رسيدن به مقاصد خود تن به ذلت و خواري ندهيد/ ٧ مبادا در ظاهر طوري و در پنهان طور ديگري عمل كنيد/ ٨ هدف وسيله را توجيه نميكند, براي رسيدن به هدف از راههاي صحيح استفاده كنيد/ ٩ با تباه كردن خود و آخرت خود به اصلاح ديگران نپردازيد/ ١٠ حضرت علي عليهالسلام در بارة مسو وليتهاي اداري به كارگزاران ميفرمايد: <به خاطر خوشنودي مردم خدا را به خشم نياوريد>/ ١١ در هر حكومت غير ديني چون رضايت مردم اصل است, آن را به هر قيمتي كه باشد, به دست ميآورند, اما در حكومت ديني رضاي الهي@اصل است/ يا ميفرمايد: <از مظلوم شدن جهت حقگويي يا عمل به حق نهراسيد>/ ١٢ شايد عقل دنياطلب چنين دستوري ندهد, اما دين مقدس اسلام ميگويد ارزش دارد انسان از منافع ١/ همان/ ٢/ همان, نامة ٤٨, ص ٤٢٣ / ٣/ همان, نامة ٦٥, ص ٥٦٥ / ٤/ همان, نامة ٣١, ص ٤٠٢ / ٥/ همان, نامة ٥٣, ص ٤٣٠ / ٦/ همان, خطبة ٣٢, ص ٧٥ و نامة ٣١, ص ٤٠٢ / ٧/ همان, نامة ٣١, ص ٤٠١ / ٨/ همان, نامة ٢٦, ص ٣٨٢ و نامة ٦٩, ص ٤٦٠ / ٩/ همان, نامة ٣١, ص ٤٠١ / ١٠/ همان, خطبة ٦٨, ص ٤٥٨ / ١١/ همان, نامة ٢٧, ص ٣٨٣ / ١٢/ همان, ص ٣٨٧ /

. Ê ٢٨٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها شخصي خود بگذرد, ولي حق را اجرا نمايد/ بهترين نورچشمي كارگزاران را عمل به عدالت ميداند, ١ ظلم و تبعيض بين مردم را دشمني با خدا ميداند/ ٢ ظلم سبب تباهي حكومت و مديريت ميشود/ ظلم چون سرنيزهاي است كه ميتوان به آن تكيه داد, اما نميتوان بر آن نشست/ دينداري درقضاوتهايامام ع در اين بخش ميدان وسيعي براي تحقيق وجود دارد و خوشبختانه كتابهايي نگارش شده است/ از اينرو با ذ@كر چند نمونة كوتاه ميگذريم/ پس از رحلت رسول خدا صلياالله عليه و آله اولين قضاوت اميرالمو منين عليهالسلام اين بود كه در زمان حكومت ابوبكر شخصي را آوردند كه شرب خمر كرده بود/ ابوبكر گفت: چرا خمر نوشيدي گفت: نميدانستم كه حرام است, ابوبكر از حكم ناتوان بود/ عمر نيز پاسخ را@نميدانست/ ابوبكر گفت: علي را بخواهيد/ عمر گفت: ما بايد به منزل او برويم/ به منزل امام@آمدند امام فرمود: بفرست تحقيق كنند آيا كسي از مهاجر و انصار آية حرمت شرب خمر را@بر او تلاوت كرده است/ پس از تحقيق پاسخ منفي بود/ امام دستور به آزادي او داد/ سلمان@عرض كرد: آنان را راهنمايي كردي/ اميرالمو منين فرمود: خواستم به آنان يادآوري @كنم@چه كسي@سزاوار پيروي است/ كسي كه به حق دعوت ميكند يا كسي كه نميداند حق چيست و كجاست! ٣ عدهاي از بنياسد آمدند تا براي اجرا نشدن يك حد شفاعت كنند, امام فرمود: آنچه ملك شخصي من است, به شما ميبخشم, ولي حدود الهي به من مربوط نيست/ سپس بر شخص خطا@كار حد را جاري كرد/ ٤ اينها و صدها نمونة ديگر نشان ميدهد امام در قضاوتهاي خود صرفا حكم الهي را در نظر ١/ همان, نامة ٥٣, ص ٤٣٠ / ٢/ همان, ص ٤٣١ / ٣/ كافي, ج ٧, ص ٢٤٩, ح ٤ / ٤/ نهجالصباغه, ج ٤, ص ٨٠ /

اهتمام به دين در حكومت علوي. Ê ٢٨٧ داشت و به چيز ديگري توجه نميكرد/ ضمنا در مساي ل نظامي, فرهنگي, اقتصادي, نيز در وقايع تاريخي, سخنان فراواني از حضرت به ما رسيده است كه نشان ميدهد تمام اهتمام و توجه خود را معطوف به دين كرده و به اعتلاي دين ميانديشيده است/ Ë

jbv BM ²pnBL«Øº± î S«±ñe nj Ê قربانعليدر ي نجفآبادي

از اهداف بلند انبيا ع ميتوان <برقراري قسط و عدل در جامعه> و <حمايت از محرومان و مبارزه با ستمگران> و <برقراري نظم و انضباط و حا@كميت قانون عدل و قانون خدا در جامعه> و <برقراري امنيت فردي و اجتماعي> و <برخورد با عوامل ناامني و فتنه و فساد> و@<ايجاد محيطي سالم و سازنده و پا@ك و شايسته براي رشد استعدادها و فضايل> و <ارتقاي سطح بينش مادي و معنوي جامعة بشري> و <فضاسازي براي عزت و كرامت انسانها و@تكامل الهي جامعه> را شمرد/ البته, محدود كردن كارايي اديان الهي به ب عد حكومت و برقراري اهداف يادشده, بدون توجه به اهداف معنوي, همان قدر ناروا و ستم است كه محدود كردن مكتب انبيا ع به اهداف معنوي و رهبانيت و گوشه@گيري و انزواي سياسي/ هر دو ديدگاه, انحرافي و ناصحيح و نارواست/ ديدگاه حق در بارة مكتب انبيا ع جامعنگري ميان حيات دنيا و سعادت آخرت و@ارتباط دنيا با آخرت و دين با حكومت و برقراري عدالت آميخته با تقوا و فضيلت و معنويت@است/ بايد اهداف بلند حكومت علوي ع را نيز در همين موارد, جست/ امام علي ع انگيزة خود را از پذيرفتن حكومت, برقراري قسط و عدل و امنيت و دفاع از مظلومان و ستمديدگان و مقابله با ظالمان و ستمگران و تقسيم عادلانة بيتالمال در ميان@مسلمانان و ايجاد زمينههاي لازم براي رشد و پويايي و عزت و سربلندي جامعة اسلامي

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٢٩١ و@/// عنوان كرده و شهادتش نيز براي تحقق چنين اهداف بلندي بوده است/ در اين نوشتار, بيشتر, سعي خواهد شد تا گوشههايي از اهداف بلند حكومت علوي ع و@شرايط و وضعيت و نيازها و شيوههاي مبارزه آن حضرت با مفاسد اجتماعي و سياسي و@فرهنگي, بازگو شود و راهكارها و سياستهاي آن حضرت در برخورد با مفاسد @گونا@گون@حكومتي, اداري, اجتماعي, سياسي, اراي ه گردد و شرايط مطلوب و قابل قبول براي@حكومت اسلامي تبيين گردد/ Ê هدف وانگيزه ازپذيرشحكومت با توجه به شرايطي كه در بيست و پنج سال بعد از زمان رحلت رسول ا@كرم ص يعني از سال ١١ هجري تا سال ٣٥ هجري در دنياي اسلام به وجود آمده بود و مجموعه اوضاع سياسي و اجتماعي و فرهنگي و انحرافات و تحريفهايي كه مخصوصا در ثلث سوم اين دوران پديد آمده بود و عناصر ناباب و ناسالم بر دنياي اسلام حا@كم شده بودند و حكومت به جاي@شايستهسالاري و لياقتپروري به دست افراد ناباب و غير مسو ول افتاده بود و بيتالمال@به عنوان تيول قشري خاص از اربابان زر و زور و قدرت تبديل شده بود و عدالت و@مواسات و مساوات و برادري و وحدت اسلامي از جامعه رخت بر بسته بود و ضعف و سستي و كسالت و تنبلي و تنپروري جايگزين شجاعت و شهامت و فتوت و مردانگي شده بود و@غيرتها و تعصبهاي غلط جاهلي مجددا در پي احيا شدن بود و روابط جاي ضوابط را @گرفته@بود, امام ع @با توجه به شرايط موجود و پيشبيني آينده در آغاز از پذيرفتن ولايت و@حكومت سر@باز زده و فرمود: <دعوني و التمسوا غيري فان ا مستقبلون امرا له وجوه و الوان; ١ من را رها كنيد و سراغ ديگري برويد, زيرا ما با امري روبهرو هستيم كه داراي چهرهها و شكلها و رنگهاي گونا@گون است/> ١/ نهجالبلاغه, صبحي صالح, خطبة ٩٢/

. Ê ٢٩٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها اما آنگاه كه پذيرفت اين بار سنگين را بر حسب وظيفه و تكليف و امانت الهي بر دوش @گيرد, فرمود: <و اعلموا ا ن ي ان اجبتك م ركبت بكم ما ا ع لم و ل م اضغ الي قول القاي ل و عت ب العاتب; ١ ا@گر مهار مركب حكومت در اختيار من قرار گيرد من طبق تشخيص و وظيفه خود عمل خواهم @كردو گوش به حرفاين وآنويا ملامت كسي نخواهمدادو بر طبق علمو داناييو توانايي خود اقدام خواهم نمود/> و آنگاه كه حكومت را پذيرفت اهداف خود و فلسفه حكومت و برنامهها و سياستها و اصول كار خود را در مواقع مختلف اعلام داشت كه از آن جمله اينهاست: ١/ Ê مبارزهبا سيري ظالمو گرسنگي مظلوم <لولا ح ضور الحاض ر و قيام الح جة ب وجود الن اص ر و ما ا خ ذ االله ع لي الع ل ماء ان لا ي قار وا ع لي كظة ظال م و لا س غب م ظلوم لالقيت ح ب لها ع لي غاربها و لسقيت آخرها ب كا س ا ول ها; ٢ ا@گر گروهي براي ياري من آماده نبودند و حجت خداوند با وجود ياوران بر من تمام نميگشت و پيمان الهي با دانايان در باره عدم تحمل پرخوري ستمكاران و گرسنگي ستمديدگان نبود, مهار اين زمامداري را به دوش ميانداختم و انجام آن را مانند آغازش با پياله بياعتنايي سيراب ميكردم و در آن هنگام ميفهميديدكه اين دنياي شما در نزد من از اخلاط دماغ يك بز ناچيزتر است/> ٢/ Ê احياي دينو اصلاحطلبي <الله م ا ن ك ت علم ا ن ه ل مي ك ن الذي كان م ن ا م نافسة ف ى ي س لطان و لا الت ماس شيء من ف ضول@الح طام ///; ٣ پروردگارا تو ميداني كه مطالبه و اقدام ما براي به دست آوردن حكومت نه براي تلاش و رقابت@در ميدان سلطه@گري بوده و نه براي خواستن زيادتي از مال دنيا, بلكه همه هدف ما ورود@به نشانههاي دين تو و اظهار اصلاح در شهرهاي تو بوده است, باشد كه بندگان ستمديده تو امن و امان يابند و آن كيفرها و احكام تو كه از اجرا باز ايستاده است به جريان بيفتد و@بر@پا@گردد/> ١/ همان, خطبة ٩٢/ ٢/ همان, خطبة ٣/ ٣/ همان, خطبة ١٣١/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٢٩٣ ٣/ Ê اقامةحقو رفع باطل <و االله لهي احب ال ي م ن امر ت ك م الا ان اقيم حق ا او اد ف ع باط لا; ١ به خدا سوگند اين كفش بيارزش, در نزد من بهتر از زمامداري بر شماست مگر اينكه حقي را بر پا دارم يا باطلي را از بين ببرم/> ٤/ Ê احياي معالم و ارزشهاي عصر نبوي ص <و ا ن م سيري هذا ل مثل ها ف لانقب ن الباط ل ح ت ي يخر ج ال ح ق م ن جن به; مالي و لق ر يش; ٢ و اين مسيري كه امروز در پيش گرفتهام مانند مسيري است كه از روز اول براي پيروزي اسلام به پيش گرفته بودم; قطعا باطل را خواهم شكافت و حق را از پهلوي آن بيرون خواهم آورد; قريش از من چه ميخواهد ///> ٥/ Ê شايستهسالاري و حكومت انسانهاي شايسته <ف ليس ت تص لح الر عية الا ب ص لاح الولاة و لا ت ص لح الولاة الا ب استقامة ال رعية; ٣ پس رعيت صالح نميشود مگر به اصلاح ولات و زمامداران, و زمامداران صالح نميشوند مگر با استقامت مردم/> <ق د علمت م ا ن ه لا ينب غي ان يك ون الوالي علي الف روج و الدماء و الم غانم و الاح كام و امامة الم سل مين البخيل ///; ٤ شما ميدانيد كه نبايد والي و زمامدار بر نواميس و نفوس و خونهاي مسلمانان و اموال و احكام@و پيشوايي و زمامداري امت اسلامي, كساني باشند كه نسبت به اموال آنان حريص باشند و نه جاهل در احكام و امور و نه جفا@كار و نه حيف و ميل كننده و نه اهل رشوه و نه تعطيلكننده سنت/> <لا ي قيم ا مر االله الا من لا ي صان ع و لا ي ضار ع و لا ي ت ب ع الم طامع; ٥ امر خدا را اقامه نميكند مگر كسي كه اهل ساختو پاخت و تشابه و سازش با دشمنان نباشد و از طمعها نيز پيروي نكند/> <ف و االله ا ني الي ل قاء االله لم شتاق و حسن ث واب ه لم نت ظر راج و لكن ي آسي أن ي لي ا مر هذه الا مة ١/ همان, خطبه ٣٣/ ٢/ همان/ ٣/ همان, خطبة ٢١٦/ ٤/ همان, خطبة ١٣١/ ٥/ همان, حكمت ١١٠/

. Ê ٢٩٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها س فهاؤها و فج ارها فيت خذوا مال االله دولا و عباده خولا و الص ال حين ح ربا و الفاسقين حزبا; ١ به خدا قسم من مشتاق ملاقات خدا هستم و به پاداش نيكوي او اميدوار, اما از آن خوف دارم @كه امر امت به دست سفيهان و فاسقان بيفتد, آنگاه مال خدا را دست به دست بگردانند@و@بندگان او را به خدمت گمارند و با صالحان در جنگ باشند و فاسقان را حزب و@يار@گيرند/> ٦/ Ê احقاق حقوق بيتالمال <و االله لو و جدته ق د ت زوج ب ه الن سا ء و ملك ب ه الاماء لرددته الي ب يتالمال ف ا ن في الع د ل سعة و من ضاق عليه العدل فالجور عليه اضيق; ٢ به خدا سوگند ا@گر بيابم كه به مهر زنان در آمده يا بهاي كنيزكان شده, آن را به بيتالمال@بازميگردانم, همانا در عدالت گشايشي است و كسي كه عدالت بر او تنگ آيد پس ستم بر او تنگتر است/> ٧/ Ê مساوات در امر تقسيم بيتالمال <ل و كان المال لي لسو يت بينه م فك يف و المال مال االله, ا لا و ان اع طاء المال في غ ي ر حق ه تبذير و @ا سراف; ٣ ا@گر مال از آن من بود در ميان آنها مساوات را رعايت ميكردم چه رسد كه مال, مال خداست و اينان همگي بندگان خدايند و در بيتالمال شريك و سهيم/ آ@گاه باشيد كه عطا كردن مال در غير جاي خودش تبذير است و اسراف/> ٨/ Ê مبارزهبا خشونتو استبداد <ا ستعمل الع دل و اح ذر الع سف و الح يف; ٤ عدالت را به كار گير و از زورگويي و تضييع حق بپرهيز/> <فلا تكل موني ب ما ت كل م ب ه الجبابرة ///; ٥ همچون سخن گفتن با جباران با من سخن مگوييد ///> ١/ همان, نامة ٦٢/ ٢/ همان, خطبة ١٥/ ٣/ همان, خطبة ١٢٦,و نيز ن/@ك: نامة ٥٩/ ٤/ همان, حكمت ٤٧٦/ ٥/ همان, خطبة ٢١٦/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٢٩٥ شرايطجامعةاسلامي دردورانخليفهسوم جامعة اسلامي, در دوران خلافت خليفة سوم, از نابسامانيهاي فراوان سياسي و اجتماعي و فرهنگي و اقتصادي رنج ميبرد تا جايي كه خود اين شرايط اسفبار, موجب شورش مردم مصر و حجاز و عراق شد/ لجامگسيختگي و ضعف و سستي و اسراف و تبذير و تبعيض و بيعدالتي و فساد و هرج و مرج دخالتهاي بيجاي دربار خلافت و باند فاسد مرواني و اموي در امور كشور پهناور اسلامي و به كار گماردن افراد فاسد و نالايق و عي اش بر مسند امور مسلمانان و حيف و ميل وسيع بيتالمال و تقسيم ناعادلانه امكانات و منابع و ثروتهاي عمومي و انفال و زمينهاي عمومي و پرخوري فراوان تعدادي انگشتشمار وابستة به دربار خلافت و محروميت ا@كثريت جامعه و تسل ط سفيهان و فاجران و فرومايگان و دهها موضوع خ رد و كلان ديگر, مسايل و موضوعاتي بود كه آن حضرت در آستانه پذيرش خلافت, با آن مواجه بود/ محيطي كه در دوره مروانحكم و معاويه و خليفه سوم و ايادي آنها و حزب اموي و طرفداران آنها به وجود آمده بود و سوء استفادههاي فراوان مالي و اجتماعي و سياسي و قدرتطلبي و تملك اموال و املا@ك عمومي توسط اشخاص حقيقي و حقوقي و خانوادههاي هزار فاميل و باندهاي تبهكار كه بر اساس تعصبات غلط و تمايلات نابجا و ضعف و همراهي دستگاه حكومت شكل گرفته بود, تبديل به يك معضل عظيم سياسي, اجتماعي و فرهنگي شده بود كه جز با يك انقلاب پايدار و فرا@گير و همه جانبه و جهاد و فدا@كاري عميق امكان@اصلاح آن نبود و ريشههاي فتنه, آن قدر عميق و فرا@گير و فريبكارانه رشد كرده بود @كه@به سادگي امكان تحول و اصلاح در آن ميسر نميشد/ اين موضوع را از دو ناحيه ميتوان@پي گرفت: الف: از ناحيه بررسيهاي تاريخي ب: از ناحيه سخنان و سيره و عملكرد اميرالمو منين ع در بخش اول سخنان مورخان و تاريخنگاران را ميتوان در محورهاي ذيل خلاصه كرد:

. Ê ٢٩٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ١/ Ê شكلگيريدو طبقهعامهوخاصه در زمان خليفه دوم ديوان عطايا, حقوق و بيتالمال بر اساس سوابق اسلامي افراد و تركيب قبيلهاي و مهاجرت و طبقهبندي امت بر پايه قوميت و نژاد و سابقه گرايش به اسلام و مانند آن شكل گرفت و در نتيجه اختلاف بين طبقات اجتماعي افزايش يافت و يا پديد آمد و توقعات و مطالبات شدت يافت و جامعه به طبقه خواص و عوام تقسيم شد/ عام ه و خاص ه اين سنت غلط, آثار شوم و ناپسند خود را در جامعه اسلامي گذاشت/ امام ع براي اجراي عدالت و مساوات تلاش فراواني انجام داد, اما سرانجام به جرم عدالتخواهي به شهادت رسيد/ ٢/ Ê گرايشهاي نژادپرستانه و قومگرايي با گسترش فتوحات اسلامي اختلاط نژادهاي مختلف عرب و عجم از اقوام گونا@گون غير عرب به وجود آمد و اشخاص فراواني به عنوان مهاجرت يا به قصد جنگ به نقاط ديگر رفتند/ اسيران جنگي و بردگان بسياري به قبايل عربي تعلق گرفتند/ مفاهيمي مانند عرب و موالي و شهروندي درجه يك و دو مطرح شد و طبعا بخش عظيمي از جامعه از حقوق كمتري برخوردار شدند/ در اين رابطه تبعيض و بيعدالتي و عدم مساوات در بسياري از امور موجب نگراني و دغدغه خاطر امام ع بود/ ٣/ Ê بدعتها و تحريفها اجتهاد در مقابل نص, خودرأيي و خودمحوري, مصلحتگرايي و مصلحتانديشي, عمل به سليقه و اجتهاد شخصي, امري رايج بود/ امام ع در نامه به مالك اشتر ميفرمايد: <ف ا ن هذا الد ين كان اسيرا ف ي ا يدي الاشرار ي عم ل فيه ب اله وي و ت طل ب ب ه ال دنيا; ١ اين دين در دست اشرار اسير بود كه در آن به هوس ميراندند و به نام دين دنيا را ميخوردند/> در جاي ديگر ميفرمايد: ١/ همان, نامة ٥٣/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٢٩٧ <و لكن ا ا ن ما ا صبحنا نقات ل ا خ وان نا ف ي الاسلام ع لي ما د خل فيه من الزيغ و الاعوجاج و الش بهة و@التا ويل; ١ امروز ما از آن روي با برادران مسلمانمان وارد جنگ شدهايم كه انحراف, كجي, شبهه و تا ويل در اسلام وارد شده است/> ٤/ Ê فساد اجتماعي رفاهزدگي, غنايم فراوان به دست آمده در اثر فتوحات, باندبازي و سلطه قبيله اموي و مرواني, و حا@كميت عناصر نابكار و ناشايست و فرومايه و بيسواد يا كمسواد, تضعيف آرمانهاي ديني و الهي اسلام را در جامعه آن روز به دنبال داشت/ رسوبات جاهلي دوباره غالب بود/ نظام حا@كم در ايجاد رشد و تعادل اخلاقي و گسترش عدالت اجتماعي در مانده بود/ روابط جاي ضوابط را گرفته, فرومايگان سازشكار و سازشكاران بيبند و بار بر سرنوشت امت اسلام چيره شده بودند/ <و اع ل موا ر حمكم االله ا نك م في ز مان القاي ل فيه ب الحق ق ليل و اللسان ع ن الص دق كليل و اللازم@للحق ذ ليل, ا ه له م ع تك فون ع لي العصيان, م صطلحون ع لي الادهان, فتاه م عارم و@شاي ب ه م آث م و عالمه م مناف ق, و قاري هم م ماذ ق, لا ي ع ظم ص غير ه م ك بير ه م و لا ي عول غ ن يه م@ف قيره م; ٢ بدانيد, خدايتان رحمت كند, شما در زماني به سر ميبريد, كه گويندة به حق در آن اندك است و زبان از گفتن راست ناتوان, آنان كه همراه حقاند خوارند و مردم به نافرماني گرفتار و در برقراري مداهنه با يكديگر سازگار, جوانشان بدخو و پيرشان گنهكار, عالمشان منافق و قاريشان سودجو, نه خردشان سالمند را حرمت نهد و نه توانگرشان مستمند را كمك كند/> حا@كميت دار و دسته بنياميه و ضعف دستگاه خلافت مركزي و يا همسازي و همنوايي با آنان و انحرافات فراوان اين قبيله و تحميل خواستها و تمايلات سفيهانه و مزورانه خود بر اسلام, بزرگترين بلايي بود كه امت اسلامي آن را لمس و تجربه ميكرد و بعد نيز در طول دهها سال و بلكه تا امروز, آثار تلخ آن را در جان و ذاي قه خود احساس ميكند/ آنان كه امام علي ع در بارهاشان فرمود: ١/ همان, خطبة ١٢٢/ ٢/ همان, خطبه ٢٣٣/

. Ê ٢٩٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <ما ا سل موا و لك ن اس ت س ل موا و أسر وا الكفر ف لم ا و ج دوا اعوانا عليه اظ ه روه; ١ اسلام را از روي طوع و رغبت پذيرا نشدند بلكه به ضرب شمشير تسليم شدند و كفر را مخفي @كردند و چون بر آن ياراني يافتند آن را آشكار ساختند/> آري شرايط حا@كم در ربع قرن بعد از وفات رسول ا@كرم ص بر دنياي اسلام چنين بود/ ٢ و ا@كنون اين امام ع است كه بايد سير تاريخ اسلام را از نو متحول نموده و بسازد و اصول و اخلاق اسلامي را حا@كم كند و دست نابخردان و فرومايگان را كوتاه سازد و اصول و ضوابط را به جاي روابط و ظاهرسازي و فريب حا@كم نمايد و دست نابكاران را از سر امت اسلامي @كوتاه سازد و رشته امامت و ولايت و هدايت و عدالت را برقرار نمايد و آداب شريعت را زنده @كند و بدعتها را بميراند و دست نامحرمان را از سر اهل اسلام كوتاه نمايد/ انواعمفاسد مفاسد عصر علوي ع و هر دوره و زماني را ميتوان در دو حوزه بيان كرد: الف حوزة حكومت و كارگزاران حكومتي; ب حوزة مردم و جامعه/ بايد در حوزة نخست, در دو محور بحث كرد: يكي در رابطه با زمامداران و مديران عالي و ارشد جامعه, و ديگري, در رابطه با كارگزاران و مديران مياني و پاييني/ البته, ميان فساد حكومت و حا@كمان و فساد مردم, رابطة تنگاتنگي وجود دارد/ ا@گر حا@كمان, خود فاسد باشند, بنا بر اصل <الناس علي دين ملوكهم>, مردم نيز به فساد گرايش پيدا ميكنند و ا@گر مردم فاسد باشند, حا@كمان را نيز به سمت و سوي فساد خواهند كشاند و ا@گر آنان نيز مقاومت كنند, با شورش و /// حا@كمان صالح را از ميان برخواهند داشت و رييساني فاسد را بر سر كار خواهند نشاند/ اين, اصلي است غير قابل انكار كه با اندك تا ملي, درستي آن, روشن ميشود/ در تاريخ, شواهد فراواني را براي اين اصل ميتوان يافت/ ١/ همان, نامة ١٦/ ٢/ ن/@ك: مروج الذهب, ج ٢, صص ٣٣٤ ٣٤٤,و تاريخ سياسي اسلام, ج ٢, صص ٢٤٠ ٢٥٠/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٢٩٩ شيوههايامام ع برايمبارزه بافسادموجود حضرت علي ع, براي مبارزه با فساد موجود, در هر دو جانبش, راه سختي در پيش داشت/ حضرت ع لحظهاي براي بازگرداندن جامعة اسلامي به همان جامعهاي كه حضرت رسول ص بنيان نهاده بود, كوتاهي نكرد/ مبارزة حضرت ع با محو فساد, دو جنبه داشت: نظري و عملي/ ايشان, چه در آغاز حكومتش و در همان هنگامي كه مردم با او بيعت كردند, و چه در مدت خلافتش, با بيان رسا, شيوة صحيح حكومتداري و ويژگيهاي يك امت اسلامي را, بارها و بارها, به مردم گوشزد كرد تا آنان, حق را بدانند و مطابق آن عمل كنند/ حضرت ع علاوه بر اين روشنگريها و همزمان با آن, اقدامهاي عملياش را نيز آغاز كرد/ ا@كنون به بررسي شيوههاي مبارزه آن حضرت و حكومت علوي ع با فساد ميپردازيم/ Ê الف مبارزهبا فساددر بعد نظري يكي از بزرگترين اهداف پذيرش حكومت توسط امام ع مبارزه با ظلم, فساد و طغيان, تبعيض, بيعدالتي و احقاق حقوق مردم و حا@كميت اسلام اصيل و ايجاد اصلاحات همه جانبه, عميق و گسترده و كارساز و فرا@گير در جامعه اسلامي بود/ يك بخش مهم از اين اصلاحات به تحولات ساختاري, اداري و مديريتي, قضايي و اجرايي و نوع نگرش به بودجه عمومي كشور و بيتالمال مسلمانان و نوع بهرهبرداري و استفاده از آن بوده است/ امام ع وعده اين تحولات و اصلاحات را در آغاز مسو وليت و زمامداري خود داد و فرمود: <به آنچه ميگويم متعهد و پايبند هستم و سر حرف خود ايستادهام و با كسي ملاحظه و رو@در@بايستي نخواهم داشت/> ١ سخن حضرت اين بود كه جامعه اسلامي در آستانه يك تحول جديد قرار گرفته است و@بوي عطر عصر نبوي ص ميآيد, منتظر بسياري از دگرگونيها باشيد, در حكومت ١/ ن/@ك: نهجالبلاغه, خطبة ١٦/

. Ê ٣٠٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها جديد@پيشكسوتان اهل تقوا سبقت خواهند گرفت و پيشافتادگان ناشايسته عقب رانده@خواهند شد/ در نظام جديد اصل بر شايستهسالاري, عدالتخواهي, و عدالتگرايي, تقوامحوري و@خدامحوري است و با هر گونه اختلال, بينظمي, فساد, ناهنجاري, سوءاستفاده از قدرت, تضييع حقوق مردم و بيتالمال, اتلاف منابع, باندبازي و رابطهبازي, تقدم روابط بر ضوابط با شدت و قاطعيت برخورد خواهد شد/ اجازة سوء استفاده و فرصتطلبي و خودسري به هيچ @كس داده نميشود/ نوع نگرش آن حضرت به حكومت و حا@كمان و كارگزاران و بيتالمال و بودجه و اموال عمومي و قدرت و اقتدار حكومت و قواي حا@كم بر امت و رسالت و مسو وليت امام و رهبر و@شيوه برخورد و رابطه و ارتباط و تعامل با مردم با مسو وليتپذيري هر چه بيشتر, امانتداري,@وظيفهشناسي, تكليف الهي, خدمتگزار مردم بودن, امر به معروف و نهي از منكر,@احقاق حقوق مردم, اجراي عدل و قسط و مبارزه با ظلم و فساد و فتنه و توطي ه,@ريشه@كن كردن فساد در جامعه, پيشگيري از توسعه فساد, مبارزه با جريان فساد,@اصلاح@ساختارها و روشها, اصلاح مديران و كارگزاران, نظارت و پيگيري همه جانبه امور, اطلاعرساني و كسب اطلاعات از عملكرد مسو ولان ذيربط, شفافيت, مسو وليت متقابل والي و مردم, اصلاح ساختار قدرت در جامعه اسلامي, به كارگيري عناصر شايسته و با@كفايت براي هر كاري و ايجاد نظامي كارآمد, مو ثر, مفيد, كمهزينه و پرفايده, با@كفايت و@بالياقت,@منضبط و قانونگرا, ولايتپذير و باايمان و به دور از ضعف و جبن و مسامحه و@مماشات و سهلانگاري و ضعف نفس و يا به كارگيري افراد متكبر, متفرعن, خودبزرگبين و@يا خشن و غير كارآمد و يا متملق و چاپلوس و يا طالب مال و يا خواهان قدرت را در بيانات نوراني آن حضرت فراوان ميتوان يافت/ در اين راستا بجاست كه سنت و سيره و سخنان آن بزرگوار از چند ناحيه مورد توجه و بررسي قرار گيرد: الف: نقد نسبت به گذشتگان;

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٠١ ب: تبيين سيره رسول ا@كرم ص ; ج: تبيين سيره عمليخود آن بزرگوار; د: بر حذر داشتن از صفاتي كه حا@كمان و امتهاي گذشته گرفتار آن بودهاند; ه: بر حذر داشتن از اخلاق رذيله و عوامل سقوط و انحراف و انحطاط كه به نوعي تعريض در آن نهفته است; و: بيان مواعظ بالغه و نصايح حكيمانه و دستورات خردمندانه كه چراغ محكم راه و قطبنماي حركت جامعه است/ Ê ب مبارزهبا فساددر بعد عملي در اين بخش, امام ع از روشهاي فراواني استفاده فرموده است كه ميتوان آن را فهرستوار بدين گونه بيان نمود: ١/ È موضوعات مربوط به خودكنترلي از قبيل تا @كيد بر اصل شايستهسالاري; تا @كيد بر اصل تقوا و معنويت, تا @كيد بر اصل تعهد و مسو وليتپذيري, تا @كيد بر اصل خدا@گرايي و خدامحوري در كارها, تا @كيد بر اصل نظارت الهي, تا @كيد بر اصل نظارت مردمي, تا @كيد بر كرامت انسانها, تا @كيد بر جمعگرايي, تا @كيد بر فرهنگسازي, تا @كيد بر فضاسازي مناسب و سالم, تا @كيد بر اصل مراقبه و محاسبه در كارها, تا @كيد بر اصل ايمان به قيامت و آثار و نتايج اعمال, تا @كيد بر تقويت باورها و انگيزههاي الهي,@تا @كيد بر مبارزه با مفاسد اخلاقي, تربيتي و روحي و تا @كيد بر اراي ه الگوهاي كارآمد, مو ثر و@ثمربخش/ ٢/ È موضوعات مربوطبه نظارتو كنترل دقيق بر عملكرد كارگزاران از طريق بازرسي و كنترل به صورت سازمانيافته, بازرسي و كنترل به صورت موردي و با بازرسان ويژه و مخصوص, بازرسي و كنترل توسط افراد ديگر اشخاص متعهد و گزارشهاي مردمي, بازرسي و كنترل توسط مردم, پذيرش نظارت عمومي مردم, تا @كيد بر اصل شفافيت و پاسخگويي, تا @كيد بر اصل مسو وليتشناسي و مسو وليتپذيري, تا @كيد بر اصل نظارت و اقتدار

. Ê ٣٠٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها قضايي, تا @كيد بر اصل پيشگيري, تا @كيد بر برخورد با ريشه فساد و تا @كيد بر اصل الگوسازي و اراي ه اسوههاي كارآمد و نقش رهبري شايسته در جامعه اسلامي/ ٣/ È اقدامات عملي و برنامه اصلاحات مانند بركناري و عزل كارگزاران دوره عثماني, عزم بر استرداد اموال غارتشده از بيتالمال, قاطعيت در اجراي حدود الهي, برنامه جدي براي اجراي عدالت, برنامه جدي براي مساوات در اجراي قوانين مساوات همه در برابر قانون, برنامه جدي در بهرهبرداري مساوي از بيتالمال مساوات براي همه در تقسيم بيتالمال, الغاي امتيازات نابجاي گذشته, مبارزه با بدعتها و تحريفها و انحرافها, ايجاد فرصتهاي برابر و مناسب براي همه, آموزش و هدايت صحيح منابع و استعدادهاي انساني جهت خير و صلاح, زمينهسازي براي رشد و پويايي جامعه, و تدبير حكيمانه امت در جهت رشد و بالندگي/ بركناري وعزلكارگزاراندورةعثماني بدون ترديد, شرط اساسي براي هر گونه تحول و اصلاح, به كارگيري كارگزاران شايسته و مديران لايق و خردمند و با@كفايت و مسو ولان دردمند و دلسوز و استفاده از نيروهاي توانا و دانا و باتقوا و زجركشيده و رنجديده است/ براي ايجاد تحول در هر جامعه و هر حكومت, بايد كار را از دست نااهلان و فرومايگان خارج كرد و به دست اهلان و پا@كباختگان سپرد/ امام ع نيز در سخنان فراواني بر اين اصل تا @كيد كردهاند: <ا ن ش ر وزراي ک م ن كان ل لا شرار ق بلک وزيرا; همانا بدترين وزيران و همكاران تو, آناني هستند كه براي اشرار قبل از تو, وزير بودهاند و در آثام و گناهان با آنان همكاري داشتهاند/> ١ <ي ست د ل ع لي ادبار ال دول ب ا رب ع: ت ضييع الا صول و الت م سک ب الف روع و ت قديم الا راذ ل و تا خير@الا فاض ل ٢ ; چهار چيز, نشانة انحطاط دولتها است: اصول را ضايع كردن; به فروع چسبيدن; افراد فرومايه ١/ همان, نامة ٥٣/ ٢/ غرر الحكمو درر الكلم/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٠٣ و پست را مقدم داشتن; افراد بافضيلت را كنار زدن/> <ألا و ا ن بل يت ك م ق د عادت كهيي ت ها ي وم ب عث االله ن بي ه ص ١ ///; امتحان سختي در پيش داريم و جامعه در آستانة يك تحول عظيمي قرار گرفته است: آنان كه بيجهت جلو افتاده بودند, بايد به عقب برگردند و آنانكه به ناحق كنار زده شده بودند, بايد به صحنه آيند/> <و ق د ع لمتم ا ن ه لا ي نب غي أن ي كون الوالي ٢ ///; و براي شما از سيره رسول ا@كرم ص و قرآن كريم روشن است كه والي جامعة اسلامي كه مسو وليت اموال و جانها و احكام و ا عراض و غنايم و امامت امت اسلامي را عهدهدار است نبايد افراد بخيل باشند ///> <لا ي قيم أمر االله ا لا م ن لا ي صان ع ٣ ///; امر خدا را هرگز نميتواند اقامه كند جز كسيكه اهل سازشو كرنش و تشابه به كفار وفاسقان و پيرو مطامع نباشد/> <ي ست د ل ع ل ي الادبار ب ا رب ع: س وء ال تدبير و قبح ال تبذير و ق لة الاعتبار و ك ثر ة الا غترار ٤ ; چهار چيز نشانة پشت كردن و انحطاط است: تدبير بد و ناروا; تبذير زشت و ناپسند; كم عبرت @گرفتن از حوادث و روزگار; بسيار مغرور شدن/> مغيره, پيش حضرت آمد و درخواست كرد كه كارگزاران دورة عثماني را در جاي خود ابقا @كند و حداقل, معاويه را از كار بركنار نكند, اما امام علي ع فرمود: به خدا قسم! ا@گر ساعتي از روز باشد, در اجراي وظيفهام تلاش به خرج ميدهم, نه آنان را كه گفتي والي ميكنم و نه امثال آنان را به ولايت ميگمارم/ ٥ دستگاهقضايي ومبارزة بافساد نقش و جايگاه دستگاه قضايي كارآمد و صالح در مبارزه با فساد و تجاوز, بر هيچ كس پوشيده نيست/ چنانچه قوة قضاييه, از استقلال و اقتدار و اعتبار و شايستگيهاي لازم برخوردار باشد, به طور قطع, ميتواند به عنوان شمشير بر ندهاي در برابر بيعدالتي و ظلم و ١/ نهجالبلاغه, صبحي صالح, خطبة ١٦/ ٢/ همان, خطبة ١٣١/ ٣/ همان, حكمت ١١٠/ ٤/ غرر الحكمو درر الكلم/ ٥/ امام علي بنابيطالب ع, ص ٣٨٠ /

. Ê ٣٠٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها قلدري بايستد و از حقوق مردم و محرومان, دفاع و در برابر زورگويان و متجاسران به حقوق عمومي, مقابله و مقاومت و امنيت و نظم اجتماعي و عدالت عمومي و حمايت از محرومان را تضمين و تا مين كند/ در فرهنگ و ميراث علوي ع بحث دستگاه قضايي و اعتبار و استقلال و هويت و كفايت آن, به عنوان يك اصل روشن و كارساز و مو ثر در پيشگيري از جرم و جنايت و در برخورد با مجرمان و جنايتكاران به حساب آمده است و از اين حيث, همه, در برابر قانون, برابرند و قاضي, موظف به اجراي حق و عدل و احقاق حقوق عامه و مبارزه با فساد در اشكال گونا@گون آن شده است/ اميرالمو منين ع در دوران خلافت و ولايت خود, بر استفاده از قضات شايسته و بايسته, تا @كيد فرمود و بر اهميت قضاوت ارشاد كرد و در جهت تقويت امور قضايي كوشيد و راههاي پيچيده قضاوت را با بيان و قضاوتهاي حيرتانگيز خود روشن ساخت و بر كار قضات نظارت @كرد و نقاط ضعف آنان را گوشزد كرد و بر عملكرد آنان اشراف داشت و بر شرافت و تا مين زندگي و رفاه و معيشت قضات عنايت داشت تا دستگاه قضايي, حقيقت را فداي مصلحت نكند و تحت تا ثير رشوه و تطميع و تهديد قرار نگيرد و اهل مداهنه نباشد و نيز بداند كه بر مسند پيامبر ص و يا وصي او تكيه زده است و منصب قضا امانت است و نه تجارت/ در فرمان حكيمانة امام ع به مالك اشتر, اين مسايل, به وضوح قابل ملاحظه و استفاده@است: <ثم اختر للح كم ب ين الناس أفض ل ر عي تک في ن ف سک م من لات ضيق ب ه الا مور, و لا ت م ح ك ه الخ ص وم, و لا ي ت مادي ف ي الز لة, و لاي ح ص ر م ن الفيء الي الح ق ا ذا ع رف ه و لا ت شر ف ن ف سه ع لي@طمع ///; براي داوري ميان مردم, برترين افراد خود را برگزين! از كساني كه داراي سعه صدر باشد و امور @گونا@گون, او را در تنگنا قرار ندهد و مخاصمه و كينهتوزي دو طرف دعوا, او را به خشم و @كجخلقيوا نداردو در اشتباهاتش پافشاري نكند و چون متوجه اشتباه خود شود, بازگشت به حقو اعتراف به آن, برايش سخت نيايدو ن ف س او, تمايل به طمع نداشته باشد و در فهم مطالب به اندك تحقيق ا@كتفا نكند, بلكه مسايل را تا پايان دنبال كند, كسي كه در شبهات از همه محتاطتر باشدو در يافتن حقو استناد به ادله, جديتر باشد و از كثرت مراجعه دو طرف دعوا, @كمتر خستهشودو در كشف امور, از همه صابرترو شكيباتر باشدو در هنگام روشنشدن حكم

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٠٥ و حق, از همه قاطعتر باشد/ از كساني باشد كه ستايش ستايشگران, او را فريب ندهد و تمجيدهاي بسيار,او را از حق متمايل نسازدو عوامل تطميعو تهديد و تملق و چاپلوسي,او را نفريبد/ و البته اين چنين نيروهايي, بسيار كم هستند/> آن گاه امام ع به وظايف حساس زمامدار و حكومت اسلامي در برابر قضات ميپردازد و فرمان ميدهد كه نسبت به قضات يادشده, چگونه بايد مراقبت صورت گيرد و احسان و سخاوت به خرج داده شود و اعتبار و منزلت و اقتدار و موقعيت داده شود تا از هر گونه سخنچيني و بدانديشي و طمع ديگران در امان باشند و ديگران نيز در آنان طمع نكنند و دشمنان, نسبت به آنان, مكر نكنند و بدانديشان, مجال تفتين و توطي ه و سخنچيني نسبت به آنان را نيابند و /// / شرايط و ويژگيهاي قضات, آن چنان كه از بيان نوراني امام ع استفاده ميشود, به قرار زير است: ١/ از بهترين و برترين افراد باشند; ٢/ با حوصله و داراي شرح صدر باشند; ٣/ اطلاعات لازم را براي يك قضاوت عادلانه, از زواياي مختلف به دست آورند; ٤/ با شهامت اخلاقي, اشتباهات خود را بپذيرند و آن را جبران كنند; ٥/ زود به خشم نيايند و در مقابل پافشاري دو طرف دعوا, براي احقاق حق, كنترل خود را از دست ندهند; ٦/ روح قدرتمند داشته باشند و از قدرتمندان نترسند; ٧/ عزت نفس و همت عالي داشته باشند و اسير آز و طمع نگردند; ٨/ ثروتمندان و زورمداران, نتوانند آنان را تطميع و يا تهديد كنند; ٩/ اهل تحقيق باشند و با سهلانگاري و آسانگيري, از مسايل نگذرند و بدون كسب اطلاعات كافي, به قضا نپردازند و با برخورد سطحي و بر اساس نخستين شنيدهها, حكم صادر نكنند; ١٠/ در مواجهه با امور مشتبه و مسايل گنگ و پيچيده, احتياط و تا مل را از دست ندهند و در كشف واقعيات بر اساس دلايل و براهين قطعي, كنجكاو و مصر باشند;

. Ê ٣٠٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ١١/ با دو طرف دعوا, گشادهرو باشند و بدون ابراز خستگي و ناراحتي, به هر كدام از آنان, فرصت سخن گفتن بدهند; ١٢/ گرفتار حيله و مكر فريبكاران نشوند و در مقابل تملق و چاپلوسي, ارادة خود را از دست ندهند; ١٣/ از قاطعيت تمام, برخوردار باشند و چون حقيقت بر آنان مكشوف شد, اجازه ندهند كه هيچ عاملي, مانع از صدور حكم قطعي و عادلانة ايشان گردد/ مبارزةمستمر وپيگير بافتنه وفساد دوران حكومت چهار سال و نه ماه اميرالمو منين ع و حساسيتها و شرايط و نگرانيهايي كه براي آن حضرت پديد آمد, خود, از حساسترين دورههاي تاريخ اسلام است/ امام ع براي برقراري عدالت و امنيت و حا@كميت اسلام و استقلال جامعة اسلامي و حمايت از محرومان و مبارزة بيامان با ظالمان, فتنه@گران و توطي ه@گران, به جهاد عميق و مستمر با نا@كثين و قاسطين و مارقين مبادرت ورزيد/ جهاد مستمر اميرالمو منين ع در طول قريب پنج سال حكومت آن بزرگوار با نا@كثين و قاسطين و مارقين در ابعاد گونا@گون نظامي و سياسي و فرهنگي و اجتماعي و اخلاقي و اعتقادي و تربيتي و اقتصادي, جزء درخشانترين و آموزندهترين ابعاد زندگاني و سيره و سنت آن حضرت است, هر چند تبعات تلخ و دردنا@كي نيز براي جامعه اسلامي به همراه داشت/ بيان امام ع در نهجالبلاغه و تاريخ جنگها و مجاهدتهاي آن حضرت براي تحقق عدالت علوي و نفي سلطة طاغوتيان و ياغيان و نا@كثان و قاسطان و مارقان و مفسدان و ابعاد اين رسالت بزرگ, از حوصلة اين نوشته بيرون است و در جاي ديگر بايد آن را پيگيري كرد/ مبارزه بامفاسداقتصادي يكي از رسالتها و مسو وليتهاي مهم هر حكومت صالحي, جمعآوري بيتالمال و بودجه عمومي و تقسيم آن, و مديريت منابع مالي و هدايت امكانات در راه خير و صلاح و بهرهبرداري صحيح از امكانات و برنامهريزي دقيق براي توزيع و تقسيم آن, و جلوگيري از

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٠٧ اسراف و تبذير و سوء استفاده و غارت و اختلاس, و تا مين نيازهاي عمومي و عدالت اجتماعي و رفاه مردم و حمايت از حقوق محرومان و مستضعفان و /// است/ تداوم و پايداري و اقتدار هر دولت و حكومتي, وابسته به سياستهاي مالياتي و بودجهاي و اقتصادي و كارايي و كفايت لازم در امور اقتصادي و هدايت و مديريت بهينه منابع و امكانات و ساماندهي حيات سياسي و اقتصادي و اجتماعي و فرهنگي جامعه بر اساس آن است/ اميرالمو منين ع يكي از اهداف اساسي حكومت خود را موضوع بيتالمال و مسايل حياتي مربوط به آن ميداند, تا جايي كه در نامة به مالك اشتر ميفرمايد: <الناس ك له م ع يال علي الخ راج و أهل ه ١ ; مردم همه وظيفهخور و تحت كفايت بيتالمال و اهل آنند/> و در همان فرمان نوراني اهداف كلان حكومت اسلامي را بدين قرار بيان ميكند: <ج باي ة خ راج ها و ج هاد ع دو ها و ا س تصلاح أهل ها و ع مار ة ب لاد ها ٢ ; جمعآوري خراج و ماليات و جهاد با دشمنان و اصلاح مردم جامعه و آباد كردن سرزمينها و شهرها, از اهداف كلان حكومت اسلامي است/> به نظر نويسنده, اين ترتيب, بدون دليل نبوده و تا ييدي است بر همان جملة قبلي كه مردم, همه, عيال بر خراج و اهل آن هستند و براي تحقق اهداف يادشده, راهي جز جبايه و جمعآوري خراج و ماليات و جهاد با دشمنان و اصلاح امور مردم و جامعه و آباد كردن كشور و شهرها نيست/ امام ع يكي از اهداف اصلي خود را, مبارزه با اسراف و تبذير و تكاثر و اتراف و غلول و غش در امر بيتالمال قرار داد و در بيان سيره و سنت انبيا ع و سيرة رسول ا@كرم ص و در اراي ة الگويي الهي و رفتاري بزرگوارانه و كريمانه, اعلام كرد و بر آن پاي فشرد/ خطبة صد و شصت در بيان و توضيح زندگي انبياي سلف ع و زندگي نبي ا@كرم ص و زندگي آن حضرت, نقش و رسالت امام ع را بهتر آشكار ميكند/ در جاي جاي نهجالبلاغه, مبارزة حضرت ع با فساد اقتصادي, رخ نمايانده است/ اين ١/ نهجالبلاغه, صبحي صالح, نامة ٥٣/ ٢/ همان/

. Ê ٣٠٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها مبارزه, گاهي با توبيخ كارگزاري است كه دعوت ثروتمندان را پذيرفته, و گاهي با توبيخ @كارگزاري است كه از بيتالمال سوء استفاده كرده و گاهي با اعتراض به فردي است كه از بيتالمال بيشتر طلب كرده و گاهي /// و گاهي /// / امام ع با تمام وجود, در اين صحنه و ميدان قدم برداشت و گرچه توطي ههاي فراواني در اين رابطه عليه آن حضرت شكل گرفت, اما بدون ملاحظة روشهاي معمول, با قاطعيت و صراحت, جلوي تمام آن توطي هها ايستاد و عدالت را تحقق بخشيد/ از باب نمونه, قطايع و اقطاعات و /// عثمان را, آن حضرت, لغو فرمود و كليه زمينهايي كه به ناحق, به صورت اقطاع, به افراد و مخصوصا افراد وابسته به بنياميه وا@گذار شده بود, همه را به بيتالمال بازگرداند/ موضوع مفاسد اقتصادي در سيستم اداري و در جوامع گونا@گون, در طول تاريخ, همواره مسا لهاي اسفبار و دردنا@ك و عامل بسياري از نابسامانيها و دردها و رنجها و اختلافهاي فاحش طبقاتي و بيعدالتيها و تبعيضها و شورشها و چالشها و گسترش فساد و انحراف در جوامع بوده@است/ شرايط لازم رشد و توسعه و امنيت اقتصادي و امنيت سرمايه@گذاري و اعتماد متقابل دولت و ملت و بالعكس و اعتماد كارفرما و كارگر و كلية اقشار جامعه نسبت به هم, با سلامت جريان اقتصادي كشور و پرهيز از فرصتطلبي و احتكار و انحصار و تمركز ثروت و تكاثر و كنز و رشوهخواري و اختلاس و پورسانت و غارت و غصب بيتالمال و ربا و فساد و تخريب اموال عمومي و /// فراهم ميآيد/ رشد و توسعه و سرمايه@گذاري و اشتغال كامل و سالم و مول د, نياز به ثبات و امنيت و آرامش اجتماعي و عدالت و اطمينان عمومي دارد و در صورتي كه جامعه, از روند حركتهاي اجتماعي و سياسي, مطمي ن باشد و احساس آرامش كند و به نتيجة دسترنج و زحمات خود اميدوار باشد, قطعا, فعالتر و بانشاطتر عمل خواهد كرد/ مبارزه باتبعيض وبيعدالتي اساس و هدف متعالي حكومت اميرالمو منين ع را برقراري قسط و عدالت در جامعه تشكيل ميداد/ آن حضرت عدالت را به عنوان هدف بزرگ و الهي و انساني و اسلامي خود

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٠٩ ميدانست و در راه تحقق آن از هر نوع كوششي دريغ نميداشت/ تاريخ بشريت سراغ ندارد رهبري اين همه نسبت به تحقق و اجراي عدالت پافشاري و سختگيري نموده باشد/ حضرت براي برقراري آن رنجهاي فراوان برد و جنگهاي قدرتطلبانه و خودسرانهاي بر وي تحميل شد و سرانجام نيز در همين مسير به شهادت رسيد/ سخنان حكيمانه آن بزرگوار, در زمينه عدل و قسط, كتابي گويا و مكتبي نوراني براي همه عدالتخواهان و آزاديخواهان عالم تا قيامت است/ از آن ميان اينهاست كه بازگو ميشود: <ا ل ع دل افضل سجي ة; ١ عدالت برترين خصلت است/> <ا لع دل ح ياة الاحكام; ٢ عدالت موجب حيات احكام الهي است/> <يوم العدل ع لي الظ ال م ا ش د م ن يوم ال ج ور ع لي ال م ظلوم; ٣ روز عدالت بر ستمگر سختتر است از روز ستم بر مظلوم/> <@ك ونا ل لظ ال م خ صما و ل لم ظ ل وم ع و نا; ٤ دشمن ظالم باشيد و ياور مظلوم/> <بي س الز اد الي ال م عاد ال ع د وان ع ل ي ال ع باد ; ٥ بد زاد و توشهاي براي قيامت, تجاوز و دشمني نسبت به حقوق بندگان خداست/> <ا لعدل ف ضيل ة الس لطان ; ٦ عدالت فضيلت زمامدار است/> <ا لعدل ف وز و ك رام ة ; ٧ عدالت پيروزي و كرامت است/> <ا لعدل ق وام ال رعي ة ; ٨ <عدالت مايه قوام جامعه است/> ١/ غرر الحكمو درر الكلم/ ٢/ همان/ ٣/ نهجالبلاغه, حكمت ٢٤١/ ٤/ همان, نامة ٤٧/ ٥/ همان, حكمت ٢٢١/ ٦/ غررالحكم و دررالكلم/ ٧/ همان/ ٨/ همان/

. Ê ٣١٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها <ا لعدل ا ق و ي اساس ; ١ عدالت قويترين پايه و اساس است/> <ا لعدل ر أس الايمان و ج ماع الا ح سان و اعلي مراتب الايمان; ٢ عدالت سر ايمان و جامع احسان و نيكي و بالاترين مراتب ايمان است/> <أ تا مروني أ ن ا طل ب ال نصر ب الج ور فيم ن ول يت ع ليه ///; ٣ آيا شما من را امر ميكنيد كه در قلمرو زمامداري خود با ستمكاري پيروز شوم/ سوگند به خدا هرگز چنين كاري نميكنم, مادامي كه شب و روز پشت سر هم ميآيند و ميروند و مادامي كه ستارهاي به دنبال ستارهاي حركت ميكند/ ا@گر مال از آن من بود همه مردم را در تقسيم آن مساوي ميگرفتم چه رسد به اينكه مال قطعا مال خداست/ آري اعطاي مال در غير موردش و نابجا تبذير و اسراف است و صاحبش را در دنيا بالا ميبرد و در آخرت زمين ميزند و در نزد مردم او را عزيز ميكند و در نزد خداوند پست و خوارش ميسازد/> <و ا يم االله ل ا نص ف ن ال م ظلوم م ن ظالم و لا قود ن الظ الم ب خ زامته حتي اورد ه منهل الح ق و ان @كان @كار ها; ٤ سوگند به خدا, داد مظلوم را از ظالمش ميستانم و افسار ستمكارش را ميگيرم و او را تا چشمهسار حق ميكشانم ا@گر چه او نخواهد/> <و ا ي ا@ك و الاس ت ي ثار ب ما الن اس فيه ا س و ة; ٥ و بپرهيز از آنكه چيزي را به خود مخصوص گرداني در حالي كه همه مردم در آن يكسان و سهيم و شريك باشند/> <و آس ب ي ن ه م ف ي ا للحظ ة و ال نظ ر ة ///; ٦ و در ميان آنان در همه حال به مساوات رفتار كن و با يك چشم بنگر تا بزرگان در تو طمع ستم بر ناتوانان نبندند و ناتوانان از عدالتت ما يوس نشوند/> همان طور كه اشاره شد سخن در اين زمينه فراوان است و نميتوان علي ع را بدون عدالت و عدالت را بدون علي ع شناخت و يا معرفي كرد/ گرچه علي ع جامع همه كمالات است ليكن برجستگي عدل در مكتب آن حضرت و نياز به عدالت در جامعه بشريت و در عصر آن بزرگوار و همه عصرها به اين موضوع جلوه خاصي داده است/ ١/ همان/ ٢/ همان/ ٣/ نهجالبلاغه, خطبه ١٢٦/ ٤/ همان, خطبة ١٣٦/ ٥/ همان, نامة ٥٣/ ٦/ همان, نامة ٢٧/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣١١ با توجه به اهميت و حساسيت اين موضوع, سيره و شيوهها و سياستهاي آن بزرگوار را در راه تحقق عدالت و مبارزه با بيعدالتي, تبعيض, پرخوري, ظلم, تجاوز, خودسري, خيانت, رشوه, زورگويي و دهها عمل خلاف ديگر, پي ميگيريم و راههاي روشن آن حضرت را در راه تحقق و اجراي عدالت باز مينماييم/ ١/ Ê مبارزهبا جنون قدرت امام ع خطاب به مالك اشتر مينويسد: <ف ان ظ ر ا لي عظم م ل ك االله ف وق ك و ق در ت ه م نك ع لي ما لات ق د ر ع ل يه; ١ نگاه كن به عظمت ملك خداوند بر بالاي تو و قدرت خداوند بر آنچه تو بر آن قدرت نداري/> ٢/ Ê تصفيهو پالايشجامعه از عناصر فاسدو فرصتطلب <و الذي ب ع ث ه ب الح ق لتبلبلن بلبلة و ل تغربلن غربلة; ٢ به خداوندي كه پيامبر را به رسالت و حق مبعوث نمود, همه شما در بوته آزمايش در خواهيد آمد و آزمايش خواهيد شد, آزمايش شدني/> <و االله لا ا @كون كالضبع تنام ع لي طول الل دم; ٣ به خدا قسم من مانند كفتار نخواهم ماند كه با طول هشدارها بخوابد ///> ٣/ Ê مبارزهبا تكبرو تفرعن <ا يه ا الن اس, ش قوا ا مواج ال ف ت ن بس ف ن النجاة و عر جوا ع ن ط ريق ال م ناف ر ة و ض ع وا تيجان@ال م فاخر ة; ٤ اي مردم, امواج طوفاني فتنه و فساد را با كشتيهاي نجات بشكافيد و از راه عداوت و نفرت نسبت به يكديگر برگرديد و تاجهاي افتخار و مباهات را زمين بگذاريد/> <ف لا ت كل موني ب ما ت كل م ب ه ال ج باب ر ة ///; ٥ آن چنان كه با جباران و متكبران سخن ميگوييد با من سخن نگوييد و در برابر من همچون در ١/ همان, نامه ٥٣/ ٢/ همان, خطبة ١٦/ ٣/ همان, خطبة ٦/ ٤/ همان, خطبة ٥/ ٥/ همان, خطبة ٢١٦/

. Ê ٣١٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها برابر اقوياي پرخاشگر به تحفظ و خويشتنداري نپردازيد و با قيافههاي ساختگي و تصنعي با من معاشرت نكنيد و تصور نكنيد سخن حقي كه به من گفته شود بر من سنگين خواهد آمد و يا من تقاضا دارم تا من را بزرگ انگاريد/> ٤/ Ê مبارزهبا تملقو چاپلوسي <ا لث ناء ب ا@كث ر م ن الاس ت حقاق م ل ق و الت قصير ع ن الاست حقاق عي ا و ح س د ; ١ ستودن, بيش از حد استحقاق, چاپلوسي است و كم گذاشتن از حد استحقاق, ناتواني يا حسادت است/> <ب عده مم ن ت باع د ع ن ه ز هد و ن زاهةود ن وه م م ند نا م ن ه لين و ر حم ة/ ل ي س ت باعده ب كبر و ع ظ م ة و لا د ن وه ب م كر و خ ديع ة ; ٢ دوري انسان باتقوا از هر كس كه از وي فاصله ميگيرد ناشي از زهد و پا@كيزگي است و نزديكي او@نشانه نرمي و رحمت است/ دوري او از روي تكبر و عظمت و نزديكي او از روي مكر و خدعه@نيست/> ٥/ Ê مبارزهبا اغنياو مترفين <و ا م ا الاغ نياء م ن م ت ر ف ة الا م م ف ت عص بوا لاثار م واق ع الن ع م ; ٣ اغنيا و ثروتمندان از امتهاي خودكامه به واسطه نعمتهايي كه خداوند نصيب ايشان كرده بود تعصب ورزيدند و بر مال و ثروت خود نازيدند/> ٦/ Ê مبارزهبا تبانيو ساختو پاخت <و لا ت خال طو ني ب الم صان ع ة; ٤ با من با ساخت و پاخت و تباني, معاشرت نكنيد/> ٧/ Ê قاطعيت در حسابرسي بيتالمال <ا م ا ب عد, ف ق د ب لغني ع نك ا م ر ا ن ك ن ت ف ع ل ت ه ف ق د ا س خ ط ت رب ك و ع ص ي ت ا مام ك و ا خ ز ي ت ١/ همان, حكمت ٣٤٧/ ٢/ همان, خطبة ١٩٣/ ٣/ همان, خطبة ١٩٢/ ٤/ همان, خطبة ٢١٦/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣١٣ ا مان ت ك ;/// ١ خبري از تو به من رسيده, ا@گر آن را انجام داده باشي پروردگارت را به غضب آوردهاي و امامت را عصيان كردهاي و در امانت خيانت كردهاي/ به من خبر رسيده كه محصولات زمين را برداشتهاي و آنچه زيرپا داشتهاي گرفتهايو آنچه در دستت بوده خوردهاي/ سريعا حسابت را بفرست و بدان كه حساب خدا سختتر است/> ٨/ Ê نفي تبعيض حتي نسبتبه نزديكترين افراد داستان عقيل و فرزندانش; ٢ نامة به ابنعباس; ٣ نامة به زياد بنابيه جانشين عبداالله بنعباس/ ٤ ٩/ Ê هشداردر مورد خيانتدر بيتالمالو مبارزهبا آن <و ا ن ع م ل ك ل ي س ل ك ب ط ع مة ///; ٥ قطعا عمل تو طعمهاي براي تو نيست بلكه آن عمل امانتي است در گردن تو و تو زيردست @كسي هستي كه بالاتر از توست/> <و ان اعظم الخيانة خيانة الام ة و افظع الغش غش الاي مة; ٦ همانا از بزرگترين خيانتها خيانت به امت است و از ذلتبارترين و رسواترين غشها, فريبكاري پيشوايان است/> مبارزه بامفاسداخلاقي واجتماعي يكي از عوامل اصلي و مو ثر در بازدارندگي از فساد و هر گونه آلودگي و انحرافي, رشد و@احيا و تقويت باورهاي اخلاقي و معنوي و تا @كيد بر كرامت انسانهاست/ ارزشهاي ايماني و@اعتقادي و اخلاقي, خود, بزرگترين سرمايه براي صيانت جامعه و جلوگيري از انحراف ١/ همان, نامة ٤٠/ ٢/ همان, خطبة ٢١٥/ ٣/ همان, نامة ٤١/ ٤/ همان, نامة ٢٠/ ٥/ همان, نامة ٥/ ٦/ همان, نامة ٢٦/

. Ê ٣١٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها و@تحريف و فساد است و بهترين راه مبارزه با ريشههاي فتنه و فساد به حساب ميآيد/ ا@گر بخواهيم جامعهاي سالم و محيطي پا@ك و پا@كيزه و به دور از آلودگيها و انحرافات داشته@باشيم, بهترين و ارزانترين كار, خودسازي و سلامت دروني انسانها و مسو وليتپذيري@فرد فرد افراد يك ملت و يك امت است, لذا بهترين سرمايه@گذاري براي هر@دولت و هر ملتي, سرمايه@گذاري روي مسايل فرهنگي, معنوي, اخلاقي, تربيتي و احياي@وجدان بيدار و زندة انسانها و تقويت وجدان كاري و انضباط اجتماعي و نظمپذيري و@مسو وليتشناسي و مسو وليتپذيري و تقوا و پا@كي و معنويت و اخلاق و كرامت و شرافت و@مبارزه با رذاي ل اخلاقي و امتيازطلبي و پارتيبازي و فرصتطلبي و زراندوزي و تمايلات@شهواني و مالپرستي و جاهپرستي است و چنانچه فرد فرد خانواده و ملت, بتوانند بر@ضعفهاي اخلاقي و بيماريهاي رواني و ناهنجاريهاي اجتماعي و تربيتي و فرهنگي پيروز@گردند, خود, بزرگترين پيروزي و بهروزي و موفقيت را به دست آوردهاند و براي بسياري@از قوانين و مقررات, ضمانت اجراي دروني تحصيل كردهاند و نيازي به نيروي پليس@و@دستگاههاي عريض و طويل دولتي و قضايي و نظارتي و بازرسي و بوروكراسي اداري@و@هزينههاي سنگين و كمرشكن زندان و بهداشت و درمان و اعتياد و مانند آن نخواهند@بود/ در فرهنگ انبيا ع مسا لة ارزشهاي الهي, يك اصل عميق ريشهدار و بنيادين است و تمامي هم و غم انبيا ع را, پاسداري از ارزشها و هدايت افكار و انديشهها و ايجاد فضاهاي نو و معنوي تشكيل ميدهد تا بشريت را از ظلمات به سوي نور رهنمون شود و از گرداب جهالتها و خرافات برهاند و ديو جهل و غرور را از پاي در آورد و چراغ اميد و اخلاق و حكمت را روشن سازد و فضا را براي اصلاح عميق و ريشهدار امور هموار سازد و جامعه را به سمت نور هدايت @كند/ اين درس را, به وفور, در نهجالبلاغة شريف ميتوان ديد و از عمق بيانات دلپذير علي ع ميتوان شنيد, باشد تا تشنگان وادي معرفت به خود آيند و رهتوشهاي از انوار ولايت آن حضرت توشه راه سازند/ ان@شاءاالله/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣١٥ مبارزه باتحريفات وانحرافات اين بخش از مبارزات علي ع بسيار ظريف و عميق و گسترده و ريشهدار و فرا@گير بود/ آن حضرت, با برنامههاي خود ميكوشيد تا فرهنگ و ميراث نبوي ص را احيا كند و جامعة اسلامي را به سمت و سوي اهداف رسالت, هدايت و پايههاي حيات طي بة عصر رسولاالله ص را در جامعه اسلامي تقويت كند و بافت و ساخت و مباني فكري و فرهنگي و اعتقادي امت اسلامي و آيندة جهان اسلام و بشريت را در جهت اهداف بلند حضرت محمد ص بسازد و تار و پود جامعه و حكومت را بر اساس فرهنگ بينش و بصيرت و آ@گاهي و معرفت و ارزشها و حيات طيبة قرآني و اسلام اصيل محمدي ص سامان دهد و اهداف و ما موريتها و سياستها و راهكارهاي سعادتبخش دين را در ميان مردم, زنده و آيندة نوراني و عز تبخش را ترسيم كند و موجب پيشگيري و پيشبيني خطرات و دغدغهها و بحرانها شده و اجازه ندهد كه اصول اسلامي و كيان جامعه ضرر ببيند و دچار خسارت و ضرر و زيان گردد/ اين رسالت عظيم الهي و ترسيم آيندهاي استوار و با اقتدار, براي رهبران بزرگ الهي, جزء بزرگترين و برترين اهداف آيندهنگرانه و خيرخواهانه است و همواره, هر پدري به فكر آيندة اميدبخش فرزندان خود و بيداري و هشياري آنان در برابر چالشها و ناهنجاريها و بحرانهاست/ جامعه و دستگاه و محيط و سرزمين و فضايي را كه امام ع تحويل گرفت, فضايي تاريك و پر خ ش و خاشا@ك, با توقعات و انتظارات بيشمار و سليقههاي گونا@گون بود/ در طول دو دهة @گذشته, اختلافات طبقاتي, نابرابريها, نابسامانيها, مطالبات فراوان احزاب و گروهها و اقوام و نژادها و طوايف گونا@گون, بر امت اسلامي تحميل شده بود و خودرأيي و خشونت و باندبازي, به جاي اصول و معيارها حا@كم شده بود/ امام ع نيز اين نابسامانيها را از عمق وجود احساس ميكرد/ وظيفهشناسي و مسو وليتپذيري و حقخواهي و حقگرايي و عدالتخواهي و خدامحوري آن حضرت, موجب شد تا آن بزرگوار, با كمال اقتدار و مسو وليتشناسي, اين وظيفة سنگين و اين بار سخت را به دوش بگيرد و براي اصلاح همة كجيها و كاستيها و تحريفها و تفتينها, گامهاي بلند و خداپسندانهاي بردارد و چراغ هدايت اسلام و قرآن و نبوت و ولايت را روشن سازد و راه حق

. Ê ٣١٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها را به آيندگان بنماياند, گرچه با شهادت خود آن بزرگوار پايان يابد/ مبارزه باخرافات وتحريف حيات امت اسلامي, با علم و دانش و معرفت شروع شد و پايه و اساس قرآن و اسلام و ديانت, بر علم و حكمت و عقل و وحي و تدبير و تدب ر شكل گرفت و آغاز قرآن كريم, با <بسماالله> و <اقرأ> و <علم> و <قلم> و <انسان> و <@كرامت> و <ا@كرام> و <خلقت> و <ربوبي ت پروردگار متعال> و <تعليم انسان آنچه را نميدانست> شروع شد و حيات بشريت, در سايهسار علم و حكمت و قرآن و معرفت سيراب شد و درس فقاهت و هدايت و تعليم كتاب و حديث و سن ت و حيات علمي و معرفتي همراه با تزكيه و حكمت و تربيت انسانها و تحول در جانها و فكرها و بصيرتها و بينشها و نگرشها و انديشهها و اخلاق و رفتار انسانها, اساس دعوت اسلام را تشكيل داد/ متا سفانه, پس از رحلت رسول ا@كرم ص نقل احاديث آن حضرت ممنوع شد و بر جمله <حسبنا كتاب االله> تا @كيد و تبليغ شد و فرمان محدوديت و بسنده كردن به كتاب خدا داده شد/ اين محدوديت و ممنوعيت, باعث تعطيلي احاديث نبوي و گنجينههاي عظيم معارف آن حضرت و بلكه جايگزيني خرافات و انحرافات و اسراييليات و افسانهها و اساطير و احاديث و قصهها و داستانهاي ساختگي به جاي آن شد/ اسفبارتر آنكه كساني ميداندار شدند كه هرگز آن آ@گاهي و آشنايي و معرفت به كتاب خدا و سن ت پيامبر ا@كرم ص را نداشتند و احيانا انگيزههاي فراوان سياسي و فرهنگي و اجتماعي نيز بر آن دامن ميزد و مطامع و منافع ديگر نيز در اين رابطه نقش ايفا مينمود/ البته ممنوعيت @كتابت حديث و نقل حديث, خود, ريشه در جريانهاي قبل از اسلام و تحريفها و انحرافهاي يهود و نصاري دارد/ ا@كنون كه دورة امامت و عصر ولايت اميرالمو منين ع فرا رسيد, آن حضرت, به عنوان باب مدينة علم و محيي آثار نبوي ص, ١ مبارزه با تحريف و خرافه و بدعت و انديشههاي اسراييلي و ساختگي, دروازههاي شهر علم و معرفت را گشود و بر نقل و ١/ به خطبة ١٥٤ رجوع شود/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣١٧ روايت احاديث و سنت رسول االله ص و نوشتن كتاب حديث تا @كيد كرد و فرمان تدوين و @كتابت احاديث و آثار گرانسنگ رسولاالله را صادر كرد و نسبت به خطابهها و نامهها و دستورها و حكمتهاي بلند و ارزشمند خود, تشويق و ترغيب فرمود و از اختلافها و قص هسراييها و جعلي ات و دروغ نسبت به خدا و پيامبر ص برحذر داشت و فرمود: <در دست مردم, حق است و باطل, راست است و دروغ, ناسخ است و منسوخ, عام است و خاص, محكم است و متشابه, روايت صحيح است و روايت غلط! بر رسول خدا ص در زمان او دروغ بستند تا آنكه برخاست و به سخن پرداخت و گفت: <هر كه به عمد, بر من دروغ بندد, جايي در آتش براي خود مهيا ساخته; م ن ك ذب ع ل ى ي م ت ع م دا ف ل ي تب وأ م ق ع د ه م ن الن ار /> ١ در تفسير المنار آمده است كه يكي از انحرافات مهمي كه ريشه و سبب ايجاد انحرافات ديگري شد, اين بود كه از نقل و كتابت حديث جلوگيري شد/ اين امر, ضربة جبرانناپذيري به فرهنگ اسلامي زده است/ ٢ يكي از علل عمدة نپذيرفتن قرآني كه به دست اميرالمو منين ع همراه با تفسير و شا ن نزول و با توجه به سخنان پيامبر ص و احاديث نبوي و فرمان آن بزرگوار جمعآوري شده بود, همين بيتوجهي به سن ت رسولاالله ص است/ ٣ موضوع بسيار مهم در اين رابطه, از يك سو, جريانهاي اسراييلي و خرافي و افسانهاي و تحريف و انحراف در فرهنگ و معارف اسلامي و شخصيتسازي و شخصيتتراشي و تبليغات دروغين و جعل احاديث و داستانبافي و شا ن نزول براي آيات قرآن و قصص قرآني ساختن و تفسير به رأي آيات قرآني است/ ٤ و از سوي ديگر, شخصيتسازي و ميدان دادن به عناصر مسا لهدار و كمريشه و يا بيريشه و بيهويت براي عرض اندام و بازارگرمي و عقده@گشايي است/ اين هر دو موضوع, در قرن نخست تاريخ اسلام, بسيار تلخ و اسفبار و مسا لهساز بود و ١/ همان, خطبة ٢١٠/ ٢/ المنار, ج ٦, ص ٢٨٨ / ٣/ نگاه كن: تاريخ سياسي اسلام تاريخ خلفا, ص ٢٤٥ ٢٤٧; از ژرفاي فتنه, ج ١, ص ٦٠٠ ٦٠٩; نهجالبلاغه, خطبههاي ١٨ و ١٦٧ و ٢١٠ و ١٦٩ و ١٧٦ و ١٥٤ و ١٤٧ و ٢١٤ و ٢٣٩ و ٢٣٣/ ٤/ رجوع شود به خطبههاي ١٦ و ١٧ و ١٨ و /// /

. Ê ٣١٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها امروز نيز, با گذشت بيش از چهارده قرن از آن دوره و آن تاريخ, بايد براي رسيدن به حقايق معارف اسلام و پا@كسازي نصوص و روايات و اسناد و مدارك اسلامي و مستندسازي و وصول به حقايق ناب معارف اسلامي, رنج فراوان برد و تلاش گستردة همه جانبه و عميق را عهدهدار شد و با فدا@كاري و اخلاص و توجه ا لي االله, گرد و غبار فتنه و جعل و وضع و قصهسازي و خلط حق و باطل و تهمت و افترا را از چهرة حقايق دين و معارف قرآن كريم و اسلام عزيز و سن ت @گرانسنگ نبوي ص برگرفت و چشمههاي فتنه را كور كرد و باطل را زدود و پهلوي باطل را شكافت و حق را از آن بيرون كشيد/ مبارزه بابدعتها يكي از ابعاد مبارزاتي اميرالمو منين ع را برخورد و مقابله با بدعتهاي فراواني كه پس از رسول خدا ص در جامعة اسلامي به وجود آمد, تشكيل ميدهد/ بحث احياي سن ت و نابودي بدعت و <امام هدايت> و <امام ضلالت> كه در نهجالبلاغه شريف آمده است به اين موضوع مهم اشاره دارد/ اين قبيل بدعتها, خود, به طور اصولي, سبب انحرافات فراوان ديگري در جامعة اسلامي شد كه هنوز نيز بسياري از آثار سوء و تبعات منفي آن ادامه دارد/ يكي از اين بدعتها, مصلحتانديشي در برابر احكام خدا و دستورات خاتمالانبيا ص بود/ به فرمودة مرحوم شرفالدين در كتاب <اجتهاد در مقابل نص>, در اين رابطه مصاديق فراواني را ميتوان اراي ه كرد/ برخي از اصحاب و خلفا, با وجود قرآن و سن ت, صرفا, بر اساس تشخيص خود و مصلحتگرايي, احكامي را مطرح و طبق نظر خود عمل ميكردند/ از باب نمونه, با اينكه فرمان قرآني نسبت به سهم ذويالقربي و سهم مو ل فة القلوب, روشن است و به فرض, ا@گر هم نياز به تفسير باشد, با توجه به حديث شريف ثقلين, از هر @كس اول ى ي, خاندان رسول ا@كرم ص اند, ولي آنان, خود, با اجتهاد آزاد و اجتهاد به رأي نظر ميدادند و منشا اختلاف در امت اسلامي ميشدند/ امام ع در نهجالبلاغة شريف, از اين شيوهها, سخت انتقاد ميفرمايد و در خطبههاي@فراوان, مانند خطبة ١٦ و ١٨ و ٨٨ و نامة ٣٨ و ٥٣ و ٥٤ و ١٢٣ و ١٩٢ و ٢٣٣

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣١٩ و@مانند آن, اين برداشتها را به شدت, نقد كرده و آن را منشا نفاق و ضعف و انحطاط معرفي@ميفرمايد/ بازرسي ونظارتعالي اصل بازرسي و نظارت, به عنوان يكي از وظايف حساس و اصلي در هر سازمان و مو سسه و نهاد و ارگان است كه به وسيلة آن ميتواند بر ساختار و عملكرد و برنامههاي يك مجموعه, نظارت كرد و نقاط قوت و ضعف و اعتدال و يا انحراف آن را فهميد/ در ساية نظارت است كه ميزان موفقيت دستگاهها و ارگانها, ارزيابي و با برنامهها تطبيق@داده ميشود/ امروز, در هر دستگاهي, نظارت, به منزلة چشم آن دستگاه و مديريت@مربوط است/ بازرسي, لازمة نظارت است/ براي اينكه بخواهيم نظارت كنيم و ميزان موفقيت را نشان دهيم, به بازرسي نياز است/ بازرسي و كنترل و نظارت و مراقبت و حسابرسي و حسابكشي, نشان دهندة صحت و سلامت كارها و پيشرفت امور و ميزان ا عمال عمومي و اصولگرايي در انجام دادن وظيفه و شايستگي و بايستگي مسو ولان ذيربط است/ براي انجام اين مهم, به برنامهريزي و سازماندهي كار نظارت نياز است/ بازرسان و مسو ولان اين بخش, بايد از شايستهترين و امانتدارترين و وفادارترين اشخاص نسبت به نظام و رهبري آن باشند تا با گزارشهاي صحيح و دقيق و سريع, زمينة تصميمگيري بجا و كارساز را فراهم كرده و از گزارشهاي خلاف واقع و دور از صواب و تا ثيرپذيري و دروغ و خدعه به دور باشند/ بيان اميرالمو منين ع در اين رابطه, مانند سخنان هميشة آن حضرت, از استواري و اتقان خاصي برخوردار است و بهترين و آموزندهترين درسها را در خود دارد/ آن بزرگوار در فرمان به مالك اشتر ميفرمايد: <ثم تفق د أعمالهم و اب ع ث العيون من أهل الصدق و الوفاء عليهم ///; با فرستادن ما موران مخفي كه اهل صدق و راستي و وفا باشند كارهاي آنان را زير نظر بگير! زيرا بازرسي نهاني در كارشان, آنان را به رعايت امانت و ملاطفت با مردم وادار ميسازد/ و با

. Ê ٣٢٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها دقت فراوان, مواظب ا عوان و انصار و كارگزاران خود باش و ا عمال ايشان را تحت نظر داشته باش و چنانچه يكي از آنان, دست به خيانتي زدند و ما موران مخفي تو, به طور جمعي آن را تا ييد كردند, بايدكه بهآن ا@كتفا كنيو بدون تا خير, خيانتكار را كيفر دهيو به مقدار خيانتيكه انجام داده است او را كيفر نمايي, آنگاه وي را در مقام خواري و مذلت بنشان و داغ خيانت بر پيشاني او بگذار و طوق رسوايي بر گردنش بيفكن!> تا @كيد ارزشمند امام ع بر اعزام بازرسان به دورترين نقاط بلاد اسلامي و كسب خبر از رفتار و كردار كارگزاران و خدمتگزاران مردم و در جريان امور قرار گرفتن رهبر جامعة اسلامي و شايستگي بازرسان ما موران حكومتي و برخورد قاطع با خاي نان و فاسدان, همه, درسهاي آموزندهاي است كه امروز نيز ضروري و بديع مينمايد/ تعبير رسا و روشنكننده و آموزندة امام ع در رابطه با بازرسان و شرايط و ويژگيهاي لازم براي آنان و نيز تعبير به <و ابعث العيون>, ميرساند كه در صورت لزوم, اعزام بازرسان از مركز و يا از يك منطقة ديگر, امري ضروري است/ جالبتر از اين, فرمان حضرت ع به لزوم بازرسي مخفيانه است: <فا ن تعاهدك ف ى ي السر لا مورهم حدوة لهم>/ جملة نخست نيز كه امام ع ميفرمايد: <ثم تفق د أعمالهم> كاوش و پيگيري و جست و جو و مراقبت و مانند آن را ميرساند/ نكتة ديگر آن است كه واژة <تفقد> در چند بخش از اين فرمان مبارك تكرار شده كه نشاندهندة حوزههاي مختلف كاري و نظارتي است: نظارت بر دستگاههاي اجرايي و نظارت بر ماليات و دخل و خرج كشور و بودجة عمومي و بيتالمال و تا @كيد بر توليد و سرمايه@گذاري و آباداني و عمران و نظارت بر بازار و توزيع و مبادلات اقتصادي و تجارتي و صنعتي و رسيدگي به كلية امور مربوط به بازرگانان و صنعتگران و كسبه و تجار و خدمات مربوط/ دونوعبازرسي ورسيدگي بازرسي, بايد دو نوع باشد: يكي رسيدگي و بررسي حضوري است و ديگري رسيدگي و بازرسي در دورترين نقاط دنياي اسلام: و ت ف قد أ مور هم ب ح ض ر ت ك ; و امور آنان را در حضور خودت بررسي كن!

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٢١ و ف ى ي ح واش ى ي ب لاد ك ; و امور آنان را كه در شهرهاي ديگر و اطراف كشور اقامت دارند,@بررسي كن! پيگيري گ ازرشبازرسان وما مورانويژه در نهجالبلاغه, موارد فراواني از پيگيريها و برخوردها و عتابها و خطابها و تذكرها و هشدارها و انذارها و تحذيرها, به چشم ميخورد كه مبناي آن, گزارشهاي رسمي و غير رسمي, يا گزارشهاي ويژه يا بازرسيهاي مخصوص و يا مردمي است/ تعابير زير, نشاندهندة ابعاد اين موضوع است: ١/ بل غن ى ي عنك, نامة ٤٣ ; ٢/ فا ن عين ى ي بالمغرب كتب ا لي ى يعلمن ى ي أ نه وجه ا لي الموسم, نامة ٣٣ ; ٣/ بلغن ى ي أ نك ابتعت دارا, نامة ٣ ; ٤/ أم ا بعد, فا ن دهاقين أهل بلدك شكوا منك غ ل ظ ة و ق س و ة و احتقارا و جفوة, نامة ١٩ ; ٥/ و ا ن ى ي أ قسم باالله ق س ما صادقا, لي ن بلغن ى ي أن ك خ ن ت من ف ى يء المسلمين شيي ا صغيرا أو @كبيرا,@ نامة ٢٠ ; ٦/ أم ا بعد, يابن حنيف! فقد بلغن ى ي, نامة ٤٥ ; ٧/ و قد عرفت أ ن معاوية كتب ا ليك يستزل ل بك, نامة ٤٤ ; ٨/ ام ا بعد, فقد بلغن ى ي عنك قول, نامة ٦٣ ; ٩/ فقد بلغن ى ي أن رجالا مم ن قبلك, نامة ٧٠ ; ١٠/ فقد بلغن ى ي عنك أمر, نامة ٤٠ ; ١١/ فقد بلغن ى ي موجدتك من تسريح الا شتر ا ل ى ي عملك, نامة ٣٤ / تعابير و عناوين و مفاهيم ديگري نيز در اين رابطه ديده ميشود, مانند <تفقد> و <تحف ط> و <و ابعث العيون> و <تعاهد> و <فان تعاهدك ف ى ي الس ر لا مورهم>/ شرايط وصفاتبازرسان يكي از مسايل و موضوعات مهم در بازرسي, شخصيت و صفات و شرايط بازرسان و

. Ê ٣٢٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها صلاحيت و شايستگي و كفايت و درايت آنان در انجام دادن اين امر خطير است/ بدون ترديد, براي نظارت بر كليه ارگانها و نهادها و قضات و مديران ارشد و كارگزاران سطوح مياني و@ديوانهاي مختلف و مرا@كز حساس و اميران و دبيران و ديگر مسو ولان حكومتي, بايد از افراد@ذيصلاح و لايق و ريزبين و تيزبين و با شرح صدر و هوشيار و اهل تشخيص و خبره@استفاده كرد/ واضح است كه ناظران مربوط, خود, بايد مصونيت داشته باشند و از اصل خودكنترلي و تقوا برخوردار باشند و اسير تمايلات و مطامع نباشند و تحت تا ثير جريانهاي فريبنده و لغزنده قرار نگيرند/ در داستان يوسف صديق ع ميخوانيم كه فرمود: <اجعلن ى ي علي خزاي ن الا رض ا ن ى ي حفيظ@عليم> ١ علت اين پيشنهاد و مسو وليتپذيري براي امور اقتصادي و خزانهداري كشور, در طول بيش از پانزده سال فراواني و قحطي و رفاه مجدد و شرايط بسيار سخت و شكنندة دورة هفت سالة قحطي و خشكسالي و دورة فراواني, شايستگي و كفايت علمي و عملي و امانت و حفظ و نگهداري و نگاهباني و دانايي لازم براي انجام دادن مسو وليت و تا مين عدالت و قدرت لازم براي كار و برنامهريزي و مديريت و توانايي براي انجام دادن وظايف است/ در نهجالبلاغه چنان كه گذشت, امام ع ميفرمايد: <و ابعث العيون من أهل الصدق و الوفاء عليهم; بازرساني را بر آنان اعزام كن كه اهل راستي و وفادار باشند/> و در همان نامه باز ميفرمايد: <فاستعملهم اختبارا و لا تستعملهم محاباة و أثرة; آنان را بر اساس خبرويت و شايستگي به كار بگمار و از روي روابط و امتيازهاي نابجا, آنان را به @كار نگير!> ١/ يوسف, آية ٥٥/

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٢٣ حفاظتاطلاعات وحفاظتكارگزاران يكي از مسايل بسيار مهم و حساس و كارساز, حفاظت از كارگزاران و مديران و پرسنل و مجموعة نيروها و كادرهاي مديريتي و حكومتي و كاركنان دستگاههاي گونا@گون قضايي, حقوقي, اداري, اجرايي, قانونگذاري, نيروهاي مسلح, نيروهاي امنيتي, و نظارت و بازرسي و @كنترل و مراقبت بر ا عمال آنان و پيشگيري از انحراف و رخنة فساد و آلودگي و برخورد با مفاسد و آلودگيها و برقراري محيط كاري و اداري و روابط سالم در درون سيستم حكومت و ارتباط سالم با مردم است/ اين موضوع بسيار جالب و آموزنده و حساس و سرنوشتساز, در ابعاد گونا@گون و حفظ و حراست و مراقبت در برابر نفوذ, وابستگي, سوء استفاده, اختلاس و ارتشا, فساد و سوء استفاده از مال و ثروت و قدرت, از چشم تيزبين و ژرفنگر اميرالمو منين علي ع هرگز مخفي نمانده است و ايشان, بر آن تا @كيدي بليغ و آموزنده دارند/ البته, در اين رابطه, هرچه به هرم قدرت نزديكتر ميشويم و مسو وليتها, سنگينتر و امكان دسترسي مردم محدودتر ميشود, خطرپذيري, بيشتر و امكان مقابله و يا افشاي آن, ناچيزتر و گاه خطرنا@كتر خواهد شد, لذا امام ع فرمان ميدهد: <و تحف ظ من الا عوان! فا ن أحد منهم بسط يده ا لي خيانة اجتمعت بها عليه عندك أخبار عيونك ا@كتفيت بذلك شاهدا ///; ١ اعوان و انصار خود را به طور دقيق كنترل كنو آنان را زير نظر بگير! و ا@گر يكي از آنان, دست به خيانت زد و بازرسان سر ي تو, بر آن اتفاق نظر داشتند, به همين مقدار بسنده كن و او را زير تازيانه كيفر بگير و به مقدار خيانتي كه انجام داده, او را كيفر نما! سپس او را در مقام خواري و ذلت بنشان و داغ خيانت را بر او ن ه و قلا ده ننگ و عار بر گردنش بيفكن!> سلامت دستگاه حكومت و سلامت جامعه, ايجاب ميكند كه همواره, حا@كم, نسبت به @كارگزاران, بويژه مديران ارشد و اطرافيان و نزديكان, با چشم بينا و بصيرت, نظارت كند و از بازرسان ويژه و چشمهاي پا@ك و امين, در كنترل و نظارت بر كارها استفاده كند تا عناصر مسا لهدار و يا قدرتمند و نزديكان و اطرافيان حا@كم, اجازة سوء استفاده و برقراري روابط بر ١/ نهجالبلاغه, نامة ٥٣/

. Ê ٣٢٤ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ضوابط را پيدا نكنند و فساد, از بالا به سوي جامعه سرازير نشود/ در واقع, در فرهنگ سياسي اسلام, كارگزاران نظام اسلامي, با بالا رفتن از پلههاي قدرت, بايد نظارتپذيري بيشتري داشته باشند/ آنچه موجب طرح اين موضوع شده, جملة بسيار جالب <و تحف ظ من الاعوان> است, كه مفهوم حفاظت اطلاعات و حفاظت پرسنلي را تداعي ميكند, گرچه بيشتر به مفهوم دوم است و لكن اين دو مسا له چون بسيار به هم نزديك و مرتبط هستند, مطرح شد/ البته, عناوين ديگري كه در اين فرمان پربركت و ارزشمند و گرانسنگ, به كار رفته نيز گويا و قابل توجه است/ جالب اين است كه در روايتي از امام رضا ع, نقل شده كه هرگاه پيامبر ص سپاه را به ما موريت اعزام ميكرد, برخي از افراد قابل اعتماد و مورد وثوق را به عنوان بازرس ويژه و ما موران مخفي, به همراه ايشان ميفرستاد تا ناظر و مراقب ا عمال و رفتار آنان باشند ما موران حفاظت اطلاعات ارتش : <@كان رسولاالله ص ا ذا وجه جيشا ب ع ث معه من ث قات ه م ن يتجس س له خبر ه; سيره و روش رسول ا@كرم ص اين بود كه چون سپاهي را اعزام ميكرد, برخي از افراد موث ق و مورد اعتماد خود را بر آنان ميگماشت تا رفتار و عملكردشان را زير نظر داشته باشند و به او @گزارش كنند/> در سيرة اميرالمو منين ع به نمونههايي برخورد ميشود كه بسيار جالب و آموزنده است و نشان ميدهد كه امام ع در دوران حكومت و مديريت و فرماندهي خود, نسبت به كارگزاران و ا عمال آنان, بسيار دقيق بوده و هوشيارانه عمل ميكرد و بر اعمال آنان نظارت و مراقبت@ميكرد/ مالك بنكعب ارحبي, فرماندار عينالتمر بود/ حضرت طي فرماني به او نوشت: <أم ا بعد, فاستخلف علي عملك و اخ ر ج ف ى ي طاي فة من أصحابك حت ي تم ر با رض كورة السواد فتسا ل عن عم ال ى ي و تنظر ف ى ي سيرتهم ///; در حوزة ما موريت خود, كسي را به عنوان جانشين بگذار و با گروهي از يارانت بيرون برو تا وارد عراق شوي و در بارة كارگزاران و كاركنان و عم ال من, از دجله تا منطقة غديب, پرسش و

تحقيق كني و بر ا عمال و سيرة آنان, نظارت و بازرسي كني/> ١ مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٢٥ قابل ذ@كر است كه اين حفاظت, در رابطه با تلاش دشمنان براي نفوذ در افراد و مسو ولان @كشوري و /// نيز هست; چون, رابطه و نزديكي مسو ولان با دشمنان يا جاسوسان آنان, خطري بزرگ براي يك نظام است/ فرمان اسلام براي دوري از دشمنان اسلام كه به صورتهاي گونا@گون, در قرآن و /// آمده نشان از اهميت اين موضوع دارد/ نظارتعمومي دو وظيفة بسيار مقدس و مهم و كارساز امر به معروف و نهي از منكر در معارف اسلامي و سيرة علوي ع, به صورت روشن و گسترده, مورد توجه و عنايت قرار گرفته و بر رعايت آن دو تا @كيد شده است/ جايگاه و اهميت اين دو مسو وليت سنگين الهي و انساني, آن قدر بالا است و نقش آن در تحكيم نظام اسلامي و مقابله با دشمنان و تقويت و انسجام دروني جامعه و تضعيف نقشههاي شيطاني دشمنان, تا بدان حد بالا و رفيع است, كه احدي در ترك آن دو معذور نيست و بهانه و سهلانگاري و فرار از مسو وليت و يا ضعف و عجز و جهل, نميتوانند مانع انجام وظيفه شوند, بلكه در صورت لزوم, بايد شرايط و مقدمات انجام وظيفه را فراهم كرد/ وظيفة سنگين امر به معروف و نهي از منكر, در حقيقت, بحث نظارت به مفهوم عام و فرا@گير كلمه است و در حوزة حكومت و مردم, قابل پيگيري است/ انجام دادن اين دو وظيفة مقدس, هم در درون سيستم اداري و قضايي حكومت, به صورت يك اصل فرا@گير, قابل توجه و داراي بازدهي و بهرهدهي فراوان و آثار و بركات بيشمار اجرايي و كاري است و هم در رابطة متقابل دولت با مردم و مردم با دولت, به معناي عام كلمه/ در زمان رسول ا@كرم ص و اميرالمو منين ع اشخاص امين و خبره و بصير و ثقه و قابل اعتماد و خبره, براي كارهاي گونا@گون منصوب ميشدند و از آنان خواسته ميشد تا در ١/ نظارتو بازرسي در اسلام, ص ١٦٠ /

. Ê ٣٢٦ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها بخشهاي مختلف روابط اجتماعي, حاضر و ناظر و امين و رابط و چشم حكومت باشند و مسايل گونا@گون را به حكومت و يا مردم منتقل كنند و پل ارتباطي ميان مسو ولان جامعه و مردم باشند/ نقش عيون و عريف و نقيب و عوامل بازار و ما موران حسبه و محتسب, در صدر اسلام و تاريخ اسلام و دوران خلفا, به اين مبناي عميق و ريشهدار اسلامي برميگردد/ اداره و يا نهاد حسبه و نيز بحث آمرين به معروف و ناهيان از منكر و نيز بحث نظارت عمومي و نظارت بر صحت جريان امور و بحث تعزير و تا ديب و تعزيرات حكومتي, از همين مفهوم بلند نشا ت @گرفته است/ ابعاد و حوزة گسترده اين دو وظيفة خطير, در فرهنگ و نظام و ميراث گرانبهاي علوي ع از جايگاهي بس بلند و مكاني بس ارزشمند برخوردار است/ نكتة جالب و برازنده, حضور و ا شراف و نظارت انساني عادل و عدالتخواه و عدالتپرور, به عنوان سك اندار نظام اسلامي و حامي عدالت و پشتوانة حق و عدل, در جامعة اسلامي است @كه در مقايسه با نظامهاي ديگر, نقطة عطف است/ در مرتبة بعد, سازماندهي امر نظارت و بكارگيري عناصر كارآمد و عيون و انسانهاي بصير و خبير و ثقه و امين و تيزبين در امر نظارت و بازرسي و پيگيري كارهاست كه خود, برگ زر ين ديگري در امر نظارت و مراقبت و برخورد با فساد در جامعة اسلامي است/ بسياري از وظايف مربوط به شهرداريها, اصناف, امور بهداشتي, پزشكي, امور مربوط به تغذية مردم, امور مربوط به نظم و انضباط و راهنمايي و رانندگي, امور مربوط به نيروي انتظامي و دادگاههاي امور صنفي, مسايل مربوط به تخلفات اداري, مسايل مربوط به تبليغات و رسانهها و مطبوعات, مسايل مربوط به بهداشت محيط و محيط زيست, مسايل مربوط به رسيدگي و نظارت بر امور كارگزاران و عم ال حكومتي, مسايل مربوط به استاندارد كردن كالاها و خدمات, مسايل ساختماني, امور مربوط به راهها و عمران شهري و روستايي و عشايري, امور مربوط به كنترل قيمتها, كيفيت كالاها و خدمات, ديوان مظالم و ديوان عدليه /// همه, موضوعات و مسايلي است كه در سيره و سن ت اسلامي و محمدي ص و فرهنگ علوي ع

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٢٧ براي آن تدابير لازم پيشبيني و سياستگذاري شده و دستورهاي روشني در اين رابطه به ما رسيده و علما, كتابهاي مستقل و يا فصلهايي از مباحث خود را به اين امور اختصاص دادهاند/ ما چند مورد را در اينجا ذ@كر ميكنيم/ ١/ در تاريخ آمده كه رسول ا@كرم ص قبل از هجرت و در جريان بيعت عقبه, هنگامي كه انصار با آن حضرت بيعت كردند, براي هر طايفهاي, يك يا دو نفر را از خودشان, به عنوان <نقيب> منصوب كرد تا محور و ناظر و هماهنگكنندة امور هر طايفهاي باشند/ ٢/ در سال ششم هجري, در مدينة منوره, براي هر ده نفر از ارتشيان, يك نفر را به عنوان عريف, معين فرمود تا به وسيلة آنان, اوضاع و احوال را تحت نظر داشته و رسيدگي كند/ ٣/ علي ع نيز به پيروي از سيرة رسول ا@كرم ص در طول دوران حكومت خود, عريفاني منصوب و اموال و عطايا را به وسيلة آنان تقسيم كرد/ قهرا به كمك آنان, اوضاع و احوال را @كنترل و هدايت و هماهنگ كرده و در صورت لزوم, به وسيلة آنان, مجرمان را تنبيه ميكرد/ ٤/ علي ع هر روز, در بازارهاي كوفه ميگشت و امر به معروف ميكرد و شخصا, به اوضاع رسيدگي ميفرمود/ ٥/ علي ع در شهرها, به وسيلة عيون و جاسوسان مخفي و مورد اعتماد خود, كارمندان را به شدت مراقبت ميكرد و به فرماندارانش نيز به@كارگيري عيون را گوشزد ميكرد/ ٦/ علي ع فرمان داد تا مسو ول و عامل بازار اهواز را كه خيانت كرده بود, با اعمال شاقه زنداني كنند و چون حضرت مشاهده كرد كه جمعي, در بازار, از محوطهاي كه براي خود داشتند, تجاوز كردهاند, دستور داد جايگاهي كه درست كرده بودند, خراب كنند/ ٧/ امام ع فرمان داد تا فاضلابهايي كه از پشتبامها و حوضها, در كوچهها ريخته ميشود و نيز آب كثيف و فاضلابها, از كوچهها قطع گردد/ ٨/ امام ع نشستن در معابر عمومي را ممنوع كرد و جايي را كه جوانان و اشخاص هرزه, تجمع ميكردند, فرمان داد تخريب شود/ ٩/ آن حضرت بر قيمتها نظارت ميفرمود و دستور داد كه قيمتها كنترل و با محتكران برخورد شود/

. Ê ٣٢٨ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ١٠/ اميرالمو منين ع براي جلوگيري از خطرات مخالفان داخلي, مانند طلحه و زبير و خوارج و هواداران بنيامي ه و جاسوسان معاويه كه دايما مشغول كارشكني و فتنه@گري و توطي ه بودند مراقبت كامل ميفرمود و به قيس بنسعد بنعباده در مصر و ديگر عمال و @كارگزاران, فرمان داد كه در مورد افراد مشكوك و مظنون, شديدا مراقبت كنند/ ا@كنون به موضوع ديگري نيز بايد توجه كرد و آن, موضوع نظارت مردم بر كار حكومت و وظيفه و مسو وليت مردم در اين رابطه است كه بايد بر اساس اصل <و المو منون و المو منات ب عض ه م أولياء ب عض يا مرون ب المعروف و ينهون ع ن الم نكر ١ < و نيز اصل ارزشمند <@ك لك م راع و @ك لك م مسو ول عن رعيته> به آن عمل شود/ وظيفة مردم و جامعه در اين رابطه, بسيار حساس و شفاف و ارزشمند است/ در فرهنگ علوي ع بحث امر به معروف و نهي از منكر و نقد عملكرد حكام و كارگزاران و انتقاد سالم و سازنده و مو ثر و نظارت و پيگيري امور از سوي مردم, به عنوان يك وظيفة شرعي و يك تكليف الهي, همواره, مورد تا @كيد قرار گرفته است و شايد بتوان گفت مباحث مربوط به موضوع امر به معروف و نهي از منكر و نظارت بر امر كارگزاران حكومتي و نصيحت و خيرخواهي و زمامداران جامعه اسلامي, از ويژگي و عنايت خاصي برخوردار است/ تا جايي كه در بحث حقوق متقابل حا@كم و مردم, به اصل نصيحت و دو طرفه بودن اين اصل, همواره عنايت شده است/ پيامبر ص فرمودهاند: <ث لاث لا يغ ل ع ليه ن ق لب ا مرء م سل م: ا خلاص الع م ل الله و الن صيحة لاي مة الم سلمين و الل زوم@لج ماع ته م ٢ ; سه وظيفه است كه قلب انسان مسلمان, هرگز, در آن خيانت روا نخواهد داشت: اينكه كارها را براي خدا انجام بدهد; اينكه همواره, خيرخواه زمامداران اسلامي باشد; اينكه جماعت مسلمانان را هرگز رها نكند/> علي ع نيز در خطبة سي و چهارم نهجالبلاغه, مردم را داراي حق معرفي ميكند و هم حا@كم را و آن گاه, حقوق هر يك را برميشمارد/ ١/ توبه, آية ٧١/ ٢/ كافي, ج ١, ص ٤٠٣ /

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٢٩ دولت كارآمد امروز, در جهان, يكي از موضوعات مهم و قابل توجه, بحث كارآيي دولتها و نقش و رسالت آنها در توسعة همه جانبة كشور است/ مديريتهاي مو ثر و كارآمد, سازمانهاي تا ثيرگذار و فعال, ساختار اداري كارآمد و ساختار قضايي و قانونگذار كارآمد, بنگاهها و مرا@كز علمي و تحقيقاتي تا ثيرگذار, از مسايلي است كه سرنوشت ملتها و كشورها را رقم ميزند/ شاخصهاي اصلي اين كار را در نيروي انساني و تشكيلات و ساختار مطلوب و مديران لايق و توانا و بايسته بايد يافت/ براي تحقق چنين ساز و كارهايي, بايد بر كوچك كردن حجم دولتها و ارتقاي كيفيت آنها, بيشتر تا @كيد كرد و بايد راه نجات از بوروكراسي اداري را هموار كرد و اصل را بر رقابت در امور اقتصادي و خدماتي گذاشت و دولتها, به جاي تصدي بيشتر, بايد بر اصل حا@كميت و سياستگزاري و مديريت و نظارت تا @كيد كنند و دولت توسعه باشند نه توسعة دولت/ به طور قطع, يكي از عوامل عمدة ضعف هر دولتي در مبارزه با فساد و پيشگيري از فساد, ضعف كارآيي و مسو وليتپذيري و گسترش و فربه شدن بدون هدف تشكيلات است كه احيانا بدون ضوابط روشن و قوانين و مقررات كارساز و نظارت دقيق و به روز و كارآمد و عدم كفايت و درايت در كارها, موجب نارسايي و نابساماني و فساد و اتلاف منابع و خسران دولت و ملت خواهد شد/ البته در اين موضوع, مسايل فراواني مانند مسا له فرهنگ نظام حكومتي و اداري و ارتقاي فرهنگ حقوقي و حقوق اداري و رشد مسو وليتپذيري دولت و مردم و بالعكس و تركيب و تخصص و تعهد نيروي انساني و قوانين و مقررات لازم و مناسب و توزيع نيروي انساني و مديريت صحيح آن و تناسب بين سطوح مختلف نيروي انساني و تناسب ميان ساختار اداري و وظايف محوله و اختيارات مربوطه و گردش صحيح اطلاعات در دستگاه حكومتي و تصميمسازي بموقع و تصميمگيري بموقع و تا مين ابزار و ادوات مورد نياز و نظارت قوي و سالم و سازنده و دهها عنصر كارساز ديگر, بايد مورد توجه جدي قرار گيرد/ از نظر امام ع براي داشتن يك دولت كارآمد بايد اصول زير رعايت شود:

. Ê ٣٣٠ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ١/ اصل ضابطه@گرايي به جاي رابطه@گرايي; ٢/ اصل شايستهسالاري; ٣/ اصل قانونگرايي; ٤/ اصل عدالتخواهي و رفع تبعيض; ٥/ اصل ارتقاي اخلاقي و معنوي; ٦/ اصل تجربه@گرايي; ٧/ اصل ا عمال حا@كميت به جاي تصدي; ٨/ اصل كفاف و عفاف و قناعت; ٩/ اصل الگو بودن مديران و رهبران; ١٠/ اصل سادهزيستي و زهد مثبت; ١١/ اصل مسو وليتشناسي و مسو وليتپذيري; ١٢/ تا @كيد بر اصل نظارت و اولويت آن; ١٣/ اصل تشكيلات و نظارت سازمانيافته; ١٤/ شفافيت; ١٥/ خودكنترلي; ١٦/ تقوا محوري و اخلاق محوري; ١٧/ امانتداري و تكليفگرايي/ در اينجا تا @كيد بر اين مطلب ضروري است كه تحولات يكي دو سدة اخير در كشورهاي @گونا@گون, مانند ژاپن, مديون كارآيي, توانايي, لياقت و كفايت دولتها و حكومتها به عنوان موتور حركت و تحول است و ا@گر نبودند رهبران با@كفايت, هرگز, اين همه رشد و پيشرفت و نوسازي و بازسازي و وحدت و يكپارچگي به وجود نميآمد/ البته, اين, خود, مديون عوامل فراوان ديگر و نيز پديدآورندة عوامل فراوان ديگر و هماهنگكننده و نيروبخش و فرهنگساز و نهادساز براي يك ملت است/ و در حقيقت, دولت و نخبگان سياسي و اجتماعي و فرهنگي و فكري, سرمايه و موتور حركت, و مردم و جامعه

مبارزه با فساد در حكومت علوي. Ê ٣٣١ نيز بستر تحول و پيشرفت و رشد و پويايي است/ در همين رابطه, موضوع مبارزه با فساد در دولتهاي مدرن امروزي, يك بخش بسيار مهم و تا ثيرگذار بوده و سهلانگاري و بيتوجهي و تسامح در اين امر, موجب ضعف, سقوط, انحطاط, تبعيض, بيعدالتي, عدم اعتماد, بدبيني, مهاجرت, اختلافات فاحش طبقاتي, اتلاف منابع, فرار مغزها, فرار سرمايهها, شورش, فشارهاي روحي و رواني, فقر و محروميت و /// خواهد شد/ مبارزه بافساد,اصليثابت برايدولتها با توجه به آنچه گذشت مبارزه با فساد به عنوان يك اصل جد ي و كليدي, همواره مورد توجه اين قبيل دولتها قرار گرفته و با وضع قوانين و سازماندهي و مديريت و اعمال رويههاي قضايي, حقوقي و اداري و فرهنگي و اجتماعي و اخلاقي توانستهاند گامهاي مثبتي در اين باره بر حسب مصالح و سياستها و برنامهها و اهداف مورد نظر خود بردارند كه فهرست اين نوع اقدامات را ميتوان به صورت زير اراي ه كرد: ١/ اصل پيشگيري و تا @كيد بر آن, ٢/ آموزش عمومي براي مبارزه با فساد, ٣/ مبارزه مستقيم و غير مستقيم, ٤/ تا @كيد بر حا@كميت نظم و انضباط و قانون, ٥/ استفاده از عناصر كارآمد و با مهارت و متخصص در زمينه مبارزه با فساد در سيستم@اداري, ٦/ اصلاح سيستمها و روشها و شفافيت قوانين و مقررات ضد فساد, ٧/ به@كارگيري مديران كارآمد و شايسته, ٨/ تا @كيد بر مباني اخلاقي و تربيتي و اصالتهاي خانوادگي, ٩/ سادهزيستي و سلامت رهبران و الگو بودن مديران, ١٠/ عزم و اراده عمومي و جدي براي مبارزه با فساد, ١١/ استاندارد كردن شغلها و كارها و مسو وليتها,

. Ê ٣٣٢ حكومت علوي, هدفها و مسو وليتها ١٢/ حسابرسي و حسابكشي و تا @كيد بر دو اصل محاسبه و مراقبه, ١٣/ ضرورت مرزبندي كامل و روشن حقوقي و قضايي و اداري و تشكيلاتي, ١٤/ مبارزه با ديوانسالاري و بوروكراسي اداري و اصلاح ساختار اداري و تشكيلاتي و @كوچك كردن حجم دولت و به جاي رشد و افزايش كمي دولت و دستگاههاي وابسته, تا @كيد بر رشد كيفي و افزايش كارآيي, ١٥/ گسترش عدالت اداري و تا مين امنيت شغلي كارمندان و تا مين معيشت و رفاه و آينده @كاركنان بخش عمومي, ١٦/ برخورد با تخلفات و متخلفان و فساد به صورت فرا@گير و فراجناحي, به عنوان پديدهاي ضد امنيتي كه حا@كميت ملي را تهديد ميكند, ١٧/ و در نهايت, اساس ارتقاي فرهنگ عمومي و رشد سياسي و اجتماعي و فرهنگي جامعه و مردم و تقويت روح و فرهنگ مبارزه با فساد و آ@گاهي نسبت به حدود و حقوق اجتماعي افراد و جناحها و اقشار گونا@گون جامعه و افزايش مشاركت عمومي و رقابت سالم در جامعه و هوشياري در برابر تحريف و انحراف و فساد زمامداران و دولتمردان و مديران در كليه سطوح و حضور و اشراف و نظارت و نقد و انتقاد سازنده و نصيحت خيرخواهانه مردم در مقابله با فساد/ Ë